حقائق مهداه الى أنصار السنه
حقائق مهداه الى أنصار السنه

Amin Refaat في الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

النبي صلى الله عليه وسلم  نهى عن كتابه أحاديثه وهذا متفق عليه من الجميع.
أبو بكر لم يسمح بكتابة الأحاديث في فترة خلافته.
عمربن الخطاب زاد في هذا الأمر بمنع الصحابة من الخروج من المدينة قائلا " لكي لا تقولوا قال محمد".
ابنه عبد الله قال "لو سمعني أبي أروي الأحاديث لضربني بالسوط".
وعاش الصحابه والتابعين وتابع التابعين (الذين يقول السلفيين عنهم أنهم خير المسلمين وأن كل المسلمين لابد لهم من اتباع إسلامهم) في تبات ونبات لمده 130 سنة تقريبا بدون سيرة ولا احاديت حتى كتب ابن إسحاق السيره في حوالي 130 هجرية بتمويل وتكليف من الخليفه العباسي المنصور وصححها ابن هشام في 215 هجرية.
البخاري كتب الصحيح في حوالي 230 هجرية معتمدا كلية على السيرة مبتدعا بدعة جمع الأحاديث وتبعه باقي كتاب الحديث.
الأسئلة التي لابد لكل أنصارالسنة ان يسالوها لأنفسهم هي:
 1- كيف صلح اسلام الصحابة والتابعين وتابعيهم بدون السيره وبدون البخاري؟
2- لماذا نتوقع خيرا من معصية الرسول في أمره بمنع كتابة أحاديثه؟ 
3- لماذا عصاه ابن إسحاق والبخاري ومسلم ومن تبعهم من جامعي االحديث؟ 
4- كيف يعقل صحة أحاديث شفوية منع كتابتها من الرسول وأبي بكر وعمر بعد قرن وثلث من الزمان؟ 
5- كيف نقبل مافي هذه الكتب من أحكام تخالف أحكام االقرآن الذي لا يأتيه الباطل والمحفوظ حفظا إلهيا؟
 أفلا تعقلون؟ أفلا تذكرون؟ أفلا تتفكرون؟
اجمالي القراءات 13545