اخطاء وتناقضات كتاب حقيقة الوحى للقاديانى

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

حقيقة الوحى للقاديانى

كتاب حقيقة الوحى لميرزا غلام أحمد القاديانى يعتبر أحد الأعمدة الرئيسية للقاديانية مع كتاب البراهين الأحمدية ومضمون الكتاب هو ذكر معجزات القاديانى المزعومة وقد ذكر فيه حوالى208 معجزة مزعومة  والغريب فى معجزات الرجل المزعومة أنها إخبارات عن أحداث وقعت بعد تفسيرالقاديانى للرؤى والأحلام التى رآها غالبا أو رآها أتباعه  

القاديانية فرقة مارقة عن الإسلام مع أنها تقول أنها احدى الفرق الإسلامية أو بالأحرى هى الفرقة الناجية مع مخالفتها للكثير من نصوص القرآن الكريم وهذا هو أحد أسباب تناول أخطاء وتناقضات كتاب القاديانى حقيقة الوحى والآن إلى ذكر الأخطاء والتناقضات  ومما ينبغى قوله أن هناك العديد من الأخطاء والتناقضات تكرر ذكرها ونظرا لكبر الكتاب حوالى 700 صفحة فقد كررنا ذكر بعضها نسيانا أو تكاسلا نتيجة بعض المتاعب الحياتية التى تجعل الإنسان ينشغل عن إصلاح تلك التكرارات :

-قال القاديانى" وكفانى  مما أوحى إلى هذا الوحى المبشر قال ربك إنه نازل من السماء ما يرضيك وما تتنزل إلا بأمر ربك ما أرسل نبى إلا أخزى  به قوما لا  يؤمنون "ص1

الخطأ الأول نزول الوحى على القاديانى وهو بعد محمد(ص)زمنيا وهو ما يناقض أن الوحى وهو الكتاب نزل على محمد (ص) والنبيين قبله فقط فى قوله تعالى " كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَبِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ"فالقاديانى لم يأت بكتاب ولكنه يعترف بالقرآن ككتابه فى قوله " انظروا إنى أقدم شهادة عيان أن تلك العلاقة إنما تنشأ بإتباع القرآن الكريم وحده"ص1

 الخطأ الثانى نزول ما يرضى القاديانى من الله وهو ما يخالف أن الوحى لا يأتى بما يرضى الناس حتى ولو كان صاحب الرسالة نفسه وإنما يأتى برضا الذى شرعه

-قال القاديانى " ما هو تاثير هذا الكتاب الجامع لجميع الأدلة والحقائق لا يقتصر على أنه قد أثبت بفضل الله تعالى  بالحجج البينة أن هذا العبد المتواضع هو المسيح الموعود "ص1

الخطأ هنا تزكية الرجل لنفسه بالعبد المتواضع  وهو ما يخالف نهى الله تعالى عن تزكية النفس بقوله تعالى بسورة النجم  " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "

قال القاديانى " ولا يمكن أن تتخلص النفس من شوائبها بالكامل ما لم ينزل على  القلب نور من الله القادر "ص1

الخطأ هنا هو أن خلاص النفس يكون بنزول نور من الله على القلب وهو ما يخالف أن الخلاص وهو الايمان وهو الاهتداء يكون بمشيئة الإنسان نفسه كما قال تعالى بسورة الكهف " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " وقال فى سورة يونس " قلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنرَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِاهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ"فنور الله موجود أمام الكل والإنسان نفسه هو من يقرر أن يهتدى به أو يضل عنه .

قال القاديانى "انظروا إنى أقدم شهادة عيان أن تلك العلاقة إنما تنشأ بإتباع القرآن الكريم وحده ولم يعد فى الكتب الأخرى روح الحياة قط ولا كتاب تحت أديم السماء يرى وجه ذلك المحبوب الحقيقى إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم " ص1

الرجل هنا يقر بأن القرآن وحده هو من يرى الناس الله بمعنى حكم الله الحق ومع هذا فالرجل يدعى النبوة الظلية مرة وكونه المسيح الموعود المزعوم مرة ومرة الإمام ومرة المهدي والسؤال إذا كان يرى أن القرآن كافى لهداية الناس فما الحاجة لنبوته الظلية أو مسيحيته المزعومة أو مهدويته التى لن تأتى بجديد غير ما فى القرآن ؟

قال القاديانى " عليهم أن يتفكروا أن الله تعالى قد وهب شخصا  بصيرة من عنده وأراه بنفسه السبيل وشرفه بمكالمته ومخاطبته وأظهر بتصديقه آلاف الآيات " ص2

 الخطأ الأول أن الله وهب شخصا بصيرة وهو كلام مجنون لأن الله وضع فى كل نفس بصيرة كما قال فى القرآن  فى سورة القيامة "بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ"ومن ثم فهو ليس مميزا لأن كل الناس لديهم نفس الشىء

الخطأ الثانى أن الله شرف القاديانى بمكالمته وهو ما يخالف أن كلام الله يكون بواسطة رسول من عنده أو من وراء حجاب ولم يزعم القاديانى أن جبريل (ص) أتاه أو أنه تم تكليمه من خلف حجاب فى كتبه وهى وسائل كلام الله كما قال تعالى بسورة الشورى "ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أومن وراء حجاب أويرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء"

 الخطأ الثالث أن الله أظهر بتصديقه آلاف الآيات وهو ما يناقض أن الله منع الآيات منذ عهد محمد (ص) فقال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

يناقض قوله بأنهم آلاف الآيات كونهم مئات الآيات فى قوله " ولكن بعد ذلك نزل على وحى من الله بهذا الشأن كالمطر قائلا إنك أنت المسيح الموعود نزوله كما ظهرت معى مئات الآيات وقامت السماء والأرض كلتاهما شاهدة على صدقى "  "ص133

قال القاديانى " فما السر فى أنه قد هلك كل من بارزنى من أصحاب السيرة الملائكية مع أنى أنا السيىء وصاحب السيرة السيئة والخائن والكذاب وكل من باهلنى دمر وكل من دعا على رد عليه دعاؤه وكل من رفع ضدى  قضية فى المحكمة هزم ؟"ص2

الإدعاء الأول بأن كل من باهله هلك لا يعنى أنه صادق فالرجل قد يكون استعمل أساليب قذرة لفعل هذا لاثبات صدقه كاستئجار قتلة أو تسليط البعض ممن أصيبوا بالطاعون ليذهبوا لبيوت هؤلاء المباهلين كى يعدوا المباهلين

 ولو كان البقاء عنوان الصدق والموت عنوان الكذب فإن شهداء المسلمين وغيرهم ممن ماتوا  فى عهد الرسول(ص) طبقا لكلام الرجل كذبة مع أن الله شهد لهم فقال بسورة الأحزاب" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر "

وأما الخطأ الثانى أن نبى الظل كان يعترف بمحاكم الكفار ويذهب لها كى يتحاكم لشرع الكفار وهو ما يجعله كافر أو ظالم أو فاسق وهم عندى بمعنى واحد  طبقا لقوله تعالى بسورة المائدة " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون " " الظالمون " " الفاسقون "

قال القاديانى "فمن الممكن أن تكون الرؤيا صادقة ومع ذلك تكون من الشيطان وأن يكون الإلهام صادقا ومع ذلك يكون من الشيطان "ص3

نلاحظ هنا الخطأ وهو كون الرؤيا الصادقة والإلهام الصادق من الشيطان فلو افترضنا أن الرؤيا تكون من الشيطان فالإلهام وهو الوحى الصادق لا يكون إلا من الله لأنه ساعتها صادق والصادق لا يكون إلا من الله كما قال تعالى " ومن أصدق من الله قيلا "فلا يمكن أن يأتى الوحى الشيطانى صادقا ؟

قال القاديانى " وكذلك رأيت بعض الهندوس أيضا المتورطين فى نجاسة الشرك وهم ألد أعداء الإسلام وقد تحققت بعض أحلامهم أيضا كما رأوها تماما " ص5

الخطأ هنا هو ظن الرجل أن الكفار لا تتحقق أحلامهم كما رأوها وهو ما يناقض أن حلم فرعون الذى احترز منه هو وجنوده قد حققه الله بهدم ملكه على يد غلام اسرائيلى وفى هذا قال تعالى فى سورة القصص " ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون "

 

قال القاديانى "كذلك هناك شخص فى أمريكا اسمه دوئى ..وبعد نفسه خليفة للنبى إيليا ...وذلك مع أنه يعتقد بكون إنسان عاجز رب العالمين أما عن سلوكياته فيكفى القول إن أمه كانت امرأة زانية وهو معترف يكونه ابن زنا وينحدر من عائلة اسكافيين وأحد اخوته يعمل اسكافيا فى استراليا " ص5

الرجل المجنون هنا ينقد الرجل باعتباره ابن زنى وكأن أولاد الزنى هم من ارتكبوا الجريمة وليس الآباء والأمهات وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى " وكأن أبناء الزنى لا يكونون من المؤمنين مع أن الله بين أن بعضهم منهم فقال بسورة الأحزاب " فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم " كما ينقده باعتبار مهنة الأسرة وهى الاسكفة وهى صناعة الأحذية وإصلاحها وكأن المهن الشريفة هى عار بسبب احتقار الكفار لها والمفترض فى مسيح العصر المزعوم أن يحترم كل الناس وينقد الأقوال الدينية

قال القاديانى "فقد فكر الله تعالى ذهن الإنسان ووهب له قوى عقلية بحيث لو ألقى نظرة على  صنع الله تعالى مستخدما تلك القوى لوصل إلى كنه حكمة الله عز اسمه الكاملة وأدرك ما يوجد من التركيب  البليغ والمحكم فى كل ذرة من نظام العالم " ص9

 الخطأ أن فكر الإنسان وعقله يجعل الإنسان يصل لكنه حكمة الله ويدرك تراكيب الكون وهو كلام مجانين فالناس لو كانوا هكذا فما الحاجة للرسل أو للمسيح المزعوم ما داموا سيفهمون كل شىء بلا حاجة لرسالة يحملها الأنبياء ؟

المسألة تتعدى قدرات العقل والتفكير فلا العقل ولا التفكير يمكن أن يصل بالإنسان إلى العدل والرحمة من خلال التفكير فى خلق الله لأن الله خلق مثلا المفترسات والفرائس وهى قانون لا يؤدى بالإنسان لقانون الرحمة أو العدل ومثلا كما يقولون فى مجتمعات الأنواع كالنحل تعمل الإناث وفى مجتمعات أخرى تعمل الذكور وهذا لا يؤدى بالإنسان سوى للحيرة

 

قال القاديانى " كذلك فقد أودع فطرة الإنسان نوعين من القوى بغية إيصاله إلى تلك المعرفة الكاملة إحداهما القوى العقلية التى مصدرها الدماغ والثانية هى القوى الروحانية التى مصدرها القلب والتى يعتمد نقاؤها على نقاء القلب "ص9"

الخطأ الأول القوى العقلية مصدرها الدماغ والحق هو أن الدماغ مجرد عضو لا علاقة له بالعقل لوجود أدمغة للكل ومع هذا بعضهم عقلاء والكثير منهم ليسوا عقلاء

والخطأ الثانى أن القوى الروحانية مصدرها القلب والاثنان يناقضان كون القلب هو العقل كما فى قوله تعالى بسورة الحج" أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا"

خلقة الإنسان وهى النفس بها قوتان فعلا قوة الخير وقوة الشر وهم يتصارعان وسيد الصراع هو إرادة الإنسان صاحب النفس

قال القاديانى "والأمور التى لا  يمكن للقوى العقلية أن تكشفها بصورة كاملة فإن القوى الروحانية تبلغ كنهها والقوى الروحانية إنما تملك القوة الانفعالية فحسب أى خلق الصفاء والنقاء حتى تنعكس فيها فيوض مبدأ الفيض لذا يشترط لها أن تكون مستعدة لجذب الفيض حتى تنال فيض معرفة الله الكاملة "ص10

الخطأ هو حصول قوة الإنسان الروحية على  فيض معرفة الله الكاملة وهو جنون فلا أحد يدرى فيض معرفة الله الكاملة لوجود غيب لا يعلمه إلا الله كالساعة وموعد الموت ومتى تحمل المرأة ومتى تضع بالثانية والدقيقة والساعة واليوم

ما سبق فى قول القاديانى يعنى معرفة الله بالقوى الروحانية معرفة كاملة وهو ما يناقض أنه أى الله لا يعرف إلا عن طريق آياته أى وحيه فى قول القاديانى "تذكروا أنه لا يسع الإنسان أن يعرف الله الذى هو غيب الغيب بقوته الشخصية ما لم يعرف سبحانه وتعالى عن نفسه بآياته "ص1

فى هامش ص10 علق القاديانى "أما الذين لا يذبحون نفوسهم فى سبيل الله فتغدو شهواتهم حجبا عليهم فيموتون فى القذارة مثل دود النجاسة"ص10

الخطأ أن غير الشهداء قذرون حتى ولو آمنوا وهو مقولة مجنونة فالمؤمنون لا تكون شهواتهم حجب عليهم لأنهم يبصرون الحق فيتبعون كما قال تعالى بسورة  الأعراف"إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌمِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوافَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ"

فى هامش ص11 علق القاديانى " العلم ثلاثة أنواع علم اليقين كأن يرى  الإنسان دخانا فى مكان بعيد ويتأكد من وجود النار فيه بالقياس على الدخان والثانى عين اليقين كأن يرى النار بعينه والثالث حق اليقين كأن يدخل يده فى النار ويحس بحرارتها منه "

الخطأ هنا هو أن العلم ثلاثة أنواع علم اليقين و عين اليقين و حق اليقين وهو ما يخالف وجود أنواع أخرى من العلم كالوحى  الذى يلقى فى القلب فلا قياس ولا رؤية ولا لمس  والرجل واهم فى اعتماده سورة التكاثر فى تقسيم العلم فالعلم ليس رؤية فقط واحساس وإنما هناك سمع وتذوق وغير هذا 

"هنا يجب أن يتذكر كل مولع بالإلهام أن الوحى قسمان وحى الابتلاء ووحى الاصطفاء إن وحى الابتلاء فى بعض الأحيان يكون مدعاة للهلاك كما هلك بسببه بلعام باعور أما صاحب وحى الاصطفاء فلا يهلك أبدا "ص12

الخطأ الأول تقسيم الوحى لوحى الابتلاء ووحى الاصطفاء فالوحى على اطلاقه هو حكم الله وأما حسب من يتلقونه فهناك الرسل وهناك ناس عاديون كأم موسى (ص) والخطأ الثانى هو تصديق الرجل أن هناك شخص اسمه بلعام باعور هلك وهو كلام يعتمد على العهد القديم الذى معظمه تناقضات وتخاريف والرجل فهم الابتلاء خطا حيث أن الابتلاء يكون بالخير والشر كما قال تعالى بسورة الأنبياء " ونبلوكم بالشر والخير فتنة "ومن ثم فحتى وحى الاصطفاء عند الرجل هو وحى ابتلاء لأن الله سمى الوحى خير فقال بسورة البقرة " ما يود الذين كفروا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَأَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ"

"أما إذا واجهوا ابتلاء فيخشى عليهم سوء العاقبة كبلعام بن باعور وأن يشبهوا بالكلب بعد أن كانوا ملهمين لأن الشيطان متربص بهم على أبوابهم "ص17

الرجل هنا رغم اعترافه بكون القرآن هو الكتاب الوحيد المعتمد عليه فى قوله " انظروا إنى أقدم شهادة عيان أن تلك العلاقة إنما تنشأ بإتباع القرآن الكريم وحده ولم يعد فى الكتب الأخرى روح الحياة قط ولا كتاب تحت أديم السماء يرى وجه ذلك المحبوب الحقيقى إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم " ص1 هنا يعتمد على العهد القديم والأحاديث الضعيفة فى تفسير القرآن فى آية التشبيه بالكلب حيث يقول أن المراد الاسم بلعام باعور  وهو يدعى كونه ملهم أى أنه كان نبيا نزل عليه الوحى فكفر كفرا هلك به وهو كلام مجانين فلا يوجد نبى مات كافرا

"كذلك تناسب بعض الطبائع الحقائق والمعارف بناء على بنيتها الدماغية فتخطر ببال أصحابها أمور لطيفة والحق أنه ينطبق عليهم الحديث "آمن شعره وكفر قلبه " لذا فإن معرفة الصادق ليس بوسع كل شخص بسيط "ص13

الخطأ هنا هو أن الرجل يظن أن الملهم يكون عارفا للأشخاص ككفار أو مسلمين وهو ما يناقض أن محمد(ص) نفسه لم يعرف الصادق فى قصة اتهام بعض المنافقين لشخص بالسرقة فى سورة النساء كما أنه هو والمسلمين لم يكونوا يعرفون بعض الأعداء كما قال تعالى بسورة الأنفال "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْمِنْ قُوَّةٍوَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ"

" والحق أن صفاء الوحى والإلهام يعتمد على صفاء النفس والذين كانت فى نفوسهم قذارة وجدت القذارة نفسها فى وحيهم وإلهامهم أيضا "ص18

سبق أن قسم الرجل الوحى لوحى ابتلاء ووحى اصطفاء"هنا يجب أن يتذكر كل مولع بالإلهام أن الوحى قسمان وحى الابتلاء ووحى الاصطفاء "ص12 وهو يناقض نفسه هنا بتقسيمه لوحى صافى ووحى قذر

والخطأ هو أن صفاء الوحى وقذارته تعتمد على نفوس الموحى لهم وهو جنون فالوحى الإلهى لا ينزل على الكفار أى القذرين

" كذلك يظل صاحب الصلة الكاملة يتقرب إلى الله تعالى يوما إثر يوم حتى يدخل وجوده كله فى نار حب الله ويحترق كيانه النفسى بشعلة النور ويصير رمادا وتحل محله النار فتلك هى ذروة حبه الله تعالى إن أكبر علامة لعلاقة أحد مع الله تعالى هى أن تتولد فيه الصفات الإلهية ويتولد فيه كيان جديد بعد احتراق الرذائل البشرية بشعلة النور وتنمو فيه حياة جديدة مغايرة تماما للحياة السابقة "ص23

الخطأ الأول هو تحول نفس المحب لله لرماد ثم إلى نار ومن المعلوم أن الإنسان لا يعيش سوى مرة واحدة فى دنيانا هذه كما قال تعالى بسورة الأنبياء" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "فقد حرم الله العودة بعد الموت فى الدنيا ولكن الرجل هنا يميت النفس بتحويلها إلى رماد ثم يحييها بتحول الرماد لنار وكأنه يقول لنا أن البشر يتحولون لجن نارى وقد كرر هذا بقوله " وتنمو فيه حياة جديدة مغايرة تماما للحياة السابقة" وهى مقولة يبدو أنها مستمدة من ديانات الهند التى تعتمد التقمص

 الخطأ الثانى  تولد  الصفات الإلهية فى المخلوق وهو كلام مجنون لا يعى ما يقوله أو يعى فالصفات الإلهية لا تنتقل للناس فصفة الدوام وهى الحياة بلا موت لا تنتقل  وصفة كونه الخالق لكل شىء لا يمكن انتقالها للبشر أو غيرهم ....

" كذلك تماما من غشيته شعلة الحب الإلهى من قمة رأسه إلى أخمص قدميه فإنه يصبح مظهرا للتجليات الإلهية ولكن لا يمكن القول إنه إله بل ما زال عبدا غشيته تلك النار وبعد سيطرة النار عليه تنشأ فيه ألوف من آمارات الحب الكامل "ص23

الخطأ هنا سيطرة النار على محب الله والنار لا تسيطر على أحد سواء قصد بها نار الحب الإلهى لأن كل ابن آدم خطاء ومن ثم فلابد أن يمسه طائف من الشيطان فيفعل الذنوب كما قال تعالى فى سورة الأعراف "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌمِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوافَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ"

ومحمد (ص)ارتكب الذنوب قبل وبعد الفتح كما قال تعالى بسورة الفتح " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر" وهو ما كرره القاديانى فى ص86"إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر" وهو اعتراف منه بأنه لا أحد تسيطر عليه كليا تلك النار التى زعمها حتى هو قد ارتكب العديد من الذنوب حسب وحيه المزعوم

" ومن تلك العلامات ان الله يجرى على لسانه بين حين وأخر كلامه الفصيح والحلو المحتوى على عظمة وبركات إلهية وقوة كاملة على الغيب ويكون مصحوبا بنور يبرهن على أنه أمر يقينى وليس ظنيا ... وفى معظم الأوقات وغالب الأحيان يكون هذا الكلام محتويا على نبوءات عظيمة ذات نطاق واسع وعالمى وتكون عديمة النظير كما وكيفا ولا يقدر أحد على الإتيان بنظيرها وتكون مليئة بهيبة إلهية ومن خلالها يتراءى وجه الله تعالى بسبب قوتها التامة "ص24

الخطأ هنا هو احتواء الوحى على نبوءات عظيمة ذات نطاق واسع وعالمى وتكون عديمة النظير كما وكيفا وهو جنون لأن الوحى المنزل على محمد (ص)فى المصحف بين أيدينا لم يحتوى على نبوءات كثيرة ولا حتى قليلة وإنما هى نبوءة واحدة وهى الخاصة بغلب الروم  والمعلوم لنا هو ان النبوءات هى من أخبار الغيب التى حجبها الله عن الناس حتى محمد (ص) نفسه فقال بسورة الأعراف" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء " وهو ما يناقض قول المزعوم القاديانى فى الفقرة " المحتوى على عظمة وبركات إلهية وقوة كاملة على الغيب"لاحظ كلمة كاملة

"تكشف عليه أمور لا تكشف على غيره وتفتح فى نبوءاته أبواب الغيب التى لا تفتح لغيره وينزل عليه كلام الله كما ينزل على أنبيائه ورسله الألطاف ويكون كلامه يقينيا ومنزها عن الظنون يعطى لسانه شرفا إذ يجرى عليه كلام عديم النظير كيفا وكما لا  يسع الدنيا مبارزته"ص24

الخطأ هو أن القاديانى المزعوم تفتح فى نبوءاته أبواب الغيب وهو ما يناقض أن محمد (ص) الذى يقول أنه يتبعه طلب الله منه أن يقول بسورة الأعراف " قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"فهل يكون الظل كما زعم أفضل من صاحب الظل نفسهفيعلم أخبار الغيب  ؟

"كذلك توهب أذنه قوة لسماع المغيبات ففى كثير من الأحيان يسمع صوت الملائكة ويطمئن بسماعه فى حالات الاضطراب والأغرب من ذلك ان يتناهى إليه أحيانا صوت الجمادات والنباتات والحيوانات أيضا "ص24

الخطأ هو السابق نفسه وهو سماع القاديانى للمغيبات وهو ما يناقض أن محمد (ص) الذى يقول أنه يتبعه طلب الله منه أن يقول بسورة الأعراف " قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"فهل يكون الظل كما زعم أفضل من صاحب الظل نفسه ؟

والخطأ الأخر سماعه لصوت الملائكة وهو ما يخالف كون الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها وتكون فى السماء البعيدة عنا كما قال تعالى بسورة الإسراء " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "

والخطأ الثالث سماعه صوت الجمادات والنباتات والحيوانات وهو ما يناقض أن هذه آية لا يمكن لأحد أن يعطاها بعد سليمان (ص) لأنه طلب من الله ألا يعطيها لأحد بعده فقال "قال رب اغفر لي وهب لي ملكالا ينبغي لأحد من بعدي"

"كذلك يعطى أنفه قوة شم شذى الغيب فيقدر فى معظم الأحيان على شم أمور مبشرة كما يحس رائحة كريهة لمكروه قادم وعلى هذا المنوال يوهب قلبه قوة الفراسة وتلقى فى قلبه أمور كثيرة ويثبت صدقها "ص25

الخطأ شم القاديانى لشذى الغيب وهو ما يناقض أن محمد (ص) الذى يقول أنه يتبعه طلب الله منه أن يقول بسورة الأعراف " قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"فهل يكون الظل كما زعم أفضل من صاحب الظل نفسه ؟

" ولكونه فانيا فى الله تعالى إلى أقصى الدرجات يصبح لسانه لسان الله دائما ويده يد الله " ص25

الرجل هنا جعل لله لسان وأن لسانه البشرى هو لسان الله وهو تشبيه يخالف قوله تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

" وكذلك يوهب جبينه نورا لا يعطاه أحد إلا  عشاق الله وببعض المناسبات يلمع هذا النور لدرجة يشعر به الكافر أيضا ..... فإن وقت الاقبال على الله يكون وقتا خاصا لهم فيتجلى نور الله فى جبينهم  كذلك توضع البركة فى أيديهم وأقدامهم بل فى جسدهم كله فالثوب الذى يلبسونه يصبح مباركا وإن لمسوا شخصا بيدهم تسبب فى زوال أمراضه الروحانية والجسدية فى كثير من الأحيان كذلك يبارك الله فى أماكن إقامتهم فيصان ذلك المكان من البلايا وتحميه الملائكة وتوضع البركة والخصوصية فى مدينتهم وقريتهم ويبارك التراب الذى تطأه أقدامهم "ص25

الخطأ الأول نور الجبين فى عشاق الله وهو ما يخالف أن سيماه المؤمنين فى وجوههم كلها لو اعتبرنا الوجوه بمعنى وجوه الجسد فى قوله تعالى بسورة الفتح " سيماهم فى وجوههم "

والخطأ الثانى بركة أجساد وأثواب والتراب الذى يمشى عليه عشاق الله وتزول به الأمراض هو كلام مجانين فالأمراض تزول بالعلاج عند الأطباء وأمراض النفس الكفرية تزول بالقرآن كما قال تعالى بسورة يونس " وشفاء لما فى الصدور " ولو كان الأمر كما يقول من أنه كعاشق لله يشفى  فلماذا مرض هو وأولاده كما فى مواضع من كتابه " كذلك مرضت أنا مرة حتى قرئت  على سورة ياسين ثلاث مرات ..فمثلا كان ابنى الأكبر مبارك أحمد  فى كرب واضطراب شديد" تعليقه فى ص83 فهو قادر كما يزعم على ألا يمسه مرض لكونه هو نفسه شفاء للمرض باعتباره واحد من العشاق

 والخطأ الثانى يبارك الله فى أماكن إقامتهم فيصان ذلك المكان من البلايا وتحميه الملائكة وتوضع البركة فلو كان الأمر كما يقول فلماذا أنزل الله الجوع والخوف ونقص الأنفس والثمرات فى محمد(ص) ومن معه فقال بسورة البقرة  " لنبلونكم بشيء منالخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"

"كذلك إن رضاهم وسخطهم ايضا يحمل فى طياته صبغة النبوءة فإذا رضوا بشخص بشدة كان ذلك بشرى ارتقائه فى المستقبل والذى سخطوا عليه بشدة كان دليلا على انحطاطه ودماره فى المستقبل لأنهم  لكونهم فانين فى الله يصبحون فى  كنف الله فصير رضاهم رضا الله وغضبهم غضب الله "ص26

الأنبياء ليس رضاهم رضا الله وليس سخطهم سخط الله لكونهم مخلوقين يخطئون كما حدث من محمد (ص)عندما سخط من إلحاح الأعمى عليه لكى يعلمه فأعرض عنه فعاتبه الله والعتاب يعنى أن غضب محمد(ص) من الأعمى لم يكن غضب الله وإنما غضب كفرى وفى هذا قال تعالى بسورة عبس " عبس وتولى أن جاءه الأعمى "

وقد ناقض القاديانى نفسه بقوله أن الله لا يستجيب دعائهم فى أحيان فلو كان رضاه رضاهم لكانت كل الأدعية مستجابة وهو قوله :

"وفى بعض الأحيان لا يستجاب دعاؤهم لإثبات كونهم عبادا حتى لا يعدوا فى نظر الجهال شركاء لله "ص26

 

" والأصل فى ذلك أنهم يفنون وجودهم فيحصل التوافق فى معظم الأحيان بين إرادتهم وإرادة الله ولكن عندما يتوجه انتباههم بتركيز وشدة إلى رفع بلاء ويتسنى لهم الاقبال على الله بالألم والحرقة المطلوبة فإن الله تعالى يستجيب لهم حسبما جرت سنته ولا يرد دعاؤهم وفى بعض الأحيان لا يستجاب دعاؤهم لإثبات كونهم عبادا حتى لا يعدوا فى نظر الجهال شركاء لله "ص26

الخطأ هو إفناء العشاق وجودهم ولا معنى لهذا الافناء سوى الموت بالانتحار فالعاشق لو اعتبرنا هذا مناسبا وهو غير مناسب فى حق الله لا يكون وجوده هو نفسه وجود الله لكون الخالق غير المخلوق وإنما وجوده يكون على حسب أحكام الله

والخطأ الأخر هو أن الحرقة والألم فى الدعاء تجعل الله يستجيب لهم  وهو كلام مجانين لأن الله يستجيب أيضا لأدعية الكفار كما قال فى ركاب البحر فى سورة يونس "جَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَامِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّمِنَ الشَّاكِرِينَفلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق" واستجاب لكبير كفار قومه فرعون فأبقى بدنه وهو قوله تعالى بسورة هود "وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ( 90 ) آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ( 91 ) . فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون (

"صحيح تماما أن معظم أدعية المقبولين تستجاب بل إن أكبر معجزاتهم هى استجابة الدعاء فعندما يتولد فى قلوبهم اضطراب شديد عند حلول مصيبة يتوجهون إلى الله تعالى باضطراب فيستجيب الله لهم عندها تصبح يدهم كيد الله "ص27  

الخطأ هو أن استجابة الدعاء معجزة وهو ما يخالف استجابة الله لأدعية الكفار عند الاضطرار حيث قال فى سورة النمل "    مَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّإِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ" فالمضطر قد يكون مؤمنا أو كافرا وقال أيضا فى الكفار بسورة العنكبوت"فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البرإذا هم يشركون" وقال فى سورة لقمان "   وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌكَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُور"فهل للكفار معجزات ؟؟؟؟؟

"إن الله تعالى  مثل كنز مخفى ويرى وجهه بواسطة المقبولين الكاملين إن آيات الله تظهر حين يؤذى المقبولون كلما تجاوز الحدود ترقبوا قرب آية من الله " ص27

الخطأ فى القول هو ظهور آيات الله وهو ما يناقض منعها منذ عهد محمد(ص) لتكذيب الناس بها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"كذلك حين ينزل الوحى على نفس زكية ونقية من كل الشوائب فإن نوره يظهر بصورة تفوق العادة وتنعكس فيها أى النفس الصفات الإلهية بصورة كاملة ويظهر وجه الله الأحد كاملا فيتبين من هذا البحث أن ...حتى إن المرحاض الملىء بالبراز أيضا ينال نصيبه " ص31

الخطأ هنا انعكاس الصفات الإلهية فى النفس البشرية وهو كلام خاطىء لأن القدرة الإلهية على الخلق لا تكون فى البشر والحياة بلا موت لا تكون فى بشركما قال تعالى بسورة آل عمران "كل نفس ذائقة الموت "

" والذين يصبحون لله قلبا وقالبا يرى الله لهم عجائب الأمور ويرى قوته كأسد هب من رقاده إن الله خفى ويظهره هؤلاء وهو مستور فى ألوف الحجب ويكشف عن وجهه هؤلاء القوم ص27

الخطأ هنا تشبيه الله بالأسد ووصفه أيضا بالرقاد وهو جنون يخالف أن الله لا يشبه أحد كما قال فى سورة الشورى " ليس كمثله شىء " وهذه التشبيهات تدخل فيما نهى الله عنه من ضرب الأمثال فيه حيث قال بسورة النحل "فلا تضربوا لله الأمثال "

" والذين يصبحون لله قلبا وقالبا يرى الله لهم عجائب الأمور ويرى قوته كأسد هب من رقاده إن الله خفى ويظهره هؤلاء وهو مستور فى ألوف الحجب ويكشف عن وجهه هؤلاء القوم ص27

"فالهداية الإضافية التى وعد الله بها بالنسبة إلى الصلاة هى ان يحظى الإنسان فى طبعه بحماس وحب خالص وخشوع كامل حتى تفتح عيناه لرؤية حبيبه الحقيقى وتتسنى له لرؤية جمال البارىء تعالى "ص121

"كذلك حين ينزل الوحى على نفس زكية ونقية من كل الشوائب فإن نوره يظهر بصورة تفوق العادة وتنعكس فيها اى النفس الصفات الإلهية بصورة كاملة ويظهر وجه الله الأحد كاملا فيتبين من هذا البحث أن ...حتى ان المرحاض الملىء بالبراز أيضا ينال نصيبه " ص31

"إن الله تعالى  مثل كنز مخفى ويرى وجهه بواسطة المقبولين الكاملين إن آيات الله تظهر حين يؤذى المقبولون كلما تجاوز الحدود ترقبوا قرب آية من الله " ص27

فى الأقوال السابقة الخطأ المشترك هو رؤية وجه الله من قبل المقبولين وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الأنعام " لا تدركه الأبصار " وقوله بسورة الأعراف " لن ترانى " والأهم هو أن القاديانى ناقض نفسه فبعد أن كرر مقولة رؤية الله أو وجه الله كثيرا ناقض نفسه بالقول أنه لا أحد يرى وجهه فقال 

" وواضح أن سعى الإنسان وعقله لا يرشدانه إلا أن يؤمن بالله الخفى الذى لم ير وجهه "ص119

ونلاحظ أمرا عجيبا وهو وصف القاديانى لله بالكنز الخفى ومن المعروف أن الخفى لا يرى

"بل الحق أن علاقة الله مع المقبولين إنما هى علاقة صداقة ففى بعض الأحيان يستجيب أدعيتهم وأحيانا أخرى يريد منهم أن يخضعوا لمشيئته وهذا ما يحدث فى الصداقة كما ترون إذ يخضع الصديق لإرادة صديقه ويعمل حسب مشيئته ثم يأتى وقت حين يريد من صديقه أن يخضع هو لإرادته"ص27

الخطأ هنا وصف علاقة الله مع المقبولين بعلاقة صداقة وليس لله صاحب ولا صاحبة لأن الصداقة تنشأ بين المتساوين والمخلوق لا يمكن أن يتساوى بالخالق ونلاحظ جنون القائل بخضوع الله للمخلوق كما يخضع الصديق لصديقه وكأن الخالق قد انحدر لمستوى المخلوق وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء"

"أما الفرق الكبير من حيث الآيات السماوية فهو أن عباد الله المقبولين يغرقون فى أنوار سبحانية وتحرق نفسانيتهم بنار الحب ويكونون غالبين على غيرهم فى كل شئونهم كيفا وكما وتظهر لتأييدهم ونصرتهم آيات الله بكثرة بحيث لا يسع أحد فى الدنيا أن يأتى بنظيرها " ص28

نلاحظ هنا جنونا وهو أن القاديانى مع أنه عند نفسه من عباد الله المقبولين فلابد أن يكون قد غلب الخلق فى كل شىء وهو ما يعنى كونه حاكم البشر بالإسلام الذى جدده كما يزعم وهو ما يخالف أن الرجل لم يحكم حتى مدينة واحدة فى حياته متغلبا على أحد ونلاحظ قوله" ويكونون غالبين على غيرهم فى كل شئونهم كيفا وكما"فجملة كل شئونهم تعنى أن القاديانى لابد أن يحكم العالم وهو ما لم يحدث ومات وهو لم يحكم حتى فى بلده التى ظلت تحت الاحتلال الانجليزى حتى وفاته

"هذه هى الدرجات الثلاث للمراتب الروحانية أولها تسمى علم اليقين والثانية عين اليقين والحالة الثالثة المباركة والكاملة تسمى حق اليقين ولا تكتمل معرفة الإنسان ولا تتطهر من الشوائب ما لم تصل إلى حق اليقين لأن حالة حق اليقين لا تقتصر على المشاهدات فقط بل تطرأ على قلب الإنسان فتصبح حاله فيدخل الإنسان نار حب الله المضطرمة ويفنى وجوده النفسى كليا وفى هذه المرحلة تتحول معرفة الإنسان من القال إلى الحال وتحترق الحياة السفلية تماما وتصبح رمادا فيتربع ذلك الإنسان فى حضن الله "ص30

نلاحظ جنونا هو احتراق الحياة السفلية تماما وتصبح رمادا وهو ما يعنى موت الإنسان لكونها تحولت لرماد

الأمر الأخر هو وجود حضن لله كحضن الخلق وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى" ليس كمثله شىء"

"كذلك لم يحرم الله قوما فى أى زمن من زرع القوى الروحانية فيهم وكما ترون أن ضوء الشمس يقع فى كل مكان ولا يخلو منه مكان سواء أكان كثيفا أو لطيفا "ص32

الخطأ أن ضوء الشمس يقع فى كل مكان ولا يخلو منه مكان فضوء الشمس قد تخلو منه بعض الأماكن كالكهوف وغيرها ومن ثم فالقوى التى تسمى الروحانية والمشبهة بضوء الشمس قد تختفى فى بعض الأوقات من الوجود نتيجة الكفر

"فلا كمال للإنسان من الناحية الروحية أكبر من أن يحظى بصفاء يصل إلى درجة بحيث تتراءى فيه صورة الله تعالى فيشير الله فى القرآن إلكريم إلى هذا الأمر ويقول "إنى جاعل فى الأرض خليفة"والظاهر أن الصورة تكون خليفة للأصل وتنوب عنه لذا حيثما وكيفما تكون الأعضاء والملامح فى الأصل فهى تظهر فى الصورة تماما لقد ورد فى التوراة والحديث الشريف أيضا أن الله تعالى قد خلق الإنسان على صورته والمراد من الصورة هو التشابه الروحانى نفسه"ص32

الخطأ الأول وجود صورة لله تعالى له فيه أعضاء وملامح وهو ما يخالف أن الله تعالى كما قال عن نفسه بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "فالله ليس له صورة ولا أعضاء ولا ملامح لكون هذا دليل على وجود جسم مادى له 

الخطأ الثانى كون الإنسان خليفة لله وهو كلام مجانين فالله غنى عن العالمين فالخليفة يكون لمن هو مفتقر لشىء يكمله الخليفة أو الخليفة ينوب عنه فى غيابه والله لا يغيب لكونه لا ينام ولا يسهو أو الخليفة يأتى بعد موت سابقه والله حى لا يموت  والآية واضحة " فى الأرض خليفة "والمراد من ينجب خلفه ولذا سمى الله البشر خلائف الأرض جميعا فكل واحد حى منا يخلف الأخر الميت فى الأرض

ونلاحظ تناقضا فى كلام الرجل حيث يتكلم عن الصورة ويثبت الأعضاء والملامح بقوله " كيفما تكون الأعضاء والملامح فى الأصل فهى تظهر فى الصورة تماما" ثم يفاجئنا بالنقيض وهو كون الصورة التشابه الروحانى " والمراد من الصورة هو التشابه الروحانى نفسه"

 "إنهم يغرقون فى حب محبوبهم الأزلى فلا تبقى ذرة من وجودهم "ص33

الخطأ هنا هو أن ذرات المحبين تفنى من الوجود وهو كلام مجانين أو سكارى فأجسام القوم موجودة وهم يأكلون ويشربون ويتحركون ومن ثم فذراتهم لا تفنى إلا بموتهم وكلام الرجل هنا يدل على أنه من الصوفية أو تعامل معهم وتمعن فى كتبهم وكتابه طافح بمصطلحاتهم ومدحهم

"فكما يحدث النقص والزيادة فى حالة المرأة المقعرة أو المحدبة كذلك تحدث التغييرات فى الله تعالى مع كونه قديما غير متبدل بحسب قدرة الاستقبال لدى مختلف الناس"ص33

الرجل يقول بجنون حدوث التغييرات فى الله تعالى ومن المعروف أنه يغير ولا يتغير وهى مقولة يقينية ولكن الرجل يظهر لنا جنونه فبعد أن تحدث عن حدوث التغييرات فى الله" كذلك تحدث التغييرات فى الله تعالى " يناقض نفسه فيقول بعدم حدوثها بقوله " غير متبدل" فما دام لا يتبدل فهو لا يتغير

"ولكن الإله نفسه يظهر فى ثلاث صور من حيث تجلياته المختلفة "ص34

الخطأ هو إظهار الإله نفسه فى ثلاث صور وكأن الله مادة تتغير وتتبدل ومن المعروف أن الله ليس له صور كخلقه وهو لا يتبدل ولا يختلف وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

 

"ولما كان نطاق قدرة موسى مقصورا على بنى إسرائيل وفرعون فقط فقد اقتصر تجلى القدرة الإلهية أيضا على هذا الحد ولو كانت نظرة موسى ممتدة إلى كافة بنى آدم فى ذلك الزمان والأزمنة المستقبلية كلها لما كان تعليم التوراة محدودا وناقصا كما هو الحال الآن "ص34

الخطأ الأول نطاق قدرة موسى مقصورا على بنى إسرائيل وفرعون فقط وهو كلام يدل على جهل صاحبه بالقرآن فموسى (ص) ككل رسل الله رسالته الاسلام وهى رسالة لكل الناس وفى سورة الأعراف آية واضحة تدل على بعثته للناس جميعا وقد قالها مطالبا إياهم أن يؤمنوا بالنبى الأمى وهى "قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا الذى له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيى ويميت فأمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون" ونلاحظ أن الرجل ذهب لمدين وقص على الشيخ الكبير القصص والقصص تعنى أنه دعاه لعبادة الله وحده

 الخطا الثانى تعليم التوراة محدود وناقص كما هو الحال الآن والحق أنه لا توجد توراة حقيقية فى أيدى اليهود بل خرافات والتوراة الحقيقية كاملة ليس بها نقص فيها تفصيل كل شىء  وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وكتبنا له فى الألواح من كل شىء موعظة وتفصيلا لكل شىء"

" كذلك إن نطاق قدرة عيسى كان مقصورا على بضع فرق اليهود التى كانت بين ظهرانيه آنذاك  ولم تكن لمواساته علاقة مع الأقوام فى الأزمنة المقبلة لذا فقد اقتصر تجلى قدرة الله فى دينه  على قدر دائرة قدرته .. ولما كان تعليم الإنجيل أيضا لإصلاح الفساد العملى والأخلاقى فى اليهود فقط ولم تكن نظرته ممتده إلى مفاسد كل العالم فقد عجز تعليمه عن الإصلاح العام ...ولكن للأسف كل الأسف أن تعليم الإنجيل كان ناقصا من ناحية ومن ناحية ثانية ألحقت الأخطاء المحدثة أضرارا فادحة به "ص34

والخطأ الأول هو إرسال عيسى (ص)كان مقصورا على بضع فرق اليهود وهو ما يخالف أن الرجل كان يدعو إلى الله أينما كان كما قال فى سورة مريم"قال إنى عبد الله أتانى الكتاب وجعلنى نبيا وجعلنى مباركا أينما كنت" وقد بين الله لنا أنه بعث للناس عامة بقوله فى سورة المائدة "وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربى وربكم "لاحظ كلمة الناس

 الخطأ الثانى أن تعليم الإنجيل كان ناقصا وهو ما يناقض أن أى كتاب أنزله الله يكون كتابا شاملا لكل أحكام الحياة حتى يحكم بين الناس كما قال تعالى بسورة البقرة "  فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"

" والآن ابتليت الأمة المسيحية بشقاوة مضاعفة أولا لا يمكن أن يتلقوا العون من الله تعالى بالوحى والإلهام لأن الإلهام قد انقطع " ص34

الرجل هنا يعلن انقطاع الإلهام من الله وهو ما يناقض مقولته الأساسية عن وجود وحى بعد محمد (ص) وهو ما تكرر فى العديد من أقواله مثل :

فى تعليقه ص150"والإلهام المقصود هو أنت منى بمنزلة توحيدى وتفريدى فحان أن تعان وتعرف بين الناس "ص150

"وفى إلهاماتى كذلك سميت نبيا تابعا للنبى ومن أمته "ص134

"فاعلموا أن الشرط الأول لتلقى الوحى والإلهام من الله هو أن يصير الإنسان لله وحده وألا يبقى فيه نصيب للشيطان أبدا لأنه حيثما وجدت الجيفة اجتمعت الكلاب حتما "ص123

"هناك شهادة ثالثة وهى شهادتى وهى مبنية على إلهام من الله فلو لم تظهر لى الآيات من السماء ولم تشهد لى الأرض لكنت كاذبا ولكن إذا ظهرت لى آيات الله وصرح الزمان بحاجته إلى فإن إنكارى بمثابة ضرب اليد على حد سيف بتار  "ص51

-" ولكن الإنسان الكامل الذى نزل عليه القرآن لم تكن نظرته محدودة  ولم يوجد أى قصور فى مواساته وتعاطفه العام ..لذا نال نصيبا كاملا من التجليات الإلهية فصار(ص) خاتم الأنبياء ولكن ليس بمعنى أنه لن يستمد منه فيض روحانى فى المستقبل "ص  34" بل بمعنى أنه صاحب الخاتم فلن ينال أحد فيضا إلا بفضل خاتمه ولن يغلق باب المكالمة الإلهية ومخاطبتها أبدا على امته إلى يوم القيامة وليس هناك نبى صاحب الخاتم إلا هو (ص)وهو الوحيد الذى يمكن أن توهب بفضل خاتمه النبوة التى يشترط لصاحبها أن يكون من أمته ولم يترك إقدامه ومواساته الأمة فى حالة ناقصة ولم يرد أن يبقى باب الوحى الذى هو الأساس لنيل المعرفة مغلقا عليهم نعم قد أراد من أجل التأكيد على ختم رسالته أن يتم الحصول على فيض الوحى بواسطة أتباعه (ص) "ص35

القاديانى هنا يتحدث عن محمد (ص) وكأنه من اخترع الرسالة بسبب نظرته العامة المستقبلية وعن موسى (ص)وعيسى (ص)كأنهم من اخترعوا كتبهم الناقصة من وجهة نظره بسبب نظرتهم غير الكاملة وهو هنا مجنون فالكتب نزلت من عند الله ومن ثم لو كان بها قصور فسيكون المتهم هو الله والله ليس فى رسالاته أى قصور ورسله لم يخترعوا شيئا إنما أبلغوا ما وصل لهم كاملا وهو كامل الأحكام فى كل مجالات الحياة

تحدث القاديانى هنا عن وجود وحى بعد محمد (ص) وهو ضرب من الخطأ فالدين وهو الإسلام المنزل على محمد (ص) كامل كما قال تعالى بسورة المائدة " اليوم أكملت لكم دينكم "ومن ثم فما الحاجة لوحى أخر إذا كان الدين كامل وهو مفصل تمام التفصيل أى مفسر لا يحتاج لبيان كما قال تعالى بسورة النحل " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "؟

 لا توجد حاجة لأحد فالكتاب نفسه هو الحاكم الذى يلجأ إليه وقد حفظه الله فقال بسورة الواقعة"وإنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون " وقال بسورة البروج " بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ"

"لأن النبوة المستقلة قد انتهت عند النبى أما النبوة الظلية التى معناها تلقى الوحى بالفيض المحمدى وحده فهى باقية إلى يوم القيامة لكى لا يغلق باب رقى الناس ولا تمحى من الدنيا فكرة أن قدرة النبى شاءت أن تبقى أبواب المكالمة ووالمخاطبة الإلهية مفتوحة إلى يوم القيامة وألا تفقد المعرفة الإلهية التى هى مدار النجاة "ص35

الرجل هنا يقول بوجود وحى بعد محمد (ص) وهو ما يخالف قوله بانقطاع الوحى وهو الإلهام فى قوله " أولا لا يمكن أن يتلقوا العون من الله تعالى بالوحى والإلهام لأن الإلهام قد انقطع " ص34

ولا نعلم فى القرآن تقسيم للنبوة لمستقلة وظلية فلا يوجد نص فالنبوة واحدة علامتها عند الله نزول كتاب على النبى وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس" فأين كتاب القاديانى المنزل ؟ لا يوجد له كتاب وحى فيه الأحكام لأن الرجل لا يعترف سوى بالقرآن ككتاب فى قوله " انظروا إنى أقدم شهادة عيان أن تلك العلاقة إنما تنشأ بإتباع القرآن الكريم وحده ولم يعد فى الكتب الأخرى روح الحياة قط ولا كتاب تحت أديم السماء يرى وجه ذلك المحبوب الحقيقى إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم " ص1 وهو اعتراف بعدم وجود كتاب خاص به يحكم بين الناس

" لن تعثروا على حديث صحيح واحد يقول انه سيأتى بعده نبى وهو ليس من الأمة أى ليس مستفيضا من فيضه "ص35

هنا ينكر الرجل وجود نبى بعد محمد فى الأحاديث التى يزعم هو صحتها ومع هذا يعود فيثبت وجود أنبياء بعده من أمته ومشكلة الرجل هو أنه لا يوجد حديث ذكر أنبياء تبعث بعده لا عند الشيعة ولا عند السنة ولا غيرهم

فى تعليقه على الهامش " يمكن ان ينشأ هنا سؤال طبيعى أنه قد خلا فى امة موسى أنبياء كثيرون .. ولم يكن لموسى أى فى ذلك أما هذه الأمة فقد كان فيها ألوف من الأولياء ببركة إتباع النبى كما كان من هو من الأمة ونبى أيضا "ص35

الرجل يزعم هنا وجود نبى بعد محمد (ص) وهو كلام يناقض أن الأنبياء خلو من الدنيا فى قوله :

"أى كان النبى بشرا رسولا فقط ولم يكن إلها والأنبياء كلهم قد خلوا من من الدنيا "ص39

القاديانى يزعم وجود الألوف من الأولياء ببركة إتباع النبى (ص)والحقيقة أن كل مؤمن ومؤمنة هم أولياء ووليات لله فلا يوجد مؤمن غير ولى لقوله تعالى بسورة التوبة "إن أولياؤه إلا المتقون"وقال ""والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" وقال بسورة ""ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون"

الخطأ الثانى وجود نبى بعد محمد (ص)ولا يوجد نص من الوحى يقول هذا

"الحق أن المسيح الموعود المقبل الذى ذكرته الأحاديث وقد ذكرت علامته فى الأحاديث نفسها سيكون نبيا ومن الأمة أيضا فهل يمكن لابن مريم أن يكون من الأمة ؟ ثم من الذى سيثبت أنه لم يتلق النبوة مباشرة بل نالها بواسطة اتباعه النبى؟ص36

الرجل يكرر نفس الخطأ وهو وجود نبى بعد محمد (ص) وهو ما يناقض أنه نفسه نفى وجود الأنبياء فى الدنيا فقال :

"أى كان النبى بشرا رسولا فقط ولم يكن إلها والأنبياء كلهم قد خلوا من من الدنيا "ص39

-" لاشك أن كلمة نبى قد وردت فى الأحاديث مقرونة مع المسيح الموعود ولكن وردت أيضا لى جانب ذلك كلمات تشير إلى كونه من الأمة ولو لم تذكر هذه الكلمات لاضطررنا إلى الاعتراف رغم النظر إلى المفاسد  المذكورة آنفا أنه لأمكن أن يأتى بعد رسول الله نبى مستقل  "ص37

الرجل يدعى أن المهدى فى الأحاديث علامته أنه نبى وأنه المسيح الموعود وهو كلام لا يوجد فى الأحاديث على الاطلاق عند السنة والشيعة وغيرهم فلا ذكر لكلمة نبى أو لتعبير المسيح الموعود وهذه هى الأحاديث مع ما فيها من تناقضات وجنون :

الاحاديث المرفوعة:

1- عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المهدي منا اهل البيت يصلحه الله في ليلة) اخرجه ابن ماجه واحمد وابن ابي شيبة وهو حسن لذاته.

2- وعن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا اقبلت الرايات السود من خراسان فائتوها فان فيها خليفة الله المهدي ) اخرجه ابو الفتح الازدي وهو حسن لغيره

3- وعن ابي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يخرج في آخر امتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الارض نباتها ويعطي المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الامة يعيش سبعا او ثمانيا يعني حججا ) اخرجه الحاكم وهو صحيح

4- وعن ابي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المهدي مني اجلى الجبهة اقنى الانف يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويملك سبع سنين ) اخؤجه ابو داود والحاكم وهو حسن لشواهده

5- وعن ابي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في امتي المهدي ان طال عمره او قصر عاش سبع سنين او ثمان سنين او تسع سنين ويملا الارض قسطا وعدلا تخرج الارض نباتها وتمطر السماء مطرها ) اخرجه احمد وابن ابي شيبة وهو حسن لشواهده

6- وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل عيسى بن مريم فيقول اميرهم المهدي : صل بنا فيقول : لا ، ان بعضهم امير بعض تكرمة الله لهذه الامة ) اخرجه الحارث بن ابي اسامة وابو نعيم واسناده صحيح

7- وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير الى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلة لم يقتله قوم ) ثم ذكر شيئا لم احفظه فقال : فاذا سمعتموه فاتوه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فانه خليفة الله المهدي ) اخرجه الحاكم وابن ماجه واسناده صحيح

8- وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المهدي من عترتي من ولد فاطمة ) اخرجه ابو داود وابن ماجه والحاكم وهو حسن

الآثار:-

1- وعن علي رضي الله عنه قال : ( المهدي منا اهل البيت يصلحه الله في ليلة ) اخرجه ابن ابي شيبة وهو حسن موقوفا

2- وعن ابن عباس قال : ( منا ثلاثة : منا السفاح ومنا المنصور ومنا المهدي ) اخرجه ابن ابي شيبة والبيهقي واسناده حسن موقوفا

3- وعن مجاهد عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان المهدي لا يخرج حتى يقتل النفس الزكية فاذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الارض فاتى الناس المهدي فزفوه كما تزف العروس الى زوجها ليلة عرسها وهو يملا الارض قسطا وعدلا وتخرج الارض من نباتها وتمطر السماء مطرها وتنعم امتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط ) اخرجه ابن ابي شيبة وهو صحيح موقوفا

4- وعن عبد الله بن عمرو قال : يا اهل الكوفة : انتم اسعد الناس بالمهدي ) اخرجه ابن ابي شيبة وهو حسن موقوفا وقد يكون الخبر من الاسرائليات لان ابن عمرو رضي الله عنهما كان ممن اخذ عن اهل الكتاب

5- وعن ابن سيرين قال : المهدي من هذه الامة وهو الذي يؤم عيسى بن مريم ) اخرجه ابن ابي شيبة وابو نعيم وهو صحيح الاسناد مقطوع

6- وعن علي بن عبد الله بن العباس قال: ( لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية ) اخرجه عبد الرزاق وابو نعيم وهو صحيح الاسناد مقطوع

7- وعن ابراهيم بن ميسرة قال : قلت لطاؤوس : عمر بن عبد العزيز المهدي ؟ قال : كان مهديا وليس بذاك المهدي اذا كان زيد المحسن في احسانه وتيب المسي من اساءته وهو يبذل المال ويشتد على العمال ويرحم المساكين ) اخرجه ابن ابي شيبة وابو نعيم وهو حسن مقطوع

8- وعن قتادة قال : قلت لسعيد بن المسيب: المهدي حق هو ؟ قال : حق قلت : ممن هو ؟ قال : من قريش قلت : من أي قريش ؟ قال : من بني هاشم قالت : من أي بني هاشم ؟ قال : من بني عبد المطلب قلت : من أي بني عبد المطلب ؟ قال : من ولد فاطمة ) اخرجه نعيم بن حماد وهو حسن مقطوع

9-وعن مطر قال : بلغنا ان المهدي يصنع شيئا لم يصنعه عمر بن عبد العزيز قلنا : ما هو ؟ قال : يأتيه رجل فيسأله فيقول : ادخل بيت المال فخذ فيدخل فيأخذ فيخرج فيرى الناس شباعا فيندم فيرجع اليه فيقول : خذ ما اعطيتني فيابى ويقول : انا نعطي ولا ناخذ) اخرجه ابو نعيم وهو صحيح الاسناد الى مطر مقطوعا

10- وعن السميط قال : اسمه اسم نبي وهو ابن احدى او اثنتين وخمسين يقوم على الناس سبع سنين وربما قال : ثمان سنين )اخرجه ا بو عمرو الداني وهو صحيح الاسناد الى السميط

6- القسم الثاني : أحاديث ثابتة غير صريحة في ذكر المهدي

الاحاديث المرفوعة:

- عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو لم يبق من الدهر الا يوم لبعث الله رجلا من اهل بيتي يملا الارض عدلا كما ملئت جورا ) اخرجه ابو داود واحمد وابن ابي شيبة وهو صحيح

2- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تذهب او لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من اهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ) رواه ابو داود والترمذي واحمد وهو صحيح لغيره

3- وعن عبد الله قال : قال رسول اله صلى الله عليه وسلم ( يلي رجل من اهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ) رواه الترمذي واحمد وهو حسن

4- وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو لم يبق من الدنيا الا ليلة لملك رجل من اهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ) رواه الطبراني وابن حبان وهو حسن.

5- وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يلي امر هذه الامة في آخر زمانها رجل من اهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ) رواه الطبراني وابو نعيم وهو حسن

6- وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني او من اهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي ) رواه ابو داود وهو صحيح لغيره

7- وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني او من اهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ) رواه ابو داود وابن حبان والحاكم واسناده حسن

8- وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: ( كيف انتم اذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم ) رواه البخاري ومسلم

9- وعن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو لم يبق من الدنيا الا ليلة لملك فيها رجل من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه ابن حبان وهو حسن لشواهده

10- وعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يبابع الرجل ما بين الركن والمقام ولن يستحل البيت الا اهله فاذا استحلوه فلا تسال عن هلكة العرب ثم تجئ الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده ابدا هم الذين يستخرجون كنزه ) رواه احمد وابن حبان واسناده صحيح

11- وعن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من اهل بيتي اجلى اقنى يملا الارض عدلا كما ملئت قبله ظلما يكون سبع سنين ) رواه احمد وابن حبان واسناده حسن

12- وعن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تملا الارض جورا وظلما فيخرج رجل من عترتي يملك سبعا او تسعا فيملا الارض قسطا وعدلا ) رواه احمد والحاكم وهو حسن لشواهده

13- وعن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لتملان الارض ظلما وعدوانا ثم ليخرجن من اهل بيتي او قال عترتي من يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا ) لاواه ا بو الحارث بن اسامة واسناده صحيح لغيره

14- وعن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تمتلا الارض ظلما وعدوانا قال : ثم يخرج رجل من عترتي او من اهل بيتي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا) رواه احمد واسناده صحيح

15- وعن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه ) رواه ابو نعيم وهو حسن لغيره

16- وعن ا بي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يخرج في آخر الزمان خليفة يعطي الحق بغير عدد ) رواه ابن ابي شيبة واسناده صحيح

17- وعن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيا لا يعده عدا ) رواه مسلم

18- وعن ابي سعيد وجابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده ) رواه مسلم

19- وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يكون في آخر امتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عدا ) رواه مسلم

20- وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين الى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول اميرهم : تعال صل لنا فيقول : لا ان بعضكم على بعض امراء تكرمة الله هذه الامة ) رواه مسلم

21- وعن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يزال امر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر خليفة ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة خفيت علي فسالت ابي : ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كلهم من قريش ) رواه البخاري ومسلم

2- وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة جيش الخسف قلت : يا رسول الله كيف بمن كان كارها ؟ قال : يخسف بهم ولكن يبعث يوم القيامة على نيته) رواه أبو داود ومسلم..

وعلاقة هذا الحديث بالمهدي أن القوم الذين يخسف بهم هم القاصدين لحرب المهدي

الآثار :-

- عن علي قال : ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب على المعدن فلا تسبوا اهل الشام وسبوا ظلمتهم فان فيهم الابدال وسيرسل الله اليهم سيبا من السماء فيفرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غليهم ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثني عشر الفا ان قلوا وخمسة عشر الفا ان كثروا امارتهم او علامتهم امت امت على ثلاث رايات يقاتلهم اهل سبع رايات ليس من صحاب راية الا وهو يطمح بالملك فيقتتلون ويهزمون ثم يظهر الهاشمي فيرد الله الى الناس الفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال ) رواه الحاكم واسناده صحيح

2- وعن أبي هريرة قال : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من آل محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي وهو حسن

3- وعن أبي معبد عن ابن عباس قال : لا يمضي الايام والليالي حتى يلي منا من اهل البيت فتى لم تلبسه الفتن ولم يلبسها قال : قلنا : يا عباس يعجز عنها مشيختكم وينالها شبانكم ؟ قال : هو امر الله يؤتيه من يشاء رواه ابن ابي شيبة واسناده صحيح

4- وعن محمد بن سيرين قال : ( يكون في هذه الامة خليفة لا يفضل عليه ابو بكر ولا عمر ) رواه ابن ابي شيبة واسناده صحيح مقطوعا

5- وعن ابي الجلد ثال : ( تاتيه الامارة هينا وهو في بيته ) رواه نعيم واسناده حسن

القسم الثالث : الاحاديث الضعيفة الواردة في المهدي

- عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم( المهدي من ولد العباس عمي ) رواه الدارقطني وهو موضوع

2- وعن علي انه قال : امنا المهدي ام من غيرنا يارسول الله ؟ قال : بل منا بنا يختم الله كما بنا فتح وبنا يستنقذون من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة بينة كما بنا الف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك قال علي : امؤمنون ام كافرون ؟ قال : مفتون وكافر ) رواه الطبراني ونعيم بن حماد وهو ضعيف جدا

3- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ( اذا مات الخامس من اهل بيتي فالهرج الهرج يموت السابع ثم كذلك حتى يقوم المهدي ) رواه نعيم بن حماد وهو ضعيف

4- وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة ( .. فعليكم بالفتى التميمي فانه مقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي ) رواه الطبراني وهو ضعيف 5- وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من انكر خروج المهدي فقد كفر بما انزل على محمد ) رواه الاسكافي وهو موضوع

6- وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري اللون لون عربي والجسم جسم اسرائيلي .. ) رواه ابن الجوزي وهو ضعيف جدا

7- وعن عبد الله بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي يعني سلطانه ) رواه ابن ماجه وهو ضعيف جدا..

1- روى المجلسيُّ في «بحار الأنوار» نقلاً عن الشيخ الصدوق في كتابه [إكمال الدين‏] عن أستاذه ابْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رِزْقِ اللهِ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: «حَدَّثَتْنِي السيِّدَةُ حَكِيمَةُ بِنْتُ الإمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ التقِيِّ قَالَتْ: بَعَثَ إِلَيَّ الإمَامُ الْحَسَنُ العسكريُّ فَقَالَ: يَا عَمَّةُ! اجْعَلِي إِفْطَارَكِ اللَّيْلَةَ عِنْدَنَا فَإِنَّهَا لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى سَيُظْهِرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْحُجَّةَ وهُوَ حُجَّتُهُ فِي أَرْضِهِ. قَالَتْ فَقُلْتُ لَهُ: ومَنْ أُمُّهُ؟ قَالَ لِي نَرْجِسُ. قُلْتُ لَهُ: واللهِ جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ مَا بِهَا أَثَرٌ [من آثار الحَمْل]. فَقَالَ: هُوَ مَا أَقُولُ لَكِ...

فَلَمَّا أَنْ فَرَغْتُ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وأَفْطَرْتُ وأَخَذْتُ مَضْجَعِي فَرَقَدْتُ فَلَمَّا أَنْ كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ قُمْتُ إِلَى الصَّلَاةِ فَفَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِي وهِيَ [أي نرجس] نَائِمَةٌ لَيْسَ بِهَا حَادِثٌ [أي لا خبر عن وضعها لحمل!].. الحديث»([1]).

