حمدى البصير Ýí 2010-11-10
كيف ندعم " أهل القران " ؟
بقلم حمدى البصير
أقوم عادة بإرسال مقالاتى إلى زملائى وأصدقائى فى الداخل والخارج وأعيد نشرها على " الفيس بوك " وأيضا يرسل لى زملائى الصحفيين والباحثين أعمالهم وكتاباتهم لأقوم بقراءتها وأعيد إرسالها لزملاء أخرين ، كى تتسع دائرة القراءة ونتلقى من بعضنا البعض تعليقات وملحوظات على مانكتب كى نستفيد جميعا ونجود كتاباتنا
وعندما قرأ أحد زملائى الصحفيين القدام&igravuml;امى فى جريدة العالم اليوم مقالا نشر لى على موقع أهل القران ، قال لى مازحا : أنت أكيد يتقبض بالدولار مقابل مقالاتك فى موقع صديقك الدكتور أحمد صبحى منصور.
فزميلى يعرف جيدا الدكتور منصور وقت أن كنا نعمل معا فى العالم اليوم فى التسعينات ،ويعرف مدى العلاقة القوية التى تربطنا فهو بجانب أننى والدكتور أحمد من محافظة واحدة هى الشرقية فقد كنا نسكن فى مدينة واحدة .
فقلت لزميلى تأكد تماما أن الدكتور منصور شرقاوى كريم ، ولكن هذا موقع تنويرى وشرف لأى صحفى وباحث أن يساهم فيه لأنه يضيف له، فسكت زميلى ولم يصدق بالطبع إننى قد أكتب مجانا.
والحقيقة إن غاية ما كنت أتمناه من أهل القران ، هو دعوتى لمؤتر يجمع جميع الأحباب ، تحت رايته ،ونلتقى بعد غياب طويل ،ويتجمع أصدقاء الداخل والخارج من مصر والمهجر .
وقد تأثرت بشدة عندما قرأت رسالة الدكتور أحمد صبحى عن ميزانية المركز وتكاليف بث موقع أهل القران ، وكيف إن ميزانية المركز هى 6 الاف دولار فقط وهو أجر راقصة مصرية فى يوم ، ومقابل أجر لاعب كرة قدم فى مباراة محلية.
وكانت معلوماتى السطحية إن المركز والموقع يتلقىان دعما كبيرا ومنحا لاتحصى ، فهو فى أمريكا أم الحريات وكعبة الباحثين المحترمين ،كما إن المركز يقدم الصورة الصحيحة عن الاسلام الصافى ،وهو فى رسالته هذه ضد التطرف بل ويكافح بشكل عقلاتى الإرهاب ، وتلك أهداف أساسية للولايات المتحدة ولدول أوروبية ، وتنفق تلك الدول المليارات من أجل تثبيت ونشر تلك الافكار على مراكز بحثية فى شقق مفروشة ، وتحمل لافتات فقط ، بل أصبحت بعض المنح الأمريكية والأوربية بمثابة إسترزاق للبعض ، وسبوبة لبعض محترفى الحصول على المنح الأجنبية التى قد لاتصرف فى أهدافها إلا على الورق فقط.
وقد كانت لى تجارب مريرة من اجل إصدار دورية شهرية عن المجتمع المدنى ،واخرى ربع سنوية عن الأقليات وقبول الأخر، وكان كل من يريد أن يعطينى دعما يفرض شروطه الغير مقبولة والغير وطنية والتى قد تفقدنى إستقلاليتى وتعرضنى للمسائلة الأمنية ،
كان سهلا أن أصدر جريدة رياضية أو شبابية عن الأغانى و الموضة ، لإن ذلك هو المربح فى الوقت الحالى ،أو أن أصدر جريدة تعمل لحساب رجل أعمال وعليه تمويلها وامدادها بالإعلانات ولكنى بالطبع كنت أرفض،وهذا هو السر فى إننى لا أملك سيارة حتى الان ،ومازلت فى الشقة ذات الحجرتين وصالة التى تزوجت فيها ،ولم أقم بشراء شقة أوسع بعد إنجابى لبناتى الثلاثة .
المهم يمكن لاهل القران أن يحصلوا على دعم نظيف وهم فى أرض الحرية والديمقراطية، وهى امريكا وذلك عن طريق الخطوات الاتيه :
أولا- عمل شراكة مع مراكزأبحاث أخرى مماثلة فى الهدف وهو التنوير ولا يشترط أن تكون دينية كمركز إبن خلدون مثلا والإستفادة من خبرة الدكتور سعد الدين إبراهيم فى ذلك.
ثانيا -نشر بعض الأعلانات التى تتناسب مع موقع أهل القران مثل الكتب الجديدة وخلافه.
ثالثا - عمل وقف أهلى من بين أهل القران والمتعاطفين معهم من اجل الإنفاق المستمر على المركز والموقع
رابعا - إنشاء قناة تلفزيونية من خلال شركة مساهمة ،وتكون مهمتها نشر دعوة أهل القران ورسالتهم ،ولها ايضا رسالة تنويرية ،على أن تدار هذه الفضائية بعقلية إقتصادية.
