انتشلت قوات الإنقاذ ٧ جثث أخري من ضحايا عمارة الموت بالإسكندرية، ليرتفع عدد الضحايا ـ حتي مثول الجريدة للطبع ـ إلي «١٢ جثة»، كما تم إنقاذ فتاة «٢٤ سنة» من الموت تحت الأنقاض، بعد مرور ٢٤ ساعة علي الانهيار، وتواصل قوات الإنقاذ جهودها لاستخراج الضحايا. وتشير الإحصاءات إلي أن ما يقرب من ٢٠ ضحية لايزالون تحت الأنقاض.
ويؤكد رجال الإنقاذ أن سقوط العمارة بشكل رأسي أدي إلي تضاؤل فرص وجود أحياء بالداخل، واستعانوا بكلاب بوليسية لإرشادهم عن أماكن وجود جثث الضحايا. وقالت إحدي المصابات لـ «المصري اليوم»: «أحسست وكأن زلزالاً ضرب العمارة».
من جانبه أكد اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، أنه تم توفير أماكن إيواء وإعاشة كاملة بمركز شباب الأنفوشي لأهالي وأسر الضحايا وسكان العمارات المجاورة، والتي تم إخلاؤها، وأضاف لبيب أنه سيضرب بيد في حديد علي كل المخالفات المعمارية في الإسكندرية.
وتقدم نائب الإسكندرية بطلب إحاطة لرئيس مجلس الشعب حول سبب وقوع الكارثة، في حين قال محامي مالكة العمارة لـ «المصري اليوم» إنه سبق أن تقدم بشكاوي لإزالة العمارة منذ عام ٢٠٠٥. إلا أن السكان كانوا يرفضون.