حمدين صباحى: جمال مبارك لن يصل للسُّلطة فى مصر

في الثلاثاء ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

خلال لقائه أمس بالقيادات العمالية..

حمدين صباحى: جمال مبارك لن يصل للسُّلطة فى مصر

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010 - 15:42

حمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق حمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق

كتبت نورا فخرى

 
 
 

قال النائب حمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق، إن جمال مبارك الأمين العام للجنة السياسات بالحزب الوطنى "لن يصل للسلطة فى مصر"، موضحاً أن "مصر جمال" مرتبط بقرار الجماهير فى الخروج للشارع، مما يترتب عليه تحديد مصير النظام كله، قائلاً: "مصر مش هتهون على ربنا لدرجة إن جمال مبارك يصل للسلطة".

وأضاف صباحى، خلال لقائه أمس مع القيادات العماليه بالمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فى إطار سلسله ندوات "دعاة التغيير والعمال"، أن برنامجه الانتخابى للرئاسة يقوم على 3 محاور رئيسيه تتمثل فى استقلال الوطن والعدل الاجتماعى القائم على إعادة توزيع ثروة البلاد على المواطنين والديمقراطية التى لن تحقق آمال الشعب وحدها دون ارتباطها بالاشتراكية، مشيراً إلى أن التغيير فى مصر لن يحدث بنخبة أو زعيم ملهم ولا حتى بالضباط الأحرار، إنما بالمواطنين الأحرار.

واستشهد صباحى، بمقولة الزعيم جمال عبد الناصر: "إن الشعب هو القائد، وهو المعلم، وهو الخالد أبدا"، موضحاً أن برنامجه ملخصاً لاحتياجات ومطالب الشعب المصرى، فهو المرشد لقوى التغيير التى غاب عن حديثها مطلب الحقوق الاجتماعية وطغى عليها المطالب الديمقراطية_ على حد قوله.

وعن قضايا العمال، أكد صباحى أنه مع بقاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين فى مجلس الشعب الذى لا يعبر عنهم حالياً، فمن يتمركزون بمقاعد "الفلاحين والعمال" أصحاب شركات يكتبون فى بطاقاتهم أنهم عمال، مضيفاً إلى أنه مع حق أدنى للأجور بقيمة 1200 جنيه يرتبط بحد أقصى بنسبه 1:15، وكذلك حق التنظيم النقابى، حيث أكد أن مصر بحاجة لخطة تنمية جادة تقوم على 3 قطاعات أساسية هى قطاع عام قوى وخاص وتعاونى مع ضرورة استرجاع ما نهب من ثروة المصريين، على حد قوله عبر سياسيات الخصخصة بالتأميم.

وعن السيناريوهات المحتملة فى التغيير، حذر صباحى من "سكة الندامة"، حيث الانفجار العشوائى ذات التكلفة الباهظة، موضحاً أنه أمام قوى التغيير خيارين، إما الديمقراطية عبر صندوق انتخابات حرة نزيهة، أو العصيان المدنى السلمى، مشيراً إلى أن النظام لن يستجيب لسيناريو "الديمقراطية"، لذا فالسيناريو الثانى هو الأقرب، لكنه يحتاج درجة عالية من الوعى وكفاءة التنظيم وأول من يستطيع قيادتها هم عمال مصر، قائلاً: "لكن حجم الجماهير فى التحركات بالشارع لا يكفى لذلك، الجماهير بمشاعرها معنا ولكننا نحتاج حركتها".

 

 

اجمالي القراءات 3502