2- ويروي المجلسيُّ في كتاب «بحار الأنوار» رواية مناقضة للرواية السابقة نقلاً عن الشيخ الصدوق في كتابه (اكمال‌الدين) عن السيدة حكيمة قَالَتْ: «بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ سَنَةَ خَمْسٍ وخَمْسِينَ ومِائَتَيْنِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وقَالَ يَا عَمَّةُ اجْعَلِي اللَّيْلَةَ إِفْطَارَكِ عِنْدِي فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ سَيَسُرُّكِ بِوَلِيِّهِ وحُجَّتِهِ عَلَى خَلْقِهِ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي قَالَتْ حَكِيمَةُ فَتَدَاخَلَنِي لِذَلِكَ سُرُورٌ شَدِيدٌ وأَخَذْتُ ثِيَابِي عَلَيَّ وخَرَجْتُ مِنْ سَاعَتِي حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ وهُوَ جَالِسٌ فِي صَحْنِ دَارِهِ وجَوَارِيهِ حَوْلَهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا سَيِّدِي الْخَلَفُ مِمَّنْ هُوَ قَالَ مِنْ سَوْسَنَ فَأَدَرْتُ طَرْفِي فِيهِنَّ

- ويروي المجلسيُّ في «بحار الأنوار» رواية أخرى مناقضة لكل من الروايتين السابقتين «عن بِشْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّخَّاسُ قال: أَتَانِي كَافُورٌ خَادِمُ الإمام علي النقي فَقَالَ مَوْلَانَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ يَدْعُوكَ إِلَيْهِ، فَأَتَيْتُهُ فَلَمَّا جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ لِي: يَا بِشْرُ! إِنَّكَ مِنْ وُلْدِ الْأَنْصَارِ وهَذِهِ المُوَالَاةُ لَمْ تَزَلْ فِيكُمْ يَرِثُهَا خَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وأَنْتُمْ ثِقَاتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وإِنِّي مُزَكِّيكَ ومُشَرِّفُكَ بِفَضِيلَةٍ تَسْبِقُ بِهَا الشِّيعَةَ فِي المُوَالَاةِ بِسِـرٍّ أَطَّلِعُكَ عَلَيْهِ وأُنْفِذُكَ فِي ابْتِيَاعِ أَمَةٍ فَكَتَبَ كِتَاباً لَطِيفاً بِخَطٍّ رُومِيٍّ ولُغَةٍ رُومِيَّةٍ وطَبَعَ عَلَيْهِ خَاتَمَهُ وأَخْرَجَ شُقَّةً صَفْرَاءَ فِيهَا مِائَتَانِ وعِشْرُونَ دِينَاراً فَقَالَ خُذْهَا وتَوَجَّهْ بِهَا إِلَى بَغْدَادَ واحْضُرْ مَعْبَرَ الْفُرَاتِ ضَحْوَةً يَوْمَ كَذَا فَإِذَا وَصَلَتْ إِلَى جَانِبِكَ زَوَارِيقُ السَّبَايَا وتَرَى الْجَوَارِيَ فِيهَا سَتَجِدُ طَوَائِفَ المُبْتَاعِينَ مِنْ وُكَلَاءِ قُوَّادِ بَنِي الْعَبَّاسِ وشِرْذِمَةً مِنْ فِتْيَانِ الْعَرَبِ فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ فَأَشْرِفْ مِنَ الْبُعْدِ عَلَى الْمُسَمَّى عُمَرَ بْنَ يَزِيدٍ النَّخَّاسَ عَامَّةَ نَهَارِكَ إِلَى أَنْ تَبْرُزَ لِلْمُبْتَاعِينَ جَارِيَةٌ صِفَتُهَا كَذَا وكَذَا لَابِسَةٌ حَرِيرَيْنِ صَفِيقَيْنِ تَمْتَنِعُ مِنَ الْعَرْضِ ولمْسِ المُعْتَرِضِ والِانْقِيَادِ لِمَنْ يُحَاوِلُ لَمسَهَا وتَسْمَعُ صَرْخَةً رُومِيَّةً مِنْ وَرَاءِ سَتْرٍ رَقِيقٍ فَاعْلَمْ أَنَّهَا تَقُولُ وَا هَتْكَ سَتْرَاهْ فَيَقُولُ بَعْضُ المُبْتَاعِينَ عَلَيَّ ثَلَاثُمِائَةِ دِينَارٍ فَقَدْ زَادَنِي الْعَفَافُ فِيهَا رَغْبَةً فَتَقُولُ لَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ لَوْ بَرَزْتَ فِي زِيِّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وعَلَى شِبْهِ مُلْكِهِ مَا بَدَتْ لِي فِيكَ رَغْبَةٌ فَاشْفَقْ عَلَى مَالِكَ! فَيَقُولُ النَّخَّاسُ: فَمَا الْحِيلَةُ ولا بُدَّ مِنْ بَيْعِكِ؟ فَتَقُولُ الْجَارِيَةُ: ومَا الْعَجَلَةُ؟ ولا بُدَّ مِنِ اخْتِيَارِ مُبْتَاعٍ يَسْكُنُ قَلْبِي إِلَيْهِ وإِلَى وَفَائِهِ وأَمَانَتِهِ. فَعِنْدَ ذَلِكَ قُمْ إِلَى عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ النَّخَّاسِ وقُلْ لَهُ إِنَّ مَعَكَ كِتَاباً مُلَطَّفَةً لِبَعْضِ الْأَشْرَافِ كَتَبَهُ بِلُغَةٍ رُومِيَّةٍ وخَطٍّ رُومِيٍّ ووَصَفَ فِيهِ كَرَمَهُ ووَفَاءَهُ ونُبْلَهُ وسَخَاءَهُ تُنَاوِلُهَا لِتَتَأَمَّلَ مِنْهُ أَخْلَاقَ صَاحِبِهِ فَإِنْ مَالَتْ إِلَيْهِ ورَضِيَتْهُ فَأَنَا وَكِيلُهُ فِي ابْتِيَاعِهَا مِنْكَ قَالَ بِشْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَامْتَثَلْتُ جَمِيعَ مَا حَدَّهُ لِي مَوْلَايَ أَبُو الْحَسَنِ فِي‏ أَمْرِ الْجَارِيَةِ فَلَمَّا نَظَرَتْ فِي الْكِتَابِ بَكَتْ بُكَاءً شَدِيداً وقَالَتْ لِعُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بِعْنِي مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْكِتَابِ وحَلَفَتْ بِالْمُحَرِّجَةِ والْمُغَلَّظَةِ أَنَّهُ مَتَى امْتَنَعَ مِنْ بَيْعِهَا مِنْهُ قَتَلَتْ نَفْسَهَا فَمَا زِلْتُ أُشَاحُّهُ فِي ثَمَنِهَا حَتَّى اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ فِيهِ عَلَى مِقْدَارِ مَا كَانَ أَصْحَبَنِيهِ مَوْلَايَ مِنَ الدَّنَانِيرِ فَاسْتَوْفَاهُ وتَسَلَّمْتُ الْجَارِيَةَ ضَاحِكَةً مُسْتَبْشِرَةً وانْصَرَفْتُ بِهَا إِلَى الْحُجَيْرَةِ الَّتِي كُنْتُ آوَى إِلَيْهَا بِبَغْدَادَ فَمَا أَخَذَهَا الْقَرَارُ حَتَّى أَخْرَجَتْ كِتَابَ مَوْلَانَا مِنْ جَيْبِهَا وهِيَ تَلْثِمُهُ وتُطْبِقُهُ عَلَى جَفْنِهَا وتَضَعُهُ عَلَى خَدِّهَا وتَمْسَحُهُ عَلَى بَدَنِهَا فَقُلْتُ تَعَجُّباً مِنْهَا تَلْثِمِينَ كِتَاباً لا تَعْرِفِينَ صَاحِبَهُ فَقَالَتْ أَيُّهَا الْعَاجِزُ الضَّعِيفُ الْمَعْرِفَةِ بِمَحَلِّ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ أَعِرْنِي سَمْعَكَ وفَرِّغْ لِي قَلْبَكَ أَنَا مَلِيكَةُ بِنْتُ يَشُوعَا بْنِ قَيْصَرَ مَلِكِ الرُّومِ.......

[وتحكي قصتها ثم يواصل «بِشْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ» حديثه فيقول]:

قَالَ بِشْرٌ: فَلَمَّا انْكَفَأْتُ بِهَا إِلَى سامراء دَخَلَتْ عَلَى مَوْلَايَ الإمَامِ عَليٍّ النَّقِيِّ فَقَالَ: كَيْفَ أَرَاكِ اللهُ عِزَّ الإسْلامِ وذُلَّ النَّصْـرَانِيَّةِ وشَرَفَ مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَيْفَ أَصِفُ لَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي؟ قَالَ: فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُكْرِمَكِ فَأَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكِ عَشَرَةُ آلَافِ دِينَارٍ أَمْ بُشْرَى ‏لَكِ بِشَرَفِ الْأَبَدِ قَالَتْ بُشْـرَى بِوَلَدٍ لِي قَالَ لَهَا أَبْشِرِي بِوَلَدٍ يَمْلِكُ الدُّنْيَا شَرْقاً وغَرْباً ويَمْلا الْأَرْضَ قِسْطاً وعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وجَوْراً قَالَتْ مِمَّنْ قَالَ مِمَّنْ خَطَبَكِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم لَهُ لَيْلَةَ كَذَا فِي شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا بِالرُّومِيَّةِ قَالَ لَهَا مِمَّنْ زَوَّجَكِ المَسِيحُ ووَصِيُّهُ قَالَتْ مِنِ ابْنِكَ أَبِي مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَلْ تَعْرِفِينَهُ قَالَتْ وهَلْ خَلَتْ لَيْلَةٌ لَمْ يَزُرْنِي فِيهَا مُنْذُ اللَّيْلَةِ الَّتِي أَسْلَمْتُ عَلَى يَدِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ قَالَ فَقَالَ مَوْلَانَا يَا كَافُورُ ادْعُ أُخْتِي حَكِيمَةَ فَلَمَّا دَخَلَتْ قَالَ لَهَا هَا هِيَهْ فَاعْتَنَقَتْهَا طَوِيلاً وسَرَّتْ بِهَا كَثِيراً. فَقَالَ لَهَا أَبُو الْحَسَنِ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ! خُذِيهَا إِلَى مَنْزِلِكِ وعَلِّمِيهَا الْفَرَائِضَ والسُّنَنَ فَإِنَّهَا زَوْجَةُ أَبِي مُحَمَّدٍ وأُمُّ الْقَائِمِ  .»([2]).

- الرواية الرابعة التي تناقض كل ما سبق، يرويها المجلسـيُّ في «بحار الأنوار» نقلاً عن كتاب «إكمال الدين» للصدوق بسنده عن «عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ المُطَهَّرِيِّ قَالَ قَصَدْتُ حَكِيمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ بَعْدَ مُضِـيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهَا عَنِ الحُجَّةِ ومَا قَدِ اخْتَلَفَ فِيهِ النَّاسُ مِنَ الحَيْرَةِ الَّتِي فِيهَا فَقَالَتْ لِي اجْلِسْ فَجَلَسْتُ ثُمَّ قَالَتْ لِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى لا يُخَلِّي الأَرْضَ مِنْ حُجَّةٍ نَاطِقَةٍ أَوْ صَامِتَةٍ ولَمْ يَجْعَلْهَا فِي أَخَوَيْنِ بَعْدَ الحَسَنِ والْحُسَيْنِ تَفْضِيلاً لِلْحَسَنِ والْحُسَيْنِ وتَمْيِيزاً لَهُمَا أَنْ يَكُونَ فِي الأَرْضِ عَدِيلُهُمَا إِلا أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى خَصَّ وُلْدَ الحُسَيْنِ بِالْفَضْلِ عَلَى وُلْدِ الحَسَنِ كَمَا خَصَّ وُلْدَ هَارُونَ عَلَى وُلْدِ مُوسَى وإِنْ كَانَ‏ مُوسَى حُجَّةً عَلَى هَارُونَ والْفَضْلُ لِوُلْدِهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ولا بُدَّ لِلْأُمَّةِ مِنْ حَيْرَةٍ يَرْتَابُ فِيهَا المُبْطِلُونَ ويَخْلُصُ فِيهَا المُحِقُّونَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وإِنَّ الحَيْرَةَ لا بُدَّ وَاقِعَةٌ بَعْدَ مُضِـيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ فَقُلْتُ يَا مَوْلَاتِي هَلْ كَانَ لِلْحَسَنِ وَلَدٌ فَتَبَسَّمَتْ ثُمَّ قَالَتْ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْحَسَنِ عَقِبٌ فَمَنِ الحِجَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وقَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّ الإِمَامَةَ لا تَكُونُ لِأَخَوَيْنِ بَعْدَ الحَسَنِ والْحُسَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا سَيِّدَتِي حَدِّثِينِي بِوِلَادَةِ مَوْلَايَ وغَيْبَتِهِ؟ قال [قَالَتْ‏]: نَعَمْ كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا نَرْجِسُ فَزَارَنِي ابْنُ أَخِي وأَقْبَلَ يُحِدُّ النَّظَرَ إِلَيْهَا فَقُلْتُ لَهُ: يَا سَيِّدِي! لَعَلَّكَ هَوِيتَهَا فَأُرْسِلُهَا إِلَيْكَ؟ فَقَالَ: لا يَا عَمَّةُ لَكِنِّي أَتَعَجَّبُ مِنْهَا. فَقُلْتُ: ومَا أَعْجَبَكَ؟؟ فَقَالَ: سَيَخْرُجُ مِنْهَا وَلَدٌ كَرِيمٌ عَلَى اللهِ عَزَّ وجَلَّ الَّذِي يَمْلا اللهُ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وظُلْماً. فَقُلْتُ: فَأُرْسِلُهَا إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي؟ فَقَالَ: اسْتَأْذِنِي فِي ذَلِكَ أَبِي. قَالَتْ فَلَبِسْتُ ثِيَابِي وأَتَيْتُ مَنْزِلَ أَبِي الحَسَنِ فَسَلَّمْتُ وجَلَسْتُ فَبَدَأَنِي وقَالَ يَا حَكِيمَةُ ابْعَثِي بِنَرْجِسَ إِلَى ابْنِي أَبِي مُحَمَّدٍ. قَالَتْ فَقُلْتُ: يَا سَيِّدِي عَلَى هَذَا قَصَدْتُكَ أَنْ أَسْتَأْذِنَكَ فِي ذَلِكَ. فَقَالَ: يَا مُبَارَكَةُ إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى أَحَبَّ أَنْ يَشْرَكَكِ فِي الأَجْرِ ويَجْعَلَ لَكِ فِي الخَيْرِ نَصِيباً. قَالَتْ حَكِيمَةُ: فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ رَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي وزَيَّنْتُهَا ووَهَبْتُهَا لِأَبِي مُحَمَّدٍ وجَمَعْتُ بَيْنَهُ وبَيْنَهَا فِي مَنْزِلِي فَأَقَامَ عِنْدِي أَيَّاماً ثُمَّ مَضـَى إِلَى وَالِدِهِ، ووَجَّهْتُ بِهَا مَعَهُ. قَالَتْ حَكِيمَةُ: فَمَضَى أَبُو الحَسَنِ وجَلَسَ أَبُو مُحَمَّدٍ مَكَانَ وَالِدِهِ وكُنْتُ أَزُورُهُ كَمَا كُنْتُ أَزُورُ وَالِدَهُ فَجَاءَتْنِي نَرْجِسُ يَوْماً تَخْلَعُ خُفِّي وقَالَتْ يَا مَوْلَاتِي نَاوِلْنِي خُفَّكِ فَقُلْتُ بَلْ أَنْتِ سَيِّدَتِي ومَوْلَاتِي واللهِ لا دَفَعْتُ إِلَيْكِ خُفِّي لِتَخْلَعِيهِ ولا خَدَمْتِينِي بَلْ أَخْدُمُكِ عَلَى بَصَرِي فَسَمِعَ أَبُو مُحَمَّدٍ ذَلِكَ فَقَالَ: جَزَاكِ اللهُ خَيْراً يَا عَمَّةُ! فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ إِلَى وَقْتِ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَصِحْتُ بِالْجَارِيَةِ وقُلْتُ: نَاوِلِينِي ثِيَابِي لِأَنْصَـرِفَ.... الحديث»

الرواية الخامسة التي تناقض كل ما سبق: يرويها المجلسـيُّ في «بحار الأنوار» نقلاً عن كتاب «إكمال الدين» بسنده «عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الخَيْزَرَانِيِّ عَنْ جَارِيَةٍ لَهُ كَانَ أَهْدَاهَا لِأَبِي مُحَمَّدٍ... قَالَ أَبُو عَلِيٍّ [الخَيْزَرَانِيُّ] فَحَدَّثَتْنِي أَنَّهَا حَضَرَتْ وِلَادَةَ السَّيِّدِ وأَنَّ اسْمَ أُمِّ السَّيِّدِ صَقِيلُ وأَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ حَدَّثَهَا بِمَا جَرَى عَلَى عِيَالِهِ فَسَأَلَتْهُ أَنْ يَدْعُوَ لَهَا بِأَنْ يَجْعَلَ مَنِيَّتَهَا قَبْلَهُ فَمَاتَتْ قَبْلَهُ فِي حَيَاةِ أَبِي مُحَمَّدٍ.»([3]).

بقية الحديث الأول الذي أوردناه في الفقرة السابقة: «ثُمَّ جَلَسْتُ مُعَقِّبَةً ثُمَّ اضْطَجَعْتُ ثُمَّ انْتَبَهْتُ فَزِعَةً وهِيَ رَاقِدَةٌ ثُمَّ قَامَتْ فَصَلَّتْ‏ قَالَتْ حَكِيمَةُ فَدَخَلَتْنِي الشُّكُوكُ فَصَاحَ بِي أَبُو مُحَمَّدٍ مِنَ المَجْلِسِ فَقَالَ لا تَعْجَلِي يَا عَمَّةُ فَإِنَّ الأَمْرَ قَدْ قَرُبَ قَالَتْ فَقَرَأْتُ الم السَّجْدَةَ ويس فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكِ إِذَا انْتَبَهَتْ فَزِعَةً فَوَثَبْتُ إِلَيْهَا فَقُلْتُ اسْمُ اللهِ عَلَيْكَ ثُمَّ قُلْتُ لَهَا تَحِسِّينَ شَيْئاً قَالَتْ نَعَمْ يَا عَمَّةُ فَقُلْتُ لَهَا اجْمَعِي نَفْسَكِ واجْمَعِي قَلْبَكِ فَهُوَ مَا قُلْتُ لَكِ قَالَتْ حَكِيمَةُ ثُمَّ أَخَذَتْنِي فَتْرَةٌ وأَخَذَتْهَا فِطْرَةٌ فَانْتَبَهْتُ بِحِسِّ سَيِّدِي فَكَشَفْتُ الثَّوْبَ عَنْهُ فَإِذَا أَنَا بِهِ سَاجِداً يَتَلَقَّى الأَرْضَ بِمَسَاجِدِهِ فَضَمَمْتُهُ إِلَيَّ فَإِذَا أَنَا بِهِ نَظِيفٌ مُنَظَّفٌ فَصَاحَ بِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَلُمِّي إِلَيَّ ابْنِي يَا عَمَّةُ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَيْهِ تَحْتَ أَلْيَتَيْهِ وظَهْرِهِ ووَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ أَدْلَى لِسَانَهُ فِي فِيهِ وأَمَرَّ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ وسَمْعِهِ ومَفَاصِلِهِ ثُمَّ قَالَ تَكَلَّمْ يَا بُنَيَّ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ صَلَّى عَلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وعَلَى الأَئِمَّةِ إِلَى أَنْ وَقَفَ عَلَى أَبِيهِ... الحديث»([4]).

«فَقَالَ: يَا عَمَّتَاهُ! بِيتِيَ اللَّيْلَةَ عِنْدَنَا فَإِنَّهُ سَيُولَدُ اللَّيْلَةَ المَوْلُودُ الكَرِيمُ عَلَى اللهِ عَزَّ وجَلَّ الَّذِي يُحْيِي اللهُ عَزَّ وجَلَّ بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قُلْتُ مِمَّنْ يَا سَيِّدِي ولَسْتُ أَرَى بِنَرْجِسَ شَيْئاً مِنْ أَثَرِ الحَمْلِ. فَقَالَ: مِنْ نَرْجِسَ لا مِنْ غَيْرِهَا. قَالَتْ: فَوَثَبْتُ إِلَى نَرْجِسَ فَقَلَبْتُهَا ظَهْراً لِبَطْنٍ فَلَمْ أَرَ بِهَا أَثَراً مِنْ حَبَلٍ فَعُدْتُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا فَعَلْتُ، فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ لِي: إِذَا كَانَ وَقْتُ الفَجْرِ يَظْهَرُ لَكِ بِهَا الحَبَلُ لِأَنَّ مَثَلَهَا مَثَلُ أُمِّ مُوسَى لَمْ يَظْهَرْ بِهَا الحَبَلُ ولَمْ يَعْلَمْ بِهَا أَحَدٌ([5])إِلَى وَقْتِ وِلَادَتِهَا لِأَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ يَشُقُّ بُطُونَ الحَبَالَى فِي طَلَبِ مُوسَى وهَذَا نَظِيرُ مُوسَى قَالَتْ حَكِيمَةُ فَلَمْ أَزَلْ أَرْقُبُهَا إِلَى وَقْتِ طُلُوعِ الفَجْرِ وهِيَ نَائِمَةٌ بَيْنَ يَدَيَّ لا تَقْلِبُ جَنْباً إِلَى جَنْبٍ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ اللَّيْلِ وَقْتَ طُلُوعِ الفَجْرِ وَثَبَتْ فَزِعَةً فَضَمَمْتُهَا إِلَى صَدْرِي وسَمَّيْتُ عَلَيْهَا فَصَاحَ أَبُو مُحَمَّدٍ وقَالَ: اقْرَئِي عَلَيْهَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ. فَأَقْبَلْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهَا وقُلْتُ لَهَا: مَا حَالُكِ؟ قَالَتْ: ظَهَرَ الأَمْرُ الَّذِي أَخْبَرَكِ بِهِ مَوْلَايَ. فَأَقْبَلْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهَا كَمَا أَمَرَنِي فَأَجَابَنِي الجَنِينُ مِنْ بَطْنِهَا يَقْرَأُ كَمَا أَقْرَأُ وسَلَّمَ عَلَيَّ. قَالَتْ حَكِيمَةُ: فَفَزِعْتُ لِمَا سَمِعْتُ فَصَاحَ بِي أَبُو مُحَمَّدٍ: لا تَعْجَبِي مِنْ أَمْرِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى يُنْطِقُنَا بِالْحِكْمَةِ صِغَاراً ويَجْعَلُنَا حُجَّةً فِي أَرْضِهِ كِبَاراً فَلَمْ يَسْتَتِمَّ الكَلَامَ حَتَّى غِيبَتْ عَنِّي نَرْجِسُ فَلَمْ أَرَهَا كَأَنَّهُ ضُرِبَ بَيْنِي وبَيْنَهَا حِجَابٌ فَعَدَوْتُ نَحْوَ أَبِي مُحَمَّدٍ وأَنَا صَارِخَةٌ فَقَالَ لِي: ارْجِعِي يَا عَمَّةُ فَإِنَّكِ سَتَجِدِيهَا فِي مَكَانِهَا. قَالَتْ: فَرَجَعْتُ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ كُشِفَ الحِجَابُ بَيْنِي وبَيْنَهَا وإِذَا أَنَا بِهَا وعَلَيْهَا مِنْ أَثَرِ النُّورِ مَا غَشِـيَ بَصَرِي وإِذَا أَنَا بِالصَّبِيِّ سَاجِداً عَلَى وَجْهِهِ جَاثِياً عَلَى رُكْبَتَيْهِ رَافِعاً سَبَّابَتَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وهُوَ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُوَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وأَنَّ جَدِّي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وأَنَّ أَبِي أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ ثُمَّ عَدَّ إِمَاماً إِمَاماً إِلَى أَنْ بَلَغَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ اللهُمَّ أَنْجِزْ لِي وَعْدِي وأَتْمِمْ لِي أَمْرِي وثَبِّتْ وَطْأَتِي وامْلا الأَرْضَ بِي عَدْلاً وقِسْطاً. فَصَاحَ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ فَقَالَ: يَا عَمَّةُ! تَنَاوَلِيهِ فَهَاتِيهِ فَتَنَاوَلْتُهُ وأَتَيْتُ بِهِ نَحْوَهُ فَلَمَّا مَثَلْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ وهُوَ عَلَى يَدَيَّ سَلَّمَ عَلَى أَبِيهِ فَتَنَاوَلَهُ الحَسَنُ والطَّيْرُ تُرَفْرِفُ عَلَى رَأْسِهِ فَصَاحَ بِطَيْرٍ مِنْهَا فَقَالَ: لَهُ احْمِلْهُ واحْفَظْهُ ورُدَّهُ إِلَيْنَا فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَتَنَاوَلَهُ الطَّائِرُ وطَارَ بِهِ فِي جَوِّ السَّمَاءِ وأَتْبَعَهُ سَائِرُ الطَّيْرِ فَسَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ: أَسْتَوْدِعُكَ الَّذِي اسْتَوْدَعَتْهُ أُمُّ مُوسَى فَبَكَتْ نَرْجِسُ فَقَالَ لَهَا اسْكُتِي فَإِنَّ الرَّضَاعَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ إِلا مِنْ ثَدْيِكِ وسَيُعَادُ إِلَيْكِ كَمَا رُدَّ مُوسَى إِلَى أُمِّهِ([6])وذَلِكِ قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ ﴿فَرَدَدْناهُ إِلى‏ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها ولا تَحْزَنَ﴾ قَالَتْ: حَكِيمَةُ فَقُلْتُ مَا هَذَا الطَّائِرُ؟ قَالَ: هَذَا رُوحُ القُدُسِ المُوَكَّلُ بِالْأَئِمَّةِ يُوَفِّقُهُمْ ويُسَدِّدُهُمْ ويُرَبِّيهِمْ بِالْعِلْمِ. قَالَتْ حَكِيمَةُ: فَلَمَّا أَنْ كَانَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً رُدَّ الغُلَامُ ووَجَّهَ إِلَيَّ ابْنُ أَخِي. فَدَعَانِي فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا أَنَا بِصَبِيٍّ مُتَحَرِّكٌ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ: سَيِّدِي هَذَا ابْنُ سَنَتَيْنِ!! فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أَوْلَادَ الأَنْبِيَاءِ والْأَوْصِيَاءِ إِذَا كَانُوا أَئِمَّةً يَنْشَئُونَ بِخِلَافِ مَا يَنْشَأُ غَيْرُهُمْ، وإِنَّ الصَّبِيَّ مِنَّا إِذَا أَتَى عَلَيْهِ شَهْرٌ كَانَ كَمَنْ يَأْتِي عَلَيْهِ سَنَةٌ، وإِنَّ الصَّبِيَّ مِنَّا لَيَتَكَلَّمُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ويَقْرَأُ القُرْآنَ ويَعْبُدُ رَبَّهُ عَزَّ وجَلَّ وعِنْدَ الرَّضَاعِ تُطِيعُهُ المَلَائِكَةُ وتَنْزِلُ عَلَيْهِ كُلَّ صَبَاحٍ ومَسَاءٍ..... الحديث

الرواية الثانية التي نقلها المجلسـيُّ في «بحار الأنوار» عن كتاب «الغيبة» للشيخ الطوسي:

تقول «حكيمة»: «بَعَثَ إِلَيَّ الإمام الحسن العسكري سَنَةَ 255هـ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وقَالَ: يَا عَمَّةُ! اجْعَلِي اللَّيْلَةَ إِفْطَارَكِ عِنْدِي فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ سَيَسُـرُّكِ بِوَلِيِّهِ وحُجَّتِهِ عَلَى خَلْقِهِ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي. قَالَتْ: حَكِيمَةُ فَتَدَاخَلَنِي لِذَلِكَ سُرُورٌ شَدِيدٌ وأَخَذْتُ ثِيَابِي عَلَيَّ وخَرَجْتُ مِنْ سَاعَتِي حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ وهُوَ جَالِسٌ فِي صَحْنِ دَارِهِ وجَوَارِيهِ حَوْلَهُ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا سَيِّدِي الخَلَفُ مِمَّنْ هُوَ قَالَ مِنْ سَوْسَنَ فَأَدَرْتُ طَرْفِي فِيهِنَّ فَلَمْ أَرَ جَارِيَةً عَلَيْهَا أَثَرٌ غَيْرَ «سَوْسَنَ»! قَالَتْ حَكِيمَةُ: فَلَمَّا أَنْ صَلَّيْتُ المَغْرِبَ والْعِشَاءَ الآخِرَةَ أَتَيْتُ بِالْمَائِدَةِ فَأَفْطَرْتُ أَنَا وسَوْسَنُ وبَايَتُّهَا فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ فَغَفَوْتُ غَفْوَةً ثُمَّ اسْتَيْقَظْتُ فَلَمْ أَزَلْ مُفَكِّرَةً فِيمَا وَعَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ أَمْرِ وَلِيِّ اللهِ فَقُمْتُ قَبْلَ الوَقْتِ الَّذِي كُنْتُ أَقُومُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ اللَّيْلِ حَتَّى بَلَغْتُ إِلَى الوَتْرِ فَوَثَبَتْ «سَوْسَنَ» فَزِعَةً وخَرَجَتْ وأَسْبَغَتِ الوُضُوءَ ثُمَّ عَادَتْ فَصَلَّتْ صَلَاةَ اللَّيْلِ وبَلَغَتْ إِلَى الوَتْرِ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي أَنَّ الفَجْرَ قَدْ قَرُبَ فَقُمْتُ لِأَنْظُرَ فَإِذَا بِالْفَجْرِ الأَوَّلِ قَدْ طَلَعَ فَتَدَاخَلَ قَلْبِيَ الشَّكُّ مِنْ وَعْدِ أَبِي مُحَمَّدٍ فَنَادَانِي مِنْ حُجْرَتِهِ: لا تَشُكِّي وكَأَنَّكِ بِالْأَمْرِ السَّاعَةَ قَدْ رَأَيْتِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ‏. قَالَتْ حَكِيمَةُ: فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ ومِمَّا وَقَعَ فِي قَلْبِي ورَجَعْتُ إِلَى البَيْتِ وأَنَا خَجِلَةٌ فَإِذَا هِيَ قَدْ قَطَعَتِ الصَّلَاةَ وخَرَجَتْ فَزِعَةً فَلَقِيتُهَا عَلَى بَابِ البَيْتِ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتِ وأُمِّي هَلْ تَحِسِّينَ شَيْئاً. قَالَتْ: نَعَمْ يَا عَمَّةُ إِنِّي لَأَجِدُ أَمْراً شَدِيداً، قُلْتُ: لا خَوْفَ عَلَيْكِ إِنْ شَاءَ اللهُ وأَخَذْتُ وِسَادَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي وَسَطِ البَيْتِ وأَجْلَسْتُهَا عَلَيْهَا وجَلَسْتُ مِنْهَا حَيْثُ تَقْعُدُ المَرْأَةُ مِنَ المَرْأَةِ لِلْوِلَادَةِ فَقَبَضَتْ عَلَى كَفِّي وغَمَزَتْ غَمْزَةً شَدِيدَةً ثُمَّ أَنَّتْ أَنَّةً وتَشَهَّدَتْ ونَظَرْتُ تَحْتَهَا فَإِذَا أَنَا بِوَلِيِّ اللهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ مُتَلَقِّياً الأَرْضَ بِمَسَاجِدِهِ فَأَخَذْتُ بِكَتِفَيْهِ فَأَجْلَسْتُهُ فِي حَجْرِي وإِذَا هُوَ نَظِيفٌ مَفْرُوغٌ مِنْهُ فَنَادَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ: يَا عَمَّةُ هَلُمِّي فَأْتِينِي بِابْنِي فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَتَنَاوَلَهُ وأَخْرَجَ لِسَانَهُ فَمَسَحَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ فَفَتَحَهَا ثُمَّ أَدْخَلَهُ فِي فِيهِ فَحَنَّكَهُ ثُمَّ أَدْخَلَهُ فِي أُذُنَيْهِ وأَجْلَسَهُ فِي رَاحَتِهِ اليُسْرَى فَاسْتَوَى وَلِيُّ اللهِ جَالِساً فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ انْطِقْ بِقُدْرَةِ اللهِ فَاسْتَعَاذَ وَلِيُّ اللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ واسْتَفْتَحَ: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَـهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ (القصص/5-6). وصَلَّى عَلَى رَسُولِ اللهِ وعَلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ والْأَئِمَّةِ وَاحِداً وَاحِداً حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَبِيهِ فَنَاوَلَنِيهِ أَبُو مُحَمَّدٍ وقَالَ: يَا عَمَّةُ! رُدِّيهِ إِلَى أُمِّهِ حَتَّى تَقَرَّ عَيْنُها ولا تَحْزَنَ ولِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ فَرَدَدْتُهُ إِلَى أُمِّهِ وقَدِ انْفَجَرَ الفَجْرُ الثَّانِي فَصَلَّيْتُ الفَرِيضَةَ وعَقَّبْتُ إِلَى أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ وَدَّعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ وانْصَرَفْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلَاثٍ اشْتَقْتُ إِلَى وَلِيِّ اللهِ فَصِرْتُ إِلَيْهِمْ فَبَدَأْتُ بِالْحُجْرَةِ الَّتِي كَانَتْ «سَوْسَنَ» فِيهَا فَلَمْ أَرَ أَثَراً ولا سَمِعْتُ ذِكْراً فَكَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَبْدَأَهُ بِالسُّؤَالِ فَبَدَأَنِي فَقَالَ: يَا عَمَّةُ! فِي كَنَفِ اللهِ وحِرْزِهِ وسَتْرِهِ وعَيْنِهِ حَتَّى يَأْذَنَ اللهُ لَهُ... الحديثأما الرواية الأخرى التي رواها المجلسـيُّ في «بحار الأنوار» نقلاً عن كتاب «الغيبة» للشيخ الطوسي عن «محمد بن إبراهيم» أن السيدة «حكيمة» قالت: «بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وخَمْسِينَ ومِائَتَيْنِ قَالَتْ وقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ مَنْ أُمُّهُ قَالَ نَرْجِسُ قَالَتْ فَلَمَّا كَانَ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ اشْتَدَّ شَوْقِي إِلَى وَلِيِّ اللهِ فَأَتَيْتُهُمْ عَائِدَةً فَبَدَأْتُ بِالْحُجْرَةِ الَّتِي فِيهَا الجَارِيَةُ فَإِذَا أَنَا بِهَا جَالِسَةً فِي مَجْلِسِ المَرْأَةِ النُّفَسَاءِ وعَلَيْهَا أَثْوَابٌ صُفْرٌ وهِيَ مُعَصَّبَةُ الرَّأْسِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهَا والْتَفَتُّ إِلَى جَانِبِ البَيْتِ وإِذَا بِمَهْدٍ عَلَيْهِ أَثْوَابٌ خُضْرٌ فَعَدَلْتُ إِلَى المَهْدِ ورَفَعْتُ عَنْهُ الأَثْوَابَ فَإِذَا أَنَا بِوَلِيِّ اللهِ نَائِمٌ عَلَى قَفَاهُ غَيْرَ مَحْزُومٍ ولا مَقْمُوطٍ فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ وجَعَلَ يَضْحَكُ ويُنَاجِينِي بِإِصْبَعِهِ فَتَنَاوَلْتُهُ وأَدْنَيْتُهُ إِلَى فَمِي لِأُقَبِّلَهُ فَشَمَمْتُ مِنْهُ رَائِحَةً مَا شَمَمْتُ قَطُّ أَطْيَبَ مِنْهَا ونَادَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ يَا عَمَّتِي هَلُمِّي فَتَايَ إِلَيَّ فَتَنَاوَلَهُ وقَالَ يَا بُنَيَّ انْطِقْ.... الحديث»([7]).

أورد المجلسيُّ في «بحار الأنوار» عدة روايات حول النمو الخارق للعادة لهذا الإمام المختَرَع، فأولاً: هي روايات متناقضة يكذِّبُ بعضها بعضاً. وثانياً: هي روايات تخالف القرآن والكتب السماوية وتخالف العقل. مثلاً تنقل إحدى تلك الروايات عن السيدة «حكيمة» قولها: «فَلَمَّا أَنْ كَانَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً رُدَّ الغُلَامُ ووَجَّهَ إِلَيَّ ابْنُ أَخِي [أي الإمام الحسن العسكري]. فَدَعَانِي فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا أَنَا بِصَبِيٍّ مُتَحَرِّكٌ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ! فَقُلْتُ: سَيِّدِي هَذَا ابْنُ سَنَتَيْنِ!! فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أَوْلَادَ الأَنْبِيَاءِ والْأَوْصِيَاءِ إِذَا كَانُوا أَئِمَّةً يَنْشَئُونَ بِخِلَافِ مَا يَنْشَأُ غَيْرُهُمْ، وإِنَّ الصَّبِيَّ مِنَّا إِذَا أَتَى عَلَيْهِ شَهْرٌ كَانَ كَمَنْ يَأْتِي عَلَيْهِ سَنَةٌ...».

ويروي المجلسيُّ في «بحار الأنوار» رواية أخرى جاء فيها: «فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ فَإِذَا مَوْلَانَا الصَّاحِبُ يَمْشـِي فِي الدَّارِ فَلَمْ أَرَ وَجْهاً أَحْسَنَ مِنْ وَجْهِهِ ولا لُغَةً أَفْصَحَ مِنْ لُغَتِهِ. فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: هَذَا المَوْلُودُ الكَرِيمُ عَلَى اللهِ عَزَّ وجَلَّ. فَقُلْتُ: سَيِّدِي أَرَى مِنْ أَمْرِهِ مَا أَرَى ولَهُ أَرْبَعُونَ يَوْماً!! فَتَبَسَّمَ وقَالَ: يَا عَمَّتِي! أَمَا عَلِمْتِ أَنَّا مَعَاشِرَ الأَئِمَّةِ نَنْشَأُ فِي اليَوْمِ مَا يَنْشَأُ غَيْرُنَا فِي السَّنَةِ..»([8]).

قال المجلسيُّ:

«رُوِيَ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ حَمْدَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ([9])عَنْ عَمْرِو بْنِ الفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُفَضَّلِ عَنِ المُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ([10])قَالَ: سَأَلْتُ سَيِّدِيَ الصَّادِقَ هَلْ لِلْمَأْمُورِ المُنْتَظَرِ المَهْدِيِّ مِنْوَقْتٍ مُوَقَّتٍ يَعْلَمُهُ النَّاسُ؟ فَقَالَ: حَاشَ لِـلَّهِ أَنْ يُوَقِّتَ ظُهُورَهُ بِوَقْتٍ يَعْلَمُهُ شِيعَتُنَا. قُلْتُ: يَا سَيِّدِي! وَلِمَ ذَاكَ؟! قَالَ: لِأَنَّهُ هُوَ السَّاعَةُ الَّتِي قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِها إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ... الآيَةَ﴾»([11]).

«وَهُوَ [أي المنتظر المهدي] السَّاعَةُ الَّتِي قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها﴾[الأعراف/187]وَقَالَ: ﴿عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾[لقمان/34]وَلَمْ يَقُلْ إِنَّهَا عِنْدَ أَحَدٍ وَقَالَ: ﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها... الآيَةَ ﴾[محمد/18]وَقَالَ: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ﴾ [القمر/1]وَقَالَ: ﴿... و ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ﴾ [الشورى/17-18].».

«قُلْتُ: فَمَا مَعْنَى يُمَارُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ مَتَى وُلِدَ وَمَنْ رَأَى وَأَيْنَ يَكُونُ وَمَتَى يَظْهَرُ وَكُلُّ ذَلِكَ اسْتِعْجَالاً لِأَمْرِ اللهِ وَشَكّاً فِي قَضَائِهِ وَدُخُولاً فِي قُدْرَتِهِ‏ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا الدُّنْيَا وَإِنَّ لِلْكَافِرِينَ لَشَرَّ مَآبٍ».

«قُلْتُ: أَفَلا يُوَقَّتُ لَهُ وَقْتٌ؟ فَقَالَ: يَا مُفَضَّلُ! لا أُوَقِّتُ لَهُ وَقْتاً وَلا يُوَقَّتُ لَهُ وَقْتٌ إِنَّ مَنْ وَقَّتَ لِمَهْدِيِّنَا وَقْتاً فَقَدْ شَارَكَ اللهَ تَعَالَى فِي عِلْمِهِ وَادَّعَى أَنَّهُ ظَهَرَ عَلَى سِرِّهِ وَمَا لِـلَّهِ مِنْ سِرٍّ إِلا وَقَدْ وَقَعَ إِلَى هَذَا الخَلْقِ المَعْكُوسِ الضَّالِّ عَنِ اللهِ الرَّاغِبِ عَنْ أَوْلِيَاءِ اللهِ، وَمَا لِـلَّهِ مِنْ خَبَرٍ إِلا وَهُمْ أَخَصُّ بِهِ لِسِرِّهِ وَهُوَ عِنْدَهُمْ وَإِنَّمَا أَلْقَى اللهُ إِلَيْهِمْ لِيَكُونَ حُجَّةً عَلَيْهِمْ.

قَالَ المُفَضَّلُ: يَا مَوْلَايَ! فَكَيْفَ بَدْءُ ظُهُورِ المَهْدِيِّ وَإِلَيْهِ التَّسْلِيمُ؟

قَالَ: يَا مُفَضَّلُ! يَظْهَرُ فِي شُبْهَةٍ لِيَسْتَبِينَ فَيَعْلُو ذِكْرُهُ وَيَظْهَرُ أَمْرُهُ وَيُنَادَى بِاسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ وَنَسَبِهِ وَيَكْثُرُ ذَلِكَ عَلَى أَفْوَاهِ المُحِقِّينَ وَالمُبْطِلِينَ وَالمُوَافِقِينَ وَالمُخَالِفِينَ‏ لِتَلْزَمَهُمُ الحُجَّةُ بِمَعْرِفَتِهِمْ بِهِ عَلَى أَنَّهُ قَدْ قَصَصْنَا وَدَلَلْنَا عَلَيْهِ وَنَسَبْنَاهُ وَسَمَّيْنَاهُ وَكَنَيْنَاهُ وَقُلْنَا سَمِيُّ جَدِّهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَكَنِيُّهُ لِئَلا يَقُولَ النَّاسُ مَا عَرَفْنَا لَهُ اسْماً وَلا كُنْيَةً وَلا نَسَباً، وَاللهِ لَيَتَحَقَّقُ الإِيضَاحُ بِهِ وَبِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ وَكُنْيَتِهِ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ حَتَّى لَيُسَمِّيهِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ كُلُّ ذَلِكَ لِلُزُومِ الحُجَّةِ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يُظْهِرُهُ اللهُ كَمَا وَعَدَ بِهِ جَدُّهُ صلى الله عليه وآله وسلم فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْـرِكُونَ﴾ (التوبة/33).

قَالَ المُفَضَّلُ: يَا مَوْلايَ! فَمَا تَأْوِيلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْـرِكُونَ﴾؟؟

قَالَ: هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِـلَّهِ﴾ (الأنفال/39) فَوَاللهِ يَا مُفَضَّلُ لَيُرْفَعُ عَنِ المِلَلِ وَالأَدْيَانِ الاخْتِلافُ وَيَكُونُ الدِّينُ كُلُّهُ وَاحِداً كَمَا قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإسْلامُ(آل عمران/19).وَقَالَ اللهُ: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ(آل عمران/85).».

-" لا أقول هذا الكلام من باب الظن والتخمين بل أقوله بناء على وحى من الله وأقول حلفا بالله إنه سبحانه وتعالى قد أخبرنى بذلك والوقت يشهد لى كما تشهد لى آيات الله تعالى "ص37

نجد هنا عبطا وهو شهادة الوحى والله والوقت وآيات بنبوة الرجل ومع هذا فالرجل هو الذى نفاها عن نفسه وعن غيره بعد محمد(ص) بقوله بعدم وجود أنبياء فى الدنيا حيث خلت الدنيا منهم فى قوله :

"أى كان النبى بشرا رسولا فقط ولم يكن إلها والأنبياء كلهم قد خلوا من من الدنيا "ص39

-" يقول الله تعالى فى القرآن الكريم عن بلعام باعور " ولو شئنا لرفعناه " فهل يعنى هذا أن الله تعالى كان يريد أن يرفعه إلى السماء بجسده ولكن فضل ان يبقيه على الأرض "ص42

هنا الرجل يدعى أن الاسم بلعام باعور هو اسم الرجل المشبه بالكلب فى القرآن وهو كلام خاطىء لا علاقة له بالوحى فالاسم لم يرد فى القرآن ولا علاقة للرجل بموسى(ص) ولا بنى إسرائيل فالآيات المتحدثة عنه لا ذكر فيها لاسمه ولا عصره ولا يوجد اسم يمكن ربطه به فى الآية  وحتى لا يوجد حديث واحد منسوب للنبى(ص) صحيحا عند أهل الحديث أو ضعيفا فيه ذكر للرجل بلعام وننقل هنا ما جاء عن الرجل فى كتب التفسير:

 "قال عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن الأعمش ومنصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " الآية قال هو رجل من بني إسرائيل يقال له بلعم بن باعوراء وكذا رواه شعبة وغير واحد عن منصور به . وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن ابن عباس هو صيفي بن الراهب . قال قتادة وقال كعب : كان رجلا من أهل البلقاء وكان يعلم الاسم الأكبر وكان مقيما ببيت المقدس مع الجبارين وقال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنه وهو رجل من أهل اليمن يقال له بلعم آتاه الله آياته فتركها وقال مالك بن دينار كان من علماء بني إسرائيل وكان مجاب الدعوة يقدمونه في الشدائد بعثه نبي الله موسى عليه السلام إلى ملك مدين يدعوه إلى الله فأقطعه وأعطاه فتبع دينه وترك دين موسى عليه السلام . وقال سفيان بن عيينة عن حصين عن عمران بن الحارث عن ابن عباس هو بلعم بن باعوراء وكذا قال مجاهد وعكرمة وقال ابن جرير : حدثني الحارث حدثنا عبد العزيز حدثنا إسرائيل عن مغيرة عن مجاهد عن ابن عباس قال هو بلعام وقالت ثقيف هو أمية بن أبي الصلت وقال شعبة عن يعلى بن عطاء عن نافع بن عاصم عن عبد الله بن عمرو في قوله "واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا " الآية . قال هو صاحبكم أمية بن أبي الصلت وقد روي من غير وجه عنه وهو صحيح إليه وكأنه إنما أراد أن أمية بن أبي الصلت يشبهه فإنه كان قد اتصل إليه علم كثير من علم الشرائع المتقدمة ولكنه لم ينتفع بعلمه فإنه أدرك زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغته أعلامه وآياته ومعجزاته وظهرت لكل من له بصيرة ومع هذا اجتمع به ولم يتبعه وصار إلى موالاة المشركين ومناصرتهم وامتداحهم ورثى أهل بدر من المشركين بمرثاة بليغة قبحه الله . وقد جاء في بعض الأحاديث أنه ممن آمن لسانه ولم يؤمن قلبه فإن له أشعارا ربانية وحكما وفصاحة ولكنه لم يشرح الله صدره للإسلام . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا ابن أبي نمر حدثنا سفيان عن أبي سعيد الأعور عن عكرمة عن ابن عباس في قوله " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " قال هو رجل أعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيهن وكانت له امرأة له منها ولد فقالت اجعل لي منها واحدة قال فلك واحدة فما الذي تريدين ؟ قالت ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل فدعا الله فجعلها أجمل امرأة في بني إسرائيل فلما علمت أن ليس فيهم مثلها رغبت عنه وأرادت شيئا آخر فدعا الله أن يجعلها كلبة فصارت كلبة فذهبت دعوتان فجاء بنوها فقالوا ليس بنا على هذا قرار قد صارت أمنا كلبة يعيرنا الناس بها فادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليها فدعا الله فعادت كما كانت وذهبت الدعوات الثلاث وتسمى البسوس غريب وأما المشهور في سبب نزول هذه الآية الكريمة فإنما هو رجل من المتقدمين في زمن بني إسرائيل كما قال ابن مسعود وغيره من السلف وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو رجل من مدينة الجبارين يقال له بلعام وكان يعلم اسم الله الأكبر وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيره من علماء السلف كان مجاب الدعوة ولا يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وأغرب بل أبعد بل أخطأ من قال كان قد أوتي النبوة فانسلخ منها حكاه ابن جرير عن بعضهم ولا يصح وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس لما نزل موسى بهم يعني بالجبارين ومن معه أتاه - يعني بلعم - بنو عمه وقومه فقالوا إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثيرة وإنه إن يظهر علينا يهلكنا فادع الله أن يرد عنا موسى ومن معه قال إني إن دعوت الله أن يرد موسى ومن معه ذهبت دنياي وآخرتي فلم يزالوا به حتى دعا عليهم فسلخه الله ما كان عليه فذلك قوله تعالى " فانسلخ منها فأتبعه الشيطان " الآية وقال السدي لما انقضت الأربعون سنة التي قال الله" فإنها محرمة عليهم أربعين سنة " بعث يوشع بن نون نبيا فدعا بني إسرائيل فأخبرهم أنه نبي وأن الله أمره أن يقاتل الجبارين فبايعوه وصدقوه وانطلق رجل من بني إسرائيل يقال له بلعام فكان عالما يعلم الاسم الأعظم المكتوم فكفر - لعنه الله - وأتى الجبارين وقال لهم لا ترهبوا بني إسرائيل فإني إذا خرجتم تقاتلونهم ادعوا عليهم دعوة فيهلكون وكان عندهم فيما شاء من الدنيا غير أنه كان لا يستطيع أن يأتي النساء لعظمهن فكان ينكح أتانا له وهو الذي قال الله تعالى" فانسلخ منها " وقوله تعالى " فأتبعه الشيطان" أي استحوذ عليه وعلى أمره فمهما أمره امتثل وأطاعه ولهذا قال " فكان من الغاوين " أي من الهالكين الحائرين البائرين وقد ورد في معنى هذه الآية حديث رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده حيث قال : حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا محمد بن بكر عن الصلت بن بهرام حدثنا الحسن حدثنا جندب البجلي في هذا المسجد أن حذيفة يعني بن اليمان رضي الله عنه حدثه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن مما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان رداؤه الإسلام اعتراه إلى ما شاء الله انسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك " قال : قلت يا نبي الله أيهما أولى بالشرك المرمي أو الرامي ؟ قال " بل الرامي " هذا إسناد جيد والصلت بن بهرام كان من ثقات الكوفيين ولم يرم بشيء سوى الإرجاء وقد وثقه الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما . |ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون(176) وقوله تعالى " ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه" يقول تعالى " ولو شئنا لرفعناه بها " أي لرفعناه من التدنس عن قاذورات الدنيا بالآيات التي آتيناه إياها " ولكنه أخلد إلى الأرض " أي مال إلى زينة الحياة الدنيا وزهرتها وأقبل على لذاتها ونعيمها وغرته كما غرت غيره من أولي البصائر والنهى . وقال أبو الراهويه في قوله تعالى " ولكنه أخلد إلى الأرض" قال تراءى له الشيطان على علوة من قنطرة بانياس فسجدت الحمارة لله وسجد بلعام للشيطان وكذا قال عبد الرحمن بن جبير بن نفير وغير واحد وقال الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله وكان من قصة هذا الرجل ما حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا المعتمر عن أبيه أنه سئل عن هذه الآية " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا " فحدث عن سيار أنه كان رجلا يقال له بلعام وكان مجاب الدعوة قال وإن موسى أقبل في بني إسرائيل يريد الأرض التي فيها بلعام أو قال الشام قال فرعب الناس منه رعبا شديدا فأتوا بلعام فقالوا ادع الله على هذا الرجل وجيشه قال حتى أؤامر ربي أو حتى أؤامر قال فآمر في الدعاء عليهم فقيل له لا تدع عليهم فإنهم عبادي وفيهم نبيهم قال فقال لقومه إني قد آمرت ربي في الدعاء عليهم وإني قد نهيت فأهدوا له هدية فقبلها ثم راجعوه فقالوا ادع عليهم فقال حتى أؤامر ربي فآمر فلم يأمره بشيء فقال قد وامرت فلم يأمرني بشيء فقالوا لو كره ربك أن تدعو عليهم لنهاك كما نهاك المرة الأولى قال فأخذ يدعو عليهم فإذا دعا عليهم جرى على لسانه الدعاء على قومه وإذا أراد أن يدعو أن يفتح لقومه دعا أن يفتح لموسى وجيشه أو نحوا من ذلك إن شاء الله قال فقالوا ما نراك تدعو إلا علينا قال ما يجري على لساني إلا هكذا ولو دعوت عليه أيضا ما استجيب لي ولكن سأدلكم على أمر عسى أن يكون فيه هلاكهم إن الله يبغض الزنا وإنهم إن وقعوا في الزنا هلكوا ورجوت أن يهلكهم الله فأخرجوا النساء تستقبلهم فإنهم قوم مسافرون فعسى أن يزنوا فيهلكوا قال ففعلوا فأخرجوا النساء تستقبلهم قال وكان للملك ابنة فذكر من عظمها ما الله أعلم به قال فقال أبوها أو بلعام لا تمكني نفسك إلا من موسى قال ووقعوا في الزنا قال فأتاها رأس سبط من أسباط بني إسرائيل فأرادها على نفسها فقالت ما أنا بممكنة نفسي إلا من موسى فقال إن منزلتي كذا وكذا وإن من حالي كذا وكذا فأرسلت إلى أبيها تستأمره قال فقال لها مكنيه قال ويأتيهما رجل من بني هارون ومعه الرمح فيطعنهما قال وأيده الله بقوة فانتظمهما جميعا ورفعهما على رمحه فرآهما الناس - أو كما حدث - قال وسلط الله عليهم الطاعون فمات منهم سبعون ألفا . قال أبو المعتمر فحدثني سيار أن بلعاما ركب حمارة له حتى أتى المعلولي أو قال طريقا من المعلولي جعل يضربها ولا تتقدم وقامت عليه فقالت علام تضربني ؟ أما ترى هذا الذي بين يديك ؟ فإذا الشيطان بين يديه قال فنزل وسجد له قال الله تعالى " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " إلى قوله - لعلهم يتفكرون" قال فحدثني بهذا سيار ولا أدري لعله قد دخل فيه شيء من حديث غيره " قلت" هو بلعام ويقال بلعم بن باعوراء ويقال ابن أبر ويقال ابن باعور بن شهتوم بن قوشتم بن ماب بن لوط بن هاران ويقال ابن حران بن آزر وكان يسكن قرية من قرى البلقاء . قال ابن عساكر : وهو الذي كان يعرف اسم الله الأعظم فانسلخ من دينه له ذكر في القرآن . ثم أورد من قصته نحوا مما ذكرنا هاهنا أورده عن وهب وغيره والله أعلم . وقال محمد بن إسحاق بن سيار عن سالم أبي النضر أنه حدث أن موسى عليه السلام لما نزل في أرض بني كنعان من أرض الشام أتى قوم بلعام إليه فقالوا له هذا موسى بن عمران في بني إسرائيل قد جاء يخرجنا من بلادنا ويقتلنا ويحلها بني إسرائيل وإنا قومك وليس لنا منزل وأنت رجل مجاب الدعوة فاخرج فادع الله عليهم قال ويلكم نبي الله معه الملائكة والمؤمنون كيف أذهب أدعو عليهم وأنا أعلم من الله ما أعلم ؟ قالوا له ما لنا من منزل فلم يزالوا به يرفقونه ويتضرعون إليه حتى فتنوه فافتتن فركب حمارة له متوجها إلى الجبل الذي يطلعه على عسكر بني إسرائيل وهو جبل حسبان فلما سار عليها غير كثير ربضت به فنزل عنها فضربها حتى إذا أزلقها قامت فركبها فلم تسر به كثيرا حتى ربضت به فضربها حتى إذا أزلقها أذن لها فكلمته حجة عليه فقالت ويحك يا بلعم أين تذهب ؟ أما ترى الملائكة أمامي تردني عن وجهي هذا ؟ تذهب إلى نبي الله والمؤمنين لتدعو عليهم ؟ فلم ينزع عنها فضربها فخلى الله سبيلها حين فعل بها ذلك فانطلقت به حتى إذا أشرفت به على رأس حسبان على عسكر موسى وبني إسرائيل جعل يدعو عليهم ولا يدعو عليهم بشر إلا صرف الله لسانه إلى قومه ولا يدعو لقومه بخير إلا صرف لسانه إلى بني إسرائيل فقال له قومه أتدري يا بلعم ما تصنع ؟ إنما تدعو لهم وتدعو علينا قال فهذا ما لا أملك هذا شيء قد غلب الله عليه قال : واندلع لسانه فوقع على صدره فقال لهم قد ذهبت مني الآن الدنيا والآخرة ولم يبق إلا المكر والحيلة فسأمكر لكم وأحتال جملوا النساء وأعطوهن السلع ثم أرسلوهن إلى المعسكر يبعنها فيه ومروهن فلا تمنع امرأة نفسها من رجل أرادها فإنهم إن زنى رجل منهم واحد كفيتموهم ففعلوا فلما دخل النساء العسكر مرت امرأة من الكنعانيين اسمها كسبتي - ابنة صور رأس أمته - برجل من عظماء بني إسرائيل وهو زمري بن شلوم رأس سبط بني شمعون بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام فلما رآها أعجبته فقام فأخذ بيدها وأتى بها موسى وقال إني أظنك ستقول هذا حرام عليك لا تقربها قال أجل هي حرام عليك قال فوالله لا أطيعك في هذا فدخل بها قبته فوقع عليها وأرسل الله عز وجل الطاعون في بني إسرائيل وكان فنحاص بن العيزار بن هارون صاحب أمر موسى وكان غائبا حين صنع زمري بن شلوم ما صنع فجاء والطاعون يحوس فيهم فأخبر الخبر فأخذ حربته وكانت من حديد كلها ثم دخل القبة وهما متضاجعان فانتظمهما بحربته ثم خرج بهما رافعهما إلى السماء والحربة قد أخذها بذراعه واعتمد بمرفقه على خاصرته وأسند الحربة إلى لحيته وكان بكر العيزار وجعل يقول اللهم هكذا نفعل بمن يعصيك ورفع الطاعون فحسب من هلك من بني إسرائيل في الطاعون فيما بين أن أصاب زمري المرأة إلى أن قتله فنحاص فوجدوه قد هلك منهم سبعون ألفا والمقلل لهم يقول عشرون ألفا في ساعة من النهار فمن هنالك تعطي بنو إسرائيل ولد فنحاص من كل ذبيحة ذبحوها الرقبة والذراع واللحى والبكر من كل أموالهم وأنفسها لأنه كان بكر أبيه العيزار ففي بلعام بن باعوراء أنزل الله " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " - إلى قوله - لعلهم يتفكرون" وقوله تعالى " فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث " اختلف المفسرون في معناه فعلى سياق ابن إسحاق عن سالم عن أبي النضر أن بلعاما اندلع لسانه على صدره فتشبيهه بالكلب في لهيثه في كلتا حالتيه إن زجر وإن ترك ظاهر وقيل معناه فصار مثله في ضلاله واستمراره فيه وعدم انتفاعه بالدعاء إلى الإيمان وعدم الدعاء كالكلب في لهيثه في حالتيه إن حملت عليه وإن تركته هو يلهث في الحالين فكذلك هذا لا ينتفع بالموعظة والدعوة إلى الإيمان ولا عدمه كما قال تعالى " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم" ونحو ذلك وقيل معناه أن قلب الكافر والمنافق والضال ضعيف فارغ من الهدى فهو كثير الوجيب فعبر عن هذا بهذا نقل نحوه عن الحسن البصري وغيره وقوله تعالى " فاقصص القصص لعلهم يتفكرون" يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم" فاقصص القصص لعلهم " أي لعل بني إسرائيل العالمين بحال بلعام وما جرى له في إضلال الله إياه وإبعاده من رحمته بسبب أنه استعمل نعمة الله عليه في تعليمه الاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب في غير طاعة ربه بل دعا به على حزب الرحمن وشعب الإيمان أتباع عبده ورسوله في ذلك الزمان كليم الله موسى بن عمران عليه السلام ولهذا قال " لعلهم يتفكرون" أي فيحذروا أن يكونوا مثله فإن الله قد أعطاهم علما وميزهم على من عداهم من الأعراب وجعل بأيديهم صفة محمد صلى الله عليه وسلم يعرفونها كما يعرفون أبناءهم فهم أحق الناس وأولاهم باتباعه ومناصرته ومؤازرته كما أخبرتهم أنبياؤهم بذلك وأمرتهم به ولهذا من خالف منهم ما في كتابه وكتمه فلم يعلم به العباد أحل الله به ذلا في الدنيا موصولا بذل الآخرة . ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون(177)تفسير بن كثير

"وكل ما سبق ليس فيه حديث منسوب لمحمد(ص) ذكر فيه بلعام وهو ما يؤكد أن الرجل لم ينزل عليه وحى على الإطلاق وإلا كان قد قضى فى هذا الخلاف

"إلى أين وصل المسلمون الأمر بجهلهم وأصبحوا ينتظرون عودة شخص ميت فى حين قد حدد فى الأحاديث عمر عيسى بـ120 عاما ألم ينته إلى الآن هذه الأعوام الـ120؟"ص44

جن القاديانى هنا فالرجل هنا يعترف بموت عيسى(ص) المسيح وأنه لن يعود ومع هذا  فى مواضع أخرى أقر بكونه المسيح عيسى بن مريم (ص)وهو تناقض ومن أقواله تلك:

"الحمد لله الذى جعلك المسيح ابن مريم ص76

فى تعليقه على إلهاماته المزعومة قال ص76"إن كلام الله المقدس الذى سجل فى بعض الأماكن فى كتابى البراهين الأحمدية قد ذكر صراحة كيف جعلنى عيسى بن مريم فقد سمانى الله مريم اولا ثم كشف بعد ذلك أنه نفخ فى مريم هذا روح من الله ثم قال إن الدرجة المريمية تحولت إلى الدرجة العيسوية بعد نفخ الروح وهكذا ولد عيسى بن مريم وسمى ابن مريم "

-"فالدجال الذى ورد ذكره فى الأحاديث ليس إلا شيطانا سيقتل فى الزمن الأخير وهذا ما قاله النبى دانيال كما تبينه بعض الأحاديث أيضا  ولما كانت النصرانية هى المظهر الأتم للشيطان لذا لم يرد فى سورة الفاتحة ذكر الشيطان قط وإنما ورد أمر الاستعاذة بالله من شر النصارى "ص45

الخطأ الأول هو الاستدلال بذكر دانيال للدجال وكونه شيطان وسفر دانيال هو ضمن العهد القديم وهو ما يسميه القاديانى التوراة خطأ ومع أنه يرى التوراة والمراد العهد القديم حاليا محرف فهو يستشهد بالكلام المحرف

