أيها الجلاّد .. مقاومة سلطاتك شرف وعزّة وجهاد !!

آحمد صبحي منصور Ýí 2011-01-17


 

أولا :

1 ـ ليس شرعيا نظام مبارك ، ليس فقط لأنه مقام على تزييف مستمر للانتخابات و أنه يحكم بلا قانون ، أى  قانون الطوارىء أو قانون الغاب منذ 1981 ، ولكنه أساسا يقوم على الارهاب والقهر والتعذيب لارغام الناس على السكوت . أى هو نظام يقوم على استعمال القوة الصريحة المتبجحة ويباهى بها الى درجة نشر فيديوهات التعذيب فخرا وفجرا ( بضم الفاء ). ولكى يقنن بالباطل قهر الناس فهو يتخفى خلف قانون تجريم ( مقاومة السلطات ).. 

2 ـ تهمة مقاومة السلطات تكون قانونيةة وشرعية فى أى نظام شرعى يقوم على دستور حقيقى وقوانين تحفظ كرامة الانسان ، وحكومة تطبق القانون على الجميع ، ويراقبها برلمان منتخب ـ ويحكم فيها قضاء مستقل نزيه ، ويراقب الجميع رأى عام قوى واعلام شعبى حرّ . ويتمتع المواطن بحقوقه الانسانية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية . هنا تكون مقاومة السلطات جريمة . لأن المتهم المقبوض عليه لا حجة له فى مقاومة السلطة حين تقبض عليه ، لأن هناك نظاما قانونيا وقضائيا ودستوريا يحفظ حقوقه ، فلا يقبض عليه إلا بإذن قضائى ، ولا يتم استجوابه إلا فى حضور محامى عنه ، وهو ليس مجبرا على الاجابة على أى سؤال إلا بنصيحة محاميه ، ثم يخرج بكفالة حتى مع قوة الأدلة ضده ، ثم هناك محاكمة عادلة تنتظره ، يتساوى فيها ممثل الادعاء والمحامى أمام القاضى و المحلفين ، وكل منهما ملزم بالشفافية أمام القاضى ، يعرض أدلته ويناقش شهود الاثبات والنفى . والمتهم حقوقه مصانة ، له أن يدافع عن نفسه ، وتعين له المحكمة محاميا لو عجز عن توكيل محامى . إذن لماذا يقاوم السلطات إلا إذا كان مجرما خارجا على القانون وعدوا للمجتمع ؟ 

3 ـ ينقلب الحال مع وجود حكم يقوم على الغصب والقهر وارهاب المواطنين بالتعذيب وحكم الطوارىء وقانون الغاب .هنا يكون المواطن ضحية ، عليه أن يمنحهم ظهره للركوب ، ويطأطىء رقبته للصفع ، ويعطى مؤخرته للركل وما هو أفظع من الركل . ولا بد أن يعايش الذّل وأن يتصالح مع القهر وأن يرضى بالضرب والركل و الصفع على أنها حق للظالم واعوانه يمارسه فوق جسد المواطن كيفما شاء ووقتما شاء . فإذا رفض الضرب والصفع والركل والتعذيب ، ورفع حاجب الدهشة مستغربا أو محتجا واجهته تهمة مقاومة السلطات .!!

4 ـ ليس هذا عدلا فى أى قانون وضعى وطبيعى ،و هو مناقض لشريعة الرحمن جل وعلا .كل القوانين الوضعية العادلة تؤسس حق الفرد فى الدفاع الشرعى على النفس والمال والعرض. وشريعة الله جل وعلا تجعل تلك المقاومة جهادا وقتالا فى سبيل الله جل وعلا ، وفرضا على المظلومين لو كانت لديهم الكفاءة للقيام به ، فلو تعذرت تحتمت عليهم الهجرة من أرض الظلم الى أرض للحرية ، فلو لم يهاجروا فمصيرهم النار ، فلو تعذرت عليهم الهجرة ( فلعل) الله جل وعلا يغفر لهم .( النساء 97 : 99 )

5 ـ فى مصر منظمات لحقوق الانسان وفيها أساطين القانون ونقابة محامين وكليات للحقوق ، ومتقفون ومفكرون من كل الاتجاهات والخلفيات الدينية والثقافية ، وحسب علمى لم يناقش أحدهم شرعية ذلك التجريم لمقاومة السلطات الاستبدادية فى ظل حكم اللاقانون ؟ ظل هذا القانون الجائر مسكوتا عنه حتى أضحى من المعلوم بالضرورة للقاصى والدانى ، ويدفع ثمنه المصريون من النشطاء و البسطاء ـ على السواء ، فى الاعتقال العشوائى وغير العشوائى ، وهم له مستسلمون خوف الاتهام بمقاومة السلطات .!

