تظاهر 300 من أقباط كندا وأمريكا مساء أمس - الخميس - أمام البوابة الرئيسية للبيت الأبيض بواشنطن بالتزامن مع لقاء الرئيس حسني مبارك ونظيره الأمريكي باراك أوباما لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك للاحتجاج علي ما يعانيه الأقباط في مصر من مشكلات.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها «الرئيس مبارك اصنع السلام في بيتك أولاً ولا لاضطهاد الأقباط في مصر»، وكذلك «أوقفوا الأسلمة الجبرية للفتيات القبطيات»، وهم يهتفون «أين أنت يا أوباما»، و«مسيحيو مصر يطلبون المساعدة لوقف الاضطهاد»، وكذلك «لا للظلم الواقع علي المصريين».
وقال مجدي خليل - رئيس منتدي الشرق الأوسط للحريات وأحد المنظمين للمظاهرة - في اتصال هاتفي لـ «الدستور» من أمريكا أن المتظاهرين لم يزد عددهم علي 300 قبطي، لكن الوجود الإعلامي المكثف ساعدنا علي توصيل رسالة للعالم كله مفادها أن مسيحيي مصر يعانون من مشكلات، مضيفاً أن مشكلة الفلسطينيين هي مشكلة احتلال، بينما مشكلة الأقباط مشكلة اضطهاد.