خامسا - فى المستقبل يمكن إصدار تقريرا سنويا يوزع بمقابل ، ثم جريدة او مجلة شهرية او اسبوعية ،وهذا يتطلب تغيير خطاب اهل القران قليلا بشكل لايتنافى مع مبادئهم ، ويجب أن تزال الصورة النمطية عنهم بأنهم ينكرون السنة ،وغيرها من المغالطات التى قد تنفر بعض من لايعرفهم ويقرأ كتاباتهم ،فدعوة أهل القران ليست مقصورة على نفر قليل ولكن هى دعوة لكل المسلمين كى يعرفون دينهم من المنبع ، وقد يختلف معهم البعض وهذا مطلوب لإن إختلاف العلماء رحمة ، ولابد بالتالى من تغيير الوسائل دون تغيير المبادىْ والاهداف
وهذاإجتهاد منى واتمنى أن أكون قد شاركت وأصبت فهذا ما أملكه . ا
حمدى البصير
elbasser2@yahho.com
أستاذ حمدي المحترم مع الأسف إن اغلب الناس تظن في السوء قبل الخير واذكر إلي حضراك أنا إنسان ليس مفكر وليس كاتب من الكاتب ولكن اجتهد على قدر ما اعلم وان مقتنع ما اكتبه هي كتابة متواضعة ولكن أنا موسر على الاستمرار وكنت قبل إن اشتري جهاز الكمبيوتر اذهب إلي صديق لي حتى أطباع عنده وذلك كان يكلفني وأنا سعيد بهذا ولكن من يعرف إنني اكتب على موقع أهل القران الإجابة معروفه هو ظن السوء عند الناس هو المتوفر
فعلا نشكرك ونقدر لك انك تفكر كيف تخرجنا من ازمتنا. فقط اريد ان اعلق تعليق بسيط, وهو أن اساس علاقتنا بالعالم هو كتاب الله ا لذي لا نرى له شريكا, وأنت تطلب المداهنة معهم في هذا الامر. وهنا نقول .. نفضل البعد على الشرك فكتاب الله هو اساس العلاقة مع كل الجهات وممكن ان نكون مرنين في كل شيء الا هذا..
نشكرك لتعاطفك و اقتراحاتك فعلا جيدة وللإدارة ان تفكر فيها فقط الذي ذكرته ونحن شاكرين لمن يفكر كيف يسهم في تحسين وضعنا.
اقدر الملاحظات التي كتبت بالاسفل . واقدر الاستاذ حمدي وجميع اصدقاء اهل القرآن
اشكرك اخى الحبيب الأستاذ حمدى البصير .على أفكارك الجميلة الراقية ... ونحن فعلا فى شوق وحاجة لأن نلتقى ككتاب وأصدقاء واحباب لأهل القرآن فى مؤتمر عام نتعرف فيه أكثر واكثر على احبابنا الذين عرفناهم من خلال النت فقط مؤقتاً ولو مرة واحدة . والله المستعان ..
أما بخصوص تغيير لغة الخطاب ،فأعتقد يا استاذ غريب أن قصد الأستاذ حمدى ،هو تخفيف حدة الخطاب وليس تغييره ،فهو صديق دائم ويعلم كم هو تمسكنا بمبدأ (القرآن وكفى ) .. ونشكره على هذه النصيحة .ويا صديقى حتى لو أعلن أحدنا (تغيير وجهته كاملة ) فلن يصدقه أحد ،لأنه صُنف على انه من (اهل القرآن ) وإنتهى الأمر .
وبخصوص ما هو موجود الآن فى حساب المركز ،فأعتقد وبنسبة كبيرة لأن الجانب الأكبر منه أيضا من مصروفات الدكتور منصور ومساهمات أبناءه الخاصة ...وعلى كل حال نسأل الله العون وان يفتح خزائن رحمته للمركز والموقع ،لنتمكن من مزيد من الإنتشار وإصلاح المسلمين بالقرآن سلميا ...
ولا تبتأس يا صديقى وسيجزيك الله خيرا أنت واسرتك وكريماتك على ثباتك على موقفك ،وعدم جنوحك لأصاحب الأطماع والمصالح الفاسدة فى وطننا العربى ... وتحياتى لأسرتك الكريمة القانعة المخلصة..
الصديق العزيز الأستاذ \ حمدي البصير
تحية مباركة طيبة وبعد
بداية أرحب بسيادتك على موقع أهل القرآن ، وأعتذر بشدة عن تأخري في الترحيب .
ورغم أن إحنكاكنا بعضا كان ضعيفا إلا أني أكن لسيادتك كل محبة وتقدير .
وسعدت بوجودك على الموقع ، وهذه المقالة هى أول ما قرأته لسيادتك سواء على الموقع أو خارجه ، وسعدت جدا بنسبة المرونه التي تقدمها من خلال نصيحتك .
