آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٩ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
تعرضنا كثيرا لهذه الآيات فى مطلع سورة التوبة ، وأنها تتحدث عن تشريع خاص نزل بسبب احداث تاريخية اهملتها كتب السيرة ، عن حردة ردة كبرى قام بها طغاة قريش ونقضوا العهد مع النبى ، وكانوا على وشك أخراجه من مكة ، فنزلت فيهم البراءة ، وأعطاهم الله جل وعلا مهلة الأشهر الأربعة الحرم ليتوبوا عن إعتدائهم ونكثهم العهد ، فإن تابوا صاروا أخوة للمؤمنين فإن لم يتوبوا فعلى المؤمنين حربهم حتى يتوبوا عن الاعتداء . ومن كف عن القتال منهم وقت الاشتباك الحربى فلا بد من تأمينه ورده سالما الى مأمنه بعد إسماعه القرآن الكريم ليكون القرآن عليه حُجّة . ولو سمحت إقرأ كل الآيان من بدايتها الى قوله جل وعلا يحرّم دخول المعتدين المشركين المسجد الحرام لأنه للسلام وليس للاعتداء والمعتدين ( إنّما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا. )