الشيخ الأزهرى كاتبا للدراما .!!

آحمد صبحي منصور Ýí 2010-11-09


1 ـ موهبتى الحقيقية وأملى الذى كنت أرسمه لنفسى منذ الصغرهو كتابة السيناريوهات للسينما ولكن نشأتى فى أسرة أزهرية كبارها من المشايخ وخريجى الأزهر حال دون تحقيق هذه الأمنية ، وفرضت على تقاليد العائلة أن أكون شيخا أزهريا ، وهذا هو السبب الذى يفسر حيرة الجميع كيف أكون شيخا أزهريا وبهذا الأنفتاح .

المزيد مثل هذا المقال :

دخلت الأزهر مرغما منذ صباى كارها لمقرراته الدراسية  ولكن كان على أن أحافظ على ميراثى العائلى فى التفوق على أقرانى فى الأزهر، وكانت معادلة صعبة نجحت فيها من البداية للنuml;هاية ، اذ كنت اكتب لهم الاجابة المرادة كما هو موجود فى كتبهم الدراسية ثم الحقها برأيى الشخصى. وكان مصيرى يتوقف على ضمير المصحح ، وكانت درجاتى فى الشهادات الأزهرية تعتبر مقياسا لضمير المصححين فى كل مادة. عموما كان ترتيبى الثانى على مستوى الجمهورية المصرية فى الآعدادية ألأزهرية سنة 1964 ، ثم كان الرابع مكررسنة 1969 على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية فى النظام القديم (خمس سنوات) . واخترت قسم التاريخ والحضارة لأنه الأقرب لميولى الأدبية والفنية ثم حافظت طيلة السنوات الأربع على أن أكون الأول على القسم الى أن تخرجت فيه سنة 1973 بتقديرجيد جدا مع مرتبة الشرف وتم تعيينى فى أعضاء هيئة التدريس فى قسم التاريخ  كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر.

 

2 ـ وميولى الأدبية القصصية والفنية هى التى جعلتنى باحثا تاريخيا اسلاميا مختلفا عن الآخرين ، اذ كنت ولا أزال انظر للشخصيات التاريخية المقدسة من الأنبياء والأولياء وصحابة النبى محمد على أنها شخصيات بشرية عادية تخطىء وتصيب وتعيش فى اطار عصرها وتتأثر به ، وأبحث أقوالها وأفعالها على هذا الأساس ، وأرى نفسى متفوقا عليها من ناحية العلم البشرى الذى وصل الى عصرى بالتراكم التاريخى والحضارى ، وعليه فلا بد ان انتقدهم وأصحح أخطاءهم بما توفر لى من امكانيات بحث ومعارف لم تتوافر لديهم.

وهذه الميول الفنية والأدبية التى جعلتنى شيخا مختلفا وباحثا مختلفا هى أيضا السبب فى دخولى المعارك الفكرية وجعلتنى أرفع لواء الاصلاح مصطدما بمؤسسة الأزهر العريقة فى جمودها والعتيقة فى عمرها – اكثر من الف عام – والراسخة فى نفوذها. ودفعت ثمن النضال اضطهادا استمر من سنة 1977 الى الآن وانا فى غربتى ومنفاى بعيدا عن أولادى وأهلى ..!!

 

3 ـ بعد طردى من جامعة الأزهرسنة 1987 وغلق كل ابواب الرزق فى وجهى عانيت  اشد سنوات الضنك والفقر الشديد فيا بين 1989 – 1995 فالتفت الى موهبتى فى كتابة السيناريو لأتعيش منها كمورد رزق وامل يبدد الكآبة والاحباط  من حولى ، فعكفت على كتابة السيناريوهات على امل أن يساعدنى ثمنها على الاستمرار فى النضال ضد التطرف والأزهر.

كتبت عدة سيناريوهات للسينما وفشلت فى بيعها نظرا لقلة الاتصالات و المعارف ، ثم عندما اصبح لى معارف واسم مشهور أصبح ذلك حائلا دون بيع ما كتبته من سيناريوهات أخرى لأن اسمى ارتبط بكونى شيخا أزهريا وكاتبا اسلاميا قرآنيا ، وهذا يتناقض مع كتابة السيناريو ويرفع حاجب الدهشة عند كل من اعرفهم وأطلب مساعدتهم . طلبت مساعدة على سالم و رضوان الكاشف ود. أحمد يوسف ود. حسين عبد القادر ود. رفعت السعيد ود. شريف حتاتة ود. على ابو شادى و الناقد الفنى كمال رمزى وبعثت بثلاثة سيناريوهات لعادل امام ،وارسلتها الى المهندس نجيب ساويرس ليساعد فى تسويقها ، وكان الذى حملها له هو الصديق رمزى زقلمة.

وأخيرا عن طريق صديقى الفنان محمد نوح تعرفت على الشاب كريم جمال الدين ، وهو مخرج ثرى ومتخرج فى احدى الجامعات الامريكية .وهو يملك الآن استوديو مصرأقدم استوديو سينمائى فى الشرق الأوسط. اشتراه كريم جمال الدين من الدولة المصرية بعد أن خربه القطاع العام الحكومى ، فقام بتجديده وتحديثه .

