دستور الاخوان يؤسس دولة طالبان :
ملامح التطبيق القادم لدستور مرسى بالقتل العام بحجة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ( 4 )

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١٨ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

مقدمة

1 ـ الدستور المعروض حاليا ليس سوى مرحلة فى مراحل الأخونة ؛ أخونة الدستور ، إذ بعد إقراره بالاستفتاء وبعد الأغلبية الاخوانية فى الشورى ومجلس الأمة أو الشعب ، سيتم تعديل بعض مواد الدستور وتفسير بعضها بقوانين يضعها ترزية الاخوان القانونيين ، حتى يتم تقنين فقه ابن تيمية وغيره لتكتمل ملامح الدولة الطالبانية فى مصر دستوريا وقانونيا ، وبحيث تصبح بقية المواد الدستورية التى تتحدث عن المساواة والحرية والعدل والحقوق مجرد زخارف لفظية فارغة خادعة وخاضعة للمواد الحاكمة التى تجعل شريعة ابن تيمية هى المصدر الرئيس للتشريع ، وتجعل الأزهر هو المنوط به الحكم على دستورية القوانين . وسيسير هذا جنبا الى جنب مع أخونة الشرطة والجيش والاعلام والأزهر والتعليم ، ومع إنشاء ميليشيات مسلحة اخوانية وسلفية تباشر الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالشرعية القانونية والدستورية .

 2 ـ الأخطر من هذا كله أن تتم أخونة القضاء من الداخل وبدعم خارجى من مؤسسة الرئاسة ومجلس الشعب والأزهر ، وبالتالى يتم إعادة إنتاج نظام القضاء الذى ساد فى العصور الوسطى ، والذى جاءت تفاصيله العملية والواقعية فى سلسة مقالات كتابنا المنشورة هنا عن ( المجتمع المصرى فى عصر السلطان قايتباى فى ظل تطبيق الشريعة السنيّة ). أى يتحول القضاء كله الى قضاء شرعى سنّى حقيقى حتى لو ظلّ يحمل الشعار المدنى ، وهذا يستلزم تعيين خريجى كليات الشريعة والقانون فى سلك النيابة والقضاء وأن تكون لهم الأولوية فى الترقّى ، هذا مع تضخم المواد الشرعية فى كليات الحقوق ، وتهميش مواد القانون المدنى وحصار دعاته فى الوسط القضائى . وبهذا يتم الالتفاف حول إلغاء عبد الناصر للقضاء الشرعى بجعل القضاء كله شرعيا .

3 ـ الخطورة الكبرى هنا أنه سيكون القضاة من أولئك الدعاة الذين يتقيأون البذاءة والتكفير والحكم بقتل معارضيهم أو على شاكلتهم . ولأن القضاء السّنى يقوم أساسا على الشهود وكان يتم تعيينهم من قبل الدولة فى العصور الوسطى فإن أولئك الشهود فى النظام القضائى القادم سيكونون أساسا من جمهور السلفيين والإخوان ، أى من قتلة المتظاهرين المسالمين والصارخين بالويل والثبور وعظائم الامور ، والذين يجهرون بالكذب والافتراء علنا وبلا خجل ، والمتهجمين على المحكمة الدستورية العليا ومدينة اىنتاج الاعلامى وحزب الوفد ،وما سيأتى من كوارث فيما تحمله الآيام القادمة . على عاتق أولئك الغوغاء من الدعاة والقادة والأتباع سيكون تطبيق الشريعة الوهابية التيمية الحنبلية السنية .

