تحية لــــكم جميــــــــــــعاً :
يشرفني ان اكون معكم أقرأ لكم مقلاتكم واشارككم ببعض المقالات المتواضعة واتعلم منكم كثيراً فتقبلوني أخا وصديقا لكم،
للتعريف عن شخصيتي:
في عام 1994 وبعد ترك حياة العزوبية والشقاوة والتوجه لبناء اسرة لي على اساس صحيح فتوجهت للمساجد للحاق بالمؤمنين وبدأ صفحة جديدة من حياتي ...وبناء قاعدة لأسرتي الصغيرة من هذا المنطلق،
عند تواجدي في المسجد في خطبة الجمعة سمعت كلام عن عذاب القبر والافعى التي طولها ممشى شهر وغيرها من الخرافات وتناقضات لا يقبلها عقلي ابداً فأنا لم اتربى على الخرافات ....فرفضتها وخرجت من الجامع الى الابيت وانا مشكك بالدين كله ...ولكن يبقى في داخلي سؤال هو ان الله موجود ولم اشكك بعدم وجود خالق
فمسكت القرآن لأقرأه فلم افهم منه شيء حاولت وحاولت حتى صرت ادعو الله واقول يارب ان كان هذا الكتاب من عندك فأجلني افهمه ....فوالله العظيم انفتحت الآيات والكلمات كالابواب وأنهالت المعلومات من القرآن فعرفت الحقيقة إن المعممين تجار دين ليس الا ،
لكن صرت اشكك في نفسي وأقول ..هل انا الحديث العهد بالدين والذي لا اشكل قطرة من بحر اعرف وكل من هم حولي لا يعرفون؟
ودخلت في دوامة من الشك مرة اخرى فصرت اعو الله راجياً متوسلاً ان يعطيني دليل في منامي على الاقل اني على الخط الصحيح... فنمت وصار الصباح ونهضت ولم ارى أي شيء في منامي أبداً ...لكن زوجتي اخبرتني انها رأت حلم في منامها تقول إنها دخلت كهف فيه صور والصور كانت لفتية اهل الكهف عليهم السلام وصورة لرسول الله محمد عليه السلام وصورتي ايضاً موجودة معهم،
اقسم بالله لو رأيت الحلم أنا لشككت وقلت كان نتاج تفكيري المطول بالموضوع لكن الله لطيفٌ رحيم.
على فكرة كان دعاءي لربي سراً وكل ما كان يدور في خلدي لا يعلمه الا الله
فشكرت الله كثيراً وعلمت اني على الخط الحصيح علماً لم اكن اعرف أحد يفكر مثلي ولم اكن اعرف ان هناك من هم يكفرون بالسنة القولية ويؤمنون بالقرآن ولم يكن عندنا اتصال بالعالم الخارجي في زمن صدام حسين،
وبعد ان وصل الينا الانترنت عرفت القرآنيين وتبادلت الافكار ووجدت ان كلنا متفقين ان لا عذاب وثواب في القبر.
تحية لكم وتقبلوني اخ وصديق معكم