كان صعبا اقناع كريم جمال الدين أن الشيخ احمد صبحى منصور يمكن أن يكون كاتبا للسيناريو. وبعد الحاح من بعض الأصدقاء قرأ ثلاثة من السيناريوهات السينمائية الجاهزة للتنفيذ . وكانت مفاجأة مذهلة له قرر على أثرها أن تقوم شركته بانتاج السيناريوهات الثلاث فى خطتها الموضوعة سلفا. وفعلا تم تكليف المخرج والمصور طارق التلمسانى ليقوم باخراج السيناريو الأول لفيلم ( الجمل و الجمال ) وكان اسمه الأصلى ( الفراعنة 30 ) ويصور الحياة المصرية الريفية قبل أن تتلوث مصر بالوهابية . وكتبت عقد بيعه وتسلمت الدفعة الاولى من الثمن وكان منتظرا ان اتسلم بقية مستحقاتى بعد موافقة الرقابة ثم بعد انتهاء التصوير، وبعدها يتم انتاج الفيلمين الآخرين . ولكن بعد تجربة مؤلمة فى انتاج وعرض فيلمه ( قضية أمن دولة ) رأى كريم جمال الدين أن المناخ الهابط لا يناسب انتاج هذه النوعية الجادة من أفلامى فأجّل انتاجه الى أجل غير مسمى ، وتعبيرا عن تعاطفه معى أعطانى كريم جمال الدين كل مستحقاتى المالية مؤجلا انتاج الفيلم الى أجل غير مسمى .

 

4 ـ لقد كان التليفزيون المصرى من أهم وسائل نشر التطرف وثقافته الارهابية  فى المجتمع المصرى الذى تعمه الأمية العادية والأمية الثقافية والذى يتم تلقينه وتعليمه بالتليفزيون . واذا كانت الأغلبية من المشاهدين تنفر من البرامج الاخبارية وتضيق بالبرامج الثقافية ولا تجد محتوى معرفيا أو ثقافيا فى برامج المنوعات والتسلية فان البديل الثقافى المتاح لها هو فى الدراما من مسلسلات وافلام تليفزيونية تحظى باستغراق المشاهدين وتركيزهم وحديثهم اليومى عنها يرددون أحداثها وأقوال شخصياتها ، وبذلك تتم صياغة عقولهم على مايكتب فيها بطريقة مباشرة صريحة أو ضمنية. وبهذا أتيح للتيار الوهابى السلفى المتحكم فى التليفزيون المصرى والرقابة المصرية ان يصيغ عقول المصريين بالدراما التاريخية خلال الثلاثين عاما الأخيرة .

ليس مهما علم كاتب السيناريو أوجهله بالشخصية التاريخية اوعصرها، انما المهم ان يكون من أهل الثقة الذين يكتبون ما يقدس السلف الصالح والأئمة ويمجد عصر الخلافة ويجعل المتلقى يتوق الى استعادة هذا العصر ويعمل على اعادته واقعا حيا ما استطاع الى ذلك سبيلا.

وقد نصحنى المخرج العبقرى الراحل رضوان الكاشف بالاتجاه للدراما التراثية لأنها الأكثر رواجا والأكثر تاثيرا وأملا فى الاصلاح ، ولأن من خلالها يمكن أن يقتنع الناس بوجود شيخ مثلى فى مجال الدراما حسب تخصصه فى التاريخ الاسلامى . وبدأت مشروع ( تحويل التراث الى دراما ). كان قد اكتمل لدى العلم بكل دقائق تاريخ المسلمين وتفصيلاته الدينية والعقيدية والعقلية واللغوية والحضارية.

 

5 ـ بدأت ببحث التاريخ المجهول للشخصيات عير المعروفة فى تاريخ المسلمين كنوع من أنواع التحدى لمهنتى كباحث تاريخى ومفكر اسلامى ، ثم قمت بتحويل تلك الأبحاث الى قصص تاريخية بدأتها بالشخصيات النسائية ، وكنت املأ الفجوات التاريخية بابداعى الأدبى والفنى أى باختراع أحداث وشخصيات مستعينا بفهمى لأحداث العصر التاريخى وشخصياته وثقافته وعقلياته وعاداته فى الملبس والحديث والتصرفات الاجتماعية. ونشرت هذه السلسلة من القصص التراثية تحت عنوان " نساء بين سطور التاريخ " نشرتها مجلة "حواء" ثم مجلة " سطور " واتسعت الحلقات التالية المنشورة فى  "سطور" لتشمل قصصا عن الشخصيات التاريخية المغمورة من الرجال من المستوى الثانى والثالث فى الأهمية . وقمت بعدها بتحويل العديد من تلك القصص التاريخية الى سيناريوهات كاملة  تحت اسم " مشروع تحويل التراث الاسلامى الى دراما "..