6 ـ السكوت عن هذه الخطيئة المسماة بتجريم مقاومة السلطات المغتصبة للحكم ترتب عليها استسلام المواطن المصرى لأى مخبر شرطة أو أمين شرطة أو ضابط شرطة ، يقتحم عليه بيته و يهين كرامته أمام زوجته وأولاده ، بل ويعذب الجميع فى بيوتهم وفى الشارع وليس فقط فى أقسام الشرطة ومقار مباحث أمن الدولة .

السكوت عن هذه الخطيئة أعطى استحقاقا لأفراد الشرطة فى قهر وتعذيب المواطنين والاستطالة عليهم  بلا رادع ولا حسيب ، فالنظام يحميهم و يبرر جرائمهم ، ولو وصلت الى القضاء فقد تم تجميدها حتى ينساها الناس .

السكوت عن هذه الخطيئة جعل معظم العاملين فى الشرطة أمن الدولة مرضى بالسادية و مدمنين لاستعمال النفوذ و الانغماس فى البلطجة و الاتاوات وفنون الفساد . وبها تحولوا من حماة للمواطنين الأبرياء الى مجرمين محترفين يتفوقون على المجرمين العاديين ، بل أصبح التعاون بينهم وبين عصابات الاجرام والبلطجة سائدا ومستقرا ومستمرا . والضحية هو المواطن البرىء الشريف .

السكوت عن هذه الخطيئة جعلنا نرى نماذج لا يمكن تصورها . يقبضون علنا على الشاب خالد سعيد فى مقهى أمام الناس ، ويضربونه أمامهم و هو يصرخ ولا يهب أحد لنجدته ، ثم يطوفون به الشوارع يسحلونه ويضربونه ، وهو يتوسل لهم حتى لا يموت بين أيديهم ، ثم  يحطمون رأسه علنا فى  جدران الشوارع حتى يموت بين أيديهم . ثم يتركونه فى الشارع عبرة . ومجموعة من الشرطة تقتحم بيت مواطن وتلقى به من الشرفة ، وأخرى تنتهك حرمة زوجة فى بيتها أمام زوجها وأولادها فتموت منتحرة من الخزى والعار ..

هل نحن فى مصر أم فى غابة ؟ أم تحولت مصر الى غابة ؟ فعلا تحولت مصر الى غابة بمعايشة قانون الطوارىء ثلاثين عاما . وأدمن المصريون الخضوع والذّل وتحمل الاهانات حتى التعذيب والموت قتلا ، كل ذلك  خوفا من الاتهام بمقاومة السلطات .

 7 ـ وهذا الخوف من الاتهام بمقاومة السلطات لم يمنع الظالمين المجرمين من تلفيق تلك التهمة الى الابرياء والمستضعفين ، يضربونهم ويعذبونهم ويسجنونهم بل ويقتلونهم، ثم يتهمونهم ظلما بمقاومة السلطات . أى ما أغنى عن المصريين شيئا طاعتهم لذلك القانون الظالم الجائر .. فلماذا يحترمونه ويهابونه ؟

8 ـ الإجابة فى ( ثقافة العبيد) التى تشربها المصريون منذ عهد عبد الناصر ، والتى جعلت من مقاومة الظلم جريمة تحت شعار مقاومة السلطات . ولأن الله جل وعلا لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فلا بد للمصريين أن يتخلصوا من ثقافة العبيد والرضى بالذل والهوان ، وأن يتعلموا من درس البطل التونسى الذى أحرق نفسه احتجاجا على اهانة كرامته .