الخطأ الثانى ذكر النصارى فى سورة الفاتحة وهو ما يخالف أنه لا ذكر لهم على الاطلاق فى السورة فلم يرد ذكرهم فيها كلفظ

" والغريب فى الأمر أن المسيحيين يقولون من ناحية بناء على الأناجيل أن حادث عيسى يماثل حادث يونس وإسحاق "ص47

الخطأ هو قوله بتحدث الأناجيل المحرفة عن أن حادث عيسى (ص)يماثل حادث يونس (ص)وإسحاق(ص) وهو ما يناقض أنها تحدثت عن آية يونان فقط فى قول سفر متى اصحاح12:

" 39فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ:«جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. 40لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال"

هنا الرجل يقول بوجود أناجيل متعددة محرفة وهو ينقل عن بعضها ويقول عنها الإنجيل وهو إقرار منه بصحتها فى قوله :

" يقول يسوع المسيح فى الإنجيل " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل "ص47

-" والآن نعود إلى صلب الموضوع ونقول إن ما أجمع عليه الصحابة كان اعتقادهم أن الأنبياء كلهم قد ماتوا دون أن يكون أى واحد منهم حيا هذا هو الاعتقاد الذى مات عليه الصحابة وكان هذا الاعتقاد متطابقا تماما مع نص قرآنى صريح "ص47

هنا الرجل يقول بموت الأنبياء كلهم وهو الاعتقاد القرآنى و عليه الصحابة وهو الاعتقاد الصحيح فى رأيه وهو ما يخالف قوله بنبوته الظلية وبعث نبى بعد محمد(ص) فى قوله " لاشك أن كلمة نبى قد وردت فى الأحاديث مقرونة مع المسيح الموعود ولكن وردت أيضا لى جانب ذلك كلمات تشير إلى كونه من الأمة ولو لم تذكر هذه الكلمات لا ضطررنا إلى الاعتراف رغم النظر إلى المفاسد  المذكورة آنفا أنه لأمكن أن يأتى بعد رسول الله نبى مستقل  "ص37

-" والاعتقاد الذى سيثبت عليه المسيح الموعود يكون هو الاعتقاد الصحيح دون غيره لأن الله تعالى سوف يثبته على الصدق والحق ... والمتخاصمون من الداخل أو أصحاب الخلافات من الخارج بسبب كثرة الخلافات سيكونون بحاجة إلى حكم يظهر صدقه بشهادة سماوية كما حدث فى زمن عيسى وبعده فى زمن النبى وهذا ما سيحدث فى زمن الموعود الأخير أيضا "ص48

 الخطأ هنا هو أن الرجل المزعوم وهو المسيح الموعود سيكون معه آية سماوية تشهد على صدقه وهو كلام لو حاسبناه عليه طبقا للقرآن فإن الرجل سيكون كاذب وهو بالفعل كاذب لأن كل نبى لابد أن يكون معه كتاب غير ما سبقه من كتب يحكم به بين الناس وهو قوله تعالى بسورة البقرة "" كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَبِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ"

" كذلك كانت هناك نبوءة فى التوراة عن النبى أنه سيكون من عائلة اليهود أى من أولاد إبراهيم وسيبعث فيهم من إخوتهم "ص50

نلاحظ هنا جهل النبى المزعوم بالقرآن الذى يقول أنه الكتاب الصحيح الباقى والجهل هو ظنه أن أولاد إبراهيم(ص) يهود وهو ما نفاه القرآن وأعلن كونهم مسلمين فى أقواله بسورة البقرة :

"أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إلهك وإله أبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون "

"أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى"

-"والنبى(ص)أيضا شهد الشهادة نفسها بفعله أى برؤيته إذ قد صرح أنه رأى المسيح فى جماعة الأنبياء الأموات وعلاوة على هاتين الشهادتين هناك شهادة ثالثة وهى شهادتى وهى مبنية على إلهام من الله فلو لم تظهر لى الآيات من السماء ولم تشهد لى الأرض لكنت كاذبا ولكن إذا ظهرت لى آيات الله وصرح الزمان بحاجته إلى فإن إنكارى بمثابة ضرب اليد على حد سيف بتار  "ص51

نلاحظ هنا جنون القاديانى فالآيات المزعومة ظهرت له لتشهد له وليس للناس والمفترض هو أنها تظهر للناس لاثبات صدقه وليس له هو لكونه قد صدق نفسه

ونلاحظ أن شهادته مبنية على إلهام من الله وهو ما يناقض قوله بانقطاع الإلهام فى قوله " أولا لا يمكن أن يتلقوا العون من الله تعالى بالوحى والإلهام لأن الإلهام قد انقطع " ص34

" لقد وقع الكسوف والخسوف فى عهدى أنا وفى زمنى تفشى الطاعون حسبما جاء فى الأحاديث الصحيحة والقرآن الكريم والكتب السابقة وفى زمنى أنا أكتشف مركب جديد أى القطار وفى زمنى وقعت الزلازل المخيفة حسب نبوءاتى أفليس من مقتضى التقوى إذن ألا يتجاسروا على تكذيبى "ص52

 نلاحظ العبط هنا وهو أن القرآن ذكر الطاعون والخسوف والكسوف كعلامات للمسيح المزعوم وهو كلام خاطىء فلا ذكر لكلمة الطاعون على الإطلاق فى المصحف  كما أن الأحاديث المتعلقة بالمهدى أو المسيح المزعوم لم تذكر شيئا لا عن خسوف أو كسوف أو طاعون أو زلازل ستأتى فى زمن المزعوم

"أما الدجال المذكور فى ولا الضالين فيحرز التقدم فى الدنيا يوما إثر يوم "ص52

الرجل هنا يستهبل علينا فيقول أن الدجال مذكور فى ولا الضالين وهو كلام لا ظل له من الحقيقة فليس هنلك دجال واحد فى الضالين لكونهم جميعا أو الكثير منهم دجالين يبيعون للناس الوهم ومنهم كل من ادعى المهدوية أو المسيحانية

"ألا يمكن أن يكون فهمكم نبوءة المسيح الموعود خاطئا ألا توجد نماذح هذه الأخطاء فى اليهود والنصارى فكيف يمكن ألا تخطئوا أنتم ثم أليس من سنة الله ان يمتحن عباده أحيانا بمثل هذه النبوءات كما امتحن اليهود والنصارى بالتوراة ونبوءة النبى ملاخى ونبوءة الإنجيل "ص52

الرجل هنا يؤمن بنبوءات التوراة ونبوءة ملاخى ونبوءة الإنجيل كامتحان لليهود والنصارى وهو كلام مجانين لو كان يقصد العهدين القديم والجديد فالجديد ليس فيه نبوءة واحد وإنما كثرة

"احذروا فإن الله يحذركم فى سورة الفاتحة أن تكونوا مثل اليهود ص53

الرجل ما زال مصرا على أن الله فى الفاتحة تكلم عن اليهود ولا توجد كلمة اليهود ولا النصارى وإنما الله يتحدث عن الكفار عامة ومنهم اليهود والنصارى فليس الاثنين هما الضالين فقط ولا هم فقط المغضوب عليهم فمثلا القاتل كافر مغضوب عليه فى قوله تعالى بسورة المائدة ""ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه" والزانية فى قوله تعالى بسورة النور "ويدروأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين"والمنافقون والمنافقات والمشركين والمشركات فى قوله تعالى بسورة الأحزاب "ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم" وكل مكذب فهو من الضالين كما قال تعالى ""وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم "

" وهذا مثل شخص شقى كان من سكان جامون اسمه جراغ دين ..فمات مع ابنيه فى عز شبابه بالطاعون حسب نبوءة سجلتها فى كتيب دافع البلاء ومعيار أهل الإصطفاء وقرب أيام موته كتب مقالا بصورة المباهلة ونشره بذكر اسمى وقال ليهلك الله من كان كاذبا بيننا فهلك مع ابنيه بالطاعون بتاريخ 4 نيسان / إبريل عام1906م"ص54

الخطأ الأول هو اتخاذ القاديانى التاريخ الميلادى الشمسى كتاريخ صحيح فلم يذكر فى كتابه التقويم القمرى الإلهى وهو إنكار منه لقوله تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"

والخطا الثانى أن نتيجة المباهلة تكون الهلاك بمعنى موت الكاذب وهو كلام تنفيه آية المباهلة فى القرآن حيث تطلب اللعنة للكاذب فى قوله تعالى بسورة آل عمران ""فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" فالموت ليس دليل صدق أو كذب

"فمثلا لما كان سيدنا إبراهيم عبدا صادقا ووفيا لله فقد أعانه الله فى كل موطن ابتلاء وحين ألقى فى النار ظلما أبردها الله له وحين أراد ملك سيىء الأخلاق سوءا بزوجته أنزل الله بلاء على الأيدى التى أراد بها إتمام نيته السيئة "ص55

الخطأ هو تصديق القاديانى أن ملك سيىء الأخلاق أراد سوءا بزوجة إبراهيم(ص) فأنزل الله بلاء على الأيدى التى أراد بها إتمام نيته السيئة فهذه الحكاية لا وجود لها فى المصحف الذى هو الكتاب الوحيد الصحيح عند القاديانى  كما أن البلاء لو نزل لن يشل يد الرجل فقط وإنما سيشله كله أو يقطع أعضاءه الأرجل والأيدى والفرج حتى يكون عبرة فالأيدى ليست الوسيلة 

"وأصل الكرامات أن الإنسان عندما يصبح لله بكل وجوده ولا يبقى بينه وبين ربه حجاب ويتخطى جميع مراتب الصدق والوفاء التى تحرق الحجب عندها يجعل وارثا لله وقدراته ويظهر الله تعالى من أجله أنواع الآيات التى يكون بعضها لدفع الشر وبعضها الأخر لإفاضة الخير" ص56

الخطأ هنا كشف الحجب بين الله وصاحب الكرامة وهو كلام مجانين فلا توجد حجب وإنما هو حجاب واحد لا يمكن أن يكشف لقوله تعالى بسورة الشورى ""وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء"

 الخطأ الثانى إعطاء صاحب الكرامة أنواع الآيات وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد محمد(ص) عن الخلق بقوله تعالى  بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

" بل خلق الإنسان أنواع المرارة لنفسه بيده مرتبة لا ينالها إلا الصادقون وهذه هى العبادة التى أمر بها الإنسان "ص57

جن القاديانى فهو يدعو الإنسان لكى يمرر حياته حتى يحصل على مرتبة لا ينالها إلا الصادقون فى زعمه وهو كلام يتنافى مع أن الله يريد بنا اليسر وليس العسر فى قوله تعالى بسورة البقرة " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " والإنسان لو فعل قول القاديانى لكفر ودخل جهنم لأنه عندما يمرر عيشه ومن ثم عيش أهله فإنه يؤذى نفسه ويؤذى أهله وهو ما حرمه الله بقوله بسورة الحج " وما جعل عليكم فى الدين من حرج "

" فالخوارق والآيات التى لا يسع الأخرين أن يأتوا نظيرها هى أيضا إنعامات إلهية تنزل على خواص عباده "ص58

الخطأ  إعطاء  خواص العباد أنواع الآيات وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد محمد(ص) عن الخلق بقوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

"فملخص الكلام أنه لا ينال أحد إنعام وحى مقدس وطاهر دون الوصول إلى الدرجة الثالثة ولا يفوز بهذا الإنعام إلا الذين يفنى وجودهم وينالون من الله حياة جديدة إنهم يقطعون علاقات نفوسهم كلها وينشئون علاقة كاملة مع الله تعالى "ص58

نلاحظ جنونا مطبقا هنا وهو فناء أصحاب الدرجة الثالثة من الوجود ولا معنى للفناء من الوجود سوى الموت الحقيقى كما قال تعالىبسورة الرحمن " كل من عليها فان "ثم عودة القوم لحياة دنيوية جديدة وهو ما ينافى أن الميت لا يعود كما قال تعالى بسورة الأنبياء " وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون " وقال بسورة المؤمنون "حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون"

"والجدير بالذكر أيضا أنه كما تكون رؤى الحائزين على الدرجة الثالثة واضحة تماما ونبواءتهم أكثر من غيرهم وتكون متعلقة بالأمور العظام ومن الكثرة كأنها بحر زخار كذلك تكون معارفهم أيضا أكثر من كافة بنى البشر كيفا وكما ويعثرون بكلام الله على معارف لا يعثر عليها الأخرون لأنهم ينصرون بروح القدس "ص59

الخطأ الأول هو أن رؤى أصحاب الدرجة الثالثة وهم خواص العباد واضحة متعلقة بالأمور العظيمة وهو كلام يناقضه أن ملك مصر الكافر رأى رؤية عظيمة البقر والسنبلات كما أن فرعون هو الأخر الكافر رأى رؤية هلاك ملكه على يد اسرائيلى فكان يحذر ولذا قتل أطفال بنى إسرائيل

والخطأ الثانى هو عثورهم بكلام الله على معارف لا يعثر عليها الأخرون وهو كلام يخالف كون كلام الله واضح بين مفصل بحيث يعرفه الكل كما قال تعالىبسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "

"فيجرى الله تعالى إليهم بنصرة خارقة وكأنه إله أخر تماما ويرى من أجلهم أمورا لم يرها للغير منذ خلقت الدنيا "ص60

نلاحظ جنون القاديانى فى جملة "وكأنه إله أخر تماما "فالجملة تعنى تبدل وتغير الله  والخطأ الأخر هو إجراء أمور لخواص العباد لم يرها للغير منذ خلقت الدنيا وهو ما يعنى المعجزات أى الآيات وهو ما يكذبه منع الله لها منذ عهد محمد(ص) بقوله بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"يرزقه عز وجل علما من علمه وفطنة من فطنته ويجعله فانيا فيه أى فى الله بحيث تنقطع علاقاته بالناس كافة فهؤلاء الناس يموتون فى حب الله تعالى ويولدون ولادة جديدة ويرثون وجودا جديدا بعد الفناء يخفيهم عن أعين الأغيار كما هو تعالى مخفى بنفسه ومع ذلك يلقى نوره على وجوههم وينير جباههم فلا يبقون فى خفاء "ص60

نلاحظ تناقضا بين اختفاء خواص العباد عن الناس " ويرثون وجودا جديدا بعد الفناء يخفيهم عن أعين الأغيار" وبين ظهورهم " يلقى نوره على وجوههم وينير جباههم فلا يبقون فى خفاء "

 الخطأ الأول انقطاع علاقات العاشق بالناس جميعا وهو ما يخالف مثلا وجوب الإحسان للناس كلهم كما فى قوله تعالى بسورة النساء"وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا"

 والخطأ الثانى موت العشاق ثم ولادتهم من جديد وهو ما يخالف أنه لا توجد ولادة جديدة لمن فى الدنيا فهى ولادة أى حياة واحدة

والخطأ الثالث تشبيه العشاق فى خفائهم بالله فى خفائه وهو ما يناقض أن لا أحد يشبه الله كما قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

"حين كنت كمسافر جديد فى هذه الدنيا ولم تمض على بلوغى إلا أيام قلائل لم أخل حتى فى ذلك الزمن من حرقة الحب الذى يجب أن يكون مع الله "ص63

 نلاحظ هنا عبط الرجل وهو أنه وقت بلوغه عانى حرقة الحب  مع الله وهو تعبير غبى  يعنى علاقة آثمة  والمعروف أن البلوغ ليس سن الرشد وإنما سن لا يزال فيه الطفل غير عاقل ولذا وصفهم الله  بالسفهاء

" الشىء الذى لا تعرفونه حسنه وجماله حق المعرفة لن تعشقوه فإن معرفة حسن الله وجماله تخلق حبه والذنوب تحترق بنار الحب وقد جرت سنة الله أن ينال عامة الناس هذه المعرفة بواسطة الأنبياء وينالون النور بنورهم كل ما اعطيه الأنبياء يجده الناس نتيجة اتباعهم "ص66

نلاحظ أن الرجل يعتبر تعبيرات غير لائقة بالذات الإلهية كالحسن والجمال ونار الحب وهى صفات غالبا ما ترتبط بالنساء وجماعهن

"إن إله الإسلام لا يغلق باب فيضه على أحد بل يدعو إلى نفسه بذراعين مفتوحتين أن تعالوا إلى "ص68

الخطأ هنا التعبير عن الذات الإلهية بأعضاء الجسم الذراعين المفتوحتين وكأنه بشر يحتضن الغير وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء"

"وكان من المحال أن أحظى بهذه النعمة لو لم أتبع سنن سيدى ومولاى محمد النبى الكريم فخر الأنبياء وخير الورى(ص)فكل ما نلته إنما نلته نتيجة اتباعى سنة محمد (ص) وصراطه "ص68

الخطأ هنا أن محمد(ص) فخر الأنبياء وخير الورى وهو ما يخالف أن المسلمين لا يفرقون بين الرسل كما قال تعالى بسورة البقرة " لا نفرق بين  أحد من رسله " وحتى الأحاديث المنسوبة له متناقضة مثل قوله فى خير الورى أى البرية قال "ذاك إبراهيم " وقال عن يونس (ص)"لا ينبغى لأحد أن يفضلنى على يونس بن متى "

اعتراف صريح بكونه واحد من عامة الناس كما قال سابقا " وقد جرت سنة الله أن ينال عامة الناس هذه المعرفة بواسطة الأنبياء وينالون النور بنورهم كل ما أعطيه الأنبياء يجده الناس نتيجة اتباعهم "ص66

وهو ما يفند كلامه بكونه نبى ظل أو مسيح موعود أو غير هذا كما فى قوله ""لأن النبوة المستقلة قد انتهت عند النبى أما النبوة الظلية التى معناها تلقى الوحى بالفيض المحمدى وحده فهى باقية إلى يوم القيامة لكى لا يغلق باب رقى الناس ولا تمحى من الدنيا فكرة أن قدرة النبى شاءت أن تبقى أبواب المكالمة ووالمخاطبة الإلهية مفتوحة إلى يوم القيامة وألا تفقد المعرفة الإلهية التى هى مدار النجاة "ص35

 

"لقد وصف الصادقون الكمل فى الكتب السابقة بكلمة ابن الله ولكن هذا لا يعنى أنهم أبناء الله حقيقة  ... بل معناها أن الله تعالى قد نزل بصورة انعكاسية فى مرآة هؤلاء الصادقين الكمل النقية إن صورة الإنسان التى تظهر فى المرآة تكون بمثابة ابن له على سبيل الاستعارة لأنه كما يتولد الابن من الأب كذلك تنشأ الصورة المنعكسة  من الأصل "ص69

نلاحظ الخطأ هنا وهو أن الله تعالى قد نزل بصورة انعكاسية فى مرآة هؤلاء الصادقين والله لا ينزل فى أماكن لكون الله كان ولا مكان ونزوله فى المكان يعنى تجسده

والخطأ الأخر وصف الصادقين الكمل فى الكتب السابقة بكلمة ابن الله وهو جنون فلا يوجد فى كتب الوحى السابقة دعوة أحد بابن الله وإنما الموجود هو نفى الولدية والبنوة عن الله كما قال فى المصحف بسورة الجن " ما اتخذ صاحبة ولا ولد "

" لذلك فقد قيل فى التوراة " يعقوب ابنى بل هو ابنى البكر " لقد ذكر عيسى بن مريم فى الأناجيل بكلمة ابن " ص69

الخطأ هو أن الله قال فى التوراة " يعقوب ابنى بل هو ابنى البكر"فاليهود لا يسمونه كتابهم سوى العهد القديم والله لا يمكن أن يقول عن أحد أنه ابنى البكر لقوله تعالى بسورة الجن " ما اتخذ صاحبة ولا ولد "

الخطأ الثانى اعتراف الرجل الذى هو نبى عند نفسه بما يسمى الأناجيل مع أن الله لم يقل عن كتابه سوى الإنجيل وليس الأناجيل فالرجل هنا يصدق الكتب المحرفة فى العهد الجديد وهو ما لا يليق بنبى وإنما يليق بجاهل

"لأنه قد سمى أنبياؤهم فى كتب الأنبياء السابقين أبناء على سبيل الاستعارة "ص69

نلاحظ عبط القاديانى وهو أن الأنبياء سموا أبناء الله فى كتب الأنبياء السابقين والله لم يقل أن الأنبياء كانت لهم كتب خاصة بهم أى ألفوها هم وإنما هى كتب الله

" لقد وردت مثل هذه الكلمات فى كلام الله تعالى بكثرة حين يفنى الإنسان فى حب الله تعالى ولا يبقى من وجوده شىء عندها تستخدم مثل هذه الكلمات لبيان حالة فنائه لأن وجوده يتلاشى فى هذه الحالة كما يقول الله تعالى " قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" ترون أنه قد قيل هنا يا عبادى بدلا من يا عباد الله ص69 مع أن الناس عباد الله وليسوا عباد النبى (ص) والمعلوم أنه قد قيل ذلك على سبيل الاستعارة "ص70

القاديانى يتصور ويتوهم أن الله قال لمحمد(ص) قل للناس يا عبادى بمعنى أنهم عباد محمد(ص) والمفترض هو قل يا محمد يقول الله لكم يا عبادى وهو استنتاج خاطىء لأن الله قال لعيسى(ص) فى سورة المائدة ""ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربى وربكم" وقوله "إن تعذبهم فهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" وقد نفى الله أن يكون هناك نبى قال للناس كونوا عبادا لى فقال بسورة المائدة  "ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون"

" كذلك أورد الله تعالى قول اليهود فى القرآن حكاية عنهم حيث جاء قولهم " نحن أبناء الله وأحباؤه " ولم يستنكر الله كلمة أبناء ولم يقل لهم مثلا ما هذا القول الذى تتفوهون به بل قال إذا كنتم أحباء الله فلم يعذبكم ولم يعد ذكر كلمة أبناء فتبين من ذلك أن أحباء الله كانوا يذكرون فى كتب اليهود بكلمة أبناء أيضا "ص70

 القاديانى هنا جن فهو يتخيل أن الله لم يستنكر قول اليهود فالآية كلها استنكار لقولهم فالله قال لهم لو كنتم أبناء الله حقا وأحباؤه لم يكن ليعذبكم وقد أعلنها الله بأنهم بشر من خلقه فقال بسورة المائدة "وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق "كما أن الله استنكر دعوات البنوة كما فى قوله تعالى بسورة الجن  "وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا "بل أعلن مقاتلة وهى لعنة من يقول عن أحد ما أنه ابن الله فقال بسورة التوبة ""وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤن قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون"

" ولكن هناك أناس لا دخل للمجاهدة والكسب والسلوك فى مدارجهم بل يخلقون فى بطن أمهم بحيث يحبون الله بفطرتهم دون الكسب منهم أو السعى أو المجاهدة وتكون لهم مع رسوله محمد المصطفى علاقة روحانية لا يتصور أقوى وأفضل منها وبمرور الوقت تشتد نار حبهم وعشقهم لله تعالى وإلى جانب هذا تضطرم فى أفئدتهم نار حب النبى أيضا أكثر فأكثر "ص71

 الخطأ الأول وجود أناس يخلقون فى بطن أمهم بحيث يحبون الله بفطرتهم دون الكسب منهم أو السعى أو المجاهدة وهو كلام صاحبه جاهل بكلام الله فالإنسان يولد من بطن أمه وهو لا يعلم أى شىء من حب أو كره أو غير هذا وفى هذا قال تعالى فى سورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"

والخطأ الثانى وجود علاقة روحانية بين الناس ومحمد (ص) وهو جنون فمحمد (ص) قد مات وانقطعت علاقته بدنيانا وهو فى الجنة الآن ومن فى الجنة كما فى القرآن " لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" والعلاقة مع الأناس المزعومين تعنى أنه سوف يحزن بسبب ما يجرى لهؤلاء من معاناة ومصائب وتعذيب وهو ما يناقض كلام الله فالميت تنقطع علاقته بعالم الشهادة الدنيوى

"ولا يظهر الله لأحد آياته العظيمة ولا يخبر أحدا بأنباء عظيمة فى المستقبل إلا الذين يفنون فى حبه وعشقه ويريدون إظهار وحدانيته وجلاله كما يريد هو تعالى وإن ظهور الأسرار الإلهية يصبح خاصا بهم "ص70

 الخطأ إظهار الله آياته العظيمة والأنباء العظيمة للفانين فى حبه وهو ما يخالف منع الله إنزال الآيات وهى المعجزات فى قوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"أما الأمور الغيبية الخاصة فهى خاصة بعباد الله الخواص وتتميز عن رؤى عامة الناس وإلهاماتهم فى أربعة أمور ص71  أولا إن معظم مكاشفاتهم تكون واضحة جدا غير مبهمة إلا فيما شذ وندر "ص72

وجود شذوذ فى الرؤى لكونها مبهمة يناقض كونها كلها واضحة فى قوله "أريك ما يرضيك قل لرفقائك إن وقت إظهار العجائب بعد العجائب قد أتى "ص86

" والآن أبين عن نفسى من منطلق الآية الكريمة

" وأما بنعمة ربك فحدث "أن الله تعالى قد أدخلنى فى الدرجة الثالثة من الدرجات المذكورة ووهبنى نعمة ليست بجهدى بل قد أعطيتها فى بطن امى وأظهر لتأييدى آيات إلى اليوم 16 يوليو / تموز عام1906 " لو أحصيتها واحدة بعد أخرى لأمكننى القول حلفا بالله إنها تزيد على ثلاث مئة آية "ص73

 هنا الرجل أعطى 300 آية أو يزيد عنها لكنه لا يبلغ400 آية وهو ما يناقض أنه أعطى آلاف الآيات فى قوله :

" عليهم أن يتفكروا أن الله تعالى قد وهب شخصا  بصيرة من عنده وأراه بنفسه السبيل وشرفه بمكالمته ومخاطبته وأظهر بتصديقه آلاف الآيات " ص2

والخطأ هنا وفى أماكن أخرى هو اعتماد الرجل التقويم الميلادى أو الرومانى الشمسى فى إثبات تواريخ الأحداث وهو بهذا يكون مكذبا للقرآن حيث لا تاريخ فيه سوى التاريخ القمرى كما قال تعالى بسورة التوبة "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِعِنْدَ اللَّهِاثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِيَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ"

" ومنها ما تتعلق بفترة بعثتى لأنه لم يعط أحد من الكاذبين المدة الطويلة منذ أن خلقت الدنيا "ص73

الخطأ هنا هو الله لم يعط أحد الكاذبين مدة طويلة وهو ما يناقض أنه كفار قوم نوح (ص) مكثوا فى كفرهم 950 سنة وهى مدة دعوة نوح(ص) لهم كما قال تعالى بسورة العنكبوت ""ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون"

"ومن هذه الآيات ما تتضح بالنظر إلى حالة الزمن بمعنى أن الزمن يسلم بضرورة بعثة إمام "ص73

الخطأ  أن حالة الزمن بمعنى أن الزمن يسلم بضرورة بعثة إمام والسؤال ما هو الزمن الذى يقرر ؟ بالقطع الله هو من يقرر وليس مخلوق  زد على هذا أن الإمامة غير النبوة فكل مؤمن يطلب الإمامة حتى يكون قدوة بغيره فى الصلاح كما قال المسلمون فى دعاءهم بسورة الفرقان " واجعلنا للمتقين إماما "

" ومنها ان المرضى المصابين بأمراض خطيرة قد شفوا بدعائى وكنت قد أخبرت من قبل بشفائهم "ص73

الخطأ هو شفاء المرضى المصابين بأمراض خطيرة  بدعاء القاديانى وقد أخبر من قبل بشفاءهم والدعاء لا يشفى أحد وإنما أمر الله بالذهاب للأطباء أو استدعاءهم وهذه المقولة يمكن الرد عليها بأن الرجل اتفق مع بعض الناس من أتباعه وأطباء من أتباعه أن يعلنوا أنهم مرضى وهم ليسوا بمرضى وأن يعلن الأطباء عجزهم عن شفاء تلك الأمراض الخطيرة ومن ثم يخبر القاديانى أنهم سيشفوا ويدعو لهم فيكونون أصحاء لأنهم لم يكونوا مرضى وزمن الآيات المعجزات كالشفاء بالكلام ولى لأن الله منع الآيات منذ عهد محمد(ص) فقال بسورة الإسراء" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"وبعضهم بايعونى لأنهم رأوا النبى فى الرؤيا فقال إن الدنيا موشكة على الانتهاء وهذا الشخص هو خليفة الله الأخير والمسيح الموعود "ص74

الخطأ الأول إن الدنيا موشكة على الانتهاء فالدنيا ما زالت موجود بعد موته بقرن ولم تنته وهو ما يثبت كذبه وما يثبت كذبه كونه الخليفة الأخير هو كونه مات وتبعه حتى الآن فى الأحمدية القاديانية خمس خلفاء فلو كان الأخير فكيف أتى الخمسة خلفه ؟

والخطأ الثانى  القاديانى هو خليفة الله الأخير وهو جنون فالله غنى عن غيره ومن ثم لا أحد يكون خليفته لأنه لا يحتاج لغيره كما أنه لا يموت حتى يخلفه غيره زد على هذا أن الله لم يقل فى آيات المصحف أن آدم"(ص) هو خليفته وإنماقال بسورة البقرة" إنى جاعل فى الأرض خليفة " وفى سورة أخرى سمانا الله بسورة الأنعام" خلائف الأرض " والمراد أن بعضنا يأتى بعد موت البعض الأخر وهو ما يسمى الخلف

إلهامات القاديانى

"يا أحمد بارك الله فيك ص76

نلاحظ العبط هنا فالله كما زعم يخاطبه ومع هذا يقول بارك الله فيك والمفروض يا أحمد باركتك ومن ثم فمن يكلمه هو غير الله

"قل إنى أمرت وأنا أول المؤمنين ص76

الخطأ هنا هو كون القاديانى أول المؤمنين وهو ما يخالف أن الرجل اعترف فى الكتاب بوجود المؤمنين والمسلمين فى عهده قبل بعثته المزعومة

"كل بركة من محمد فتبارك من علم وتعلم ص76

الخطا بركة محمد (ص) فأى بركة لرجل ميت لا يستطيع نفعا ولا ضرا ؟

"لك درجة فى السماء وفى الذين هم يبصرون ص76

الخطأ وجود درجة فى السماء للقاديانى والمعروف أن الدرجات فى الجنة وليست فى السماء لكون السماء بها غير الجنة حاليا

"الحمد لله الذى جعلك المسيح ابن مريم ص76

نلاحظ الخطأ هنا وهو كون القاديانى هو المسيح ابن مريم  والرجل فى الثلث الأول من كتابه وحتى بعده ينفى وجود المسيح بن مريم (ص) فيقول مثلا"الحق أن المسيح الموعود المقبل الذى ذكرته الأحاديث وقد ذكرت علامته فى الأحاديث نفسها سيكون نبيا ومن الأمة أيضا فهل يمكن لابن مريم أن يكون من الأمة ؟ ثم من الذى سيثبت أنه لم يتلق النبوة مباشرة بل نالها بواسطة اتباعه النبى؟ص36 فابن مريم ليس من أمة محمد(ص) كالقاديانى الذى من أمته ومتبع له كما يقول

 وهو يتهم المسيح (ص)بالغيرة منه فى مواضع أخرى كما  فى تعليقه ص 111 قال القاديانى " لا أدرى لماذا ثارت ثورة الغضب فى قلب عيسى عليه السلام فأعطى جراغ دين العصا لقتلى فإن كان غاضبا على أننى أشعت فى الدنيا عن موته فهذا خطأ منه إذ لست أنا الذى أشعت هذا بل فعله الذى خلق عيسى عليه السلام كما خلقنا "

فى تعليقه على إلهاماته المزعومة قال ص76"إن كلام الله المقدس الذى سجل فى بعض الأماكن فى كتابى البراهين الأحمدية قد ذكر صراحة كيف جعلنى عيسى بن مريم فقد سمانى الله مريم أولا ثم كشف بعد ذلك أنه نفخ فى مريم هذا روح من الله ثم قال إن الدرجة المريمية تحولت إلى الدرجة العيسوية بعد نفخ الروح وهكذا ولد عيسى بن مريم وسمى ابن مريم "

نلاحظ الخطأ وهو التناقض بين كون القاديانى ذكر هو المسيح(ص) وبين كونه امرأة هى مريم (ص)

"بشارة تلقاها النبيون أنت على بينة من ربك ص77

الخطأ هنا هو أن القاديانى بشارة تلقاها النبيون وها هو المصحف لا يوجد فيه بشارة بأحد اسمه القاديانى

"ألا إن روح الله قريب ص77

لو اعتبرنا روح الله نصر الله كمعنى فالرجل لم ينتصر ولم تكن له دولة تحارب وما زال أتباعه بلا دولة ولم يدخلوا معارك حربية ولا حتى هو

"قال ربك أنه نازل من السماء ما يرضيك ص77

الخطأ نزول ما يرضى القاديانى من السماء ولا يوجد شىء نزل من السماء أرضى الرجل فلا دولة ولا سلطان ولا شىء ولا حكم حتى لبلدة واحدة

"فتح الولى فتحا وقربناه نجيا أشجع الناس ولو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله ص77

نجد هنا عبطا وهو تزكية الرجل لنفسه بوصفه أنه أشجع الناس وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " والخطأ الثانى هو أن الرجل يأخذ بعض الجمل والعبارات الموجودة فى المصحف أو فى المنسوب للنبى(ص) من أحاديث فيجعلها وحيا منزلا عليه كالجزء الأخير وهو حديث فى سلمان الفارسى

"كنت كنزا مخفيا فأحببت ان أعرف ص77

الخطأ أن الله أحب أن يعرف وهو كلام مجانين لأن معناه أن الله احتاج لشىء وهو غنى عن كل شىء

 "يا قمر يا شمس أنت منى وأنا منك ص77

الخطأ هنا أن القاديانى من الله والله من القاديانى وهوجنون الحلول والاتحاد  بالله وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الشورى" ليس كمثله شىء"

"إذا جاء نصر الله وانتهى أمر الزمان إلينا وتمت كلمة ربك أليس هذا بالحق ص77

 الخطأ هو أن النصر وحكم الزمان سينتهى إلى القاديانى وهو أمر أثبت الزمان كذبه فالرجل لم ينتصر ولم يحكم حتى قرية واحدة

"كتب الله لأغلبن أنا ورسلى وهم من بعد غلبهم سيغلبون ص77

هنا يقر القاديانى بأنه باعتباره نبى أى رسول قد غلب أى انهزم كما حدث لمن قبله ثم غلبوا وهو ما يناقض أن الله أوحى له أنه سينصره فى كل موطن فى تعليقه ص168"وبذلك تحققت نبوءة من الله مسجلة فى البراهين الأحمدية قبل 25 عاما من اليوم وهى ينصرك الله فى كل موطن "

 فى تعليقه فى نفس الصفحة على القول السابق قال القاديانى "فى هذا الوحى سمانى الله رسل لأنه كما كتبنا فى البراهين الأحمدية فقد جعلنى الله تعالى مظهرا لجميع الأنبياء ونسب إلى أسماء جميع الأنبياء فأنا آدم وأنا شيث أنا نوح أنا إبراهيم أنا إسحاق أنا إسماعيل انا يعقوب أنا يوسف أنا موسى أنا داود انا عيسى وأنا المظهر الأتم لاسم النبى أى أنا محمد وأحمد بصورة ظلية منه " ص77

 نلاحظ هنا جنون القاديانى وهو أن الله سماه رسل والسبب هو أن الله ونسب إليه أسماء جميع الأنبياء فأصبح هو جميع الرسل من آدم (ص) وحتى محمد (ص)

والخطا أيضا أن شيث نبى وهو اسم لم يرد فى المصحف على الاطلاق ولا علاقة له حتى بالحديث المنسوب للنبى (ص) عند أهل الحديث والأخبار المعتبرين

 "يا أحمد فاضت الرحمة على شفتيك ص78

الخطأ أن الله سمى القاديانى أحمد وهو يقصد أن قولة المسيح(ص) فى سورة الصف " ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد "كانت فى القاديانى مع أن النبى الذى أتى بعد عيسى هو محمد(ص)ومن ثم فالنبوءة قد تحققت بمحمد(ص)

"الأرض والسماء معك كما هو معى ص78

الخطأ هنا أن الله ملك الكون للقاديانى كما يملكه الله وهو ما لم يعطه الله لمحمد (ص) ولا لغيره منذ بداية الخلق وحتى نهايته وطلب من كل نبى أن ينفيه بقوله "لاأقول لكم عندي خزائنالله"

"زاد مجدك ينقطع آباؤك ويبدأ منك ص78

الخطأ هو انقطاع النسب فى الدنيا وهو ما يخالف أن الأنساب لا تنقطع إلا فى الأخرة كما قال تعالى بسورة المؤمنون " فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون "

فى تعليقه على القول السابق فى ص78  قال القاديانى "كان جدى يملك فى هذه المنطقة82 قرية وكان قبل ذلك يعيش كولاة البلاد ولم يكن خاضعا لأى سلطة .كانت هذه الأسرة مشهورة جدا فى هذه المنطقة ..لذا وعد الله تعالى فى وحيه المقدس وخاطبنى قائلا إن حالة هذه الأسرة ستتغير وستبدأ سلسلتها بك انت وسيقطع ذكرها السابق ...وكما ظن ظاهريا أن هذه الأسرة اشتهرت بأنها أسرة مغولية ولكن الله عالم الغيب الذى هو اعلم بحقيقة الأمر قد أظهر فى وحيه المقدس مرارا أنها أسرة فارسية ونادانى بـأبناء الفارس كما قال عنى " إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله رد عليهم رجل من فارس شكر الله سعيه " وقال عنى فى وحى أخر " لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجل من فارس...وكما اخبرنا أن شجرة نسب أسرتنا هى أن اسم والدى كان ميرزا فيض محمد واسم والده ميرزا محمد قائم واسم ميرزا محمد قائم ميرزا محمد أسلم واسم والده ميرزا دلاور واسم والد ميرزا دلاور كان ميرزا إله دين واسم والده ميرزا جعفر بيك واسم والده "ص78" محمد بيك واسم والده ميرزا عبد الباقى واسم والد ميرزا عبد الباقى كان ميرزا محمد سلطان واسم والده ميرزا هادى بيك ...وهناك وحى إلهى اخر أيضا عن أسرتى حيث يقول الله تعالى عنى " سلمان منا أهل البيت .. إن هذا الوحى يصدق امرا معروفا أن بعضا من جداتى كن من السادات والمراد من الصلحين "ص79

الخطا الأول قطع نسب أسرة القاديانى وهو كلام لو كان المجنون يعرف معناه ما قاله فقطع الله نسب أحد فى الدنيا يعنى أن نسبه غير صحيح وأنه ابن زنى

 الخطا الثانى انتساب الرجل لجدته التى كانت من السادات وهو ما يخالف وجوب النسب للآباء كما قال تعالى بسورة الأحزاب " ادعوهم لآباءهم "

 ونلاحظ تناقض فيما فعله القاديانى من ذكر شجرة نسب أبيه  وفيما ذكره من قطع الله نسبه لتلك الأسرة

"أردت أن أستخلفك فخلقت آدم ص79

الخطأ هنا أن الله أراد استخلاف القاديانى فخلق آدم (ص) وهو كلام رجل يكذب بقوله تعالى بسورة الأنعام" خلائف الأرض " فكل الناس خلفاء بلا استثناء يخلف بعضهم البعض فى الحياة على الأرض

"يا مريم اسكن أنت وزوجك الجنة يا أحمد اسكن أنت وزوجك الجنة ص79

نلاحظ الخطأ وهو أن القاديانى يزعم أن الله يخاطب القاديانى الرجل فيقول له يا مريم فهو هنا أنثى ثم يخاطبه كرجل فى نفس القول يا أحمد وهو تناقض وكلام يدل على السكر أو الخطأ  والسؤال أين الجنة التى سكنها الرجل وهو لم ينتقل من المنطقة التى يعيش فيها والناس كانوا يرونه يوميا ولم يغب عنهم

"وإن عليك رحمتى فى الدنيا والدين ص79

نلاحظ العبط هنا وهى أن رحمة الله على القاديانى فى الدنيا والدين ومن المعروف أنها الأخرة وليس الدين

"جرى الله فى حلل الأنبياء ص79

الخطا هو حلول الله فى حلل وهى ثياب الأنبياء(ص) وهو ما يخالف أن الله ليس بجسد حتى يكون فى مكان مثل مكان الثياب وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

"بشرى لك يا أحمدى أنت مرادى ومعى سرك سرى ص79

نلاحظ الخطأ وهو أن مراد الله وهو غايته أحمد القاديانى ومن المعروف أن مراد وهو إرادة الله هو فعل كل ما يريد خلقه وليس غايته إنسان يصاحبه ويكون موضع سره لأنه غنى عن خلقه

"أنت فيهم بمنزلة موسى ص80

نلاحظ الخطأ وهو كون القاديانى فى منزلة موسى (ص) وهو ما يعنى أنه ليس موسى (ص) كما زعم فى قوله " "فى هذا الوحى سمانى الله رسل لأنه كما كتبنا فى البراهين الأحمدية فقد جعلنى الله تعالى مظهرا لجميع الأنبياء ونسب إلى أسماء جميع الأنبياء فأنا آدم وأنا شيث أنا نوح أنا إبراهيم أنا إسحاق أنا إسماعيل انا يعقوب أنا يوسف أنا موسى أنا داود انا عيسى وأنا المظهر الأتم لاسم النبى أى أنا محمد وأحمد بصورة ظلية منه " ص77

 كما أن منزلة موسى(ص)لا تعنى كونه الأخير كموسى (ص)

" تبت يدا أبى لهب وتب ص80 قال فى تعليقه فى نفس الصفحة المراد من ابى لهب هنا هو شيخ دهلوى مات من قبل

 نلاحظ هنا أن الرجل يخرج على أهل السنة فيقول أن أبو لهب شخص فى عصر هو شيخ دهلوى وليس عم النبى محمد(ص) كما يؤمن أهل السنة وغيرهم

"سلام عليك جعلت مباركا أنت مبارك فى الدنيا والأخرة أمراض الناس وبركاته "ص81 قال فى تعليق "إن هذا قول الله تعالى إن البركة النازلة على المرضى ستشمل المرضى الروحانيين والماديين كليهما"

نلاحظ جنون الرجل وهو أن الله حيى القاديانى بأمراض الناس والأمراض تتعارض مع البركات فالله لا يحيى أحد من المسلمين بالشر ممثلا فى الأمراض لكون هذا فعل الكفار كما قال تعالى بسورة المجادلة "إذا جاءوك حيوك بما لم يحييك به الله "

"تبختر فإن وقتك قد أتى ص81

 الخطل أن الله امر القاديانى بالتبختر وهو ما ينافى النهى عن التبختر وهو التكبر فى قوله تعالى بسورة لقمان" ولا تصعر خدك للناس ولا تمش فى الأرض مرحا "

"وإن قدم المحمديين وقعت على المنارة العليا إن محمدا سيد الأنبياء مطهر مصطفى ص81

الخطا هو أن محمدا سيد الأنبياء والمعروف أن الكل أنبياء وغيرهم هم عبيد فى الأخرى فلا سيادة لأحد كما قال تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا " فكلنا عبيد لله والأمر وهو الحكم لله وحده

"رب الأفواج يتوجه إليك ص81

الخطا هنا هو أن القاديانى جعل لله جهة حيث يتوجه الله إليه فالله هنا كما قال المجنون يصلى له وهو ما يخالف أن الله ليس له جهة كخلقه مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى" ليس كمثله شىء "

"يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى "ص81

 نلاحظ هنا أن الرجل يزعم أنه عيسى مع أنه فى الثلث الأول من كتابه وحتى بعده ينفى وجود المسيح بن مريم (ص) فيقول مثلا"الحق أن المسيح الموعود المقبل الذى ذكرته الأحاديث وقد ذكرت علامته فى الأحاديث نفسها سيكون نبيا ومن الأمة أيضا فهل يمكن لابن مريم أن يكون من الأمة ؟ ثم من الذى سيثبت أنه لم يتلق النبوة مباشرة بل نالها بواسطة اتباعه النبى؟ص36 فابن مريم ليس من أمة محمد(ص) كالقاديانى الذى من أمته ومتبع له كما يقول

 وهو يتهم المسيح (ص)بالغيرة منه فى مواضع أخرى كما  فى تعليقه ص 111 قال القاديانى " لا أدرى لماذا ثارت ثورة الغضب فى قلب عيسى عليه السلام فأعطى جراغ دين العصا لقتلى فإن كان غاضبا على أننى أشعت فى الدنيا عن موته فهذا خطأ منه إذ لست أنا الذى أشعت هذا بل فعله الذى خلق عيسى عليه السلام كما خلقنا "

 

"إنى سأرى بريقى وأرفعك من قدرتى ص83

الخطأ هنا هو أن لله بريق وكأنه واحد من الخلق الذين لهم بريق أى ضوء أى نار وهو تشبيه لله بخلقه وهو ما يخالف قوله تعالىبسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

قال فى تعليقه ص83"كذلك كانت هناك حالات كثيرة أخرى حيث شفى الله تعالى بسبب الدعاء المرضى الذين يتعذر إحصاؤهم فمثلا كان ابنى الأكبر مبارك أحمد فى كرب واضطراب شديد فى ليلة قبل يوم8 يوليو/ تموز عام 1906 بسبب مرض الجدرى "ص83

مرض ابن القاديانى يناقض أن الله نصره فى كل موطن ومنع عنه وعن أهله البلايا كما جاء فى تعليقه ص168"وبذلك تحققت نبوءة من الله مسجلة فى البراهين الأحمدية قبل 25 عاما من اليوم وهى ينصرك الله فى كل موطن"

"أنت منى بمنزلة عرشى أنت منى بمنزلة ولدى ص84

هنا القاديانى من الله كالعرش وهو يناقض كونه من الله فى قوله" يا قمر يا شمس أنت منى وأنا منك" ص77

والخطأ أن الله جعل القاديانى كولده وهو ما يخالف نفى الله وجود أولاد له فى   قوله تعالى بسورة الزخرف "قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين "

قال فى تعليقه "لأن الله منزه عن الأبناء وهذه الكلمة هى استعارة  لما كان الجهال من النصارى فى هذا الزمن قد ألهوا عيسى بناء على كلمات مثلها لذا فقد أرادات الحكمة الإلهية أن تستخدم أكبر منها فى حقى لكى تفتح عيون النصارى ويدركوا أن الكلمات التى يؤلون المسيح بسببها قد استخدمت أكبر منها فى حق شخص من هذه الأمة منه "ص84

الخطأ هو أن الله استخدم كلمة الولد فى حقه كما استخدم جهال النصارى فى حق المسيح(ص) وهو تشبيه لله بجهال النصارى نعوذ بالله من ذلك وهو ما يخالف أن الله من المحال أن يستخدم تلك الألفاظ فى الوحى وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

"فاتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إنا أنزلناه قريبا من قاديان "ص84

الخطأ أن مقام إبراهيم فى مكة انتقل قريبا من قاديان وهو كلام مجانين فالمقام فى مكانه فى مكة ومكة ليست بالقرب من قاديان إنه تخريف فى تخريف

" الحمد لله الذى جعلك المسيح ابن مريم ص84

هنا أصبح القاديانى المسيح بن مريم وهو ما يخالف أن القاديانى نفى كونه المسيح فى العديد من الأقوال مثل :

"الحق أن المسيح الموعود المقبل الذى ذكرته الأحاديث وقد ذكرت علامته فى الأحاديث نفسها سيكون نبيا ومن الأمة أيضا فهل يمكن لابن مريم أن يكون من الأمة ؟ ثم من الذى سيثبت أنه لم يتلق النبوة مباشرة بل نالها بواسطة اتباعه النبى؟ص36 فابن مريم ليس من أمة محمد(ص) كالقاديانى الذى من أمته ومتبع له كما يقول

 وهو يتهم المسيح (ص)بالغيرة منه فى مواضع أخرى كما  فى تعليقه ص 111 قال القاديانى " لا أدرى لماذا ثارت ثورة الغضب فى قلب عيسى عليه السلام فأعطى جراغ دين العصا لقتلى فإن كان غاضبا على أننى أشعت فى الدنيا عن موته فهذا خطأ منه إذ لست أنا الذى أشعت هذا بل فعله الذى خلق عيسى عليه السلام كما خلقنا "

"نزلت سرر كثيرة من السماء ولكن سريرك وضع فوق كل سرير ص 84

الخطأ هنا أن سرير القاديانى فوق كل الأسرة التى نزلت من السماء وهو كلام مجانين فلو اعتبرنا السرير معناه الوحى فمعنى هذا أن الوحى المزعوم النازل عليه قد نسخ القرآن وهو ما يناقض إقراره أن القرآن هو كتابه لكونه الكتاب الوحيد الصحيح عنده كما فى قوله " والخير كله فى القرآن لا يمسه إلا المطهرون ص80

"ولك نرى آيات ونهدم ما يعمرون أنت الشيخ المسيح الذى لا يضاع وقته ص85

الخطأ الأول هو رؤية الآيات من قبل الله للقاديانى وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات منذ عهد محمد(ص) حيث قال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

الخطأ الثانى هو المسيح شيخ ومن المعروف أن المسيح (ص) لم يصل لسن الشيخوخة فيما هو معروف من الروايات التاريخية

"يخرون على المساجد ص85

الخطأ هنا هو الخرور على المساجد وما فى القرآن هو الخرور على الأذقان

"يا جبال أوبى معه والطير ص85

 الخطأ هنا هو ان القاديانى أعطى معجزة تسبيح الجبال والطير معه وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات منذ عهد محمد(ص) حيث قال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"حكم الله الرحمن لخليفة الله السلطان يؤتى له الملك العظيم وتفتح على يده الخزائن "ص85 قال فى تعليقه"هذه النبوءة تتعلق بزمن فى المستقبل ومثلها اعطاء مفاتيح بيد النبى فى الكشف ولكن تحققه كان فى زمن سيدنا عمر الفاروق ص85

الخطا المشترك بين القولين أن الله أعطى القاديانى والنبى(ص) خزائن الأرض وهو ما يخالف أن الله طالب نبيه أن ينفى هذا فقال " لا أقول لكم عندى خزائن الله "

 والخطأ الثانى أن القاديانى خليفة الله وهو كلام مجنون فالخليفة يكون لمن يموت أو يمرض والله لا يموت ولا يمرض  كما قال تعالى بسورة ق"وما مسنا من لغوب " وقال بسورة الفرقان" وتوكل على الحى الذى لا يموت "

 والخطأ الثالث أن القاديانى يؤتى الملك العظيم وهو ما يخالف أن الرجل عاش ومات دون أن يحكم حتى بلدة واحدة فكيف يكون قد اوتى الملك العظيم؟

"فانتظروا آياتى حتى حين سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حجة قائمة وفتح مبين "ص85 قال فى تعليقه " هذه إشارة إلى ان الوقت قريب حين يكشف عن الحق وتسوى الخلافات كلها وهذا الحكم سيتم بالآيات السماوية لقد فسدت الأرض وستحاربها السماء منه "ص85

الخطأ الذى كشفه الزمان قول القاديانى أنه سيسوى الخلافات كلها وقد عاش ومات وعشنا من بعده ومع هذا ما زالت خلافات الأديان قائمة على أشدها

"لو لم يفعل الله ما فعل لأحاطت الظلمة على الدنيا جميعها أريك زلزلة الساعة يريكم الله زلزلة الساعة "ص86

الخطأ هنا هو أن الناس فى عهد القاديانى يرون زلزلة الساعة وهو ما أثبت الزمان كذبه فلم يروا زلزلة الساعة ولا الساعة حتى الان بعده بقرن لم تأتى

"أرى بريق آيتى هذه خمس مرات "ص86 قال فى تعليقه " يبدو من هذا الوحى أن خمس زلازل ستحدث الأولى منها خفيفة نوعا ما فتستخف بها الدنيا ثم تكون الخامسة نموذجا للقيامة..واعلموا أنه قد وقعت بعد هذا الوحى الإلهى إلى اليوم الموافق 22 يوليو – تموز 1906 ثلاث زلازل فى هذا البلد أى بتاريخ28 فبراير- شباط 1906 ...

الخطا هنا هو حدوث خمس زلازل خفيفة فى عهد القاديانى ولا شك فى انه فى حياة الرجل حدثت عشرات الزلازل وليس خمس فقط

والخطا الأخر هو اعتماد القاديانى التقويم الشمسى الميلادى الرومانى بدلا من التقويم القمرى الإلهى الذى أنزله الله فقال بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها |أربعة حرم "

"أريك ما يرضيك قل لرفقائك إن وقت إظهار العجائب بعد العجائب قد أتى "ص86

الخطأ هنا أن الله يرى القاديانى ما يرضيه من العجائب وهى المعجزات وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات منذ عهد محمد(ص) حيث قال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

" إنى أنا التواب من جاءك جاءنى "ص86

الخطا أن من جاء القاديانى فقد جاء الله وهو جنون فالله لا يأتيه أحد لأنه ليس فى مكان كما أن القاديانى فى مكان

" نحمدك ونصلى صلاة العرش إلى الفرش"ص87

نلاحظ أن الرجل جن لو كان يقصد أن العبيد وهم العرش يصلون للفرش وهو البساط تحت العرش أوأمامه وهو يقصد الله ومن المعروف أن الأسفل يصلى للأعلى وليس العكس ولكنه كلام خاطىء أو صاحبه يقصد شغل الناس وابعادهم عن الحق خاصة أن العامة يميلون لعبارات السجع دون أن يفهموا معناها ويترنمون بها

"إنه آوى القرية "ص87

نلاحظ هنا جنون القاديانى وهو أنه أوى أهل القرية  وهو يقصد بهذا أنه مثل الله الذى آوى نبيه (ص) فى قوله تعالى بسورة الضحى " ألم يجدك يتيما فآوى "

"نزلت الرحمة على ثلاث العين وعلى الأخريين ترد إليك انوار الشباب ترى نسلا بعيدا إنا نبشرك بغلام مظهر الحق والعلاء كأن الله نزل من السماء إنا نبشرك بغلام نافلة لك سبحك الله ورافاك ..إنه كريم تمشى أمامك وعادى لك من عادى "ص87 قال فى تعليقه" هذا الوحى الإلهى أى ترى نسلا بعيدا "يعود إلى 30 عاما تقريبا 

 الخطأ الأول هو أن الله يرد على القاديانى العجوز شبابه وهو كلام يناقض اقرار الله فى زعم القاديانى أنه الشيخ المسيح  فى قوله "ولك نرى آيات ونهدم ما يعمرون أنت الشيخ المسيح الذى لا يضاع وقته ص85

الخطا الثانى إن الله فى زعم القاديانى يبشره بغلام مظهر الحق والعلاء وهو كلام يناقض كون القاديانى فى زعمه الأخر أن خليفة الله الأخيربقوله " وهذا الشخص هو خليفة الله الأخير والمسيح الموعود "ص74 فلو كان ابنه مظهر الحق والعلاء فهذا معناه وجود خليفة له يظهر حكم الله 

الخطأ الثالث أن طفل القاديانى كأن الله نزل من السماء وهو تشبيه للطفل بالله وهو جنون يتعارض مع قوله تعالى بسورة النحل " فلا تضربوا لله الأمثال " ويناقض أن الله لا ينزل من السماء لكونه خارج السماء والأرض لأنه لا يشابه شىء فى وجوده فى مكان كما قال بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

 الخطأ الرابع قوله سبحك الله ورافاك فالله هنا هو من يسبح القاديانى فالرجل قلب الآية فأصبح الخالق هو من يسبح المخلوق مع أن المخلوقات هى التى تسبح الله كما قال تعالى بسورة الحديد " سبح لله ما فى السموات والأرض"

"كل بركة من محمد "ص78

الخطأ هنا أن الكل وهو الآيات وغيرها  بركة من محمد(ص)ومحمدرجل ميت لا يملك أن يضر أو ينفع فكيف تكون الآيات المزعومة من ميت

"إنى معك ومع أهلك ومع كل من أحبك ص88

الخطأ أن الله مع القاديانى وأهله ومن يحبه وهو كلام كذب فلو كان معه لحكم العالم أو حتى قرية واحدة ولكن دعوته ظلت حتى الآن بلا دولة تقيم الحق الذى يزعمه الرجل فلو كان الله معه لمكن له فى الأرض هو ومن معه

الحاشية "معنى الوحى القائل "إن علم الله وخاتمه فعل فعلا عظيما " هو ان الله رأى فى هذا العصر أنه قد أتى عصر فاسد يحتاج إلى مصلح عظيم وقد عمل خاتم الله أى أن متبع النبى وصل إلى مرتبة أنه من الأمة من ناحية ومن ناحية ثانية هو نبى "ص88

 الخطا الأول تزكية القاديانى لنفسه بوصفه لنفسه بأنه مصلح عظيم وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة النجم " فلا تزكوا أنفسكم "

 الخطأ الثانى أن العصر عصر القاديانى هو عصر فاسد وكأن العصور قبله كانت صالحة مع أن التاريخ المعروف يقول أن العصور الفاسدة بدأت قبله بأكثر من ألف سنة  واستمرت حتى بعد موته

 الخطا الثالث هو ان القاديانى نبى وهو ما يخالف أن الله لم يذكر أنه سيرسل أحدا بعد محمد (ص) وكل ما ذكره هو وجود الرسل أى الأنبياء قبله

" وكشف العالم الروحانى عليك "ص89

الخطأ هو وجود العالم الروحانى وهو ما يخالف أنه لا يوجد شىء اسمه العالم الروحانى فكل العوالم تتكون من روح أى نفس وجسد ولا يوجد ما هو روحانى خالص كما أن عالم الأرواح المزعوم لا وجود له فى آيات المصحف لأن الكلمة لم ترد فى المصحف بهذا المعنى فالروح إما جبريل (ص) وإما الوحى وإما الرحمة أو النصر

"أطال الله بقاءك تعيش ثمانين حولا أو تزيد عليه خمسة أو أربعة أو يقل كمثلها "ص89

الخطأ هو أن الله لا يعرف على وجه التحديد كم يعيش القاديانى فقد ذكر 80 و85 و84 أو أقل من 84 أى 83 أو 82وهو ما يناقض كونه عالم الغيب لا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء  والله لا يخبر أحدا بعمره حتى لا يعرف موعد موته وفى هذا قالتعالى بسورة لقمان "فلا تدرى نفس بأى أرض تموت ولا تدرى نفس ماذا تكسب غدا "

 فى تعليقه ص89"يودون كثيرا أن ينزل عيسى من السماء مع أن القرآن يشهد بأنه مات وقبره موجود فى سرينغر فى كشمير كما يقول تعالى " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " ص89

 هنا عيسى (ص)مات والقرآن يشهد بهذا وقبره فى سرينغر فى كشمير وهو ما يناقض كون القاديانى هو المسيح وهو حى كما قال القاديانى " أنت الشيخ المسيح الذى لا يضاع وقته ص85

"أباركك ببركات عظيمة حتى إن الملوك يتبركون بثيابك لك برق اسمى وإنى أريك خمسين أو ستين آية سوى آيات أريتها "ص90

الخطا الأول تبرك الملوك بثياب القاديانى وهو ما يناقض أن الرجل كما زعم هو السلطان والحاكم ومن المعروف أن من يأتى بوحى الله يزيل ملك جميع الملوك لا أن يباركهم بثيابه المزعومة التى لا تضر ولا تنفع أحد

 والخطا الثانى أن الله يعطى القاديانى 50 أو 60 آية أخرى ونلاحظ هنا أنه يجعل الله إله جاهل لا يعرف الغيب فهو يجهل كم آية بقيت للقاديانى هل 50 أو 60  وإعطاء الآيات يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"أيها العدو إن سيف الملائكة مسلول أمامك "ص90 قال فى تعليقه "هذه النبوءة تشير إلى شخص ارتد بعد ان كان من المريدين "

الخطأ هنا وجود سيف الملائكة مسلول أمام العدو فى الأرض وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل من السماء إلى الأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "

 قال فى تعليق ص90"فى عصر كل مصلح عظيم الشأن تخلق سماء جديدة وأرض جديدة روحانيا أى تسخر الملائكة لخدمة أهدافه وتشحذ الطبائع على الأرض "ص90

الخطأ هو تزكية القاديانى لنفسه بكونه مصلح عظيم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النجم" فلا تزكوا أنفسكم "

والخطأ الأخر هو خلق سماء جديدة وأرض جديدة روحانيا فى عصر كل مصلح وهو ما يخالف أن السماء والأرض الجديدة لا تكون إلا فى القيامة كما قال تعالى بسورة إبراهيم " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات "

قال فى تعليقه ص90" ولكنى دعوت الله تعالى بعد ذلك أن يؤخر قليلا حدوث ذلك الزلزال الذى هو نموذج القيامة وقد ذكر الله تعالى هذا الدعاء فى وحيه وأجاب أيضا بنفسه بقوله " رب أخر وقت هذا أخره الله إلى وقت مسمى "أى قد استجاب الله "

نلاحظ جنون الرجل وهو أن الله أخر زمن الزلزال النموذج للقيامة بسبب دعوة القاديانى وهو ما يناقض أن قدر الله لا يؤخر ولا يقدم ويحدث فى الوقت الذى قدره بالضبط وفى هذا قال تعالى بسورة يونس"فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَسَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ"

" يا نبى الله كنت لا أعرفك "ص91

نلاحظ هنا جنون القاديانى حيث يعتبر الله جاهلا فالله لم يكن يعرف أن النبى نبى أخر الزمان المزعوم مع أن الله عارف لكل شىء ألا لعنة الله على القاديانى

"يأتى عليك زمن كمثل زمن موسى"ص91

نلاحظ هنا الخطأ وهو أن القاديانى يأتى عليه زمن كمثل زمن موسى(ص) وهو كلام مجانين فلا فرعون وسحرته أتى مثلهم فى زمن القاديانى ولا آتاه قارون ولا هامان  ولم يكن له أخ يكون نبيا مثل هارون(ص) ومن ثم فالرجل يتكلم أى كلام لشغل العامة والضحك عليهم

" نزل من السماء لبن كثير فاحفظوه إنى أنرتك واخترتك أعدت لك حياة طيبة "ص91

عدنا للجنون وهو التحدث بما يشابه الوحى فالماء وهو الوحى النازل من السماء سماه الله ماء فى سورة الأنفال والرجل هنا يغير الماء إلى لبن للتحايل على العامة ومع هذا الوحى المزعوم المنزل على القاديانى لا يجاوز عشرات الصفحات ومع هذا يسميه لبن كثير فالإلهامات وهى الوحى المزعوم فى الكتاب لا يتجاوز ثلاثين صفحة ومعظمها منقول من المصحف والأحاديث المنسوبة للنبى (ص)

"يعصمك الله من العدا ويسطو بكل من سطا برز ما عندهم من الرماح إنى سأخبره فى آخر الوقت إنك لست على الحق "ص91

هنا الخطأ هو أن الله يعصم القاديانى من العدا والرجل لم يكن له أعداء مسلحون يحاربونه حتى تتم حمايته منهم

 الخطأ الأخر هو أن الله يعلم للقاديانى أنه على الباطل وليس على الحق وهو جنون فالرجل يعلن بطلان ما أتى به

فى تعليقه ص91"ولكن سوف تقع الزلازل الخفيفة حتما ولابد أن تمتنع الأرض من الإتيان بزلزال نموذج القيامة ما لم يولد ذلك الابن الموعود "

