آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
المهم أن تقرأ القرآن وتتعقله ، تقرأه بعقلك حتى بلا صوت .
أحكام التلاوة ضمن وسائل أتخاذهم القرآن مهجورا لأنها تصرف الناس عن تدبر القرآن . ولهذا تجد أعداء القرآن من أصحاب الأديان الأرضية هم أبرع الناس فى ( أحكام التلاوة ) وفى حفظ القرآن شفويا ولفظيا ، دون فهم معناه. ولو إستشهدت لهم بآيات القرآن ضد أحاديث البخارى لأنكروا آيات القرآن ( التى يحفظونها ويقرأونها بأحكام التلاوة ) .
هذا بينما تجد بعض الغربيين الذين يقرأون تراجم القرآن يعرفون بعض حقائق الاسلام ويدخلون فى الاسلام برغم ما فى هذه التراجم من أخطاء هائلة وتأثرها ب(التفسيرات ) السنية . المترجم يترجم المعنى حسبما يفهمه وطبقا لثقافته التراثية . ومع ذلك فإن بعض ما يترجمه من معانى القرآن تظهر بعض حقائق الاسلام التى يكفر بها السلفيون وغيرهم من أصحاب الديانات الأرضية وهم البارعون فى ( حفظ ) القرآن شفويا وفى ( التجويد ) و أحكام التلاوة .
نؤكد إنّ قراءتة القرآن حق قراءته تعنى تدبر معناه . وقد سبق التعرض لهذا فى مقال عن ( لعنة التجويد ) فى التأكيد على أن المطلوب هو التدبر للقرأن . .