محمود حامد المري Ýí 2010-12-22
ثلاثون عاما مضت علينا سيدي الرئيس في حكمك الميمون مضت علينا كأنها شهور ، وهكذا قطار أيامنا السعيدة معك يمضي سريعا ، أيامنا معك أحلام يقظة ، دعواتنا تصحبك في كل مكان كنت شريفا فتجمع حولك الشرفاء ، بذلت من دمك وعمرك ثلاثون عاما لخدمة الرزايا والرعاع الذين يدعون أنهم أصحاب هذا الوطن رغم أنهم يعرفون في قرارة أنفسهم أنه لا مالك لهذا الوطن إلا أنت فأنت من صنعته وحفظته وحميته وأنت من يصنع الرجال يرفعهم ويخفضهم وأنت من يعين ويقيل ويعطي ويمنح وأنت من يخلق ويميت ويرفع وي&;خفض وأنت من يعرف مصلحة الوطن العليا والسفلى وأنت من يعرف الأعداء والأحباء وأنت من يصنع القانون ويلغيه وأنت من يضع الدستور ومن ينسيه ، أنت الرب في هذا الوطن وأنت ملك الموت وقابض الأرواح أنت من يحدد أعمارنا ، أنت من يحدد درجة الإيمان من يحدد الملحد والكافر، أنت من ُيدخل النار وُيدخل الجنة ، أنت من يحدد ما يشفينا وما يمرضنا ، رجلا لا يخش المواجهة سمحت للرعاع [أن يقفوا في وجهك الند للند في إنتخابات رئاسية شهد ت كل الجرائد القومية بنزاهتها ، تنطق بالحق والعدل وكأن وحي من السماء يلازمك ، شريف الخصومة لم تصفي حساباتك مع معارضيك ، نتمتع بحرية وديمقراطية يحسدنا عليها العالم ، ، فاز مرشحي حزبك بالأغلبية الكاسحة ، شهد لك مشايخ الأوقاف والأزهر بأن طاعتك فرض عين علينا وجزء من الدين ، رجالك الصادقين استحقوا هذا الفوز فقد قدموا كل خير لهذا الوطن ،لا هم تجار مخدرات ولا محترفي تزوير ولا سارقي أراضي ونصابي بورصات لا يوجد بينهم من إبتلع نصف الوطن وينظر بشبق للنصف الأخر ، ، حراس الوطن من رجال حزبك كانوا بحق حراسا حافظين لمال هذا الوطن وترابه فلم يأكلوا أموال البنوك وأموال التأمينات والمعاشات ، ليس بينهم من أستولي على صناعة الحديد والأسمنت وحقق ملايين الدولارات ، نعم أساطين حزبك سيدي الرئيس يستحقون التحية ، كنت شريفا طاهرا حكيما فجمعت هذه الباقة التي تشع الخير في هذا الوطن العتيد حتى أضحي في عهدك بستانا جميلا أعجوبة بين كل أوطان العالم ، سيدي الرئيس الخالد أثبت ورجالك أنكم نعم الرجال حققتم نجاحات هائلة في السياحة فلم تكبدوا الوطن خسائر بالمليارات في قضية سياج ، لم تسمحوا لمراكب وبواخر منتهية الصلاحية أن تذهب في رحلات مكوكية مع قطارات طائرة تسير بلا قضبان ولا سائقين في رحلات مبهجة تنقل بسطاء المصريين إلى الثعبان الأقرع ، صدق فيك سيدي قول الشريف صفوت حينما قال أنك رئيس ممتاز ولا يوجد في الشعب المصري نفرا واحد يخلفك ، هذا المقال سيدي ليس إلا إعرابا عن شكر وتقدير كل واحد من رعاع هذا الشعب رغم أنف الحاقدين يشهد أنه ينعم بكل أسباب الرفاهية والرخاء طابت حياتنا معك ،لا تعرف المشاكل طريقها إلينا فلم نعرف مشاكل الغذاء التي عرفتها بلاد كثيرة لم تتساقط العشرات والمئات من القتلى لدينا في طوابير الخبز، نرتوي مياه معدنية الأراضي الزاعية لدينا تشرب ماء زلال ، لم يتساقط البشر لدينا بأنفلونزا الطيور والخنافس والحمير والحمد لله تخلصنا من كل الخنازير ونفذنا فيها حكم الله، لم تتراكم أكوام الزبالة أمام المدارس والمستشفيات ، لم تتساقط على رؤؤسنا الجبال والهضاب ، نعيش عصر الحكومة الالكترونية، فلا طوابير أمام المصالح الحكومية ولا رشاوى ،لا توجد لدينا الأف العشوائيات ، الموظفين والعمال يعيشون كل أسباب السعادة العلاج مجاني ومتاح للجميع نسأل الله العلي القدير أن يدوم عهدك ألف عام وأن تحكمنا بعد الممات
لدي سؤال واحد يلحي على ويكدر صفو حياتي أحقا ستموت؟ !!!
أخي عبد المجيد أقرأ دائما تعليقاتك وكتابتك كما أتابع كل ما يكتب بمدرسة العقل والتدبر وأتمنى أن أشارك أكثر من ذلك ولكنه العمل الذي لا ينتهي وأشكرك على التعليق وحقا السؤال مازال يؤرقني أحقا سيموت !!
أخي محمود مرسي شكرا على التعليق وأتفق معك أن معظم المصريين وأن كنت نصف مصري ولا أعيش دائما بمصر ما زلنا نقدس من بيده العصا والجزرة والأراضي والكرس والشاليهات والمنتجعات بإختصار ولي النعم كما تفضلت ، شاهد التليفزيون على أي قناة فضائية هجوم على النظام وإنتقاد جميع الوزراء إلا العائلة المقدسة وربها رغم أنه المسؤل الأول والأخير عن كل الكوارث
وهو مقال ساحر وساخر لأنه يتعرض لظاهرة تستحق السخرية وباسلوب ساحر وبسيط . فلو افترضنا أن عمر بن عبد العزيز نفسه هو الذى يحكم لأصاب الناس الملل من طول بقائه فى الحكم . ونتذكر حاكم ماليزيا ( مهادير ) (محاضر محمد ) وهو الذى أقام ماليزيا الحديثة ورفع مستواها الاقتصادى و الثقافى وبعد أن قام بمهمة التأسيس غادر السلطة باختياره مطمئنا لأن شعب ماليزيا أصبح عارفا طريقه نحو الحرية والديمقراطية والرخاء . ويعيش محاضر محمد الآن متمتعا بالحب والاحترام داخل بلده ، بالضبط كما يعيش مانديلا فى بلده بعد أن ترك الحكم باختياره وهو الأب المؤسس للوضع الحالى لدولة جنوب أفريقيا .
هناك مستبد عربى صاحب رؤية ومشروع ، وهناك مستبد عربى يترك فى قلبه مساحة للرحمة بالناس ، ولكن حسنى مبارك ينتمى الى الدرجة الثالثة من المستبدين العرب الملطخين بالفساد وسفك الدماء والقهر والتعذيب . لذا هو قابع فى السلطة ليحمى نفسه . والمضحك هنا أنه يتحدث عن الانتخابات والديمقراطية .!
لماذا أنت ( مقلّ ) فى انتاجك . لماذا لا تكتب المزيد ؟ لماذا لاتتفاعل بالتعليق والتعقيب مع أشقائك فى أهل القرآن .
ألاحظ تقدما فى مستواك يبشر بخير .
خالص محبتى
أخي الأكبر وأسمح لي في ذلك ، أعترف بفضلك كثيرا وأتمنى لو التقينا وأعرف فضل كل من ينتمي فكريا لتيار العقل والتدبر ومن ينقذ المسلمين وغيرهم من تيار الجمود والتخلف وهذا ما ألفينا عليه أبائنا ، وأشكر لك إطرائك مقالتي المتواضعة ، وأعدك بمزيد من المشاركة والمتابعة وأن كنت أتابع كل ما تكتب وأتمنى لو تضع كل كتبك على الموقع وأشكرك مرة أخرى على ترقيتي لأكون من كتاب أهل القرأن، مرة أخرى شكرا أستاذنا
دعوة للتبرع
العنف لاسترداد المال: بدأ حياته في غير يسر من المال ثم أن الله فتح...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : برجا ء أن تكتب لنا عن تحدى...
لكم دينكم ولنا دين: ( هل اهل القرآ ن مختلف ين عن المسل مين... ام...
لا حرج: أعانى من سلس البول ، وقد يغلبن ى وأنا فى...
التحايل على الميراث : * وردت للصفح ة عدة أسئلة واستف سارات عن...
more
الأستاذ خالد ..
مبارك شايفك زعلان من فراقه ..
علشان كده مش عايز يسبك