فارق كبير بين هذا البطل التونسى الأبىّ وبين منتحرين مصريين بسبب الفقر والجوع والعجز عن تدبير نفقات الأولاد وعدم تكافؤ الفرص والبطالة . دفعتهم ثقافة العبيد لقتل انفسهم دون مواجهة الظالم المتسبب فى ذلهم وقهرهم . لم يفكر أحدهم أنه طالما قررالانتحار فليجعل لموته قيمة بأن يفعل ما فعله البطل التونسى ، أو أن يلقى بنفسه وسط العدو يقتلهم ويقتل نفسه فى عمل فدائى يلهب مشاعر المظلومين ويوقد فيهم حمى المقاومة المشروعة .المنتحرون المصريون لم يفعلوا ذلك لأنهم خافوا من قانون مقاومة السلطات. لم يخافوا من الموت ولكن خافوا من قانون مقاومة السلطات .!!  هذا عار ضخم ، أضخم من أهرامات الجيزة . وهو مجرد عرض من أعراض ثقافة العبيد التى ارضعتها لنا ثورة يولية غير المجيدة .

9 ـ آن الأوان لأن يقتنع المصريون بأن مقاومة السلطات هو جهاد واجب ، إما مقاومة سلبية بالهجرة أو مقاومة سلمية بالاعتصام والاضراب والتظاهر ، أو مقاومة فعلية بالدم والحديد والنار .

وحتى نضع النقاط فوق الحروف فالعدو الأكبر هو مبارك وجوقته ، والعدو الماثل هم شرطته وأمن دولته ، والمأمورون بالمواجهة هم المصريون المستضعفون فى الأرض المقهورون ، وليس المجرمون الخارجون عن القانون الطبيعى .

هذه ليست دعوة للفوضى بل لانقاذ مصر من فوضى قادمة . وليست دعوة لسفك الدماء بلا سبب لأنهم يسفكون دماء الأبرياء بلاسبب ، ونحن فقط ندعو للحق فى الدفاع عن النفس طبقا للقانون الانسانى و الشريعة الالهية .

مقاومة السلطات الظالمة جهاد وفرض عين وشرف وعزّ وكرامة ، طالما يصمم مبارك على تعذيب المصريين وقهرهم منذ 1981 . إن للصبر حدودا .. وقد تجاوزنا حدود الصبر من عشرين عاما .. وجربنا النصح السلمى واستنفدنا كل الوسائل السلمية فلم يزدد مبارك إلا عنادا وتصميما على قتل المصريين وتعذيبهم . بل هو يستهدف أساسا المصلحين المسالمين ، ويقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس .

أخيرا

1 ـ  نشعر بالعار حين نقارن أنفسنا بتونس . عدد سكان تونس أقل كثيرا من عدد الذين سجنهم مبارك وقتلهم منذ عام 1981 وحتى الآن . دخل الفرد التونسى أضعاف دخل المصرى ، ومعاناة التونسيين  تحت حكم بن على أقل كثيرا من معاناة المصريين تحت حكم مبارك . وبن على حكم 23 عاما (فقط ) بينما يحكم مبارك من ثلاثين عاما ولا يزال ..ومع ذلك ثار التونسيون بينما لا يزال المصريون يتحملون ..هل بعد هذا عار ؟ 

2 ـ لا يكفى أن يتظاهر المصريون يوم 25 يناير القادم بسبب التعذيب ، بل لا بد أن يتظاهروا ويستمروا فى التظاهر الى ان ان يرحل مبارك .وإذا كان عسكر مبارك يجهز اسلحته لذبح المصريين و يقوم بصيانة معداته للهجوم على المتظاهرين فليتسلح المصريون بعزيمة قوية مؤسسة على أن مقاومة السلطات جهاد واجب وفرض عين ، والنفس بالنفس و العين بالعين ..والجروح قصاص .. هذا شرع الله جل وعلا.. أليس كذلك ؟

 أحسن الحديث وخير الكلم :

(  فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ  ) ( النساء 74 : 78 )

اجمالي القراءات 16081

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   إبراهيم حجازي السيد     في   الإثنين ١٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55213]

كل مخبر يرى في نفسه سلطة مفرد (سلطات)

