آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الحرام محدد ومذكور بالتفصيل . وبالنسبة لهذا الموضوع فقد أثير كثيرا فى الموقع ، وكنا نتحرج من الرد عليه والتعليق عليه . و الآية تقول ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) ( المؤمنون ) أى لا لوم على الاستمتاع الحلال بالزوجة شرط أن يكون ذلك برغبتها . وهناك إشارة الى مقدمات اللقاء الجنسى فى قوله جل وعلا : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (223) ( البقرة ). وهذا ( التقديم ) يشمل كل شىء يجعل الزوجة مهيأة للعملية الجنسية ، ولا يكون هذا إلا بإرادتها ورغبتها. و ( التراضى ) أساس عقد الزواج وأساس المعاشرة الزوجية .
وأرجو ألا نفتح التعليق فى هذا الموضوع لأننى أتحرج منه كما قلت . ونحترم حق من يخالفنا فى الرأى . ونحن نقول ما نعتقده حقا ، سواء كرهناه أم رضيناه ، فنحن نكره التدخين ولكن نقول انه حلال مباح . ونكره هذه الممارسات الجنسية مع الزوجة ولكن لا نجرؤ على تحريمها بلا نصّ قرآنى واضح .