محمد دندن Ýí 2011-10-03
نداء....و اقتراح
بسم الله دائماً و أبداً
أولاً- لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا
ثانياً- وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
إلى كل كتاب و قراء و متصفحي هذا الموقع..
توضيح: لم يطلب مني كتابة هذا النداء من أي جهة إطلاقاً، و ما أقوم به هو بدافع لا أريد به إلا وجه الله سبحانه وتعالى
منذ فترة،بدأ الدكتور منصور بتسجيل و نشر سلسلة "فضح السلفية" على موقع أهل القرآن و مواقع أخرى منها موقع"اليوتيوب"...و قد كان لها وقع حسن و تأثير إيجابي ولله الحمد من قبل ومن بعد.و قد تناهى إلى مسمعي أن معدات تسجيل هذه الحلقات هي مما يستعمله الهواة وليس المحترفين ، و في ذلك من الصعوبة ما فيها ،من حيث المجهود و الجودة واستهلاك للوقت، و أهم عامل (معرقل) هو اضطرار القيّمين على هذا المشروع لإطفاء الأجهزة لتبريدها تجنباً لاحتراقها كلياً...نأتي إلى بيت القصيد...شراء معدات جديدة يكلف حوالي 10000 آلاف دولار...طبعاً إذا أكرمنا الله بمتبرع واحد يتكفل بهذا المبلغ لقضي الأمر...ولكن....أفضل ثاني حل للوصول إلى هذا الهدف هو التعاون على البر و التقوى، والحمد لله إفتتح أخ باب التبرع لهذا المشروع بمبلغ 1250 دولار، جعلها الله في ميزان حسنات والديه،حسب طلبه....فمن وجد في نفسه العزيمة و القدرة على المشاركة في إنجاز هذا الأمر،بغض النظر عن قيمة التبرع، فما ربك بغافل عما تعملون
فكرة أخرى خطرت ببالي...كما تعلمون هناك بعض الأنظمة (التي تحترم نفسها)، تحجر على مواطنيها الإطلاع على موقع أهل القرآن بمنعه و حجبه...فقلت في نفسي إذا نشر كل واحد منا مقالات أهل القرآن على صفحة الفاس بوك الخاصة به، و بذلك يتسنى لأولئك الممنوعون من تصفحه قراءة ما تيسر، و نساهم في تحقيق قول الله تعالى (إن الله
بالغ أمره)، ولو كرهت جميع أجهزة المنع و الحجب و التنصت.
وفقنا الله تعالى لما يحبه و يرضاه
كنت أتمنى لقاء أخى الاستاذ دندن ، فالشأن فى معظم أهل الفرآن ـ أننا نتعارف على الانترنت فقط . وقد تحقققت الأمنية وتقابلنا حين تفضل مع قرينته بحضور زفاف ابنى شريف فى ولاية بنسلفانيا . برغم ضوضاء حفل الزفاف وبرغم ما كنت أعانيه من ارهاق وآلام المفاصل فقد تضاعفت سعادتى بحضورة ، وتضاعفت أمنياتى بأن ألقى ـ فيما تبقى من عمر ـ بقية الصحبة المباركة من قيادات الموقع ، والذين لم أسعد برؤيتهم رأى العين وأن أشاهدهم واتكلم معهم بالشخص وليس بالنت .
فاجأنى الاستاذ دندن بتقديم هدية مالية كبيرة لشريف ، بحيث فوجىء بها شريف نفسه ولا يزال متحيرا . وتضاعفت المفاجأة بتقديمه تبرعا لبرنامج (فضح السلفية ) قدره 1200 دولار ، وهذا مخالف تماما لتاكيدى عدم أخذ تبرع من القائمين على ادارة الموقع فيكفى تطوعهم بالاشراف عليه ، ولا زلت عند هذا التصميم معتبرا تكرم أخى الاستاذ دندن سابقة لا أريد تكرارها من الأحبة المشرفين على الموقع ، فيكفى ما قدموه وما يقدمونه.