 

6 ـ وأحدث نشر هذه القصص التاريخية المكتوبة بقلم مؤرخ اسلامى متخصص اهتماما وتأثيرا فى مجتمع الأدباء المصريين فاستعانت بعض المجلات الأدبية برؤيتى النقدية لمستوى الكتابة الدرامية التاريخية واصول تحويل الروايات التاريخية والشخصيات التاريخية الى عمل درامى . ونقلت آرائى عنى المجلات الأدبية المشهورة مثل "الهلال" و"القاهرة" حيث تحدثت عن الجهل التام الذى يتمتع به مؤلفو الدراما التاريخية الاسلامية حيث لا يعرفون الحقائق التاريخية للعصر الذى يكتبون عنه أو الشخصية التى يكتبون عنها واستشهدت بامثلة قائلا ان المهم لديهم هو ارضاء الرقابة والألتزام بالهدف الايدلوجى من الكتابة وهو  تمجيد الماضى فقط دون نقده مما يصب فى النهاية الى تدعيم التطرف ودعوته السلفية .

7 ـ وأثارت قصصى وأقوالى النقدية اهتمام محترفى كتابة الدراما التراثية التاريخية فسرق اشهرهم واسمه عبد السلام أمين  قصصى المنشورة فى مجلة (حواء )عن نساء عصر هارون الرشيد  وحولها الى مسلسل تاريخى عن هارون الرشيد وهو واثق من ان كل ما أذكره من شخصيات فرعية  فى قصصى التاريخية هى شخصيات حقيقية تاريخية بنفس الاسماء والصفات. والواقع ان بعض الشخصيات التى سرقها منى كانت من صنعى لملء الفجوة فيما سكتت عنه الروايات التاريخية ، وكان لا بد من صنع تلك الشخصيات لتفسير الوقائع التاريخية واحكام العقدة الدرامية ولكن على اساس ان تتطابق مع العصر وثقافته ولتفسر المسكوت عنه من أحداثه . لم يكن فى وسعى اثارة قضية السرقة على صفحات الجرائد أو فى ساحة المحاكم لأننى فى الأساس أعانى الاضطهاد ولا أريد اضافة اعداء جدد لى ، بالاضافة الى قوة خصومى ونفوذهم المتشعب فى القضاء والأعلام وانتسابهم الى دوائر فساد لا قبل لى بمواجهتها وأنا الذى تطارده السلطات والمتطرفون ولا يستطيع الدفاع عن نفسه !!

والطريف ان عبد السلام أمين تشجع بالتهليل الذى حصل عليه مجانا وزورا  ـ عندما أذيعت حلقات هارون الرشيد ـ  فكتب مسلسلا آخر تاريخيا عن حياة ذى النون المصرى الشيخ الصوفى المصرى المشهور . ولأن عبد السلام أمين لا يعرف من التاريخ العباسى سوى ما نقله عنى عن عصر هارون الرشيد فقد قرر أن يعيش ذو النون المصرى فى عصر هارون الرشيد . ولم يعرف أن ذا النون المصرى قد ولد بعد موت هارون الرشيد بخمسة عشر عاما .!!

والأطرف من ذلك والأعجب أن مسلسل ذو النون المصرى حظى بتهليل ساحق وقتها ..!!

 

8 ـ وهكذا ..  وضعت خطة مرحلية فى كتابة مشروع تحويل التراث الى دراما بالبدء بالقصص الشيقة والغريبة غير المعروفة والتى لا تتضمن مشاكل من أى نوع مع الرقابة حتى يقف المشروع على قدميه ثم بعدها أكتب فى الجوانب السيئة وبالصورة النقدية شيئا فشيئا .

وبمساعدة بعض الأصدقاء وجدت طريقى الى أروقة الانتاج فى مبنى التليفزيون ، وكان معى أحد أعمالى الذى حاز القبول الى أن تدخل أحد الحاضرين من عجائز كتاب السيناريو فقال لى امام المسئول عن الرقابة :  ألست أحمد صبحى منصور الذى يكره الصحابة ويهاجمهم فى الصحف ؟.

 

ولم أيأس ..و بمساعدة الدكتور سعد الدين ابراهيم – وفى نوبة غضب من تحكم الشيوخ فى الدراما التاريخية - وافق وزير الآعلام وقتها : صفوت الشريف على أن أبعث لمكتبه بأفكارى لبرامج تليفزيونية جديدة وبعض انتاجى الدرامى . وكانت فرصة اعددت خطابا موجها الى صفوت الشريف مع كل ما طلب ، وانتهى الأمر عند هذا الحد لأن سيطرة السعوديين على التليفزيون المصرى أكبر من نوبة غضب طارئة لوزير ألاعلام حتى لوكان أقوى الوزراء وأقدمهم . ( انظر الخطاب ملحقا بالمقال )

 

9 ـ وقبلها فى مشروع اصلاح التعليم المصرى ليكون اكثر تسامحا - والذى تبناه مركز ابن خلدون بناء على اقتراحى ومقالاتى فى روزاليوسف وغيرها - قمت بكتابة مقترحات بديلة لمادة التربية الدينية التى تمتلىء بالتعصب والتطرف ،كوفئت عليها بالهجوم الصحفى الشديد . فى نفس المشروع  قمت بكتابة سيناريو لفيلم روائى تاريخى قصير عن قصة تراثية مصرية تؤكد التسامح بين المسلمين والمسلمين ، كما كتبت سيناريو آخر لفيلم تسجيلى عن مولد السيدة العذراء الذى يقام سنويا فى مسطرد بالقرب من بيتى بالقاهرة ويؤمه المسلمون والأقباط بحكم العادة والتسامح المصرى المعروف حتى مع وجود التطرف ونفوذه . وقام مركز ابن خلدون بانتاج الفيلمين وانبهر المثقفون الذين شاهدوا الفيلمين بالحقائق التاريخية والعصرية التى أظهرها الفيلمان. ولكن مع ذلك رفضت رقابة التليفزيون عرضهما بدون مقابل .

