لقد إتضح للعالم الآن وشاهد بعد 86 عاما خطر الإخوان (المجرمين ) على السلم والآمن المحلى والإقليمى والدولى . بعد أن اسسهم وأنشأهم وباركهم وأحتضنهم (عبدالعزيز آل سعود ) نكاية وشوكة فى ظهر مصر وكُرها وحقدا عليها بعد أن اسقطت الدولة السعودية مرتين ولإنتقال الخلافة لها بعد سقوط دولة الخلافة العثمانية ،وبعد أن أيدتهم ومولتهم وساعدتهم بريطانيا بدفع الآموال إلى (حسن البنا مُباشرة ) ها هم الآن يكتوون بنار(المُجرمين ) ويتبنون حملة عالمية للخلاص منهم ومحاكمتهم محاكمات جنائية ...ونحن هُنا نقول أن خطر الإخوان الظاهر هو خطر إرهابى جنائى ولكن الخطر الحقيقى هو خطر فكرى (اى ان خطورة إرهابهم ليس فى ميلاد اشخاص عدوانيين بطبيعتهم أو بجيناتهم الوراثية ينتمون لهم إنتماءا عارضا فى تاريخهم ) لالالالا. خطرهم الحقيقى يكمن فى فكر ملوث يعتنقونه ومثلهم فى ذلك كمثل الحمار يحمل اسفار لا يعرف ما فيها ويحملون اشياعهم على قتل الناس به . وقد حذر اصحاب (الفكر القرآنى ) بريادة الأستاذ- الدكتور – احمد صبحى منصور – ومن معه منذ الثمانينات من خطورة هذا الفكر السلفى التراثى القائم عليه الفكر الحنبلى الوهابى الإخوانى ،وقاموا ولا يزالون بتفنيده وتعريته وفضحه والرد عليه ،وتبرأة الإسلام منه ..وهم الوحيدون القادرون على التصدى له فكريا وسلميا ومحوه من على سطح الأرض وجعله إضحوكة يتندر عليها الناس ويتفلون عليها كما فعلوا مع كُتب أئمة الكُفر من البخارى وصحبه وكشفوا زيفهم وزيغهم وإفترائهم على الله ورسوله ،وانهم ابعد ما يكونوا عن الإسلام الحنيف .ونحن الآن نُعيد تذكرة ولاة الأمر ومن بيدهم إتخاذ القرار بضرورة الإصلاح الدينى وتقديمه على كل جوانب الإصلاح فى عالمنا العربى والإسلامى ،ونقول لهم عليكم بدعوة اصحاب الفكر القرآنى ،والسماح لهم بالتواجد فى المؤسسات العلمية والإعلامية بالعالم العربى والإسلامى لنشر فكرهم وللتصدى للفكر السلفى الوهابى الإخوانى العفن وان تكفوا عن ملاحقتهم ومطاردتهم أمنيا وسياسيا وقانونيا تحت قوانين بالية ومخالفة لكل الأعراف الدولية والعقلية وهى ما تُسمى (قوانين إزدراء الآديان ) .لأننا فى الحقيقة لا نزدرى الأديان ولكننا نتصدى للفكر الدينى المبنى على تراث شيطانى حكم العالم العربى والإسلامى فى الماضى وجلب له الخراب والدمار والتقسيم والكراهية ،وها هو الآن يقتل ويُدمر فيما تبقى منه ،ويُهلك الحرث والنسل وينسب كل هذا إلى الله ورسوله وهو منه براء ..ونُطالب ونُكرر مطالبتنا بإصلاح مناهج الأزهر (الذى يكتوى هو منها الآن على يد عصابات طلاب الآخوان به ) .ومنابر وزارة الآوقاف ..وان تكون إعادة إصلاح مناهج التعليم الدينى بالأزهر والأوقاف تحت إشراف المُفكر الإسلامى الكبير الأستاذ الدكتور أحمد صبحى منصور – بعد أن نُعيد له مكانته العلمية فى وطنه وفى عالمنا العربى والإسلامى وحقه المسلوب الذى ظلمته به حكومة ونظام مبارك الملعون إستجابة لرغبات واوامر (آل سعود ) فى الثمانينات ... وأصبح واجبا دينيا وسياسيا وإجتماعيا على كل غيور على بلادنا ومجتمعاتنا العربية والإسلامية ان يقول ويُطالب بإصلاح وتغيير مناهج التعليم الدينى با لمؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية وجعل مرجعيتها هى القرآن الكريم وحده لا شريك له ،وأن يتبوأ أهل القرآن مكانتهم العلمية الحقيقية فى بلاد المسلمين فى تقديمها وشرحهاللأجيال القادمة .وهذه ليست مطالب شخصية ولا لمكاسب دنيوية وإنما هى لإكمال مسيرة الإجتهاد والجهاد السلمى فى تجلية حقائق الإسلام ولإبطال مفعول القنابل السلفية والإخوانية المُدمرة الموقوتة فى العالم كله ...
فهل يستجيب ولاة الأمر فى بلادنا ،ام سينتظرون خوفا وهلعا من اصنام التراث بداخلهم حتى تهلك الأرض ومن عليها ،ويندمون فى يوم لاينفع فيه الندم ؟؟؟؟