وفى نفس الوقت فالمجال مفتوح لكل من يريد أن يقدم ( لنفسه ) خيرا عند الله جل وعلا ينفعه يوم القيامة . لقد كنت أتحرج من طلب المساعدة الى أن وصلنا الى وضع استوجب طلبها حتى نستمر . وأقنعت نفسى بأن الاصرار على عدم طلب المعونة يجعلنى كمن يحتكر دين الله فى شخصه . إنه دين الله جل وعلا الذى نؤمن به جميعا ، وكل منا سيسأل يوم القيامة عما قدّمه نصرة لهذا الدين ، بل وقد يتمنى أحدنا عند الموت فرصة أخرى يؤخره فيه رب العزة ليتصدق ـ ولن يؤخر الله جل وعلا نفسا إذا جاء أجلها. وحتى لا يدافع بعضهم عن نفسه يوم الحساب بأننى لم أدع الى التبرع ، فهانذا أدعو الجميع الى التبرع لاستمرار برنامج فضح السلفية ( المرحلة الأولى )، والتبرع لتطوير هذا البرنامج ( المرحلة الثانية ). وبهذا يكون رب العزة شهيدا على أننى فعلت ما فى وسعى ، ولا يكلف الله جل وعلا نفسا إلا وسعها . وهو جل وعلا نعم المولى ونعم النصير ومنه العون واليه المصير ..
كلنا فى إختبار هذه الحياة ، وكلنا فى هذا الاختبار يتمتع بحرية الاختيار ، هل هو مع الحق دون دفاع عنه وتضحية من أجله ،أو مع الحق ومناصرته ،أو ضد الحق .. وكلنا لو أراد مساندة الحق لاستطاع ، ليس بالمال وحده ولكن بطرق أخرى أهمها نشر الموقع واهم مقالاته و حلقات برنامج فضح السلفية عبر مواقع الانترنت .
أنصح الجميع بان يكون لكل منهم تويتر أو فيس بوك يستخدمونهما لنشر البرنامج وللتعريف بالموقع . هذا سيساعد أولا فى نشر الحق ومواجهة الباطل وفى التوعية والتنوير ، وثانيا بكتابة تعليقات تدعو للتبرع أو لشراء حلقات خاصة من البرنامج يمكن أن نجد التمويل الذى يساعدنا على الاستمرار وعلى التطوير . أعتقد ان هذه المساعدة غير المالية ممكنة ويسيرة و فائدتها عظيمة . والله جل وعلا غالب على امره . وكفى به جل وعلا نصيرا .
نشر ما في الموقع من مواد على وسائط الأنترنت هو جهد كاف لمن لا يجد في نفسه التبرع بالمال ..
فعلى من لا بجد المال أن يجتهد في ذلك فهو خير عون ..
بارك الله في من يمشي في طريقه .
الأستاذ محمد دندن ، نداء مسموع واقتراح محبوب ، هل يمكن أن تكون المساعدة رمزية : بقليل من المال ؟ ، نريد المشاركة ولكن في حدود إمكانياتنا المتواضعة ، فما رأيكم دام فضلكم؟
الأخ محسن و الأخت عائشة
شكر الله لكما تفاعلكما مع المقالة، وشكر الله لكل من قرأها و تفاعل معها إما بالدعاء لمن لم يجد، أو بعقد العزم على المشاركة المادية لمن استطاع إلى ذلك سبيلا.
لعل في سرد بعض التجارب الشخصية ما يُنتفع به، لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد
يشهد الله العلي العظيم ، لو استقبلت من أمري ما استدبرت ،لتصرفت في أمور كثيرة بطريقة مختلفة و لخجلت من ذكرها لولا الفائدة العامة المرجوة.... ومنها:
1- معاقرتي لتدخين التبغ لمدة تقرب من ال13 سنة، و لولا أن تداركتني رحمة من الله ،لاستمريت في هذه الخصلة...أكثر من 15000 دولار ذهبت إلى جيوب مالكي شركات التبغ...كان أولى بها شيخ مسن ، أو أرملة عفيفة ، أو يتيم ذا متربة...لعل الله سبحانه و تعالى يهيء لي تعويض ذلك قبل انقضاء الأجل.
2-التبذير في المأكل و المشرب ، في أمور أثبت العلم و التجربة ،ضررها للإنسان،و مع ذلك الإصرار على استهلاكها....أسأل الله العلي القدير أن يقدرني على إيفاء حقها
3- حب الظهور في الملبس والمركب ، مع أني و الحمد لله، لست من عائلة أرستقراطية ولا أريد أن أكون في يوم من الأيام ......و على سلم البذخ ، قد أكون أقرب إلى فئة المنبوذين في الهند، ومع ذلك ، لدي شعور بأنه كان هناك شيئ من الخلل في هذه الناحية ، عافانا الله و إياكم من الخيلاء و من الرياء
4-تضييع كثير مما وهبني الله تعالى من الرزق في أمور كمالية لا تسمن و لا تغني من جوع...كان الأولى أن توضع في مصارف ترضي الله و تعود فائدتها علي يوم لا ينفع مال و لا بنون
و قد يتساءل البعض ، ما كنت فاعله لو أتيحت لك الفرصة من جديد؟ و جوابي هو:
الآية التي قرأتها، يعلم الله كم من مرة، و مع ذلك مررت بها مرور الكرام.....
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
الآية 254 من سورة البقرة
من الذي سيضمن لك أنك ستعيش إلى أن تقرر أن تنفق مما رزقك الله ؟
ما يستتبع ذلك أن النفقة واجبة بمجرد الحصول على الرزق
و جزى الله عنا كل الخير من أنار لنا الطريق ونبهنا إلى هذه المعادلة البسيطة
أمر آخر...أعط حق الله أولاً...لأنك إن أخرته إلى آخر لائحة الإلتزامات، فلن يصله حقه..أو قد يصله منقوصاً...لأنه علينا مسؤوليات كثيرة...و دائماً (ملحوقين)..و لكن إذا أعطيت الله حقه، فبإمكانك العيش ضمن ميزانيتك بعد اقتطاع ذلك و ليس قبله.
و يا أخت عائشة ، فكما أن النار تبدأ من مستصغر الشرر، فكذلك الإنجازات الكبيرة تتم من خلال المبادرات القليلة و البسيطة
وفق الله الجميع و أنار قلوبكم و ملآها بمحبته
شكرا لك أستاذ / محمد دندن على هذه النصائح الغالية التي يبدوا من خلالها حرضك على منفعة غيرك ، والسر في زيادة فائدتها أنها معاشة ونشعر بأنها من أخ مخلص ويريد الخير لنا جميعا .
فسوف نحاول المساعدة قدر استطاعتنا سواء بالجهد أو بالمال لكي يستمر هذا الموقع المبارك منبر للدعوة إلى القرآن وكفى .
لفت نظري سيادة المثقف الكمبيوتري الأخ محمد البارودي أن مجرد وضع رابط لمقال ما على صفحة الفاس بوك لا تتيح لقارئ في بلد مخابراتي التوجه ، الفرصة للإطلاع على المقال ، لأن الرابط سيحولك إلى موقع محجوب أصلاً، و لتفادي هذا الأمر ، على فاعل الخير نسخ المقال ثم إعادة لصقه على صفحة(Notes) الخاصة بحسابه على الفاس بوك، و بذلك يمكن للقارئ أن يبتهل لله أن يجعلها في ميزان حسناته،لإتاحته الفرصة له للإستزادة من العلم الذي سينفعه إن شاء الله... بالرغم من كل أنظمة القهر و الإستبداد
بس انا عاوزه طموحنا كاهل للقران والاسلام الحقيقى انه انشاء قناة لينا وهذا ليس بكثير علينا
لكن راييى طالما عايزين تبرعات لابد من فتح رقم حساب لاستقبال التبرعات عليه وانا واثقة اننا حنجمع تمن انشاء قناة وليس ثمن معدات تصوير ارجو الاهتمام الفعلى بفتح رقم حساب وجمع التبرعات وانه يكون بنك مشهور موجود فى كل مكان فى العالم عشان اقدر اتبرع وانا فى مصر
وانا ايضا اود التبرع بمبلغ من المال فأرجواافادتي من الدكتور الفاضل احمد بالطريقه المطلوبه للتبرع وذلك عن طريق الاميل الخاص بي وارجوا من الله الاجر وجزاكم الله خيرا
الايميل الخاص بى والذى يمكن من خلاله الاتصال بنا وهو :
mas5949@yahoo.com
mas3192003@yahoo.com
وجزالكم الله تعالى خيرا .
أحمد
دعوة للتبرع
بدن فرعون من تانى: يقولو ن إن فرعون موسى هو موميا ء رمسيس...
زوج حقير : نشأت فى أسرة فقيرة ، كنت متفوق ة فى الدرا سة ...
زواج المسلمة : • قد قرات لك مقالة تؤكد ان القرا ن لم يحرم...
لا تقديس للكعبة: تنتشر تعليق ات حول من يتعلق بالكع بة يتبرك...
عمين: مامعن ى ( إِنَّ هُمْ كَانُ وا قَوْم ًا ...
more
ربي يقدرنا على فعل الخيرات
بالنسبة لنشر مقالات اهل القران على صفحة الفايسبوك فانا ممن لا يدخر جهدا في ذالك وجعلت اولوية في النشر للمقالات
المهمة في هذه الفترة بالذات وكذالك الفيديوهات الاي يسجلها الدكتور احمد لان متصفحي الفايسبوك معظمهم
شباب ويقبلون على الفيديوهات اكثر والمقالات القصيرة ذات العناوين المثيرة للانتباه والتي تشد القارئ
وما توفيقنا الا بالله تعالى