1 ـ الزنا هو العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة خارج الزواج الشرعى . الزواج الشرعى يستلزم عقدا بشهود ومهرا وحقوقا وواجبات .
2 ـ وبعد أن ذكر رب العزة المحرمات فى الزواج يقول جل وعلا فى الزواج خارج المحرمات : ( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24)) ، ( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) (25) )( النساء ). أى يحل الزواج خارج المحرمات ، بأن تتزوج بمهر ( أى صداق ) من تكون محصنة أى غير زانية .
3 ـ والزنا نوعان : نوع بأجر ، أى ( المسافحات ) أو بالتعبير القانونى ( الزنا بلا تمييز ) ، والنوع الآخر ( ذوات أخدان ) أى عشيقات ، فهناك من يتخذ له عشيقة أو خليلة يزبى بها بلا زواج .
4 ـ الزواج هو ان تتزوج المحصنة العفيفة بعقد عليه شهود وتأخذ المهر وتترتب على عقد الزواج حقوق لها على الزوج فى بيت الزوجية من السكن والنفقة و الرعاية أى القوامة ، و.يترتب عليها واجبات للزوج فى إطار طاعة الله جل وعلا ورعاية اسرتها ، ويترتب عليه حقوق للأطفال من رضاعة وعناية ، بل ويترتب عليها حقوق لها عند الطلاق من مُتعة ونفقة وسكنى فى البيت الى ان تتم عدتها ، وواجبات كالعدة .
الزنا يخلو من كل هذه الاستحقاقات . والزانى أو الزانية هى أو هو من يصمم على الزنا بلا توبة . وحرام تزويج الزانى والتزوج من الزانية ( الزَّانِي لا يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)( النور ) ÷، ولذا يشترط أن تكون العروس الثيب بريئة الرحم للتأكد من توبتها ، وحتى لا تكون حاملا لجنين فى الحرام .
ارجو ان تقرا مقالنا عن الطلاق .