اليمن على ابواب كارثة إنسانية محققة لا محالة .
بعد حرب المعيز السعودية وهجومها الغاشم الحقير على اليمن البائس الفقير ،اصبح اهله على ابواب مجاعة وكارثة إنسانية محققة لا محالة ،ولن يغفرها التاريخ للهمج رعاة الإرهاب من آل سعود ومن نزلت ريالتهم على ريالاتهم .. فاليمن أفقر دولة عربية (بعيدا عن الصومال وجيبوتى ) ،ومخزونه الغذائى لا يكفى لإسبوعين على أحسن تقدير .واليمن الآن معزول عن العالم عزلا تاما ،ولا يستطيع اهله إدخال كيلوجرام واحد من الدقيق او السكر ،او علبة دواء واحدة لمرضاه.
،لماذا ؟؟؟
لأن العربان الهمج يسيطرون على سمائه ويمنعون هبوط اى طائرة مُحملة بالمواد الغذائية او الطبية عبر مطاراته ، وكذلك مداخله البحرية محاصرة وممنوع دخول اى سفينة لموانيه بحجة انها ربما تكون تحمل سلاح مُهرب له عبر البحر من إيران او سوريا أو لبنان .. ولحظه التعس حدوده تقع مع عربان آل سعود من ناحية ،ومع سلطنة عُمان التى لا تستطيع إمداده بمواد تموينية او طبية ،ومع خليج عدن ،ومع البحر الأحمر ..بمعنى انه محاصر محاصر محاصر من كل مكان ..فاليوم او غدا او بعد غد على الأكثر ستشاهدون مظاهر الكارثة الإنسانية بأعينكم وهى تقتل ملايينه الفقراء جوعا ،ومرضا . ,واليمن ظروفه تختلف عن ظروف سوريا وليبيا والعراق بإختلاف الحدود الجغرافية ،فالدول الأخرى لها حدود مع لبنان ،والأردن وتركيا ،وإيران ،وليبيا والسودان ودول افريقيه أخرى يستطيعون إمدادهم بالمواد التموينية والطبية .لكن فى اليمن فإنتظروا نتائج عاصفة الجزم القديمة التى تقتل العُزّل وفقراء ابناءها .بحجة خوفهم من ظهور المهدى المنتظر باراضيها .
اللهم بلغت اللهم فأشهد .