عقد الزواج كأى عقد يستلزم فى تمام صحته الصدق وعدم الخداع ، ثم الوفاء بالعقد . وليس من الصدق والوفاء بالعقد أن يقال عن البنت انهابكر وهى فاقدة عُذريتها . بهذا يبطل العقد ولا يتحقق فيه الوفاء بالعقود ، ومن حق الطرف الآخر إلغاءه لو أراد لأنه  تعرض للخداع والغش والظلم . ولو علم قبل العقد إنها غير عذراء لرفض الزواج بها . الطبيب الذى يشارك فى هذا الخداع يقع فى إثم كبير وفى ظلم للطرف الآخر . وأرجو من الطبيب أن يضع نفسه موضع الطرف المخدوع ليشعر بالاهانة والظلم . بهذا الترقيع لغشاء البكارة يمكن لأى محترفة عاهرة أن تقدم نفسها عذراء وتصطنع الخجل ، وتخدع العشرات من الرجال المحترمين ..