السلفيون ليسوا منّا

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
اطلعت علي موقعكم ووجدت ان في منهجكم خلال عظيم لاني استطيع ان اثبت لك من القران ان النبي محمد ( صلي الله عليه وسلم ) بين للمسلمين ما جاء في القران مجمل والذي يطلق علي هذا البيان عبارة ( السنة ) التي تنكرها قال تعالي : ( ونزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليك )وبيان النبي ( صلي الله عليه وسلم ) هو الموجود في الستة ثم من الخلل فيما قرات في موقعكم انك عند ذكر النبي ( صلي الله عليه وسلم ) تبخل يالصلاة عليه ( الم ياتي في القران اذا كنت تدعي انك من اهله ) قوله نعالي ( ان الله وملائكته يصلون علي النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) صدق الله العظيم ثم مما لاحظته انك تشد النكير علي من تسميهم السلفيين وهم اهل ملتك وتلين القول لمن هم اشد الناس عدوا للمومنيين ..فعجبي .......
آحمد صبحي منصور

لا تعجب . فالعجب ممّن يأتى الينا ويبادر بالهجوم علينا دون أن يقرأ لنا .

ونؤكّد أننا نحن الذين نعجب منك لهذه الأسباب :

أولا : نحن الأولى بالرسول عليه السلام ، ونحن الذين ندافع عنه وندفع عنه الإفك المنسوب اليه وننفى عنه ذلك الرجس المشرك مثل عبادته وتقديسه وتقديس القبر المنسوب اليه ، ورفعه فوق مستوى الرسل وتفضيله عليهم . هذا كله يناقض الاسلام الذى قضى عليه السلام حياته بعد نزول القرآن فى الدعوة اليه ، والاسلام هو تقديس الله جل وعلا وحده وعدم تقديس البشر والحجر ، ثم تأتى هذه الأنعام البشرية لتؤلهه هو عليه السلام رغم أنفه وبعد موته . وسيبرأ عليه السلام منهم لأنهم هجروا الاسلام واتخذوا القرآن مهجورا ، وحاربوا الاسلام باسم الاسلام .

ثانيا : أرجو أن تقرأ مقالاتنا عن  ( القرآن وكفى ) و ( الصلاة على النبى ) وشهادة الاسلام و ( الفاتحة للنبى ) و كتابنا ( الصلاة فى القرآن ) . ونحن ننصح الجميع ممن يأتى للموقع جديدا أن يقرأ لنا معظم المنشور لنا قبل أن يسأل . والعجب ممن يقرأ مقالا اليوم ثم يبادر بالاستنكار دون أن يقرأ مئات المقالات السابقة وفيها الرد على كل أسئلته ..

أخيرا : السلفيون ليسوا أهل ملتى .. هم أعداء دينى .. هم أعداء الاسلام . هم يكفرون بالقرآن الذى أومن به ، وأنا اكفر باحاديثهم وبشريعنهم الضالة وبأئمتهم . ومعظم البشر يؤلّهون البشر والحجر ، ولكنهم مسالمون ، ولكن السلفية الوهابية السنية تؤله البشر والحجر والتراث وتضيف اليه الكفر السلوكى بالاضطهاد الدينى والاكراه فى الدين و خلط السياسة بالدين والظلم والفساد وقتل العباد باسم الجهاد .

اجمالي القراءات 10614