نلاحظ هنا جنون القاديانى فقد علق وقوع الزلزال نموذج القيامة على ولادة ابنه الموعود ولا ندرى عن أى ولد يتحدث فقد تحدث عن ولادة عدة أولاد له مستقبلا منهم ولدين هنا مظهر الحق والعلاء والغلام النافلة كما فى قوله نزلت "الرحمة على ثلاث العين وعلى الأخريين ترد إليك أنوار الشباب ترى نسلا بعيدا إنا نبشرك بغلام مظهر الحق والعلاء كأن الله نزل من السماء إنا نبشرك بغلام نافلة لك سبحك الله ورافاك ..إنه كريم تمشى أمامك وعادى لك من عادى "ص87

"إنا ألنا لك الحديد إنى مع الأفواج آتيك بغتة إنى مع الرسول أجيب أخطىء وأصيب "ص92

الخطأ الأول أن الله أعطاه معجزة إلانة الحديد وهو ما يخالف منع الله المعجزات منذ عهد محمد(ص) حيث قال تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

 والخطأ الثانى أن الله يأتى للقاديانى وكأن الله تعالى عن ذلك لعبة يحركها القاديانى والله وهو الخالق لا يأتى مخلوقا فى مكانه لكون الله خارج المكان

 والخطأ الثالث أن الله يخطىء ويصيب وهو كلام رجل كافر حيث ينسب لله الخطأ  وهو يناقض قوله تعالى سور طه " لا يضل ربى لا ينسى "

" فطوبى لمن وجد ورأى الأمراض تشاع والنفوس تضاع إنى مع الرسول أقوم وأفطر وأصوم "ص92

نلاحظ جنون القاديانى فالله تعالى عن ذلك علوا كبيرا أصبح يقوم ويفطر ويصوم وبالقطع الله ليس مخلوقا حتى يقوم أى يصحو من نومه  ويفطر طعاما وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة البقرة " لا تأخذه سنة ولا نوم "

"ائتنا يا ربنا الأزلى الأبدى آخذا للسلاسل "ص92

الخطأ الأول إتيان الله للقاديانى واتباعه والله لا يأتى أحدا فى مكان لكونه خارج المكان والزمان

 والخطأ الثانى امساك الله بالسلاسل وهو جنون فالله لا يمسك سلاسلا لكونها فى مكان والله لا يحل فى الأماكن

"رب إنى مغلوب فانتصر فسحقهم تسحيقا قوم بعدوا من طريق الحياة الإنسانية إنما آمرك إذا أردت شيئا أن تقول له كن فيكون لما كنت تدخل فى منزلى مرة بعد مرة فانظر هل مطر سحاب الرحمة أو إنا أمتنا أربعة عشر دوابا "ص92

نلاحظ جنون القاديانى فهو يدعو لطريق الحياة الإنسانية وليس لحكم الرب الذى قال فى سورة المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "فطريق الحياة الإنسانية يعنى التمتع بالحرام ما دام محافظا على الحياة

 الخطأ الثانى أن الله أعطى للقاديانى أن يريد الشىء فيكون بكلمة كن وهو جنون فلو أعطاه الله الكلمة وهو كاذب لملك العالم بأسره ولكن الرجل لم يملك أى يحكم حتى قرية واحدة وظل تحت حكم الانجليز فى الهند مهادنا لهم مانعا للجهاد ضدهم باعتباره محافظا على الحياة الإنسانية المزعومة

"إنى حمى الرحمن إنى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون "ص93

نلاحظ الخطأ وهو أن الرجل يجد ريح يوسف(ص) الميت من ألوف السنوات فهل بقى من جسم يوسف(ص) شىء؟

 الرجل يعيد كلام المصحف واضعا أى جمل فى أى مكان من وحيه المزعوم 

"ما أردت فعله لن يتم بحسب مشيئة الله "ص93

الرجل هنا يناقض نفسه فالذى يريده لن يفعله بمشيئة الله وما يناقض أنه زعم أن الله أعطاه كلمة كن لتنفيذ ما يريد فى قوله " إنما آمرك إذا أردت شيئا أن تقول له كن فيكون "ص92

 

"يأتى قمر الأنبياء وأمرك يتأتى "ص93

الرجل هنا يصف نفسه بكونه قمر الأنبياء وهو ما يناقض كونه قمر وشمس معا فى قوله " يا قمر يا شمس أنت منى وأنا منك ص77

"لقد أصدر الحكم فى أهل البنغال من قبل والآن سيجبر خاطرهم "ص93 فى التعليق على القول "شرح حضرته هذا الإلهام كما يلى هذه نبوءة عن البنغال فقد جرحت مشاعر أهلها بتقسيم بلادهم فيقول الله بأنه سيأتى زمان حين تجبر خواطرهم بطريقة او أخرى "ص93

نلاحظ الخطأ هنا وهو أن القاديانى يقول أن الله من أصدر حكم تقسيم البنغال وهو من سيعيد لهم الوحدة وهو كلام يعطى الرجل فيه الانجليز الذين قسموا البلاد سلطة الله وهم قد يعودون فى القرار فهنا الانجليز هم ربه وهم من أوحوا له أنهم سيعيدون الوحدة للبنغال حتى يصدقه الناس فى تخريفه

"أردت أن أستخلف فخلقت آدم يحيى الدين ويقيم الشريعة إذا جاء زمان السلطان جدد إسلام المسلمين "ص94 لقد ذكر المسيح أخر الزمان فى كتب الله باسم السلطان "تعليق ص94

هنا القاديانى هو السلطان فى أخر الزمان والقاديانى لم يكن ملكا ولا حاكما حتى على قرية فى زمنه فكيف يكون هو سلطان أخر الزمان ؟

الخطا الثانى أن القاديانى يجدد اسلام المسلمين وهو ما يناقض أن الإسلام محفوظ كما قال تعالى بسورة البروج "بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ" فى لوح محفوظ " فكيف سيجدد شىء موجود محفوظ لم يبدل ولم يتغير أليس هذا هو الخطأ ؟

الخطأ الثالث أن الله أراد أن يكون له خليفة وهو كلام مجانين فالله لا يريد خليفة له لأنه غنى عن الخلفاء لكونه لا يموت ولا يمرض ولا ينام ولا يغيب ولا يحتاج لأحد

"جاء وقتك ونبقى لك الآيات باهرات "ص94

 الخطأ إعطاء القاديانى الآيات الباهرات وهو ما يناقض منع الله الآيات وهى المعجزات من عهد النبى(ص) بقوله فى سورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"وإذا صح أن الإيمان بالله واحدا لا شريك له كاف فمن الشرك إضافة جملة محمد رسول الله إلى لا إله إلا الله والحق أن أصحاب هذا المعتقد يعتبرون قول محمد رسول الله شركا أصلا ويرون عدم إضافة أى شىء إلى جانب اسم الله تعالى هو التوحيد الكامل "98

الرجل هنا يعتبر أن جملة لا إله إلا الله مع جملة محمد رسول الله واجبة وهو قول مخالف للجملة فى القرآن فلا إله إلا الله لا يأتى معها الجملة الثانية لأن الشهادة الأولى تتضمن كل أحكام الإسلام ومنها محمد رسول الله ومن لم يقر بكل ما فى الشهادة وهى تتضمن كل الوحى فهو كافر أنكر الكل أو جزء 

 "لذا أمر النبى(ص)أن يحاربهم وينجى المظلومين من هؤلاء الفراعنة "ص99

 الخطأ وصف الكفار الكبار بالفراعنة ففرعون واحد فى القرآن وهو اسم شخص كان يحكم مصر كما قال بسورة الزخرف " أليس لى ملك مصر" ومن ثم فلا فراعنة غيره والواجب على النبى المزعوم هو استخدام ألفاظ القرآن وهى الكفار والظالمين والفاسقين ...وليس غيرها حتى يكون كذبه يغتر به

"لولا وجود الأنبياء لما حظى أحد بهذا القدر من العقل... كذلك تماما تشحذ وتترقى العقول عند مجىء الأنبياء التى مثلها مثل المياه الجوفية "ص100

الخطأ هو ترقى العقول ببعث الأنبياء (ص) والحق هو أن العقول يستخدمها العقلاء فقط وهى لا تحتاج فى استخدامها للأنبياء وإنما للرسالات التى يبعث بها الأنبياء (ص) وها نحن بعد القاديانى المزعوم بقرن ولا أنبياء ومع هذا منا عقلاء بلا أنبياء

"فمن المستحيل تماما أن يتأتى التوحيد إلا بواسطة  النبى هو مرآة لرؤية وجه الله فبواسطة هذه المرآة يرى وجه الله تعالى  حين يريد الله تعالى أن يظهر نفسه على الدنيا يرسل إليها نبيه الذى يكون مظهرا لصفاته وينزل عليه وحيه "ص100

الخطأ الأول هو رؤية وجه الله بواسطة النبى وهو ما يناقض أن لا أحد يرى الله كما قال تعالى لموسى (ص)بسورة الأعراف " لن ترانى " كما أن الله اعتبر طالب الرؤية المصرعليها كافرمتكبر عتا عتو كبيرا فقال بسورة الفرقان ""وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا عليه الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا وعتو عتوا كبيرا"

الخطا الثانى أن الله يريد أن يظهر نفسه على الدنيا والله غنى عن الدنيا وأهلها فمن يريد إظهار نفسه يكون لديه نقص والله كامل لا نقص فيه

" ومنذ الأزل عرف ذلك الكنز الخفى الذى يسمى الله بواسطة الأنبياء فقط "ص101

الرجل هنا يأخذ تعبيراته من الأحاديث التى قال عنها محققى أهل السنة الذى يزعم كونه منهم  أنها منكرة موضوعة وهو " كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف " والرجل هنا يناقض القرآن فالمخلوقات غير البشر والجن الذين بعث لهم الأنبياء لم يرسل الله لها أنبياء ومع هذا أسلموا لله وهو قوله تعالى بسورة آل عمران "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون"

"إن النبى وحده هو السبب وراء التوحيد وهو مؤسسه ومنشئه وينبوعه ومظهره الأتم وبواسطته يرى وجه الله الخفى وبواسطته يعلم أن الله تعالى موجود فعلا الحق أن الله تعالى غنى ومستغن إلى أقصى درجات الاستغناء ولا يعبأ بهداية أحد أو ضلاله كما أنه يريد أن يعرف وأن يستفيد الناس من رحمته الأزلية "ص 101

 الخطا الأول كون النبى (ص)وحده هو السبب وراء التوحيد وهو مؤسسه ومنشئه وينبوعه فالرجل يتهم كل الأنبياء بالافتراء على الله بنزول الوحى عليهم فهم من اخترعوا وأسسوا وأنشأوا الدين ومن ثم فهو يتهم نفسه هو الأخر باعتباره نبيا مزعوما بأنه مفترى على الله وبالقطع الأنبياء لم يؤسسوا شىء وإنما أنزل الله عليهم الكتاب كما قال تعالى بسورة البقرة "واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"

 الخطا الثانى رؤية وجه الله الخفى وهو ما يناقض أن لا أحد يرى الله كما قال تعالى لموسى (ص)بسورة الأعراف " لن ترانى " كما أن الله اعتبر طالب الرؤية المصر عليها كافرمتكبر عتا عتو كبيرا فقال بسورة الفرقان ""وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا عليه الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا وعتو عتوا كبيرا"

 الخطا الثالث التناقض بين قوله " أن الله تعالى غنى ومستغن إلى أقصى درجات الاستغناء "فهنا الله مستغنى عن كل شىء ومع هذا فهو فى حاجة إلى أن يعرف وهو قوله فى نفس الفقرة "كما أنه يريد أن يعرف"

"فلو لم يتوجه ذلك النبى الطاهر إلى الله تعالى بهذا القدر من الأدعية والتضرع والابتهال ... ولو لم يقبل لنفسه مئات الميتات فى كل خطوة لما تجلى وجه تعالى فى الدنيا أبدا " ص102

الخطأ الأول قبول النبى لنفسه مئات الميتات ومن المعروف أنها موتتان إحداهما فى الدنيا والثانية فى البرزخ عند القيامة وهو ما اعترف به الكفاربسورة غافر " ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين "

الخطأ الثانى تجلى وجه الله فى الدنيا وهو ما يناقض أن لا أحد يرى الله كما قال تعالى لموسى (ص)بسورة الأعراف " لن ترانى " كما أن الله اعتبر طالب الرؤية المصر عليها كافرمتكبر عتا عتو كبيرا فقال بسورة الفرقان ""وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا عليه الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا وعتو عتوا كبيرا"

 

" كل شخص يسعى لصالح نفسه ولكن الأنبياء يسعون من أجل الأخرين .. الناس يضحكون ولكنهم يبكون من أجلهم..فهم يهلكون أنفسهم فى مواساة أعدائهم المتعطشين لدمائهم وعندما يبلغ ألمهم ذروته وتمتلىء السماء بآهاتهم الأليمة من أجل إنقاذ البشرية عندها يرى الله تعالى بريق وجهه ويظهر وجوده وتوحيده على الناس بآيات قاهرة "ص102

الخطا الأول الأنبياء يسعون من أجل الأخرين فالأنبياء مثلهم مثل البشر يسعون لمصلحتهم وهى المصلحة الأخروية وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت ""من عمل صالحا فلنفسه"

الخطأ الثانى امتلاء السماء بآهاتهم الأليمة من أجل إنقاذ البشرية وهو ما يناقض أن الأنبياء لا يريدون إنقاذ البشرية بعد تكذيبهم لهم والعمل على آذاهم  وإنما يطلبون النصر لهم وللمؤمنين وأن يهلك الله البشرية الكافرة كما قال نوح فى سورة نوح " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا "

"وحولهم إلى أناس بعد أن كانوا متوحشين ثم حولهم من أناس عاديين إلى أناس متحضرين ثم من أناس متحضرين إلى أناس كاملين وأظهر لهم آيات كأنهم رأوا الله تعالى وأحدث فيهم تغيرا حتى صافحتهم الملائكة وهذا التأثير لم يظهره أى نبى أخر فى قومه لأن أصحابهم كانوا ناقصين "ص103

الخطا الأول أن النبى (ص)حول الناس لناس من متوحشين وهو كلام رجل مجنون فالناس هم ناس حتى ولو فعلوا أفعال الوحوش الأخرى وباقى مراحل التحول نلاحظ فيها دين الحياة الإنسانية وليس الإسلام حيث التحضر وهى كلمة لها مدلولات سيئة فى كثير من الأحيان حيث ترتبط غالبا بالانحلال الخلقى

والخطل الثانى مصافحة الملائكة للناس فى الأرض وهو ما يناقض عدم نزول الملائكة الأرض لعدم اطمئنانها للمشى فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"

" لذلك فإن الله العالم بسريرته فضله على الأنبياء كلهم وعلى الأولين والأخرين جميعا "ص103

 الخطأ تفضيل محمد(ص) على الأنبياء كلهم وعلى الأولين والأخرين جميعا وهو ما يخالف أن المسلمين لا يفرقون بين الرسل كما قال تعالى بسورة البقرة " لا نفرق بين  أحد من رسله " وحتى الأحاديث المنسوبة له متناقضة مثل قوله فى خير الورى أى البرية قال "ذاك إبراهيم " وقال عن يونس (ص)"لا ينبغى لأحد أن يفضلنى على يونس بن متى "

"ومن ادعى بأية فضيلة من غير الاعتراف بأنه قد نالها بواسطة النبى(ص) فليس هو بإنسان وإنما هو من ذرية الشيطان لأنه (ص) قد أعطى مفتاحا لكل خير وكنزا لكل معرفة "ص103

الخطا الأول ان مدعى نيل الفضيلة من غير النبى (ص)هو ليس بإنسان وهو كلام استهبال فالمفروض أن يقول ليس بمسلم أو ليس بمؤمن لأن الإنسانية لا تزول عن الكافر المكذب

 الخطأ الثانى أن محمدا(ص) أعطى مفتاحا لكل خير وكنزا لكل معرفة وهو ما يناقض أن الله طالبه ان يعلن أنه لا يملك مفاتيح خزائن الأرض وهو لا يعرف الغيب فقال بسورة هود "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب" والرجل هنا ينسب له مفاتيح الخير وكل كنوز المعرفة وهو ما نفاه عندما الاثنين

فى تعليق القاديانى فى ص103قال "من الغريب حقا أن الدنيا موشكة على الانتهاء ..لقلت إنه هو النبى الوحيد الموجود فى السماء إلى الآن بجسده لأننا نجد علامات واضحة لحياته إن دينه حى وإن متبعه يصبح حيا ..لقد وجدنا أن الله تعالى يحبه ويحب دينه ..وليكن معلوما أنه هو الحى الوحيد فى الحقيقة وأن مكانته فى السماء أعلى من الجميع وهو فى السماء عند إله مقتدر لكن ليس بهذا الجسد المادى الفانى بل بجسم نورانى أخر لا يفنى "ص103

الخطا الأول الدنيا موشكة على الانتهاء  وهو كلام كذب فالرجل مات من قرن مضى ولم تنتهى الدنيا بموته باعتباره الخليفة الأخير المزعوم

 والخطا الثانى أن محمد (ص) هو الحى الوحيد فى الحقيقة وهو جنون فالله بنظره هنا ميت وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الفرقان " وتوكل على الحى الذى لا يموت "

 الخطا الثالث التناقض بين كون محمد(ص) الحى الوحيد" هو الحى الوحيد فى الحقيقة وبين كون كل متبعى محمد(ص)أحياء" وإن متبعه يصبح حيا"

 الخطأ الرابع وجود محمد وحده بجسد نورانى لا يفنى وحده وهو ما يخالف وجود أجساد لكل الموتى فى السماء بما فيهم محمد(ص) حتى الكفار فالجسد وسيلة الاحساس بالعذاب للكفار ووسيلة الاحساس بالنعيم من ماكل ومشرب وجماع فى الجنة

" ولم نتشرف بمكالمة الله ومحادثته التى نحظى من خلالها برؤيته عز وجل إلا بفضل هذا النبى العظيم "ص104

 الخطأ الأول رؤية القاديانى لله وهو ما يناقض أن لا أحد يرى الله كما قال تعالى لموسى (ص)بسورة الأعراف " لن ترانى " كما أن الله اعتبر طالب الرؤية المصر عليها كافرمتكبر عتا عتو كبيرا فقال بسورة الفرقان ""وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا عليه الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا وعتو عتوا كبيرا"

والخطأ الثانى أن الفضل لمحمد (ص) فى كلام القاديانى المزعوم  لله ورؤيته المزعومة له وهو ما يناقض أن الفضل لله وليس لمخلوق كما قال تعالى بسورة الحديد "وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم"

"ما أبطل وما أفظع الزعم القائل بأنه يمكن الوصول إلى التوحيد دون وسيلة سيدنا ومولانا محمد(ص) وأنه يمكن أن ينال المرء النجاة بغيره(ص)"ص105

والنجاة عن طريق شخص محمد (ص) يناقض أنها بالايمان بالله وكتبه وعبادته  فى قوله " فقد حكم الله تعالى فى هذه الآيات وحصر النجاة فى ان يؤمن الناس بكتب الله ويعبدوه "ص118

الخطأ أن الطريق للتوحيد هو محمد(ص) وهو كلام مجانين فمحمد(ص) قد مات وأما وسيلة النجاة فلم تكن يوما شخص من الأشخاص أنبياء أو غيرهم وإنما هى رسالة الله للنبى أى نبى كما قال تعالىبسورة البقرة " فمن اتبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"

" ومن يظن أن من يؤمن بالله تعالى واحدا لا شريك له ولا يؤمن بالنبى ينال النجاة فاعلموا يقينا أن قلبه مجذوم وما هو إلا أعمى ولا يعلم عن التوحيد شيئا والشيطان أفضل منه فى إقرار هذا النوع من التوحيد صحيح أن الشيطان عاص ومتمرد ولكنه يوقن على الأقل أن الله موجود أما هذا فلا يوقن بالله "ص106

 الخطا الأول القلب المجذوم ومن المعروف أن الجذام يصيب الجلد فقط طبيا وعلميا

والخطا الثانى أن الشيطان أفضل من المؤمن بالله واحدا ولا يؤمن بالنبى وبالقطع كل الكفار واحد سواء أنكروا وجود الله أم لم ينكروه لأن الكل فى النهاية مكذب بدين الله

والخطأ الثالث التناقض بين قوله " من يؤمن بالله تعالى واحدا لا شريك له"فهنا الرجل مؤمن بوحدانية الله ومع هذا يقول  القاديانى أنه لا يؤمن بالله فى قوله " أما هذا فلا يوقن بالله "

"فى تعليقه قال القاديانى "إذا قال قائل إذا كان الشيطان موقنا بوجود الله ووحدانيته فلماذا يعصيه إذن؟ والجواب هو أن عصيانه ليس مثل عصيان الإنسان بل إنه مجبول على هذه العادة من أجل اختبار الإنسان وهذا سر لم يخبر الإنسان بتفاصيله أما طبيعة الإنسان فى معظم الحالات هى أنه ينال الهداية بمعرفة الله الكاملة كما يقول تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء"أما الذين يملكون فطرة شيطانية فهم خارجون عن دائرة هذا القانون "ص106

الخطأ الأول أن إبليس كان مجبولا على عصيان الله حتى أصبح عادته وهو كلام يخالف القرآن فإبليس لم يكن يعصى الله قبل خلق آدم (ص) وهى المرة الأولى التى فعل العصيان فيه لأنه لو كان عصى قبل هذا لطرده الله من الجنة لأن العصيان تكبر كما قال الله بسورة الأعراف" قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها"

الخطا الثانى نيل الإنسان لمعرفة الله الكاملة ولا توجد معرفة كاملة بالله إلا فيما بينه لنا لأن معرفة كنهه أى ذاته محالة فى التصور المخلوقاتى بدليل قوله بسورة الشورى" ليس كمثله شىء "

"ولكن فى نهاية المطاف برئت ساحتى ببالغ الإكرام والاحترام حسب وعد الله الذى نشر من قبل وسمح لى أن أرفع قضية افتراء على المسيحيين إن اردت "ص108

الخطأ هنا اعتراف الرجل بمحاكم سادته الإنجليز مع أن النبى يأتى لإزالة كل أحكام الأديان والقوانين البشرية ولا يعترف بها ولذا قال تعالى بسورة الفتح " هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله " واعتراف الرجال بمحاكم الكفار يعنى أنه كافر مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "أفغير الله ابتغى حكما " فهنا ابتغى غير حكم الله

"وفى النهاية حدث ما يكون الناس قد سمعوه أنه مات مع ابنيه بالطاعون بتاريخ 14 إبريل / نيسان عام 1906 مصداقا لنبوءتى "ص110

الخطأ هنا هو اعتماد القاديانى للتاريخ الميلادى الرومانى الشمسى فى تواريخه مع أن الله جعل التاريخ هو التقويم القمرى كما قال بسورة التوبة ""إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"

فى تعليقه ص 111 قال القاديانى " لا أدرى لماذا ثارت ثورة الغضب فى قلب عيسى عليه السلام فأعطى جراغ دين العصا لقتلى فإن كان غاضبا على أننى أشعت فى الدنيا عن موته فهذا خطأ منه إذ لست أنا الذى أشعت هذا بل فعله الذى خلق عيسى عليه السلام كما خلقنا "

نلاحظ هنا جنون القاديانى فعيسى (ص) الميت فى رأى القاديانى أعطى جراغ دين العصا لقتله وأيضا غضب عيسى (ص) الميت عليه  والرجل يخطىء عيسى (ص) الذى مات ودخل الجنة مع أمه كما قال تعالى بسورة المائدة " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " وفى الجنة لا يوجد جنون كاعطاء العصا والغضب كما قال تعالى بسورة الغاشية" لا تسمع فيها لاغية " واللغو هو الأمر بالقتل

" يتبين من هذه الآية – يقصد اهدنا الصراط المستقيم- التى تتلى فى الصلوات الخمس أن الإنعام الروحانى الذى هو المعرفة الإلهية والحب الإلهى ينال بواسطة الأنبياء والرسل فقط "ص117

الخطأ هنا أن الإنعام الروحانى الذى هو المعرفة الإلهية والحب الإلهى ينال بواسطة الأنبياء والرسل (ص)فقط والسؤال وماذا فى حال عدم وجود الأنبياء أى الرسل كما فى عصرنا هل كلنا على ضلال؟

 بالطبع المعرفة والحب الإلهى تكون عن طريق الوحى وليس عن طريق الأشخاص وهم الأنبياء لكونهم يموتون ولكونهم قد يفعلون ذنوبا وليس مطلوبا الاقتداء بهم فى ذنوبهم فى الوحى

" الصلاة هى طريق العبادة التى أخبر عنها الرسول "ص118

الخطأ الصلاة هى طريق العبادة والعبادة هى كل الأوامر والنواهى التى الصلاة واحد من آلافها

" ولما كان علم الله تعالى يتضمن قدرة كاملة على إكمال الناس فإن هذا الكتاب هداية كاملة للمتقين "ص118

ما دام كتاب الله هداية كاملة كما يقر القاديانى فلماذا يبعث الله نبيا مزعوما ما دام الكتاب واضح يهدى الهداية الكاملة فمن المعروف أن سبب بعث الرسول كما بين الله هو الحكم فيما اختلف الناس فيه فى كتاب الله الذى تم تحريفه  بكتاب ينزله على الرسول وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه" ووضوح القرآن وعدم تناقضه واختلافه اعترف به القاديانى فى قوله " والمعلوم أنه لا تناقض ولا اختلاف فى كلام الله أبدا "ص118

"ولكن ليس بوسع الإنسان أصلا أن يطلع على الأنوار الإلهية بسعيه وجهده وقوته "ص120

هنا الاطلاع على الأنوار الإلهية ليس بالسعى والجهد والقوة وهو ما يناقض أن على الإنسان أن يسعى بالتقوى والإيمان والمثابرة فى قوله:

"ولا يسع الإنسان إلا التمسك بتقوى الله والإيمان بكتابه والمثابرة على اتباعه بصبر ولا يقدر على أكثر من ذلك "ص122

"فاعلموا أن الشرط الأول لتلقى الوحى والإلهام من الله هو أن يصير الإنسان لله وحده وألا يبقى فيه نصيب للشيطان أبدا لأنه حيثما وجدت الجيفة اجتمعت الكلاب حتما "ص123

هنا الشرط الأول لتلقى الوحى والإلهام من الله هو أن يصير الإنسان لله وحده وألا يبقى فيه نصيب للشيطان أبدا وهو جنون فلا يوجد شخص واحد ليس فيه نصيب للشيطان بدليل ذنوب الرسل ففى محمد(ص) قال بسورة الفتح " ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ولذا كان القول المأثور " كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءون التوابون " ومن المثير أن القاديانى اعترف بأنه مذنب هو الأخر وهو ما يعنى أنه ليس أهلا لتلقى الوحى فكرر فى وحيه المزعوم أول سورة الفتح

" ولأن الله سميع وعليم ورحيم لذا يجيب أدعية عباده الأتقياء والصادقين والأوفياء "ص123

الخطأ أن الله يجيب أدعية عباده الأتقياء والصادقين والأوفياء  وهو ما يخالف أنه يجيب أدعية الكفار كما فى قوله تعالى بسورة يونس "هو الذى يسيركم فى البر والبحر حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بكم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرينفلما أنجاهم إذا هم يبغون فى الأرض بغير الحق"

 فالله يجيب بعض أدعية هؤلاء وهؤلاء لأنه قدر لهم هذا من قبل

" والله تعالى كريم ورحيم وحليم لدرجة أنه لو سأله العبد ألف مرة لاستجاب له "ص124

الخطأ أن  الله لو سأله العبد ألف مرة لاستجاب له فلو كان هذا صحيحا ما وجدنا مريضا ولا فقيرا ولا مظلوما بسبب الدعاء ولكن الأرض مملوءة بالظلم والأمراض والفقر وغير هذا

"وإضافة إلى ذلك فإن الشيطان أخرس لا فصاحة ولا طلاقة فى لسانه فلا يقدر كالأخرس على كلام كثير وفصيح بل يلقى فى القلب جملة أو جملتين بأسلوب يبعث على الاشمئزاز ..ثم إنه أبح الصوت فلا يستطيع أن يتكلم بصوت وجيه وعال وإن "ص124"صوته منخفض كصوت الخناثى..بينما لا توجد هذه الميزات فى كلام الشيطان "ص125

نلاحظ التناقض فى الفقرة فمرة الشيطان أخرس وهو ما يعنى عدم قدرته نهائيا على الكلام  ومرة لا يتكلم بصوت وجيه وعال ومرة يتكلم بصوت أبح ومرة صوته خفيض كالخنثى ومرة للشيطان كلام وهو ما يعنى قدرته على التكلم 

"وأخيرا خلق محمدا المصطفى الذى هو خاتم الأنبياء وخير الرسل "ص126

الخطأ هنا أن محمد(ص) خير الرسل وهو ما يخالف أن المسلمين لا يفرقون بين الرسل كما قال تعالى بسورة البقرة " لا نفرق بين  أحد من رسله " وحتى الأحاديث المنسوبة له متناقضة مثل قوله فى خير الورى أى البرية قال "ذاك إبراهيم " وقال عن يونس (ص)"لا ينبغى لأحد أن يفضلنى على يونس بن متى "

"والحق أن الرسول وحده هو شمس التوحيد والنجاة ومظهرهما وبنوره يتجلى التوحيد "ص129

 الخطأ أن بنور محمد (ص) يتجلى التوحيد وهو جنون يخالف كون الرجل ميت فمن أين سيكون نوره فى دنيانا وهاهى مملوءة ظلما وكفرا وليس توحيدا والرجل أى النبى(ص) أعترف بعجزه عن استكثار الخير وألا يمسه السوء فقال فى سورة الأعراف "قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"فإذا كان وهو حى عاجز إلا على ما أقدره فكيف يكون وهو ميت بلا حراك ولا وجود فى الأرض ؟

"وإلى ذلك تشير الآية "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته "أى إن الذين هم أهل الكتاب حقا ويؤمنون بالله وكتبه بصدق القلب ويعملون بذلك سيؤمنون بهذا النبى فى نهاية المطاف وهذا هو ما حدث بالفعل "ص130

الخطأ هنا القاديانى يعتبر الآية تتحدث عن محمد (ص) ومن المعروف أن الآيات ذكرت صراحة عيسى (ص) حيث قال تعالى بسورة النساء "وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا" ولو كانت تتحدث عن محمد لقالت قبل موتك ولكنها تتحدث عن غائب هو عيسى (ص) بينما النبى محمد(ص) حى ينزل عليه القرآن

"لقد ورد فى الحديث ما مفاده أن صحابيا قال للنبى بأنى أنفقت كثيرا على المساكين فى حالة الكفر ابتغاء مرضاة الله فهل لى فى ذلك أجر قال(ص) تلك الصدقات هى التى أتت بك إلى الإسلام "ص130

الخطأ هنا أن الحديث لم يذكر أن الصدقات هى التى أتت بالرجل إلى الإسلام وهذه قائمة من الأحاديث لا تذكر ما ذكره القاديانى :

2250) لا ينفعه إنه لم يقل يوما رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين (مسلم عن عائشة قالت قلت يا رسول الله ابن جدعان كان فى الجاهليةيصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه قال فذكره)

أخرجه مسلم (1/196 ، رقم 214) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (2/40 ، رقم 331) .

856) يا سائب انظر أخلاقك التى كنت تصنعها فى الجاهليةفاجعلها فى الإسلام أقر الضيف وأكرم اليتيم وأحسن إلى جارك (أحمد ، والبغوى عن السائب بن بن عبد الله المخزومى)

أخرجه أحمد (3/425 ، رقم 15539) قال الهيثمى (8/190) : رجاله رجال الصحيح . وأخرجه أيضًا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2/22 ، رقم 692) .

857) يا سائب قد كنت تعمل أعمالا فى الجاهليةلا تقبل منك وهى اليوم تقبل منك (أحمد ، وابن سعد ، والطبرانى عن السائب بن السائب)

أخرجه أحمد (3/425 رقم 15544) والطبرانى (7/139 رقم 6618) قال الهيثمى (1/94) : رجاله رجال الصحيح . وأخرجه أيضًا : ابن قانع (1/301) .

1436 -حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ - رضى الله عنه - قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ » . أطرافه 2220 ، 2538 ، 5992 - تحفة 3432

" وهذا هو ما حدث مع باونانك فقد ترك عبادة الأصنام واختار التوحيد بكل الإخلاص وأحب الله تعالى فظهر عليه الإله الذى قال فى الآية المذكورة أعلاه "فلهم أجرهم عند ربهم" وهداه إلى الإسلام بوحى منه فأسلم ثم حج أيضا "ص131

الخطأ هنا أن ناناك أسلم وحج ومن المعروف أن الرجل كان يعيش مع الصوفية كصوفى وله مقام فى العراق ولكنه فى النهاية كفر فاخترع الديانة السيخية وأقر فيها فيها بالتقمص وأمور أخرى خارجة عن الإسلام

"إن الله واسع الرحمة فمن يخطو إليه خطوة واحدة يخطو الله إليه خطوتين ومن يأتيه مشيا يأتى إليه هرولة ويبصر عيون العميان "ص131

الخطأ هو وضف الله بالخطو والمشى والهرولة وهو صفات للخلق لا يجوز تشبيه الله بها لقوله تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء " والله لا يثيب فاعلى الخير بخطوتين أو بالهرولة وإنما بالحسنات كما قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "

"وهذا ما يؤيده الحديث من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية أى حرم من الصراط المستقيم "ص132

الخطا هنا تصديق الرجل لحديث من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية لأن لا يوجد لكل زمان إمام فهناك أزمنة بلا أئمة بدليل أن القاديانى ومن قبله وهانحن نعيش بلا إمام لأن الإمام المزعوم لم يظهر ولم يعرفنا بنفسه وهو كلام افتراء على الله فالجاهل بالشىء لا يعاقب كما قال تعالى بسورة الأحزاب " وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "

" ليكن معلوما أن الله تعالى يعلم جيدا أنه لا يهمنى ولا أفرح أبدا بأن أدعى مسيحا موعودا أو أن أفضل نفسى على المسيح ابن مريم "ص133

نلاحظ هنا أن الرجل يفرق بينه وبين المسيح بن مريم (ص) وهو ما يناقض إعلانه أنه المسيح بن مريم فى قوله "الحمد لله الذى جعلك المسيح ابن مريم ص76

"إن مثل هذا التناقض كمثل الذى ورد فى البراهين الأحمدية حيث كتبت أن المسيح ابن مريم سوف ينزل من السماء ثم كتبت أننى أنا المسيح الموعود والسبب وراء هذا التعارض هو أنه مع أن الله تعالى قد سمانى عيسى فى البراهين الأحمدية وقال لى أيضا إن الله ورسوله قد أخبرا بمجيئك إلا أن طائفة من المسلمين وكنت من بينهم كانوا يعتقدون بكل شدة أن عيسى سوف ينزل من السماء لذلك ما أردت حمل وحى الله على الظاهر بل أولته وظللت متمسكا بعقيدة جمهور المسلمين ونشرتها فى البراهين الأحمدية ولكن بعد ذلك نزل على وحى من الله بهذا الشأن كالمطر قائلا إنك أنت المسيح الموعود نزوله كما ظهرت معه مئات الآيات وقامت السماء والأرض كلتاهما شاهدة على صدقى "  "ص133

وجود مئات الآيات مع القاديانى يناقض كونها آلاف فى قوله " عليهم أن يتفكروا أن الله تعالى قد وهب شخصا  بصيرة من عنده وأراه بنفسه السبيل وشرفه بمكالمته ومخاطبته وأظهر بتصديقه آلاف الآيات " ص2

ونلاحظ أن القاديانى شك فى الوحى الذى زعم أنه نزل عليه وأخبره أنه المسيح الموعود وبالقطع من ينزل عليه الوحى لا يشك لأن الله كما زعم هو الذى يكلمه والله لا يكذب

"فثبت بالآيات قطعية الدلالة أن المسيح ابن مريم قد مات فى الحقيقة وأن الخليفة الأخير باسم المسيح الموعود سيأتى من هذه الأمة "ص133

هنا الرجل يقر بموت المسيح بن مريم(ص) ومع هذا يعترف بأنه حى وغاضب عليه وأعطى جراغ دين العصا لقتله بسبب أنه أشاع أنه مات فى قوله " فى تعليقه ص 111 قال القاديانى " لا أدرى لماذا ثارت ثورة الغضب فى قلب عيسى عليه السلام فأعطى جراغ دين العصا لقتلى فإن كان غاضبا على أننى أشعت فى الدنيا عن موته فهذا خطأ منه إذ لست أنا الذى أشعت هذا بل فعله الذى خلق عيسى عليه السلام كما خلقنا "

"إنى لم أتمن هذا الأمر أبدا أى أن أدعى مسيحا موعودا أو أعد أفضل من المسيح بن مريم "ص133" فيريد الله تعالى الآن أن يرى أن أدنى خدامه هذا الرسول أفضل من المسيح بن مريم الاسرائيلى "ص135

الخطل هنا أنه يعد نفسه أفضل من المسيح بن مريم(ص) مع أنه أقر بكونه أنه هو المسيح بن مريم فى قوله "الحمد لله الذى جعلك المسيح ابن مريم ص76 فكيف يكون نفسه ويكون أفضل منه ؟

"وأعطيت لقب نبى بصراحة تامة بحيث إننى نبى من ناحية وتابع للنبى من أمته من ناحية أخرى "ص134

الخطأ أن القاديانى نبى وعلامة النبى فى القرآن هو كتاب منزل عليه من الله كما قال تعالى بسورة البقرة " فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق" والقاديانى ليس له كتاب وحى وإن كان هو ألف العديد من الكتب وهى ليست من عند الله وإنما من تأليفه  وهو يقر بأن كتابه هو القرآن مع أن القرآن نزل على محمد(ص)

"وأرى أن المسيح ابن مريم هو الخليفة الأخير لموسى وأنا الخليفة الأخير لهذا النبى الذى هو خير الرسل "ص134

الخطأ الأول أن المسيح ابن مريم(ص) هو الخليفة الأخير لموسى (ص) ومن المعروف أنها نبوة وليست خلافة  والثانى حيث نلاحظ الخطأ فى التفرقة فى الخلافة فلماذا قال المسيح ابن مريم(ص) هو الخليفة الأخير لموسى(ص) ولم يقل أن محمد هو الخليفة الأخير لعيسى (ص)  فضلا عن أن عيسى(ص) ذكر من يأتى بعده فقال كما بسورة الصف " ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد " ومن ثم فسواء كان محمد هو أحمد(ص) نفسه وهو ما نعتقده حتى الآن أو كان غيره يكون لعيسى (ص) خليفة هو أحمد (ص)

 فى تعليقه فى نفس الصفحة "وكأننى قد ادعيت تلك النبوة التى نالها الأنبياء..إنهم على خطأ فى هذا الظن أنا لم أدع ذلك قط بل قد وهبت لى الحكمة الإلهية هذه المرتبة...لذلك لا يمكن ان أدعى نبيا فقط بل نبيا من جهة وتابعا للنبى ومن أمته من جهة أخرى وإن نبوتى ظل لنبوة النبى وليست نبوة حقيقية مستقلة ولذلك فكما سميت نبيا فى الحديث الشريف وفى إلهاماتى كذلك سميت نبيا تابعا للنبى ومن أمته "ص134

هنا الرجل يقول أن نبوته ليست نبوة حقيقية مستقلة وهو ما يناقض قوله " وأعطيت لقب نبى بصراحة تامة" فلقب نبى صراحة مستقل ولا يوجد نبى تابع لنبي(ص)

الخطا الثانى كذب الرجل حيث يدعى الرجل أن الأحاديث المنسوبة للنبى(ص) سمته نبيا وقد سبق أن جئنا بالأحاديث المذكور فيها المهدى والمسيح ولم يكن فيها لفظ نبى إطلاقا 

"إنما أنا بشر ولا أدعى معرفة الغيب هذه حقيقة الأمر "ص135

الرجل هنا ينفى معرفة الغيب مناقضا نفسه حينما  ادعى أن آياته معظمها نبوءات بالغيب  فقال

"تكشف عليه أمور لا تكشف على غيره وتفتح فى نبوءاته أبواب الغيب التى لا تفتح لغيره "ص24

" ومن تلك العلامات أن الله يجرى على لسانه بين حين وأخر كلامه الفصيح والحلو المحتوى على عظمة وبركات إلهية وقوة كاملة على الغيب "ص24

" كل ما أعرفه هو أن غيرة الله فى هياج كبير فى السماء إزاء المسيحيين "ص135

نلاحظ هنا جنون الرجل فهو يصف الله بالهياج والكلمة تعنى أن الله لديه مشاعر الخلق فهو تشبيه لله بخلقه وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء " والهياج يعتبر عند الكثيرين  مرض وخلق سيىء ومع هذا يصف القاديانى به الله

والخطأ الثانى أن الهياج أو الغيرة بسبب المسيحيين فقط وكأن اليهود والمجوس وغيرهم ليست عندهم نفس المشكلة وهو البنوة المزعومة لله وهو ما ذكره الله فى قوله تعالى بسورة التوبة"وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ"

"أما عيسى فكان وارثا للتوراة التى تعليمها ناقص وخاص بقوم معين فاضطر أن يبين فى الإنجيل أمورا كانت غامضة فى التوراة ولكننا لا نستطيع أن نضيف شيئا إلى القرآن لأن تعليمه تام وكامل ولا يحتاج مثل التوراة إلى أى إنجيل "ص135

الخطا الأول أن التوراة تعليمها ناقص وغامض وهو ما يناقض أنها تضمنت كل الأحكام اى كل شىء فى قوله تعالى بسورة الأعراف ""وكتبنا له فى الألواح من كل شىء موعظة وتفصيلا لكل شىء"

والخطأ الثانى حاجة التوراة إلى الإنجيل وهو كلام مجانين فهناك عشرات الرسل بين موسى(ص) وعيسى (ص) وكل منهم قد نزل عليه كتاب ومنه الزبور على داود(ص) كما قال تعالى بسورة النساء " وآتينا داود زبورا " ومن ثم فلم تكن التوراة بحاجة لإنجيل لأن كل الكتب التى نزلت على الرسل بعد موسى (ص) جاءت بنفس الأحكام فحكم بها الأنبياء المسلمين والربانيون والأحبار لأن التوراة كانت تحرف كل مدة فيأتى الوحى الرسول لاعادة الحكم الصحيح وهو الوحى الصحيح مع بعض الاضافات فى الوحى التى تشمل قصصا

"فى تعليقه فى ص135"وإذا قال إن عيسى كان يحيى الموتى فما أعظمها من آية أعطيها فالجواب على ذلك أن إحياء الموتى الحقيقيين يتنافى مع تعليم القرآن الكريم أما إذا أحيا المرضى الذين كانوا كالموات فقد أحيى هنا أيضا أموات مثلهم كما كان الأنبياء السابقون مثل النبى إيليا يفعلون "ص135

الخطأ الأول أن عيسى (ص) لم يحيى موتى حقيقيين وإنما مرضى ميئوس منهم وهو ما يناقض نص القرآن فى قوله تعالى بسورة آل عمران"ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله"فالله ذكر أنه يشفى الأكمه والأبرص وذكر إحياء الموتى بعده مما يعنى أنه هذا غير ذاك لأنه لو كان يشفى المرضى الذين كالموات لقال الأكمه والأبرص والمرضى الأخرين  والأمر لا يتنافى مع القرآن لأن الله أحيى لإبراهيم (ص) الموتى من الطير بعد الذبح والتقطيع والتفريق فلماذا يستبعد إحياء عيسى (ص)لموتى حقيقيين ويصدق بإحياء الطيور الميتة لإبراهيم(ص)؟

الخطأ الثانى وجود نبى اسمه إيليا ولا يوجد فى الوحى الإلهى من اسمه إيليا فهذا الاسم غير موجود بالقرآن الحالى ولا يوجد إلا فى كتب اليهود والنصارى المحرفة العهد القديم والعهد القديم    

" كذلك للفطرة الإنسانية فروع كثيرة وقد أودعها الله تعالى قوى مختلفة متنوعة أما الإنجيل فقد ركز على قوة واحدة أى العفو "ص136

الخطأ الإنجيل فقد ركز على قوة واحدة أى العفو ولا ندرى عن أى عفو يتحدث القاديانى لأن نصوص الإنجيل الحقيقى ليست موجود حاليا أمامنا ولم تكن على أيامه وأما العهد الجديد فكما فيه عفو ففيه انتقام وغضبا كما فى القولة المشهورة " ما جئت لأرسى سلاما على الأرض بل سيفا "

"وقد وصل الصوفيون الكمل فى الأمة إلى حقيقة كامنة أن هذه الأمة قد أكملت دائرة كمال الفطرة الإنسانية "ص137

 الخطا الأول التحدث عن الفطرة الإنسانية فهذا التعبير لا وجود له فى القرآن بمعنى ما يولد به الإنسان حيث يولد الإنسان صفحة بيضاء فهو يجهل كل شىء كما قال تعالى فى سورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"

" ما دمت تابعا للنبى الذى كان جامعا لجميع كمالات البشرية ..فقد أعطيت قوى كانت ضرورية لإصلاح الدنيا كلها "ص137

الخطأ الثانى وجود ما يسمى الصوفية فى الإسلام فلا ذكر لهم فى الوحى على الاطلاق ومن ثم فمن يقول بهم ويصدقهم خارج على الإسلام فلا يوجد فى الإسلام سوى مسلمين

"وإلا فأنى لى أن أقول ما يتنافى مع الوحى المقدس الذى يطمئننى منذ23 عاما وترافقه ألوف من شهادات الله والآيات الخارقة؟"ص137

نلاحظ هنا أن الوحى يطمئن القاديانى وهو ما يناقض أنه لو كان يطمئنه ما شك فى الوحى القائل فى الوحى المزعوم أنه المسيح الموعود فى قوله "والسبب وراء هذا التعارض هو أنه مع أن الله تعالى قد سمانى عيسى فى البراهين الأحمدية وقال لى أيضا إن الله ورسوله قد أخبرا بمجيئك إلا أن طائفة من المسلمين وكنت من بينهم كانوا يعتقدون بكل شدة أن عيسى سوف ينزل من السماء لذلك ما أردت حمل وحى الله على الظاهر بل أولته وظللت متمسكا بعقيدة جمهور المسلمين ونشرتها فى البراهين الأحمدية"ص133

فى تعليقه ص137"لقد كان موسى نبيا عظيما فى بنى إسرائيل أعطاه الله التوراة ولما بارزه بلعام باعور ألقى -بسب عظمة موسى- تحت الثرى وشبهه الله بالكلب "

الخطا هنا هو وجود بلعام باعور فى عهد موسى (ص) وأنه  بارزه وهو ما يخالف أن القرآن الحالى ليس فيه ذكر لاسم بلعام باعور ولا ما فعله مع موسى(ص) فالشخصيات الكافرة الرئيسية هى فرعون وهامان وقارون والسامرى

"فأرسلنى فى زمن بلغ العلو فى هذه العقيدة منتهاه وسمانى بأسماء جميع الأنبياء وخصنى بوجه خاص باسم المسيح بن مريم "ص138

الخطأ أن الله سمى القاديانى بجميع أسماء الأنبياء خاصة المسيح  والسؤال وما الفائدة من إطلاق اسم كل الأنبياء عليه ؟

نلاحظ هنا العقيدة الكامنة لدى من يعيش فى الهند غالبا وهو التناسخ أو التقمص فكونه جميع الأنبياء معناه العودة لعقيدة التناسخ وهو ما فعله ناناك فى السيخية مع إدخاله وحدانية الله لتلك الديانة بمفهوم مخالف للإسلام  

" وقد كتب النبى دانيال أن مجيئى وقت ظهور جلال الله وفى عهدى تندلع الحرب الأخيرة بين الملائكة والشياطين وسيرى الله فى هذا العصر آيات لم يرها من قبل قط وكأنه بنفسه سينزل من السماء إلى الأرض حيث يقول" هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام " أى سيظهر جلاله بواسطة مظهره الإنسانى ويرى وجهه "ص138

 الخطأ الأول هنا هو وجود نبى اسمه دانيال فهذا ليس من القرآن فلا يوجد فيه اسم دانيال  ولا توجد حرب أخيرة بين الملائكة والشياطين لأن الشياطين فى الأرض بينما الملائكة تعيش فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة النجم " وكم من ملك فى السموات " وهى تخاف المشى فى الأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"

 الخطأ الثانى رؤية آيات فى عصر القاديانى لم يرها أحد من قبل ولو عاش الرجل لعصرنا هذا لرأى أعظم وأفضل مما رأى فهى ليست آيات أى معجزات من الله وإنما اختراعات بشرية

"فقال الله إنى سأنزل إلى الأرض وسأرى آيات قاهرة لم أرها منذ أن خلق نسل آدم... وقد وصل الغلو منتهاه لذا فالآن سيحارب الله بنفسه ولن يعطى سيفا فى أيدى الناس ولن يكون هناك جهاد بل سيرى تعالى قدرته " "ص138

 الخطأ الأول أن الله سينزل للأرض وهو ما يناقض كون الله لا يحل فى الأماكن لأنه ليس مثل خلقه موجود فى مكان وإنما هو خارج نطاق الزمان والمكان كما قال بسورة  الشورى " ليس كمثله شىء"

 والخطأ الثانى تحريم الجهاد وهو ما يناقض فرض الله القتال فى قوله تعالى بسورة البقرة " يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القتال "

والخطأ الثالث حرب الله بنفسه وهو نزوله للأرض لحرب الكفار أو الشياطين وهو كلام مجانين لأن الله بكلمة كن قادر على افناء الكل ولكن القاديانى يعيد ذكريات ديانات الهند ففى أنشودة المولى وهى أحد أسفار الفيدا تحارب الآلهة المزعومة ومعها الله  كمحارب

" يعتقد اليهود أن مسيحين سيظهران وأن المسيح الأخير الذى يراد منه مسيح هذا العصر سيكون أفضل من المسيح الأول "ص138

 الخطأ أن اليهود يعتقدون بظهور اثنين مسحاء أى مسيحان والحقيقة أن العهد القديم ذكر مسحاء كثر وليس اثنين فمثلا داود (ص) هو مسيح الرب كما فى قولسفر المزامير "والصانع رحمة لمسيحه لدواد ونسله إلى الأبد "(مزمور 18 -50)و"وجدت داود عبدى بدهن قدس مسحته "(مزمور 89-20)فهنا المسيح هو داود(ص)وأيضا شاول  كان مسيح الرب المقتول فى قول سفر صموئيل الثانى "6فَقَالَ الْغُلاَمُ الَّذِي أَخْبَرَهُ: «اتَّفَقَ أَنِّي كُنْتُ فِي جَبَلِ جِلْبُوعَ وَإِذَا شَاوُلُ يَتَوَكَّأُ عَلَى رُمْحِهِ، وَإِذَا بِالْمَرْكَبَاتِ وَالْفُرْسَانِ يَشُدُّونَ وَرَاءَهُ. 7فَالْتَفَتَ إِلَى وَرَائِهِ فَرَآنِي وَدَعَانِي فَقُلْتُ: هأَنَذَا. 8فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: عَمَالِيقِيٌّ أَنَا. 9فَقَالَ لِي: قِفْ عَلَيَّ وَاقْتُلْنِي لأَنَّهُ قَدِ اعْتَرَانِيَ الدُّوَارُ، لأَنَّ كُلَّ نَفْسِي بَعْدُ فِيَّ. 10فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ وَقَتَلْتُهُ لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّهُ لاَ يَعِيشُ بَعْدَ سُقُوطِهِ، وَأَخَذْتُ الإِكْلِيلَ الَّذِي عَلَى رَأْسِهِ وَالسِّوارَ الَّذِي عَلَى ذِرَاعِهِ وَأَتَيْتُ بِهِمَا إِلَى سَيِّدِي ههُنَا». 11فَأَمْسَكَ دَاوُدُ ثِيَابَهُ وَمَزَّقَهَا، وَكَذَا جَمِيعُ الرِّجَالِ الَّذِينَ مَعَهُ. 12وَنَدَبُوا وَبَكَوْا وَصَامُوا إِلَى الْمَسَاءِ عَلَى شَاوُلَ وَعَلَى يُونَاثَانَ ابْنِهِ، وَعَلَى شَعْبِ الرَّبِّ وَعَلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُمْ سَقَطُوا بِالسَّيْفِ. 13ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لِلْغُلاَمِ الَّذِي أَخْبَرَهُ: «مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟» فَقَالَ: «أَنَا ابْنُ رَجُل غَرِيبٍ، عَمَالِيقِيٌٍّ». 14فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: «كَيْفَ لَمْ تَخَفْ أَنْ تَمُدَّ يَدَكَ لِتُهْلِكَ مَسِيحَ الرَّبِّ؟». 15ثُمَّ دَعَا دَاوُدُ وَاحِدًا مِنَ الْغِلْمَانِ وَقَالَ: «تَقَدَّمْ. أَوْقِعْ بِهِ». فَضَرَبَهُ فَمَاتَ. 16فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: «دَمُكَ عَلَى رَأْسِكَ لأَنَّ فَمَكَ شَهِدَ عَلَيْكَ قَائِلاً: أَنَا قَتَلْتُ مَسِيحَ الرَّبِّ»وحتى كورش الفارسى سمى مسيحا فى قول سفر أشعياء"1هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ لِمَسِيحِهِ، لِكُورَشَ الَّذِي أَمْسَكْتُ بِيَمِينِهِ لأَدُوسَ أَمَامَهُ أُمَمًا"

ومن ثم فليس هناك مسيحين فقط

" فلماذا ورد الأمر فى كتاب الله عن عقوبة المنكرين الموحدين مثل اليهود بالموت بأنواع العذاب بسبب إنكارهم ومحاربتهم ولماذا عوقبوا بعقوبات قاسية مع ان الفريقين كانا موحدين ولم يكن فى أى من الفئتين مشرك واحد ومع ذلك لم يرحم اليهود أدنى رحمة بل قتل الموحدون منهم بمحض الإنكار ومحاربة الرسول شر قتلة حتى قتل فى إحدى المرات عشرة آلاف من اليهود فى يوم واحد "ص141

الخطأ أن الرسول (ص) قتل من اليهود فى إحدى المرات عشرة آلاف فى يوم واحد ولا ندرى من أين جاء القاديانى بهذا الخبر الذى لا وجود له فى التاريخ المكتوب ولا فى السيرة فاليهود حسب التواريخ والسيرة لم يبلغوا رجالا ونساء وأطفالا فى المدينة ولا حتى فى خيبر هذا العدد 

" لقد تنبأ عيسى بتفشى الطاعون ووقوع الزلازل فى بلد يصول فيه الطاعون بكثرة عادة وتقع فيه الزلازل أيضا كما فى كشمير "ص143

الرجل هنا يتحدث عن عيسى العهد الجديد وليس عن عيسى(ص) القرآنى أو الإنجيلى الحقيقي  فلا ذكر لطواعين ولا زلازل فى عهد عيسى(ص) والأمراض التى شفاها بأمر الله لا تكون فى الطواعين وهى العمى والبرص

ونلاحظ أنه مع تصديقه لكلام العهد الجديد باعتباره الانجيل عنده يقر بأنه تم تحريفه  مناقضا كلامه السابق فى تعليقه فى نفس الصفحة 143 قال " نعم من الممكن أن تكون النبوءات الأصلية قد حرفت والمعلوم أن إنجيلا واحدا تحول إلى 20 إنجيلا فإن التحريف فى فقرة من فقراتها ليس مستبعدا عقلا "ص143

ونلاحظ أيضا أنه مع اقراره بالتحريف يعود لتصديق أسفار العهد الجديد فى قوله " ليكن معلوما أيضا أن نبوءات المسيح الواردة فى الأناجيل تحتوى على كلمات عادية ولينة ولا تذكر زلزالا مروعا مثلا ولا طاعونا جارفا "ص143

"أما البلد الذى أخبرت أنا بتفشى الطاعون ووقوع الزلازل الشديدة فيه فإنها نبوءات عظيمة الشأن حقا نظرا إلى ظروف هذا البلد لأننا لو درسنا تاريخ هذا البلد الممتد على مئات السنين لا يثبت ظهور الطاعون فيه قط "ص144

الخطأ هنا أن البلد الذى تنبأ القاديانى بوقوع الطاعون فيه وهو الهند أو جزء منها لم يظهر فيه الطاعون قط فى التاريخ وهو كلام مجانين فلا توجد بقعة من الأرض سوى مكة حيث الحرم الآمن لم يظهر فيها الطاعون مرات عديدة وهو يناقض ما ذكرته كتب التاريخ عن الطواعين فى الهند

"أما الزلزال فلن تكن نبوءتى نبوءة عادية قط بل ورد فيها أن جزءا من البلاد سوف يدمر بسببه وواضح أن الزلزال الذى حل بكانكره وبهاغسو جوالا مكهى لا يوجد له نظير من حيث الدمار فى ألفى سنة المنصرمة وهو ما شهد به الباحثون الإنجليز أيضا "ص144

الخطأ هنا أن زلزال كانكره وبهاغسو جوالا مكهى الذى تنبأ به القاديانى ليس له مثيل  تاريخيا ومن المعروف أن هناك زلازل أقوى مما ذكره القاديانى وقعت قديما وحديثا مثل زلزال شانسى الذى أوقع فى الصين فى 1556م كما يقولون حيث أوقع أكثر من 800 ألف قتيل

" قد جرت سنة الله تعالى أن يبعث من عنده أحدا عندما يرتكب أهل الدنيا أنواع الذنوب وتتراكم ذنوبهم فيكذبه جزء من الدنيا فتصبح بعثته سببا لعقوبة الأشرار الذين قد صاروا مجرمين "ص144" .....فلم أقصد أكثر من أنه يمكن أن يكون تكذيبى هو السبب وراء الزلازل...ولكن الزلازل التى أهلكتهم كانت آية على صدقى أيضا لأن الأشرار بحسب سنة الله يهلكون عند بعثة رسول  "ص145

الخطأ هنا أن الأشرار عوقبوا بالزلازل نتيجة تكذيبهم للقاديانى المجنون كأقوام الرسل وبالقطع كلامه مردود عليه بأن الزلازل لم تقض على كل الكفار المكذبين برسالته كما حدث مع كل الرسل

ونلاحظ التناقض فى سبب معاقبة الأشرار فمرة بعثة القاديانى المزعومة  " فتصبح بعثته سببا لعقوبة الأشرار" ومرة تكذيبه هو السبب وراء العقاب كالزلازل " يمكن أن يكون تكذيبى هو السبب وراء الزلازل"

"واعلموا أنه حيثما كذب رسول من الله فى الدنيا بطش بسببه بالمجرمين الأخرين أيضا الذين كانوا يسكنون فى بلاد أخرى ولا يعلمون عن هذا الرسول شيئا كما حدث زمن نوح أن العذاب نزل بالناس بما كذب به قوم معين ولم تسلم منه حتى الدواب والطيور "ص145

الخطأ هنا أن الرجل يتهم الله بأنه عاقب بعض الناس ظلما  بسبب تكذيب قوم نوح (ص) به وهو ما يخالف أن الله لا يعاقب أحد بالهلاك العام إلا بسبب تكذيبه وكفره كما قال تعالى بسورة الإسراء " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا "

"فقد نزلت أنواع الآفات بمصر بسبب تكذيبهم موسى إذ أرسل الله عليهم القمل والضفادع والدم والمجاعة العامة مع أن السكان فى مناطق نائية من مصر ما كانوا يعلمون عن بعثة موسى شيئا ولم يكن لهم أى ذنب فى ذلك ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل هلك أبكار أهل مصر كلهم "ص145

الخطأ نزول أنواع الآفات بمصر على ناس لم يعلموا برسالة موسى (ص) وهو جنون لأن كل من كان بمصر وبلادها علم بأمر موسى(ص) لأن فرعون أرسل فى المدائن وهى البلاد تحت حكمه الحاشرين فأعلموهم بأمر موسى (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "قالوا أرجه وأخاه وأرسل فى المدائن حاشرين يأتوك بكل ساحر عليم" وقال بسورة الشعراء"فأرسل فرعون فى المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون"

"وأما فى زمن عيسى فالذين أرادوا قتله ص145 على الصليب لم يصابوا بأذى وظلوا يعيشون فى أمن وسلام ولكن بعد40 عاما حين كان القرن على وشك الانتهاء قتل ألوف من اليهود على يد تيتوس الرومى وانتشر الطاعون ويتبين من القرآن الكريم أن هذا العذاب كان بسبب عيسى فقط "ص146

الخطأ هنا أن الله لم يعاقب من أرادوا صلب عيسى (ص) وهو ما يخالف أنه عذبهم فى الدنيا فى قوله تعالى بسورة آل عمران "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم تختلفون فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا فى الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين"

ونلاحظ أن الرجل يصدق التاريخ والعهد الجديد بتحدثه عن اهلاك تيتوس الرومانى لليهود

" كذلك ضربت المجاعة إلى سبع سنين فى زمن النبى ومعظم الهالكين كانوا من الفقراء أما رؤوس الفتنة فقد ظلوا محفوظين من العذاب إلى مدة من الزمن "ص146

الخطأ هنا وجود مجاعة سبع سنين فى زمن محمد(ص)هلك بسببها الفقراء وبقى كبار الكفار وهو كلام مجانين فالله ذكر أن الدخان أصاب الناس الكفار جميعا فقال بسورة الدخان "بل هم فى شك يلعبون فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون"

" وقد أظهر الله تعالى إظهار صدقى أكثر من ثلاث مئة ألف آية من السماء "ص147

نلاحظ أن الرجل يذكر أن الله أعطاه أكثر من ثلاث مئة ألف آية من السماء ولو اعتبرنا الآية بمعنى آية من الوحى فكلام القاديانى الذى صرح بأنه وحى لا يكمل حتى ألف أو ألفين من الجمل  ولو كانت الآية بمعنى المعجزة فهو يناقض نفسه أنه أعطى 300 آية

" عندئذ سوف أعتبرهم أيضا مسلمين بشرط ألا تكون فيهم شائبة من النفاق وألا يكذبوا معجزات الله الصريحة "ص148

الخطأ وجود معجزات صريحة للقاديانى وهو ما يخالف أن الله منع نزول الآيات المعجزات منذ عهد محمد(ص) فقال بسورة الإسراء" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

" ومن ناحية ثانية يخلق الله تعالى أسبابا بحيث تصلهم الأخبار عن إمام الوقت المبعوث منه تعالى "ص150

الرجل فى قول سابق أقر بعدم وصول دعوة الرسل كنوح (ص)وموسى(ص) لبعض الناس ومع هذا هلكوا ولكنه هنا يبين أن الله يجعل أخبار الإمام تصل لكل الناس عن طريق بعض  الأسباب وهو كلام متناقض فالله يفعل نفس الفعل مع كل الرسل الحقييين وليس منهم القاديانى المفترى على الله 

فى تعليقه ص150"والإلهام المقصود هو أنت منى بمنزلة توحيدى وتفريدى فحان أن تعان وتعرف بين الناس "ص150

نلاحظ جنون القاديانى وهو أن الله اعتبره فى منزلة وحدانية أى فردانية الله وهو جنون لأنه بتلك المنزلة أصبح شريك لله لأنه الله رفع لمنزلته الوحدانية  وهو ما يخالف قوله تعالى " لا شريك له"

