قال الشيخ عادل الكلباني رداً على الهجمة التي يتعرض لها ممن اسماهم علماء السلفية بسبب فتواه بجواز الغناء والموسيقى إن معارضيه كانوا في فترة سابقة يحرمون التصوير بشدة والآن يتسابقون من أجل التقاط الصور, مضيفاً أن هناك أعضاء في اللجنة الدائمة للإفتاء يفتون بفتاوي خاصة لكنهم لا يفتون أو يتحدثون بها بإجماع.
وأوضح الكلباني أن بعض خصومه يتوهمون أن هناك أحكاماً تقال للعامة وأخرى للخاصة, وربما كان الاعتراض عليه شخصياً, وعن وصفه من قبل أحدهم بأنه مقلد ولا يحق له الإفتاء قال ساخراً: "نعم أنا مقلد لكني لا أقلد العلماء في السعودية, وإنما أقلد علماء آخرين من إندونيسيا ومصر" متسائلاً: "هل يجب أن أقلد عالماً سعودياً من أجل أن يصبح تقليدي صحيحاً؟".
وعن تفصيله للغناء الحلال بحسب فتواه بين الكلباني في حوار أجراه معه الصحافي محمد السهيمي من صحيفة شمس أن نانسي عجرم لو غنت أغنية هادفة فإنها تدخل ضمن فتواه, ولو غنى محمد عبده أغنية ماجنة فإنه يخرج من الفتوى, فالضابط هو خلو الأغنية من المجون والإسفاف.
وتطرق الكلباني إلى الحملة التي شنها خصومه على الشيخ عبدالمحسن العبيكان قبله عندما أفتى بجواز فك السحر بالسحر موضحاً أن العبيكان لم يأت بالفتوى وإنما هناك من قال بها قديماً, ولكن لأنه خالفهم في فتواه أصبحت فتوى غير مرضي عنها.
ويأتي رد الكلباني عقب الهجمة التي شنها عليه عدد من معارضي فتواه المبيحة للغناء وفي مقدمتهم عضو هيئة كبار العلماء صالح اللحيدان الذي أفتى في وقت سابق بجواز قتل ملاك القنوات الفضائية, ثم تراجع عن فتواه.