اتهم الأمن بأنه "وراء الشائعة"..محمد السيد سعيد ينفي استقالته من "البديل" والمحررون يهددون بالإضراب

في الأربعاء ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نفي الدكتور محمد السيد سعيد رئيس تحرير صحيفة "البديل" ما تردد عن استقالته، متهمًا الأجهزة الأمنية بشن حملة شائعات على صحيفته عبر الترويج بأنها تقوم على خدمة الأمريكان، وهو نفاه بشدة، قائلاً: نحن لا نخدم سوى أبناء بلدنا.
لكنه أشار في تصريح لـ "المصريون" إلى وجود تغييرات قال إنها تهدف لتعزيز القدرات الصحفية وتعزيز وجود، لافتًا إلى أنه سمع بأن محرري "البديل" سينظمون اعتصامات بدعوى أن الصحيفة لم تنفذ العقود الموقع عليها.
وقال مطمئنًا المحتجين، إنهم سيتسلمون عقودهم خلال أيام، مؤكدًا أن "البديل" كانت هي الصحيفة الوحيدة في مصر التي أبرمت عقودا مع غالبية الشباب بعد صدور العدد بخمس أشهر وهذا لم يحدث من قبل، مشيرًا إلى حرصه الشديد على احترام الصحفيين وتقديرهم ماديا ومعنويا.
وشدد على أنه باق في رئاسة تحرير "البديل"، التي وعد بأن تشهد تطويرات خلال المرحلة القادمة تمكنها من تحقيق قفزة كبرى.
وكان محررو "البديل" قد هددوا بالدخول في اعتصام وتقديم شكوى إلى المجلس الأعلى للصحافة فور علمهم بأن رئيس تحريرها قدم استقالته احتجاجا على شراء هشام قاسم نصف أسهم الصحيفة وأن الإدارة لا تريد إعطائهم العقود التي أبرموها معها.
وأوضح عدد من المحررين لـ "المصريون" أنهم قاموا بتوقيع عقود مع شركة "التقدم للدعاية والإعلان" التي تصدر عنها صحيفة "البديل" بتاريخ 26 نوفمبر وأنه كان من المفترض تسليمهم العقود خلال أسبوع إلا أن الإدارة تمانع في ذلك، حسب قولهم.
وأكدوا أيضا أن وائل عبد الفتاح مدير التحرير المرشح لرئاسة التحرير وعدهم بأنهم سيحصلون على عقودهم خلال أيام، وهو ما اعتبروه مناورة لكسب الوقت حتى يتسنى للجريدة الاستعانة بمحررين آخرين.
وأشاروا إلى رفضهم تسلم رواتبهم، بسبب انخفاضها بنسبة كبيرة، بناءً على توصية المديرة المالية للإدارة، مهددين بالإضراب عن العمل إذا لم يتسلموا عقودهم خلال يومين والتقدم بشكوى جماعية لصفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة.
 

اجمالي القراءات 4652