مرض السلطة


مرض الإحساس بالنفس


تفشى هذا المرض المرض اللعين في نفوس العاملين بالشرطة من الخفير والمخبر وامين ومندوب الشرطة الى الضابط وما علاه وبنفس القدر وبنفس التزامن انتشر مرض الخوف والخنوع وثقافة العبيد عند معظم المصريين وقد سيطر مرض السلطة على العاملين في الشرطة لدرجة ان مخبر زبالة معفن مدمن مخدرات وبانجو ورائحتة مثل القبر تقريبا لو اوقف مواطن وطلب منه اخراج البطاقة الشخصية ورفض المواطن تكون طامة كبرى على المواطن ويكون يوم اسود وخير مثال ما قاله الدكتور منصور في موضوع خالد سعيد لو رفض مواطن الرد او التعامل مع المخبر يكون رد الفعل المختلط بالمرض النفسي وتأثير شرب المخدرات كافيا لتصور ماذا سيحدث بين المخبر وبين المواطن لان معظم او كل العاملين فى الشرطة وخصوصا المباحث وامن الدولة يشربون المخدرات والبانجو واشخاص غير اسوياء على الاطلاق فمرض الاحساس بالسلطة مرض يحتاج لعلاج وعلاجه الوحيد هو صحوة المصريين واستفاقتهم من سباتهم الطويل ونسيان ثقافة العبيد التي يعيشون فيها والفرصة موجودة وسانحة وليست هناك فرصة افضل منها منذ ان ركب ظهورنا الطغاة منذ نصف قرن او اكثر


2   تعليق بواسطة   سعدون طه     في   الإثنين ١٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55219]

محاولات بائسة لتجميل جهاز الشرطة اقرأ هذا التعليق

من شدة الخوف والهلع والرعب الذي سيطر على مبارك


منذ لحظات انتهى لقاء بين ضابط شرطة ومذيع فى برنامج مصر النهاردة الذي يذاع على القناة الفضائية المصرية الاولى


وكان اللقاء يدور عن حكاية ضابط شرطة نجح فى القبضعلى عصابة لتهريب وبيع الآثار وتم عرض هذه الحالة على التليفزيون على انها عمل بطولى خارق وغير عادى وفوق مستوى قدرات البشر لماذا لا افهم فمن المعلوم ان دور ضباط الشرطة هو القبض على المجرمين والسارقين والمفسدين فلوم لم يعل لاضابط ذلك فماذا يفعل فواجبه يحتم عليه ان يقبض على تجار ومهربين الآثار ولا يعتبر هذا العمل بطولة على الاطلاق


واثناء الحديث يقول المذيع بكل دهاء هل هناك ضباط كثيرون مثلك ويرد الضابط قائلا فيه ضباط احسن مني بكتير وعددهم كتير فيقول المذيع لماذا لا يظهر هؤلاء الضباط ودائما مختفين ولماذا لا يظهر المواقف السيئة للضباط ليه كده ويكمل المذيه حديثه وهو يكاد يبكى وهو يصف ضباط الشرطة وكأنهم ملائكة


فى النهاية الهدق الاساسي من هذا العته والهراء ان نظام مبارك يهتريء ويحترق ويريد تجميل نفيه باي طريقة ممكنه حتى لو كان على غير المعتاد يقوم مذيع منافق للنظام باستضافة ضابط قام بواجبه وقبض على عصابة لتهريب الاثار وبيعها واقول الخخوف يصنع المعجزات


3   تعليق بواسطة   محسن زكريا     في   الإثنين ١٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55220]

عندما يفقد النظام شرعيته ..!!

 شرعية النظام هي بإقامة العدل ورضا الناس عنه ..


وعندما يفقد النظام هاتين الخاصتين يتحول إلى عصاية ..


فمبارك أصبح رئيس عصابة وأبنه أصبح ابن رئيس العصابة ..


ووزير داخليته هو المسئول عن تعذيب وقتل وسرقة المواطنين لصالح رئيس العصابة وابن رئيس العصابة ..


ووزير خارجيته هو المسئول عن تجميل صورة رئيس العصابة ..


من هذا المنطلق فمقاومة مبارك أصبحت مثل مقاومة العصابات المسلحة ..التي تغتصب ما تقابله ولا تلتزم باي قانون  ..


من هذا المنطلق لن يعد لخوف المظلومين مكان .. بل إن الخوف والرعب يجب أن يكون من نصيب مبارك ومساعديةه وجلاديه ..


الحمد لله أن كل جرائم مبارك وشرطته موثقة من قبل منظمات حقوق الإنسان واهالي المظلومين  ..


بل أن الاخوان المسلمون يمتلكون معلومات شاملة للأسماء الحقيقية لضباط جهاز أمن الدولة بدلا من الاسماء التي يستخدمونها  ..


يعني العقاب واصل واصل ..


