أعلن ممثلو الإدعاء فى ألمانيا أنهم يعكفون على التحقيق مع رئيس الأساقفة الكاثوليك الألمان روبرت زوليتش للاشتباه فى قيامه بالمساعدة والتحريض على الاعتداء الجنسى على أطفال.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم، الخميس، أنه يشتبه فى أن زوليتش سمح بإعادة تعيين قس واجه اتهاما بالاعتداء الجنسى على الأطفال عام 1987، وذلك حينما كان زوليتش مسئولا عن إدارة شئون العاملين فى الكنيسة.

من جانبها، رفضت الإبراشية الاتهامات الموجهة لزوليتش، واتهمت ممثلى الإدعاء العام ووسائل الإعلام بـ "الإثارة"، مبررة رفضها بأن زوليتش لم يعلم شيئا عن الاتهامات الموجهة للقس قبل السماح بإعادة تعيينه، وبدورهم أكد مدعو العموم أن الاتهامات الموجهة لزوليتش تستند على شكوى واحدة تتعلق بالإساءة، وأن التحقيق لا يزال فى مراحله الأولى.

وتعد ألمانيا من أبرز الدول الأوروبية التى واجهت فيها الكنيسة الكاثوليكية فضيحة وقوع اعتداءات على الأطفال بيد قساوسة، الأمر الذى دفع رئيس الكنيسة الكاثوليكية فى ألمانيا إلى الاعتذار.