وهذه ليست مداهنة بل معايشة للواقع ، وإلا انسلخنا عن واقعنا ، فثقافتنا الإجتماعية تعج بالسلبيات ، ويجب أن نكون بمثابة مقومين لهذه الثقافة قدر ما نطيق ، والبديل إنزوائنا ونصبح مجرد تيار كباقي التيارات .
والتمسك بكتاب الله يتطلب المعايشة به على أرض الواقع .
وأود أن ألفت النظر إلى أن مقولة " إختلاف العلماء رحمة " ذكرتني بأحد التعليقات التي تقول " إذن إتفاقهم نقمة " .
ولا أود أن استفيق في موضوع الإختلاف هذا فلي مقالة جديرة جدا بالقراءة موجودة على هذا الموقع بعنوان " إشكالية الإختلاف " تبين الخطورة القصوي التي وقع فيها المسلمون بعامة .
ومرة أخرى أرحب بالصديق الغالي الأستاذ \ حمدي البصير .
الاخ الكريم حمدي البصير قد زودتا احزاني---فاليحفظك الله تعالى من الذين خربت عقولهم في مصر الحبيبة -خلي بالك من نفسك وعائلتك اما عن لقاء الاخوة من اهل القران فتلك امنيتي اتخيل نفسي انني في لقاء في بلد ما مع الدكتور احمد وكل كتاب الموقع وقرائه كيف سنتحدث ؟وعن ماذ؟ كيف سنتصرف ونحن نتعارف فيما بيننا؟ فنحن اهل القران--انه لموقف جليل يستحق التضحية فنحن لسنا من كوكب اخر او من ملة اخرى بل الامة الاسلامية ملائ باهل القران ولكن لم يكتب لهم اللقاء ببعضهم البعض فنحن كنا من قبل في جهل وقد منى الله تعالى علينا وكذالك انعم الله تعالى علينا فنورنا عن طريق من الهمهم الصواب
سوف يجعل الله تعالى من بعد العسر يسرا --اميين
كما تعرف أخى العزيز فنحن لسنا تابعين لأحد ، وفى نفس الوقت نقف بحزم وصمود ضد الوهابيين والمتطرفين والنفوذ السعودى فى مصر والعرب والغرب وأمريكا ، ولا نملك سوى إيماننا بالله جل وعلا وباليوم الآخر ، ونرجو لقاء الله ، حين يقام العدل المطلق وينتهى الظلم .
لا مطمع لنا فى هذه الدنيا إلا فى رضا الخالق جل وعلا ، ولا نتنافس مع آخرين على مطامع دنيوية ، ولا يمكن أن نرضى الناس ونغضب رب الناس . ومن الطبيعى أن نعانى الابتلاء فى الأموال والأنفس والثمرات كما أخبر رب العزة . وهى فرصة لنا جميعا كى نتعاون ونتساند ونشعر بمعنى التلاحم بين أخوة فى الدين جمعهم حب كتاب الله جل وعلا والجهاد والمعاناة والصبر ابتغاء مرضاة الله جل وعلا.
أحيى فيك مشاعرك الرقيقة المهذبة . ولك خالص مودتى.
القوة الإقتصادية الكامنة فى مصر " تتوهج " العام المقبل
حفلات " بول بارتى " خليعة للمراهقين ... والتذكرة بـ500 جنيه !
دعوة للتبرع
أخى جاحد وأنانى : أنا سيدة مغربي ة من منطقة الريف المغر بى ،...
أضغاث أحلام: رأيت حلما غريبا جعلني استغر ب كثيرا بما أنني...
أبواب الجنة والنار: فى القرآ ن الكري م إشارة لأبوا ب الجنة...
كفر بعض الصحابة: بدأت بالتف كر وانا أقرأ القرآ ن الكري م ،...
الايمان يزيد وينقص: مقولة (الاي ان يزيد وينقص ) معلوم ان...
more
الأستاذ حمدي البصير صحفي له رؤية وعمق وتجارب صحفية وتجارب بحثية .. بالطبع فإن حكمي هذا من خلال ما قرأته له من مقالات في موقع أهل القرآن .. لذلك فإن كتابته مقال مثل هذا يحمل تجربته ورأيه في كيفية تمويل موقع ومركز أهل القرآن له جدير بالمناقشة ..
وهي دعوة لكل المهتمين بموقع أهل القرآن من المساعدة بشتى الطرق حتى يكمل رسالته ..!!
وأضيف أنه شرف كبير للأستاذ حمدي البصير أنه ما زال يعيش في شقة مكونة من غرفتين وصالة رغم عمله كصحفي وباحث وناشط سياسي ، لأن هذا اكبر دليل على تمسكه وأخلاصه لمبدأه وعدم دخوله في طوابير المنافقين .. كما ان الشكر أيضا لابد أن يتوجه لزوجته وأولاده الذين يشاركونه في ضيق ذات اليد ..
هذا المقال يعكس حمدي البصير ككاتب مصري حر .. بالطبع في مقابل كتيبة من الكتاب الذين باعوا كل شيئ من أجل لا شيئ ..