أولا : من المرجّح نجاح الاخوان والسلفيين فى تطبيق شرعهم هذا ، ليس لأنهم هم الأقوى ولكن لأن التيار المدنى هو الأضعف .. لماذا ؟

1 ـ هذا التيار المدنى لا يزال مصمما على وصف الاخوان والسلفيين الوهابيين بأنهم ( اسلاميون ) أى يوافق من حيث المبدأ على شرعية تمثيلهم للإسلام ، وبالتالى فإن هذا التيار المدنى ليس فقط يؤيدهم فى زعمهم تمثيل الاسلام ، بل إنه أيضا يضع نفسه فى الخندق المعادى للإسلام طالما هو يعارض ( الاسلاميين ) ويعارض تطبيق الشريعة ( الاسلامية ) ، وهذا هو الذى تفهمه الأغلبية الصامتة التى تتلقى معرفتها الدينية  من المسجد والاعلام والقنوات الفضائية الدينية السنية والعادية، وحين تستمع هذه الأغلبية الصامتة الى د . محمد البرادعى أو غيره يصف الاخوان والسلفيين بالاسلاميين فلا بد ان تقتنع بأنهم فعلا إسلاميون، وأن البرادعى وجماعته كفرة لأنهم ضد التيار ( الاسلامى ) .! وقديما قالوا إنّ القول الفصل هو ( ما شهد به الأعداء.! ).

2 ـ يؤكد هذا عزوف أو خوف هذا التيار المدنى من التعاون معنا نحن ( اهل القرآن ) ونحن روّاد الجهاد السلمى ضد الاخوان والسلفيين ونحمل خبرة أكثر من ثلاثين عاما فى مواجهتهم . عملنا هو الاصلاح بالاعلان والاعلام ، فليس فى عملنا شىء سرى ، لأنك لا يمكن أن تصلح الناس سرا وعلى انفراد ، هذا هو عمل أصحاب الأجندة السياسية السرية للوثوب على السلطة كالاخوان . ومن هنا فإن كل ما نقوله ننشره على الملآ ، بل كل أمنياتنا وأحلامنا نعلنها مثل حلمنا المستحيل بأن تكون لنا قناة فضائية ، ولكن نصمم على أن نحلم به ، وعلى أن ننشره حلما على الملأ . أى حتى أحلامنا فى اليقظة نصرّح بها ونعلنها . ومن أحلامنا التى ليست مستحيلة أن يساعدنا من هم معنا فى خندق واحد ، حتى لو إختلف معنا فى الفكر والتوجه السياسى والمذهب والدين . يكفى أنه يسعى مثلنا لانقاذ مصر من التتار ، ومن حرب أهلية قادمة . وكم كتبت مناديا أرجو من يتعاون معنا فى تسويق برنامجنا ( فضح السلفية ) بل خصصت حلقة من البرنامج تدعو لذلك . بل أكتب فى مواقع الصحف على الانترنت وفى الفيس بوك أدعوهم لنشر مقالاتنا ليقرأها أهل مصر ، ونحن نعتقد أنه فى مجال الحرب الفكرية السلمية ضد الاخوان والسلفيين فنحن ( القنبلة النوويةالفكرية ) التى تهزم الخصم بالضربة القاضية دون إسالة دماء ، بل حقن دمه ودماء الآخرين ، وقلت وأقول إنه مهما كانت خطورة ما نقول ، فهو مجرد قول ، ومبرهن عليه بالقرآن الكريم وبشتى الأدلة ، وخطورته لا تقارن بما يرتكبه الخصم الآن وما سيرتكبه غدا. من هنا ندعو ونتمنى أن تنتشر مقالاتنا ودعوتنا فى الاعلام المصرى بكل أدواته ، وان يتم رفع الحصار عنا ، فقد نجح الاخوان والسلفيون فى تشويه سمعتنا وصرف الناس عنا حتى يتحكموا فى التفكير الدينى ويستمر خداعهم للناس ، وكى يظلوا هم ( الاسلاميون ) بينما هم أعدى أعداء الاسلام .ولكن هذا التيار المدنى الذى لا ليست له خلفية ثقافية ومعرفية بالاسلام يستطيع بها مواجهة الاخوان والسلفيين يخاف من التعاون معنا فى إنقاذ مصر من الاخوان .

