الأستاذ ظافر سعيد نحاس يُكذِّبُ الله والرسول، ويصدق البخاري وغيره...
عزمت بسم الله،
بداية بطاقة تعريفية بالمهندس ظافر سعيد نحاس الذي يُكذِّبُ الله والرسول، ويصدق البخاري وغيره. فقد ولد في واحد نوفمبر 1940. (حسب تعريفه في الفايسبوك) وهو مقيم في سوريا.
أقول لابن النحاس، ( من أقصى المدينة) إن إبراهيم دادي لم يكذب على البخاري، ولكن كتاب البخاري قد كذب على الله ورسوله والمؤمنين، والدليل أنك لم تقدر، ولن تقدر أن تجيب على رواية البخاري بنعم أو لا،التي كذب فيها على الله ورسوله، لما روى أن الرسول محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، اشترى 30 صاعا من الشعير قوتا لعياله، ورهن من أجل ذلك درعه، وبقي مرهونا إلى أن مات ولم يجد من يدفع عنه قيمة ثلاثين صاعا من الشعير الذي رهن من أجله درعه...
فهل يوجد كذَّاب على الله ورسوله أكبر من هذا الإله الذي تدافع عنه، وهو ( البخاري) الذي ظلت عليه عاكفا، وتركت كتاب الله وراء ظهرك الذي نفى أن يكون الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، بحاجة إلى الناس، وهو الذي عصمه منهم، (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)(67) المائدة. لقد وجده الله تعالى عائلا فأغناه، (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى)(8). الضحى. وفرض له من الغنائم الخمس، (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(41). الأنفال. وأمر الصحابة أن يقدموا بين يدي نجواهم صدقة، (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(12). المجادلة. كل هذه الآيات الربانية ضرب بها البخاري والنحاس عرض الحائط ليكذبا على الله ورسوله ويتهموا الله تعالى عن عدم عصمة رسوله من الناس إلى أن يحتاج إلى يهودي ليشتريه منه 30 صاعا من الشعير قوتا لعياله ويموت ودرعه مرهون عند اليهودي ولم يجد النبي من يقضي عليه ذلك الدين.
رغم أن الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، كان محاطا بصحابة أغنياء سبلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله تعالى، (الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ)(20). التوبة.
فهل يعقل أن يحتاج النبي إلى يهودي ليلزمه بترك رهينة (وهو درعه) من أجل 30 صاعا من الشعير قوتا لعياله ويموت وهو مدين لليهودي؟؟؟ !!!
فمن الكذاب يا أولي الألباب البخاري والنحاس؟ أم إبراهيم دادي الذي ينقل من كتاب البخاري وغيره الكذب والافتراء العظيم على الله تعالى والرسول؟ وغدا سوف نعلم من الكذاب الأشر...
وإلى النحاس أهدي هذه الرواية من ( الصحاح) التي شهد على ضعفها وبطلانها الشهداء:
باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام 659 حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ثم أما يخشى أحدكم أو ألا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار باب إمامة العبد والمولى وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف وولد البغيوالأعرابي والغلام الذي لم يحتلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم يؤمهم أقرؤهم لكتاب الله.
البخاري ج 1 ص 245 قرص 1300 كتاب.
باب تحريم سبق الإمام بركوع أو سجود ونحوهما 426 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر واللفظ لأبي بكر قال بن حجر أخبرنا وقال أبو بكر حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس قال ثم صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضي الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف فإني أراكم أمامي ومن خلفيثم قال والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قالوا وما رأيت يا رسول الله قال رأيت الجنة والنار 426 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير ح وحدثنا بن نمير وإسحاق بن إبراهيم عن بن فضيل جميعا عن المختار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم بهذا الحديث وليس في حديث جرير ولا بالانصراف 427 حدثنا خلف بن هشام وأبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد كلهم عن حماد قال خلف حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن زياد حدثنا أبو هريرةقال قال محمد صلى الله عليه وسلم ثم أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار.
مسلم ج 1 ص 320 قرص 1300 كتاب.
112 إبراهيم بن موسى أبو إسحاق الجرجاني يعرف بالوزدولي حدثنا عبد الملك بن محمد قال سمعت محمد بن داود يقول سألت يحيى بن معين عن حديث سفيان عن عمرو عن جابر افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عشرة من أهل مكة ألفان وغزا حنين في اثني عشر ألفا فقال هذا كذب قلت ان إبراهيم بن موسى الجرجاني الملقب بالوزدولي حدث به فقال ما يدري ذاك القاص حدثنا احمد بن حفص السعدي حدثنا إبراهيم بن موسى الوزدولي حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام أن يحول الله رأسه رأس حمارقال الشيخ وهذا الحديث بهذا الإسناد باطلولم يحدثناه عن احمد بن حفص ولعلنا قد أتينا في هذا الحديث من جهة احمد بن حفص وكان بن حفص هذا عندي لا يتعمد الكذب إلا انه كان ربما شبه عليه قال الشيخ وإبراهيم بن موسى هذا كان من أهل الرأي يحدث عن بن المبارك وفضيل بن عياض وغيرهما من الاجلاء ولم اعرف في حديثه بنو الا هذا الحديث الواحد وهذا بهذا الإسناد باطلوسمعت جعفر الفريابي يقول دخلت جرجان فكتبت عن العصار والسباك وموسى بن السندي فقيل لي يا أبا بكر وإبراهيم بن موسى الوزدولي قال نعم كان يحدث هناك ولم اكتب عنه لأني كنت لا اكتب عن أصحاب الرأي وإبراهيم كان شيخ أصحاب الرأي وله بن من أصحاب الحديث يقال له إسحاق صنف الكتب والسنن مستقيم الحديث وحدث بمصنفاته.
الكامل في ضعفاء الرجال ج 1 ص 272 قرص 1300 كتاب.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.