أولا :
جاءتنى هذه الرسالة من أحد ابنائى :
السلام عليكم دكتور أحمد . أنا متابع لكل ما تكتب منذ انطلاق موقعك المبارك على الفضاء الالكتروني. عندي طلب صغير: هو أن أكون تلميذك . أريد أن أتعلم وأن أنهل العلم منك . أريد أن أتربى على يديك الكريمتين. أرجوك لا ترد طلبي, أنا لن أزعجك بالمرة وسأكون طالب نجيب أقوم بواجباتي . أنا أريد أن أسير في منهج معين , مثلا منهج الدراسة في جامعة اهل القران ، أو منهج معين حضرتك ترشدني اليه .انا قرأت جل أبحاثك ومقالاتك في الموقع . أريد الان ان انظم هذه المعلومات وأقسمها واعيد قراءتها ودراستها حسب منهاج دراسي معين. ولن يساعدنا احد في ذلك الا انت يا دكتور منصور. ان كانت الجامعة متوقفة , فانت الجامعة الان يا دكتور شكرا لك وانتظر قبولك لطلبي بفارغ الصبر.
ثانيا : وأردّ مع الشكر لابنى العزيز بهذا النداء :
نحن على أهبة طريق جديد . وهذا يستلزم جهدا جديدا من الأحبة ابنائى شباب أهل القرآن . ورسالتك ابنى الحبيب تشجعنى على هذا النداء ، وأتمنى أن تكون أنت أول من يلبّى هذا النداء جهادا فى سبيل الله جل وعلا ، بتكوين فريق بحثى يساعدنى فى هذه الظروف الدقيقة وأنا فى خريف العمر واقلق على مستقبل التيار القرآنى بعدى . وهى مهمة بدأت بها الاستاذة متطوعة بمبادرة رائعة الاستاذة هبة يوسف ومعها من يعاونها . وأريد توسيع دائرة المشاركة بتكوين فريق بحثى ، يبنى على عمل الاستاذة هبة يوسف .
وأضع تصورا سريعا لهذا الفريق البحثى :
1 ـ البناء على جهد الاستاذة هبة يوسف ، وهذا يعنى أن تعلق الاستاذة هبه بمقال بتقرير عمّا أنجزته . وأن تتولى هى قيادة هذا الفريق البحثى ، وأتمنى موافقتها ، والتنسيق فى تنفيذ المرحلة الأولى لخطة العمل لهذا الفريق البحثى ، وهى :
2 ـ هناك تقسيمات قمتُ أنا بها من البداية ، قسم للكتب وقسم كبير للمقالات العامة السياسية والبحثية ، وقسم للقاموس القرآنى والتأصيل القرآنى ، وقسم للقصص القرآنى ، وآخر للدرسات التاريخية . والفتاوى . وهناك تنوعات داخل تلك الأقسام ، فمثلا فى القسم التاريخى توجد نوادر تاريخية ، وأحداث تاريخية ، وأبحاث تاريخية عن علم التاريخ ومناهج المؤرخين ..,هكذا . وفى القصص القرآنى هناك مقالات متخصصة عن سورة يوسف ، ومقالات متخصصة عن الواقع القرآنى ..وهناك تداخل بين القاموس القرآنى و التأصيل القرآنى ، ويمكن التمييز بينهما بأن المقال الأطول هو للتأصيل والمقال الأقصر هو للقاموس . بالانشغال المستمر وضيق الوقت إكتفيت بنشر ما أكتب فى قسم المقالات بحيث أصبحت تحتوى على مقالات من نوعيات مختلفة من تلك الأبواب الأخرى . ونفس الحال فى الفتاوى التى تضخّم عددها . وقد قامت الاستاذة هبة بجهد فى هذا مع الفتاوى وغيرها ، وأضيف الآتى :
3 ـ مراجعة القسم الكبير للمقالات ، وقد تجاوزت الألف مقال . وتقسمها موضوعيا الى : مقالات سياسية ، وأدبية. ثم مقالات بحثية . ثم تقسم المقالات البحثية الى تنويعات تتبع التأصيل والقاموس ، وعلوم القرآن والتاريخ ، وغيرها حتى ننقلها الى الأقسام الأخرى . ثم القيام بتقسيم آخر يتتبع فيه كل الابحاث المنشورة لى والتى فيها مقارنة بين الاسلام واديان المسلمين الأرضية ، مثل حد الردة ، حد الرجم ، الطلاق ، والتشريعات الأخرى التى يكون فيها التناقض والاختلاف بين الاسلام والدين السنى .. وهذا بالطبع يشمل الكتب المنشورة والفتاوى وغيرها من سائر الأقسام . ويتم تقسيمها حسب الموضوع التشريعى الموضح فى العنوان نفسه . المطلوب هو التعريف بكل مقال بالعنوان وتاريخ النشر وبالرابط فقط دون نقل المقال أو البحث بالكامل .
4 ـ هذا يستلزم من كل باحث ينضم لهذا الفريق القراءة والتدقيق فى المنشور لى ، ليأخذ فكرة عامة ، وهذا يؤهله لأن يكون باحثا من الطراز الأول .
5 ـ كل من يقبل هذه المهمة أهلا به باحثا مساعدا لى ، يحمل معى العبء البحثى الذى أنوء بحمله وحدى .
6 ـ وهذا نداء أعلنه لكل ابنائى من باحثى أهل القرآن حملة مشعل التنوير القرآنى للجيل القادم . ليقوم من شاء منهم الانضمام لهذه المهمة بالتعليق هنا . وبهذا تقرّ عينى بنخبة من الأحبة يساعدوننى فى خريف العمر .
خالص محبتى
أحمد صبحى منصور