لو لم يتحدث عن الحرية غير الأحرار بطبيعتهم لساد صمت رهيب!!. . إن شعباً حتى الحاصلين فيه على أعلى الشهادات يلجأون لمن يكتب لهم خطاباً أو عريضة رسمية، من العسير توقع أن تأتي له صناديق اقتراعه بأي خير. . علينا أن نطرح كل شعارات ثوراتنا جانباً، ونحاول استعادة الإنسانية المفقودة، فأشباه البشر لا مكان لهم إلا في مؤخرة الكائنات الحية. . بالتأكيد ليس هناك "جهاد نكاح" في رابعة العدوية، لكن إن كان هذا الأمر حقيقة في سوريا، فإن اللوم على نسبته لمصر يقع بالدرجة الأولى على من أباحوه ويقترفونه في سوريا وكلهم ذات المذهب والنوعية. . الفارق بين اليوم وأمس يجسده الفارق بين د. البرادعي نائب رئيس الجمهورية، وبين الأشكال التي أتى بها مرسي نواباً ومستشارين له!!. . عزيزي البوب الجميل د. محمد البرادعي: أرجو ألا تطغى طيبتك وحسن نيتك أو ضعف شيخوختك على مبادئك ورؤاك السياسية. . الآن بالقرب من قمة السلطة في مصر رجل مستنير مخلص وإنسان جميل. . رغم أن هذا وحده لا يكفي بالطبع، إلا أننا نهنئ أنفسنا بالبرادعي نائباً لرئيس الجمهورية.
• همسة في أذن الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي: مشيها مدنية، بس بدل ما تبتدي من الأول تاني بعد كده، اقطع أي ديل تعبان ها يلعب أولاً بأول، وخلينا ماشيين على نظيف. . بصراحة النخبة بتاعتنا ولاد حلال، وناس طيبين قوي قوي يا خال!!. . اليساريون والاشتراكيون أشبة بمادة الكبريت، نسبة ضئيلة منها في المخلوط قد تكون مفيدة، لكن زيادتها ولو قليلاً قد تحوله إلى مادة متفجرة، فاليسار والتنمية Don t mix. . هم يعتنقون "عدالة ناصر الاجتماعية"، وتعني نهب رؤوس الأموال وإفقار رجال الأعمال وكبار الملاك، وتحويل مصانعهم إلى تكايا للمحاسيب والنصابين وتنابلة السلطان، ثم توزيع الفقر بالتساوي بين أبناء الشعب الواحد والفقر والواحد والزعيم الأوحد. . لن نكون بحاجة لأعداء من الخارج طالما لدينا جبهة الإنقاذ.
• تصلني على إيميلي كتابات من حبايبنا الإرهابيين الذي سقطوا، تدل على أنهم غير قادرين على استيعاب اللحظة، ويقترحون حلولاً تعيدهم إلى حيث كانوا، ربما هي مأساة عقلية وسيكولوجية معاً أن يعجز الإنسان عن استيعاب ما حدث ويحدث. . لو كنا في بلد متحضر لكنا الآن نعد فرقاً من الأطباء النفسيين لإعادة تأهيل قادة وجماهير الإخوان المحتشدة الآن في ميدان رابعة العدوية، ليعودوا للتلامس مع الواقع ويتمكنوا من استيعابه، رغم أن للإخوان بعض العذر في صعوبة استيعاب اللحظة، فلقد أخذت أنا شخصياً بعض الوقت خلال العام الماضي حتى استوعبت كامل حقيقة أن وطني قد ضاع وربما إلى الأبد. . يقول البعض للإخوان أن هذا هو وقت المراجعة، وأنا أقول لا بل هو وقت التراجع، فالسقوط النهائي قد بدأ، وسوف تتوالى مراحله حتى اختفاء هذا الفكر الفاشي من الوجود.
• ألف باء سياسة التي يعرفها العالم أنه إذا انقسم شعب على ذاته فعليه بالمصالحة لكي تستقيم أموره، وأي انقسام مكون من عنصرين، عنصر البشر المنقسمين، وعنصر المواقف التي يتبنونها وتسببت في الانقسام، ولكي تتحقق المصالحة ينبغي أن يتمتع البشر بالمرونة والسماحية الكفيلة بإجراء حوار جاد بين الفريقين، وأن يكون العنصر الثاني وهو المواقف أو الموقفين المتباينين قابلين للتوافق، أو بتعبير هندسي تكون الزاوية بين الموقفين قابلة بالحوار لأن تضيق إلى الحد الذي يسمح للأمة ككل أن تجد طريقاً موحداً تسلكه، لكن المعضلة في الحالة المصرية الراهنة هي أن بين موقفي الفريقين زاوية مقدارها مائة وثمانون درجة، أي موقفين مضادين لبعضهما البعض تماماً. . هو التضاد بين الدولة الدينية والدولة المدنية الحديثة، بين الحاكمية لله وبين الديموقراطية التي تجعل الحكم والسيادة للشعب (البشر)، بين الرؤية الوطنية وبين حلم خلافة عالمية يكون فيها الوطن مجرد ولاية. . في مثل هذه الحالات من التضاد الكامل بين مواقف الأطراف لا يمكن للأمة أن تجد لنفسها توجهاً تسلكة إلا بالهزيمة الكاملة لأحد طرفي الصراع، بما يضطر الطرف المهزوم لأن يقبل طوعاً أو كرهاً النزول على إرادة الطرف المنتصر. . هو إذن صراع الإرادات وليس بأي حال الحوار أو المصالحة.
