علمت «المصري اليوم» أن دور الحكومة سيقتصر، في حالة تحويل الدعم السلعي إلي نقدي، علي دعم ثلاث سلع فقط هي: السكر والزيت والأرز ـ حسب ما أكدته مصادر مطلعة في وزارة التضامن.

وقالت المصادر: إن الدعم الذي تقدمه الحكومة لرغيف الخبز البلدي بمبلغ ١٣ مليار جنيه سنويا، إضافة إلي ٣٧ مليارا لدعم البنزين ومصادر أخري للطاقة سيتم إلغاؤه، علي أن تتحمل الحكومة دعم رغيف الخبز للأسر الفقيرة التي تستحق الدعم، وذلك في صورة دعم نقدي.

وأكدت المصادر توجيه ميزانية دعم الطاقة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في النجوع وقري الأقاليم، بعد أن شهدت مظاهرات عارمة في الفترة الأخيرة، نتيجة حرمانها من المياه النظيفة، وكشفت فشل حكومة نظيف في حل الأزمة.

وأشارت المصادر إلي أن الحكومة رصدت فشل رجال الأعمال في توفير فرص عمل للشباب، علي الرغم من التسهيلات العديدة التي قدمتها الدولة لهم، ولذا لجأت إلي تحويل الدعم السلعي إلي دعم نقدي، ورفع دعم الطاقة عن مصانع أصحاب الأعمال.

وقالت المصادر إن السلع التي تدعمها الحكومة يتم ربطها علي بطاقات التموين، وأكدت أهمية الاهتمام بالموظفين في الجهاز الإداري، واستبعاد أصحاب الوظائف «المرموقة» التي يبلغ دخلها نحو ٥٠٠ جنيه شهريا حسب تعبير المصادر.