لادعاءات تطاولها على القرآن والشريعة
التحقيق مع نوال السعداوي

في الأربعاء ٢٠ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

تبدأ نيابة الساحل اليوم التحقيق في البلاغات المقدمة ضد الدكتورة نوال السعداوي وابنتها مني حلمي، والتي تتهمهما بإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة واحتقار الدين الإسلامي والتحريف في آيات القرآن والعيب في الذات الأهلية.
وطالبت البلاغات التي قدمها مجموعة من المحامين بينهم المحامي نبيه الوحش بالنيابة عن مجموعة المثقفين والناشطين الإسلاميين بتحريك دعوى قضائية ضد المسئولين عن المؤسسات القانونية والدينية والسياسية لتقاعسهم عن محاسبة ومحاكمة السعداوي على تكرار إساءاتها للدين الإسلامي بموجب قانون الحسبة.
تأتي هذه البلاغات بعد أن خرجت السعداوي على الناس بتقليعات جديدة في إحدى الصحف النسائية المتخصصة مطالبة بتغير سورة الإخلاص بأن تتلى "قل هي الله أحد" بدلاً من "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ".
وجاء اعتراض السعداوي على الآية القرآنية الكريمة- وفقًا لتخاريفها- بأن الله روح والروح مؤنث وليس مذكرًا وما دام الأمر كذلك فيجب أن نقرأ الآية قائلين "قل هي الله أحد".
وقالت إن القرآن الكريم في المصحف الشريف الذي نتلو منه جاء منطوق الآية به بالقول "هو" بدلاً من "هي"، لأن اللغة العربية وبحسب زعمها لغة ذكورية متعصبة للرجل، وهو ما أمتد إلى الشريعة الإسلامية التي تعطي للرجل في الميراث مثل حظ الأنثيين.
كما انتقدت السعداوي أيضًا في حديثها للجريدة النسائية مناداة الإنسان باسم أبيه وطالبت بأن ينادي باسم أمه، وقالت إن أسمها سيكون نوال زينب بدلاً من نوال السعداوي، وهو الأمر الذي وافقت عليه ابنتها التي ستنادي بدءًا من الآن باسم مني نوال بدلا من مني حلمي.
وقالت البلاغات المقدمة للنائب العام والتي قام بتحويلها لنيابة الساحل إن نوال السعداوي لم تترك شيئا منكرًا إلا وفعلته خاصة وأنها سبق وأن أنكرت فريضة الحج بحجة أنها عادة وثنية.
وأوضح نبيه الوحش أنه سيطالب بتطبيق المادة 98 فقرة "ج" من قانون العقوبات التي تنص بالسجن والغرامة لمن يثير الفتنة أو يحقر أو ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة. كما سيطالب أيضا بتطبيق الحد الشرعي بإقامة حد الحرابة عليها وتقطيع أيديها وأرجلها من خلاف، مؤكدًا أنه لا يجب علي أي جهة أو شخص مهما كان أن تأخذه رأفة بها حفاظًا على أمن المجتمع الذي تهدد هذه الأفكار الهدامة ومنع انتشار الفتنة والفساد في الأرض.


اجمالي القراءات 15377