• لا يمل الكهنة باختلاف ألوان ثيابهم وعمائمهم من الحديث عن ضعف الإنسان وجهله وهوان شأنه، والحقيقة أن هذا هو الإنسان الذي يحاول الكهنة صنعه للسيطرة عليه، لكنه في أغلب شعوب الأرض قد أطاح بهم، حين أدرك مدى قوته وأنه سيد الخليقة كلها. . الخطاب القبطي الأرثوذكسي خطاب متضخم أو متورم، وهو ينهمر على رؤوس الأقباط استماعاً في العظات أو قراءة عبر آلاف المطبوعات، متخذاً منحى يبدو روحياً وأخلاقياً وأنيقاً في عباراته وتصوراته، ويزيده المجتهدون مع الوقت جمالاً في التصورات السماوية المنطلقه بلا حسيب ولا رقيب، دونما اعتبار للنتائج التي يمكن أن تترتب على تطبيقه علمياً في حياة من يتشبع به، ويتمحور حول التسليم للإله (النظير المسيحي لفكرة الحاكمية لله الإسلامية، مع الفارق فيما يترتب على المؤمن فعله في الحالتين)، واعتبار الاعتماد على الذات خطيئة تفصل الإنسان عن المسيح ومحبته وخلاصه، ما إن تم العمل به سيتحول المؤمن إلى جثة هامدة تنتظر العون من السماء في كل صغيرة وكبيرة في حياتها، لكن لحسن الحظ أنني أدركت (متأخراً بعض الشيء) أن ثمة اتفاق ضمني سري بين الراسل والمرسل إليه على الاستمتاع بجماليات هذا الخطاب (وأخذ بركته)، دون محاولة اقتراف تطبيق عملي يدرك الجميع في تكتم أنه غير صالح له، وهكذا ينطلق مرسلو هذا الخطاب أو مبدعوه في سماوات تهويماتهم مطلقين لخيالهم العنان، ولماذا يكون الحذر والتحسب والنقد محظور أو غير وارد أساساً في مخيلة الطرفين. . الأمر جيد في الحقيقة هكذا إذا كان سيقتصر فعلاً على مجرد استمتاع (وأخذ البركة) الراسل والمرسل بجماليات الخطاب، والسباحة لبعض الوقت - الذي يمضيه المؤمن تحت وابل من هذا الخطاب - فيما يشكله من عالم مواز بملامح سماوية نورانية، لكن الأمر في الحقيقة لا يقتصر تماماً على هذا الحد، فغالباً ما يلجأ الفرد أو تلجأ الجماعة في الأوقات الحرجة اجتماعياً أو سياسياً إلى الهرب إلى ذلك العالم الموازي، والذي يكفيها شر الانخراط في جحيم العالم الأرضي ومعاركه، التي تخلو سيكولوجيتها المخدرة وأذهانها الممسوحة بفعل ذلك الخطاب من أي مقومات ومؤهلات لمواجهتها والتعامل معها، ويكون الهروب من الواقع إلى تهاويم الخيال المقدس هو فعل من أفعال التقوى والإيمان. . مشكلة أخرى تظهر حين يتخطى ذلك الخطاب حدود الكنيسة ومطبوعاتها المقدسة، والتي يلج إليها المؤمن المسيحي وفق ذلك الاتفاق الضمني السري الذي تحدثنا عنه، ليخرج الخطاب إلى الفضاء الإنساني أو الاجتماعي كما يحدث الآن عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتطوع بذلك مؤمنون متحمسون متشبعون بقدسية وجماليات ذلك الخطاب، وهم يفعلون ذلك كمهمة مقدسة يؤدونها لدينهم وللمؤمنين به، بل ولربما اجتذبت روعته رعايا جدداً، هنا يصدم الخطاب مسامع المؤمنين الأتقياء وغير الأتقياء في سياق الحياة العملية، وخارج سياق اتفاق التواطؤ المتبادل على الفصل بينه وبين الحياة العملية، فيبدأ تأثيره المدمر على عقلية وسيكولوجية جماهير بحاجة إلى الفكر والسلوك العملي لمواجهة العواصف المجتمعية والوطنية في فترة مثل الفترة التي تعيشها مصر الآن، ليعمل كما لو كان رذاذاً مخدراً يتم نثره فوق جموع ذاهبة إلى الكد والكدح في أي من ميادين الحياة. . لست أدري لماذا سطرت هذه الكلمات، لأنني لست أدري إلى من يجب أن أتوجه بها، هل للسادة الأساقفة والكهنة سدنة ومنتجي هذا الخطاب، وهم من لن يسمعوا وإن سمعوا لن يفهموا وإن فهموا لن يرعووا، أم إلى جماهير المؤمنين ضحية قرون طويلة من التغييب؟!