3 ـ وهذا يدخل بنا الى العنصر التالى ، فالتيار المدنى الذى يعتبر الاخوان والسفيين ( إسلاميين ) ويتحرّج من مواجهتهم من داخل الاسلام لأنه يعتبرهم ( أرباب الاسلام ) يقع فى خطيئة أخرى ، وهى أنه يقصر هجومه على بعض ممارسات السلفيين من الدعاة والقادة والرعاع التابعين لهم ، مع التسليم بأنهم ( اسلاميون ) ، أى يوافق على المبدأ ويستنكر بعض التفصيلات . بل يهلل فرحا لو قام أحد الوهابيين السلفيين بالاعتراض ( نفاقا وخدعا ) على تلك الممارسات السلفية الفجّة . هذا التيار المدنى البائس يقع خديعة لأساطين الوهابية من الاخوان الذين يقومون بتوزيع الأدوار ، ففريق يتطرّف ويهدّد ويرعب وينادى بالقتل والقتال والجهاد ، وفريق آخر يتبرأ ويداوى ويستنكر مدعيا الاعتدال ، يفتى بالقتل ليلا ، وفى النهار يتوضأ بدم الضحايا وهو يتحدّث عن سماحة الاسلام يقرن نفسه بالاسلام خوفا من أن يصل الاستنكار الى صلب الوهابية الحنبلية السنية ، وحتى يظل التيار المدنى البائس مخدوعا بعيدا عن مناقشة الجذور العقيدية والتشريعية لإخوان والسلفيين والتى تتناقض مع الاسلام .   

4 ـ وهنا تتجلى قضية أخرى أكبر وأخطر . فقد قلنا كثيرا وكررنا الى درجة الملل أن خطورة الاخوان والسلفيين ليست فى كونهم جماعات منظمة سياسية أو دعوية ، ولكن خطورتهم الحقيقية فى قيامهم على ايدلوجية دينية تنسب نفسها الى الاسلام ، وبالتالى فلو تمت هزيمة الاخوان والسلفيين سياسيا بل حتى لو تمّ الاجهاز على الجماعات والجمعيات وظلت الايدلوجية قائمة ومتحكمة ومحمية بالقانون من ان يناقشها أحد فستنتج تلك الايدلوجية جماعات أخرى وتنظيمات أخرى تحت شعار ( الاسلام )، ربما تكون أخطر واضل سبيلا .

5 ـ بل حتى بدون الانتظار الى الغد فإن ايدلوجية الاخوان الوهابية التيمية الحنبلية المنتسبة للاسلام والتى انتشرت خلال خمسين عاما باسم الاسلام قامت بتسميم عقول معظم المسلمين ، وجعلتهم ينشأون على التسليم بأن هذه الوهابية الحنبلية هى الاسلام ، ليس هذا على مستوى الأغلبية الصامتة وحدها بل على مستوى النخبة ؛ فهناك تيار عريض منها يناصر الثقافة الوهابية السلفية ، ويوجد هذا التيار فى مفاصل الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية والجيش والاعلام ..الخ . هم ليسوا رسميا ضمن الاخوان والسلفيين ولكنهم مناصرون للوهابية والسلفية ، ويجيد الاخوان بكل مهارة استخدامهم .

6 ـ وهناك عامل إجتماعى إقتصادى واقعى . فى ظل الأزمة الاقتصادية وانتشار البطالة واستحالة العثور على سكن وانتشار العزوبة والعنوسة وإنعدام الأمل بين الشباب فإنه وقت الأزمات يلجأ الشباب المحبط الى الدين ، ، وأينما ولّى وجهه فلن يجد سوى الوهابية فى المسجد والقنوات الفضائية ، وإذا حقّق أمله وذهب للخليج ليعمل فسيتنفس الوهابية. ولكن كان الأسرع فى الإنضمام للإخوان والسلفيين أسافل الناس من الغوغاء والانتهازيين ، ممّن يريدون الوصول للثروة والسلطة بأيسر طريق . منهم من كان عريقا فى الإجرام و ( مسجل خطر ) عند رب  العزة طبقا لسجل جرائمه الظاهرة والخفية ، فأدرك أنه سيكسب أكثر بل وسيكون فى مأمن ، بل ويحصل على الاحترام لو إرتدى( ادوات الشّغل ) السلفية من اللحية والجلباب والزبيبة على الوجه وترديد عبارات معينة من كلمات ابن تيمية وابن عبد الوهاب مع تنغيم الصوت والمراءاة بالتدين .  حدث هذا خلال عهد مبارك ، ونراهم الآن مجرمين حقيقيين فى مظاهراتهم وإعتداءاتهم . ومن المنتظر أن يزدادوا عددا ليكونوا الفئة التى تباشر وظيفة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، وترتكب ما تشاء من جرائم فى ظل الشريعة الوهابية ودستورها ونظامها القضائى الذى سيكونون أعمدته وحماته .

لكى تكون باحثا اسلاميا حقيقيا لا بد أن تتفرّغ للقراءة والبحث ، أما حين تريد أن تكون سلفيا فلا يحتاج الأمر منك سوى بضعة أسابيع تطلق فيها على الناس لحيتك وتصنع فى جبهتك زبيبتك وتصبح من ( الأبرار ) وتطلب من الناس دفع الفاتورة خضوعا لك ، فقد أصبحت ( رمزا للاسلام ). وبهذا نجح السلفيون والاخوان فى إستحمار المصريين ..!!

وإن لم تتحرك التيارات المدنية وتتعاون معنا سينجح الاخوان والسلفيون إن عاجلا أو آجلا فى تدمير مصر بتطبيق دستورهم القائم على ايدلوجية الدولة الدينية وفكرة ( الراعى والرعية ) أى حق الراعى فى قتل من يشاء من الاغنام أو الرعية ، وهو المختار من الله ـ بزعمهم لحكم الرعية ، وهو مسئول أمامه فقط فيما يفعله بأغنامه ورعيته . 

ثانيا : توقعات بتطبيقات القتل العام للمصريين بشريعة السلفية فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .

1 ـ فى البداية نرجو مراجعة سلسلة مقالات كتابنا عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى الاسلام لمعرفة الفارق بين الاسلام والتطبيق الوهابى للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .

2 ـ قبل عام تقريبا ظهرت عصابات الشيخ حازم أبو اسماعيل تفسد فى الأرض وتثبت عدم وجود دولة فى مصر ، ويكفى أن وزير الداخلية الحالى الذى تلاحقه اتهامات بقتل المتظاهرين من الثورا وبقتل السودانيين من قبل ، يقف عاجزا أما عصابات الشيخ حازم أبو اسماعيل . ( الحازميون ) وشعارهم ( لازم حازم ) هم البداية ، ونتوقع ظهور جمعيات وجماعات أخرى خصوصا وأن المادة ( 51 ) ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب حين تقول:( للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأحزاب بمجرد الإخطار، وتمارس نشاطها بحرية، وتكون لها الشخصية الاعتبارية. ولا يجوز للسلطات حلها أو حل هيئاتها الإدارية إلا بحكم قضائى؛ وذلك على النحو المبين بالقانون. ). أى القانون الوهابى الذى سيتكفل ترزية القوانين بوضعه ، ليعطى الشرعية لأولاد حازم ( الحازميون ) ، بل سيشجع ظهور مئات الجمعيات الأخرى الارهابية على نفس المنوال ، وتحت اسماء شتى : كالقوّأمين والمرابطين و العاكفين والأوّابين والمتقين والمخبتين.الخ ..   وستكون لهم شرعية تطبيق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وفق تشريع ابن تيمية وهو إمام أهل السّنة والجماعة .

