• الفتاوي المعاصرة :
• السؤال 1 : إذا كنتُ على كوكب آخر كالمريخ مثلا، فكيف أحدد قبلة الصلاة ؟ وهل لي أن أتيمم ما دمت هناك ؟
• الجواب: لكل كوكب مذهب، ولكل حادث حديث، أما اليوم فعندنا ـ بحمد الله ـ ما يكفي من البراهين الدالة دلالة قطعية أن الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة لن يصعدوا إلى هناك ما دامت السموات والأرض.
•
• السؤال2 : رأيت في المنام ـ كذا مرة ـ شبحا يأمرني بالتصدق على قراء الصحيحين، فهل علي فعل ذلك، علما أني معتل من جهتين: فقير معدم، ومدين مفلس، وليس بقريتنا قراء أصلا !؟
• الجواب: تجد في هذه الورقة عنوان الدكتور هبنقه بن سيرين، وهو طبيب مختص في أمراض فقر الدم، وفراغ القلب، وفساد المخ، علما أنه يعالج الفقراء من أمثالك مجانا.
•
• السؤال3: أنا حامل في شهري التاسع، وقد مات أبي ولم يترك من الورثة غيري، فكيف تقسم تركته ؟
• الجواب: بصفتي ممثل لبيت مال المسلمين، فإن نصف التركة من حظي دون منازع، والنصف الآخر لك إلا أن تصدقي، وما بقي بعد ذلك فهو من حظ الولد المغيب في بطن أمه... يا هذه إن كان الوارث واحدا منفردا فلا قسمة أصلا. وأما قوله سبحانه: { فإن كانت واحدة فلها النصف } فالمراد به اجتماع بنت الهالك مع غيرها من ورثته كأمه وأبيه، أو أخته أو أخيه.
•
• السؤال4: هل الأكل بالشمال مكروه ؟
• الجواب: نعم، إن كان الطاعم مقطوع اليمنى بسبب سرقة أوقات ذوي الأيدي والأبصار، يا هؤلاء إن لكل داء دواء، ودواء البطون والذهان والجنون عند الأطباء المختصين وليس عندي.
•
• السؤال5: ابني خرج عن طاعتي، ولما ذكّرته بحديث عقوق الوالدين، قال: ضعيف مطعون في سنده ؟ فهل الأمر كذلك ؟
• الجواب: العقوق آفة، وطاعة الأصول خرافة .. لم يأمر الدين الحق بطاعة الوالدين قط، وإنما أمر ببرهما والإحسان إليهما، سواء كانا مؤمنين أو كافرين، ويكفي أن تقرأ على الولد فاتحة سورة الإسراء ليعرف كيف يكون البر والإحسان، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، والنصوص القرآنية المفصلة للبر والإحسان معروفة مشهورة... أما أخبار قبائل حدثنا فمنها الضعيف المنهوك، ومنها السخيف المتروك، وهي أكثر من أن تحصى، والسؤال عنها بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة بدعة.
• قال بوعقال :...... يتبع إن رأيتُم فيه ما يضحك وينفع !