السلام عليكم,
استثمار المعجزة العدديّة في تفنيد مزاعم مسالة العبيد وملك اليمين لعدنان الرفاعي :
مسألُة ملك اليمين في القرآن الكريم, لم ترد ولا مرة في كتاب الله تعالى بالصيغةِ الاسمية ( ملك اليمين ) أو ( ملك يمين )، وما يرِد هو الصيغ الفعلية، وبالفعل الماضي حصرًا، عبر اقتران الفعل الماضي ( مَلك ) بإضافات مسألة اليمين:
(مَلَكَتۡ أَيۡمَـٰنُكُمۡۚ ) ( مَلَكَتۡ أَيۡمَـٰنُہُمۡ ) ( مَلَكَتۡ أَيۡمَـٰنُهُنَّ ) ( مَلَكَتۡ يَمِينُكَۗ )
وفي هذا دليل على أن هذه المسألَة لا تصف جنسًا محددًا من البشر، إنما تصف حالاتٍ اجتماعيًة طارئًة قد يقع في ساحتِها أي إنسان، ويخرج من ساحتِها أي إنسان، فلو كانت مسألًة تصف جنسًا من الناس يتصفون بشكلٍ مستمر، لأتت عبارات ملكِ اليمينِ في القرآن الكريم بالصيغةِ الاسمية، أو على الأقل بصيغةِ الفعل المضارع