3 ـ خلال عملهم الشرعى ستكون لديهم سلطة إكراه الأقباط على دخول الاسلام لأنهم بلغتهم الدعوة فرفضوها وامتنعوا، وعليه و طبقا لشرع ابن تيمية يتوجّب قتالهم ، يقول : (والعقوبات التي جاءت بها الشريعة لمن عصي الله ورسوله نوعان ،احدهما :عقوبة الطائفة الممتنعة ،كالتي لا يقدر عليها الا بقتال فاصل ،هذا هو جهاد الكفار اعداء الله ورسوله ،فكل من بلغته دعوة رسول الله صلي الله عليه وسلم ،الي دين الله الذي بعثه به ،لم يستجب له ،فإنه يجب قتاله (حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ).واذا كان اصل القتال المشروع هو الجهاد ،ومقصوده هو ان يكون الدين كله لله ،وان تكون كلمة الله هي العليا ،فمن منع هذا قوتل باتفاق المسلمين .) . ويستبيح قتل النساء والأطفال من غير المسلمين لو تكلموا : ( واما من لم يكن من اهل الممانعة او المقاتلة ،كالنساء والصبيان ،والراهب والشيخ الكبير ،والاعمي والزمن ونحوهما ،فلا يقتل عند جمهور العلماء ،الا ان يقاتل بقوله او فعله. ) . وخوفا من حدوث مذابح كبرى وهائلة يستنكرها العالم فإن من المتوقع أن يقوم فقهاء الدين السّنى الحنبلى بتعديل يعبّر عن ( سماحتهم ) هو إبتزاز الأغنياء الأقباط بنهب أموالهم مقابل السماح لهم بالبقاء على قيد الحياة ..هذا طبعا بالاضافة الى فرض الجزية عليهم . وتشريع فرض الجزية السنى مخالف للاسلام ، وقد أوضحنا هذا فى مقالنا عن ( المسكوت عنه من تاريخ عمر بن الخطاب ).

4 ـ خلال عملهم الشرعى ستكون لديهم سلطة هدم جميع ـ أقول جميع ـ الكنائس المصرية التى تم بناؤها بعد فتح عمرو بن العاص لمصر . هؤلاء السلفيون فى عصرنا يؤمنون بمنهج أسلافهم الذين أذاقوا الأقباط النكال ، وهدموا كنائسهم وأهانوا بطاركتهم  ، والتفاصيل فى بحثنا ( إضطهاد الأقباط فى مصر ) وسلسلة المقالات البحثية : ( المقريزى وثقافة الفتوحات فى عصرنا ). هذا مع أن من مقاصد الجهاد فى شريعة الاسلام الحقيقية هى حصانة بيوت العبادة للجميع ، وتقرير وتأكيد حرية الدين ليكون لله جل وعلا خالصا له يحكم فيه بين البشر يوم الدين . راجع بحث :( الاسلام دين السلام ) و (بناء الكنائس والدفاع عنها حق مقرر فى الاسلام ). و ( كل هذا الهلع من التنصير ) ..وخوفا من إستنكارالعالم فإن من المتوقع أن يقوم فقهاء الدين السّنى الحنبلى بتعديل يعبّر عن ( سماحتهم ) هو إبتزاز الأغنياء الأقباط بنهب أموالهم مقابل السماح بالإبقاء على بعض كنائسهم .!!.

5 ـ ثم سيتم تدمير الآثار المصرية لأنها أصنام وأوثان ، وسيلحق بها القبور المرتفعة للمسلمين والأقباط ، والأضرحة المقدسة للشيعة والصوفية ، وكل ما يمتّ للسياحة بصلة. فكل هذا منكر يجب الجهاد فى سبيل إزالته باليد تحت شعار ( من رأى منكم منكرا ..)..

6 ـ أما المسلمون جميعا ـ حتى من السنيين والسلفيين ـ فتنتظرهم أيام سوداء عند تطبيق شريعة السلفية فى تطبيق الحدود .. انتظرونا فى المقال القادم .!!

اجمالي القراءات 13222