آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
من الناحية العلمية فلديك مئات المقالات والأبحاث التى تنفع زادا لكل داعية . وليس هنا مشكلة .
المشكلة هى أنه طالما لا تتعرض للأديان الأرضية وكتبها المقدسة وأئمتها وتناقضها مع الاسلام فلن يلتفت اليك أحد .
أن تتكلم من خلال القرآن لن يؤثر فى الناس لأنهم إعتادوا الاستماع للقرآن بلا تركيز.
يبدأ الاهتمام عندما تصدمهم بالتناقض بين القرآن وما وجدوا عليه آباءهم . عندها يثورون ويهاجمونك. عندها تعرف أنك ضغطت على الوتر الشيطانى داخلهم ، وعندها تتاكد أنك نجحت فى توصيل الحق لديهم وانه استقرّ داخلهم ولهذا يبادرون بالرفض والاستنكار فى الصدمة الأولى ، وبعدها قد يراجع بعضهم نفسه ، وقد يزداد طغيانا وكفرا . ولكن فى الحالين تم تنبيههم بعد غفلتهم . المشكلة هنا هى هل تستطيع أن تواجه الناس بالحق ، صادعا بالحق ثم معرضا عن المشركين متحملا للإذى ؟ أم تظل تتكلم بالقرآن وهم يسمعون ويتثاءبون ؟