نبذة عن القرانيين

لطفية احمد في الأحد ٢٥ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

اقرأ معى عناوين الصحف خلال شهر واحد ...2004؟؟!!!

" شيخ الأزهر : المطالبون بإغفال السنة جهلاء : المصري اليوم ، 8/10/2004"

"وكيل الأزهر السابق : القرآنيون خارجون عن الاسلام : الشيخ محمد عاشور ، المصري اليوم 23 /10/2004"

"الذين يقولون بتجاهل السنة النبوية والاكتفاء بالقرآن ليسوا مسلمين ويجب التخلص من شرورهم : الشيخ محمد عاشور ، الأهرام 24/10/2004"

"محمود عاشور : كل من ينكر السنة كافر : المصري اليوم 25 /10/2004"

"كل من ينكر السنو النبوية ويصر على تجاهلها فقد دخل يعد خارجا عن الاسلام : الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية ، المصري اليوم 27/10/2004"

"القرآنيون خارجون عن الدين واستبعاد السنة هدم للدين : احمد الطيب المفتى السابق ورئيس جامعة الأزهر الحالى ، نهضة مصر ، 30/10/2004 "

"القرآنيين : جهلاء وعلى الأزهر تعليمهم : د. آمنة نصير ، عميدة كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر ، نهضة مصر 30 /10/2004 "

"القرآنيون مارقون بنص القرآن : أحمد كريمة أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر ، نهضة مصر /30/10/2004 "

"شيخ الأزهر :المطالبون بإغفال السنة جهلة : المصري اليوم 30/10/2004"

"طنطاوي مهاجما: جماعة «القرآنيين» جهلة وكذابون : الشرق الأوسط 5/11/2004 "

" القرآنيون يهدمون الاسلام : محمد فؤاد شاكر ، جريدة السياسة 8/11/2004"

 فمن هم أهل القرآن وما,سر هذا الاهتمام ؟ وهل هو اهتمام  حقا ؟   دعنا  نسمع الإجابة منهم من على موقع أهل القرآن نفسه :

ظهر التيار القرآنى فى مصر ولقى استجابة واسعة فى مصر وخارجها بين أوساط المثقفين المسلمين المستنيرين الرافضين لأطروحات التيار السلفى السنى الوهابى المتهم بالتحريض على الارهاب والتعصب والتطرف والتزمت. الأب الروحى لهذا التيار هو الشيخ الدكتور أحمد صبحى منصور الذى واجه السلفية الصوفية ثم الوهابية خلال عمله فى جامعة الأزهر مما سبب فى اضطهاده داخل الجامعة ثم فصله منها سنة 1987 وادخاله السجن شهرين فى نهاية نفس العام متهما بانكار السنة. عمل بعدها مفكرا مستقلا يدعو لاصلاح المسلمين من داخل الاسلام . أصدر عدة مئات من المقالات والأبحاث والكتب المنشورة، عدا ندواته فى مركز ابن خلدون وغيره. أضطر للهجرة لأمريكا لاجئا سياسيا بعد اغلاق مركز ابن خلدون وموجة اعتقال شملت صفوف النشطين من القرآنيين أدخلتهم السلطات المصرية السجن بتهمة ازدراء الأديان . الشيخ الدكتور أحمد صبحى منصور ينشط الآن فى نشر مقالاته على بعض المواقع فى الانترنت وتلقى صدى واسعا ويتم ترجمة بعضها للانجليزية. اشتهر الدكتور منصور بوقفته الفكرية الحازمة ضد المتطرفين السلفيين

بدأ الدكتور منصور نضاله الفكرى منذ سنة 1977 بالبحث والمقال والكتاب والندوات ، وصودرت بعض كتبه وطورد من مسجد لآخر ومن الأزهر الى غيره من مواقع فكرية الى أن انتهى به المطاف فى مركز ابن خلدون ، فاستقر فيه خمس سنوات الى أن أغلقت الحكومة المصرية المركز وطورد الشيخ أحمد منصور فلجأ الى أمريكا. وبعد ان استقرت أحواله نوعا ما بدأ نضاله على ساحة الانترنت العربى منذ اكتوبر 2004 . وسنعرض لكتاباته الاصلاحية بادئين بالاصلاح الدينى ثم السياسى ثم الاجتماعى ثم الثقافى ،

ثم نعرض لمنهج الدكتور منصور الفكري  في العوة للإصلاح الدين :

فى مقالته "الاسلام دين السلام " عرض الشيخ أحمد صبحي منصور لمنهجه الفكرى واختلافه عن الآخرين . قال : هناك رؤيتان للإسلام: رؤية للإسلام من خلال مصدره الإلهى، وهو القرآن الكريم، ومنهج هذه الرؤية هى أن تفهم القرآن من خلال مصطلحاته ولغته، فللقرآن لغته الخاصة التى تختلف عن اللغة العربية، فاللغة العربية- كأى لغة- هى كائن متحرك، تختلف مصطلحاته ومدلولات الكلمات حسب الزمان والمكان وحسب الطوائف والمذاهب الفكرية، وحسب المجتمعات.. وبالتالى فإن الذى يريد أن يتعرف على الإسلام خلال مصدره الإلهى- القرآن- علي أن يلتزم باللغة القرآنية، ثم يبدأ بدون أدنى فكرة مسبقة فى تتبع الموضوع المراد بحثه من خلال كل آيات القرآن، سواء ما كان منها قاطع الدلالة شديد الوضوح، وهذه الآيات المحكمة، أو ما كان منها فى تفصيلات الموضوع شروحه وتداخلاته، وهى الآيات المتشابهة، وهنا يصل إلى الرأى القاطع الذى تؤكده كل آيات القرآن، وهذه هى الرؤية القرآنية للإسلام. والرؤية الثانية للإسلام هى الرؤية التراثية البشرية، وهى أن تنظر للإسلام من خلال مصادر متعددة، منها القرآن، والأحاديث المنسوبة للنبى، وروايات أسباب نزول الآيات، وأقاويل الفقهاء والمفسرين.. ومن الطبيعى أن تجد آراء متعارضة، وكل رأى يبحث فى آيات القرآن عما يؤيده بأن يخرج الآية عن سياقها، وأن يفهمها بمصطلحات التراث ومفاهيمه، ومن الطبيعى أن هذا الفهم للإسلام يتعارض مع حقيقة الإسلام، ومع الرؤية القرآنية له، ومن هذه الرؤية الثانية تخرج الفتاوى التى يكون بها الإسلام متهماً بالإرهاب والعنف والتخلف والتطرف." 

والواضح انه يضع فاصلا حادا بين الاسلام - الذى يراه فى القرآن فقط – وبين المسلمين وتاريخهم وتراثهم سواء كان منسوبا للنبى محمد فى صيغة أحاديث أو كان منسوبا لمؤلفيه الحقيقين. وبسبب انكاره نسبة تلك الأحاديث للنبى محمد ونقدها فى قسوة فقد اتهمه المحافظون من شيوخ الأزهروالسلفيين الوهابيين بانكار السنة النبوية.                             

 

 

                    

اجمالي القراءات 30939