د. شاكر النابلسي Ýí 2009-10-01
Igrave;ه الأرض؟
أم أن هذه الجملة جملة أدبية مجازية، تحمل الكثير من التأويل والتحوير، مما يبعدها عن معناها المباشر العميق، وهو تاريخ الإنسانية الجديد الذي سيكتُب هذا العام 2009؟
ولو أردنا تحليل خطاب أوباما هذا، لكي نستبطن ملامح التاريخ الجديد للإنسانية الذي يقوم أوباما بكتابته بقراراته مع دول قمة العشرين وباقي الدول الأوروبية ومجموعة الدول العربية والإسلامية وباقي أعضاء دول الأمم المتحدة، لوجدنا أن ما يعنيه أوباما في التاريخ الجديد للإنسانية يتحدد ويتشكَّل من خلال الأفعال التالية التي منها ما تمَّ، ومنها في طريقه إلى الكمال خلال الأشهر الأربعة الباقية من هذا العام 2009 ، ومنها ما يُخطط له الآن وتوضع لها الإستراتيجية اللازمة لتنفيذه خلال العام القادم 20010.
أعجبتني مقولة الأخت عائشة ماحل جلدك مثل ظفرك ولذلك وجب عليك تولي أمرك وتصحيحه ( ماحك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك) وشكرا لها على تذكيرى بهذا المثل.
كما أشكر د. شاكر النابلسي أن أطلعنا على المبادئ التي ساقها الرئيس الأمريكي أوباما في الأمم المتحدة وأرى الصدق ينطلق من بين ثنايا الرئيس ( أوباما)فياليتنا نتحرى الصدق حتى نصل إلى مانتمناه لشعوبنا من تقدم وازدهار . فالصدق أقرب الطرق للوصول لما نريد ومانتمنى . وليس هذا على الله ببعيد.
1 ـ ننتظر منك ـ أخى الحبيب ـ مقالا ثانيا يجيب على تساؤلك فى آخر المقال : ( فهل هذه "المبادئ السبعة"، كافية لبناء تاريخ جديد للإنسانية في 2009 أو حتى في 2010؟)
2 ـ فى الحقيقة أنا محتار مع أوباما .. سمعنا منه أقوالا كثيرة ، ولم نر منه تغيرا أو تحركا ملموسا ، خصوصا فى القضايا التى تهمنا وهى دمقرطة الشرق الوسط واصلاحه سلميا . من الممكن أن نجد له عذرا فى سياسته الداخلية حيث توضع الصعوبات أمامه فى موضوع التامين الصحى و توجهاته نحو العدالة الاجتماعية ، ولكن فى حل مشاكل الشرق الأوسط لا يزال الأمر كما هو ، سواء فى الوضع العربى الاسرائيلى أو فى اصلاح نظم الحكم الموالية لأمريكا و التى يأتى منها الارهاب و التطرف ، وأعنى بالتحديد السعودية ونظام مبارك .
يبدو أن أوباما سيقضى فترة الرئاسة الأولى فى الكلام فقط حتى لا يثير ضده صعوبات ضخمة تعوق نجاحه فى الفترة القادمة ، وفى الفترةالقادمة ـ لو فاز فيها ـ سيكون فى وضع أفضل يمكنه من تحويل أغانيه وأمانيه الى حقائق على الأرض .
3 ـ والله جل وعلا هو الأعلم .
رأيت بأم عيني في شريط مُسجل قبل إنتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.. رأيته يسجد للعاهل الآل سعودي أثناء إقامة الأخير في واشنطن والجميع من أعضاء الكونجرس الأمريكي يصافحون العائل الآل سعودي بأيديهم ما عدى أوباما الذي ركع ليصافح العائل الآل سعودي!!؟؟ متناسيا إن الأسرة الحاكمة الآل سعودية تنظر له كعبد أسود!! فعلا فقد أثبت لهم إنه لا يعدو كونه ساجدا وراكعا وعبدا للإله الآل سعودي البغيض.
طالما أوباما يسجد للعائل الآل سعودي بتلك الطريقة المُذلة والمُهينة فقد تبددت جميع آمالنا فيه, وأعتقد جازما إن أوباما هذا ما هو إلا ظاهرة خطابية صوتية لا رجاء منها ولا أمل ويريد تجميل صورة أمريكا بالمزايدات بإسم الشعب الأمريكي لا أقل ولا أكثر... فتبا له ولأمثاله.