4   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الثلاثاء ١٨ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55231]

لى رأى أخر

مع تقديرى لكل ارائك الناتجة من حب صادق لهذا الوطن و ما عانيته من اضطهاد فى سبيل نشر كلمة الحق و لكن لا اميل الى استخدام العنف لتغير الحاكم و افضل من ذلك علينا أن نلتمس الفرضة الاخيرة المتاحة لنا فى الانتخابات القادمة و ان يجتمع حكماء مصر من مختلف المشارب لتحديد عدد من الشخصيات أو شخصية لمواجهة الرئيس حسنى مبارك و حاشيته فى الانتحابات القادمه و الشخصيات المصرية القادرة على تولى شؤن البلاد بأمانة و اخلاص كثيرون و تسطيع انتم و الاستاذ سعد الدين الاتصال بكافة المثقفين و الاحزاب و المفكرين لاختيار ذلك 


اعتقد أن ذلك هو الاختيار الامثل فى الوقت الراهن و ان تعذر من قبل الحاكم فعل ذلك فعلينا الدعوة الى الامتناع عن الادلاء بالانتخابات أو الدعوة الى اعتصام عام يشمل جميع البلاد 


5   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الثلاثاء ١٨ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55232]

أستاذ محمد عطية المحترم أن نظام مبارك المستبد

أستاذ محمد عطية المحترم أن نظام مبارك المستبد قد اثبت إلى المصريين والعالم حتى لو اعتصم جميع المصريين وحتى لو اضربوا عن الطعام لن يتحرك

وسوف يترك الجميع يموتوا من الجوع إذا لم يطلق عليهم الرصاص


 


6   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ١٨ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55250]

هل أضاع مبارك الفرصة ؟؟

الفرصة تضيق امام مبارك للخروج من مأذقه ..


لقد تغير الوضع إلى الأفضل بالنسبة للشعب المصري في مقابل مبارك ..


لذلك على مبارك المبادرة بفعل الآتي ..


1 ـ يعهد بتشكيل حكومة مؤقته لمجموعة من المصريين الذين لم يلوثهم مبارك بفساده ويذهب هو لحال سبيله .. هذه المجموعة تضع دستورا جديدا وتجري انتخابات نزيهة وديمقراطية


2 ـ يتم الاتفاق مع مبارك على أن ثروته وأبنيه لا تتعدى مبلغ معين في حدود الذمة المالية لهم وضعفها سبعة اضعاف  .. وإذا ظهرت لهم ثروات فسيكون من حق الشعب المصري المطالبة بها .. وسجنهم إذا لزم الأمر .


في مقابل هذا يأخذ مبارك وعداً بعدم ملاحقته قضائيا ..


إذ  لم يفعل ذلك فلن تستطيع حمايته السعودية أو حتى إسرائيل .


على مبارك ان يختار فأيامه اصبحت معدودة .. ولو مات مبارك فاولاده يعتبروا مشاركين له في الظلم ..وسيتم محاكمتهم على دورهم وما فعلوه ..


7   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ١٨ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55260]

لقد طفح الكيل بالمصريين

لقد بدأ المصريون المشوار _ ومع تأخر البداية - ولكنها حدثت بالفعل وإن شاء الله سوف يحدث الكثير مما نسمع به يوميا  فالمآسي كثيرة وما أذاقه  ويذيقه النظام الغاشم للمصريين هو ما تسبب في هذا الانفجار  -  مع الحزن على الشباب الذي يحرق نفسه ولكن لابد من التضحية بالغالي والثمين لكي ننول حريتنا المسلوبة منذ زمن طويل ،


وكما قال الشاعر


إذا الشعب يوما أراد الحياة         فلابد أن يستجيب القدر

ولا بد لليل أن ينجلى             ولا بد للقيد أن ينكسر

 


8   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأربعاء ١٩ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55293]

الجميع يريد التغيير بدون إراقة للدماء ،ولكن

الكثرة الكثيرة من الشعب تريد التغيير بدون إراقة أي دماء مصرية زكية ، لكن شلة المنتفعين تريد لمصر أن تغرق في حمام دماء أفضل من أن تفقد امتيازاتها ومكاسبها ! هم يقولون نفسي ومن بعدها الطوفان ، والنتيجة أن التغيير المنتظر سيصحبه تضحيات لنفوس أبية ترفض الذل والهوان ، مهما كان الثمن المدفوع للحرية فهو رخيص !


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,685,745
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي