قالت صحيفة الجارديان إن أشهر مدون فى إيران على الإطلاق حسين ديراخشان، المعروف بأبو المدونين الإيرانيين، ربما يواجه حكماً بالموت خلال محاكمته. حيث يُتهم ديراخشان بالتخابر لصالح الدول العدوة والتأسيس للدعاية ضد النظام الإسلامى وإهانة الحرمات الدينية والدعاية لصالح الجماعات المعادية للثورة، وذلك فى المحاكمة التى بدأت منذ 3 أشهر.

وكان لديراخشان دور فى مساعدة النشطاء الداعين إلى الديمقراطية فى تطوير استخدامهم لشبكة الإنترننت خاصة فى مجال التدوين وتكنولوجيات البث للتعبير عن قضاياهم بقدر أكبر من الحرية. وقد أجبرته السلطات الإيرانية على التوقيع على اعتذار عن آرائه المعارضة عندما ترك البلاد عام 2000. وتمت مراقبة المدونة الخاصة به منذ عام 2004.. ثم تحول فى أرائه بعد ذلك وبدأ يدافع عن البرنامج النووى الإيرانى وعن سياسات الرئيس محمد أحمدى نجاد إلا أنه اتهم بالتجسس بعد أن اخترق الحظر الإيرانى المفروض على السفر إلى إسرائيل.