يقوم حاليا وفد من الكونجرس الأمريكي بزيارة منطقة الحدود الدولية وميناء رفح البري، شاملة الحدود بين مصر وقطاع غزة من جهة، وبين مصر وإسرائيل من جهة أخري.

من المقرر أن يقوم الوفد، الذي يضم ١٧ عضوا، بإعداد تقرير خاص حول الوضع في المنطقة الحدودية لعرضه علي الجهات المختصة.

ووافقت مصر علي إنفاق ٢٣ مليون دولار تتلقاها من المعونة الأمريكية علي أجهزة الإنسان الآلي وغيرها من التكنولوجيا المتطورة، وذلك للكشف عن أنفاق تهريب الأسلحة علي طول حدودها مع غزة، حسبما صرح عضو الكونجرس ستيف إسرائيل لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عبر الهاتف.

وقال عضو الكونجرس، الذي يقوم بزيارة لمصر كجزء من جولته في الشرق الأوسط: «مصر وافقت أيضا علي عرض أمريكي بإرسال خبراء من سلاح المهندسين لتدريب حرس الحدود علي هذه التكنولوجيا» مشيرا إلي أن المعدات العسكرية والاستشارات الفنية الأمريكية سوف تحقق بالضرورة فرقا كبيرا في سبيل إغلاق الأنفاق، ومن ثم سوف يتم إسقاط قضية الأنفاق من طاولة المناقشات الخاصة بحصص المعونة.

وأكدت «واشنطن بوست» أن الولايات المتحدة عرضت التكنولوجيا والتدريب في إطار جهدها في سبيل وضع حدد للتوترات بين القاهرة وتل أبيب، بشأن سيطرة مصر علي حدود سيناء مع غزة، مشيرة إلي أن الكونجرس صوت الشهر الماضي علي منع معونة عسكرية لمصر قدرها مائة مليون دولار، حتي تشدد من إجراءاتها الشرطية علي الحدود.