التقى الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بـ 30 سيدة من حركة مصريات مع التغيير ظهر اليوم بمنزله على الطريق الصحراوى، من بينهم الكاتبة شاهنده مقلد، والكاتبة الناصرية نور الهدى زكى، والدكتورة رشيدة الريدى.

وأكدت الكاتبة نور الهدى زكى، أن الدكتور "البرادعى" وجه نداءً للشعب المصرى بجميع فئاته لمشاركته فى الوقفة الصامتة بالإسكندرية للتضامن مع خالد سعيد موضحا أن الإسكندرية ستكون نقطة الاختبار لمدى الزخم، ردا على مطالبات "مصريات مع التغيير" الدكتور البرادعى بالنزول للشارع والالتحام بالشعب.

وأشارت "نور" إلى أن "البرادعى" يرفض لعب دور الفتوة موضحا أنه يرغب فى التغيير السلمى ردا على مطالبة الدكتورة رشيدة الريدى له بأن يكون كالفتوة التى يجسدها الأديب نجيب محفوظ فى رواياته، إلا أنه قال "لن أكون الفتوة.. فأنا أتطلع للتغيير السلمى وأستطيع بـ 10 مليون توقيع أن أتوجه لقصر العروبة وأطالب بالتغيير".

وأضافت "نور" أن "البرادعى" يرى أن 90% من النخبة مختفية لا يراها وأنه لن يستطيع إحداث التغيير وحده حيث قال إن البعض يقول لا تخذلنا يا برادعى لكنى أقول أيضا لا تخذلونى أنتم.

وأكدت "نور" أن مصريات مع التغيير اقترحت على "البرادعى" تدشين حملة توقيعات تبدأ يشارك فيها رموز التغيير، بجانب مقترحات حول إطلاق قناة تليفزيونية وافتتاح مقر يستقبل التوقيعات