10 ـ وأدى مشروع اصلاح التعليم و مشروع توعية المصريين بحقوقهم السياسية والانتخابية الى مطاردة القرآنيين والقبض على الدكتور سعد الدين ابراهيم وغلق مركز ابن خلدون وتوقع اعتقالى فى أى وقت. ضاق بى الحال من الفقر والمطاردة فاتصلت بالصديق وحيد حامد أطلب المساعدة فى بيع أعمالى باعتبار ذلك هو الأمل الأخير ، وان لم يتحقق فلاسبيل لى سوى الهجرة . وكنت بمساعدة ابنى الأكبر محمد قد قمت باعداد حلقات ممتدة تتناول طرائف التراث والتاريخ الاسلامى تحت عنوان "مجالس ابن اياس " . وابن اياس من أشهر المؤرخين المصريين فى العصور الوسطى ، وكانت له مجالس تاريخية يعقدها يتسامر فيها مع أصحابه. وهذا المسلسل الذى أعددته بمساعدة ابنى محمد يتجول خلال تاريخ المسلمين شارحا وناقدا وحاكيا ، ومن الممكن استمرار حلقاته لعدة سنوات لتمتد من عصر النبى محمد الى عصر ابن اياس أى مدة عشرة قرون كاملة.

تم تجهيز عشر حلقات كاملة من هذا المسلسل التراثى ، وبمساعدة الاستاذ وحيد حامد قدمته لقطاع الانتاج تحت اسم ابنى "محمد أحمد " ووافقت عليه الرقابة رسميا ، مع طلب تعديلات ضئيلة ومع استعجال بقية الحلقات . ولكن عند التنفيذ عرفوا اننى المؤلف الحقيقى فتم تجميد الموضوع ورفضوا السماح بدخولى التليفزيون  بأوامر من أمن الدولة التى كانت تجهز لتلفيق تهمة ازدراء الدين لى ولأقاربى واصحابى القرآنيين ، وبعد القبض على بعض اقاربى وأصدقائى  اسرعت بالهرب لاجئا سياسيا لأمريكا منذ اكتوبر 2001 حاملا معى كتبى غير المنشورة ومؤلفاتى الدرامية وأفكارأخرى  لبرامج تليفزيونية مستنيرة.

ويتم الآن على موقعنا وموقع الحوار المتمدن إعادة نشر الكثير من الأبحاث التاريخية والقصص التاريخية التى سبق نشرها من قبل ، وهى فى الأصل الخطوة الأولى والثانية من مشروع تحويل التراث الى دراما ، فأولا : بحث تاريخى عن الشخصية ، ثم ثانيا تحويل البحث الى قصة تاريخية ، وأخيرا تحويلها الى دراما .

 

أهم المؤلفات الدرامية السينمائية والتليفزيونية

 

لدى عشرات الأعمال الدرامية ، منها سيناريوهات افلام سينمائية وتليفزيونية مكتملة جاهزة فورا للتنفيذ ،ومنها مسلسلات مكتملة بكل حلقاتها وجاهزة للتنفيذ الفورى ،وأخرى  تم كتابة المعالجة الدرامية – اى ملخص القصة – مع بعض حلقاتها . وهناك دراما تليفزيونية وسينمائية لا تزال فى دور الاعداد ، منها ماتم كتابة المعالجة الدرامية له ، ومنها لا يزال مجرد افكار مكتوبة لم تكتمل كتابتها فى معالجات درامية. معظمه تمت كتابته قبل فرارى الى أمريكا لذا تحتاج الى اعدة نظر لأن الخوف من الأرهاب الحكومى والدينى قد زال ولم تعد هناك الرقابة التى كنت أتحسب لها.

من حيث الموضوع منها الدراما التراثية من افلام ومسلسلات ، ومنها الدراما العادية التى تتناول الحياة المعاصرة اجتماعيا وسياسيا . وتتنوع الى الكوميديا الى الرومانسية والواقعية .

هذه السيناريوهات ستكون فرصة للمواجهة الحقيقية للتطرف ونشر القومية المصرية بديلا عن الوهابية . وكما أفسد الوهابيون مصر بالدراما يمكن اصلاح مصر أيضا بالدراما .

 

ولا زلت أحاول تسويق انتاجى للانفاق على موقع (أهل القرآن ) و( المركز العالمى للقرآن الكريم ). وهى دعوة لكل المستنيرين فى هذا المجال للمساعدة فى بيع بعض هذا الانتاج . هنا تكون المساعدة المشكورة بحق .

