تأملات فى سورة الرحمـَــن
قانون الزوجية فى القرءآن

محمد صادق في الأحد ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

قانون الزوجية فى القرءآن

مقدمة: قانون الزوجية وعالم الخلق من المقالة السابقة...

وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ "  الذاريات: 49"

بسم الله الرحمــن الرحيم...

يقول سبحانه فى سورة الذاريات الآية 49 :" وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ "  الذاريات: 49"

فى هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله رب العالمين بأحد أهم قوانين الخلق، والناموس الربانى الذى يظل قائما حتى تقوم الساعة.

ونرى ايضا فى هذه الآية الكريمة كلمة " شيئ "، وهذه الكلمة تكررت 77 مرة فى القرءآن الكريم، ودائما كلمة شيئ تأتى فى القرءآن لتدل على الخلق أو بمعنى آخر عالم الخلق فكل مخلوق هو شيئ وكل شيئ هو مخلوق..... أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " (سورة الأَعراف 54

وَمِنْ كُلّ شَيْء خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ " أَيْ جَمِيع الْمَخْلُوقَات أَزْوَاج سَمَاء وَأَرْض وَلَيْل وَنَهَار وَشَمْس وَقَمَر وَبَرّ وَبَحْر وَضِيَاء وَظَلَام وَإِيمَان وَكُفْر وَمَوْت وَحَيَاة وَشَقَاء وَسعَادَة وَجَنَّة وَنَار حَتَّى الْحَيَوَانَات وَالنَّبَاتَات وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ".

هذا فى عالم الخلق أى الكتاب المنظور، فماذا عن كتاب الله المقروء، هذا هو موضوعنا اليوم.

تأملات فى سورة الرحمـَــن

هذه السورة المكية ذات طابع خاص ملحوظ لغويا وعدديا، وهذه السورة بالذات تحقق كثيرا من مبادئ وأساسيات القرءآن الكريم التى تتضح بكل سهولة لمن يريد التدبر والتعمق فى كلمات هذه السورة التى طبقت بعض من مبادئ تجميع هذا الكتاب الذى جاءت كل كلمة وكل حرف فى مكانها بدقة متناهية لا يمكن تبديل أى حرف أو كلمة وإلا إختل توازن هذا الكتاب العظيم. فمن هذه المبادئ أو الإساسيات التى بنى عليها هذا الكتاب الحكيم على سبيل المثال ليس الحصر:

1- الترتيب والتعقيب فى الصياغة القرءآنبة ،

2- قانون الزوجية فى الخلق ،

3- لفتة عن الإعجاز العددى فى سورة الرحمــن.

لمحة سريعة لكل من هذه المبادئ:

1- الترتيب والتعقيب فى الصياغة القرءآنية:

نقرأ فى سورة المائدة الأية رقم 6 تقول: "  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ  (سورة المائدة 6

جميع المسلمين قبل الصلاة يؤدوا هذا الأمر بالترتيب الذى جاء فى الآية الكريمة فنبدأ بالوجه ويتبعه الأيدى ويتبعه الرأس وأخيرا الأرجل. هنا نقول هل الله سبحانه وضع هذه الأجزاء من الجسم ورقَّمَهَا لتكون بهذا الترتيب، الإجابة لم يذكر الله سبحانه صراحة هذا الترتيب ولم يضع علامات تقول أولا ثم ثانيا ثم ثالثا... وهكذا. هذا مثال واحد والقرءآن كله يتبع هذا المبدأ، الترتيب والتعقيب.

2- قانون الزوجية فى الخلق:

يقول سبحانه فى سورة الذاريات الآية رقم 49 : " وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"

نقرأ فى سورة النجم الآية رقم 45: " وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى "، ونقرأ أيضا فى سورة الرعد الآية رقم 3 تقول: " وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ...". والأمثلة فى القرءآن لا تعد ولا تحصى.

3- لفتة عن الإعجاز العددى فى القرءآن:

مقدمة مختصرة ومقتبسة من مقالتى " الإعجاز العددى فى القرءآن " بتاريخ 25 نوفمبر 2007 منشورة على الموقع: " وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38.
من خلال تدبرى فى كتاب اللــه الكريم والبحث فى الاعجاز العددى وجدت أن هناك ترابط وتناسق فى كل نواحى الاعجازات فى القرءآن. فإن كل الاعجازات التى أكتشفت والتى ستكتشف – إن شــاء اللــه – ترتبط إرتباطا وثيقا بالاعجاز العددى فى هذا الكتاب المبين. فإذا تدبرنا فى الاعجاز اللغوى أو اللفظى أو العلمى إلى آخر هذه الاعجازات نجد أن كلها مربوطة ومنسقة ومتوازنة بإعجاز عددى لا خلل فيه.
فلقد ثبت بالعد والاحصاء أن موضوعات القرءآن وألفاظه وحروفه يحكمها التساوى العددى والتوازن الرقمى والتناسب الحسابى. فنجد – على سبيل المثال لا الحصر – التساوى فى ألفاظ الموضوعات المتشابهة أو المتناسبة أو المتناقضة تتساوى عدد مرات ذكرها:
- عدد مرات ذكر الدنيا = عدد مرات ذكر الآخرة = 115
- عدد مرات ذكر الحياة = عدد مرات ذكر الموت = 145 ومشتقاتهما
- تكررت ألفاظ المغفرة ضعف ألفاظ الجزاء وهذا يعطينا وجه جديد فى البحث وهو مبدأ الضعف.

نقرأ فى سورة المطففين الآتى:

كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) (سورة المطففين 7 - 9

وأيضا فى نفس السورة :كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) (سورة المطففين 18 - 20

فهذا كتاب الفجار وأيضا كتاب الأبرار كتاب مرقوم أى يعمل بنظام رقمى.

وفى القرءآن الكريم الكثير من هذه الأمثلة وهو معروف لدى الباحثين والمتدبرين فى مجالات الاعجاز العددى وهذا ليس موضوع البحث هنا ولكن اشرت إليه كمقدمة حتى يسهل على القارئ متابعة هذا البحث المتواضع.

والآن مع سورة الرحمــن:

بدأت السورة بالآيات الأربعة التالية:

الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) (سورة الرحمن 1 - 4

تعالوا نطبق مبدأ الترتيب والتعقيب على هذه الآيات الأربعة ونكتب الأيات بدون أرقام لمجرد التوضيح لما أقوله. " الرحمن علم القرءآن خلق الإنسان علمه البيان".

من الترتيب والتعقيب نجد أن الرحمن علم القرءآن أولا ثم خلق الإنسان ثم علم هذا الإنسان البيان" علمه ".

فالله سبحانه وتعالى قدَّم تعليم القرءآن على خلق الإنسان، فإذا كان ذلك، وإن فسرنا جملة " علم القرءآن" حسب ما جاء فى التفاسير أن سبحانه علم الإنسان القرءآن وحسب الترتيب والتعقيب أقول أن الإنسان لم يُخلق بعد. فمن هو الذى تعلم القرءآن  ؟ وإلاَّ لابد أن يكون هناك معنى آخر يريد الله سبحانه يلفت المتدبرين فى هذا الكتاب إلى معنى آخر تماما. وخصوصا أن بعد ذكر تعليم القرءآن جاء خلق الإنسان ثم سبحانه صراحة قال علمه البيان، والهاء فى علمه تعود على الأنسان.

إن الله سبحانه تحدى البشر والجن أن يأتوا بمثل هذا القرءآن ثم قال بعدها تحديا فأتوآ بعشر سور مثله وإزداد سبحانه فى التحدى فقال: "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" يونس 38 

من هنا اقول والله أعلم، لا بد أن يكون هذا الكتاب فيه من الإعجار للبشر والجن ما يجعل هذا التحدى قائما إلى اليوم الموعود الذى هم فيه يمترون ويكذبون. وأيضا أن يكون التحدى فى كل المجالات، العلمية والكونية واللغوية ... إلى آخر أنواع التحدى وأيضا بلغة الأرقام التى لا يشوبها أى لبس أو تحريف كما رأينا فى سورة المطففين أن كتابى الفجار والأبرار يعمل بنظام رقمى علاوة على أن الله سبحانه يعمل فى حساب البشر يوم الحساب بلغة الأرقام والأعداد "  وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا  (سورة الجن 28) .

ومما سبق دعنا نعود إلى سورة الرحمن :

الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) (سورة الرحمن 1 - 4

ما معنى الجذر علم فى اللغة:  يقول لسان العرب عَلِمَ الشيئ.. شعُر به، وعَلِمَ الأمر بمعنى أتقنه، والعَلَمُ بمعنى الشق فى الشفة العليا، وأعلم الفارس بمعنى جعل لنفسه علامة، والعلامة بمعنى السِّمة أو الصفة، والعَلَمُ بمعنى المنار، وقد أعلمه بمعنى جعل فيه علامة، أعلام القوم بمعنى سادتهم. وربما يقول قائل " علم القرءآن " بمعنى يسر القرءآن لأن يُذكر.

نجد أن الله سبحانه لم يقل يسر القرءآن فى هذا الموضع ولكن قال فى مواضع أخرى ولنقرأ قول الله سبحانه:

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (سورة القمر 17

ويقول: فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا " (سورة مريم 97

إذن لا داعى أن نحول كلمة علَّم لتكون يسَّر حيث أن الله سبحانه إستخدم الكلمتين.

فى قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح نقرأ:  وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا " (سورة الكهف 60. فماذا تعنى مجمع البحرين، هى علامة من الله سبحانه حتى يتم فيها اللقاء.

