آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
والله جل وعلا هو المستعان .
وبالمناسبة .. نتساءل :
ألا يوجد مسلم آتاه الله جل وعلا من فضله يتعاون معنا فى تحقيق هذا الحلم ؟
فى مواجهة أعداء الحق القرآنى الذين ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله ويبغونها عوجا ألا يوجد مسلم مؤمن يقف معنا فى مواجهة أولئك الذين إتخذوا القرآن مهجورا ؟
نحن لا نملك إلا التمنى .. ولا يكلفنا رب العزة إلا ما فى وسعنا. وأولئك الذين قد إختبرهم الله جل وعلا بالمال وبإمكانهم التبرع ببعضه جهادا فى سبيله جل وعلا ولم يفعلوا سيتحسّرون عند الاحنضار ويتمنون تأخير موتهم الى أجل قريب ليتصدّقوا ، ولن يستجيب الله جل وعلا لرجائهم ، وسيخسرون إختبار النعمة : يقول جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) ) ( المنافقون )
اللهم قد فعلما ما فى وسعنا وأنت شاهد علينا . ومن وسعنا أننا ننادى المؤمنين بالتبرع .. وقد فعلنا .. اللهم بلّغت .. اللهم فاشهد ..