أتمنى أن يواصل المركز العالمى للقرآن الكريم دوره التنويرى فى موقع أهل القرآن وغيره ، دون الحاجة الى استجداء تمويل من هذه الجهة أو تلك .

والله جل وعلا هو المستعان .

 

ملحق

 

مذكرة مقدمة  الي السيد  وزير الاعلام

          الاستاذ : صفوت الشريف

بعد التحية . سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

 أتشرف بعرض الاتي علي سيادتكم بخصوص مشروع تحويل التراث الي دراما :

  1. تراثنا العربي والاسلامي ينقسم الي قسمين : الاول : التراث الملئ بالمشاكل والاختلافات والانقسامات وهو ما يختص بالتفسير والحديث والفقه وعلوم الشرع والعقائد ، ومن هنا انقسم المسلمون تبعا لهذا التراث من حيث العقائد الي شيعة وسنة .. الخ ا                                                                

اما القسم الثاني من التراث فهو التراث الذي يخلو من المشاكل ولا يخلو من الثقافة والعظة والعبرة ، وهو ما يختص بتاريخ المسلمين وحضارتهم وآدابهم وحياتهم الاجتماعية ، وهذا القسم الاخير هو الذي يمكن تحويله الي دراما وهو غني بالاحداث والمواقف الدرامية والانسانية ، خصوصا مع كثرة مصادره وطول تاريخه ( من القرن الاول الهجري حتي العصر العثماني ، أي حوالي عشرة قرون ) .

2) و قد تخصص كاتب هذه السطور في التراث بنوعيه الفكري والعقيدي والتشريعي ثم التاريخي والاجتماعي .

في الجانب الفكري الملئ بالمشاكل طرح المؤلف مشروعه الفكري وهو تنقية التراث بالاحتكام الي القرآن الكريم لتبرئة الاسلام من تهم التطرف والتخلف والارهاب ، وكوفئ علي هذا التجديد الفكري باضطهاد دفعه لترك جامعة الازهر سنة 1987 ليواصل طريقة ويصدر مؤلفاته التي بلغت 22 مؤلفا منشورا واكثرمن ثلاثمائة مقال وبحث منشور في ذلك التراث الملئ بالاشواك .

3) وفي التراث الخالي من المشاكل عكف المؤلف علي مشروع تحويل التراث الي دراما ، وبدأه بتجهيز المادة التاريخية للشخصيات والمواقف والقصص التي تصلح لتحويلها الي دراما مؤثرة ، ونشر بعض هذه المادة العلمية التاريخية في مقالات في صحف ومجلات شتي داخل وخارج مصر ، واستفاد منها بعض مؤلفي الدراما المصرية ، ونحن علي استعداد لاثبات ذلك بالوثائق .

4) وفي مشروع كاتب هذه السطور لتحويل التراث الي دراما فانه يركز ليس فقط علي النواحي المجهولة في تاريخ الشخصيات المشهورة ولكن ايضا علي ما يمكن تسميته بالمستوي الثالث للشخصيات التاريخية . فالمستوي الاول للشخصيات التاريخية يشمل الحكام والائمة الذين يتصدرون المؤلفات والعناوين ، والمستوي الثاني هم اتباعهم المحيطون بهم من القادة والولاة ، اما المستوي الثالث فهو الذي يتراءى بين سطور التاريخ حين تشير الي صغار الاتباع ، ومع قلة المكتوب عنهم ، الا انهم الذين يتفاعلون بالحركة علي ارض الواقع ويصنعون التاريخ . والتحدي الحقيقي لأي باحث هو ابراز تاريخ تلك الشخصيات من بين سطور التراث وسط عشرات المراجع التراثية ، لأن الصعوبة تتجلي في قلة المعلومات التاريخية عنها وتناثرها وتباعدها كما تتجلي في الحاجة لملئ الفجوات بين تلك المعلومات ، مما يضطر معه الباحث للتحليل وفهم الظروف التاريخية المحيطة بالشخصية ودرجة تأثيرها عليها في غيابها وحضورها وصعودها وهبوطها ، حيث تتعرض هذه الشحصيات للتقلبات ، وبالتالي تكون لهم جاذبية تغري بالبحث ، وتزداد الجاذبية حين يتحول البحث الي عمل ابداعي درامي . وتؤدي الدراما هنا خدمة للباحث التاريخي ، حيث تتيح له ان يتحرر من القيود العلمية التي تمنعه من اختلاق الاحداث وتحصره في تحليل ما هو موجود  ، ولكن بالدراما يستطيع المبدع المتخصص في البحث التاريخي ان يصنع شخصيات ومواقف في ضوء فهمه للعصر واحداثه متمشية مع ظروفه ، ويستطيع ان يملأ بهذه الشخصيات والمواقف الثغرات بين الاحداث التاريخية وان يفسر بها تلك الاحداث .الا ان خيال المبدع المتخصص في البحث التاريخي يكون خاضعا لمقتضيات البحث ، مما يجعله امينا في التعبير عن العصر التاريخي الذي يكتب الدراما عنه .