• همسة في أذن الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي: مشيها مدنية، بس بدل ما تبتدي من الأول تاني بعد كده، اقطع أي ديل تعبان ها يلعب أولاً بأول، وخلينا ماشيين على نظيف. . بصراحة النخبة بتاعتنا ولاد حلال، وناس طيبين قوي قوي يا خال!!. . اليساريون والاشتراكيون أشبة بمادة الكبريت، نسبة ضئيلة منها في المخلوط قد تكون مفيدة، لكن زيادتها ولو قليلاً قد تحوله إلى مادة متفجرة، فاليسار والتنمية Don t mix. . هم يعتنقون "عدالة ناصر الاجتماعية"، وتعني نهب رؤوس الأموال وإفقار رجال الأعمال وكبار الملاك، وتحويل مصانعهم إلى تكايا للمحاسيب والنصابين وتنابلة السلطان، ثم توزيع الفقر بالتساوي بين أبناء الشعب الواحد والفقر والواحد والزعيم الأوحد. . لن نكون بحاجة لأعداء من الخارج طالما لدينا جبهة الإنقاذ.
• تصلني على إيميلي كتابات من حبايبنا الإرهابيين الذي سقطوا، تدل على أنهم غير قادرين على استيعاب اللحظة، ويقترحون حلولاً تعيدهم إلى حيث كانوا، ربما هي مأساة عقلية وسيكولوجية معاً أن يعجز الإنسان عن استيعاب ما حدث ويحدث. . لو كنا في بلد متحضر لكنا الآن نعد فرقاً من الأطباء النفسيين لإعادة تأهيل قادة وجماهير الإخوان المحتشدة الآن في ميدان رابعة العدوية، ليعودوا للتلامس مع الواقع ويتمكنوا من استيعابه، رغم أن للإخوان بعض العذر في صعوبة استيعاب اللحظة، فلقد أخذت أنا شخصياً بعض الوقت خلال العام الماضي حتى استوعبت كامل حقيقة أن وطني قد ضاع وربما إلى الأبد. . يقول البعض للإخوان أن هذا هو وقت المراجعة، وأنا أقول لا بل هو وقت التراجع، فالسقوط النهائي قد بدأ، وسوف تتوالى مراحله حتى اختفاء هذا الفكر الفاشي من الوجود.
• ألف باء سياسة التي يعرفها العالم أنه إذا انقسم شعب على ذاته فعليه بالمصالحة لكي تستقيم أموره، وأي انقسام مكون من عنصرين، عنصر البشر المنقسمين، وعنصر المواقف التي يتبنونها وتسببت في الانقسام، ولكي تتحقق المصالحة ينبغي أن يتمتع البشر بالمرونة والسماحية الكفيلة بإجراء حوار جاد بين الفريقين، وأن يكون العنصر الثاني وهو المواقف أو الموقفين المتباينين قابلين للتوافق، أو بتعبير هندسي تكون الزاوية بين الموقفين قابلة بالحوار لأن تضيق إلى الحد الذي يسمح للأمة ككل أن تجد طريقاً موحداً تسلكه، لكن المعضلة في الحالة المصرية الراهنة هي أن بين موقفي الفريقين زاوية مقدارها مائة وثمانون درجة، أي موقفين مضادين لبعضهما البعض تماماً. . هو التضاد بين الدولة الدينية والدولة المدنية الحديثة، بين الحاكمية لله وبين الديموقراطية التي تجعل الحكم والسيادة للشعب (البشر)، بين الرؤية الوطنية وبين حلم خلافة عالمية يكون فيها الوطن مجرد ولاية. . في مثل هذه الحالات من التضاد الكامل بين مواقف الأطراف لا يمكن للأمة أن تجد لنفسها توجهاً تسلكة إلا بالهزيمة الكاملة لأحد طرفي الصراع، بما يضطر الطرف المهزوم لأن يقبل طوعاً أو كرهاً النزول على إرادة الطرف المنتصر. . هو إذن صراع الإرادات وليس بأي حال الحوار أو المصالحة.
