إستنكارا للحكم بسجن المحامى الكويتى الحقوقى الاستاذ خالد حسن الشّطى:  بيان من المركز العالمى للقرآن الكريم

يستنكر المركز العالمى للقرآن الكريم تلفيق حكم بسجن المحامى الحقوقى الكويتى خالد حسن الشّطى ، وواضح أنها قضية ذات دوافع سياسية كيدية . إذ جاءت إثر شكوى كيدية وتهمة ملفقة وبسرعة تم الفصل فيها بحبس المحامى خالد حسن الشّطى سنة مع النفاذ .

جدير بالذكر الآتى :

1 ـ أنه تم الفصل في نفس هذه الواقعة عبر شكوى مرفوعة ضده من النائب السابق السلفي خالد السلطان , وأخرى مرفوعة من ابن مفتي السعودية السابق عبدالله بن باز , وقد صدرت أربعةأحكام قضائية سابقة ببراءة المحامي خالد حسين الشطي من الشكوى بأحكام نهائية!
2 ـ شهرة المحامى خالد حسن الشّطى بالدفاع عن الحريات ، وهو من الرموز السياسية للطائفة الشيعية في الكويتوهو المدافع الأول عن ضرورةالمجتمع المدني في الكويت , وله مواقف مشهورة ومقالات مكتوبة ضد الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري , كما اشتهر عنه وقوفه مع نضال الشعب البحريني , وله محاضرات وندوات كثيرة وقف بها مع ضرورةالتعامل مع المجتمع الدولي بثقافة منفتحة وكشف ألاعيب وزيف الإرهابيين والمتطرفين في الكويت والسعودية والدول العربية الذين يغذون الفكر الإرهابي والنهج المتطرف الذي ضرب أبراج نيويورك وانفاق لندن.
3 ـ وبالتالى وبسبب مواقفه المبدئية ضد الإرهاب والتطرف فقد عانى الكثير من الملاحقات القضائية والتشهير السياسي في حملة بث كراهية ضده في المجتمع الخليجي والعربي.
4 ـ وقد قام المحامي خالد حسين الشطي بترشيح نفسه لإنتخابات مجلس الأمة القادم في الكويت والتي ستنعقد في 1 ديسمبر 2012 م , وله شعبية كبيرة في الدائرة الإنتخابية الاولى , وفي جميع الإستبيانات وإستطلاعات الرأي ظهر أنه من المؤكد فوزه بالإنتخابات.
لذا ليس مستغربا صدور  حكم عليه ظهر يوم26-11-2012م أي قبل يوم الإنتخابات بأربعة أيام ، يقضي بحبسهسنة مع النفاذ دون اي اعتبار لسابقة الفصل في الأحكام القضائية ودون أي اعتبار لأحكام القانون.
إن المحامي خالد حسين الشطي يدفع ثمن مواقفه تجاه محاربته للإرهاب والتطرف والثقافة المتشددة في الكويت والشرق الاوسط ...... لذا يهيب المركز العالمى للقرآن الكريم بكل القوى المدنية والمحبّة للعدل والحرية وكل المدافعين عن حقوق الانسان أن تقف بجانب المحامى الكويتى الاستاذ خالد حسن الشّطى ، وتطالب القائمين على الأمر فى الكويت باسقاط هذا الحكم الجائر ، حرصا على سمعة دولة الكويت نفسها .