وهذا هو المنهج الذي سرت عليه في اعداد مشروع تحويل التراث الي دراما ، والذي يحاول تقديم شخصياتنا التاريخية الي صور نابضة بالواقع ومعبرة عن عصرها وظروفه وعاداته وتقاليده وثقافته ولغته الحضارية .

5) وهذا يدخل بنا علي المستوي التي تظهر به الاعمال التراثية التليفزيونية ، اذ تقع في اخطاء فادحة مع انها تركز علي الشخصيات المشهورة التي تكثر الكتابات عنها ، وبعض هذه الاخطاء يؤكد ان المؤلف كتب دراما عن الشخصية التاريخية من خياله ولم يقرأ عنها مصدرا واحدا من المصادر التراثية . ونعطي بعض امثلة ، لأن الاعصاب لا تحتمل مشاهدة تلك المسلسلات :

في مسلسل الفرسان زعم المؤلف ان لقاء تم بين قطز وهولاكو . وذلك خطأ فادح لأن قطز لم يلتق ابدا بهولاكو ، فالمشهور تاريخيا ان هولاكو غادر حلب ووصل الي مدينة خلاط يوم الاحد 24 جمادى الاخرة سنة 658 عائدا الي عاصمة بلاده بسبب خلافات الوراثة علي الحكم ، وترك جيشه يقوده كتبغا نوين لمحاربة الجيش المصري الذي يقوده قطز ، وجرت موقعة عين جالوت يوم الجمعة 25 رمضان 658 ، ووصلت انباء الهزيمة ومقتل كتبغا نوين الي هولاكو وهو في طريقه الي موطنه ، فما كان منه الا ان قتل من كان معه من الاسري والمتحالفين معه من المسلمين ماعدا واحدا شفعت فيه زوجة هولاكو ( اقرأ في ذلك : جامع التواريخ : تاريخ المغول : تاريخ هولاكو 2/1/308 ، 316 ، تأليف رشيد الدين فضل الله الهمداني ، تاريخ السلوك للمقريزي 1/2/427 430 434 ).

بل قد يبلغ الاستسهال مداه حين يكتب مؤلف المسلسل قصة حياة لأحد الائمة من خياله دون الرجوع الي أي مصدر تاريخي تراثي ، وذلك ما فعله الاستاذ عبد السلام أمين مؤلف مسلسل ( ذو النون المصري ) الذي يزعم ان ذا النون المصري عاش في خلافة هارون الرشيد وقابله ، وهذا افتراء علي التاريخ لأن هارون الرشيد مات في 3 جمادى الاولي سنة 193 هـ بينما عاش ذو النون المصري في خلافة المتوكل علي الله حفيد هارون الرشيد ومات ذو النون سنة 246 هـ

 وتذكر المصادر التاريخية ان ذا النون جاء بغداد مرة واحدة وقابل  المتوكل ثم عاد الي مصر حيث توفي يوم الاثنين 2 ذي القعدة سنة 246 ، ومات المتوكل بعده بعام . واذا كان ذو النون المصري قد عاش حوالي ستين عاما كما تقول بعض الروايات فانه قد ولد سنة 185 هـ أي بعد موت هارون الرشيد بخمسة عشر عاما ، فكيف التقي به وكيف شارك في احداث عصره ؟ ان الواضح ان المؤلف اختلق تاريخا لذىالنون المصري من عنده، و لا شأن له بالسيرة الحقيقية لذو النون المصري والتي ذكرتها المصادر التراثية الاتية ( طبقات الصوفية للسلمي ص 12 ، حلية الاولياء لابي نعيم الاصفهاني 9 331 ، تاريخ بغداد 8- 393 ، الرسالة القشيرية 1- 54 ، الانساب للسمعاني 22أ ، تاريخ دمشق ، المخطوطة الظاهرية رقم 3450 6- 74 ب ، وفيات الاعيان لابن خلكان 1- 315 ، الوافي بالوفيات للصفدي 11- 22 ، اللباب 1- 27 ، ميزان الاعتدال 1-133 ، مرآة الجنان ، 2- 149 ، لسان الميزان 2- 437 ، النجوم الزاهرة لابي المحاسن 2- 320 ، حسن المحاضرة للسيوطي 1- 511 ، شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي 2- 107 ، الاعلام للزركلي 2- 88 ) .

هذه هي المصادر التي تحدثت وكررت  سيرة ذي النون المصري واكدت حياته بعد موت الرشيد وانه لم يلتق به ، وكانت اغلب سيرته اقوالا وليست وقائع واحداثا .

6) ان تراثنا ملئ بالكنوز التي يحتاج اليها الجمهور ليتعلم منها ويباهي بها العالم في عصر العولمة .وهذه الكنوز يعرفها المتخصصون ومنهم كاتب هذه السطور الذي يستطيع ان يقدم التراث في صورة درامية مقبولة خالية من التزييف والتشويه .

ولا يليق بهذا التراث العظيم ان يتم تقديمه بهذا الاستسهال والتشويه،كما لا يليق بالتليفزيون المصري ولا يليق بمصر الا ان تكون رائدة في مجال تقديم التراث دراميا .ولا يصح ان يعيب   أحدهمعلي التليفزيون المصري حين يكتشف تلك الاساءات للتراث ، ولهذا لم ارغب في اثارة هذه القضية في الصحف .وبدلا عن ذلك فانني امدي يدي الي تليفزيون بلدي لنتعاون معا في تقديم التراث في افضل صورة درامية ممكنة .

7) يضطر التليفزيون الي تقديم الاعمال التراثية الي موظفي الازهر لاجازتها ، وهم لا خبرة لهم في التاريخ والتراث ، بدليل تلك الاخطاء التاريخية الهائلة في المسلسلات التراثية والتي تخرج من تحت ايديهم . ولأنهم ينتمون الي الصنف التقليدي المحافظ فانهم يتبنون موقفا مسبقا بالعداء لكاتب هذا السطور بسبب اجتهاده العلمي في التراث الفكري والفقهي ، ومن هنا فان أي عمل يتقدم اليهم ويحمل اسم احمد صبحي منصور سيرفضونه مسبقا بسبب كراهيتهم لهذا الاسم ، ولذلك سأقدم الاعمال الاولي باسم مستعار وهو ( محمد احمد ) ..

والله تعالي المستعان

د. احمد صبحي منصور

 ملحوظة: كان ذلك فى أواخر القرن الماضى ولم يصلنى الرد حتى الآن لانشغال صفوت الشريف باختيار الأفضل له : التمديد أم التوريث أم التمديد والتوريث معا !!

اجمالي القراءات 13638

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٠٩ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52644]

هذا التفكير منطقي وواقعي جدا

التفكير في تحويل التراث إلى دراما عمل رائع ، وعمل منطقي وواقعي ، خصوصا لو تم تحويل هذا التراث إلى دراما حقيقية واقعية غير منحاذة لأحد تبين حقائق التراث وتنقد سلبياته وتوضح حقيقة الشخصيات وتضع علامات استفهام حول الجميع مهما كانوا ، وعظمة هذا العمل تتجلى في الرد على الوهابية ، لأن الوهابية استخدمت ضمن أسلحتها الفتاكة في تدمير عقول المسلمين والمصريين خصوصا الدراما وجعلت المصريين والمسلمون يعيشون في أحلام تراودهم في استحضار الماضي وتقليد وتقمص الشخصيات التراثية ، وأفسدت طبائع الناس وفطرتهم السليمة ، وللرد على هذا لابد أن يكون الرد بالمثل أيضا ، فكما نحلم بإنشاء قناة فضائية للقرآنيين نحلم أيضا بتبني هذه السيناريوهات الدرامية التراثية التي كتبها الدكتور منصور لأنه لو تمت هذه الخطوة بنجاح سيكون لها أعظم الأثر في تغيير المسار الفكري للأمة العربية ، وكذلك سيكون لها أعظم الأثر في فضح الوهابية ومن يساندها ويساعدها ،  سيكون لهذا العمل شأنه في تأثيره وفاعليته شأن قناة فضائية ، لأن حب الدراما مختلط بدماء المسلمين والمصريين خصوصا ، وستحظى هذه الأعمال بنسبة مشاهدة أكثر من قناة فضائية متخصصة فى الفكر والعلم والثقافة ..


فهل من مجيب.؟


الله جل وعلا هو المستعان ..


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٠٩ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52650]

كوميديا لأعمال الدرامية التاريخية ..!!

 الأعمال الدرامية التاريخية الإسلامية تقوم على عدة محاور ..أهم محور هو تمجيد الماضي بشكل مطلق واستخدام الملابس البيضاء والوجوه السمحة للمسلمين في مقابل الملابس السوداء والوجوه المتجهمة والقاسية للكفار .. مع الأستعانة بعدد من العصايات التي تختلف أحجامها وأطوالها والتي يتسابق شخصيات الدراما التاريخية لحملها .. بالإضافة إلى تعبيرات محددة ومتكررة مثل ثكلتك أمك .. الخ.. 


ومن ناحية الرقابة فالمطلوب من كاتب الدراما التاريخية إن لا يتعرض للأحداث التاريخية التي توضح كيف أن المسلمين الأوائل من الصحابة قتلوا بعضهم بعضا .. حتى لا يتم فقدان تقديسهم في وسط العامة.. بالإضافة إلى أن الحديث في مثل هذه الموضوعات يصب في صالح الشيعة لأنهم ظلموا من قبل السنة ..


في هذا الجو الكئيب لا يمكن لكاتب بحجم وجرأة أحمد صبحي منصور أن يتم قبوله حتى ولو كان ذلك على أستحياء   .. فهم يريدون في هذا الجانب من الدراما بالذات أشباه الرجال وأشباه المفكرين ..بل وأشباه الأحياء أيضا .. لأن لا حياة بلا حرية ..


لذلك أنظر لمقال الدكتور أحمد صبحي منصور وضعه في إطاره التاريخي .. فيذهب العجب مما حدث له ومعه ..


