وأضاف البيان الذي تم بثه على موقع البيت الأبيض أن الرئيسين مبارك وأوباما تناولا خلال لقاءهما الأخير على هامش مراسم إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين العديد من القضايا المصرية الداخلية منها حرية المجتمع المدني ونزاهة الانتخابات.
وأشار البيان إلى أن الرئيس أوباما شدد على أهمية وجود مجتمع مدني مصري نشط وفعال، إلي جانب ضرورة فتح المجال للمنافسة السياسية بشكل أكبر وتحقيق المصداقية والشفافية لضمان نزاهة الانتخابات المصرية.
كما حيا الرئيس الأمريكي بحسب البيان التعهدات التي قطعتها مصر علي نفسها خلال الاستعراض الأخير المعروف بـ "المراجعة الدورية" التي أجرتها لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في مصر.
وتابع البيان: أعلن الرئيسان دعمهما الكامل لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، مشيراً إلي أن الرئيس أوباما وجه الشكر لنظيره المصري علي قيادته ودعمه لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن أمله في أن استئناف المحادثات بشكل مباشر سيؤدي إلي إقامة دولتين تعيشان جنبا إلي جنب في سلام وأمن.
ونوه البيان إلى أن الرئيس المصري ونظيره الأمريكي عقدا مشاورات بشأن تفاصيل المفاوضات وخططا لمسار المحادثات المباشرة التي عقدت في وزارة الخارجية، مؤكداً أن الرئيس أوباما أكد التزامه بالاتصال الدائم بالرئيس مبارك لتطوير المحادثات، وذلك لاعتبار الرئيس أوباما أن المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حاجة إلي القيادة المصرية كي تكلل بالنجاح.