خالد سعيد

ينظم ناشطون مصريون ثلاث مظاهرات، فى ثلاث عواصم، احتجاجا على مقتل الشاب السكندرى «خالد سعيد». المظاهرة الأولى، أمام السفارة المصرية، فى واشنطن، والثانية، أمام السفارة المصرية، فى لندن، أما الثالثة ففى ميدان التحرير فى قلب العاصمة القاهرة.

فى الولايات المتحدة ينظم تحالف «المنظمات المصرية بالولايات المتحدة» وقفة احتجاجية اليوم، الجمعة، ١٨ يونيو، من الساعة السادسة حتى السابعة والنصف، أمام مقر السفارة المصرية بواشنطن، احتجاجا على ما سموه قيام الشرطة بتعذيب المواطن السكندرى خالد سعيد مما أدى إلى مقتله.

وطالب التحالف الجالية المصرية فى واشنطن بالمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية، وارتداء الملابس السوداء «احتجاجا على انتهاكات جهاز الشرطة فى مصر وتعذيب المواطنين فى ظل قانون الطوارئ الذى قررت الحكومة المصرية مؤخرا مد العمل به لمدة عامين».

وفى بريطانيا، دعا نشطاء سياسيون إلى اعتصام، أمام السفارة المصرية فى لندن، غدا السبت ١٩ يونيو، من الساعة الثانية حتى الرابعة بعد الظهر، للاحتجاج على مقتل خالد، «واستشراء التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان فى مصر».

وقال أسامة رشدى، القيادى فى «جبهة إنقاذ مصر» التى دعت إلى التظاهرة، إن «هذه الخطوة هدفها إدانة مسلك وزارة الداخلية فى التغطية على الجريمة».

وأضاف رشدى لـ «المصرى اليوم»: «نريد بهذا الموقف الرمزى إشعار الناس فى مصر بمساندة المصريين فى بريطانيا لهم فى هذه الظروف، والاحتجاج على استمرار الطوارئ». وأشار إلى أن الجبهة تتصل بمنظمات حقوقية لإثارة هذه القضية، لكنه استبعد تقديم مذكرة مطالب للسفارة.

أما فى مصر، ووسط تخوفات من إجراءات أمنية مشددة، فقد دعا عدد من النشطاء إلى مظاهرة حاشدة بعد غد، الأحد، فى ميدان التحرير، ووجه الناشطون دعوتهم عبر موقع «فيس بوك» مطالبين المهتمين، وغير المهتمين بالشأن العام بالحضور.

من جهة أخرى، أصدر ضابط المباحث السابق، عمر عفيفى، مؤلف الكتاب المحظور تداوله «علشان متضربش على قفاك»، والمقيم فى الولايات المتحدة حاليا، بيانا بالصوت والصورة بثه على موقع «فيس بوك» طالب فيه الشعب المصرى «بعدم السكوت على الانتهاكات التى يمارسها بعض أفراد جهاز الشرطة».