وإن كنت بالطبع أرى تجربته الثرية في الصمود في قول الحق هي تجربة فريدة أتمنى أن يحزوا حزوها الكثيرين .. 


 


3   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأربعاء ١٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52667]

ليت هذا المشروع يتحقق .

الأستاذ الفاضل دكتور / أحمد صبحي منصور السلام عليكم ورحمة الله في هذا المشروع وهوتحويل التراث إلى دراما تليفزيونية أمل في توعية المتابعين للدراما العربية وهم بالطبع لا يقرأون واعتمادهم على التلقين الصادر من الفضائيات العربية .


ليت هذا المشروع يرى طريقه للنور ونرى ونسمع التاريخ الحقيقي الخالي من التزييف للمسلمين الأوائل ومن بعدهم.


  وقتها سوف يٌتاح للعامة من الشعب المصري بل ومنجميع  الدول العربية أن تعرف تاريخ أجدادها القدماء بصدق وشفافية دون فبركة وتلوين وإظهار الحسن والسكوت عن السئ منها حتى أصبح العامة يقدسون القدماء ولا يرون فيهم إلا أولياء وقدسين وأنصاف آلهة .


4   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأربعاء ١٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52669]

السماء المفتوحة ومع ذلك الدراما أي الظلم في بلاد المسلمين هو أكثر شيء فكيف

ونحن في هذا العصر عصر العلم وعصر الفضاء وعصر السماء المفتوحة ومع ذلك الدراما أي الظلم في بلاد المسلمين هو أكثر شيء فكيف في العصور القديمة والتي لم نراه وكل ما كتب عن هذه العصور هو العدل العدل العدل وكأنهم ملائكة


 





5   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ١٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52674]

طرق الأبواب ولا مجيب

طرق الدكتور صبحي كثيرا من الأبواب، قبل تركه لمصر والهجرة إلى أمريكا ، بجد نقدر فيه  صبره وقوة تحمله على ما مر به من شدائد ، فقد طرق أبوابا أخرى واعتمد على ما حباه الله به من موهبة في الكتابة الفنية والإبداعية ،بالإضافة إلى نقده للتاريخ أي كاتب بعين وثقافة ناقدورؤية مصلح قد أثقلته التجارب  ، ولكن كيف استطاع ان يسكت على سرقة أعماله ويسمع بتصفيق الآخرين لمن سرقها  !!  لإن بعض الكتاب الغمورين يعتمد على نقد المشاهير لكي يشتهر، أو رفع قضايا ظلما وعدوانا لنفس السبب ، فما بالك  وهو على حق إذا تم تحقيق عامل الزمن وإمكانية وصول قصصه إلى قطاع عريض لأنه قد تم نشرها في مجلات غاية في الشهرة ،ووصلت لأيدي المهتمين بالقصص والأعمال الروائية ولأنها أحدثت شهرة واهتمام  قد تمت  سرقتها .  أهذا يعقل؟!  لا حولا ولا قوة إلا بالله !!  من حقك يا دكتور أن تطالب بحقك مستعينا بالأدلة الكتابات وهي متوفرة  ..


6   تعليق بواسطة   غريب غريب     في   الجمعة ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52709]

ادعوك للمواصلة في الكتابة فإن الله الكريم سينشرها لتعطير ذكراك

دكتور احمد,


احييك بداية على ميولاتك الادبية والصبر الذي فاضه الله عليك. كم من الرسامين في حياتهم كانوا مغمورين والآن اصبح الرسامين المغمورين يلفقون رسومات بأسمائهم. ارجوا ان تواصل الكتابة فكل ما تكتبه سيكون هو ا لمنهاج الذي سينهل منه القادمون في هذا المجال. ارجوا الا تتوقف فإني على يقين بأن الله سبحانه سيدخلنا في العالم الذي رأيته ممكنا.


7   تعليق بواسطة   محمد حسن     في   الجمعة ١٣ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65811]

شئ طيب

الدراما أفضل علاج للتطرف وتغيير أفكار العامة وغرس المبادئ الفاضلة  وبناء المجتمع .




 




 


8   تعليق بواسطة   ابو مهند باجابر     في   الأحد ١٤ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92535]

امريكا بلد الأفلام


دكتور أحمد المحترم 



أنا أرى انك تحول كل ما كتبته الى اللغه الإنجليزيه وان تبحث عن مترجم مبدع لتحويل كل الأعمال الفنيه الى اللغه الإنجليزيه. كنت افكر ان افعل هذا وان انتج فلم للسيره الرسول عليه السلام ادافع عن ما الصق فيه من التراث لكن بعد استشارتي لبعض الاخوه الأفاضل فقد نصحوني ان لا افعل ذلك لاني لم استطيع ان امثل السيره الطاهره لخاتم النبيين عليه السلام. بصراحه تفاجأت من هذه المقاله انك كاتب فني ايضا وانا انصحك بشده ان تحول كل اعمالك الفنيه الى الانجليزيه فهنا في امريكا وخاصه الغرب قد مل من الأفلام والقصص المكرره وهي تريد شىء جديد وشىء يتكلم عن التاريخ.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,686,428
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي