رسالة الي الشاب التونسي المثلي (4)

عثمان عمران في الجمعة ٣٠ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

رسالة إلي الشاب التونسي المثلي  (4)

 

قال تعالي من اراد الدنيا يؤته منها ومن أراد الآخرة يؤته منها فحدد موقفك يارجل فهل تريد ان تشتري دنياك بآخرتك وتكون مسؤول أمام الله عن أفعالك أم العكس ؟ فالفتاوي لن تنفعك وليس عليك ان تبرر للناس أفعالك وإن  لم تستحي فافعل ما شئت – ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

ردع النفس الأمارة بالسوء هو محور الدين كله وهو قمة الجهاد

وانت لدديك فرصة أكثر من سواك لدخول الجنة فلماذا لا تغتنمها ؟

فقد ابتلاك الله وجاهدت ان لا تقع في الرذيلة – هذا إذا صح ما تقول

قال تعالي :

"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْوَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(16) التغابن – فليس بالضرورة بلوغ النجاح من أول مرة

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا(68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍوَكَانَ اللَّهُ غَفُورًارَحِيمًا(70) الفرقان

لماذا لا تنظر للموضوع من زاوية مختلفة

فلماذا لا تغتنم هذه الفرصة ؟ اللهم إلا إذا كنت مصرا علي ما تفعل ومستحسنا له

طريق الحق واضح يارجل فاسلكه هدانا الله جميعاً فلديك ثلاث حالآت :

  • فإما أن تكون مصرأً علي ما فعلت وهذا إثم
  • أو مقاوما للنفس الأمارة بالسوء فغلبتك وهذا جهاد النفس (ماستطعت)

 

  • أو مقاوماً لها وغلبتها فيبدل الله سيئاتك حسنات فتدخل الجنة فلماذا تكره هذا !!؟

 

  • نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ(31) فصلت –

 

  • اللنت عايزو  - فلا تستعجل رزقك يا رجل

 

 

عثمان عمرآن

اجمالي القراءات 7588