يلزمك أن تقرأ كثيرا فى موقعنا .
وأقول سريعا : أن لفظ السماء لها مدلولات كثيرة ، منها كل ما يعلو ، ومنها الغلاف الجوى ، أما السماوات فهى ما بعد النجوم والمجرات ، أى يوجد بين السماوات والأرض أو بالتعبير القرآنى ( وما بينهما ) ما نعرفه بالنجوم والمجرات ، ثم تكون السماء الدنيا ، وما يتلوها من السماوات . أكثر من ذلك أن هناك كونا وكونا نقيضا ، أى أرض وأرض نقيضة لها ، ونجوم ومجرات ونقيض لها ، ثم سماوات ونقيض لها . وقد كتبنا فى هذا فى مقالات ليلة القدر وغيرها . أكثر من هذا ، فإن الأرض هى سبع أرضين ، ونحن نحنل الأرض المادية منها ، وهناك مستويات أرضية متداخلة فى أرضنا ، قد تكون البرزخ . وقد تكون السماوات السبع مستويات أخرى أعلى مستوى من الأرضين وتتداخل معها ( أرجو أن تقرأ كتاب الموت ) . والجن يوجد فى تلك المستويات ، وفيها الملائكة والشياطين والجن ، وفيها جنة المأوى والجنة التى كان فيها آدم وحواء ، أى هى عوالم برزخية تتداخل معنا ولا نراها ، وتعيش فيها مخلوقات سرعة إهتزازات جسمها أعلا من سرعة اهتزازات عالمنا المادى الذى نحن جزء منه ، لذا تتداخل معه وتخترقه ولا نحسّ بها .
باختصار نحن لا زلنا على عتبة العلم ، وفى القرآن إشارات عن حقائق علمية منها ما وصلنا الى معرفته ، ومنها ما لم نصل اليه بعد . وأرجو أن تقرا مقالات لى عن الاعجاز العلمى فى القرآن ، وهى سلسلة لم تكتمل بعد .
أما أولئك الذين يتندرون على القرآن فهم جهلة ..و عليك أن تقرأ لتزداد علما بالقرآن .