وأيضا نقرأ " وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ " (سورة النحل 16)  

نرى أن علمه البيان لها نظير فى موضع آخر كالآتى: عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (الرحمن4  = ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (القيامة 19       

من هنا أستطيع أن اقول أن " علم القرءآن " تعنى - والله أعلم - أن سبحانه وضع علامات فى هذا القرءآن كى يتم تحقيق التحدى الصارم الذى وعد به جل جلاله للبشر والجن على سواء.                            

ما هى العلامات التى وضعها الله سبحانه فى القرءآن ليؤكد وليثبت عجز البشر أن يأتوا بسورة مثله وزيادة فى التحدى لم يحدد عدد آيات هذه السورة ولكنه تركها مفتوحة لتكون بين 3 آيات إلى 186 آية وهذا قوة التحدى وأن هذا الكتاب المقروء هو الحق من ربهم.

هناك علامات كثيرة أو نسميها إعجازات لاتعد ولا تحصى فى جميع مجالات التحدى على أنواعها، وأرى أن من أهم هذه العلامات والتى لم يستطيع العلماء والخبراء والباحثين أن يتفقوا على رأى واحد وهذا يدل على أنه من أهم المعجزات التى تبين إختلاف هذا الكتاب عن كل ما يدركه البشر ولذلك لم يستطيعوا وجود تفسير وتعليل وبيان قطعى الثبوت والدلالة. بالرغم من هناك من قضى سنوات للبحث حولها ولم نتمكن من وجود ما يفيد سواء الذى بحث فى الأعداد أو فى الحروف أو الكلمات فى اللغة التى تمت بها صياغة هذه الكتاب الذى يهدى للذى هى أقوم.

هذه العلامة فى رأى المتواضع هى الحروف المقطعة فى بداية 29 سورة فقط من 114 عدد سور القرءآن، ولماذا 29 سورة فقط والأسئلة حولها كثيرة وما زلنا لم نعرف حتى الأن حقيقة جازمة لا تقبل الشك.

الزوجية ولفتة عن بعض الأعجاز العددى فى سورة الرحمــن....

فى مبتدأ السورة جاءت 12 آية توضح الآلاء الذى يكذبون بها الثقلان...شملت هذه الآيات الكريمات كل ما فى الكون العلوى وكل ما على الأرض بعد ما أوضح الرحمــن ثبوت خلق الإنسان وتعليمه البيان.

          1- الزوجية فى سورة الرحمــن:

هناك ظاهرة زوجية رائعة تشمل معظم آياتها الكريمة ان لم نقل جميعا  ! إذ  ان في كل آيه في هذه السورة ظاهرة زوجية تتمثل في ذكر بعض الاسماء و المسميات و الاوصاف المتماثله لفظا او معنى تكرارا مرتين (التطابق اللفظي او المعنوي) او من كلمة واحدة وفيها مايفيد الزوجية ايضا في ذكر ذلك الشيئ وكما يأتي على سبيل المثال لا الحصر:

الشَّمْسُ وَالْقَمَر بِحُسْبَانٍ، وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ، فِيهَا فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ، وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ  , وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ، رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ، وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ، ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ، وهكذا حتى نهاية السورة وأيض نجد آية واحدة تتكون من كلمة واحدة بالمثنى أيضا " مُدْهَامَّتَانِ.

2- تدبر عددى بسيط فى سورة الرحمــن:

1- سورة الرحمــان رقمها فى الترتيب المصحف 55

2- ورقمها فى التنزيل 97

3- عدد آياتها 78 آية

4- عدد كلماتها 352 كلمة.

5- بدأت السورة بـــ " الرَّحْمَنُ (1)

6- ختمت السورة بــــــــ "  تَبَـرَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلــلِ وَالْإِكْرَامِ (78)

7-  الآية 27 تقول "  وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَــلِ وَالْإِكْرَامِ (27)

8-  آية 27 + آية 78 = 105 = 7 × 15

فلماذا يقول سبحانه مرة ذى ومرة أخرى ذو.... أترك الإجابة للقارئ

9- بعد 12 آية بدأت الجملة تقول "  فَبِأَيِّ ءآلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) .. ذكرت هذه الآية 31 مرة وبدأت بالآية 13 أرقام معكوسة. علاقة بين رقم هذه الآية وبين عدد مرات تكرار الآية.

10- رقم السورة فى المصحف 55 + عدد آياتها 78 = 133 = قيمة كلمة الإيمان = 7 × 19

11- القيمة العددية لكلمة الرحمــن 36 + رقم التنزيل 97 = 133 = قيمة كلمة الإيمان =  7 × 19

12- القيمة العددية لكلمة الرحمــن 36 +عدد آيات السورة 78 = 114 " عدد سور القرءان " = 6 × 19

13- رقم التنزيل 97 + عدد الايات 78 = 175= 7 × 25

14- رقم السورة فى المصحف  55 = قيمة المتكبر

وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (سورة يونس 37

وبالرغم من ذلك نجد شهادة الرسول عليه السلام :

"وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا " (سورة الفرقان 30

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين....

اجمالي القراءات 15857