منذ سنوات وانا اتابع اخبار مايسمي بالسلفين والاخوان وقد لاحظت ومن خلال تجربه شخصيه ولقائاتي مع اشخاص  ينتمون الي التيار السلفي او من ينتهج الفكر السلفي بشكل ادق وجدت ان اغلبهم مختلفين عقليا او لديهم دون ادني شك اضطربات في الشخصيه مثل الهيستيريا او الشك او العدوانيه او السيكوباتيه لاتمر فتره الا ونقرا او نسمع عن مايسمي بشيخ دين او من اتخذ التدين مسلكا الا وقد ارتكب جريمه يندني له الجبين من قتل للاشخاص لاختلاف المذهب دون ادني تانيب للضمير بل يفرح لذلك ويعتقد بان الله قد بعثه او سخره لهذا الغرض من تقطيع للرؤؤس وتمثيل للاجساد كما حصل في العراق من قبل من ينتمون لتنظيم القاعده او الزرقاوي ولا تمر ايام الا ونسمع عن شخص ملتحي متدين وقد قام بعملية اغتصاب لابنته كما حصل للدعايه السعودي المعروف واخراجه من القضيه فقط بدفع الديه لماذا لان القضاة منحروف مثله فالشيطان لايحارب اتباعه او عن متدين سلفي قام باغتصاب طفله او امراه دون ادني تانيب للضمير وقد تحدث تلك الاشيا ء والحوادث حتي في المسجد وكم رايت من شخصيه عدوانيه ملتحيه وكم من ملتحي قام بقتل عشرات الاشخاص دون ادني شعور بالذنب  كل همه هو تكفير الاخرين وانتقادهم لماذا لان كتب التراث تايد وتدعم تفكيره الاقصائي ولان كتب التراث فيها مايفرق بين افراد المجتمع من هذا مسلم وهذا كافر والكافر لايورث ولايصلي عليه ولايزوج ولو نظرنا وتاملنا في كتب التراث مامفهوم الكافر لوجدنا بان مقاييسهم تنطبق علي المسلمين قبل الغير فقد كفروا المجتمع لاقل خلاف وقد يكون خلافا فقهيا فيه لكل مدرسه من المدارس الفقهيه راي مختلف اذهبوا الي الانترنت وابحثوا ستجدون العشرات بل المئات من الحوادث التي ترتكب من قبل تلك الفئه التي اتخذت من التدين السلفي الوهابي شعارا لها ولاننسي مجنون الهام شاهين الذي ترك البلد ومافيها من كوارث ومشاكل واشتغل بافلام الهام شاهين بمن قبلها وبمن اعتلالها فنقول له هنيئا لك بتراثك وهنيئا لك بمشايخك وهنيئا لك بعلمك بل بجهلك وهنيئا لك بعقلك المختل اترك مساحة البحث للباحثين واقول لهم ان هناك نقطه لم تبحث من قبل وانا اثيرها من خلال هذا الموضوع البسيط بان مذهب السلف هو مذهب المختلين عقليا