" الشهيد المولوى المحترم صاحب زاده عبد اللطيف ...فكان معروفا عند حكام ولاية كابول كإنسان جليل الشأن وشيخ الوقت وكان يملك عقارات فى الحكومة الانجليزية وفى الولاية أيضا فقد ضحى بحياته بعد الإيمان بصدقى ...فلم ينكر المولوى المحترم هذه التهمة وقال إن الوعد هو أن الله تعالى سينصر المسيح من السماء والجهاد القتالى حرام فقتل رجما بالحجارة من غير هوادة"ص152

الخطأ هنا أن القاديانى يصدق كلام صاحبه المقتول فى حرمة الجهاد القتالى مع أن القرآن الذى يقر به أنه كتابه يقول أن الجهاد وهو القتال فرض فى قوله تعالى بسورة البقرة " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال "ونلاحظ ارتباط الرجلين بالانجليز ثروة وحماية ومناصب وهو ما يؤكد أن تلك الدعوة قصد بها إبقاء الانجليز كحكام للهند رغم كفرهم وكونهم نصارى يكذبهم القاديانى كما يزعم

"وليتضح أيضا أن القرآن الكريم يحتوى على نوعين من الآيات أولا المحكمات والبينات مثل "إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا ...بين ذلك سبيلا " أولئك هم ... عذابا مهينا " فهذه هى آيات محكمات وقد سبق أن كتبنا عنها مفصلا والنوع الثانى من الآيات هى المتشابهات وهى دقيقة المعانى لا يعلمها إلا الراسخون فى العلم والذين فى قلوبهم مرض النفاق لا يأبهون بالآيات المحكمات بل يتبعون المتشابهات "ص154

نلاحظ تناقض القاديانى فى أنواع الآيات فمرة المحكمات والبينات ومرة المحكمات والمتشابهات

"وعلامة المتشابهات هى أن استنتاج معان منها تتضارب مع المحكمات يؤدى إلى الفساد وأنها تتعارض ظاهريا مع الآيات الأخرى التى يكثر عددها ومعلوم انه لا تناقض فى القرآن الكريم مطلقا "155

" لأنهم كانوا أسرى الرعونة والكبر والعجب بينما التوحيد الخالص يقتضى الفناء وهذا الفناء لا يحصل ما لم يدرك الإنسان بصدق القلب أنه لا دخل لسعيه فى ذلك وإنما هو فضل الله البحت "ص158

الخطأ أن التوحيد الخالص يقتضى الفناء وهو جنون لأن كل الخلق فى النهاية فانون كما قال تعالى بسورة الرحمن " كل من عليها فان "وطبقا لكلامه هذا فكل الخلف ليس فيهم كفار لفناء الكل

" وفى هذا العصر أيضا قد أظهر الله تعالى بإرساله هذا العبد المتواضع ألوفا من الآيات على صدق النبى التى تنظر مثل المطر الغزير فهل يبقى بعد ذلك نقص فى إتمام الحجة ؟"ص160

 الخطأ إرسال الله للقاديانى ألوفا من الآيات وهو من يناقض منع الله الآيات وهى المعجزات منذ عهد محمد (ص) حيث قال تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"وأرى أنه لو اجتمعت الدنيا كلها قبلى وفحص الأمر وجها لوجه بغية الاطلاع على من يعطيه الله تعالى أخبار الغيب ومن يستجيب أدعيته ومن ينصره وفى حق من يرى آيات عظيمة فأقول حلفا بالله على أننى سأكون الغالب هل من أحد ليبارزنى فى هذا المجال ؟ص161

الخطأ الأول أن الله أعطى القاديانى أخبار الغيب وهو ما يناقض أن محمد نفسه (ص) الذى يعتبر نفسه تابعا له لم يكن يعرف الغيب ونفى هذا عن نفسه بأمر من الله فقال بسورة الأعراف " قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الغيب وما مسنى السوء "

والخطأ الثانى التناقض بين علمه بالغيب هنا ونفيه أنه لا يعلم الغيب فى قوله "إنما أنا بشر ولا أدعى معرفة الغيب هذه حقيقة الأمر "ص135

"حتى إن النبى يونس أيضا كان كاذبا عندهم إذ لم تتحقق نبوءته القطعية التى لم تكن مشروطة بشرط أما النبوءتان من نبوءاتى اللتان يقدمونهما مرارا وتكرارا أى النبوءة عن عبد الله آتهم والأخرى عن زوج ابنة أحمد بيك فقد تحققتا حسب شروطهما "ص161

 الخطأ أن الأنبياء لهم نبوءات وهو ما يخالف أن الله طالب كل الأنبياء (ص) أن يقولوا قوله واحدة هى " لا أعلم الغيب "

" يا قليل العقل هل تجهل قصة يونس المذكورة فى القرآن الكريم إن نبوءة يونس لم تكن مشروطة بشرط ومع ذلك نجا القوم نتيجة التوبة والاستغفار مع ان الله تعالى كان قد وعد وعدا قاطعا أنهم سيهلكون  حتما فى غضون 40 يوما فهل هلكوا فى 40 يوما حسب النبوءة  فاقرءوا إن شئتم قصتهم فى الدر المنثور أو اقرءوا كتاب يونان النبى " ص172

نلاحظ هنا افتراء القاديانى على الله فلا توجد فى قصة يونس القرآنية أى نبوءة عن هلاك الكفار مشروطة أو غير مشروطة وإنما هى وعيد للقوم إن لم يؤمنوا ولا ذكر لأربعين يوما فيها على الاطلاق وإنما هو افتراء وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين"

 الخطأ الأخر هو أن القاديانى يطالبنا باللجوء لغير وحى الله فيحيلنا على كتابى الدر المنثور وكتاب يونان النبى وهما كتابان لبشر أحدهما يحتوى على كثير من الأحاديث الموضوعة والمحرفة والأخر كتاب محرف لا علاقة ليونس (ص) به حيث أن الكتاب هو كتاب يونان

"فالمنكر يعتبر معذورا إلى حد معين فقط "ص162

الخطا هنا أن القاديانى يعتبر المنكر وهو المكذب لدينه معذور لحد معين ومن المعروف أن المعذور إما معذور بسبب صحى كضياع العقل وهو الخطأ أو معذور بالجهل ومن المعروف أن الجاهل لا يكون مكذبا لكونه لا يعرف

"هناك نبوءة فى توراة موسى أنه سيوصل بنى إسرائيل إلى ملك الشام حيث تجرى أنهار اللبن والعسل ولكنها لم تتحقق ومات موسى فى الطريق وهلك بنو إسرائيل أيضا فى الطريق ولم يصل إلى هناك إلا أولادهم وكذلك إن نبوءة عيسى عن تلقى تلاميذه اثنى عشر كرسيا أيضا لم تتحقق "ص163

هنا نلاحظ افتراء القاديانى على التوراة التى يسميها توراة موسى (ص) بينما التوراة كتاب الله بذكر نبوءة أن موسى(ص) سيوصل بنى إسرائيل إلى ملك الشام حيث تجرى أنهار اللبن والعسل وهو كلام يعنى تكذيبه بالقرآن لأن الله طلب فتح الأرض المقدسة وليس الشام كما قال تعالى بسورة المائدة " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله لكم " وهو امر بالقتال وليس نبوءة  ومن ثم فالقرآن لا يناقض التوراة لكونهما كلام منزل من عند الله بينما العهد القديم كتاب بشرى لا يمت لموسى (ص) بصلة

"لست أنا المستغيث فيما يتعلق بهذا الذنب بل هو الوحيد الذى بعثت لتأييده أى محمد المصطفى والذى لا يؤمن بى فإنه لا ينكرنى بل يعصى الذى تنبأ بمجيئى  كذلك إن عقيدتى فى الإيمان بالنبى هى ان الذى وصلته دعوته واطلع على بعثته فقد تمت عليه حجة نبوته عند الله "ص164

الخطأ الأول أن القاديانى بعث لتأييد محمد (ص)فقط ؟ وهو ما يناقض أن القرآن يطلب تأييد وهو الايمان بكل الرسل لكونهم مسلمون اتوا بكلام الله كما فى قول المسلمين بسورة البقرة " لا نفرق بين أحد من رسله "

 الخطأ الثانى هو أن محمد (ص) تنبأ بمجىء القاديانى وهو افتراء على محمد(ص) فلا ذكر للقاديانى ولا لنبى أخر فى الوحى المنزل على محمد (ص)

" على أية حال ليس لنا أن نبحث فى كفر أحد أو فى إتمام الحجة على كل شخص أو عدمه فهذا من شأن عالم الغيب "ص164

 الخطأ أن القاديانى لا يبحث فى كفر أحد أو إيمانه لأنه هذا من شأن عالم الغيب وهو كلام مجانين لأن الدعوة مبنية على أساس التفريق بين المؤمنين والكفار حتى تقام دولة دين الله بالمؤمنين فيما بعد ومن ثم فالمطلوب هو إيصال الدعوة حتى يمتاز الطيب من الخبيث أى المؤمن من الكافر  

" والكفر نوعان الأول أن ينكر أحد الإسلام ولا يؤمن بالنبى كرسول من عند الله والنوع الثانى من الكفر هو ألا يؤمن بالمسيح الموعود مثلا وأن يكذب رغم إتمام الحجة الذى أكد الله ورسوله على تصديقه مع ورود التأكيد نفسه فى كتب الأنبياء السابقين أيضا فإنه كافر بسبب إنكاره أمر الله وأمر الرسول "ص164 الرجل هنا يقر ويعترف بوجود نوعين من الكفر ثم يعود ليؤكد أن الكفر كله نوع واحد فى قوله :

 "ولو تأملنا جيدا لرأينا أن كلا النوعين من الكفر يدخل فى نوع واحد فى الحقيقة لأن الذى لا يقبل أمر الله والرسول بعد المعرفة جيدا فإنه يحسب نصوص القرآن والحديث الصريحة لا يؤمن بالله ولا بالرسول "ص165

"وكما قلت آنفا إن الله تعالى وحده يعلم من الذى لم تتم عليه الحجة بعد عنده تعالى رغم وجود الأدلة العقلية والنقلية والتعليم الجميل والآيات السماوية لا يجوز لنا أن نجزم أن الحجة لم تتم على شخص ما لأننا لا نعرف ما يكنه باطنه "ص165

 نلاحظ التناقض بين قوله " إن الله تعالى وحده يعلم من الذى لم تتم عليه الحجة" فالله وحده يعلم من تمت عليه الحجة وهو ما يناقض جزم القاديانى بإتمام الحجة على شخص لأنه لا يجوز الجزم بأن الحجة لم تتم عليه فى قوله " لا يجوز لنا أن نجزم أن الحجة لم تتم  على شخص"

"يا قليلى الفهم ما دام الله قد أتم حجة دينه القويم بحسب سنته فما الحاجة إذن لإدخاله الشبهات فى الموضوع وتقديم الأمور العابثة "ص166

نلاحظ هنا أن الرجل يستعمل أساليب العهد الجديد فى الخطاب مثل يا قليلى الفهم  وحتى كلامه بالمعنى أو بالألفاظ فى الفقرة السابقة وغيرها ولا ندرى أى حجة أتمها الله فى دين القاديانى المزعوم فلا كتاب مقدس له خاص به ولا دولة حكم فيها بدين الله الذى زعم أنه مجدده

"ورغم وجود ألوف العراقيل أوصل الله تعالى عدد جماعتى إلى مئات الألوف فإن لم تكن هذه كرامة فما هى الكرامة إذن ؟ ص168

الخطأ أن القاديانى يعتبر عدد المؤمنين به كرامة وهو كلام يخالف القرآن فالعدد ليس دليل صدق فمن صدق بإبراهيم (ص)من قومه هو واحد هو لوط (ص) فهل يعتبر إبراهيم كاذب لأن من صدقوه قلة نادرة ؟ كلا ولكن القاديانى هو الكاذب فى أدلته 

" لقد مضى على كونى مظلوما دهر طويل فهذا ما قاله تعالى فى إلهامه قبل 25 عاما ونشر فى البراهين الأحمدية "ص168

نلاحظ هنا أن الرجل ظل ملوما طيلة25 سنة من الوحى وهو ما يناقض أن الله نصره فرفع عنه الظلم فى كل موطن فى قوله :

 فى تعليقه ص168"وبذلك تحققت نبوءة من الله مسجلة فى البراهين الأحمدية قبل 25 عاما من اليوم وهى ينصرك الله فى كل موطن "أليست هذه كرامة منه ؟ "

والخطأ هنا أن القاديانى فى إطار حديثه عن القضايا التى رفعت ضده فى المحاكم الانجليزية فى الهند قال أنه انتصر فى المحاكم التى لا تحكم بحكم الله وهو ما يعنى اعترافه بغير حكم الله وهو ما يعنى كفره مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

"إذ أنبىء مثلا عن شخص أنه سيصاب بالجذام خلال 15 شهرا فأصيب به فى الشهر العشرين بدلا من الشهر الخامس عشر وتآكل  أنفه وسقطت جميع أعضائه فهل يحق له أن يقول إن النبوءة لم تتحقق فالأصل هو أن يتم التركيز على مضمون الحدث منه "فى تعليقه ص171

الخطأ هنا أن القاديانى يريد تأييد كذبه بأن المهم فى النبوءة تحققها حتى ولو خالفت مثلا الزمن المحدد لوقوعها وهو كلام يعيدنا لمقولة البداء عند الشيعة ولكن بشكل مختلف فالرجل يريد تبرير كذبه ونسبة هذا الكذب لله الذى لا يمكن أن يخطىء فى قوله

" والمعلوم أيضا أنه فيما يتعلق بنبوءات الوعيد فالله تعالى قادر على أن يؤخرها بسبب تواضع أحد وإنكساره إن أهل السنة بل الأنبياء كلهم متفقون على أنه لما كانت نبوءة الوعيد بلاء من عند الله لأحد فيمكن أن تزول بالصدقة والتوبة والاستغفار "ص173

الخطأ هنا هو تأخير وعيد الله بالعذاب بسبب تواضع أحد وإنكساره وهو ما يخالف أن الله لا يؤخر ولا يقدم ما قدره فى علمه السابق وفى هذا قال تعالى بسورة نوح"إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر " وقال بسورة الأنعام " لكل نبأ مستقر" أى موعد محدد لا يقدم ولا يؤخر

"وقد أجمع الأنبياء كلهم على أن الصدقة والتوبة والاستغفار ترد البلايا "ص174

 الخطأ الافتراء على الأنبياء فى القول بأن الصدقة والتوبة والاستغفار ترد البلايا فالوحى المنزل يقول أن الله يبتلى الخلق المخيرين بالخير والشر فى كل الأحوال وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " ومن هذا ابتلاء النبى والمؤمنين بالجوع ونقص من الأنفس والثمرات فى قوله تعالى بسورة البقرة "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍمِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍمِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"

" ولقد جربت شخصيا أن الله تعالى يخبرنى فى كثير من الأحيان عن نفسى أو عن أولادى و عن أحد من أصدقائى ببلاء مقبل وحين أدعو لرفعه أتلقى من الله إلهاما أخر يقول فيه إننا رفعنا هذا البلاء "ص174

الخطأ الأول أن الله يخبر القاديانى بالبلاء فى نفسه أو أهله أو أصحابه وهو ما يخالف أن الله لا يخبر أحد بالغيب وقد طلب من الأنبياء أن ينفوا علمهم بالغيب فقال على لسان محمد(ص) بسورة الأعراف "قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرتمن الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"

والخطا الثانى رد البلاء بالدعاء فالبلاء المقدر لا يرد بالدعاء أو بغيره لأنه ما قدر يكن  كما قال تعالى بسورة البروج " فعال لما يريد "

ّ"لقد ورد فى تفاسير المسلمين وكذلك فى التوراة أن نبى أحد العصور تنبأ مرة عن ملك أنه لم يبق من عمره إلا 15 يوما فظل الملك يبكى طول الليل فتلقى النبى إلهاما مرة أخرى جاء فيه أننا بدلنا 15 يوما بـ15 عاما "ص174

الخطأ أن الرجل المفترض به الاعتماد على وحى الله يلجأ للتفاسير والعهد القديم المحرف للاستدلال به على حكاية تأخير الأجل ومن المفروض أن يرد الأمر إلى الله كما قال تعالى بسورة الشورى " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "

 والخطأ الثانى أن الله بدل عمر النبى المزعوم فبدلا من الموت بعد15 يوم جعله الموت بعد 15 سنة وهو ما يناقض أن أجل الله لا يؤخر كما قال تعالى بسورة الحجر " فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " كما أن الله جعل العلم بموعد الموت ومكانه من علم الغيب كما قال بسورة لقمان " وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ"

 فى تعليقه ص174" وكذلك جاء فى الحديث أيضا يأتى على جهنم زمان ليس فيه أحد ونسيم الصبا تحرك أبوابها "

الخطأ هنا تصديق القاديانى بخروج أهل النار من النار بعد زمن وهو ما يخالف أن الله لا يخرج أحد من النار كما قال فى سورة  المائدة "يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَمِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ"

" قد لا يجهل أحد من المشايخ أنه إذا أظهر وحى الله  تعالى أمرا بصورة نبوءة وكان بوسع الإنسان أن يحققها بطرق شرعية دون إثارة الفتنة فإن محاولة تحقيقها ليس جائزا فحسب بل من السنة وفى أسوة النبى كفاية لإثبات هذا الأمر والدليل الثانى هو إلباس عمر أحد الصحابة أسورة "ص176

الخطأ وجود نبوءات فى وحى الله وهو كلام مجانين فالوحى الإلهى أصله هو الأحكام التى يعمل بها وليس الأخبار عن أفعال شخصية لبعض الخلق ولذا قال تعالى بسورة المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "وما يأتى فيه عن أخبار مستقبلية يكون متعلق بالقيامة أو بمستقبل أمم وليس أفراد

 والخطأ الثانى هو تصديق حكاية سوارى كسرى الذى أعطاه عمر لسراقة كما فى الحكاية العبيطة فى رحلة الهجرة والتى يكذبها القرآن فالله أيد رسوله(ص) بجنود لم يرها أحد ومع هذا رأى سراقة الآية فى الحكاية وهى سوخ أقدام فرسه ؟

" ويبدو أن الله تعالى يريد أن يظهر آفة كبيرة جدا يخبرنى الله تعالى ص177قبل الآوان عن كل آفة نازلة فأشيعها فى الجرائد أو بنشر الكتيبات والإعلانات "ص178

الخطأ أن القاديانى المجنون يقول وهو غير متأكد بكلمة يبدو أن الله يريد إخباره عن آفة كبيرة وبالقطع هذا يعنى أنه غير متأكد من إرادة الله ومن ثم فهو متنبىء أى متوقع دون وحى ويبدو أن الانجليز وهم أرباب القاديانى كانوا هم من يفتعلون الطواعين ويخبرون القاديانى بموعدها ومكانه حتى يصدقه العامة والمجانين رغبة فى اضلال الناس عن إسلامهم

" وسيحدث الله تعالى طوفانا كآية فى كل من العناصر الأربعة ستقع فى الدنيا زلازل شديدة حتى يقع زلزال يكون نموذجا للقيامة فيكون مأتما الناس منه واحدا لأنهم لم يدركوا الوقت وهذا هو معنى الإلهام القائل "جاء نذير فى الدنيا فأنكروه أهلها وما قبلوه ولكن الله يقبله ويظهر صدقه بصول قوى شديد صول بعد صول " تلقيت هذا الإلهام قبل 25 عاما وسجل فى البراهين الأحمدية  وقد تحقق فى هذه الأيام فليسمع من كانت له أذنان تسمعان "ص178

الخطأ هنا أن الرجل علم بالزلزال قبل وقوعه بـ25 سنة وهو ما يخالف أن الرجل سبق وأن أعلن أنه لا يعلم الغيب بقوله "إنما أنا بشر ولا أدعى معرفة الغيب هذه حقيقة الأمر "ص135

ونلاحظ الخطأ الأخر وهو اقتباس الرجل تعبيرات يسوع فى أسفار العهد الجديد " فليسمع من كانت له أذنان تسمعان"

فى تعليقه ص178"لم يخبرنى الله تعالى  أنه ستحدث الزلازل وستحل الآفات فى منطقة البنجاب فقط لأنى لم أبعث للبنجاب وحدها بل أمرت لإصلاح الناس كلهم حيثما وجدوا فى العالم فأقول صدقا وحقا إن هذه الآفات والزلازل ليست خاصة بالبنجاب فقط بل ستأخذ الدنيا كلها نصيبا من هذه الآفات "

الخطأ هنا هو أن نبوءات القاديانى لا تتعلق بالبنجاب وإنما بالعالم كله والملاحظ فيما ذكره من آياته المعجزة المزعومة أنها لم تتعدى حدود الهند

"1- الآية الأولى قال رسول الله (ص)إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها رواه أبو داود ... ومن المتفق عليه عند أهل السنة أن المجدد الأخير فى هذه الأمة هو المسيح الموعود الذى سيظهر فى الزمن الأخير "ص179

الخطا هنا هو أن القاديانى يصدق أن الدين يجدد وتجديد الدين يتناقض مع حفظ الله له كما قال تعالى بسورة البروج " بل هو قرآنٌ مجيد، في لوحٍ محفوظ"فإذا كان محفوظا لم يتبدل منه شىء ولم يتغير فكيف سيتم تجديده وهو موجود لم يحرف منه شىء؟

والخطأ الثانى المتفق عليه عند أهل السنة أن المجدد الأخير فى هذه الأمة هو المسيح الموعود ومن المعروف أنه المهدى المزعوم عند غالبية القوم وليس المسيح المزعوم

"كان إدعائى ثابتا وهو اننى أنا المسيح الموعود الذى هو مجدد الزمن الأخير لقد أودع الله تعالى الزمن مراحل مختلفة فقد كان هناك زمن كسر الصليب المسيح الصادق من الله وجرحه أما فى الزمن الأخير فكان مقدرا أن يكسر المسيح الصليب أى سيزيل عقيدة الكفارة من الدنيا بالآيات السماوية "ص180

الخطأ هو تكذيب القاديانى بالقرآن فى حكاية صلب المسيح(ص) فالرجل يقول أن الصليب كسر المسيح وهو ما يعنى إيمانه بأن المسيح (ص) تم صلبه وهو ما يخالف نفى الله ذلك فى قوله تعالى بسورة النساء" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم "

"2- الآية الثانية لقد ورد فى صحيح الدار قطنى حديث عن الإمام محمد الباقر "إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السموات والأرض ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان وتنكسف الشمس فى النصف منه ولم تكونا منذ خلق الله السموات والأرض "أى سيقع كسوف القمر فى الليلة الأولى من ليالى الكسوف أى فى الليلة الثالثة عشر وسيقع خسوف الشمس فى يوم يتوسط أيام خسوف الشمس أى بتاريخ28 من شهر رمضان نفسه ولم يحدث هذا فى زمن أى رسول أو نبى  منذ خلق الدنيا وإنما كان مقدرا فى زمن المهدى المعهود "ص180

الخطأ الأول هو تصديق القاديانى بحديث إن لمهدينا آيتين وهو كلام يناقض أن أهل السنة ضعفوا الحديث واعتبروه منكرا "وهذا الأثر موضوع مكذوب على محمد بن علي (ابن الحنفية) رحمه الله. قال عبد العليم عبد العظيم البستوي في كتابه الموسوعة في أحاديث المهدي الضعيفة والموضوعة ص 169

(وفيه : يونس بن بكير بن واصل الشيباني ، أبو بكر الجمَّال الكوفي. يخطئ . من التاسعة . مات 199 هـ.

وعمرو بن شَمِر الجعفي الكوفي الشيعي أبوعبد الله : وضاع.

قال السليماني: كان عمرو يضع للروافض.

وقال الجوزجاني : كذاب زائغ.

قال الحاكم: كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي ، وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره.

قال ابن حبان : رافض يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات.

قال أبوحاتم : منكر الحديث جدا ضعيف الحديث لا يشتغل به ، تركوه.

وكذلك وهّاه غير واحد ، منهم البخاري والنسائي وابن سعد والدارقطني وآخرون.

وجابر : هو الجعفي ، متروك الحديث . وثقه شعبة ووكيع والثوري ، ولكن كذبه ابن معين وأبو حنيفة وليث بن أبي سليم والجوزجاني وابن عيينة وابن خراش وسعيد بن جبير وغيرهم ، وضعفه كثيرون.

قال الذهبي : وثقه شعبة فشذ ، وتركه الحفاظ.

قال ابن حجر: ضعيف رافضي.

والخلاصة : أن هذا الخبر موضوع ، وآفته عمرو الجعفي.

قال العظيم آبادي : عمرو بن شمر عن جابر : كلاهما ضعيفان لا يحتج بهما)

الخطأ الثانى أن الرجل يخالف مضمون الحديث فالحديث المنكر يقول أن الموعد 1 و15 وهو نصف الشهر والقاديانى يقول أن النصف 13 و13 عنده نصف28 وهو كذب يريد به أن يستهبل على العالم كله

"ولكن هذه الفكرة تدل بوضوح على قلة فهمهم لأنه قد حددت لكسوف القمر ثلاث ليال فى قانون الطبيعة منذ أن خلقت الدنيا أى ليالى 13-14-15 والليلة الأولى  لكسوف القمر حسب قانون الطبيعة هى الليلة الثالثة عشر من الشهر القمرى وكذلك قد حددت فى قانون الطبيعة ثلاثة أيام لخسوف الشمس وهى الأيام 27-28-29 من الشهر القمرى واليوم الذى يتوسط أيام خسوف الشمس هو اليوم28 ففى هذين التاريخين بالضبط وقع الكسوف والخسوف كما ورد فى الحديث أى فى الليلة 13 من رمضان وقع كسوف القمر ثم وقع خسوف الشمس فى اليوم 28 من شهر رمضان نفسه "ص181

 الخطأ هناهو تحديد القاديانى أياما محددة فى الشهر للخسوف والكسوف وهو كلام لا علاقة له بعلم الفلك حيث يقع الخسوف والكسوف فى أى يوم من الشهر بلا تحديد كما يدعى القاديانى

الرجل ذكر أن الكسوف فى يوم13 يقع فى والخسوف28 رمضان وهو يناقض ما استشهد به أن الخسوف فى يوم18 فى قوله :

" سيقع الكسوف فى الليلة13 فى رمضان وفى الشهر نفسه سيقع الخسوف فى اليوم18 ولن يحدث هذا فى زمن أى مدع إلا زمن المهدى المعهود والظاهر أنه لا يسع أحدا إلا النبى أن يكشف مثل هذا الغيب المبين  يقول الله تعالى فى القرآن الكريم "فلا يظهر على غيبه أحد  إلا من ارتضى من رسول " ص183

وما سبق من وقوع الخسوف يوم 18و28 يناقض وقوعه فى يوم 27 فيما استشهد به فى قوله " وأخرهم المولوى محمد من لكهوكى الذى كان فى هذا العصر وقد كتب فى كتابه أحوال الأخرة عن الكسوف  نفسه بيتا أنبأ فيه عن زمن المهدى الموعود فقال فى بيت شعره باللغة البنجابية ما معناه " لقد كتب صاحب رواية أن فى تلك السنة سينكسف القمر فى الـ13 وستنخسف الشمس فى الـ 27 من رمضان "ص183

ونلاحظ ان القاديانى بدلا من أن يعتمد على الوحى المزعوم نزوله عليه فى إثبات نبوته المزعومة يعتمد على كلام بشر عاديين منهم الشعراء مع قول الله فى الشعراء بسورة الشعراء " والشعراء يتبعهم الغاوون "

" كذلك يقول رجل صالح أخر وبيته معروف منذ مئات السنين ص183....وتعريبه كما يلى فى القرن14 سنة 1311 سيقع الكسوف والخسوف فى شهر واحد وسيكون آية على ظهور المهدى المعهود والدجال "ص184

نفس الخطأ السابق وهو استشهاد القاديانى بقول شاعر أخر وهو ما يؤكد أنه رجل غاوى يتبع الشعراء كما فى قول الله فى الشعراء بسورة الشعراء " والشعراء يتبعهم الغاوون "

والخطأ الأخر هو ظهور الدجال مع المهدى الموعود والقاديانى المزعوم لم يظهر معه دجال وهو ما يؤكد أن الرجل الصالح أو الطالح كان كذابا وكذلك من صدقه وهو القاديانى

"ففى الليلة الأولى من طلوعه لا يسمى قمرا فى لغة العرب بل يسمى هلالا إلى ثلاث ليال بل إلى سبع ليال عند البعض "ص181

الخطأ هو اعتماد القاديانى على كلام العرب فى عدم تسمية الهلال قمرا مع أن الله بين فى الوحى أن القمر له منازل منها الهلال فقال بسورة يس "والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم"فإذا كان العرب مجموعة مجانين حتى أنهم لا يسمون جزء القمر الظاهر قمرا أو جزء منه فمن يصدقهم مثل القاديانى مجنون مثلهم

"3- الآية الثالثة ظهور المذنب ذى السنين الذى كان طلوعه مقدرا فى زمن المسيح الموعود وقد طلع منذ مدة لا بأس بها وبعد طلوعه قد نشر فى بعض الجرائد المسيحية أن وقت ظهور المسيح قد حان "

الخطأ هو اعتبار أن المذنب ذى السنين وهى تسمية عبيطة دليل على المهدى القاديانى ومعظم المذنبات عند الفلكيين لها دورات كل عدة سنوات تعود بعدها وأشهرها ما يعرف حاليا بالمذنب هالى وتسميته العربية النجمة أم الشعور عند العامة وله دورة تتكرر كل 76 سنة ومع هذا لم  يقل أحد انه دليل على شىء ولكن القاديانى يقلد ما جاء فى العهد الجديد عن النجم الذى رآه المجوس يوم مولد المسيح (ص) "فلمّا سمعوا هذا من الملك، ذهبوا، فإذا النجم الذي كانوا رأوه في المشرق يتقدّمهم حتّى جاء ووقف فوق الموضع الذي كان فيه الصبيّ" (متّى 2: 9).وما جاء فى الأحاديث الكاذبة عن ولادة نجم أحمد (ص)كما فى قولهم :

قال الالباني في صحيح السيرة فصل فيما وقع من الآيات ليلة مولده عليه الصلاة والسلام
وروى محمد بن إسحاق عن حسان بن ثابت قال:
والله إني لغلام يفعة ابن سبع سنين أو ثمان أعقل كل ما سمعت إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمة ب ( يثرب ) : يا معشر يهود حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له : ويلك مالك ؟ قال : طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به
وروى أبو نعيم ومحمد بن حيان عن أسامة بن زيد قال : قال زيد بن عمرو بن نفيل:
قال لي حبر من أحبار الشام : قد خرج في بلدك نبي أو هو خارج قد خرج نجمه فارجع فصدقه واتبعه

 

"4-الآية الرابعة اكتشاف وسيلة ركوب جديدة علامة خاصة بزمن ظهور المسيح الموعود كما ورد فى القرآن الكريم "وإذا العشار عطلت " وكذلك ورد فى صحيح مسلم " وليتركن القلاص فلا يسعى عليها" فى أيام الحج يسافر الناس حاليا بين مكة المكرمة والمدينة المنورة على النوق ولكن الأيام قريبة جدا التى سيوظف فيها القطار لهذا السفر "ص184

الخطأ ان القاديانى يعتبر أن القطار وسيلة النقل الجديدة دليل على زمنه نبوته المزعومة ومن المعلوم أن الرجل فى عصره ظهرت القطارات والسيارات والمناطيد  وفى نهاية عمره كانت الطيارات فى بدايتها ومن ثم فليست وسيلة واحدة كما يدعى ولكنها وسائل عدة

"5- الآية الخامسة انقطاع الحج كما ورد فى حديث صحيح أنه فى زمن المسيح الموعود سوف يمنع الحج لفترة معينة ففى عام1899-1900م وغيرهما تحققت هذه الآية أيضا بسبب الطاعون "ص184

الخطأ الاستدلال على زمن المسيح المزعوم بانقطاع الحج وهو كلام يخالف أن المشهور فى التاريخ هو انقطاع الحج  فى عصر القرامطة وفى عصر قتال ابن الزبير والحجاج وأيام المماليك وغيرها بسبب عدم وجود طريق آمن كما يزعمون ومن ثم فالحج توقف تاريخيا كثيرا ومن ثم فليس هذا بدليل على صدق القاديانى

"6- الآية السادسة كثرة طباعة الكتب والمنشورات كما يتبين من هذه الآية "وإذا الصحف نشرت "ص184

الخطأ هنا كثرة طباعة الكتب والمنشورات وهو كلام لا دليل عليه فالكواغيد العربية فى بغداد والقاهرة فى زمن العباسيين كما يقولون فى التاريخ كانت كثيرة جدا وكتب مكتبة بغداد كما يقولون فى حرب المغول تم عمل جسر منها عبرت عليه قوات المغول وتم ايقاد الحمامات منها أكثر من شهر

 والخطأ الأخر استشهاد القاديانى على كثرة طباعة الكتب والمنشورات بقوله وإذا الصحف نشرت  وهو رجل يتناسى أن الكلام هو عن القيامة وهو يترك كلام أهل السنة الذى يعظمهم فى تفسير الآية

"7-الآية السابعة تفجير البحار وإجراء القنوات منها بكثرة كما يتبين من الآية "وإذا البحار فجرت "فأى شك فى أنه قد أجريت فى هذا الزمن قنوات كثيرة حتى تكاد الأنهار تجف لكثرتها "ص185

نلاحظ هنا جهل القاديانى فهو يقول أن كثير من القنوات أقيمت عن طريق تفجير البحار وهو رجل جاهل فقناة السويس لم يستخدم فيها تفجيرات وإنما حفرها الفلاحون بالمقطف أو الغلق والفأس وظلوا يحفرون فيها سنوات حتى ماتت ألوف مؤلفة بسبب حفرهم دون وجود زاد معهم يكفيهم وقناة بنما لم تقم عن طريق التفجيرات هى الأخرى وإنما عن طريق علوم الهندسة بسبب تعدد المستويات فى منطقة الحفر  ولو كان هناك تفجيرات فإنها لا تكون  فى البحر وإنما فى الأرض

الخطا الأخر هو أن الأنهار ستجف بسبب كثرة القنوات وما نعرفه هو ان القنوات لا تقام على الأنهار

"8- الآية الثامنة كثرة العلاقات المتبادلة بين الناس والسهولة فى وسائل اللقاءات كما يظهر من الآية "وإذا النفوس زوجت " فبسبب القطار والبرقية قد تيسر هذا الأمر وكأن الدنيا تغيرت تماما "ص185

الخطأ أن كثرة العلاقات المتبادلة بين الناس والسهولة فى وسائل اللقاء دليل على زمن المسيح المزعوم وهو كلام مجانين فالعلاقات المتبادلة موجودة فى كل العصور ولكن تختلف فى السهولة من زمن لزمن وقد كان زمن سليمان(ص) أكثر سهولة من زمن المهدى عن طريق السفر بالريح أى بساط الريح

"9- الآية التاسعة وقوع الزلازل على التوالى كما يظهر من الآية " يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة " فتقع فى الدنيا زلازل غير عادية "ص185

الخطأ وقوع الزلازل على التوالى كما يظهر من الآية " يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة " ومن المعروف أن الزلازل لها توابع ومن ثم فهى أمر عادى حدث سابقا وحدث لاحقا وحدث بعد زمن المسيح المزعوم واستشهاد الرجل بكلام الله استشهاد خاطىء يبين جهله فالراجفة هى الأرض المزلزلة" والرادفة هى السماء

"10- الآية العاشرة هلاك الناس بكثرة بأنواع الآيات كما هو مدلول الآية القرآنية "وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا"ص185

 الخطأ أن دليل ظهور زمن المسيح المزعوم هلاك الناس بكثرة بأنواع الآيات ومن المعروف  كما قال هو سابقا هو أنهم يهلكون بسبب تكذيبهم ولكن الناس فى عهده هلكوا قبل بعثته المزعومة دون أن يعلموا بوجود وتواريخ الطواعين موجودة قبل بعثته وهلكوا بعد هذا وما زالوا يهلكون ولكن ليس بسبب تكذيبه وإنما بسبب المقادير الإلهية

"11- الآية11: لقد ذكر فى سفر النبى دانيال عن ظهور المسيح الموعود الزمن نفسه الذى بعثنى الله فيه فقد ورد " كثيرون يتطهرون ويبيضون ويمحصون أما ..ومن وقت إزالة المحرقة الدائمة وإقامة رجس المخرب ألف ومئتان وتسعون يوما طوبى لمن ينتظر ويبلغ إلى الألف والثلاث مائة والخمسة والثلاثين يوما "ص185

 الخطا الأول اعتبار القاديانى كلام دانيال فى العهد القديم المحرف الذى كتبه البشر صحيح وهو ما يؤكد انه رجل كافر لا يلجأ لوحى الله وإنما يعتمد فى إثبات زعمه على كتب البشر المحرفة والمفترض فيه باعتباره نبيا مزعوما هو أن يلجأ لكلام الله كما قال تعالى بسورة الشورى " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "

والخطأ الثانى أن الرجل فسر كلام دانيال عن الأيام بالسنوات حتى يكون مماثلا لما قاله والمفترض هو أن يفسره على ظاهره ومع هذا فكلام دانيال يذمر رجاسة الخراب وهو أمر غير موجود فى زمن القاديانى المفترى وتفسير اليهود لذلك هم والنصارى هو أن كلام دانيال عن خراب بيت المقدس عندهم

والخطأ الثالث أن القاديانى فى معظم كتبه وكتابه هذا يعتمد التقويم الميلادى فى التأريخ ولكنه هنا يلجأ للتقويم القمرى الهجرى ليضحك على العامة فتواريخ دانيال حسب تفسيره هى بالقمرى الهجرى  وهو خطأ فى المنهج فإما أن يعتمد تقويم واحد أو لا يعتمد شىء ولكنه هنا فى الكتاب يعتمد حسب هواه

"وأنا أعتبره آية من الله أننى نلت شرف المكالمة والمخاطبة الإلهية فى عام 1290 من الهجرة بالضبط "ص186

الخطأ هنا أن القاديانى يعتقد أن نبوءة دانيال " ومن وقت إزالة المحرقة الدائمة وإقامة رجس المخرب ألف ومئتان وتسعون يوما طوبى لمن ينتظر ويبلغ إلى الألف والثلاث مائة والخمس والثلاثين يوما" قد تحققت بنزول الوحى عليه سنة1290 هـ  والنبوءة لو كانت كذلك فهى تتحدث عن أيام وليس أعوام ونلاحظ أنه لم يأخذ منها سوى الرقم غير عابىء بإزالة المحرقة الدائمة وإقامة رجاسة الخراب فمن المفروض أن يكون لها تفسير ولكنه سكت عن ذلك كما سكت عن الرقم الثانى1335 والمفروض أنه رقم سنة انتهاء الوحى المزعوم عند القاديانى ولكن الرجل مات قبل لأن الوحى المزعوم كما قال نزل عليه حوالى 30 سنة بينما هنا المدة البينية45 سنة

" إن هذا الكتاب – يقصد البراهين الأحمدية- برشد إلى طريق المغفرة ونشر فى 1279للهجرة سبحان الله إن هذا العدد يعادل مجموع أعداد أحرف يا غفور فى حساب الجمل "ص186

الخطأ هنا هو أن القاديانى الذى هو عنده نفسه نبى يستعمل حساب الجمل الذى اخترعه اليهود تاريخيا وهو حساب لا يحتاجه نبى لأن القوم استعملوه كنوع من اخفاء الحقائق والنبى لا يأتى سوى بالبيان والتوضيح وليس بالخفاء والتجهيل

"ثم يذكر النبى دانيال الفترة ص186 الأخيرة لظهور المسيح الموعود أى عام1335"ص187

القاديانى هنا يكذب نفسه فهو لم يعش حتى سنة 1335 هـ  وإنما مات سنة 1326 هـ 1908م ومن ثم فطبقا لتفسيره فهو لم يكن المسيح المزعوم لأنه مات قبل الفترة الأخيرة لظهور المسيح المزعوم

"وإن نبوءات الإنجيل تقوى نبوءة دانيال لأن كل الأمور المذكورة قد ظهرت فى هذا الزمن كما تصدقها نبوءة البهود والنصارى المستمدة من التوراة وهى أن المسيح الموعود سيولد فى نهاية الألفية السادسة من ولادة آدم فكانت ولادتى فى نهاية الألفية السادسة بحسب التقويم القمرى الذى هو التقويم الحقيقى عند أهل الكتاب "ص187

الخطأ هو اعتماد اليهود على التقويم القمرى فمن المعروف أنهم يعتمدون على التقويمين القمرى والشمسى  معا حسب قاعدة خورازمية  ونحن الآن فى سنة 5776  يهودية مما يجعل كلام القاديانى عن ولادته فى نهاية الألفية السادسة كذبة من كذباته الكثيرة

" ولما كان آدم(ص) قد خلق فى نهاية اليوم السادس فكان ضروريا أن يولد الخليفة الأخير الذى هو آدم الأخير فى نهاية الألفية السادسة والسبب فى ذلك أن كل يوم من أيام الله السبعة يساوى ألف عام كما يقول تعالى " وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "ص187

الخطأ الأول أن آدم(ص) قد خلق فى نهاية اليوم السادس ولا يوجد نص من القرآن يدل على هذا وتشير نصوص القرآن إلى أنه خلق بعد انتهاء خلق السموات والأرض بما فيهم من الأنواع الأخرى ومن ثم فهو فى اليوم السابع بدليل أن الله قال فى خلق الجن والإنس بسورة الحجر "ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم"فالجان خلقوا قبل آدم (ص)وهو النوع الأخير فى الوجود

الخطأ الثانى أن أيام الله سبعة وهو ما يناقض أن الله لم يقل بالأيام السبعة فى الوحى والمعروف أن أيام الخلق ستة وأما عمر الكون ككل حتى الآن فهو غير معروف لدى الخلق

فى الهامش " فقد ولدت فى الألفية السادسة وعمرى يقارب68 عاما فى الوقت الحالى "ص187 وهو ما يناقض ما جاء فى ص470أنه يبلغ 70 عاما تقريبا فى عام 1903م وقد توفى فى 1908 عن عمر ما بين 74 إلى 79 عاما فلا يمكن أن يكون عمره 68 فى 1906 عند تأليفه هذا الكتاب 

" كذلك سيولد المسيح الموعود أيضا توأما فالحمد لله والمنة على أنى مصداق نبوءة جميع الصوفيين فقد ولدت صباح يوم الجمعة توأما والفرق الوحيد هو أن بنتا ولدت قبلى وكان اسمها جنة وقد انتقلت إلى الجنة بعد بضعة أيام ثم ولدت أنا بعدها ولقد سجل الشيخ محى الدين بن عربى نبوءة فى كتابه فصوص الحكم وقال إنه سيكون صينى الأصل "ص188

 الخطأ أن المسيح المزعوم فى النبوءات الصوفية يولد توأما وهو كلام خبل فالمسيح الأصلى ولد فردا والرجل يصدق علم الصوفية بالغيب مع أن الله قال بسورة الجن "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول" والصوفية ليسوا برسل لو افترضنا أن الغيب يعنى أخبار المستقبل وهو هنا يعنى الوحى المنزل

فى تعليق القاديانى على كونه صينى قال " المراد من ذلك أنه سيكون فى أسرته دم تركى وتنطبق هذه النبوءة على أسرتنا التى اشتهرت بأنها أسرة مغولية غير أن ما قاله الله تعالى هو الأصح وهو أن هذه الأسرة فارسية الأصل ولكن من المتيقن والمشهود والملحوظ تماما أن الأغلبية من أمهاتنا وجداتنا ينحدون من اسرة مغولية وهن صينيات الأصل ص188

نلاحظ هنا جنون القاديانى فالرجل يصدق نظرية العرق ومع هذا يتخبط فهو مرة فارسى ومرة تركى ومرة صينى وهى نظرية تتعارض مع القرآن فأصل الناس جميعا واحد آدم (ص) ولا توجد تلك الأعراق أو السلالات ومن ثم فالكلام كله خروج على الإسلام

" وقد وصلت إلى هنا شعرة له وتفوح منها رائحة المسك إلى اليوم وهى معلقة فى إطار وجاجى فى زاوية من بيت الدعاء عندنا "ص190يقصد بصاحب الشعرة صاحب زاده عبد اللطيف

الخطأ هنا كرامة زاده فى الشعرة التى تفوح مسكا وهو ما يخالف أن الآيات وهى المعجزات انتهت ببعثة محمد (ص) نتيجة تكذيب الأقوام بها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

" وحين أخبر بقرار رجمه قال لن أبقى ميتا أكثر من40 يوما كانت فى ذلك إشارة إلى ما ورد فى كتب إلهية أن المؤمن يحيا بعد موته ببضعة أيام أو بعد 40 يوما على أكثر تقذ ويرفع إلى السماء "ص190

الخطأ الأول أنه يصدق  زاده فى أن مدة موته40 يوما ومن المعروف أن الميت يبقى ميتا ولا يحيا فى أرضنا وإنما هو تصعد نفسه للسماء بعد الموت لتحاسب هناك حيث الجنة والنار الموعودتين كما قال تعالى بسورة الذاريات " وفى السماء رزقكم وما توعدون "

الخطا الثانى ان الكتب الإلهية الله فيها جاهل بمدة الموت بين بضعة أيام و40 يوما وهو جنون فالله عالم بكل شىء ولا ينزل فى كتبه هذا الخطأ والجهل فى المدد أو غيرها ونلاحظ هنا أن الرجل الذى يزعم نزول الوحى عليه لم يبين الله له مدة الموت الحقيقية فلو كان ينزل عليه الوحى لأعلمه هذا 

"18- الآية18 قول الله تعالى " ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين" هذا الآية نزلت فى النبى (ص) ولكنها تعطى معنى عاما فمن أسلوب القرآن الكريم عموما أنه يخاطب النبى فى معظم الأوامر والنواهى وهى موجهة إلى الأخرين أيضا "ص191

أن الآيات ليست فى النبى (ص)وحده وإنما فى الناس عموما وهو كلام مجانين فهذه الآية خاصة بالرسل فافتراء النبى ليس كافتراء باقى البشر ولذا كانت العقوبة هنا أشد وفورية لأن افتراء النبى (ص) مع تيقنه بسبب وجود جبريل (ص) ورؤيته له وهو أمر لا يتوفر لباقى البشر يكون أعظم

"أى أن الله يظهر غيرة بهذه الطريقة تجاه النبى(ص) ويقول بأنه لو كان مفتريا لأهلكه ولا يظهرها تجاه غيره ولا تثور غيرته على افتراء الأخرين مهما افتروا عليه ونسبوا إليه إلهامات كاذبة إن هذه الفكرة سخيفة وتتنافى أيضا مع الكتب الإلهية ولا زالت الفقرة التى تقول أن الذى يفترى على الله أو يدعى النبوة كذبا سيهلك حتما موجودة فى التوراة"ص193

الخطا الأول غيرة الله وثورته والله لا يوصف بالمشاعر لدى خلقه فالغيور لديه نقص ويكمله بغيرته ولكن الله عدل لا تنتابه مشاعر الخلق وفى هذا قال تعالى  بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

الخطأ الثانى أن المفترى على الله كذبا يهلك حتما فورا وهو كلام مجانين لأن الله ترك المفترين فى عهد النبى(ص) يعيشون حتى يعاقبوا عند الموت كما فى قوله تعالى بسورة الأنعام "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحى إلى ولم يوح إليه شىء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون فى غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون"

"إنهم يعلمون أنه قد مضى على إعلانى بتلقى الإلهام والوحى أكثر من25 عاما وهى مدة أطول من مدة بعثة النبى(ص)أيضا التى طالت 23 عاما أما مدتى فهى نحو30 عاما والله أعلم متى ستمتد أيام دعوتى "ص193

نلاحظ هنا أن القاديانى الذى يزعم نزول الوحى لا يعلم مدة بعثة النبى (ص) التى يقول عنها أنها23 سنة مع أن الأحاديث عند أهل السنة وكذا الشيعة متناقضة فى المدة ما بين 20و23 و25 سنة لوجود أحاديث تقول أنه مات فى 60و63 و65  سنة ولو كان يتلقى الوحى لقال المدة الحقيقية

فى الهامش قال القاديانى معلقا " فليكن واضحا أنه لو عد زمن إلهامى من يوم تأليف الجزء الأول من البراهين الأحمدية لتبين أنه قد مضى على إلهامى27 عاما أما إذا عد من تأليف الجزء الرابع من البراهين الأحمدية فقد مضى عليه25 عاما وإذا بدأنا الحساب من أول وحى تلقيته فقد مضى على ذلك 30 عاما "ص194

الخطأ هنا هو أن النبى المزعوم لا يعرف مدة الوحى بالضبط فمرة 27 ومرة25 ومرة 30 سنة والنبى الحقيقي لابد أن يعلمه الله أمرا كهذا  ولكنه سار خلف الأحاديث المتناقضة فوضع لنا ثلاث أقوال متناقضة كمدة الوحى النازل على خاتم النبيين(ص) فى كتب الأحاديث

6248 -وَحَدَّثَنِى نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا بِشْرٌ - يَعْنِى ابْنَ مُفَضَّلٍ - حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ حَدَّثَنَا عَمَّارٌ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تُوُفِّىَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ.

6246 -وَحَدَّثَنِى ابْنُ مِنْهَالٍ الضَّرِيرُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ مَاتَ فَقَالَ مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ - قَالَ - قُلْتُ إِنِّى قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَىَّ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ. قَالَ أَتَحْسُبُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ.

6245 -وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِىِّ عَنْ جَرِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ فَقَالَ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ.

6243 -وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِىِّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِى جَمْرَةَ الضُّبَعِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.

6241 -وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو قَالَ قُلْتُ لِعُرْوَةَ كَمْ لَبِثَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ قَالَ عَشْرًا. قُلْتُ فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ بِضْعَ عَشْرَةَ . قَالَ فَغَفَّرَهُ وَقَالَ إِنَّمَا أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ الشَّاعِرِ.

6235 -حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ وَلَيْسَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ وَلاَ بِالآدَمِ وَلاَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلاَ بِالسَّبِطِ بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً وَلَيْسَ فِى رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ.

"كان اليهود يقولون عن المسيح الأول أى عيسى إنه لن يأتى قبل أن يعود النبى إلياس إلى ص194 الأرض فهل عاد إلياس "ص195

الخطأ هنا هو جهل القاديانى بأقاويل اليهود والنصارى رغم قراءته لكتبهم فهم قالوا بعودة النبى إيليا والتراجم العربية للعهدين  القديم والجديد تتحدث عن إيليا وأما إلياس فلا تتحدث عنه رغم قولهم أنه الترجمة الرومانية لإيليا

"لأنه قد ورد فى الحديث الصحيح أن بعض المسلمين فى الزمن الأخير سيصيرون يهودا أى يقلدون اليهود ويحذون حذوهم كما ورد أنه لو زنا يهودى بأمه لفعلوا مثله "ص195

الخطأ أن بعض المسلمين يفعلون حذو اليهود فلو زنا يهودى بأمه لفعلوا مثله كما رد فى الحديث وما ورد فى الأحاديث متناقض ولا يخص اليهود وحدهم ولا ذكر فيه لزنا الرجل بأمه وهى :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ" [ البخارى.. ك.. أحاديث الأنبياء

*وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ. حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبَ لاَتّبَعْتُمُوهُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ آلْيَهُودُ وَالنّصَارَىَ؟ قَالَ "فَمَنْ؟".[البخارى..ك..الاعتصام.. ومسلم ..ك..العلم.. باب اتباع سنن اليهود والنصارى].

*وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ وَمَنْ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِك" [البخارى..ك..الاعتصام]

"20- الآية20: قبل نحو 30 عاما تلقيت إلهاما من الله تعالى أنك سترى نسلا بعيدا "ص196

الخطأ أن الرجل أتاه وحى بأنه سيرى نسلا بعيدا وهو أمر عادى يراه الملايين فى أحلامهم وهى ولادة ما يسمونه الأحفاد والوحى الإلهى لا يتعلق بهذه الأمور العادية التى لا تقدم ولا تؤخر فى الدعوة إلا إذا كان هذا النسل سيكون نبيا كما ورد فى تبشير إبراهيم (ص) بإسماعيل(ص) وإسحق(ص) 

علق القاديانى فى الهامش "ثم ما من حديث من الأحاديث عن المهدى يخلو من الجرح فلا يمكن اعتبار أيا منها صحيح "ص196 وهو ما يناقض أنه يصدق بوجود المهدى وأنه هو  فى قوله ص195"أى غرابة إذن إن لم يبعث المهدى الموعود من اسرة بنى أمية أو بنى العباس "

"12- الآية21: قبل نحو30 عاما حين مرض والدى رحمه الله فى اواخر عمره تلقيت ظهر اليوم الذى قدرت فيه وفاته إلهاما " والسماء والطارق " وألقى فى قلبى أنها إشارة إلى وفاته وأن الحادث سيقع بعد غروب الشمس"ص197

 الخطأ أن قوله تعالى السماء والطارق إشارة لوفاة والده هو كلام مجانين فلا يوجد ذكر لموت ولا لوالد ولا غروب شمس ولا غيره فى القول حتى يكون تفسير القاديانى صحيحا

"وإن نسيت فلن أنسى أن الله تعالى عزانى بوفاة والدى وأقسم بوفاة والدى كما أقسم بالسماء "ص197

الخطأ هنا هو أن الله عزى القاديانى فى وفاة والده وأقسم بوفاته كما أقسم بالسماء ولو كان الأمر كما يدعى فلماذا يحلف بوالده هو قد حلف بكل الآباء قال فى القرآن " ووالد وما ولد "؟ مع ملاحظة أن كثير من الآباء كفار كوالد إبراهيم (ص)  والرجل هنا يجعل الله كأنه بشر يعزى ويهنى ولا شغلة له سوى القاديانى وزمرته ولادة ووفاة ومرضى ....

" ثم غلبنى نعاس فى الحال وتلقيت إلهاما ثانيا "أليس الله بكاف عبده "ص198

الخطا هنا هو أن الإلهام جاءه فى النعاس وما يأتى فى النعاس لا يكون وحيا أبدا وإنما هى أحلام أى رؤى لأن الوحى يتطلب يقظة حتى يردد البى (ص) الوحى المنزل خلف جبريل (ص) لكى يحفظه

"وكما أعتبر القرآن الكريم كلام الله القطعى واليقينى كذلك أوقن أن الكلام الذى ينزل على هو كلام الله لأننى أرى معه بريقا ونورا من الله "ص198

القاديانى هنا يناقض نفسه فهو يعتبر القرآن الكريم كلام الله القطعى واليقينى وهو لا يصف الكلام الذى يزعم انه كلام الله المنزل عليه بنفس الوصف ويقول أنه موقن فقط أنه كلام الله

"24- الآية24: تلقيت إلهاما بتاريخ 30 يونيو/ حزيران1899 ما معناه أولا الإغماء ثم الغشية ثم الموت "وفى الحال أفهمت أن هذا الإلهام يخص صديقا مخلصا يصيبنا الحزن بموته "ص201

الخطأ أن الوحى نزل بالتاريخ الميلادى مع أن الله حرم كل التواريخ عدا التاريخ القمرى فقال بسورة التوبة ""إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"

"ونص النبوءة هو كالتالى ومن آياتى ما أنبأنى العليم الحكيم فى أمر رجل لئيم وبهتانه العظيم وأوحى إلى أنه يريد أن يتخطف عرضك ثم يجعل نفسه غرضك وأرانى فيه رؤيا ثلاث مرات وأرانى أن العدو أعد لذلك ثلاثة حماة توهين وإعنات ورأيت كأنى أحضرت محاكمة كالمأخوذين ورأيت أن أخر أمرى نجاة بفضل رب العالمين ولو بعد حين "ص202 يقصد رجل يسمى كرم دين الجهلمى

الخطأ هو وجود نبوءة كرم دين والنبوءات غيب لا يعلمه سوى الله وقد سبق أن نفى القاديانى علمه بالغيب فى قوله "إنما أنا بشر ولا أدعى معرفة الغيب هذه حقيقة الأمر "ص135

والمعلوم لنا هو ان النبوءات هى من أخبار الغيب التى حجبها الله عن الناس حتى محمد (ص) نفسه فقال بسورة الأعراف" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"

"28- الآية 28: النبوءة عن اولاد آتما رام فقد مات بحسبها ابناه فى غضون 20 يوما الشهود على هذه النبوءة هم أفراد الجماعة الذين حضروا القضية معى فى غورداسبور"ص203

المعلوم لنا هو أن النبوءات هى من أخبار الغيب التى حجبها الله عن الناس حتى محمد (ص) نفسه فقال بسورة الأعراف" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء

والخطا الأخر أن القاديانى يعتبر موت معارضيه أو أولادهم دليل صدق كلامه وهو كلام مجانين لأن الصدق فى الكلام يكون آتيا من كونه أحكام عادلة لا تميز أحدا حتى ولو كان نبيا

والقاديانى إذا كان يعتبر موت أولاد معارضيه دليل صدقه فماذا عن موت ابنه فى قوله :

"34-الآية 34:هى أنه توفى أحد أبنائى فأبدى المعارضون كعادتهم سعادة كبيرة على وفاته فبشرنى الله تعالى وقال سيولد لك ابن أخر عوضا عنه ويكون اسمه محمود ... ولم يمض على وفاة الابن الأول 70 يوما إلا وقد ولد الابن المذكور وأسميناه محمود أحمد "ص204

وبالقطع الدليل الواحد لا يمكن أن يكون دليل صدق فى الأخرين ودليل كذب معارضيه لكون موت الأولاد واحد

"29-الآية29:نبوءة عن انحطاط لاله جندول  المساعد الاضافى للقاضى فو غورداسبور حيث نقل عمله من غورداسبور وأرسل إلى محكمة فى ملتان "ص203

المعلوم لنا هو أن النبوءات هى من أخبار الغيب التى حجبها الله عن الناس حتى محمد (ص) نفسه فقال بسورة الأعراف" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"

والخطا الأخر أن القاديانى يعتبر نقل معارض له من مكان عمله دليل صدقه فى نبوءته من المعلوم أن الأحلام غالبها هو إخبار عن أمور تقع فى المستقبل ومن ثم فما يقوله لا يعدو شيئا مما يأتى الناس

"30-الآية 30: إن هناك شخص باسم دوئى من سكان أمريكا يدعى النبوة ...وكتبت أيضا أن الله تعالى سيدمره سواء أباهل أم لم يباهل ونشرت نبوءتى فى عدة جرائد فى أمريكا "203

المعلوم لنا هو أن النبوءات هى من أخبار الغيب التى حجبها الله عن الناس حتى محمد (ص) نفسه فقال بسورة الأعراف" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء

ونلاحظ الخطأ فمن المعروف أن كل إنسان كافر سيتم تدميره بأى وسيلة من قبل الله

"31-الآية 31 نبوءة عن براءتى فى قضية زائفة بتهمة القتل التى رفعها ضدى الدكتور مارنت كلارك فقد برئت ساحتى حسب النبوءة "ص203

المعلوم لنا هو أن النبوءات هى من أخبار الغيب التى حجبها الله عن الناس حتى محمد (ص) نفسه فقال بسورة الأعراف" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء

"32-الآية23: نبوءة عن قضية الضريبة...وقد أنبأنى الله تعالى بأنهم سيفشلون فى ذلك فكان كما قال "ص204

المعلوم لنا هو أن النبوءات هى من أخبار الغيب التى حجبها الله عن الناس حتى محمد (ص) نفسه فقال بسورة الأعراف" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"

"33-الآية 33قد رفعت الشرطة ضدى قضية جنائية فى محكمة السيد دوئى نائب المفوض فى محافظة عورداسبور وقد أنبأنى الله تعالى أن آمال القائمين بهذه المحاولة سوف تبوء بالفشل فكان كذلك "ص204

المعلوم لنا هو أن النبوءات هى من أخبار الغيب التى حجبها الله عن الناس حتى محمد (ص) نفسه فقال بسورة الأعراف" قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"

"34-الآية 34:هى أنه توفى أحد أبنائى فأبدى المعارضون كعادتهم سعادة كبيرة على وفاته فبشرنى الله تعالى وقال سيولد لك ابن أخر عوضا عنه ويكون اسمه محمود ... ولم يمض على وفاة الابن الأول 70 يوما إلا وقد ولد الابن المذكور وأسميناه محمود أحمد "ص204

الخطأ الأول أن الرجل لا يعتبر موت ابنه دليل على كذبه كما اعتبر موت أبناء مكذبيه دليل صدق نبوءاته كما فى قوله "28- الآية 28: النبوءة عن اولاد آتما رام فقد مات بحسبها ابناه فى غضون 20 يوما الشهود على هذه النبوءة هم أفراد الجماعة الذين حضروا القضية معى فى غورداسبور"ص203

 الخطأ الثانى أن الله بشر القاديانى بولادة ابنه وأسماه محمود والملاحظ فى القرآن هو أن الله لا يبشر الرسل بولادة أبناء لهم إلا إذا كان الأبناء رسل كإسماعيل (ص)وإسحاق(ص) بشر بهم الله إبراهيم (ص) ويحيى(ص) بشر به زكريا (ص) والمسيح (ص) بشرت به أمه الصديقة وابنه لم يكن رسول حتى يتم التبشير به فى الوحى

"35-الآية 35 بعد ولادة الابن الأول محمود أحمد بشرنى الله بولادة ابن أخر ..وأسميناه بشير أحمد "ص204

الخطأ أن الله بشر القاديانى بولادة ابنه وأسماه بشير والملاحظ فى القرآن هو أن الله لا يبشر الرسل بولادة أبناء لهم إلا إذا كان الأبناء رسل كإسماعيل (ص)وإسحاق(ص) بشر بهم الله إبراهيم (ص) ويحيى(ص) بشر به زكريا (ص) والمسيح (ص) بشرت به أمه الصديقة وابنه لم يكن رسول حتى يتم التبشير به فى الوحى

"36- الآية36:بشرنى ربى بولادة ابن أخر بعد بشير...وأسميناه شريف أحمد "ص204

الخطأ أن الله بشر القاديانى بولادة ابنه وأسماه شريف والملاحظ فى القرآن هو أن الله لا يبشر الرسل بولادة أبناء لهم إلا إذا كان الأبناء رسل كإسماعيل (ص)وإسحاق(ص) بشر بهم الله إبراهيم (ص) ويحيى(ص) بشر به زكريا (ص) والمسيح (ص) بشرت به أمه الصديقة وابنه لم يكن رسول حتى يتم التبشير به فى الوحى

"37-الآية37 هى ان الله بشرنى فى أيام حمل زوجتى بولادة بنت ..فولدت البنت وأسميناها مباركة بيغم "ص205

الخطأ أن الله بشر القاديانى بولادة ابنته وأسماه مباركة بيغم والملاحظ فى القرآن هو أن الله لا يبشر الرسل بولادة أبناء لهم إلا إذا كان الأبناء رسل كإسماعيل (ص)وإسحاق(ص) بشر بهم الله إبراهيم (ص) ويحيى(ص) بشر به زكريا (ص) والمسيح (ص) بشرت به أمه الصديقة وابنه لم يكن رسول حتى يتم التبشير به فى الوحى

 ونلاحظ العبط وهو تسمية البنت مباركة بيغم بدلا من مباركة أحمد كما فى قوله تعالى بسورة الأحزاب " ادعوهم لآباءهم "

"38-الآية38:هى انى بشرت بابن بعد البنت ..وأسميناه مبارك أحمد "ص205

الخطأ  أن الله بشر القاديانى بولادة ابنته وأسماه مبارك والملاحظ فى القرآن هو أن الله لا يبشر الرسل بولادة أبناء لهم إلا إذا كان الأبناء رسل كإسماعيل (ص)وإسحاق(ص) بشر بهم الله إبراهيم (ص) ويحيى(ص) بشر به زكريا (ص) والمسيح (ص) بشرت به أمه الصديقة وابنه لم يكن رسول حتى يتم التبشير به فى الوحى

"39- الآية39 هى أنى أخبرت بالوحى الإلهى أن بنتا أخرى ستولد ولكنها ستموت ..فولدت تلك البنت وتوفيت بعد بضعة أشهر "ص205

الخطأ  أن الله بشر القاديانى بولادة ابنته وموتها والملاحظ فى القرآن هو أن الله لا يبشر الرسل بولادة أبناء لهم إلا إذا كان الأبناء رسل كإسماعيل (ص)وإسحاق(ص) بشر بهم الله إبراهيم (ص) ويحيى(ص) بشر به زكريا (ص) والمسيح (ص) بشرت به أمه الصديقة وابنه لم يكن رسول حتى يتم التبشير به فى الوحى

"40- الآية 40:هى أنى بشرت ببنت أخرى بعد تلك البنت ...ثم ولدت بعدها بنت أسميناها أمة الحفيظ وهى حية ترزق "ص205

الخطأ  أن الله بشر القاديانى بولادة ابنته أسماها أمة الحفيظ والملاحظ فى القرآن هو أن الله لا يبشر الرسل بولادة أبناء لهم إلا إذا كان الأبناء رسل كإسماعيل (ص)وإسحاق(ص) بشر بهم الله إبراهيم (ص) ويحيى(ص) بشر به زكريا (ص) والمسيح (ص) بشرت به أمه الصديقة وابنه لم يكن رسول حتى يتم التبشير به فى الوحى

"41- الآية41:هى ...قلت فيه إن الله تعالى وعدنى بأربعة بنين ينالون عمرا طويلا وقد أشير إلى هذا النبأ فى كتابى مواهب الرحمن ص139 ونصه" الحمد لله الذى وهب لى على الكبر أربعة من البنين وأنجز وعده من الإحسان " والبنون الأربعة هم محمود أحمد بشير أحمد شريف أحمد مبارك أحمد وهم أحياء يرزقون"205

الخطا أن الله بشر القاديانى بطول عمر أبناءه والدليل أنهم أحياء فى حياته وهو جنون لأن لو عمرهم كان طويلا فالمفترض أنهم يعيشون بعد آباهم سنوات طويلة ولكن بشير ومبارك ماتا فى حياة القاديانى وهو ما يدل على قصر عمرهم

42-الآية42: هى أن الله وعدنى بابن خامس نافلة كما ورد فى هذه النبوءة المسجلة فى كتاب مواهب الرحمن ص139 ونصها "وبشرنى بخامس فى حين من الأحيان "ص205...فقبل ثلاثة أشهر تقريبا ولد عند ابنى محمود أحمد صبى سمى نصير أحمد"ص206

القاديانى هنا يناقض نفسه بولادة ابن خامس له ومع هذا فهو ليس ابنه بل إبن ابنه محمود

43-الآية43:هى أنى تنبأت فى كتابى سفينة نوح أننا لن نكون بحاجة إلى التطعيم بمصل الطاعون فى زمن تفشى الطاعون وأن إلهنا سيحفظنا وكل من فى دارنا وستسود العافية دارنا مقارنة بالأخرين "ص206

هذه النبوءة العبيطة تبين مدى ضحالة القاديانى فمن عاش معه طوال تلك الفترة حتى يقول أنه لم يأخذ المصل وكل إنسان له أوقات خلوة ومن الجائز أن يتفق هو وأتباعه على إنكار المصل ويأخذونه فى الخفاء

44-الآية44:هى أنه حدث بعد مدة من الزمن أنه مرض عبد الرحيم خان ابن نواب سردار محمد على خان رئيس مالير كوتله بالحمى الشديدة ولم يبق فى شفائه أمل وكانه أصبح فى حكم الميت فدعوت له ولكن تبين بعد الدعاء أن القضاء مبرم فتضرعت فى حضرة الله وقلت يا إلهى إنى أتشفع له قال الله فى الجواب ما نصه من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه فسكت ثم تلقيت وحيا فى الحال إنك أنت المجاز فانصرفت إلى الدعاء بالتضرع والابتهال واستجاب الله دعائى فكأن الولد خرج من القبر وظهرت عليه آثار الصحة.. وما زال حيا يرزق "ص206

الخطأ أن القاديانى أخر أجل ابن نواب سردار وهو ما يناقض أن أجل الله لا يؤخر ولا يقدم كما قال تعالى بسورة نوح  "إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون" والملاحظ فى الحكاية أنها تشابه حكاية أتت فى العهد الجديد عن شفاء يسوع لابنة أو لخادم رئيس الجند وهنا رئيس مالير

45- الآية 45:هى أنه مات ابن صديقى المخلص المولوى نور الدين ...فدعوت له كثيرا فأنبأنى الله تعالى أنه سيرزق بابن بدعائك ..فولد هذا الابن وسمى عبد الحى"ص207

نلاحظ هنا ان القاديانى يناقض نفسه فهو لم يعتبر موت ابن صديقه ومتبعه  دليل على كذبه كما اعتبر موت معارضيه وأولادهم دليل صدقه

والخطأ الأخر أن الله أخبره فى الوحى أن صديقه سيرزق ولد بدلا من الميت وكأن الوحى الإلهى مجرد أخبار عن الولادات والموتات والعبط وليس مجموعة من الأحكام

46- الآية46:هى أن الله تعالى أنبأنى بتفشى الطاعون فى البنجاب كلها وذلك حين لم يكن له أى أثر إلا فى مكان واحد فى البنجاب ..ص207

القاديانى هنا يعتبر أن تفشى الوباء نبوءة مع أنه معروف أن أى وباء لابد أن يتفشى بسبب تنقل البشر بين البلاد أو نقل البضاعة التى لمسها المصابون بين البلاد كما أن الريح قد تنقل الطاعون وكذا الحيوانات التى تنتقل بين البلاد

47- الآية47:هى أن شخصا يسمى جراغ دين ...أما أنا فأنبأت عنه أنه سيهلك بمرض غضب الله أى الطاعون وسيدمره الله تدميرا فهلك بالطاعون مع ابنيه بتاريخ4 إبريل/ نيسان عام1906م"ص207

نلاحظ ان الرجل ذكر جراغ دين وموت ابنيه كعدد من الآيات مع أنه فى كل مرة يذكر نفس الحكاية ونلاحظ الخطأ الأخر وهو تأريخ موت جراغ  بالميلادى وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة ""إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"

55-الآية55:نبوءة عن فشل ميان عبد الله السنورى فى أمر معين وميان عبد الله السنورى بنفسه شاهد على تحققها "ص207

نلاحظ الخطأ وهو أن فشل إنسان فى أمر ما هو هو نبوءة فى الوحى وهو جنون فأى إنسان من الممكن أن يقول لصاحبه أنه سيفشل فى أمر بناء على ما رآه من أفعاله أو ما علمه من أشخاص أخرين

69-الآية69 كتبت فى كتابى حمامة البشرى الذى ألف قبل تفشى الطاعون بسنوات عديدة أنى دعوت لتفشى الطاعون فتفشى فى البلد كله استجابة لدعائى "ص213

نلاحظ هنا أن الطاعون تفشى بسبب دعوة القاديانى أن يتفشى وهو ما يناقض أن الله هو من أخبره كما زعم بتفشى الطاعون فى قوله " الآية46:هى أن الله تعالى أنبأنى بتفشى الطاعون فى البنجاب كلها وذلك حين لم يكن له أى أثر إلا فى مكان واحد فى البنجاب ..ص207

70- الآية70: لقد أنبأنى الله تعالى فى البراهين الأحمدية عن انتشار الطاعون نتيجة تكذيب الناس إياى فانتشر فى البنجاب بعد25 عاما من ذلك "ص213

نلاحظ هنا أن سبب تفشى الطاعون تكذيب الناس للقاديانى وهو ما يناقض أن السبب هو دعوة القاديانى أن يتفشى الطاعون فى قوله " كتبت فى كتابى حمامة البشرى الذى ألف قبل تفشى الطاعون بسنوات عديدة أنى دعوت لتفشى الطاعون فتفشى فى البلد كله استجابة لدعائى "ص213

71-الآية71 :...وهى أنى دعوت ليصيب الطاعون المعادين ..ساد الطاعون هذا البلد فغادر بعض  من الأعداء الألداء الدنيا ص213

الخطأ الأول هو أن القاديانى دعا أن يصيب الطاعون المعادين والسؤال هل أصاب المعادين فقط أم أصاب المعادين وأنصاره ومن لا يعرفون بدعوته ؟

بالقطع الطاعون لم يفرق بين هؤلاء وهؤلاء

 والخطأ الثانى أن موت الأعداء دليل على صدقه وقد سبق أن اعترف بموت ابنه فهل موت ابنه دليل على كذبه ؟

الموت ليس دليل صدق أو دليل كذب

"فأول من يجدر بالذكر .. المولوى رسل بابا ....وفى نهاية المطاف هلك بالطاعون ... اسمه محمد بخش ...فهلك هو أيضا بالطاعون ... جراغ دين ... فهلك هو أيضا بالطاعون مع ابنيه .. وكان شغلهم الشاغل كيل الشتائم والسباب ليل نهار فصاروا صيد الطاعون "ص214

تسمية الموت بالطاعون هلاك عقابى يتعارض مع المعتقد السنى وهو ما عليه القاديانى كما زعم أن الموت بالطاعون شهادة كما ورد فيما نسب للنبى(ص)"الطّاعُونُ شَهَادَةٌلِكُلّ مُسْلِمٍ."

ونلاحظ أن أنصاره وأتباعه منهم من مات بالطاعون رغم كونهم يصدقونه ولا يشتمونه

72"الآية72|: لقد هلك بعذاب الله بعض الأعداء الألداء الذين قالوا مباهلين لعنة الله على الكاذبين منهم المولودى رشيد أحمد ... فقد مات هؤلاء الثلاثة الذين كانوا من أشد ص126   المعارضين كذلك مات المولوى عبد الرحمن محيى الدين من لكهوكى بعد إلهامه القائل بأن عذاب الله سينزل بالكاذب "ص217

الخطأ اعتبار موت القوم دليل صدق القاديانى فى المباهلة والموت ليس عقابا لأن حتى القاديانى نفسه مات كما قال تعالى بسورة آل عمران "كل نفس ذائقة الموت "

والخطأ الأخر أن الموت كانت نتيجة المباهلة ومن المعروف أن نتيجة المباهلة هى اللعنة الأخروية وهى دخول الكفار النار كما جاء بسورة آل عمران ""فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"

"73- الآية 73: كذلك باهلنى المولوى غلام دستغير القصورى ...فهلك بنفسه بعد هذا الدعاء ببضعة أيام "ص217

 الخطأ المتكرر اعتبار موت وهو هلاك المباهلين دليل صدقه فى دعواه ومن المعلوم أن الصدق والكذب يكون إما بالوحى وإما بدخول الجنة أو النار وليس بمجرد الموت

"77- الآية77:أصيب ابنى بشير أحمد بمرض فى عينيه ولم ينفعه دواء .. فتلقيت إلهاما نصع برق طفلى بشير "أى بدأ ابنى بشير يبصر فشفى فى اليوم نفسه أو فى اليوم التالى "ص218

 القاديانى يعتبر شفاء عين ابنه المريضة آية فهل كل الناس الذين يشفون من أمراضهم كلهم آيات لمجرد الشفاء ومن المعلوم أن الله منع الآيات المعجزات منذ عهد محمد (ص) فقال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

الخطا الثانى أن القاديانى لم يستطع أن يحدد يوم شفاء ابنه نفس اليوم  أو اليوم التالى رغم كون الأمر وحى أى إلهام من الله والوحى مكتوب

82"الآية82:.. وقال تعالى أيضا ما نصه لولا الاكرام لهلك المقام أى لولا إكرامك لأهلكت القرية كلها ولما تركت منهم أحدا ابدا .. يعنى أن الله تعالى سيؤوى هذه القرية بعد شىء من العذاب ولا يعنى أن الطاعون لن يدخلها أبدا "ص220

الخطا الأول التناقض بين حماية القرية كلها " لولا إكرامك لأهلكت القرية كلها ولما تركت منهم أحدا ابدا" وبين دخول الطاعون للقرية بقوله " ولا يعنى أن الطاعون لن يدخلها أبدا"

والخطأ الثانى هو أن سبب حماية القرية من الطاعون هو اكرام القاديانى ولو كان الأمر كما يزعم فكل القرى التى لم يصلها الطاعون فى العالم أهلها كلهم مثل القاديانى مكرمون ،زد على هذا أنه رغم هذا أصاب بعض أهل القرية الطاعون

" ويقول تعالى أيضا " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين "أى هيأنا المأوى لعيسى وأمه بعد أن ظلمهما اليهود وأرادوا أن يصلبوا عيسى فأوصلناهما إلى الجبل الأعلى أى جبل كشمير ذى الماء الزلال والمكان المريح ص221

الخطأ أن مأوى عيسى (ص) وأمه هو مأوى دنيوى جبل كشمير وهو كلام ليس عليه وحى ويخالف أن المأوى هو مأوى أخروى لأن القرار يعنى الاقامة الدائمة وهى لا تتوافر فى أى مكان فى الأرض الدنيوية والربوة المراد بها الجنة وهى حاليا فى السماء حيث تم رفع الابن وأمه

 الخطأ الثانى أن الجبل الأعلى هو جبل كشمير ومن المعروف أن جبل كشمير ليس الأعلى فهناك ما يسمى بقمة العالم التى يسميها الغربيون جبل إفرست 

"83 الآية 83 : مرة كنت جالسا .. التى سماها الله بيت الفكر وكان معى خادم اسمه حامد على يدلك قدمى"ص222

 الخطأ الأول أن الله سمى غرفة بيت الفكر ومن المعروف أنها بيوت الصلاة كما قال تعالى بسورة النور " فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "

 والخطأ الثانى أن القاديانى كان يدلكه خادمه حامد وهو ما يذكرنا بالقياصرة والأكاسرة فالأنبياء(ص) وحتى المسلمون العاديون لا يرضون بالتدليك خاصة فى بيت الفكر المزعوم والذى يبدو أنه بيت الرذيلة فغالبا ما ارتبط التدليك بمارسة الزنى كما أن القول يذكرنا بالعهد الجديد وتدليك المرأة لقدمى يسوع    

"فكل ما كتبته من نبوءات فى هذا الكتاب يشهد على صدقها ألوف من مريدى "ص222

الخطأ هنا هو أن القاديانى يستدل بأنصاره على صدق آياته ومن المعلوم أن بعض آياته المزعومة كحكايات ولادة أولاده لم يرها أحد من الناس هى وأحلامه فيها ومن ثم فكيف يشهدون على ما لم يروا ؟

الخطأ الأخر هو أن النبوءات ادعاء لعلم الغيب وهو ما يناقض أنه نفى علمه بالغيب فى قوله "إنما أنا بشر ولا أدعى معرفة الغيب هذه حقيقة الأمر "ص135

ويناقض أن كل النبوءات شهدها مريدى القاديانى أن النبوءة التالية لم يشهدها أحد :

"84الآية84 :فى 5 آب/ أغسطس تخدر الجزء السفلى من جسمى ولم أعد قادرا على ان أخطو خطوة واحدة ..كنت قلقا جدا إذ كنت أجد صعوبة بالغة حتى فى التقلب على الفراش "ص222وتلقيت إلهاما نصه ..إن الله لا يخزى المؤمنين .. ثم حين استيقظت فجأة لم أجد للمرض أثرا قط "223

الخطأ  اعتبار القاديانى أن شفاء الله له آية معجزة وهو ما يعنى أن كل من أصيب بمرض ما ثم شفاه الله فى نفس اليوم هو صاحب آية معجزة وهو كلام مجانين يخالف منع الله الآيات منذ عهد محمد (ص) حيث قال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

والخطأ الثانى أن الإلهام نصه إن الله لا يخزى المؤمنين وهذا نص يتعلق بالحرب أو بالنصر الأخروى وليس بالشفاء لكون المرض ليس خزيا وإنما ابتلاء من الله ولو كان الأمر كذلك مرض أيوب (ص) من وجهة نظر القاديانى هو إخزاء له

"85- الآية85: مرة أصبت بألم المعدة المصحوب بالزحار الشديد وظل الدم ينزف مختلطا بالبراز إلى 16 يوما وكان الألم شديدا إلى حد لا يوصف "ص223

الخطأ إصابة القاديانى بالزحار 16 يوم ثم شفاءه آية مع أن الايلام فى عرف الناس هو عقاب أو تخليص ذنوب كما يقولون مه أنه ابتلاء من الله وليس آية وكذلك الشفاء وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء " ونبلوكم بالشر والخير فتنة"

"86- الآية86 : مرة أصبت بألم شديد فى سنى ...فقال بحسب التعبير الشائع علاج ألم السن خلعه "ص224

الخطأ اعتبار القاديانى شفاء وجع السن آية وهو أمر عجيب يجعل مليارات الناس أنبياء لمجرد أنهم شفوا من آلام الأسنان

"أما مطلبى فكان أن دين محمد(ص) فى انحطاط مستمرفنرجو من الله ان ينصره "ص228

الخطأ الأول وجود ما سماه دين محمد(ص) فالدين هو دين الله وليس دين شخص كما قال تعالىبسورة آل عمران "إن الدين عند الله الإسلام "

 الخطأ الثانى أن الإسلام فى انحطاط مستمر وهو أمر يخالف كون دين الله كامل تام وهو لا ينحط وفى هذا قال تعالىبسورة المائجدة " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " والمنحطون هم البشر وليس الدين الإسلامى

"لقد أرى الله تعالى بعدها آيات قوية وعظيمة وكل من بارزنى هلك فى النهاية "ص229

 الخطأ المتكرر هنا هو اعتبار القاديانى موت معارضيه دليل صدقه وهو كلام مجانين لأن الله بين للمسلمين أنهم سيواجهون نقص فى الأنفس وهو ما يعنى موت بعضهم ومع هذا لم يعتبر الله موتهم دليل كذب النبى(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة  "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "

"لأنه قد ورد فى النبوءة الثانية أن آتهم سيموت فى مدة15 شهرا حتما وإن أجل موعد وفاته "ص229

 الخطأ هو تأجيل موعد وفاة آتهم وهو ما يناقض أن الأجل لا يؤخر ولا يقدم كما قال تعالى فى سورة نوح " إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر "

الخطأ الثانى هو وفاة آتهم فى مدة15 شهر وهو أمر قد يتم عن طريق القاديانى وأتباعه بسمه أو قتله أو العمل على ارسال مصاب بالطاعون له لينقل العدوى له ... كما يخالف أن موعد الموت شىء فى علم الغيب

"اعلموا أن من كان لديه إلمام بمدى عزتى وعدد أفراد جماعتى وبمدخولى وبأولادى قبل المباهلة وما نلت من التقدم والازدهار بعدها لابد له من الاعتراف مهما ص230كان عدوا لدودا أن الله تعالى شهد على صدقى بإعطائى بركة تلو بركة بعد المباهلة وأن يسأل عبد الحق أيضا ما هى البركة التى نالها بعد المباهلة "ص231

الخطأ الأول افتخار الرجل بعزه وعدد جماعته وهو ما يماثل رؤية الكافر فى قصة صاحب الجنتين بسورة الكهف "إن ترن أنا أقل مالا وولدا"والمسلم لا يعجبه عزه وعدده لأن ذلك طريقه للكفر المؤدى للهزيمة كما فى حنين كما قال تعالى "ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين "

 الخطأ الثانى أن القاديانى يعتبر كثرة عطايا الله دليل على كونه على الحق  وهو ما يخالف أن كثرة العطاء تكون استدراج من الله للكافر حتى يدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون ""أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم فى الخيرات بل لا يشعرون" وقالبسورة الأعراف""فذرنى ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملى لهم إنى كيدى متين"

"93 الاية 93 : هى نبوءة عن أمور الوراثة وهى أن بعضا من الذين كانوا شركاء فى أملاكنا فى قاديان منذ أجيال دون أن يكون لهم حق التصرف فيها رفعوا دعوى فى محكمة غورد اسبور من أجل الحصول على حق التصرف فدعوت الله تعالى ليفشلوا فى القضية فقال الله تعالى فى الجواب ما نصه أجيب كل دعائك إلا فى شركائك "ص232

الخطأ الأول القاديانى النبى المزعوم يريد أخذ حق ليس له فمع اعترافه بحق أقاربه فى الورث دعا الله ليفشلوا فى هذا وبالطبع ليس من خلق الأنبياء أكل أموال الناس بالباطل فهو خلق الكفار

الخطأ الثانى التناقض بين كلمة شركاء فى أملاكنا  فالملك الخاص لا يكون فيه شريك وإنما التعبير الصحيح أملاك العائلة

"وقابلت الوزير سيد محمد حسن جرى الحديث صدفة أثناء الحوار حول الوزير وبيان نواب محمد على عن خوارقى وآياتى " ص234

 الخطأ مصاحبة  القاديانى للأغنياء من وزراء وخلافه وهو ما يبين أنه اخترع أمره كى يظفر بالغنى والجاه

والخطا الأخر وجود خوارق وآيات له مع منع الله الآيات منذ عهد محمد"(ص) حيث قال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"وبالاضافة إلى ذلك غادر هذه الدنيا كثير من مشايخ البنجاب وبعض من مشايخ الهند بعد الإلهام ولو أردنا كتابة أسمائهم جميعا لصار كتاب أخر وما كتبناه إلى الآن يكفى للتدليل على صدق النبوءة وإن لم يطمئن أحد بذلك فنستطيع أن نكتب قائمة طويلة "ص235

الخطأ هو اعتبار القاديانى موت كثير من كبار مشايخ الهند دليل على صدق نبوءته وتفسيره لها بموتهم وهو ذهاب الصدور إلى القبور وكما قلنا الموت ليس دليل صدق لأن ابنه مات فى حياته وهو من مصدقيه ومن المفروض أن يكون عمره طويل

والخطأ التناقض بين كون أسماء موتى مشايخ الهند تصنع كتابا بمفرده وبين كونهم مجرد قائمة طويلة تستغرق عدة صفحات

" لاحظوا الآن هذا أنه نوع من الغيب لا يمكن للعقل أن يقبل إلا أن الله تعالى وحده هو القادر عليه وقد شهد على هذا النبأ اثنان من المعارضين "ص236

الخطأ هو اعتبار حدوث مكروه فى رحلة فى الحلم آية معجزة حيث فقد القاديانى حافظة نقوده ولكن الله كما يزعم أنقذه وبالقطع معظمنا يكون لديه هذا الاحساس بعد أحلامه السيئة وتتحقق بالفعل فهل كلنا أنبياء لمجرد هذا التوقع؟ كلا  

" يجب التأمل جيدا وبإمعان فى هذا الخبر فلو لم يكن من عند الله لنجح الناس فى إبادتى بعد أن أثاروا طوفان المعارضة "ص238

يناقض كلامه مقتل بعض الرسل كما فى بنى اسرائيل كما فى قوله تعالى بسورة المائدة "لقد أتينا موسى الكتاب ولقد قفينا من بعده بالرسل وأتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون" فهل إبادة الرسل بقتلهم فى بنى إسرائيل دليل على كذبهم ؟ بالقطع كلا فقد شهد الله لهم

"أما أنا فقد خاطبنى الله تعالى وقال سأعصمك ولن يقربك الطاعون بل قال أيضا أعلن بين الناس لا تخوفونى بالنار أى الطاعون فإن النار خادمة لنا بل خادمة خدامنا "ص239

الخطا الأول أن الله عصم القاديانى من الطاعون والسؤال ماذا عن مئات الآلاف فى البنجاب الذين عاشوا حوله وعلى البعد منه ولم يمسهم الطاعون فهل كانوا رسلا معصومين ؟

والخطا الثانى تسمية الطاعون نارا ومن المعروف أن الطواعين ليست نارا بل مجرد فيروسات أو جراثيم تصيب الإنسان

 الخطا الثالث نستشف من قوله " فإن النار خادمة لنا بل خادمة خدامنا " أن الرجل كان عالما بالجراثيم وكيفية نشر المرض وهو كان يستعمل علمه فى إصابة الناس بالمرض وليس مستبعدا أن يكون الانجليز قد علموه ذلك وطلبوا منه نشر المرض فى المنطقة حتى يشغلوا الناس عن احتلالهم للبلاد ونهب ثرواتها

" وكان الشارع مكتظا بالناس وكانوا فى حالة من التواضع والتذلل وكأنهم يسجدون "ص239

الخطأ هو أن الناس فى شارع المحكمة أذلاء له كأنهم يسجدون له كما يسجد المسلمون لله وهو كلام يبين مدى الكبر فى صدر القاديانى حتى أنه يشبه نفسه بالله فى تواضع وتذلل الخلق له

"102- الآية102 :لقد ورد فى البراهين الأحمدية نبأ نصه سبحان الله وتبارك وتعالى زاد مجدك ينقطع أباؤك ويبدأ منك "ص240

الخطا الأول زيادة مجد القاديانى ولا نعرف عن أى مجد يتحدث فالرجل لم تكن له دولة ولا سلطان على منطقة  فى الأرض

 والخطا الثانى قطع سلسلة نسب القاديانى وبدء سلسلة أخرى من عنده وهو كلام يناقض افتخاره فى العديد من المواضع بنسبه مثل أصله الصينى والتركى والمغولى  كما يناقض وجوب انتساب الرجل لأبيه فى قوله تعالى بسورة الأحزاب" ادعوهم لآباءهم "

"104- الآية104 مرة مرض ابنى الأصغر مبارك أحمد وكان يصاب بنوبات إغماء متتالية وكنت أنا مشغولا فى الدعاء فى غرفة قريبة منه وكانت هناك سيدات جالسات قربه فقالت لى إحداهن توقف الآن لأن الولد قد فارق الحياة ووضعت يدى على جسمه وتوجهت إلى الله تعالى فبدأ الولد يتنفس بعد دقيقتين أو ثلاث وعاد النبض أيضا وكانه استعاد الحياة عندها خطر ببالى أن إحياء عيسى للموتى كان من هذا النوع تماما ولكن قليلى الفهم بالغوا فيه فيما بعد "ص241

الخطأ الأول أن الرجل لم يعتبر مرض ابنه وإصابته بإغماء متعدد دليل صدق معارضيه كما اعتبر مصائبهم نتيجة صدقه

 الخطأ الثانى أن ابنه استعاد الحياة بفضل دعائه وهو كلام يناقض قوله تعالى بسورة الأعراف""لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون" فالأجل لا يتقدم ولا يتأخر

الخطأ الثالث اعتبار أن توقف التنفس دقيقتين أو ثلاث يعنى الموت مع أن الطب يقول أن هناك كثير من الأحياء غابوا عن وعيهم ولم يتنفسوا عدة دقائق ولم يكونوا أمواتا فالموت حاليا هو موت الدماغ

 الخطا الرابع اعتبار أن إحياء عيسى للموتى كان من هذا النوع وهم المرضى وهو ما يخالف اعلان الله انهم موتى حقا بقوله فى سورة ىل عمران "وأبرىء الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله" فلم يقل الله انهم مرضى وحتى العهد الجديد قال أنهم مرضوا دفنوا منذ مدة

"105- الآية105:مرة أريت فى المنام عن أخى المرحوم ميرزا غلام قادر أنه لم يبق من حياته إلا أياما قليلة لا تزيد عن 15 يوما ثم أصيب بمرض شديد ولم يبق منه إلا هيكل عظمى ....كان والدى المرحوم ميرزا غلام مرتضى طبيبا بارعا فقال إن حالته ميئوس منها ولن يعيش أكثر من بضعة أيام ...فبدأت بالدعاء له .. ص242 رأيته فى المنام وكأنه يمشى على قدميه فى باحة داره ..وحين مضت15 يوما على الدعاء بدأت آثار الدعاء الظاهرية بالظهور عليه وأظهر رغبة فى المشى..وشفى تماما فى بضعة أيام وعاش بعدها15 عاما قبل أن توافيه المنية فتبين من هذا أن الله تعالى بدل مدة حياته من 15 يوما إلى 15 عاما فهذا هو إلهنا القادر على تبديل نبوءاته أيضا ولكن معارضينا يقولون أنه ليس قادرا على ذلك "  "ص242

الخطأ الأول أن الله يبدل كلامه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام " لا مبدل لكلمات الله" كما يخالف قول القاديانى ص255"إنه لحق لا يتبدل "

الخطا الثانى أن الله يغير مدة الحياة وهو ما يخالف أن الأجل لا يتقدم ولا يتأخر كما قال تعالى بسورة الأعراف""لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"

والقاديانى هنا بدلا من أن ينسب الخطأ لنفسه وهو كون تفسيره للحلم خطا نسب الخطأ لله وافترى عليه بعقيدة البداء فحعله يبدل الأيام لسنوات 

"106- الآية 106: ذات مرة رأيت الله تعالى على سبيل التمثل ..ثم قدمت هذه الورقة بين يدى الله تعالى من اجل التوقيع فوقع الله عليها بالحبر الأحمر دون أدنى تردد وعند التوقيع هز القلم كما نهزه حين يتجمع على ريشته حبر بكمية أكبر من المفروض ثم وقع على الورقة ص242

الخطأ الأول رؤية الله على سبيل التمثل وهو ما يعنى تجسد الله وهو عقيدة الكفار من النصارى وغيرهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأعراف " لن ترانى"

الخطا الثانى أن الله وقع بالحبر الأحمر على الورقة كما يوقع الموظف وهو تشبيه لله بخلقه وهو ما يناقض قوله تعالىبسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

الخطا الثالث أن الله عرف كيف يهز الريشة حتى يتجنب تجمع الخبر فى نهاية الريشة عند التوقيع  كلام مجانين فالقاديانى يحسب الله جاهلا وأنه يتعلم من خلقه وهو ما يناقض كونه عالم بكل شىء وهو تشبيه أخر لله بخلقه يتناقض مع نهى الله البشر عن ضرب الأمثال له فى قوله بسورة النحل" فلا تضربوا لله الأمثال "

" ثم استيقظت بغتة كان ميان عبد الله السنورى حينذاك يدلك قدمى فى حجرة المسجد فوقعت قطرات الحبر على مرأى منه على قميصى وعلى قبعته أيضا "ص242

الخطا الأول أن ميان كان يدلك قدمى القاديانى وهو نائم وهو كلام تكرر مع حامد على وهو ما يوحى لنا بأن الرجل هو وأتباعه كانوا يمارسون الرذيلة فى بيت الفكر كقوم لوط(ص)

 الخطا الثانى أن الحبر فى الحلم تحول لحبر حقيقى رآه القاديانى وميان على قميص الأول وقبعة الثانى وهو كلام مجانين 

"107- الآية 107:لقد نشرت فى الجرائد أكثر من مرة أن زلازل كبيرة ستحدث حتى تقلب الأرض رأسا على عقب فالزلازل ضربت سان فرانسيسكو وفارموسا وغيرهما حسب نبوءتى التى يعرفها الجميع أما الزلزال القوى الذى ضرب أمريكا الجنوبية أى منطقة تشيلى بتاريخ16 آب/ أغسطس 1906 فلم يكن أقل دمارا من سابقيه "ص243

الخطا الأول أن الرجل تنبأ بزلازل كبيرة والنبوءة تحتاج لمكان وزمان والنبوءة هنا بلا زمان محدد ولا مكان محدد ومن ثم فهى توقعات يتوقعها أى أحد وهى تصدق فى الغالب لأن الزلازل تضرب الأرض بمعدلات تتجاوز العشرات من الزلازل سنويا منها القوى والمتوسط والضعيف

 الخطأ الثانى اعتماد القاديانى للتاريخ الشمسى الميلادى فى كتابة التأريخ وهو ما يناقض أن القرآن جعل التقويم القمرى هو التقويم افلهى حيث قال تعالى بسورة التوبة ""إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"

 الخطا الثالث أن زلازل القاديانى سوف تقلب الأرض رأسا على عقب وهو كلام مجانين فسطح الأرض لم ينزل لباطنها وباطنها لم يخرج لسطحها فى الزلازل وإنما يصدق هذا على البراكين التى تخرج ما فى باطنها وتغير معالم سطح المنطقة المحيطة بها

"فاعلموا يقينا أنه كما هزت الزلازل أمريكا بحسب النبوءة فقد ضربت أوربا أيضا ولسوف تهز مناطق مختلفة من آسيا وسيكون بعضها نموذجا للقيامة وسوف يهلك الناس حتى تجرى الأنهار دماء بل إن طيور السماء وحيوانات الأرض لن تنجو من هذا الموت "ص243

الخطا الأول أن الزلازل سوف تضرب أوربا وآسيا وهو كلام عام بلا تحديد للمكان أو الزمان ونظرية حزام الزلازل معروفة منذ زمن ولابد أنه عرف بها واستغلها فى مقولاته أمام العامة ليلبس عليهم دينهم ومن ثم فكلامه ككلام أى إنسان يتوقع حدوث زلازل فى قارة

الخطا الثانى أن الأنهار سوف تجرى دماء بدلا من المياه وهو كلام يبدو انه خطأ فى الترجمة وصحته حتى تجرى الدماء أنهارا ولو كانت الترجمة صحيحة فتلك مصيبة أعظم فالأنهار تجرى بالمياه وليس بالدماء ولا يوجد زلزال حول مياه النهر لدماء

" كل هذا سوف يحدث لأن البشر تركوا عبادة ربهم وتهافتوا على الدنيا"ص244

هنا سبب الزلازل هو أن البشر تركوا عبادة ربهم وهو ما يناقض كون سببها فى موضع أخر تكذيب الناس للقاديانى حيث قال ".....فلم أقصد أكثر من أنه يمكن أن يكون تكذيبى هو السبب وراء الزلازل...ولكن الزلازل التى أهلكتهم كانت آية على صدقى أيضا لأن الأشرار بحسب سنة الله يهلكون عند بعثة رسول  "ص145

"إن البشر تركوا عبادة ربهم ذلك أن الإله ظل صامتا إلى مدة وقد ارتكبت الفواحش أمام عينه ولكنه ظل ساكتا غير انه سوف يرى الآن وجهه بالجلال "ص244

الخطأ أن الله إله صامت ساكت وهو كلام يتناقض مع كلام الله ومع الكلام الذى يزعم القاديانى أنه ينزل عليه من الله

الخطأ الثانى تشبيه القاديانى لله بخلقه فى صمته على الفواحش المرتكبة امام العيون وهو ما يخالف أن الله لا يشبه أحد كما قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

" سوف ترون زمن نوح ولسوف تشاهدون بأعينكم أحداثا وقعت على أرض لوط ولكن الله تعالى بذىء الغضب "ص244

 الخطأ الأول أن البشر سوف يرون زمن نوح (ص)وهو جنون فنوح (ص) مات هو وقومه ومن ماتوا لا يعودون كما قال تعالى بسورة الأنبياء " وحرام على قرية أهلكناها انهم لا يرجعون "

الخطأ الثانى رؤية أحداث الماضى فى أرض لوط (ص)وهو كلام مجانين فالماضى لا يعود والأحداث لا يمكن رؤيتها إلا فى القيامة

"وإن الذى يهجر الله دودة وليس بإنسان "ص244 نلاحظ الخطأ وهو أن من يهجر الله دودة وليس بإنسان وهو ما يناقض الوحى الإلهى القرآنى فالإنسان هو كما قال تعالى بسورة الإنشقاق " يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه " ومقولة الدودة اقتبسها القاديانى من العهد القديم"مزمور 22: 6أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ"

"108- الآية108- وهى الآية المذكورة فى البراهين الأحمدية ونصها أردت أن استخلف فخلقت آدم " لقد سجل هذا فى البراهين الأحمدية قبل 25 عاما ففى هذا الإلهام سمانى الله آدم "ص245

الخطأ أن القاديانى هو آدم (ص) وهو جنون فكيف يكون هو آدم الذى بلا أب والقاديانى له أب هو ميرزا مرتضى وله أم أيضا من الصينيات أو المغول أو الترك ؟

الخطأ الأخر هو استخلاف الله والله لا يستخلف أحدا لكونه غنى عن خلقه

"109- الآية109 وهى .." ونصها " وكذلك مننا على يوسف لنصرف عنه السوء والفحشاء.... قد سمانى الله فى هذا الإلهام يوسف هذه نبوءة والمراد منها أنه كما آذى يوسف إخوته كثيرا ...كذلك قال تعالى إن هذا سيحدث لك وأشار إلى ان هؤلاء الذين بينك وبينهم علاقة اخوة قومية "ص245

الخطأ أن القاديانى هو يوسف (ص) وهو جنون لكون يعقوب(ص) ليس والده وإنما والده مرتضى

 الخطأ الأخر هو أن الاخوة هو الاخوة القومية بينما اخوة يوسف(ص) كانوا اخوته من الأب

" ولو كان بيان هذا خطأ لكان ادعائى باطل فليتضح أن هذه النبوءة أيضا مسجلة فى البراهين الأحمدية وأخبرت – حين كنت وحيدا وبلا حيلة – عن زمن يدخل فيه فى بيعتى ألوف من الناس فقد تحققت النبوءة فى زمننا هذا  ليس بوسع أحد أن يخبر عن أنباء الغيب لأن علم الغيب خاص بالله تعالى ص247

نلاحظ التناقض بين النبوءة وهى من علم الغيب  وبين كون علم الغيب خاص بالله

والخطأ هو اعتبار القاديانى مبايعة الألوف آية معجزة وهو ما يخالف أن أن كثير من الكفار بايعهم الملايين ومع هذا فلم تكن تلك الآلوف معجزة

" سمعت صوتا رعديا صادرا من الخارج وكان عاليا لدرجة ظننت أن أحدا قد نادى من الخارج وكانت كلمات الصوت أردية وتعريبها لقد ربحت القضية مسلم أى أولا توقن فنهضت وفتشت فى زوايا المسجد ولم أجد أحدا من الناس فتيقنت أنه صوت ملاك "ص248

الخطأ وجود صوت ملاك كلم القاديانى وهو ما يخالف منع الآيات منذ عهد النبى (ص) فى قوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"113- الآية113: جاءت فى البراهين الأحمدية نبوءة نصها شاتان تذبحان وكل من عليها فان "..ولكن حين قتل المولوى صاحب زاده عبد اللطيف وتلميذه البار الشيخ عبد الرحمن ظلما من حاكم كابول تبين لى كوضوح النهار أن هذين الصالحين هما مصداقها "ص249

الخطأ أن الشاتان هم شخصان قتلا وهو كلام مجانين لأن التفسير قد يكون أى شىء وليس رجلان يقتلان

"114- الاية 114 تلقيت إلهاما عن تفشى الطاعون نصه الأمراض تشاع والنفوس تضاع "ص250

نلاحظ الخطأ وهو أن الطاعون أصبح فى الحلم أمراض وليس مرضا واحدا

"115- الآية115 هناك نبوءة عن حلول الطاعون فى كتابى سراج منير ...ثم تفشى الطاعون "ص250

 الخطأ هو علم القاديانى بالغيب ممثلا  فى نبوءة عن حلول الطاعون وهو ما يناقض قوله " ليس بوسع أحد أن يخبر عن أنباء الغيب لأن علم الغيب خاص بالله تعالى ص247

" فظللت أدعو لأيام عديدة حتى كشف الله عالم الغيب على ليلا أمرا غيبيا وهو أن نتيجة القضية تخفيف عقوبة بشمبر داس إلى النصف...شرمبت ..إنه شاهد على تسع آيات بينات "ص252

القاديانى يعتبر نفسه عالم بالغيب يخبر به وهو ما يناقض أنه لا يعلم الغيب إلا الله فى قوله " ليس بوسع أحد أن يخبر عن أنباء الغيب لأن علم الغيب خاص بالله تعالى ص247

"وحين طرح على محامى الخصوم السؤال نفسه فى المحكمة واستفسر هل شأنك ومرتبتك هى المرتبة نفسها المذكورة فى كتاب ترياق القلوب "ص252 علق المترجم " هذا سهو والمراد هو كتاب تحفة غولروية "

هنا المترجم بين خطأ القاديانى فى الوحى المزعوم فى كتبه

"119- الآية 119 : حدث فى عام 1900 م أن احد أبناء عمى المدعو إمام الدين الذى كان من أشد معارضى أثار فتنة ببناء جدار أمام بيتنا قاطعا طريقنا إلى المسجد ... فرفعنا مضطرين دعوى فى محكمة منشى خدا بخش قاضى المحافظة "ص253

الخطا الأول اعتماد القاديانى التاريخ  الميلادى مخالفا قوله تعالى بسورة التوبة ""إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"

والخطأ الثانى  رفع القاديانى قضية فى محاكم الكفر وهو اعتراف بمحاكم الكفر يعنى كفره لتحاكمه لغير ما أنزل الله وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة" ومن لم يحكم  بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

" وأذكر أن السيد فضل شاه اللاهورى أخو السيد ناصر شاه المراقب فى بارامولا بكشمير كان يدلك قدمى عندها "ص254

خطأ متكرر وهو تدليك أتباع القاديانى لقدميه وكما قلت هذا الفعل يدل على أن القاديانى وأتباعه كانوا يفعلون ما يفعله قوم لوط (ص)فليس من سمات الأنبياء أن يدلك لهم أحد أقدامهم فى بيوتهم إلا نساءهم أو أولادهم أو أقاربهم الأدنين  إن كان أحدهم بلغ مرحلة الكبر أو العاهة

" والحق أن هذه النبوءة ليست نبوءة واحدة بل نبوءتان "ص258

نلاحظ التناقض هنا أن الرجل قال هذه النبوءة أى واحدة ثم قال بل نبوءتان أى اثنين وهو تناقض عددى

" هذا هو السر الخفى الذى ما كنا نعرفه وحين أراد الله تعالى ظهرت تلك الحقيقة الكامنة من الملحق "ص258 المراد قضية ورث إمام الدين ابن عم القاديانى ضده فى أرض كان فيه المتصرفين إمام والد القاديانى فى قطعة أرض

القاديانى الذى يدعى علم الغيب بالنبوءات كان جاهلا بما ينفعه فى قضيته ضد ابن عمه وهو يعترف بأنه سر خفى وهو كلام لا يتفق مع كم النبوءات الذى أمطرنا به فى كتابه هذا وكتبه الأخرى والتى يقول أنها 300 ألف

" لقد أبيد الإسلام وقد جرحت البدعات كل عضو من جسم الدين ...ص"259

 الخطأ أن الإسلام تمت إبادته وهو ما يناقض حفظ الله له فى قوله تعالى بسورة الواقعة " وإنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون " وقوله بسورة الحجر" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

" ولكنه هو الرسول الذى ألبس تاج العزة والمكرمة وأنا أحد غلمانه وخدامه الذى يكلمه الله ويخاطبه وفتح عليه باب الغيوب والآيات الإلهية  "ص260

الخطأ الأول أن القاديانى غلام محمد(ص) والغلام يكون لمن هو حى ومحمد (ص) مات قبله بألف سنة ويزيد فكيف يكون غلام له ؟

 الخطا الثانى أن القاديانى أحد خدام محمد (ص) وكيف يكون الإنسان خادما لميت مات قبل حياته بألف سنة ويزيد ؟

الخطأ الثالث كلام الله وخطابه للقاديانى وهو ما يناقض أن الدين اكتمل وتمت النعمة وليس هناك شىء بعد الاكتمال والتمام حتى يتم الوحى به وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "

الخطأ الرابع أن الله فتح للقاديانى  باب الغيوب وهو ما يناقض أن الغيب أمر خاص بالله وحده كما قال تعالى بسورة النمل "قُلْ لَا يَعْلَمُمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَإِلَّا اللَّهُ"

الخطا الخامس التناقض بين فتح الله باب الغيوب للقاديانى وبين اعلان القاديانى أن الغيب شىء خاص بالله وحده فى قوله " ليس بوسع أحد أن يخبر عن أنباء الغيب لأن علم الغيب خاص بالله تعالى ص247

الخطا السادس أن الله أعطاه الآيات وهى المعجزات الإلهية وهو ما يناقض منع الله الآيات وهى المعجزات من عهد محمد(ص) حيث قال بسورة الاسراء" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"كذلك قال عيسى فى أحد الأوقات على حد قول المسيحيين – إنى ابن الله وفى وقت أخر ظل يتبع الشيطان "ص260

الخطأ أن القاديانى يقول أن عيسى(ص) قال إنى ابن الله  مع أن المصحف نفى أن يكون قال هذا كما قال بسورة المائدة "إنى كنت قلته فقد علمته " وإنما قال تلك القولة كفار النصارى كما قال تعالى بسورة التوبة "قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن اللهذلك قولهم بأفواههم"

والخطأ أن القاديانى يقول أن عيسى (ص)اتبع الشيطان مع أن الله أدخله الجنة فلو اتبع الشيطان لكان كافرا

الخطا الثالث من هذا الكتاب نشعر بكراهية القاديانى لعيسى(ص) فهو  مع معرفته بالقرآن يتكلم عنه من كتب النصارى واليهود المحرفة وكأنه يشوه صورته

 الخطأ الرابع أن يقول أن النصارى هم من قالوا أنه اتبع الشيطان وفى العهد الجديد أن من قالوا هذا هم اليهود المكذبين له " فَقَدْ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ، فَقَالُوا: إِنَّ شَيْطَاناً يَسْكُنُهُثُمَّ جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَقَالُوا: هَذَا رَجُلٌ شَرِهٌ وَسِكِّيرٌ، صَدِيقٌ لِجُبَاةِ الضَّرَائِبِ وَالْخَاطِئِينَ. وَلَكِنَّ تُخْتَبَرُ الْحِكْمَةَ بِأَعْمَالِهامتى18و19

"والإله الذى نزل على قلب ابن مريم قد نزل على قلبى أيضا ولكن بتجلى أعلى وأفضل منه كان ابن مريم بشرا وأنا أيضا بشر " ص260

الخطأ أن الإله نزل على قلب ابن مريم(ص) والقاديانى وهو كلام مجانين فالله لا ينزل فى مكان وإنما وحيه

والخطأ التناقض بين كون القاديانى أعلى وأفضل من عيسى (ص) مع أنه اعترف بأنهم متساويين فى كونهما بشر

" بل الذى يريد أن يدعو فعليه أن يقبل نوعا من الموت فإذا كنت قد مت فيمكنك الدعاء "ص261

الخطأ أن من يريد الدعاء عليه أن يكون ميتا وهو جنون فالميت لا يدعو لأنه غير قادر على الكلام

والخطأ الأخر هو وجود نوع من الموت تبقى معه الحياة للدعاء

"أما ما أراده أصحاب الانجمن أن يعاقب مؤلف كتاب أمهات المؤمنين فلن ينجحوا فى ذلك وسيذكرون فيما بعد أن ما أخبروا به قبل الآوان كان صحيحا فعلا وحين عدت إلى لاهور بعد سماع هذا الإلهام " ص262

الخطأ أن القاديانى تلقى إلهاما بأن صاحب كتاب أمهات المؤمنين الشاتم الساب لهن لن يعاقب وهو كلام لا يحتاج لإلهام فالقانون الانجليزى فى الهند كان معروفا والقاديانى والمحامون المؤمنون به كانوا يعرفون هذا مسبقا ومن ثم فهو كان يعرف مسبقا هذا الكلام 

"121- الآية121: حين وقع الزلزال بتاريخ 4 إبريل/ نيسان 1905م انتقلت مع الأهل والأولاد وعدد كبير من أفراد جماعتى إلى الحديقة حذرا وحيطة "ص262

 الخطأ هنا تأريخ القاديانى الزلزال بالتاريخ الميلادى وهو ما يخالف كون التاريخ القمرى هو التاريخ الإلهى الذى يتبعه الرسل كما قال تعالىبسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم "

والخطأ أن الزلازل وقعت فى بلد القاديانى رغم كونه قد صدق نفسه هو وأهله وأولاده أن المسيح الموعود  وهو يقول أن الزلازل تقع لمن كذب به فى قوله ".....فلم أقصد أكثر من أنه يمكن أن يكون تكذيبى هو السبب وراء الزلازل...ولكن الزلازل التى أهلكتهم كانت آية على صدقى أيضا لأن الأشرار بحسب سنة الله يهلكون عند بعثة رسول  "ص145

والخطأ أن القاديانى خاف من الزلزال فانتقل حذرا وحيطة ولو كان رسولا كما يدعى ما فعل هذا لقوله تعالى بسورة النمل "إنى لا يخاف لدى المرسلون "

"وإننى أرى هذه المعجزة الإلهية منذ عشرين عاما إذ نتلقى الطعام من الغيب ولا نعرف من أين سيأتى ولكنه يأتى على أية حال "ص263

الخطأ هنا أن الرجل يعتبر مجىء الطعام يوميا معجزة لدار ضيافته مع أنه ليس غيبا لأن المؤمنين المزعومين فرض عليهم الخمس أو ما شاكل فكانوا يرسلونه له بانتظام كما أن الرجل كان أهله يتاجرون ويزرعون ومن ثم فالأمر ليس غيبا وإنما شىء معلوم معروف

والخطا أنه بهذه المعجزة المزعومة يريد أن يشابه المسيح فى العهد الجديد عندما كان يطعم الآلاف والمئات من الأرغفة والسمك القليل

" وكان على ألسنة الناس جميع الناس ما عدا المسيحيين المتعصبين أن المقال فاق الجميع ولا يزال مئات من الناس يشهدون إلى اليوم الشهادة نفسها باختصار تحققت نبوءتى بشهادة كل فرقة ص264

 نلاحظ هنا التناقض بين عدم اعتراف فرقة المسيحيين المتعصبين بتفوق مقاله المذكور وبين النبوءة التى قالت أن كل الفرق شهدت للمقال بالتفوق

"124- الآية124:فى زمن تأليف البراهين الأحمدية ...فتلقيت إلهاما سأرى القدرة بعد عدة عشرة أيام ...أى ستأتى النقود بعد عشرة أيام حتما ولن يأتى قبلها شىء ... ثم قال الله بالإنجليزية إنك ستسافر إلى إمر تسر بعد أن تأتيك النقود بعد عشرة أيام فسردت النبأ ص265 لثلاثة من الآريا هندوس.. وأخبرتهم أن النقود ستأتى عبر البريد .. وقد ظهرت غرائب قدرة الله أنه لم يأت إلى 10 أيام ولا مليم واحد وظل الآريون يفحصون الأمر مع مكتب البريد كل يوم .."ص266

القاديانى هنا يظن أن هذه نبوءة مع أنها من الممكن أن تحدث بالاتفاق بينه وبين أحد أتباعه الذى سيرسل النقود فى يوم محدد ومن المعروف أن البريد من بلدة لأخرى يمر بسلسلة زمنية معروفة حسب وسيلة المواصلات فالمرسل للمال يعرف أن الرسالة تستغرق من بلده لبلد القاديانى خمسة أيام مثلا فيرسلها فى اليوم الخامس أو السادس فتصل فى الوقت الذى حدده القاديانى

القاديانى احدى مشاكل آياته المزعومة أنها من الممكن أن تحدث بترتيب بشرى كما تفعل المخابرات عندما تفتعل الأحداث وتنفذها وتبلغ بعض الاعلاميين بها ليقول الخبر   

"125- الآية 125: وليتضح أن آية موت بانديت ليكهرام أيضا من الآيات المهيبة والقاهرة...أن ليكهرام سيرتحل من هذه الدنيا فى غضون 6 أعوام وأن يوم قتله سيكون اليوم الذى يلى العيد أى يوم سبت ..."ص267 وهى مسجلة فى كتاب بالعربية هو كرامات الصادقين "ص268

القاديانى يجعل مقتل هندوسى سب النبى (ص)فى خلال مدة 6 أعوام آية مع أنه قد يتفق مع أى قاتل هو أو أحد أتباعه لقتل الرجل فى الموعد الذى سبق وحدده حتى يكون هذا مدعاة لتصديقه وهو كلام يبين مدى ضحالة الرجل

النص السابق يقول أن ليكهرام سيقتل يوم سبت بعد عيد للمسلمين وهو ما يناقض أنه سيقتل قريب من العيد فى قوله :

" وقد كتبت فى كتاب كرامات الصادقين بيتا يبين أن موته سيحدث قريبا من يوم العيد "ص273 والقرب من العيد قد يكون بعده أو قبله

"وليكن معلوما أيضا أن نبأ هلاك ليكهرام لم يكن نبأ فقد بل كنت قد دعوت أيضا لهلاكه "ص270

القاديانى يناقض نفسه فى مقتل ليكهرام بين كونه نبأ وبين كونه دعوة منه وبالقطع هناك فارق بين النبوءة وبين الاستجابة للدعوة

"فالقاتل مزق أمعاءه أولا ثم وسع الجراح الجرح أكثر ثم أحرق جثمانه فى نهاية المطاف "ص269

هنا ليكهرام قتل طعنا بسكين ومع هذا يقول القاديانى مناقضا نفسه أنه سيحرق فى قوله :

"سيحرق الله تلك الدودة الخسيسة التى تصير من أعداء محمد(ص)"ص278

 الخطا هنا وصف إنسان بكونه دودة وبالقطع الإنسان ليس دودة فالإنسان يعيش ويموت إنسانا

والخطأ وصف الدود بالخسة فالدود كغيره من خلق الله مسلم مسبح لله كما قال تعالى بسورة آل عمران " وله أسلم من فى السموات والأرض " ومن ثم يخالف وصف الدودة بالخسة وصف الله لها ولغيرها من خلقه عدا كفار الإنس والجن

"إن أهل الدنيا لا يقدرون على أن يحلوا عقد القرآن الكريم ولا يدرك طعمه إلا النشوان الذى يشرب خمره "ص273

الخطأ وجود عقد فى القرآن وهو ما يناقض أن الله بين فيه كل شىء أى فصله تفصيلا كما قال تعالى بسورة النحل " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء " وقال بسورة يوسف"وَتَفْصِيلَ كُلِّشَيْءٍ"

الخطأ وصف القرآن بالمحرم وهو الخمر وهو كلام يدل على عدم احترام كتاب الله فلا يوصف كلام الله بالمحرمات

"بالدعاء عالج مرض إنكار الدعاء كما يعالج سكر الخمر ونشوتها بالخمر نفسها "ص273

الخطأ هنا أن القاديانى يقول أن الخمر علاجها مزيد من الخمر متبعا القول الشهير ودوانى بالتى كانت هى الداء وهو كلام يخالف كلام أهل السنة الذى يعتبر القاديانى نفسه منهم حيث أن الخمرلا يجوز العلاج بها كما جاء فى القول" كل مسكر حرام "

" على أية حال لا يسعنى إلا أن أبدى أسفى الشديد لموته المفاجىء "ص274

القاديانى يتأسف على موت ليكهرام المفاجىء وهو كلام يناقض دعوته الله ليهلكه فى قوله "وليكن معلوما أيضا أن نبأ هلاك ليكهرام لم يكن نبأ فقد بل كنت قد دعوت أيضا لهلاكه "ص270

"إننى من ناحية سعيد فى قضية ليكهرام بسبب تحقق نبوءة إلهية ولكننى حزين من ناحية أخرى لأنه هلك فى عز شبابه "ص275

نلاحظ التناقض فى مشاعر القاديانى تجاه ليكهرام فهو سعيد وحزين فى نفس الوقت بينما المفترض هو أن يكون سعيدا فقط لكون آيته المزعومة تحققت

"فهذا النبى وحده أقام التوحيد من جديد .. وأظهر صدقه من خلال آلاف الآيات والمعجزات التى لا تزال تظهر إلى اليوم "ص275

الخطأ أن محمد له آلاف المعجزات وهو ما يناقض منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهده بقوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"إن الله بطىء الغضب "ص275

 الخطأ أن الله بطىء الغضب وهو كلام يناقض قوله تعالىفى أكثر من سورة "إن الله سريع الحساب "

ولا يوصف الله ببطء الغضب لأن الله عادل والعادل الحاكم يحكم حسب ما حكم من قبل من إعطاء الكفار فرص التوبة حتى موعد هلاكهم المقدر

"ومع ذلك لا نستطيع القول إن مرشدى الهندوس وعلماءهم كانوا كاذبين ومخادعين "ص275

القاديانى هنا لا يقدر على وصف مرشدى وعلماء الهندوس بالكذب والخداع وهو ما يناقض أن الله وصف الكفار بالمكر والخداع والكذب عليه

" التمسوا صراط الله المستقيم الذى ضل عنه الناس فى آل وأعوان محمد(ص) ص278

الرجل يبين لنا أن مصدر الحق وهو الحكم آل محمد(ص)وأعوانه وهو ما يناقض نبوته المزعومة لكونه ليس منهم ودعوته النبوة تتعارض مع اعترافه بكونهم مظهرى الحق والكل يناقض أن الصراط فى كلام الله كما قال تعالىبسورة الشورى " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "

"لا شك أن الكرامات والخوارق قد اختفت اليوم من العالم غير أنك تستطيع أن تراها عند غلمان محمد(ص)"ص279

نلاحظ تناقض القاديانى فهو يقول بانعدام المعجزات اليوم من العالم ثم يعود ويقر بوجودها عند غلمان محمد (ص)

 الخطأ هو وجود غلمان لمحمد(ص) اليوم وما نعرفه أن محمد (ص) مات وغلمانه وهم خدمه كما تزعم كتب التاريخ ماتوا منذ أكثر من الف سنة

"126- الآية 126:كان فى لدهيانة شخص اسمه مير عباس على وكان من المبايعين ... حتى ألهمت فيه نظرا إلى حالته فى ذلك الوقت ما نصه أصلها ثابت وفرعها فى السماء ...وكان يعتبر رسائلى مدعاة بركة كثيرة فينسخها بيده ...وإذا وجد كسرة خبز يابسة على مائدتى كان يلتقطها ويأكلها تيمنا..مرة أريت من الله تعالى أن عباس على سيعثر ويرتد"ص280

الخطأ هنا اتهام الله بأنه غير عالم بحال عباس على فمرة مدحه فى الوحى ومرة ذمه مع أن الوحى الأول يقول بأنه ثابت الإيمان ومن ثم لا يمكن ذمه

 والخطأ تيمن وتبرك عباس على بالقاديانى وهو ما يخالف أن الإسلام ليس بركات لأحد ولو كانت موجودة لنفع القاديانى نفسه ومن معه بها وهو ما يناقض اصابته بالأمراض وموت أولاده وأتباعه 

"لقينى ذات مرة فى لدهيانة فى بيت افتخار أحمد وقال يمكن أن تعقد المبارزة بيننا بحيث نبقى فى الغرفة عشرة أيام وسيموت من كان كاذبا منا قلت يا صاحبى ما الحاجة لاختبار يتنافى مع الشرع والذى لم يختبر به الله نبيا من الأنبياء "ص280

الخطأ اعتبار القاديانى المبارزة وهى المباهلة شىء يتنافى مع الشرع ومع هذا ارتكب القاديانى ذنب المباهلة الذى زعمه هنا عشرات المرات مع الهندوس والمسيحيين والمسلمين كما قال فى كتابه وهو بهذا ينكر حكم المباهلة فى سورة آل عمران

والخطأ أن الأنبياء لم يختبروا باختبار المباهلة وهو ما يخالف النص الوارد فى سورة آل عمران

"وإن نزل إلهام يدل على رضا الله عن شخص يكون فى كثير من الأحيان إلى وقت معين "ص281

القاديانى يبرر أخطائه فى أقواله التى تمدح أشخاصا صدقوه ثم بعد ذلك كذبوه وهو ينسب الخطأ لله مع أن الله لا يخطىء لمعرفة عمل الشخص من المبدأ للمنتهى ومن ثم لن يمدح أبدا من يعرف أنه كافر يدخل النار حتى ولو كان أسلم من قبل فالقاديانى هنا يردد مقولة البداء عند الشيعة وغيرهم والتى تقول أن الله يغير أحكامه او رأيه وهو عقيدة تم اختراعها لتبرير أكاذيب البشر ولا علاقة لله بها كما قال تعالى على لسان موسى(ص) بسورة طه " لا يضل ربى ولا ينسى "

ولو كان القاديانى ذكيا ما قال تلك المقولة لأنها قد تنطبق عليه هو الأخر

فى تعليقه ص281 قال"لذلك فقد علمنا الله فى كل صلاة دعاء وجعل قراءته واجبة بحيث لا تصح الصلاة دونه وهو غير المغضوب عليهم"أى ندعوك يارب  ألا نصبح من المغضوب عليهم "

الخطا وجوب الدعاء فى الصلاة ولم يوجب الله الدعاء فى الصلاة حيث أنها قراءة للقرآن فقط فقال بسورة المزمل "فاقرءوا ما تيسر من القرآن "

 الخطا أن غير المغضوب عليهم دعاء وهو ليس بدعاء على الاطلاق لأنه لا يوجد به طلب شىء من الله فالدعاء هو اهدنا الصراط  وليس غير المغضوب عليهم 

"128- الآية128:كنت قد تنبأت بتاريخ 11 فبراير/ شباط 1906 عن البنغال وهذا تعريبه لقد أصدر الحكم فى أهل البنغال من قبل وسيجبر خاطرهم "ص282

 الخطأ هو تأريخ الرجل بالتاريخ الشمسى الميلادى مناقضا أن الله حكم بوجوب التاريخ القمرى فقال بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرؤات يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم "

الخطأ الثانى هو أن القاديانى كرر فى عدد أياته تلك النبوءة من قبل وكرر عدة نبوءات على أنها نبوءات جديدة كنبوءته عن آتهم

 والخطأ أن حكاية جبر خاطر أهل البنغال هو كلام تلقاه من السلطة الانجليزية التى كان يعمل عميلا لها وكانت تعطيه بعض الأخبار حتى تزيد من أتباعه على أمل أن يجذب ويفرق المسلمين هناك ويقعدهم عن الجهاد ضد الانجليز ويتجهوا للتقاتل الداخلى فيما بينهم بسبب الخلافات فى الدين 

"ولكن السعادة الكبيرة التى أظهرها أهل البنغال لاستقالة فلر ...وأنهم قد عدوا فصله من المنصب منة من الحكومة عليهم ص"283

الخطأ أن أهل البنغال اعتبروا فصل فلر من منصبه منة من الحكومة ولا نعرف محتلين يعتبرون أن ما تقوم به حكومة الاحتلال منة عليهم لأنهم أصحاب المنة التى سرقها المحتلون

والخطأ التناقض بين قوله بين باستقالة فلر وبين قوله بفصله من منصبه فالاستقالة تعنى أن من ترك منصبه برضاه والفصل يعنى أن ترك منصبه غصبا عنه 

"ما من قوم إلا وظهرت فيهم آياتى وما من فرقة إلا وهى شاهدة على آياتى ولو قلنا عدد الشاهدين قد بلغ مائة مليون لما بالغنا "ص284

الخطأ أن كل الأقوام ظهرت فيهم آيات القاديانى وعلى حد علمنا الرجل لم يذهب مثلا لتركيا ولا للصين ولا لروسيا فكيف ظهرت آياته فيهم وفى غيرهم من البلاد التى لم يزرها ولم يذكرها فى كتبه

والخطأ أن مائة مليون شاهدوا آياته المزعومة وعلى حد علمنا فالرجل لم يلتقى بكل هذا الأعداد فى حياته وهو لم يطف الهند موطنه قرية قرية حتى يكون قد شاهده كل هذا العدد

 والخطا أن كل الفرق شاهدة على آياته وهو كلام كذبه هو نفسه بعدم شهادة بعض الهندوس على صحة آياته المزعومة رغم أنهم كما يقول شاهدوه وعلموا به يقينا

" ولو رآها قوم لوط لما دفنوا تحت الأرض نتيجة زلزال قوى "284

 الخطأ أن قوم لوط(ص) هلكوا بزلزال قوى وهو ما يناقض القرآن حيث هلكوا بحجارة من سجيل أى مطر من الحجارة المسومة  كما قال تعالى بسورة الأعراف "ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون"وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين"

"129- الآية129:المولوى رسل بابا الأمرتسى الذى ألف مقابلى كتيبا سخيفا وبذيئا بعنوان حياة المسيح كان يقول إذا ص284كان الطاعون آية على صدق المسيح فلماذا لا أصاب به أنا .. وقد تلقيت إلهاما يوم الجمعة عند إصابته بالطاعون ما نصه يموت قبل يومى هذا أى أنه سيموت قبل يوم الجمعة المقبلة فارتحل من الدار الفانية قبل يوم الجمعة بتاريخ8 ديسمبر / كانون الأول 1902م "ص285

نلاحظ الخطأ حيث أن النبوءة المزعومة تقول " يموت قبل يومى هذا " وهذا يعنى أنه المفروض أنه مات أمس قبل الجمعة التى تلقى بها الإلهام المزعوم ومع هذا مات بعد الإلهام المزعوم بأسبوع

ونلاحظ أن القاديانى ما زال يعتبر الموت وهو يصيب المسلم والكافر آية على صدقه مع أنه مات من أتباعه كما مات من مكذبيه ومعارضيه

"فكانت النتيجة أنه ما بقى من المشايخ المعارضين البالغ عددهم52 شيخا حيا إلى يومنا هذا إلا عشرون فقط وهم أيضا معرضون لبلاء من البلايا أما البقية فقد ماتوا..لقد عمى المولوى رشيد أحمد ..بعد أن أصيب بالخطأ  "ص285

القاديانى يعتبر موت معارضيه دليل صدقه وكذلك بلاياهم وأمراضهم وهو بهذا يناقض نفسه فهو لم يعتبر بلاياه وأمراضه كداء السكرى الذى أصيب به أكثر من عقدين دليل على صدق معارضيه فى أقواله -الآية135 : مرة كان هناك خطر كبير على بصرى بسبب السكرى الذى انا مصاب به منذ نحو عشرين عاما لأأن فى مثل هذه الأمراض هناك خطر كبير لحدوث الزرق "ص290  و"136- الآية136:كنت أشعر بضعف شديد بسبب الضعف الدماغى والودوار حتى خفت انى حالتى لم تعد صالحة للتأليف وقد بلغ منى الضعف مبلغا وكانه لاروح فى الجسد "ص290

السؤال لماذا يكيل الرجل بمكيالين فى شىء واحد ؟

"وحين خررت ساجدا وصل اضطرابى ذروته فخاطبنى الله بصوت عال فى سجدتى ونصه " لا تخف إنك أنت الأعلى "ص286

الخطأ أن الرجل يزعم أن الله تكلم بصوت عالى وبالقطع الله لا صوت له  لأنه بهذا يشبهه خلقه وهو ما نفاه بقوله تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "وعلو الصوت اتهام لله بالثورة والغضب كما يفعل الخلق  

"فى ذلك الوقت رأيت فى المنام انى أحرس المكان وحين تقدمت بضع خطوات قابلنى شخص وقال بعد هذا المقام تقوم الملائكة بالحراسة أى لا حاجة لحراستك لأن الملائكة يحرسون مكان إقامتك "ص287...وبذلك ثبتت حماية الملائكة عيانا لنا "ص288

الخطا هنا هو نزول الملائكة لحراسة القاديانى وجماعته فى الحديقة التى جلس فيها فى خيم حوفا من الزلزال  والملائكة لا تنزل للأرض لقوله تعالى بسورة الإسراء " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "

"133- الآية133: أنا أجهل الانجليزية تماما ولكن الله تعالى أوحى إلى بعض النبوءات بالانجليزية هبة منه ... سيأتيك الله مع الأفواج هو معك لقتل العدو"ص288

الخطا الأول إتيان الله مع الأفواج أى مع المخلوقين فالله ليس مثل خلقه حتى يأتى معهم وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

والخطأ أن الله يأتى مع القاديانى لقتل العدو والقاديانى فى حياته لم يحارب أحدا ومن ثم لم يقتل عدوا بالسيف أو بغيره من وسائل القتال لأن الرجل حرم القتال وهو الجهاد كما هو معروف

"135-الآية135 : مرة كان هناك خطر كبير على بصرى بسبب السكرى الذى أنا مصاب به منذ نحو عشرين عاما لأن فى مثل هذه الأمراض هناك خطر كبير لحدوث الزرق "ص290

الرجل أقر هنا بأنه لديه داء السكرى ملازم له من 20 سنة وهو يناقض أنه ليس مصابا سوى بمرضين هما الدوار وكثرة التبول فى قوله "صحيح أن هناك مرضين يلازماننى أحدهما فى الجزء العلوى من الجسم والثانى فى الجزء السفلى منه المرض فى الجزء العلوى من الجسم هو الدوار أما فى الجزء السفلى منه فهو كثرة التبول وإن هذين المرضين يلازماننى منذ زمن أعلنت فيه أنى مبعوث من الله تعالى لقد دعوت الله للشفاء منهما ولكنى تلقيت جوابا بالنفى "ص291

والخطأ أيضا أن الرجل لم يعتبر أمراضه بلايا كأمراض معارضيه ولم يعتبرها دليل على كذبه كما اعتبر أمراض معارضيه دليل على كذبهم

والخطأ هو اعتبار الرجل مرضه آية مع أن الناس كثيرين مثله أصيبوا بنفس المرض ولم يكن هذا آية مع أن المرض واحد ؟

"136- الآية136:كنت أشعر بضعف شديد بسبب الضعف الدماغى والدوار حتى خفت انى حالتى لم تعد صالحة للتأليف وقد بلغ منى الضعف مبلغا وكأنه لا روح فى الجسد "ص290

الخطأ اعتبار القاديانى كأنه لا روح فى جسده وهو كلام خاطىء فمن يتكلم إذا عن الأمر ومن يشعر به سواه

ونلاحظ أن القاديانى يقر بأنه يؤلف كتبا ومن ثم فهو لا يتلقى وحيا لأنه يكتب من عنده هو

"صحيح أن هناك مرضين يلازماننى أحدهما فى الجزء العلوى من الجسم والثانى فى الجزء السفلى منه المرض فى الجزء العلوى من الجسم هو الدوار أما فى الجزء السفلى منه فهو كثرة التبول وإن هذين المرضين يلازماننى منذ زمن أعلنت فيه أنى مبعوث من الله تعالى لقد دعوت الله للشفاء منهما ولكنى تلقيت جوابا بالنفى "ص291

الخطا هو اعتبار القاديانى مرضيه آية معجزة هى المهرودتين المذكورتين فى الأحاديث من علامات المسيح المزعوم  وبالقطع الأمراض كالدوار وكثرة التبول تصيب كثير من البشر معا أو بمفردهما ومع هذا لا يمكن اعتبارهم معجزات

الخطا الأخر هو أن الله رفض شفاء القاديانى وأخبره بهذا وبالقطع هذا افتراء على الله الغرض منه أن يقول لمعارضيه أمراضكم دليل صدقى وأمراضى ليست كذلك مع أن الأمراض واحدة فهم ابتلاء بالشر لكونها ضرر كما قال تعالى بسورة الأنبياء " ونبلوكم بالشر والخير فتنة "

الخطا الثالث هو أن القاديانى لم يقدر على شفاء نفسه مع أنه صدعنا فى كثير من فقرات كتابه بمعجزاته عن شفاء أمراض الكثيرين من أتباعه

" اعلموا أنه قد ورد فى علامات المسيح الموعود الخاصة أنه1- ينزل بين مهرودتين 2- واضعا كفيه على أجنحة الملائكة3- لا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات 4- وسيبدو كانه خرج من الحمام بعد الغسل لأنه إذا طأطا رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان اللؤلؤ5- سيطوف بالبيت مقابل الدجال 6- يكسر الصليب 7- يقتل الخنزير 8- يتزوج ويولد له 9 يقتل الدجال 10 لن يقتل بل سيموت بموت طبيعى ويدفن فى قبر النبى (ص) 291

الخطأ الأول واضعا كفيه على أجنحة الملائكة وهو ما يناقض عدم نزول الملائكة للأرض خوفا من البشر كما قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" والملائكة لا ترى فى الأرض إلا يوم القيامة ولذا قال تعالى بسورة الفرقان " يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "

والخطأ لا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات وهو جنون فمن يشم نفس الرجل يموت ومن المعروف أن الموت يكون عن طريق ملك الموت كما قال تعالى بسورة السجدة " قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "

والخطأ وسيبدو كأنه خرج من الحمام بعد الغسل لأنه إذا طأطا رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان اللؤلؤ فلا يوجد لؤلؤ على رأس أحد ولا ينزل من على الرأس بل يستخرج من البحار ويصنع كتيجان أو عقود أو غير هذا

والخطا طواف الدجال بالبيت ومن المعروف أن الله حرم دخول الكعبة على الكفار فكيف يدخلها واحد من كبار الكفار وقد توعد الله من يدخلها ويقرر فى نفسه فقط شر أى ظلم يهلك ولا يخرج منها سوى هالكا كما قال تعالى بسورة الحج " ومن يرد فيه بظلم بإلحاد نذقه من عذاب اليم "

 والخطا يكسر الصليب والصليب أساسا واجب الوجود فى الإسلام لصلب المفسدين عليه كما قال تعالى بسورة المائدة"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويفسدون فى الأرض أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يصلبوا " فالتصليب يحتاج لصليب  وجوبا

والخطأ يقتل الخنزير وبالقطع الله لا يأمر أحد بقتل نوع خلقه لنفع الكون ولو كان الخنزير ضارا او نجسا ما طلب الله من نوح(ص) حمله معه فى السفينة كما قال تعالى بسورة هود " احمل فيها من كل زوجين اثنين "

والخطأ يقتل الدجال ومن المعلوم أنه لا يخلو عصر من العصور من آلاف مؤلفة من الدجالين فهل من يقتل دجالا منهم يكون مسيحا ؟ بالقطع لا فلا يوجد شخص معين اسمه الدجال بل حتى أحد الأحاديث التى يستدلون فيها فى أحدها نص على وجود ثلاثين دجالا

والخطأ يموت ويدفن فى قبر النبى(ص)  وقبر النبى(ص) غير معروف حاليا فحتى القبر الذى زعموا وجوده فى الحجاز فى المسجد المعروف باسم المسجد النبوى قام آل سعود فى عهد ابن عبد الوهاب باخراج الجثث التى كانت فيه ودفنوه فى مكان ما خارج ما يسمى المدينة حاليا

والملاحظ أن القاديانى لا تنطبق عليه تلك الأمور فهو لم يدفن فى المدينة ولا يوجد فى عهده دجال كبير معروف كان معه الآيات المعروفة أحاديث الدجال ككونه أعور والجنة والنار ولم يمت الكفار من نفسهم بل ظلوا موجودين فى عصره يكذبونه وحتى بعد موته ولم يحج مع الدجال 

" وتفسيره الذى كشفه الله على هو أنه ستكون فى الزمن الأخير فئة تسمى الدجال تعادى الإسلام أشد عداوة وستكون حول الكعبة لكونها مركز الإسلام مثل اللص بغية تدمير الإسلام "ص294

القاديانى السنى حسب زعمه فسر الدجال بكونه فئة من الكفار على عكس تفسير أهل السنة واعتبرهم فئة من الناس معادية للإسلام وبالقطع لا يوجد دجال أساسا وإنما هى عقيدة كافرة اخترعها الكفار هى والمهدى بغرض اعطاء الناس أمل كاذب فى تغيير أحوالهم دون أن يغيروا أحوال الدنيا بأنفسهم كما قال تعالى بسورة الرعد"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " فالحكام هم من أشاعوا تلك العقيدة حتى يسكت الناس على ظلمهم حتى يأتى من يخلصهم بلا حرب ولا قتال من الظلم الذى يعيشون فيه

"ستحل بلايا عظيمة فى الأيام الأخيرة فى زمن المسيح وتقع زلازل شديدة جدا ويختفى الأمن من الدنيا كلها وستحل كل هذه البلايا بدعاء المسيح فقط ثم ينال الفتح والغلبة بعد نزول هذه الآيات "ص294

الخطا هنا أن البلايا فى القيامة تحل بدعاء المسيح وبالقطع لا يوجد مسيح بعد عيسى (ص) الذى مات ولن يعود للحياة فى الدنيا أبدا بعد كما أن الله حدد آيات للقيامة منها خروج الدابة التى تكلم الناس وانشقاق القمر وهى أمور مقدرة من قبل ومن ثم لا تأتى بدعاء وإنما هى أمور معلومة من الوحى أنها تقع

" فى تعليقه ص294قال "لقد علمنا الله تعالى فى سورة الفاتحة أن الدجال الذى جاء التحذير عنه إنما هم القساوسة الضالون فى الزمن الأخير الذين تركوا منهمج عيسى(ص)"

الخطأ أن الله ذكر الدجال فى سورة الفاتحة وهم القساوسة ولا يوجد ذكر لا للدجال ولا القساوسة فى السورة

"بل المراد من ذلك أن المسيح الموعود سيهدم عقيدة الصليب فلن تنمو بعدها فى الدنيا"ص295

الخطأ أن القاديانى فسر كسر الصليب بأن المسيح الموعود سيهدم عقيدة الصليب فلن تنمو بعدها فى الدنيا ومع هذا مات القاديانى وظلت عقيدة الصليب باقية وبقى النصارى أكثر أمم الأرض عددا حتى الآن

"أما نبوءة قتله الخنزير فنشير إلى غلبته على عدو نجس وبذىء اللسان وتشير أيضا إلى ان هذا العدو سيهلك بدعاء المسيح الموعود "ص296

 تفسير قتل الخنزير بالعدو النجس بذىء اللسان تفسير أثبت الزمن خطئه لأن القاديانى لم يحدد لنا هذا العدو باسمه باعتباره المسيح المزعوم ومن ثم يكون تفسيره جنونيا مع أن الحديث كله كذب فى كذب

"وأما النبوءة أنه سيولد له فتشير إلى أن الله تعالى سيخلق من ذريته شخصا يكون خليفته وينصر الإسلام كما ورد هذا الخبر فى بعض نبوءاتى "ص296

الخطأ هنا أن خليفة القاديانى من ذريته والمعروف لدى القاديانية أن خليفته المباشر لم يكن من أولاده وهو نور الدين القرشى وإنما كان ابنه الخليفة بشير الخليفة الثانى وهو ما يثبت كذبه لأنه قال خليفته ولم يقل خلفائه

هنا يذكر القاديانى وجود خليفة له باعتباره المسيح المزعوم وهو ما يناقض كونه خاتم الخلفاء فى قولهم :

"أما النبوءة أن المسيح لن يقتل ففى ذلك إشارة إلى أن قتل خاتم الخلفاء مدعاة لإهانة الإسلام "ص297

فى تعليقه ص  301  "هناك سم يهلك الإنسان وهناك ترياق ينفعه ..فهما أيضا ملائكة نوعا ما بل إن كل ذرة من ذرات العالم التى تحدث فيها تغيرات ملائكة كلها ملائكة الله "

الخطأ أن السم والترياق نوعا ما ملائكة وهو ما يناقض كون الملائكة فصيل من الجن

ونلاحظ التناقض بين قوله " كل ذرة من ذرات العالم التى تحدث فيها تغيرات ملائكة" وبين كوننا بشر ومنا الكفار ومع هذا لسنا ملائكة لأننا ذرات من ذرات هذا العالم

ونلاحظ التناقض بين كون الملائكة تحدث فيها التغيرات وبين أنها أشياء تعمل بأمر الله محدثة التغيرات نفسها فى قوله : "وإن مفهوم الملائكة هو أنهم كمثل أشياء تعمل بحسب أمر من الله تعالى "ص301

والخطأ أن الملائكة تحولت من مخلوقات خلقها الله لمفهوم أى معنى فقط وليس مخلوقات لها كيان مادى 

"138- الآية138:اعلموا أن استجابة الدعاء أيضا آية كبيرة لمعرفة القبول الذى يحظى به عباد الله فى حضرة الله "ص303

القاديانى هنا يجعل استجابة الدعاء آية كبيرة تدل على حظوته عند الله وهو كلام يناقض أن الله رفض بعض أدعيته كما قال " وإن هذين المرضين يلازماننى منذ زمن أعلنت فيه أنى مبعوث من الله تعالى لقد دعوت الله للشفاء منهما ولكنى تلقيت جوابا بالنفى "ص291

والخطأ أن استجابة الدعاء تدل على الحظوة لدى الله وهو ما يخالف أن الله يستجيب للكفار فيجيب بعض أدعيتهم كما قال فى القرآن مثل دعاء سورة النمل "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"

"146- الآية 146:قد أقيل نواب محمد حيات القاضى الاقليمى من منصبه بعد تهمة جنائية رفعت ضده ولم يبق أمامه سبيل للخلاص فطلب منى الدعاء فدعوت له ...ثم أطلق سراحه بفضل الله تعالى "ص314

الخطأ هنا أن مجرد استجابة الدعاء آية أى معجزة وهو كلام مجانين لكون الآيات منعت من عهد محمد(ص) حيث قال تعالى بسورة الإسراء""وما منعنا أن نرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون" وحكاية هذا القاضى عادية فقد يتهم أى شخص ثم يتم تبرئته وعودته لعمله ومن الممكن أن يكون القاديانى اتفق مع القاضى وبعض أتباعه لرفع القضية ثم أظهر المخرج منها على أيديهم  

"147- الآية147:فى مارس آذار 1905 م واجهنا مشكلة فى نفقات دار الضيافة لشح الدخل لأن الضيوف كانوا يأتون بكثرة ...ص314 ...وبعد ذلك حصلت لى بفضل الله تعالى من الفتوحات المالية ما لم يكن فى الحسبان "ص315

القاديانى يعتبر كثرة المال فتوحات مالية تدل على رضا الله أى آية معجزة مع أن الله يبتلى كثير من العبيد بكثرة المال فيحسبون هذا اكراما من الله مع أنه استدراج من الله ليدخلهم النار وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران  ""ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملى لهم خيرا لأنفسهم إنما نملى ليزدادوا إثما"

"اعلموا أن الله تعالى يعاملنى بحيث إذا كانت هناك أموال على وشك الوصول نقدا أو أشياء أخرى كالهدايا فإنه تعالى يخبرنى بها بالإلهام أو فى الرؤيا قبل الآوان وهذا النوع من الآيات يزيد على خمسين ألف آية "ص315

الخطا وجود50 ألف آية معجزة من نبوءات المال التى أتت للقاديانى وهو كلام مجانين فعمر الرجل فى دعوته كما قال30 سنة وعدد أيام هذه السنوات بمتوسط360 يوم =10800 يوم وبالقطع لو قسمنا الخمسين عليهم سيكون كل يوم 5 نبوءات وخمس هدايا أو برقيات بالمال وكتابه هنا طافح بان المال كان يغيب عنه فترات كثيرة منها 10 أيام ومنها كذا وعشرين وأخرها حكاية دار الضيافة والشح ومن ثم لا يمكن أن يحدث هذا الكم الكبير لكون الآيات منعت من عهد محمد(ص) حيث قال تعالى بسورة الإسراء  ""وما منعنا أن نرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون"

"إن ربى نصرنى فى كل مجال وكل من هب لمعاداتى أسقطه الله فى الحضيض "ص316

الخطا أن الله نصر القاديانى فى كل مجال وهو ما يناقض أن الله رفض شفاءه فى قوله " وإن هذين المرضين يلازماننى منذ زمن أعلنت فيه أنى مبعوث من الله تعالى لقد دعوت الله للشفاء منهما ولكنى تلقيت جوابا بالنفى "ص291 كما فقد أولادا من أولاده بالمرض فكيف يكون انتصر وهو مريض ومات أولاده كما مات أولاد معارضيه وكما أصيبوا بالأمراض؟

"أما عبد الحق فظل مقطوع النسل وكأنه فى حكم الأموات "ص317

 وماذا كان محمد(ص) سوى مقطوع النسل الذكرى فانقطاع النسل ليس شيئا يعاب على الإنسان لأنه بيد الله وليس بيد الإنسان كما قال تعالى بسورة الشورى " ويجعل من يشاء عقيما "

" والله نحن المحمديون الثابتون اليوم على منارة شامخة وراسية وكل واحد تحت أقدامنا "ص318

الخطأ وجود ما يسمى المحمديون والحق أنه فى الإسلام لا يوجد سوى مسلمون  كما قال تعالى بسورة آل عمران "إن الدين عند الله الإسلام "

والخطأ أن الناس تحت أقدام القاديانى وأتباعه وهو كلام خاطىء فالرجل كان تحت أقدام أى حكم الانجليز ولم تكن له دولة ولا حكم فكيف يكون فوق سادته الذين يحكمونه ويتحكمون فيه ؟

"لا يعطى هذا النوع من التصرف على الغيب أحد إلا أنبياؤه الأصفياء فتفتح عليهم أبواب الغيب كيفا وكما "ص318

الرجل هنا لا يفقه معنى الغيب فى سورة الجن فهو الوحى فالله لا يطلع على غيبه وهو أخبار الكون المستقبلية أحد وطلب من الأنبياء كلهم نفى هذا وعلى رأسهم محمد(ص) فقال بسورة الأعراف ""قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"

والخطأ الأخر ان الرجل يقسم الأنبياء لأصفياء وغير أصفياء وكل الأنبياء أصفياء لأن بعضهم لو كان غير ذلك ما جاز أن يكون نبيا لكونه شرير خبيث

"أما عبد الحق فلم يولد له  فى بيته إلى اليوم بعد المباهلة ...وكونه أبتر هو دليل على غضب الله عليه بل يعدل الموت "ص332

الخطأ أن عدم ولادة أولاد للإنسان يعنى غضب الله على العقماء وهو ما يخالف ان امرأة فرعون كانت عقيمة وهى يقينا فى الجنة طبقا للمصحف الموجود بين أيدينا-كما قال تعالى بسورة التحريم" "وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين "فالعقيمة لم تنجب بدليل اتخاذها موسى (ص) ابنا له وهى لم تنجبه فقد نهت فرعون عن قتله حتى تتخذه هى وهو ولدا كما قال تعالى بسورة القصص "وقالت امرأة فرعون قرة عين لى ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون"

"فبدلا من ولادة ابن له بعد المباهلة وصل أخوه العزيز عليه إلى دار الفناء "ص332

القاديانى يعتبر موت أخو عبد الحق دليل صدقه وهو كلام رجل مجنون لأنه لم يعتبر موت أخوه هو دليل كذبه عندما قال "كنت مصابا بمرضين منذ فترة طويلة .....وقال الأطباء أن النتيجة الحتمية لهذه الأعراض هى الصرع وقد أصيب أخى الأكبر مرزا غلام بالمرض نفسه إلى شهرين تقريبا قبل أن يصاب بالصرع ومات به "ص341

والخطأ أن المباهلة تعنى اللعنة على الكاذب فقط فكيف يعتبر الموت عقابا لغيره وهو أخوه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء" ولا تزر وازرة وزر أخرى "

فالمباهلة تعنى اللعنة على الكاذب وليس لها صلة بالانجاب أو بغيره

"هل يوجد فى الدنيا نظير على أن الله أيد مفتريا بإظهار صدقه من الناحيتين أى رزقه بابن رابع وأبقى عدوه أيضا حيا "ص332

الخطأ أن القاديانى يعتبر إنجابه ولدا رابعا مع الثلاثة دليلا على صدقه  وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المدثر " ذرنى ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا"فهنا أحد الكفار رزقه الله أموالا كثيرة وأولادا كثيرين بنين وبقى حيا هو وعدوه النبى محمد  (ص)

"أما أنا فقد أنزلت على أفضال الله بكثرة بحيث لم تكن بركة من بركات الدنيا والدين إلا وأعطيتها فقد بورك فى أولادى فصاروا خمسة بعدما كانوا اثنين وبورك فى الأموال "ص332

الخطأ أن القاديانى أعطى كل بركات الدنيا والدين وهو ما يناقض مثلا أنه لم يعط بركة الحكم بين الناس وهو قيام دولة له يحكمها بحكم الله أو بحكمه المزعوم

الخطأ اعتبار كثرة اّلأموال والأولاد دليل رضا الله عنه وهو ما يناقض أن اله يعطيها للكفار كما فى قوله تعالى بسورة المدثر "ذرنى ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا"

قال فى تعليقه "فانظروا بعيون مفتوحة أن الله عدنى هنا موسى"ص333

القاديانى اعتبر نفسه هنا موسى(ص) وهو كلام يعيدنا لعقيدة التقمص  الهندوسية والتى نفاها الله بكون محمد (ص) لم يكن فى عهد موسى (ص) فى قوله تعالى بسورة القصص "وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين" وقوله أيضا فى نفس سورة القصص "  وما كنت ثاويا فى أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين"

فى تعليقه " وقد طبع هذا الكتاب فى 1891م فهذا الإلهام أيضا سبق إلهام محيى الدين بأربعة أيام "ص334

نلاحظ تناقض القاديانى فالرجل يعتبر أقوال مكذبه إلهاما كما أن أقواله إلهام وهو كلام خاطىء فإما أن يعتبرها افتراء وإما أن يعتبر نفسه هو الكاذب وأما اعترافه بأن هذا إلهام وهذا إلهام والإلهام وهو الوحى لا يمكن أن يتناقض

"والأمر الغريب الثانى هو مع أننى كنت قد التمست أن يذكر اسمى فى الإلهام ولكن الله مع ذلك استحيى من ذكر اسمى ومنعته شدة الحياء من التفوه باسمى "ص335

الخطأ هنا أن الله يستحيى وأنه شديد الحياء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "إن الله لا يستحى أن يضرب مثل ما بعوضة فما فوقه" وقال بسورة الأحزاب "والله لا يستحى من الحق" فالحياء هو صفة من صفات الخلق لكونه خوف والله لا يخاف أحدا

قال فى تعليقه "لم يقتصر تأثير المباهلة على أن المولوى محيى الدين أبتر بحسب دعائه إن شانئك هو الأبتر بل مات ابنه أيضا البالغ18 عاما وعلمت بواسطة بعض النساء اللواتى أرسلتهن إلى بيته من زوجته "ص335

القاديانى هنا يناقض نفسه فقد سمى محيى الدين أبتر مع أن ابنه بلغ مبلغ الرجال18 سنة والأبتر لغويا وحسب أهل السنة هو من ليس له أولاد ذكور بلغوا مبلغ الرجال

الأمر الأخر هو أن القاديانى اعترف أنه أرسل نسوة من جماعته لبيت محيى الدين بهدف سؤال زوجته عن أولاد محيى الدين وهو اعتراف يستشف منه أن تلك النسوة هن من قتلن الولد بالسم أو بغيره

وإرسال القاديانى النسوة لمعرفة أولاد محيى الدين دليل على أنه لا يتلقى وحيا لأنه لو كان يتلقى وحيا لعرفه الله فى الوحى هذه المعلومة بدلا من إرسال النسوة  

النص السابق بوجود ابن واحد لمحيى الدين مات يناقضه اعتراف القاديانى بوجود أبناء عدة لمحيى الدين مات أحدهم وبقى الأخر فى قوله :

"لقد علمت ص335من مصادر موثوق بها أنه لم يرزق بابن بعد إلهامه المذكور بل مات أحد أبنائه فى عز الشباب ولم يعش إلا واحد فقط "ص336

تضارب معلومات القاديانى فى أولاد محيى الدين يثبت أنه لم يتلق وحيا ولا غيره لأنه عاجز عن معرفة حقيقة أولاد أحد ممن يعتبرهم اعدائه وهو يتجسس عليه بإرسال نسوة لزوجة محيى الدين لسؤالها عن أولاد زوجها

والنص السابق ببقاء ابن لمحيى الدين يناقض موت ابنه الوحيد فى قوله:

"فلم يولد فى بيته ابن بعد دعائه المذكور بل مات ابنه الى كان موجودا من قبل "ص336

"وكذلك عندما توفى ابنى الأول أظهر المشايخ الجهلة وأشياعهم والمسيحيون والهندوس فرحة كبيرة على وفاته "ص338

القاديانى يعتبر موت ابن محيى الدين دليل كذب محيى الدين وأما موت ولده هو فهو دليل صدق القاديانى وهو كلام مجانين فالدليل الواحد لا يمكن أن يكون لك فقط وعلى غيرك وإنما لك وله أو عليك وعليه

القاديانى يكيل الأمور بمكيالين لصالحه

"كنت مصابا بمرضين منذ فترة طويلة .....وقال الأطباء أن النتيجة الحتمية لهذه الأعراض هى الصرع وقد أصيب أخى الأكبر مرزا غلام بالمرض نفسه إلى شهرين تقريبا قبل أن يصاب بالصرع ومات به "ص341

القاديانى يعتبر أمراضه وموت أخيه بمرض الصرع أدلة له بينما اعتبر موت اخوة الأعداء وامراضهم دليل عليهم واعترافه بوجود صرع فى العائلة وأن هناك اشتباه بالصرع المستقبلى عنده دليل على أن وحيه المزعوم غالبا لم يكن سوى تخاريف مرض الصرع الذى كان مصابا به ولكنه كان يخفيه ويزعم أن نوبات الصرع نوبات الوحى المزعوم

"قبل 13 عاما تقريبا تلقيت عن سعد الله اللدهيانوى الحديث العهد بالإسلام إلها نصه "إن شانئك هو ص341 الأبتر ..كان له عندئذ ابن يبلغ 15 أو16 عاما ثم لم يرزق بعد ذلك بأى ولد بعد الوحى المذكور رغم مرور 13 عاما عليه "ص342

القاديانى يعتبر سعد الله أبترا أى ليس له أولاد بنين مع أنه اعترف بوجود ابن ذكر لسعد الله وهو تناقض واضح 

"تلقيت إلهاما عن أحد أفراد جماعتى الذين كانوا فى الحديقة أنه لم يكن فى مشيئة الله قط أن يشفيه ولكن الله تعالى غير إرادته فضلا منه "ص342

الخطأ أن الله غير مشيئته فى عدم شفاء أحد أتباع القاديانى لشفاء التابع وهو كلام يخالف قوله تعالى بسورة يونس " لا تبديل لكلمات الله " والسؤال كيف عرف القاديانى أن الله لم يقرر فى مشيئته عدم شفاء الرجل  هل اطلع على كتاب القدر ؟

"حتى مات ابناه – علما أنه كان له ابنان فقط – بعد إصابتهما بالطاعون ثم مات هو نفسه بعد وفاة ابنيه بيومين أو ثلاثة بتاريخ4إبريل / نيسان 1906م مصابا بالطاعون"ص352

الخطأ هو أن القاديانى اعتبر موت ابنا جراغ دين دليل صدق له والمفترض فيمن يدعى الإسلام أن يفرق فى المسئولية بين الأشخاص طبقا لقوله تعالى بسورة الإسراء" ولا تزر وازرة وزر أخرى "

والخطأ اعتبار موت الإنسان دليل صدق القاديانى بسبب المباهلة مع أن المباهلة مبنية على أن اللعنة وهى غضب الله فى الأخرة على الكاذب والموت ليس غضب لأن "كل نفس ذائقة الموت " كما قال تعالى بسورة آل عمران

"الآية175- ذات مرة كانت هناك رسالة قادمة من قبل بانديت شوناراين أغنى هو ترى مدير مجلة برادر هند كتب فيه أنه سوف يكتب الرد على الجزء الثالث من البراهين الأحمدية الذى وردت فيه الإلهامات فأخبرنى الله فى الكشف قبل وصولها بل فى اليوم وفى اللحظة نفسها التى كان يحررها فى لاهور وظهرت الرسالة أمامه فى الكشف فقرأتها وأخبرت الآريين الذين تكرر ذكرهم من قبل بمضمونها فى اليوم نفسه قبل وصولها فذهب أحدهم إلى مكتب البريد فى اليوم التالى لاستلام الرسالة فأخرجت على مرأى منه من الحقيبة وحين قرئت جاء مضمونها كما أخبرت تماما "ص356

بالقطع هذا الكلام يمكن أن يتم بمؤامرة فواحد ممن يعملون بالمجلة نسخ الرسالة وسافر بها للقاديانى أو واحد ممن فى المجلة أو المطبعة اتصل هاتفيا بالقاديانى وأبلغه مضمون الرسالة أو أن شوانارين تكلم بهذا الكلام فى مجلس ما ضم أحد أتباع القاديانى فاتصل به هاتفيا أو سافر فى نفس اليوم وأبلغه ما فى الرسالة أو ما نواه شوانارين

"وإضافة إلى ذلك فإن الشهود على معظم معجزات النبى(ص)كانوا إما أصحابه أو أزواجه "ص362

الخطأ هنا وجود معجزات للنبى(ص) شاهدها الصحابة والزوجات وهو ما يخالف أن الله منع الآيات وهى المعجزات فى عهده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

الآية المعجزة للنبى (ص)وهى الإسراء والمعراج كان هو شاهدها الوحيد من بنى البشر فهى خاصة به بينما تم منع الآيات عن كل الخلق نظرا لتكذيب السابقين بها

"وأنى للأعداء أن يشهدوا الآيات التى تكون نبوءة وتتحقق فورا "ص362

الخطا أن الأعداء لا يشهدوا الآيات التى تكون نبوءة وهو ما يخالف ما حدث مع شهادة الكفار المسجونين مع يوسف (ص) للنبوءة ببراءة أحدهم وصلب الأخر

"الآية 187: ظل أخى الأكبر ميرزا غلام قادر فترة مصابا بالمرض الذى توفى به وقد تلقيت صبيحة اليوم الذى كان موته مقدرا فيه إلهاما الجنازة "ص363

القاديانى هنا لم يعتبر مرض أخيه دليلا على كذبه كما سبق واعتبر مرض بعض معارضيه دليل صدقه والمفروض هو أن الكيل يكون بمكيال واحد عند اتحاد الدليل

"كنت أنوى أن أسجل فى هذا الكتاب 300 آية وأجمع فيه سائر الآيات المذكورة فى كتابى نزول المسيح وترياق القلوب وغيرهما ..ولكنى مريض منذ ثلاثة أيام وقد غلبنى المرض والضعف اليوم بتاريخ39سبتمبر / ايلول 1906 م حتى عجزت عن الكتابة "ص363

 القاديانى هنا لم يعتبر مرضه وعجزه عن الكتابة دليل كذبه كما جعل مرض معارضيه

" والمعلوم أن تحقق نبوءات الوعيد ليس ضروريا حسب نصوص القرآن والحديث "ص366

الخطأ أن الوعيد نبوءات والحق أن الوعيد ليس نبوءة أى خبر فهو كلام عام يصدق فى كل كافر دون تحديد أسماء فالله يتوعد من يفعل أفعال الكفر بدخول النار أو بالهلاك الدنيوى

الخطا الأخر أن تحقق الوعيد ليس ضروريا فى القرآن والحديث وهو كلام خاطىء لأن الوعيد يتحقق كله فيمن انطبق عليه الكفر ومات وهو كافر لقوله تعالى بسورة آل عمران "إن الله لا يخلف الميعاد "

" ويتفق 124 ألف نبى أنه يمكن أن يرد كل بلاء بالصدقة والدعاء والتضرع والابتهال "ص366

الخطأ وجود124 ألف نبى ولا يوجد نص قرآنى أو حتى حديثى صحيح عند أهل الحديث يوجد فيه تحديد عدد الأنبياء لأن الله قال بسورة غافر""ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك"فعدم قص قصص الجميع يثبت عدم وجود عدد محدد

وهذا الدليل الذى يقر به القاديانى يتناقض مع كلامه فى أول الكتاب عن حكاية مجيئه فى نهاية الألف السادسة من الخلق "وإن نبوءات الإنجيل تقوى نبوءة دانيال لأن كل الأمور المذكورة قد ظهرت فى هذا الزمن كما تصدقها نبوءة اليهود والنصارى المستمدة من التوراة وهى أن المسيح الموعود سيولد فى نهاية الألفية السادسة من ولادة آدم فكانت ولادتى فى نهاية الألفية السادسة بحسب التقويم القمرى الذى هو التقويم الحقيقى عند أهل الكتاب "ص187

فلو كان العدد موجودا وعاش كل نبى منهم 60 سنة فمعنى هذا هو لأن عمر البشر او الكون 7440 ألف سنة ومن ثم يصبح كلامه الأول كاذبا

والخطأ رد كل بلاء بالصدقة والدعاء والتضرع والابتهال ولا يمكن رد البلاء وإنما الموجود فى الإسلام هو كشف السوء وهو البلاء إذا كان الكشف مقدرا كما قال تعالى بسورة النمل ""أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"فالبلاء بمعنى الضرر يتحقق وسوف يزيله بعد وقوعه كما قدره فى الكتاب

فى تعليقه ص366"يقول الله تعالى فى القرآن الكريم "وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذى يعدكم "غافر29 فقال تعالى هنا إن بعضا من نبوءات الوعيد سوف تتحقق ولم يقل إنها كلها ستتحقق حتما "

القاديانى هنا جاهل لا يفرق بين كلام الله وكلام البشر فهذه القولة التى قصها الله فى القرآن هى مقولة مؤمن آل فرعون كما قال تعالى بسورة غافر "وقال رجل من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجل أن يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذى يعدكم إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب"

الخطأ أيضا اعتبار الوعيد نبوءة وهو لا يفرق بين الخبر والإخبار فالإخبار بالوعيد فى الوحى هو لكل كافر  بينما الخبر يقول أن فلانا سوف يعذب أو يدخل النار وهو حى وحتى أبو لهب فالسورة نزلت بعد هلاكه هو وزوجته وليس فى حياته كما يتصور الكثيرين عند تفسير السورة لأنه تتعارض مع قوله تعالىبسورة الزمر "إن الله يغفر الذنوب جميعا " ولو نزلت فى حياته فقد كان الرجل قادرا على هدم الدين بإيمانه بالنبى(ص) حتى ولو ظاهريا حتى يجعل حتى المؤمنين يتركون إيمانهم بسبب كذب الآية فى تلك الحالة

 وقال فى تعليق أخر فى نفس الصفحة "وإذا كانت نبوءة الوعيد لا ترد فلابد من القول بأن البلاء لا يرد مطلقا وهذا يتنافى مع معتقدات الدين "ص366 

 نفس الخطا وهو اعتبار الوعيد نبوءة فالنبوءة لابد أن تخص أسماء ولكن الوعيد يكون عاما 

ونفس خطأ رد البلاء وكما قلنا الضرر وهو السوء يكشف أى يزول إذا كان الله سبق وقرر إزالته

" والحال نفسه بالنسبة إلى خلق عيسى الطيور فلو خلق الطيور حقيقة لأقبلت الدنيا إليه "ص367

الخطأ أن عيسى (ص)لم يخلق الطير حقيقة وهو ما يخالف أن الله هو من أعطاه القدرة على عمل أشكال الطيور من الطين وأعطاه القدرة على النفخ فيها لتكون طيرا بأمر الله فهو ينفى ما أثبته الله بقوله بسورة المائدة"وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيه فيكون طيرا بإذنى"

"ألم يكن السفر إلى الحديبية خطأ اجتهاديا "ص368

 الخطأ أن سفر النبى(ص) للعمرة كان خطأ اجتهاديا وهو كلام يناقض ما جاء فى المصحف عن أن الله اعتبر صد الكفار لهم عن البيت هو الخطأ فقال بسورة الفتح  "هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله فى رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما"

"فمجمل القول إننى أنا الفرد الوحيد الذى خص من بين الأمة بهذه الكثرة من الوحى الإلهى والأمور الغيبية وكل من خلال قبلى من الأولياء والأبدال والأقطاب فى الأمة لم يعطوا هذا النصيب الوفير من هذه النعمة "ص369

الخطأ هو علم الرجل بالأمور الغيبية وهو ما يناقض أن الله طلب من كل لرسل أن يقولوا قوله واحدة كما فى سورة هود " ولا أعلم الغيب " وطلب الله من محمد(ص) نفسه إعلان هذا فقال بسورة الأعراف ""قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"

ولو كان القاديانى يعرف الغيب ما أصيب بالأمراض هو وأولاده وزوجته كما حكى هو فى هذا الكتاب ولآتاه الخير ولكن شاهد مقر فى الكتاب أنه أصيب بالحاجة والفقر وغيره من الحاجات

والخطأ أن الوحى كان ينزل عليه بكثرة وسبق أن قلنا أن الدين اكتمل وتم فلماذا ينزل الوحى مرة أخرى كما قال تعالى بسورة المائدة " اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لك الإسلام دينا "؟

كما أن الله حدد علامة النبى(ص) وهى احتراق القربان وهو ما لم يحدث مع القاديانى  وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران " الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلى بالبينات وبالذى قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين"

"فقد ورد فى الأحاديث أن شخصا واحدا فقط سينال هذه المرتبة وبذلك تتحقق النبوءة "ص369

القاديانى هنا يزعم أن الأحاديث فيها حديث أن هناك نبى بعد محمد(ص) وهو نبى واحد فقط وكل الأحاديث موجودة ليس فيها ذكر لأى نبى بعد محمد(ص)

وقد قال فى تعليقه "أن النبى (ص) وضع يده عند نزول هذه الآية الكريمة على سلمان الفارسى وقال لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجل من فارس فهذه النبوءة كانت تخصنى أنا "ص369

الحديث هنا لو افترضنا صحته فهو لا يتحدث عن نبوة وإنما عن إيمان والإيمان غير النبوة لمن عنده ذرة فهم، زد على هذا أن القول على فرض صحته تحقق فى سلمان فهو الفارسى الوحيد تقريبا الذى كان مؤمنا بالإسلام فى تلك الفترة على حد ما ذكرت المصادر الحديثية والتاريخية

"فليتضح أن الله تعالى يظهر على كشفا منذ عام تقريبا أن الزمن الراهن هو مقدمة زمن القيامة الروحانية أى زمن الصلح والصلاح الذى يعد عند المسلمين زمن فتح الإسلام "ص384

الخطأ وجود ما يسمى القيامة الروحية ومن المعروف أن القيامة هى قيامة الأموات أى البعث والحساب ومقولته تعود بنا إلى زمن سابق ومهدى أخر كاذب هو محمد بن الحسن برزك أميد صاحب القيامة الروحية التى استحل وأحل بها الفروج والأموال

والخطأ هو وجود زمن الصلح والصلاح وهو زمن ليس له وجود بالصيغة التى يتحدث عنها القاديانى  لأن الزمن كله زمن صراع أى اختلاف وفى هذا قال تعالى بسورة هود "ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم"

"وتعيش الأمم فى كامل الأمن والوئام معمورة بالنعم الروحانية والمادية وترفع من الدنيا جميع أنواع الحروب والفتن والفساد...حتى يشرب الأسد والثور والشاة والذئب من ورد واحد والدليل على ذلك موجود فى القرآن الكريم والكتب المقدسة "ص384

الخطأ المكرر وجود زمن السلام التام وهو ما يناقض أن الزمن الدنيوى  كله زمن صراع أى اختلاف وفى هذا قال تعالى بسورة هود "ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم"

والخطأ أن شرب الأسد والثور والشاة والذئب من ورد واحد موجود فى القرآن الكريم فلا يوجد شىء من هذا الكلام فى المصحف  حيث لا ذكر للثور ولا للأسد ولا لشربهم معا

"واريد أن أبين أيضا أن الزمن المبارك الذى تم التصريح عنه هو الألفية السابعة من عمر العالم وهو خاص بملكوت الله أى بالصلح والصلاح مثل السبت ولقد تبين لى أيضا أننا فى نهاية الألفية السادسة لذا فإن الانقلاب الحادث للقيامة الروحانية سوف يتم فى هذا القرن "ص385

كلامه عن وجوده فى الألفية السابعة والسادسة وهو ما يناقض تصديقه بوجود124 ألف نبى بقوله" ويتفق 124 ألف نبى أنه يمكن أن يرد كل بلاء بالصدقة والدعاء والتضرع والابتهال "ص366فلو كان العدد موجودا وعاش كل نبى منهم 60 سنة فمعنى هذا هو أن عمر البشر أو الكون 7440 ألف سنة ومن ثم يصبح كلامه الأول كاذبا

"كذلك بعث فى هذا العصر أيضا عبده الخاص الذى اسمه حضرة الميرزا غلام أحمد القاديانى بعد أن بعثه بتشريفه بمنصب الإمامة "ص385

 هنا القاديانى مجرد إمام فقط وهو ما يناقض زعمه أنه نبى مرة ومرة أنه المسيح الموعود ومرة أنه المهدى المنتظر

"والنظام الثانى هو حربة الله الجلالية والقهرية أى الطاعون والقحط حتى يحذر أو يهلك بهذه الحربة الجلالية أولئك الذين لا ينصلحون بواسطة النظام الجمالى "ص385

الخطأ أن حربة الله الجلالية عند القاديانى الطاعون والقحط والملاحظ أن الرجل فى كتابه تحدث مرارا وتكرارا عن الطاعون ولم يذكر القحط  وهو كلام ثبت كذبه فلم يهلك كل مكذبى ومعارضى القاديانى بالطاعون وإنما عاش معظمهم لأن حتى أتباعه اصابهم الطاعون

"فأصدر الله تعالى لأهل هذا العصر حسب سنته المستمرة حكما من السماء أن ينزل على معارضيه ومكذبيه أيضا بلاء كما نزل على معارضى الأنبياء من قبل فذلك البلاء هو الطاعون"ص385

الخطا أن البلاء الذى نزل على معارضى القاديانى هو الطاعون وهو كلام خاطىء لأن القاديانى أقر أن من معه فى ضيعته هم من حماهم الله من الطاعون وأما أتباعه خارج قاديان فقد أصابهم الطاعون كما أصاب غيرهم

وسنة الله لم تتحقق فى القاديانى لكونه كاذب مفترى على الله لأنها لو تحققت لهلك كل من فى الأرض من مكذبيه وبقى هو وأتباعه فقط لأن الله ينجى المؤمنين ويهلك كل الكافرين فى الأرض

"لقد ورد فى الحديث الشريف صراحة أن الطاعون سيتفشى فى زمن المسيح الموعود بشدة حتى تمتلىء الدنيا أمواتا كذلك ورد فى الكتاب المقدس – الإنجيل- أن الناس فى زمن المسيح الموعود يموتون بدمامل خبيثة أى الطاعون (سفر رؤيا يوحنا الاصحاح 16)ص386

الخطأ هو وجود حديث عن المسيح الموعود يقول بتفشى الطاعون فى زمنه وهو كلام ليس له وجود فى الحديث المنسوب للنبى(ص) زورا أو حقا فلا اجتماع لذكر المسيح (ص)والطاعون وأحاديث الطاعون معروفة خاصة عند أهل الحديث وأما سفر يوحنا فالقول هو 2"فمضى الاول وسكب جامه على الأرض فحدثت دمامل خبيثة وردية على الناس الذين بهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته." ولا ذكر لموت الناس بالدمامل فيه كما أن الدمامل هى مظهر لكثير من الأمراض منها الطاعون

"وإضافة إلى ذلك هناك نبوءات كثيرة فى الكتب المقدسة عن هذا العصر "ص386

 الخطأ اعتراف القاديانى بكون العهد الجديد والقديم كتب مقدسة غير محرفة بتسميته لها بالمقدسة وهو ما يناقض وجود تحريف فى تلك الكتب أعلنه الله فى المصحف

"فمن فعل ذلك سواء أكان شخصا أو عائلة أو قوما أو اهل مدينة فسينجو بفضل الله تعالى من هذه الآفة"ص387

 الخطأ هنا أن من آمن بالقاديانى ينجو من الطاعون وهو كلام كاذب فقد مات العديد من أتباعه بالطاعون واعترف هو فى كتابه بأن من معه فى ضيعته هم من سيحميهم الله من الطاعون  وأما من فى البلاد الأخرى فليس لهم حماية

"وتوبوا قبل أن يهلك هذا البلاء العالمى الفلوات والبحار أيضا بتأثيره السام "ص388

الخطأ ان الطاعون سيفنى الفلوات والبحار بتأثيره السام وهو كلام مجانين لكون الطاعون يصيب الكائنات الحية واما محيطها الحيوى فلا والدليل أن القاديانى هلك وبقت الفلوات والبحار

"خامسا فليطع الحكومة المحسنة ويشكرها باخلاص القلب ولا يخطرن بباله أبدا ما له علاقة بنقض الأمن والتمرد وغيرهما "ص388

من خطوات النجاة عند القاديانى طاعة الحكومة المحسنة وهى الحكومة الانجليزية وهو اعتراف من القاديانى بحكم غير الله مما يجعله كافر طبقا لقوله تعالى بسورة المائدة"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

ونلاحظ هنا دعوة القاديانى لعدم جهاد المحتل الكافر وهو كلام يثبت أن الرجل كان مجرد عميل للسلطة الانجليزية استغلته لاحداث فتنة بين مسلمى بلاد الهند وغيرهم وكانت تزوده بالمال والأخبار وتدافع عنه وتقوم أحيانا بتحقيق نبوءاته المزعومة خاصة المتعلقة بهلاك معارضيه   

"سادسا فليصم أهل كل قرية ومدينة وليخرج الناس جماعات إلى الفلوات والميادين وليدعوا الله تعالى فى تضرع وابتهال لرفع هذا البلاء "ص388

الخطا الأول طلب القاديانى صوم الناس فى غير رمضان مخالفا قوله تعالى بسورة البقرة " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " ومن المعلوم أن الصوم هو عقوبة تكفيرية لبعض الذنوب فى الإسلام ومن ثم لا يحل فعله إلا كتكفير أو كفرض رمضانى

 الخطا الثانى الخروج للفلوات والميادين للدعاء وكأن الله لن يسمع الدعاء والتضرع فى أى مكان  فهو اتهام لله بالجهل وعدم العلم

ويبدو هذا النص مأخوذا من العهد الجديد

"سابعا وليطلب كل قوم وحزب من إمام الزمان بالإخلاص الكامل الدعاء لرد هذه الآفة "ص389

الخطأ طلب الدعاء من إمام الزمان لرد الطاعون وهو أمر خاطىء فالقاديانى الذى يزعم كونه إمام الزمان لم يقدر على إيقاف الطاعون بالدعاء أو غيره

" اعلموا أن نوحا (ص) قد دعا لابنه كنعان الذى كان من الكافرين والمنكرين ولكن لم يستجب دعاؤه ( انظروا سورة هود)"ص389

 الخطأ أن ابن نوح الكافر كان اسمه كنعان فى سورة هود وهو ما لا دليل عليه فلا ذكر لاسم كنعان  فى المصحف  

"أما الآن فأقول للإخوة الروحانيين فى جماعتنا إن عندنا أمرين لتجنب نار غضب الله والعذاب المروع أولا الإيمان وثانيا التقوى "ص390

هنا للنجاة من نار غضب الله وهى الطاعون يجب أمرين وهو كلام يناقض أن القاديانى وضع سبع خطوات للنجاة من الطاعون منها الصوم والخروج للفلوات والميادين وطلب الدعاء منه وطاعة الحكومة الانجليزية وعدم التمرد عليها ..

"ومعلوم أن العاص بن وائل كان له أولاد فلو كان أبتر أى بغير أولاد لكان من غير المعقول أن يذكر النبى (ص) بكلمة أبتر مع كونه بنفسه أبتر فكانت هذه نبوءة من الله تعالى أن نسله سيقطع فى نهاية المطاف سواء فى حياته أو بعده وكذلك كان "ص402

الخطا هنا هو انقطاع نسل العاص بن وائل ومن المعلوم أن نسله من عمرو بن العاص لم ينقطع حتى الآن فابنه عبد الله بن عمرو كان له أبناء وونقل هنا عن الرابط :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=243836

"ابنه الصحابي عبد الله، أحد العبادلة الفقهاء:
ترجم له ابن حجر في" تقريب التهذيب " فقال : عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بالتصغير بن سعد بن سهم السهمي أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن، أحد السابقين المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة الفقهاء، مات في ذي الحجة ليالي الحرة على الأصح بالطائف على الراجح . اهـ.
قال أبو معاوية البيروتي : وذكر ابن حزم في" أسماء الصحابة الرواة وما لكل واحد من العدد " عدد أحاديثه سبع مئة حديث.
والذي وقفتُ عليه من أولاده هم:
1 –
ابنه القاسم :
ذكره ابن أبي حاتم في" الجرح والتعديل " وابن حبان في" الثقات " وقالا : = القاسم بن عبد الله بن عمرو بن العاص، روى عن أبيه، روى عنه ابنه يحيى بن القاسم.
وترجم ابن أبي حاتم لابنه يحيى فقال : يحيى بن القاسم بن عبد الله بن عمرو بن العاص، روى عن أبيه، روى عنه عمر بن عبد العزيز، سمعت أبي يقول ذلك.
2 –
ابنه عتبة :
ذكره ابن أبي حاتم في" الجرح والتعديل " فقال : عتبة بن عبد الله بن عمرو بن العاص، روى عن أبيه عن جده، روى عنه معاوية بن قرة، نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه فقال : هو مجهول.
3 –
ابنه محمد :
ترجم له المزي في" تهذيب الكمال " وقال : جد عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال الزبير بن بكار : أمه بنت محمئة بن جزء الزبيدي، وذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ المصريين وقال : روى عن أبيه، روى عنه حكيم بن الحارث الفهمي في أخبار سعيد بن عفير وابنه شعيب بن محمد.
وقال ابن حجر في" تقريب التهذيب " : مقبول من الثالثة.

"عندها قال الله تعالى فيهم وفى كل من نعته بأبتر من قريش "إن شانئك هو الأبتر "أى أن ابن الأشرف وغيره من كفار قريش الذين سموا النبى (ص)أبتر هم الذين تنطبق عليهم هذه الصفة أى أن نسلهم ينقطع ويموتون محرومين من كل خير وبركة "ص402

 الخطأ هنا وفى النص السابق هو تفسير الأبتر بمنقطع النسل والأبتر هو المحروم من رحمة الله دنيا وأخرة  ومن المعروف أن كفار قريش استمر نسل كثير منهم حيث أسلم أولادهم وأنجبوا

" ورزقنى من الفتوحات المالية نقدا وعينا وأنواع الهدايا ما لو جمعت لامتلأت بها غرف كثيرة "ص403

القاديانى يتباهى بأمواله التى تملأ غرفا كثيرة وهو بهذا يذكرنا بقارون حين تباهى بالأموال وفى هذا قال تعالى بسورة القصص " إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ * قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي"

"آذينى خبثا فلست بصادق       إن لم تمت بالخزى يا ابن بغاء "ص403

الخطأ اتهام القاديانى لسعد الله بأنه ابن بغاء أى زنى وهو اتهام دون بينة فالرجل لم ير هو وغيره أم سعد الله وهى تزنى ثم تنجبه ومن ثم فالقاديانى يستحق حد الرمى بهذه المقولة التى لا يقولها من يزعم النبوة لكونه هنا لا يشتم سعد الله وإنما يشتم أمه مخالفا قوله تعالى بسورة الإسراء " ولا تزر وازرة وزر أخرى "

" وسأرزقك بركة تلو بركة حتى إن الملوك سيتبركون بثيابك وسأوجه إليك عالما "ص410

الخطأ تبرك الملوك بثياب القاديانى ولا نعلم ملكا أخذ ثياب القاديانى وتبرك بها

والخطا وجود البركة فى ثياب القاديانى وهو كلام يشبه كلام الكفار الوثنيين فالثياب أصلا تراب خرج فى صورة نبات من النباتات الليفية كالكتان والقطن مثلما يتبرك الكفار بتراب الأصنام وما يضعونه عليها كمن ملابس وغيرها ومن المعلوم أن الثياب ليس لها فائدة سوى تغطية العورة والحماية من البرد والحر والبأس

"بل أقول يقينا أنه لا يمكن العثور على عدو استخدم لسانا بذيئا مثل سعد الله ضد أى نبى من أنبياء الله الذين جاءوا إلى الدنيا "ص410

الخطا الأول أن القاديانى يعد نفسه نبيا مع أن الدين اكتمل وتم وحفظه الله كما قال بسورة الحجر "إنا انزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

 الخطأ أنه لا يوجد من شتم نبيا كشتم سعد الله للقاديانى وهو كلام يثبت جهل القاديانى فهو لم يعاصر أحد منهم ولم يسمع كلام الكفار لهم حتى يقول أنه متيقن من زعمه

"فمثلا كم يدعى الإنجيل تعليما لينا ومع ذلك وردت فى الأناجيل نفسها عن الكتبة والفريسيين وعلماء اليهود كلمات مثل المخادعين والمكارين "ص411

نلاحظ تناقضا بين اعتراف القاديانى بوجود إنجيل واحد ثم اعترافه بأنها أناجيل

والخطأ أن الإنجيل يدعى تعليما لينا ولا نعلم أن كتاب الله الإنجيل الحقيقى يدعى شيئا وإنما من ادعى هم المسيحيون أو النصارى بالتعبير الإلهى

"كذلك وردت فى القرآن الكريم كلمة زنيم وغيرها فالظاهر من ذلك كله أن الكلمة التى تستخدم فى محلها لا تعد من الشتائم "ص411

الخطأ أن كلمة  الشتم التى تستخدم فى محلها لا تعد من الشتائم وهو يعد كلمة زنيم إحدى الشتائم ومن المعروف أن الشتيمة هى شتيمة

والخطأ الأخر هو أن القاديانى يقارن كلامه بشتم سعد الله بشتم الله للكفار فى القرآن وهو جنون فلا يجوز أن يقارن كلام الخالق بكلام المخلوق مثله

"إذ لا يليق بمسلم صادق أن يتوظف لدى الذين يدرسون إلزاميا فى كلياتهم ومدارسهم ضد الإسلام "ص415

الخطأ أن القاديانى يعيب على سعد الله اللدهيانوى عمله مدرسا بمدرسة مسيحية وقد نسى أنه تحاكم إلى محاكم كفرية انجليزية ورفع قضية هو وأخيه فى الورث وهو أعظم من العمل فى مدرسة كنسية  كما تناسى أن معظم أتباعه كانوا يعملون موظفين لدى الانجليز المسيحيين ولم يأمرهم بترك وظائفهم وإنما كان يساعدهم على البقاء فيها كما يحكى فى كتابه

"لأن معنى الدجال هو الذى يكتم الحق بالتحريف والتزوير وهذا ما تشير إليه سورة الفاتحة "ص416

الخطأ أن سورة الفاتحة تشير لمعنى الدجال ولا يوجد ذكر للدجال فى السورة ولا للتحريف أو التزوير كما يقول القاديانى

"أن الدجال ليس إلا فئة المسيحيين "ص416

الخطأ أن الدجال ليس سوى المسيحيين وهو كلام خاطىء فالدجل بمعنى الكذب والمكر  ينطبق على كل الكفار خاصة كبار الأقوام

"وكذلك الحديث الوارد فى صحيح مسلم الذى يتحدث عن الدجال ويقول إنه سيخرج من الكنيسة يؤيد أيضا الآية المذكورة أعلاه "ص416

بالعودة لصحيح مسلم لا نجد ذكر لكلمة الكنيسة إلا فى ثلاث أحاديث متعلقة بكنيسة فى أرض الحبشة ولا علاقة للدجال بها على الإطلاق والمذكور فى حديث تميم الدارى هو دير

"لقد عد الله تعالى عمر الدنيا يوما واحدا"ص416

الخطأ أن الله عد الدنيا يوما واحدا وهى مقولة تثبت جهل القاديانى بالقرآن فهذه المقولة الكفار حكاها الله عنهم فى قوله بسورة المؤمنون "قال كم لبثتمفي الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين "

" كذلك يتبين من بعض الأحاديث الأخرى أن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة وهذا ما يفهم من الآية الكريمة حيث يقول تعالى بسورة الحج " وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "ص416

الخطا أنه ورد فى الأحاديث المنسوبة للنبى(ص) أن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة ولا يوجد حديث ينص على هذا العدد

هنا عمر الدنيا 7 آلاف سنة وهو ما يناقض قوله أن عمرها ألوف السنين فى قوله :

"وقد كشف الله على أنه ص416قد مضى على نسل الإنسان إلى عهد النبى (ص) حسب التقويم القمرى من ألوف السنين بقدر ما تساويه سورة العصر بحسب حساب الجمل "ص417

الخطأ هو استخدام القاديانى لما يسمى حساب الجمل وهو حساب ما أنزل الله به من سلطان وهو حساب غير مفلح مع المصحف حيث يختلف العادون فيما بينهم نتيجة اختلاف الكتابة المصحفية عن الكتابة الاملائية بعض الشىء فمثلا ألف الصلاة تكتب واوا فكيف يتم عدها ؟ ومثلا بعض حروف المد لا تكتب ويكتب فوق الحرف القريب منها ألف أو واو أو ياء فالبعض يعدها حروفات والبعض لا يعدها ومن ثم فالحساب يختلف من عاد لأخر ومثلا هناك من يعد البسملة آية من السور وبعضهم لا يعدها ومن ثم ينتج خلافا فى الحساب يجعل كل الحسابات غير معمول بها لعدم فائدتها

"فكان ضروريا أن يولد مثيل آدم أو المسيح الموعود بتعبير أخر فى نهاية الألفية السادسة "ص417

الخطأ أن القاديانى مثيل آدم(ص)وهو كلام يناقض أن القاديانى له أب وأم وآدم(ص) لم يكن له أب أو أم

 والخطأ أن القاديانى مثيل عيسى(ص)وهو كلام يخالف أن عيسى لم يكن له أب والقاديانى له أب وأم عيسى (ص)حملت به وهى عذراء لم تتزوج بينما القاديانى حملت به أمه وهى قد فضت بكارتها بالزواج من أبيه وولدت قبله أخ أو اخوة من زواج 

"والغريب فى الأمر أنى ولدت يوم الجمعة من أيام الأسبوع وكما ولد آدم توأما مع أنثى كذلك ولدت أنا أيضا توأما إذ ولدت بنت قبل ولادتى "ص417

الخطأ ولادة آدم (ص) مع أنثى توأم ومن المعلوم أن آدم لم يولد لعدم وجود أم له

والخطأ أن آدم(ص) وأنثاه ولدوا معا ومن المعلوم أن أنثاه ولدت منه هو وهو ذكر بينما التى ولدت القاديانى أنثى كما قال تعالى بسورة النساء"ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكممن نفسواحدة وخلق منها زوجها"وأيضا زوجة آدم(ص) أو أنثاه عاشت وأنثى القاديانى المزعومة ماتت

"فهل لمؤمن أن ينسب إلى الله أن يمهل شخص إلى32 عاما بعد إعلانه تلقى الإلهام "ص418

الخطأ أن الله لا يمهل الإنسان 32سنة فى كفره أو فى افتراءه على الله وهو ما يخالف أن الله أمهل مثلا قوم نوح(ص) الكفار 950 سنة فى كفرهم فقال بسورة العنكبوت "فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما "

" سيكون الله معك فى كل خطوة ويرزقك الفتح فى كل موطن وسيتم نوره على يدك "ص418

الخطأ أن الله مع القاديانى فى كل خطوة بدليل أمراضه المتعددة ورفض الله شفاءها كما زعم وبدليل موت ابنه وقضيته التى رفضت فى الورث

الخطا أن الله يرزق القاديانى فى كل موطن ومع هذا لم نرى معركة واحدة حربية انتصر فيها الرجل أو انهزم

الخطأ إتمام نور الله على يد القاديانى  وهو كلام يخالف القرآن فالنور تم فى عهد محمد(ص) كما قال تعالى بسورة المائدة "وأتممت عليكم نعمتى "

" ويمكن أن يعلم بالتحقيق فى سجلات مكتب البريد أنه قد أتانى مئات الألوف من الأموال فتوحات مالية "ص419

 الخطأ وجود فتوحات مالية للقاديانى والرجل لعدم وجود فتوحات حربية أو قيام دولة يسمى كثرة التبرعات له فتوحات وكأنه يستعيض عن هذه بتلك مع أن الفتح الحربى هو الأهم حيث يقيم دولة يحكمها بحكم الله بينما الرجل لم يحكم حتى قريته بحكم الله ولا بغيره وإنما ظل تحت حكم الكفار الانجليز راضيا قانعا

"وقد مضى 30 أو32 عاما على هذه النبوءة التى تعود إلى زمن "ص419

القاديانى هنا الذى يزعم الوحى غير قادر على تحديد زمن النبوءة المزعومة

" ولكن ربى لم يخذلنى يوما واحدا ؟ص420

وماذا عن خذلان الله له كما زعم برفضه أن يشفيه ؟

" ولو تاب من أنبأ الله تعالى فى حقه بالوعيد وتضرع وابتهل ولم يبد جرأة لكان زوال النبأ ممكنا كما زالت نبوءة يونس (ص)نتيجة تضرع قومه وابتهالهم "ص421

لا توجد نبوءة تخص اسم أحد معين فى القرآن بالوعيد وما جاء فى أبى لهب كان بعد موته هو وزوجته ومن ثم فهو إخبار عما جرى لهم فى جهنم البرزخ

والخطأ أن نبوءة قوم يونس (ص) زالت بسبب تضرعهم وابتهالهم وبالقطع الوعيد ليس نبوءة ولو افترضنا أنه نبوءة فهو لا يزول بالتضرع والابتهال وهى أمور يفعلها الكفار فينجو مثلا من ضرر البحر إذا ركبوا السفن وإنما نجوا كما قال الله بسبب إيمانهم وفى هذا قال تعالى بسورة يونس ""فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين"

" الأمر الذى واجه النبى ص421 يونس(ص) بسببه ابتلاء كبيرا فتألم كثيرا لزوال النبأ فأدخله الله فى بطن الحوت "ص422

 خطأ القاديانى هو أن حكاية حوت يونس (ص) كانت بسبب أن قومه آمنوا فرفع عنهم العذاب  بينما يونس (ص) سبب دخوله بطن الحوت هو غضبه وهو ظنه أن الله لا يقدر عليه كما قال تعالى بسورة الأنبياء

""وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى فى الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين"

" فكانوا يذكرون النبوءة مرارا وعكفوا على التوبة قدر استطاعتهم فأخر الله تعالى تحقق هذا الجزء من النبوة "ص422

الخطأ أن الله يؤخر الأجل وهو ما يناقض الأجل لا يؤخر كما قال تعالى على لسان نوح(ص) "إن أجل الله لا يؤخر لو كنتم تعلمون " وقال تعالى بسورة آل عمران"إن الله لا يخلف الميعاد "

"فما أوقح قولهم وإثارتهم الضجة أن النبوءة لم تتحقق مع علمهم أن نبوءات الوعيد يمكن أن تزول بل تزول دائما "ص423

هنا نبوءات الوعيد تزول فى كل الأحوال وهو ما يناقض قولا سابقا للقاديانى أن بعض النبوءات هى التى تزول بسبب التضرع والابتهال والبكاء والمثير أن الرجل ناقض نفسه فى الحاشية فى نفس الصفحة حيث قال "وقد ورد فى حديث أخر أنه إذا رأيتم رؤيا وكنتم قادرين على تحقيقها فاسعوا لتحقيقها "

" وقد أخبر الله تعالى بزلازل شديدة وآثار القيامة بادية "ص423

القاديانى يزعم أن القيامة ستقع فى عهده لأن آثارها بدأت وهو بهذا يناقض نفسه فى خبر وجود خليفة له من أولاده

"فقد ورد فى صحيح البخارى عن المسيح الموعود حديث بقول "يضع الحرب "أى أن المسيح الموعود سيلغى الحروب بعد مجيئه ولن يحارب بل سينشر الإسلام على الأرض بالآيات السماوية والتأييدات الإلهية "ص426

بالقطع لا يوجد مسيح يعود فالرجل مات رحمه الله وأصبح فى الجنة وهى الربوة ذات القرار والمعين ولم يقرر الله فى القرآن أن أحدا يعود قبل يوم القيامة وإنما هناك الدابة التى تخاطب الناس بكل اللغات بالوحى

والسؤال هل منع القاديانى الحروب وهل نشر الإسلام فى كل البقاع ؟

 بالقطع لم يفعل فالكفر يزيد يوما بعد يوم فى العالم والحروب تقع

" وما دمت أنا المسيح الموعود من الله تعالى فلم يأمرنى أن أحارب أو أقاتل من أجل الدين بل أمرنى أن أعمل اللطف وأستعين بالله لنشر الدين "ص426

القاديانى يكذب القرآن فى فرض القتال فى قوله تعالى بسورة البقرة" يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم "

"لم تظهر على يد أى نبى معجزات بقدر ما ظهرت على يد نبينا الأكرم (ص)"ص426

 الخطأ وجود معجزات أى آيات رآها الناس فى عهد محمد (ص) وهو ما يخالف منع الله الآيات عنه وعن البشر فى قوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"والكل يعلم أن 22 فبراير يقع فى فصل الربيع تماما "ص433

من المعلوم أن الربيع فى النصف الشمالى من الأرض يبدأ فى 21 مارس فى كتب الجغرافيا ولكن القاديانى هنا يجعل فبراير فى الربيع حتى يحقق نبوءته المزعومة "عاد الربيع وحلت أيام الثلج "

"ألا يستنتج من مثل هذه الأحداث أن الإسلام الدين الوحيد فى العالم الذى لو آمن أحد به فلا يمكن أن يتعرض للعثار ؟"ص436

المسلم يتعرض للعثار وهو الخطأ سواء كان بمعنى ارتكاب الذنوب وهو يتوب من قريب أو كان بمعنى تعرضه للمصائب والنكبات كما تعرض محمد (ص) ومن معه للجوع ونقص الأنفس والثمرات كما قال تعالى بسورة البقرة "لتبلون بشىء من الخوف والجوع ونقص فى الأموال والأنفس والثمرات"

" بقى أن نقول إنه حين دعوت للشاب ألقى الله تعالى فى قلبى أن يعطى دواء معينا فاعطيته ذلك الدواء بضع مرات فشفى فى نهاية المطاف أو قولوا إن شئتم إن ميتا قد عاد إلى الحياة "ص439

الخطأ الأول ادعاء القاديانى أنه أعاد الحياة لميت والشاب أساسا كان مريضا وهو ما يعنى كونه حى ولا يسمى الميت ميتا حتى تخرج النفس من الجسد ويخمد الجسد تماما

والخطأ ادعاء القاديانى أنه شفى الشاب من عضة الكلب المسعور بدواء معين وهو ما يناقض أنه شفاه بالدعاء فى قوله "فتألم قلبى واضطرب اضطرابا شديدا من أجله وحصل تركيز خارق فى الدعاء له لا يحصل من تلقاء النفس بل بفضل الله تعالى فقط ولو حصل لأبدى بإذن الله تعالى تأثيرا من شأنه أن يحيا به الميت "ص438وفى ص440"ولكن سررت كثيرا حين سمعت أنه شفى نتيجة الدعاء "

ومن الممكن أن يكون القاديانى اتفق مع الشاب على إدعاء عضة الكلب وقام بتمثيل الأعراض لاثبات ما يريده القاديانى من أنه شفاه بالدعاء

فى تعليقه "لأن نبينا أفضل من موسى "و" ما دام نبينا أفضل من موسى "ص441

هذا القول يبين جهل القاديانى فالمسلم لا يفرق بين رسل الله فى المكانة ولذا قال المسلمون فى سورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله " فالأفضلية عند الله وهو لم يصرح بها فى القرآن كأسماء

"من المؤسف حقا أن هؤلاء القوم يكذبون بأنفسهم ثم يرمون الأخرين بالتهم مسيئين الأدب ويستحقون حد القذف بحسب شريعة النبى(ص)"ص442

القاديانى هنا يرى القذة فى عين عبد القادر الطبيب حيث طالب له بحد القذف وهو لا يرى قذته فى سعد الله اللدهيانوى حينما وصفه بأنه ابن بغاء وهو كيل بمكيالين

"والواضح أن الله تعالى لا يطلق كلمة نذير إلا على مرسل "ص443

الخطأ أن كلمة منذر تطلق على الرسل فقط والحق أنها تطلق على من يعلمون الناس الدين أى يبلغوا قومهم ما سمعوه من كلام الله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة " "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون"    وقال بسورة  الأحقاف ""وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين"

"يقول بعض الجهلة إن معظم الناس فى أوربا وأمريكا يجهلون حتى اسمك فلماذا أهلكوا بالزلازل والبراكين ؟ والجواب على ذلك أن هؤلاء الناس كانوا مستحقين لينزل عليهم عذاب بسبب كثرة ذنوبهم وأعمالهم السيئة "ص444

القاديانى الجاهل يفسر الأمر على هواه فلو افترضنا كونه رسول ولكن رسالته لم تصل للأوربيين والأمريكيين ونزل عليهم عذاب فهذا يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا "فهنا الرسول لم يصل لهم ومن ثم لا عذاب عليهم

"وأضافة إلى ذلك يعرف الجميع أن طوفان نوح قد أهلك أيضا أولئك الذين لم يسمعوا حتى باسمه "ص445

القاديانى يتهم الله بالظلم فالله لم يهلك بشرا فى زمن نوح (ص) أو غيره إلا بسبب كفرهم ووصول الرسالة لهم وفى هذا قال تعالى بسورة النجم ""أنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا أظلم وأطغى"وقال فى سورة الأعراف""فكذبوه فأنجيناه والذين معه فى الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين" فهنا من غرق فقط المكذبون وليس غيرهم

"ويل لكل أفاك أثيم " " ويل يومئذ للمكذبين " " لعنة الله على الكاذبين " ففى إحدى هذه الآيات لعن الذى يكذب ويفترى وفى الآية الثانية لعن الذى يكذب الصادق وهذه هى المباهلة بعينها "ص447

القاديانى يجهل معنى المباهلة وهو أن يجتمع المباهلون ومعهم نساءهم وأولادهم ثم يدعون الله على الكاذب وهنا لا يوجد أى اجتماع وإنما هو كلام فى كتاب ومن ثم لا يتحقق معنى المباهلة فى قوله تعالى بسورة آل عمران "فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"

" فظهرت سحابة بعد صلاة الظهر فجأة وهطل المطر ثم هطل ليلا أيضا ووقع الزلزال فى ليلة 3 آذار / مارس 1907 ووصلتنى الأخبار عنه بشكل عام فتحقق جانبا النبوءة فى ثلاثة أيام "ص447هنا الزلزال حدث بعد المطر بيومين وهو ما يناقض أنهما حدثا فى يوم واحد  فى قوله

"فليخبرنا الان أحد هل فى قدرة الإنسان أن ينشر نبوءة من عنده أن مطرا سينزل اليوم ثم يقع الزلزال "ص448

"أن هزة الزلزال ص447قوى وقعت ليلة الثالث من آذار/ مارس"ص448

ووقوع الزلزال ليلة الثالث يناقض كونه ليلة الثانى من مارس فيما استشهد القاديانى به أيضا وهو " أن زلزالا قويا وقع عند الساعة التاسعة والنصف ليلة الثانى من آذار / مارس 1907م وكان خطيرا جدا "ص448

"سأذهب بألم معى بأنى لم أتمكن من إنجاز ما كان ينبغى على إنجازه "ص451

 القاديانى يقر بذنبه هنا وهو أنه لم يؤدى رسالة الله كما ينبغى وهو اعتراف بكونه كاذب فى دعواه أنه المسيح الموعود الذى يصلح كل شىء وهو هنا يقر بأنه عجز عن إتمام ما كان ينبغى عليه أن يتمه

" حين يخطر ببالى  ما بى من النقائص لا يسعنى إلا الإعتراف بأنى دودة لا إنسان وأنى ميت ولست حيا "ص451

الخطا اعتراف القاديانى بكونه دودة وهى مقولة لا يقولها إلا مجنون فالإنسان يظل إنسانا ولا يمكن أن يكون دودة وهى عبارة مقتبسة من العهد الجديد

والخطأ اعترافه بكونه ميت وليس حى وهو ما يعنى أنه كافر وليس مسلما على حسيب أن الميت تطلق على الكافر والحى تطلق على المسلم كما سبق أن أقر بهذا فى كلامه عن قوله تعالى بسورة الأنعام ""أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون"

"كذلك فإن كلام الله تعالى أيضا لا ينزل وحده أبدا بل يرافقه فعله دائما أى يكون مصحوبا بأنواع المعجزات "ص453

الخطأ أن الوحى ترافقه الآيات المعجزات وهو ما يخالف منع الله المعجزات فى قوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " والوحى على آدم (ص) لم يرافقه معجزات لعدم وجود البشر ومحمد (ص) منع عن الناس فى عهده ومن بعدهم  الله الآيات

"ثم لا يمكن أن تعتبر دعواه صادقة بتقديمه آية أو آيتين تحققتا بل لابد أن تكون هناك على الأقل مئتان أو ثلاث مائة آية بينة من الله تعالى تصدقه "ص453

الخطأ أن النبى يحتاج لعدد 200 أو 300 معجزة لاثبات أنه رسول من الله وهو كلام يخالف أن علامة الرسول فى الوحى هى قربان تأكله النار كما ورد فى قوله تعالى بسورة آل عمران ""قل قد جاءكم رسل من قبلى بالبينات وبالذى قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين"

"وإلى جانب ذلك ورد أيضا أن الدجال سيخرج من الكنيسة "ص454

بالرجوع لصحيح مسلم لا نجد ذكر لكلمة الكنيسة إلا فى ثلاث أحاديث متعلقة بكنيسة فى أرض الحبشة ولا علاقة للدجال بها على الإطلاق والمذكور فى حديث تميم الدارى هو دير

"لأنه من المسلم به أن الدجال سيجول فى الأرض كلها ما عدا مكة والمدينة أى سيتسلط على كل مكان كما تشهد عليه الأحاديث الصحيحة "ص454

نلاحظ التناقض فى كلام الرجل فالدجال لا يدخل مكة والمدينة " سيجول فى الأرض كلها ما عدا مكة والمدينة" ومع هذا قال بدخوله كل مكان " سيتسلط على كل مكان"

"هناك أحاديث أخرى أيضا تقول بأن الحكم المسيحى فى زمن المسيح الموعود سيحظى بالقوة والشوكة فى الأرض كلها تقريبا وإلى ذلك يشير الحديث يكسر الصليب وهذا ما تعلنه الآية " من كل حدب ينسلون "بأعلى صوتها "ص454

الخطأ أن الحكم المسيحى فى زمن المسيح الموعود سيحظى بالقوة والشوكة فى الأرض كلها تقريبا وما فى الأحاديث هو كسر الصليب ولا يوجد حديث عن تغلب النصارى فى أى حديث من تلك الأحاديث الخاصة بالدجال والمسيح

والخطأ أن قوله" من كل حدب ينسلون" فى المسيحيين ومن المعلوم أن الايات تتحدث عن يأجوج ومأجوج كما قال تعالى بسورة الكهف" "حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون"وهو ما يبين جهل القاديانى

والخطأ أن الآية فى المسيحيين تناقض إقرار القاديانى بكونها فى يأجوج ومأجوج فى قوله :

"كذلك ذكر يأجوج ومأجوج أيضا والآية " وهم من كل حدب ينسلون "تشير إلى غلبتهم على الأرض كلها "ص456

أن الآية تشير لسيطرة يأجوج ومأجوج على الأرض وهو كلام خاطىء لأنهم لا يخرجون إلا بعد أن يفتح غيرهم لهم السد فلو كانوا يسيطرون لكانوا خارج السد ولكن السد يحول بينهم وبين باقى العالم

"وحين نعود لمزيد من الشرح والتوضيح إلى القرآن الكريم الذى هو الحكم فى كل نزاع نجد أنه لم ترد فيه كلمة الدجال قط غير أنه يذكر فتنة النصرانية كفتنة عظيمة تعارض كافة مبادىء الإسلام ويقول تكاد السموات يتفطرن وتنشق الأرض "ص455

الخطأ أن القرآن يذكر فتنة النصرانية كفتنة عظيمة تعارض كافة مبادىء الإسلام ويقول تكاد السموات يتفطرن وتنشق الأرض ولا يوجد فى المصحف هذا الكلام فالآيات تتحدث عمن قالوا أن لله ولد وهى فى سورة مريم"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا"

وادعاء وجود ولد لله أى ابن ليس ادعاء المسيحيين وحدهم وإنما اليهود وحتى الوثنيين  وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة ""وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤن قول الذين كفروا من قبل"ومن ثم فالرجل كلامه باطل

" ويعلم المسلمين فى سورة الفاتحة أن يستعيذوا بالله من فتنة المسيحية "ص455

 الخطأ وجود الاستعاذة من فتنة المسيحية فى سورة الفاتحة وهو كلام غير صحيح فلا توجد أى استعاذة فى الفاتحة ولا يوجد ذكر للمسيحية فى المصحف كله ولا فى سورة الفاتحة وإنما المذكورين هم النصارى فى المصحف ولا ذكر لهم فى الفاتحة إلا ضمنا فهم من ضمن فرق الضالين وهم المغضوب عليهم

" ولكن يفهم من التوراة بوضوح تام أن فتنة يأجوج ومأجوج إنما هى فتنة المسيحية فى الحقيقة لأنها سميت فى التوراة بيأجوج "ص457

الخطأ كون المسيحيين هو يأجوج ومأجوج وهو كلام يبين مدى جهل القاديانى فذو القرنين (ص) ومن ثم يأجوج ومأجوج فى عهده كانوا قبل عيسى المسيح (ص) بألوف السنين فكيف يكون هناك مسيحيين قبل المسيح (ص) نفسه ؟

والخطأ اعتقاد القاديانى أن العهد القديم هو التوراة ولا وجود للتوراة الإلهية حاليا عند البشر لكونها تم تحريفها هى والكتب الأخرى وعلى ما تتذكر ذاكرتى الضعيفة من قراءتى للعهد القديم فهم لم يسموا يأجوج وإنما مأجوج

"كما يقول تعالى" وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا "فما دام الرسل قد بعثوا عند عذابات بسيطة كما يتبين من أحداث الأزمنة الغابرة فكيف يمكن إذن ألا يبعث من الله رسول عند هذا العذاب العظيم الذى هو عذاب الزمن الأخير وسيحيط بالعالم كله "ص457

الخطأ أن القاديانى زمنه الزمن الأخير وهو كلام جنون لأن الرجل مات وبقينا بعد مماته بأكثر من قرن فكيف يكون زمنه الزمن الأخير ؟وهو يناقض نفسه بالقول بالزمن الأخير مع أنه قال بوجود خليفة له من اولاده

والخطأ وجوب بعث رسول للناس بعد محمد(ص)وهو كلام يخالف وجود كتاب الله بعد محمد(ص) وحفظه فالكتاب وهو القرآن هو الرسول الباقى

" والعذاب يقتضى الرسول وهو المسيح الموعود "ص458

الخطأ اقتضاء العذاب وجود رسول بشرى وهو ما يخالف حفظ كتاب الله ليوم القيامة كما قال تعالى بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "فالكتاب المحفوظ هو الرسول الباقى وليس البشر

"وإضافة إلى ذلك هناك آية أخرى فى القرآن الكريم " كما استخلف الذين من قبلهم " تقتضى أن يظهر لهذه الأمة فى القرن14 كما ظهر عيسى فى القرن14 بعد موسى حتى يتحقق التشابه بين المثيلين من حيث البداية والنهاية "ص458

القاديانى يرى أن بين موسى (ص)وعيسى(ص)14 قرنا وبين محمد(ص) وبينه لعنه الله 14 قرنا وهو كلام خاطىء فبين موسى (ص) وعيسى (ص) أنبياء كثيرون يتعدون 14 قرنا منهم داود وسليمان وإلياس ويونس صلى الله عليهم وهو يعتمد بذلك على ما ورد فى سفر متى ولوقا من وجود14 جيل بينهم  

" وهناك نبأ أخر فى القرآن الكريم "وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا"أى سينزل فى الزمن الأخير عذاب شديد "ص458

الخطأ أن العذاب الشديد ينزل فى الزمن الأخير وهو كلام يخالف المفهوم من الآية وهو أن كل القرى قبل يوم القيامة ينزل عليها العذاب الشديد متى بلغها كتاب الله المحفوظ الذى هو رسول الله الباقى

"كذلك هناك نبوءة عن رجل من فارس أيضا أنه سيعيد الإيمان الضائع من جديد فقد ورد فى الحديث الشريف لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجل من فارس ...أما رجل فارس فسيعيد الإيمان من الثريا "ص459

الخطأ أن الفارسى يعيد الإيمان الضائع من جديد وهو كلام خاطىء فالإيمان يكون من قبل البشر وليس من قبل الداعى فهم من يؤمنون وهو لا يقدر على إجبارهم على الإيمان

والخطأ أن الفارسى يعيد الإيمان من الثريا وهو نجم من السماء وهو كلام يبين حمق القاديانى لكون الإيمان فى قلوب الخلق وليس فى نجم سماوى كما قال تعالى بسورة الحجرات " ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم"

" كما ورد فى حديث آخر أن القرآن سيرفع إلى السماء فى الزمن الأخير وان الناس سيقرءون القرآن ولكنه لن يجاوز حناجرهم "ص459

الخطأ هو رفع القرآن للسماء وما ورد فى الأحاديث المنسوبة للنبى (ص) هو رفع العلم ولكن ليس للسماء وإنما بإماتة العلماء

والخطأ التناقض بين رفع القرآن للسماء فى قوله "أن القرآن سيرفع إلى السماء" ومع هذا يقرأ الناس القرآن فى قوله " وان الناس سيقرءون القرآن ولكنه لن يجاوز حناجرهم"

" فحين سيؤدى رجل فارس هذه الخدمة أى سيعيد الإسلام من السماء لن تتحقق أية خدمة دينية للمسيح الموعود مقابله "ص459

 الخطل إعادة الفارسى الإسلام من السماء والإسلام وهو دين الله حفظه الله فى الأرض كما قال تعالى بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "فكيف سيأتى مجددا من السماء ؟

والسؤال هل أعاد القاديانى الفارسى الإسلام من السماء ؟

القرآن المصحفى كان موجودا فى عهده وما زال فكيف يكون قد أعاده وهو لم يرفع للسماء كما يزعم القاديانى؟

"إن الذين صدوا عن سبيل الله رد عليهم رجل من فارس شكر الله سعيه "ص460

الخطأ أن الله يشكر القاديانى لسعيه والله هو المشكور وليس المخلوق ومن شكر فإنما يشكر لنفسه فالمخلوق عندما يشكر الله بعبادته فإنما هو يشكر من أجل مصلحته لا أن الله هو الذى يشكر المخلوق

" كما أشير إليه فى القرآن الكريم "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم "أى أن هناك فئة أخرى من أصحاب النبى(ص) لم تظهر بعد "ص461

الخطأ أن فئة أخرى من أصحاب النبى(ص) لم تظهر بعد ومصطلح الصحابة غير موجود فى القرآن ولا يوجد صحابة وإنما المسلمون أو المؤمنون برسالة محمد(ص) والمتابع لأحاديث الصحابة يجد أنها متناقضة فبعضهم مؤمن وبعضهم كفر حتى يدخله الله النار ومنهم منافقون

" يا قليلى الفهم ليس المراد من نبوتى أنى ادعيت النبوة مقابل النبى(ص) والعياذ بالله أو جئت بشريعة جديدة إنما المراد من نبوتى هو كثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية التى حظيت بها بفضل اتباعى لنبينا(ص)"ص461

القاديانى هنا يقر أنه لم يأتى بشىء جديد فى نبوته المزعومة وهو ما يناقض أنه يأتى بالجديد من السماء فى قوله "كذلك هناك نبوءة عن رجل من فارس أيضا أنه سيعيد الإيمان الضائع من جديد"ص459

"مع أنى قرأت مئات من كتبهم فقد كتب فى جريدته لافيس اوف هيلنج أوراق الشفاء العدد 19كانون الأول عام 1903 م و14 شباط /فبراير 1907م "ص465و"كنت أشترى جريدته لافيس اوف هيلنج وأطلع دائما على بذاءة لسانه "ص466

القاديانى قرأ جريدة دوئى الأمريكى الذى زعم النبوة بالانجليزية وقد سبق أن قال أنه لا يعرف كلمة واحدة منها فى قوله "133- الآية133: أنا أجهل الانجليزية تماما ولكن الله تعالى أوحى إلى بعض النبوءات بالانجليزية هبة منه ... سيأتيك الله مع الأفواج هو معك لقتل العدو"ص288

"أما هذه الآية فقد أنبىء بها فى البنجاب وتحققت فى أمريكا بحق شخص كان يعرفه كل واحد فى أمريكا واوربا "ص473

 الخطا أن كل الأفراد فى أوربا وأمريكا كانوا يعرفون دوئى وهو كلام مجانين فالملايين هناك لم يسمعوا أو يقرئوا شيئا عنه 

"فيمكننى أن أقول حلفا بالله إنه كان الخنزير نفسه الذى أنبأ النبى (ص) عنه بأنه سيقتل على يد المسيح الموعود"ص475

الخطأ أن دوئى هو الخنزير نفسه فى حديث المسيح المزعوم ومن المعلوم أن البشر لا يمكن أن يكونوا خنازير أى الإنسان لا يمكن أن يصير خنزيرا قلبا وقالبا أى جسما وروحا

" والحق أن الكرة النارية التى ظهرت فى مختلف الأماكن تشير إلى هذه الحرب ص485

الرجل يعتبر الظواهر الكونية كالكرات النارية التى ظهرت فى 1907 عذاب من ضمن العذابات التى نزلت على الكافرين به فى عهده وهو كلام ينافى وجود ما يسمى الشهب أو المذنبات التى تنزل بصورة متقطعة فى العديد من الأحيان

" فكل من ينزل عليه كلام لا توجد فيه العلامات الثلاثة التالية فإن اعتبار هذا الكلام كلام الله إنما هو يمنزلة إلقاء نفسه إلى التهلكة أولا يجب ألا يتنافى هذا الكلام مع القرآن الكريم.....ثانيا يجب أن يكون الذى ينزل عليه الكلام حائزا على تزكية النفس تماما ويكون من الفانين الذين تخلوا عن أهواء النفس كليا واستولى على نفوسهم موت ...ص500 العلامة الثالثة للملهم الصادق هى أن تشهد أفعال الله المتتالية على الكلام الذى ينسبه إليه سبحانه وتعالى أى يجب أن تظهر فى تأييده آيات حتى يرى العقل السليم استحالة عدم كونه كلام الله "ص501

القاديانى يقول أن للنبى ثلاث علامات والشرط الوحيد هو أن يختاره الله كما قال تعالى بسورة الحج "الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس"

الخطأ أن النبى لابد أن يكون فانى ميت وهو يتلقى الرسالة وهو جنون فالميت لا يتلقى شيئا لأنه لا يسمع كما قال تعالى بسورة فاطر" وما أنت بمسمع من فى القبور "فى التفسير المشهور

والخطأ الأخر وجوب وجود آيات مع النبى وهو ما يخالف أن الله منع الآيات فى عهد محمد(ص) بسبب تكذيب كل الأقوام عدا قوم يونس بها كما قال تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

"ومعرفة الله الكاملة تنال بواسطة الآيات الخارقة "ص500

الخطأ أن معرفة الله الكاملة تكون بالمعجزات وهو كلام مجانين فالمعرفة تكون عن طريق الوحى فعن طريق كلام الله نعرف الله وليس عن طريق المعجزات التى لا توضح لنا ذاته أو أفعاله .

"لأن المسلم العاقل ولو كان مفتريا "ص501

 الخطأ كون المسلم مفتريا فلا يوجد مسلم مفترى على الله لأن من افترى على الله خرج على الإسلام فلا يقال عنه مسلم حتى يتوب من ذنبه توبة خالصة

والخطأ كون المفترى عاقل فلا يمكن أن يكون المفترى على الله عاقل لأن العاقل هو من يطيع الله لا من يعصاه فيفترى عليه مثلا فكل مذنب متعمد مجنون 

"فمما لا شك فيه أنه حين أصيب بالطاعون فجأة وتعرض للموت فى غير آوانه – وكان يعرف جيدا كونه فى غير آوانه "ص510

الخطا موت بابو إلهى بخش فى غير آوانه وهو كلام مجانين فالموت يكون ككل شىء عند الله بميعاد لا يقدم ولا يؤخر كما قال تعالى بسورة يونس " فإذا أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "

"ففى عهد موسى (ص) حل الطاعون ببنى إسرائيل الذين كانوا محط غضب الله وذكر هذا الطاعون المفصل موجود فى التوراة"ص510

الخطأ إصابة بنى إسرائيل فى عهد موسى (ص)بالطاعون ولا يوجد نص فى المصحف يتحدث عن هذه الحادثة رغم كون قصة موسى(ص) هى الأكثر تفصيلا فى المصحف

والخطأ القول على العهد القديم التوراة من جانب القاديانى وهو مقولة غبية فلا علاقة للعهد القديم حاليا بكلام الله المنزل على موسى (ص) لكون القوم حرفوا البعض وأخفوا البعض الأخر كما قال تعالى بسورة الأنعام " قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا"

"والطاعون نفسه سمى فى القرآن الكريم ب" رجزا من السماء"كما يقول تعالى "فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون "ص510

 الخطا أن الله سمى الطاعون برجز السماء وهو كلام يبين مدى جهل القاديانى بالقرآن فلا ذكر لكلمة الطاعون فى المصحف ومن المعروف أن الطاعون مرض أرضى لا علاقة له بالسماء 

"نعم يمكن أن يموت به أحيانا بعض المؤمنين الذين ليسوا خلوا من الذنوب فيكون هذا الموت بالطاعون كفارة لذنوبهم وهذا نوع من الاستشهاد لهم "ص510

الخطأ وجود مؤمنين لا يرتكبون ذنوب وهو ما لا يتفق مع المعتقد "كل ابن آدم خطاء "وهو معتقد يقينى عند أهل السنة الذى يعتبر القاديانى نفسه منهم

هنا بعض المؤمنين يموتون بالطاعون وهو ما يناقض كلامه عن أن الطاعون لا يصيب سوى الكفار دوما فى أقواله :

" لقد أجمعت التوراة والإنجيل والقرآن الكريم على أن الطاعون ينزل لمعاقبة الكفار دائما "ص511"غير أن ما يثبت من كتاب الله هو أن الطاعون رجز ويصيب الكافرين دائما "ص511

الخطا كون الطاعون رجز سماوى فى كتاب الله وهو كلام ليس فيه نص ويخالف كون الأمراض أرضية

" والله تعالى أعلى وأسمى من أن ينزل على عباده المقدسين العذاب والبلاء الذى قدره للكفار منذ القدم "511ص

الخطأ أن الله لا ينزل البلاء على عباده المقدسين وهو ما يخالف أن البلاء واقع على كل الخلق كما قال تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخبر فتنة " والدليل أنه أصاب النبى(ص) والمؤمنين ببلاء الحوع والخوف ونقص الأنفس والثمرات فقال بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"

"لذا قال النبى(ص)ما مفاده لو باهلنى أهل نجران بقول لعنة الله على الكاذبين لحل بهم الموت والدمار الشديد ولماتت حتى الطيور على أشجارهم "ص519

الخطأ هنا أن الله لا يعاقب الخلق غير الإنس والجن مثل الطيور بسبب ذنوب الثقلين كما قال تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "

"وإضافة إلى ذلك أظهر لتأييدى آلاف الآيات قلما يمضى شهر لا تظهر فيه آية "ص520

القاديانى هنا يناقض نفسه فعنده آلاف الآيات حددها مرة بثلاثمائة ألف آية وهنا بآلاف وهى كلمة تعنى حتى 10 آلاف وهو يقول أنه تأتيه آية شهريا تقريبا ولو عددها شهور عمره70 سنة×12 =840 شهرا ومن ثم لا يمكن أن تبلغ آياته المزعومة ألف حتى

"بل يريدون أن تمحى آية الله هذه مع أنهم يعلمون جيدا أن إلهى بخش صار هو نفسه عرضة المباهلة ونبوءتى ولو اختار الهدوء واللين لكان من الممكن أن يحيا بضعة أيام أخرى "ص531

الخطأ أن الله كان سيمنح إلهى بخش أيام بعد يوم المقدر موته لو اختار الهدوء واللين وهو كلام يخالف قوله تعالى بسورة ىل عمران "إن الله لا يخلف الميعاد " فالأجل لا يتقدم ولا يتأخر لأى سبب مهما كان

"لقد كتبنا فى الكتب مرارا إرشادا له أن آتهم مات سواء فى الميعاد أو بعده ولكنه مات على أية حال "ص532

الخطأ أن آتهم لا يعرف القاديانى أنه مات فى الميعاد أو بعده فهو تناقض فإما فى المدة التى حددها القاديانى وإما بعده وهو أمر لا يمكن حدوثه لأن الموت يكون فى موعد واحد قدره الله

"وإن الحلف فى الديانة المسيحية ليس مسموحا به فقط بل واجب فى بعض الظروف "ص533

 الخطأ أن الحلف واجب فى المسيحية فى بعض الظروف وهو ما يناقض نهى يسوع عن الحلف نهائيا بقوله فى سفر متى اصحاح5 "33 «سَمِعْتُمْ أنَّهُ قِيلَ أيضاً لِآبائِكُمْ: ‹لا تَحلِفْ بِالكَذِبِ، بَلْ أوفِ بِما أقسَمْتَ بِأنْ تَفعَلَهُ لِلرَّبِّ.› [f]34 أمّا أنا فَأقُولُ لَكُمْ: لا تَحلِفُوا مُطلَقاً.35 لا تَحلِفُوا لا بِالسَّماءِ لِأنَّها عَرشُ اللهِ، وَلا بِالأرْضِ لِأنَّها مَسنَدُ قَدَميهِ، [g]وَلا بِمَدِينَةِ القُدسِ لِأنَّها مَدِينَةُ المَلِكِ العَظِيمِ.36 لا تَحلِفْ بِرَأسِكَ، لِأنَّكَ لا تَستَطِيعُ أنْ تَجعَلَ شَعرَةً مِنْهُ سَوداءَ أوْ بَيضاءَ.37 فَإنْ أرَدْتُمْ أنْ تَقُولُوا ‹نَعَمْ،› فَقُولُوا ‹نَعَمْ.› وَإنْ أرَدْتُمْ أنْ تَقُولُوا ‹لا،› فَقُولُوا ‹لا.› وَكُلُّ ما يَزِيدُ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ. [h]

"قال فى تعليقه " ومن هؤلاء المعترضين الحكيم عبد الحكيم الذى يقول ببالغ الفرح والسعادة إن الأحمدى الفلانى والفلانى ماتا بالطاعون فى مدينة سنور نقول لمثل هؤلاء المتعصبين إن مثل موت بعض أعضاء جماعتنا كمثل استشهاد بعض أصحاب النبى (ص) فى الحروب "ص534

الخطأ اقرار القاديانى بموت بعض أفراد جماعته بالطاعون فى سنور يبين تناقض منطقه فالرجل ظل يكرر أن الطاعون يصيب معارضيه فقط وحدهم ومع هذا يعترف بأن بعض من جماعته مات بالطاعون وهو لا يعتبر موتهم دليل كذبه بل صدقه مع أنه اعتبر موت معارضيه بالطاعون دليل كذبهم

والخطأ أنه يجعل موت أتباعه بالطاعون مثل استشهاد المجاهدين مع النبى(ص) فى حروبه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء " لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَاللّهُ الْمُجَاهِدِينَبِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَدَرَجَةً"فهؤلاء لو اعتبرناهم مسلمين حقا فهم قاعدون ولا يستوى الشهيد المجاهد بالقاعد عن الجهاد

وقال فى تعليقه ايضا "وكان الحروب مدعاة للبركة للمسلمين ......واستؤصلت شآفة الكفار نهائيا "ص534

القاديانى يدعى أن حروب النبى(ص) قضت على كل الكفار نهائيا وهو كلام مجانين فالكفار ظلوا يعيشون فى عهد النبى(ص) وبعده حتى الآن     

"أما ما ورد فى الإلهام أن قرآنى على تلك المرأة عقد فى السماء فهذا صحيح "ص536

الخطأ ان زواج القاديانى من امرأة ما قد كتب عقده فى السماء وهو كلام خبل فلا يصح عقد الزواج إلا بشهود وولى ولا يوجد شهود ولا ولى ولا حتى امرأة ذهبت معه للسماء المزعومة حيث عقد الكتاب أى العقد

وهنا العقد عقد فى السماء وهو ما يناقض أن القاديانى لا يعلم حقا هل عقد فى السماء أو عند العرش فى قوله "فسواء أفى السماء عقد القران أم عند العرش "ص536

والخطأ هو اعتبار العرش غير السماء مع أن كرسى العرش فى السماء كما قال تعالى بسورة الحاقة "يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " وحملة العرش ملائكة والملائكة توجد فى السماء لقوله تعالى بسورة النجم " وكم من ملك فى السموات "

"يجب التأمل بالابتعاد عن الوساوس الشيطانية فيما إذا كانت نبوءة يونس (ص) التى أخبر بها أنه قد تقرر فى السماء أن العذاب سينزل على القوم خلال 40 يوما "ص536

الخطا هو وجود نبوءة ليونس (ص) والرجل لم يتنبأ بشىء وإنما نقل وعيد الله للقوم بلا زيادة أو نقصان ولم يحدد الله فيه موعدا لهلاكهم لعلمه المسبق أنهم سيؤمنون

والخطأ  نزول العذاب على قوم يونس (ص)خلال40 يوما وهو كلام لا يوجد فى أى نص مصحفى وهو كلام جلبه من العهدين القديم والجديد وهما من كلام البشر

" ما أجهل الذين يظنون بأن الله ليس قادرا على تغيير إرادته "ص537

الخطأ أن القاديانى لا يفرق بين الإرادة بمعنى الأحكام حيث الناسخ والمنسوخ وبين الإرادة بمعنى الأحداث المقدرة من قبل الله فالأحداث لا يمكن تغييرها لجهل الخلق بها ومن ثم فلا يمكن  القول بأن الله يغير تلك الأحداث لأننا نجهلها والمجهول لا يمكن معرفة هل تغير أم لا وأما الإرادة التى تنسخ الأحكام التى تحكم حياة البشر فى الوحى فهذه التى يغيرها الله حسب الظروف فمثلا زواج الاخوة كان مباحا فى بداية البشرية لعدم وجود غيرهم ولما أنجبوا أولادا صار ذلك الزواج محرما

" وفى هذا الصدد يقول السيد عبد القادر الجيلانى قد يوعد ولا يفى "ص537

الخطا الأول أن القاديانى الذى يعتبر نفسه نبيا يستشهد بكلام واحد ليس نبيا ويصدقه مع أن النبى هو الأعلى منزلة وهو المطلع على كلام الله

والخطأ أن الجيلانى والقاديانى يتهمان الله بالغدر وهو عدم الوفاء بالوعد نعوذ بالله منهما ونلعنهم بسبب تلك المقولة الكافرة

"ويمكن أن يخطىء النبى فى فهم الوحى إذا لم يكن فى أحكام الشريعة كعدم إدراك النبى ملاخى أن نزول إيليا من السماء لا يحمل على الحقيقة بل هو استعارة "ص538

الخطأ هو اعتقاد القاديانى بوجود النبى ملاخى وهو كلام يعتمد على نصوص محرفة لا تمت لله بصلة هى نصوص العهد القديم والتى كتبها بشر فهى ليست وحيا حتى يقول القاديانى متيقنا من وجود نبى اسمه ملاخى

 والخطأ هو استشهاد القاديانى بأمور من العهد القديم على أمر لكى يثبت صحة وجهة نظره والواجب هو إثباته بالقرآن أو بوحيه المزعوم لا أن يلجأ لكتب معروف أنها محرفة حتى من أهلها

" كذلك أخطأ عيسى (ص) أيضا فى الاجتهاد إذ تيقن بأنه سيكون ملكا حتى اشترى سلاحا ببيع الألبسة " ص539

الخطأ الأول أن عيسى (ص) اشترى بثمن ملابس سلاح وهو كلام لا يوجد فى آيات المصحف

الخطأ الثانى أن عيسى (ص) ظن أنه سيكون ملكا وهو ما يخالف أن كل الناس ملوك كما قال موسى (ص) لبنى اسرائيل بسورة المائدة " وجعلكم ملوكا "أى حاكمين لأنفسكم بحكم الله

والخطأ الثالث أن الرجل وهو عيسى(ص) لا ذكر له فى العهد الجديد وإنما المذكور هو المسيح أو يسوع  وعلى حد علم ذاكرتى الضعيفة فلا يوجد نص على أن يسوع اشترى سلاحا بملابسه فى العهد الجديد

"لأن الله تعالى لا يريد أن يهلك أحدا "ص542

الخطأ أن الله لا يريد أن يهلك أحدا وهو ما يناقض إرادته اهلاك الكفار المترفين فى قوله تعالى بسورة الإسراء "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح  "

"وإلا فإن أصفياء الله لا يهلكون بالطاعون "ص542

ينفى القاديانى هلاك أصفياء الله ومنهم أتباعه بالطاعون وهو ما يناقض موت بعض أتباعه باعترافه بالطاعون فى قوله  فى تعليقه " ومن هؤلاء المعترضين الحكيم عبد الحكيم الذى يقول ببالغ الفرح والسعادة إن الأحمدى الفلانى والفلانى ماتا بالطاعون فى مدينة سنور نقول لمثل هؤلاء المتعصبين إن مثل موت بعض أعضاء جماعتنا كمثل استشهاد بعض أصحاب النبى (ص) فى الحروب "ص534

"من المؤسف حقا أنه قد مات "ص543

الخطأ هو تأسف القاديانى على هلاك عدوه إلهى بخش وهو ما يناقض أن المؤمن لا يأسى أى لا يأسف والمراد لا يحزن على موت الكفار وهلاكهم كما قال شعيب (ص) فى سورة الأعراف "فكيف آسى على قوم كافرين "

"أما بابو فقد شهد نتيجة الحرب بموجب الحديث القائل " من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب "ص544

الخطأ هنا هو أن القاديانى يقول أن بابو شهد نتيجة الحرب والميت بالطاعون لم يشهد نتيجة الحرب لموته فالشاهد يكون حيا وليس ميتا

"ولكن كلام الله لا يتغير ما لم يتحقق "ص547

القاديانى يقر هنا بأن كلام الله لا يتغير وهو ما يخالف أنه قال أن الله يغير كلامه فى نبوءات الوعيد فى قوله " ولو تاب من أنبأ الله تعالى فى حقه بالوعيد وتضرع وابتهل ولم يبد جرأة لكان زوال النبأ ممكنا كما زالت نبوءة يونس (ص)نتيجة تضرع قومه وابتهالهم "ص421

"أنت منى بمنزلة أولادى "ص547

القاديانى يفترى على الله فيزعم أن لله اولادا هو مثلهم وهو ما ينافى قوله تعالى بسورة الإخلاص " لم يلد ولم يولد "

"بل قد ولد ولد هو بمنزلة أبناء الله "ص548

أن ولد القاديانى أو هو مثل أبناء الله المزعومين وهو جنون فالرجل يعترف بوجود أولاد لله

والنصين فى وجود أبناء لله يناقض نفيه هذا فى قوله :

"وبناء على ذلك فإن الفانين فى الله تعالى يسمون أبناء الله ولكنهم ليسوا أبناء الله حقيقة لأن ذلك كفر "ص548

الخطأ فناء الخلق فى الله وهو كلام خبط عشواء فلا يوجد فناء للخلق فى الخالق لأن المعنى هو امتزاج الاثنين وهو أمر محال لا يمكن حدوثه

"بمعنى أن الحيض شىء قذر ولكن منه يتكون جسم الجنين "ص548

 الخطأ أن الجنين يتكون من الحيض القذر وهو ما يناقض انه يتكون من نطفة المنى أى الماء المهين كما قال تعالى بسورة النجم "وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى" وقال بسورة القيامة"ألم يك نطفة من منى يمنى"

"ففى كل واحد من بنى آدم توجد نجاسة الحيض نوعا ما "ص548

الخطا هو وجود نجاسة الحيض فى كل الناس وهو كلام خاطىء يخالف الواقع والوحى فى كون الحيض يصيب النساء وليس الرجال كما قال تعالى بسورة البقرة "فاعتزلوا النساء فى المحيض "

"ولهذا السبب ذكر الله تعالى بكلمة الأب فى كتب جميع الأقوام "ص548

القاديانى يقول بوجود كلمة الآب فى كل الكتب المقدسة لدى الناس وهو كلام يناقضه عدم وجودها فى المصحف كما يناقض عدم وجودها فى كل الكتب المنزلة على الرسل كما قال تعالى بسورة فصلت" ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك "

"وهناك تشابه بين الله تعالى والأم أيضا على سبيل الاستعارة "ص548

القاديانى يصر على تشبيه الخالق بالمخلوق رغم اعترافه بكون هذا استعارة وهو كلام لا يقوله إلا من دأب على مخالفة احكام الله

"ولكن الله آيدنى بآلاف الآيات التى لم يؤيد بها إلا قليلا جدا من الأنبياء"ص552

هنا القاديانى يزعم أنه اعطى آلاف الآيات وهو ما يناقض كونها آلاف الآلاف فى قوله :

وقال فى تعليقه ص552"لقد لطم الله وجوه المعادين بإراءة آلاف الآلاف من الآيات "

والخطأ فى القولين هو وجود آيات أى معجزات للقاديانى أو غيره فقد منعها الله من عهد محمد(ص) فقال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الأولون "

"ننزل عليك أسرارا من السماء ونمزق الأعداء كل ممزق "ص553

الخطأ تمزيق أعداء القاديانى وهو كلام يخالف الواقع فالمكذبين ومنهم نحن ما زلنا نحيا وأتباعه لا يزيدون عن بضعة ملايين من مليارات الخلق فى الأرض التى تكذبه ولا تعترف به

" لك درجة فى السماء "ص553

الخطأ أن القاديانى له درجة فى السماء  وهو كلام يخالف أن الرجل لم يصعد للسماء حتى يكون له درجة فيها كما أن الدرجات تكون فى الجنة

" سينزل الله مشهرا سيفا ليقطع العدو وأسبابه "ص553

 الخطأ وجود سيف لله والله ليس له أداة توجد فى مكان وزمان يمسك بها وهو تشبيه لله بخلقه يخالف قوله تعالى بسورة الشورى" ليس كمثله شىء "

والخطأ أن سيف الله يقطع به عدو القاديانى فكيف لم يعمل هذا السيف فى كل كفار عهد القاديانى فبقوا أحياء وعاشت ذرياتهم من بعدهم ومنهم أنا وغيرى ؟

"فسيحكم الله- الذى هو غيور على عباده فى هذا الأمر "ص557

الخطأ وصف القاديانى الله بالغيرة وهى شعور يصيب المخلوقات يغتاظون فيه من شىء والغيظ والتغير القلبى ليس من صفات الله وإنما من صفات المخلوقات ولا يجوز وصف الله به كما قال تعالى بسورة الشورى" ليس كمثله شىء"

"إنهم سباع فى طبيعتهم واموات ليسوا أحياء "ص557

 الخطأ أن الآريا وهم الهندوس سباع فى طبيعتهم وهى شتمة تعنى أنهم حيوانات وليسوا بشر وهى كلمة كاذبة فالبشر بشر حتى ولو فعلوا فعل وحوش الحيوان ولا يوجد شىء اسمه طبيعة البشر لأن البشر يولدون دون أى علم بشىء كما قال تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"ومن ثم فلا توجد طبيعة وإنما الإنسان هو من يحدد طبيعته خير أو شر فيما بعد

والخطا كون الهندوس أموات ومن المعروف أنهم أحياء فى الدنيا

"إن أرواح الأنبياء الأصفياء تشكو أمام ربها القدير من بذاءة لسانهم وإساءتهم"ص558

الخطأ زعم القاديانى شكوى الأنبياء من الهندوس أمام الله وهو كلام جنون فالأنبياء كثيرا منهم لم يكن الهندوس فى زمانهم فكيف يشتكون من شىء لم يعاصروه

الخطا الأخر هو شكوى الأنبياء الميتيين دنيويا الموجودين حاليا فى جنة البرزخ حيث لا يوجد خوف ولا حزن فى الجنة فكيف يحزنون لكون الشكوى حزن أى ضيق من شىء ما وهم فى جنة الحبور ؟

"لا تظنوا أن موت هؤلاء الثلاثة بالطاعون آية واحدة بل هى ثلاث آيات "ص559

التناقض هنا واضح فالثلاثة ماتوا بالطاعون فى وقت واحد تقريبا مما يعنى كونهم أمر واحد ولكن القاديانى يعتبرهم ثلاث آيات مع أنهم ماتوا فى رأيه بسبب جريمة واحدة وبطريقة واحدة هى الطاعون  وبالقطع موتهم ليس آية فالموت لا يكون آية لأنه قانون مقرر فى العباد وإنما الآية هى صحوهم بعد موتهم كبعث الرجل الذى مات مائة عام وأهل الكهف

"ولكن الله ربى أخبرنى أن هناك آيات أخرى بعدها وستكون نموذجا للقيامة ليت الناس يفهمون ويتجنبون غضب الله المقبل لقد قال الله إن قيامة أخرى ستقوم "ص560

نلاحظ هنا التناقض بين القاديانى الذى يزعم وجود قيامتين "إن قيامة أخرى ستقوم " وبين القرآن الذى يقرر وجود قيامة واحدة فقط لا غير

والخطأ هو وجود نموذج للقيامة وهو كلام خاطىء فالنموذج يكون مماثل للأصل وقيامة القاديانى المزعومة لم يكن فيها دابة تخرج من الأرض تكلم الناس وليس فيها انشقاق قمر ولا شىء

"إن عباد الله الأطهار يغلبون الآخرين إن هذه الآية موشكة على النزول من أجلى "ص560

نلاحظ الخطأ وهو أن القاديانى ذكر الآية المزعومة" إن عباد الله الأطهار يغلبون الآخرين" ومع أنها نزلت هنا كما قالها فإنه يقول إنها موشكة على النزول وهذا يعنى أنها لم تنزل

"الآية202:أحد أصدقائى وهو سيد ناصر أحمد شاه المفتش واجه مشكلة عويصة إذا نقل إلى جلجت... وجاءنى طالبا الدعاء ليعين فى جامون ويتجنب الانتقال إلى جلجت ...ففى إحدى الليالى دعوت لى كثيرا فى صلاة التهجد ...فأخبرنى الله فى حالة نعاس خفيف أن كل أدعيتك قد استجيبت ..وأخبرت كذلك أن حكم نقل سيد ناصر شاه قد ألغى ...فأخبرته فورا أن دعائى بحقك قد استجيب ثم بعد ذلك بثلاثة أو أربع أيام جاءته رسالة من موظف فى الولاية أن أمر نقلك قد ألغى "ص561

 القاديانى يعتبر أن إلغاء أمر نقل موظف معجزة وهو كلام يضلل بها القاديانى الناس فالدعاء بينه وبين تحققه ثلاث أو أربع أيام وهى فترة كافية لوساطة القاديانى بالسفر أو حديثه بالهاتف للموظفين الكبار الانجليز لوقف النقل وقد يكون الأمر من البداية اتفاق بينه وبين الانجليز الكبار -الذين اخترعوا القاديانى وديانته لتفريق الناس كما اخترعوا العديد من الأمور فى بلادنا على طريقة فرق تسد – بإصدار أمر النقل ثم تمثيل القاديانى الدعاء ثم إلغاء النقل لاضلال الناس 

"وما صار عيسى(ص) ملكا غير أنه سعى لذلك وفشل "ص563

الخطأ أن عيسى(ص) سعى لكى يكون ملكا وفشل وهو خطأ تكرر فى الكتاب وبالقطع الله جعل كل بنى إسرائيل ملوكا  كما قال تعالى على لسان موسى(ص)" وجعلكم ملوكا " ومن ثم فالرجل لم يسع ولم يفشل لكون الملكية شىء مقرر من الله لبنى إسرائيل وغيرهم من البشر فيما لو اتبعوا كلام الله

"صحيح أن الأنبياء أحياء فى السماء ولكن حياتهم جميعا على الشاكلة نفسها ولا خصوصية فى حياة عيسى (ص)وأن نبينا الأكرم(ص)أكثرهم حياة سماوية "ص566

نلاحظ التناقض بين تساوى حياة الأنبياء كلهم فى السماء " ولكن حياتهم جميعا على الشاكلة نفسها" وبين أن محمد(ص)أكثر حياة منهم فى قوله " وأن نبينا الأكرم(ص)أكثرهم حياة سماوية "

"كيف يمكن أن أتخلى عن البصيرة وأختار المزاعم الظنية التى كشف الله على بطلانها كما كشف على عيسى(ص) والنبى(ص) بطلان روايات اليهود وأحاديثهم فأنى لى أن أهجر البصيرة التى أعطيتها نتيجة الآيات القاهرة لقد كشف الله على أن تلك الروايات لم تكن كلها صحيحة نعم ما طابق منها القرآن الكريم كان صحيحا وبعضها رديئة ومجموعة موضوعة وتبين زيفها "ص567

نلاحظ التناقض بين اعتبار كل الروايات غير صحيحة أى باطلة فى قوله " لقد كشف الله على أن تلك الروايات لم تكن كلها صحيحة" وبين كون ما يوافق القرآن منها صحيح فى قوله " نعم ما طابق منها القرآن الكريم كان صحيحا"

والخطأ هو أن القاديانى يعتبر الأحاديث مزاعم ظنية مع كونه مسلم سنى يعتبر كتاب البخارى أصح كتاب بعد القرآن

"بناء على إلهام من الله نبوءة وهى مذكورة فى السطر7و8 من الصفحة66 كما يلى "إن هذا الدين –أى دين الآريا – دين ميت فلا تخافوه سيكون مئات بل مئات الآلاف بل الملايين منكم على قيد الحياة حين يرون هذا الدين منقرضا "ص573

 الخطأ أن دين الآريا وهم الهندوس دين منقرض سيشهد أتباع القاديانى فى حياتهم انقراضه وهى نبوءة أثبت الزمن كذبها فدين الهندوس لم ينقرض حتى الآن وعدد أتباعه مئات الملايين حاليا

"ومن المؤسف أنهم ارتكبوا الخيانة بعد ما عهدوا من الحكومة الانجليزية ألوف المنن وأبدوا خبث الطوية بكلمات تنم عن التمرد "ص574الخطأ أن القاديانى يعترف بكون الحكومة الانجليزية حكومة عادلة وهو ما يجعله كافر لأن رضا بحكم الكفار بشريعة الصليب الذى يقول أنه أتى لكسره وهدم تلك الشريعة وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

والخطأ أن حكومة الاحتلال الانجليزى لها ألوف المنن على أهل البلاد الذين تستنزف خيرات بلادهم وتقتلهم وتعتقلهم وتفعل بهم الأفاعيل وهو كلام يتضح منه أن القاديانى رجل اخترع ديانته بأمر من الانجليز أو بمساعدة منهم لتفريق الناس فى البنجاب وغيرها من بلاد الهند حتى ينشغلوا بخلافاتهم عن مقاومة حكومة الاحتلال

"هل خلا فى الدنيا كاذب حماه الله تعالى من هجمات الأعداء الخطيرة إلى 26 عاما حتى ضمن سلامته إلى ربع قرن من الزمان "ص577

الخطأ أن الله لا يحمى إنسان كاذب 26 سنة من هجمات الأعداء وهو ما يخالف أن الله حمى كفار قوم نوح(ص)950 سنة  مدة دعوة نوح (ص) لهم كما قال تعالى بسورة العنكبوت "فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما "وكل الكفار قبل عهد محمد(ص) حماهم الله عقود طويلة مع كذبهم ثم أهلكهم فى النهاية لأن هذه الحماية للكفرة هى استدراج لهم لكى يظلوا على كفرهم حتى هلاكهم وهذا الخطأ تكرر من قبل

"واللافت أنهم لم يفهموا إلى الآن بعد إخفاقهم مئات المرات فى استئصالى أن هناك يدا خفية تنقذنى من أيديهم "ص577

القاديانى يقر بيد خفية تحميه من يد الأعداء وبالقطع هذه اليد هى يد الانجليز الذى اخترعته أو ساعدته على فتنته لكى تضمن بقاءها فى الهند

"وهل يوجد أثر لأى مهدى أخر أنبأ عن الكسوف والخسوف قبل حدوثه بخمسة عشر عاما "ص577

الخطأ أن معرفة الكسوف والخسوف قبل حدوثه ب15 عام دليل للقاديانى وهو كلام يشهد على كذبه الفلكيون فهم يعرفون منذ زمن طويل أوقات الكسوف والخسوف قبل وقوعها وكذلك أمور أخرى مثل دورات المذنبات كالمذنب الشهير حاليا باسم مذنب هالى الذى يأتى كل 76 سنةومن ثم  فحكاية المعرفة هنا ليست دليلا له لأن الحسابات الفلكية وجداول الرصد موجودة منذ أزمان عديدة طويلة تثبت أن الرجل يضحك على العامة بما لا يعرفون من أمر الفلكيين 

"وأنبأ عن الطاعون قبل 26 عاما ثم أخبر ثانية قبل تفشيه ب12 عاما ثم وللمرة الثالثة أخبر قبل تفشيه بثلاثة اعوام ؟"ص577

الخطأ أن القاديانى يعتبر أن إخباره عن حدوث الطاعون بعد26 سنة معجزة وهو أمر خاطىء فلا يوجد عام يخلو من أحد الطواعين والطاعون كلمة تطلق حاليا على الأمراض التى تنتشر بسرعة بين البشر وغيرهم معهم أحيانا ومن الممكن أن يكون القاديانى نتيجة دراسته للطب قد عرف كيف ينشر الأمراض ومن ثم كان يفعل هذا بمعارضيه ليثبت للعامة معجزاته المزعومة

" ومع أننى كنت فى هذه الأيام غير قادر بسبب إصابتى بصنوف الأعراض الجسدية ونوبات الأمراض المتتالية والضعف وعدم القوة على أن أتحمل هذا الجهد الشاق ولكن تحملته مواساة للبشرية فقط "ص578

 الخطأ أن القاديانى أصابته أمراض كثيرة وهو هنا لا يقر بأنه أمراضه دليل على كذبه كما سبق وأن اعتبر أمراض معارضيه كالفالج وغيره دليل على كذبهم هم ودليل صدقه هو  إنه داء الكيل بمكيالين

والخطأ أن القاديانى تحمل أمراضه مواساة للبشرية فقط وهو كلام يخالف الوحى الإلهى فمن يعمل حسنا أى شكر فهو يشكر لنفسه وليس لغيره كما قال تعالى بسورة لقمان " من يشكر فإنما يشكر لنفسه "

"ثم أناشد مرة ثالثة بالله الغيور "ص578

الخطأ هو وصف الله بالغيرة والغيرة يوصف بها الخلق لأنه شعور بالغيظ والله لا تنتابه مشاعر الخلق لكون ثابت عادل وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء "

"لا يعلم أحد ما فعله فى الماضى وما سيفعله فى المستقبل "ص579

هذه المقولة تناقض كل آيات القاديانى المزعومة فأكثر من 80% منها متعلق بعلمه بما سيفعله الله فى المستقبل ومن ثم فهو يناقض كلامه

"هو قريب مع كونه بعيدا وبعيد مع كونه قريبا "ص579

الخطأ هنا وصف الله بالبعيد والله وصف نفسه بالقرب وليس بالبعد فقال بسورة البقرة " وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب "

"وإن صلة الحب بين الله والأرواح إنما هى السبب الوحيد هو أن كل هذه الأشياء قد خلقت بيده سبحانه وتعالى "ص580

الخطأ القول أن كل الأشياء تحب الله وهو ما يخالف وجود الكفار فهم يكرهون الله بدليل تركهم التصديق بكلامه وعصيانهم أوامره ونواهيه حتى موتهم

"ثم أناشدكم بالإله نفسه مرة ثالثة قائلا إن الدنيا موشكة على الانتهاء "ص582

 الخطأ إن الدنيا موشكة على الانتهاء وهى مقولة كررها القاديانى فى كتابه وأثبت الزمن كذبه فيها فكان المفروض قيامة القيامة عند بعثته ولكننا موجودين بعده بأكثر من قرن والدنيا لم تفن وهى موجودة

"إن عيسى (ص) ليس إلها بل هو نبى فقط ..والله إنى أكن له حبا صادقا لا تكنونه له قط "ص583

 الخطأ  أن القاديانى يحب المسيح(ص) وهى مقولة يناقضها أقواله التى بينت بغضه له مثل  قوله فى تعليقه ص 111 قال القاديانى " لا أدرى لماذا ثارت ثورة الغضب فى قلب عيسى عليه السلام فأعطى جراغ دين العصا لقتلى فإن كان غاضبا على أننى أشعت فى الدنيا عن موته فهذا خطأ منه إذ لست أنا الذى أشعت هذا بل فعله الذى خلق عيسى عليه السلام كما خلقنا "

"هو النبى الوحيد الذى بذر بذرة التوحيد فما ضاعت إلى اليوم "ص579

الخطأ أن محمد(ص)النبى الوحيد الذى بذر بذرة التوحيد وهى مقولة معناها أن كل الرسل بداية من آدم(ص)كان كفرة دعوا إلى الاشراك بالله وهى مقولة تبين مدى جهل أو جنون القاديانى

" لقد ظهرت ليظهر الله بواسطتى كان سبحانه وتعالى ككنز مخفى "ص584ص583

الخطأ ظهور الله بواسطة القاديانى وهو ما يعنى أن الله محتاج لمخلوق من مخلوقاته وهو كلام مجانين

والخطأ الله كان مثل كنز مخفى وهو تشبيه لله بمخلوق من مخلوقاته وهو الكنز وهو كلام يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "


 

 

اجمالي القراءات 17425