• لا يمل الكهنة باختلاف ألوان ثيابهم وعمائمهم من الحديث عن ضعف الإنسان وجهله وهوان شأنه، والحقيقة أن هذا هو الإنسان الذي يحاول الكهنة صنعه للسيطرة عليه، لكنه في أغلب شعوب الأرض قد أطاح بهم، حين أدرك مدى قوته وأنه سيد الخليقة كلها. . الخطاب القبطي الأرثوذكسي خطاب متضخم أو متورم، وهو ينهمر على رؤوس الأقباط استماعاً في العظات أو قراءة عبر آلاف المطبوعات، متخذاً منحى يبدو روحياً وأخلاقياً وأنيقاً في عباراته وتصوراته، ويزيده المجتهدون مع الوقت جمالاً في التصورات السماوية المنطلقه بلا حسيب ولا رقيب، دونما اعتبار للنتائج التي يمكن أن تترتب على تطبيقه علمياً في حياة من يتشبع به، ويتمحور حول التسليم للإله (النظير المسيحي لفكرة الحاكمية لله الإسلامية، مع الفارق فيما يترتب على المؤمن فعله في الحالتين)، واعتبار الاعتماد على الذات خطيئة تفصل الإنسان عن المسيح ومحبته وخلاصه، ما إن تم العمل به سيتحول المؤمن إلى جثة هامدة تنتظر العون من السماء في كل صغيرة وكبيرة في حياتها، لكن لحسن الحظ أنني أدركت (متأخراً بعض الشيء) أن ثمة اتفاق ضمني سري بين الراسل والمرسل إليه على الاستمتاع بجماليات هذا الخطاب (وأخذ بركته)، دون محاولة اقتراف تطبيق عملي يدرك الجميع في تكتم أنه غير صالح له، وهكذا ينطلق مرسلو هذا الخطاب أو مبدعوه في سماوات تهويماتهم مطلقين لخيالهم العنان، ولماذا يكون الحذر والتحسب والنقد محظور أو غير وارد أساساً في مخيلة الطرفين. . الأمر جيد في الحقيقة هكذا إذا كان سيقتصر فعلاً على مجرد استمتاع (وأخذ البركة) الراسل والمرسل بجماليات الخطاب، والسباحة لبعض الوقت - الذي يمضيه المؤمن تحت وابل من هذا الخطاب - فيما يشكله من عالم مواز بملامح سماوية نورانية، لكن الأمر في الحقيقة لا يقتصر تماماً على هذا الحد، فغالباً ما يلجأ الفرد أو تلجأ الجماعة في الأوقات الحرجة اجتماعياً أو سياسياً إلى الهرب إلى ذلك العالم الموازي، والذي يكفيها شر الانخراط في جحيم العالم الأرضي ومعاركه، التي تخلو سيكولوجيتها المخدرة وأذهانها الممسوحة بفعل ذلك الخطاب من أي مقومات ومؤهلات لمواجهتها والتعامل معها، ويكون الهروب من الواقع إلى تهاويم الخيال المقدس هو فعل من أفعال التقوى والإيمان. . مشكلة أخرى تظهر حين يتخطى ذلك الخطاب حدود الكنيسة ومطبوعاتها المقدسة، والتي يلج إليها المؤمن المسيحي وفق ذلك الاتفاق الضمني السري الذي تحدثنا عنه، ليخرج الخطاب إلى الفضاء الإنساني أو الاجتماعي كما يحدث الآن عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتطوع بذلك مؤمنون متحمسون متشبعون بقدسية وجماليات ذلك الخطاب، وهم يفعلون ذلك كمهمة مقدسة يؤدونها لدينهم وللمؤمنين به، بل ولربما اجتذبت روعته رعايا جدداً، هنا يصدم الخطاب مسامع المؤمنين الأتقياء وغير الأتقياء في سياق الحياة العملية، وخارج سياق اتفاق التواطؤ المتبادل على الفصل بينه وبين الحياة العملية، فيبدأ تأثيره المدمر على عقلية وسيكولوجية جماهير بحاجة إلى الفكر والسلوك العملي لمواجهة العواصف المجتمعية والوطنية في فترة مثل الفترة التي تعيشها مصر الآن، ليعمل كما لو كان رذاذاً مخدراً يتم نثره فوق جموع ذاهبة إلى الكد والكدح في أي من ميادين الحياة. . لست أدري لماذا سطرت هذه الكلمات، لأنني لست أدري إلى من يجب أن أتوجه بها، هل للسادة الأساقفة والكهنة سدنة ومنتجي هذا الخطاب، وهم من لن يسمعوا وإن سمعوا لن يفهموا وإن فهموا لن يرعووا، أم إلى جماهير المؤمنين ضحية قرون طويلة من التغييب؟!