آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٧ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
تبليغ الاسلام الحق يكون بالعلم بجوهر الاسلام ، وهو التقوى ، وهى تشمل حُسن الخلق فى التعامل مع الناس لإبتغاء مرضاة الله جل وعلا ، وتقديس الله جل وعلا وحده وعبادته وحده إخلاصا له فى الدين ، واحترام حقوق الانسان أو الغير فى حريتهم الدينية ، بالتعامل معهم بالتى هى أحسن ، فكل انسان مسالم فى السلوك هو مسلم بغض النظر عن ملته واعتقاده ، لأن الحكم لله جل وعلا وحده على عقائد البشر جميعا يوم القيامة ، وليس علينا إلّا أن نتنافس مع الآخرين فى عمل الخيرات .
بالتالى فالسلوك الاسلامى أو الخلق الاسلامى هو أبلغ سبيل للدعوة الى الاسلام . وبعده تكون الدعوة القولية بالحكمة والموعظة الحسنة ، وهى ببساطة أنه لا أله إلا الله ، وأنّ خالق هذا الكون بكل كواكبه ونجومه ومجرّاته يستحيل أن يكون معه شريك أو أن يكون له إبن أو زوجة أو مثيل أو نظير . وطالما هو وةحده الخالق فلا بد أن نقدسه وحده ونعبده وحده ونخشاه وحده ونتوسل اليه وحده وندعوه وحده ، ولا يكون فى قلبنا مساحة لتقديس غيره من المخلوقات .
والقراءة فى موقع أهل القرآن تعطى المزيد من التعمق لمن يريد . وارجو قراءة كتابنا ( القرآن وكفى ).