أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، أنه لن يتم السماح لأعضاء الجماعات الإسلامية وتنظيم الجهاد، بصعود منابر المساجد، رغم إعلان مراجعاتهم الفكرية الأخيرة، إلا بعد الحصول علي تصريح وموافقة واضحة من وزارة الأوقاف بذلك.

قال زقزوق - في رده علي سؤال مندوب «المصري اليوم» في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الوزارة -: أؤيد المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية وتنظيم الجهاد، لأنه كون أن الشخص يراجع نفسه ويعترف بالخطأ فهذا شيء إيجابي نؤيده، ويجب ألا نرفضه، أما مسألة السماح لهم بصعود المنابر بعد هذه المراجعات فمطلوب لها موافقة صريحة من الوزارة، كما يجب أن يكون الخطيب من خريجي الأزهر، وذلك وفقًا للقانون. وأشار زقزوق إلي أنه سيتم تطبيق الأذان الموحد في مساجد محافظة القاهرة وعددها ٤ آلاف مسجد، خلال الأشهر القليلة المقبلة، مؤكدًا أن السبب في تعطيل تنفيذ هذا المشروع حتي الآن هو إذاعة القرآن الكريم التي تراجعت عن التطبيق في الوقت الحرج، بحجة أن الجمهور يريد سماع الأذان بصوت الشيخ محمد رفعت.

وحول تصريحاته الأخيرة التي أعلن فيها رفضه ارتداء الممرضات النقاب قال: «إنني أجبت بناء علي موقف الشريعة الإسلامية من النقاب بأنه مجرد عادة وليس عبادة، وإنني أندهش جدًا من ظهور أحد الشيوخ علي إحدي القنوات الفضائية ليقول إن المرأة المنتقبة لا ينبغي أن يظهر منها بياض عينيها ورموشها وإنما السواد فقط، وشعرت بأنني أجلس في عالم آخر.