هل الطواف بالبيت العتيق عبادة مثل الصلاة؟
عزمت بسم الله،
يقول تعالى: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27)لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ(28)ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ(29). الحج.
لا أعتقد أن أحدا من العلماء يمكنه أن يحرم الطواف بالبيت الحرام على النساء بدعوى الاختلاط مع الرجال، لأن الطواف باليت العتيق عبادة، أليس كذلك؟
إذا كان الجواب نعم الطواف حول الكعبة عبادة مثل الصلاة، و قد أجمع الأولون و الآخرون على ذلك مقتدين و متأسين برسول الله محمد "عليه الصلاة و التسليم" ولا نشك في ذلك أبدا.
إذا فمن حقي أن أطرح الأسئلة التالية:
1. ما معنى وجوب اختلاط الجنسين الذكر و الأنثى في هذه العبادة مع وجوب إظهار وجه المرأة؟
2. ما الفرق بين عبادة الصلاة و الطواف، و لماذا تمنع النساء من الصلاة مع الرجال في البيت الحرام؟
3. إذا كان وجوب إظهار وجه المرأة و هي في عبادة الطواف مختلطة بالرجال و سط زحمة تجعلهم يلتصق بعضهم ببعض رغما عنهم، فكيف يحرم إظهار وجه المرأة وهي في الكلية أو في الشارع أو في السوق؟
4. هل يجوز للرجال و النساء تأدية الصلاة في البيت الحرام مختلطين مثل الطواف، وهل تقبل صلاتهم أم ترد بسبب الاختلاط؟
5. كيف كانت النساء الصحابيات يقمن الصلاة مع الرسول في حرم مكة؟ وفي بيت الله في المدينة هل كان يوضع بينهن و بين الرجال سترا و حجابا في عهد الرسول؟
6. هل توجد آية في القرآن العظيم يأمر المولى تعالى فيها بالتفريق بين الذكر و الأنثى في الطواف أو الصلاة؟
شكرا لكل من يشارك في الموضوع و يدلى برأيه.
و السلام عليكم.