أمهلت جماعة إسلامية متشددة بائعي الخمور وأصحاب الكازينوهات في داغستان ثلاثة أيام للتوبة وإغلاق متاجرهم ومحلاتهم وإلا فإنها ستتعرض للحرق والتدمير. وأعلنت الجماعة التي تسمي نفسها "جماعة الشريعة" الحرب على من وصفتهم بـ"المفسدين" وطالبت المسلمين بالتعاون والابتعاد عن جميع أماكن الفساد.

ووعدت الجماعة في بيان نشرته العديد من المنتديات الجهادية بأنها لن تمس التائبين عن بيع الخمور ولعب القمار وممارسة السحر، فيما توعدت بمعاقبة الذين لم يتوبوا بلا رحمة.

 

وقال البيان "نحن نمهلكم ثلاثة أيام للتوبة والتوقف عن جميع هذه الأعمال في إفساد الناس وخداعهم، فإن لم تتوقفوا فإننا سوف نقوم بحرق وتدمير أوكاركم المحرمة وسوف نشعل متاجركم وملاهياتكم وحممات البخار التي خصصت للزنا بالنار، كما نعلم أن المرتدين من الشرطة لم يمنعوا هذه الأعمال الخبيثة، ولكننا ننصحكم بالإبتعاد عنها أو انتظروا عذاب الله في اي وقت".

 

وفيما يلي نص البيان:

 

نوجه هذا الخطاب إلى أولئك الذين يتاجرون ويبيعون الخمور والمخدرات وإلى اصحاب الكازينوهات والعاب القماروإلى العرافين والمشعوذين.

 

فلا يخفى على كل مسلم حرمة الخمور والمخدرات وحرمة القمار والسحر والعرافة وحرمة الشرك والبغاء والدعارة وقد قال الله تعالى في حرمته :

 

{يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنصَابُ وَالأزلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ في الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَوةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ} (المائدة 90-91)

 

ولذلك نعلن نحن "جماعة الشريعة" الحرب على هؤلاء المفسدين الذين تسببو في نشر الفجور وتكاثر الفساد بين الناس وانتهاك حرمات الله والتمادي في المعصية ومخالفة شرع الله.

 

ونحن نمهلكم ثلاثة أيام للتوبة والتوقف عن جميع هذه الأعمال في إفساد الناس وخداعهم، فإن لم تتوقفوا فإننا سوف نقوم بحرق وتدمير أوكاركم المحرمة وسوف نشعل متاجركم وملاهياتكم وحممات البخار التي خصصت للزنا بالنار.

 

كما نعلم أن المرتدين من الشرطة لم يمنعوا هذه الأعمال الخبيثة، ولكننا ننصحكم بالابتعاد عنها او انتظروا عذاب الله في اي وقت.

 

وأما الذين تابو خلال الثلاثة الأيام من بيع الخمور والعاب القمار وعن السحر فهم في مأمن بإذن الله، وأما من يحاولون خداعنا ولم يتوبوا فإننا سوف نعاقبهم ولن نرحمهم، ونحن لسنا مسؤولين عن أي شيء يترتب عليكم إذا استمريتم على ما انتم عليه.

 

ونطالب جميع المسلمين في ولاية داغستان بالتعاون معنا لصد هؤلاء المفسدين، الذين ينشرون الفساد الذين زرعهم نظام الكفار والمرتدين.

 

كما إننا نطالبكم بالابتعاد عن جميع اماكن الفساد لأنه في أي لحظة سوف ينتشر الفساد والمعاصي بين الأهالي.

 

قال تعالى: (لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير)

 

كما نرجو من المسلمين في داغستان بالتعاون معنا بقدر الإمكان لنشر هذه الرسالة، كما ندعو هؤلاء إلى التوبة وترك ماهم عليه من المعاصي، فأن لم يتوبو ويعودوا للحق، فإننا سندمر ونشعل ممتلكاتهم بالنار وسيكونون لنا هدفا إن لم يتوقفوا عن ذلك، وسوف يعيشون في خوف وسيتكبدون الخسائر حتى يتركون هذا العمل المحرم.

 

وهذا ما لدينا والله على ما نقول شهيد