أخي العزيز هذا الشريط تم تصويره في قمة العشرين التي عقدت في أبريل الماضي في لندن. وكان أوباما حاضرا فيها بصفته رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وليس كما تقول أنه قبل أن ينتخب اوباما لهذا المنصب. وأرجو تقول هل هذا يغير أي شيء في تقييمك للحدث إذا كان أوباما رئيس أو لم يكن رئيس عندما ركع للعاهل السعودي؟ يعني هل هكذا تصبح المصيبة أكبرأم أصغر؟ وشكرا لك. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد عبد الله ورسوله وعلى صحبه الطيبين المرضيين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, وليس رئيس الولايات المتحدة الإسلامية او العربية. هذا هو لقبه الصحيح وتلك هى وظيفته ومسؤليته, لقد أنتخب من قبل الشعب الأمريكى, ومسؤول امام الشعب الأمريكى, والقسم الذى أخذه على نفسه عندما تولى المسؤلية كرئيسا للدولة كان بأن يكرس وقته لحماية الشعب الأمريكى وأن يتبع الدستور الأمريكى ..........الخ, وعندما سمعت ذلك القسم لم أسمع كلمة واحدة عن تقديم خدماته او مساعدته لمصر او المصريين او اليمن او اليمنيين او ليبيا او الليبيين. الولايات المتحدة الأمريكية, لم تكن الأم او الأب الشرعى او الغير شرعى لمصر او العالم العربى او الإسلامى, كما نقول فى مصر, لم تلدهم ثم نسيتهم. ولا أعرف على وجه التحديد ماذا ينتظر الجميع منه, هل تراهم ينتظرون ان يأمر قواته العسكرية بالإطاحة بكل ديكتاتور فى الشرق الأوسط, هل تراهم يترقبون ان يحول لهم من الضرائب الأمريكية التى يدفعها الشعب الأمريكى ما يكفيهم على هيئة منحات او مساعدات او ماشاء لهم ان يسموه لكى يمتلك كل واحد سيارة ومنزلا وحسابا فى البنك, ماذا ينتظر كل من ينتقد الرجل الأن ويرفع صوته بنقده او بسبه بألفاظ لا يجرؤ ان يستخدمها مع رئيس دولته شخصيا او حتى مع شرطى المرور فى شوارع عاصمته.
العلاقات بين الدول ليست مثل العلاقات بين الأشخاص, فليست مبنية على محبة او إستلطاف او خفة دم, ليس مبنية على إتفاق فى حب فريق كرة قدم او فيلم او قطعة موسيقى. العلاقات بين الدول تبنى أساسا على شيئ واحد وهو المصلحة المشتركة, ليست على ما هو عادل او ليس عادل, المصلحة المشتركة لكلا الشعبين, وعندما تصل هذه الفكرة فقط الى رأس المواطن العربى فربما تكون تلك هى البداية فى عملية الإصلاح التى يتشدق بها من يتشدق, ويتحدث بها من يتحدث, وكله كلام فى كلام وهم حتى لا يجيدون حتى صناعة الكلام. عندما يدرك المواطن العربى ان رئيس دولته ليس إلا رجل مثله, وأنه – اى المواطن – هو رئيسه وهو الذى أعطاه وظيفته كرئيس للدولة , وأنه هو الذى يستطيع ان يرفده أو يطرده أو ينحيه من تلك الوظيفة, وليس العكس, وأن ذلك الرئيس يعمل ليلا ونهارا فى خدمته اى خدمة المواطن, وأنه يتخذ من القرارات ما هو فى مصلحته هو اى المواطن, عندما تصل هذه الفكرة الى رأس المواطن العربى وتصبح جزءا لا يتجزأ من تفكيره ومن فلسفته ومن منطقه, فربما تكون هذه هى بداية الإصلاح الذى يتمناه الجميع.
أوباما عندما خطى اول خطوة داخل البيت الأبيض, واجه ما لم يواجهه أى رئيس أمريكى منذ عشرينات او ثلاثينات القرن الماضى بل الحقيقة اى رئيس على الإطلاق فى تاريخ أمريكا, وهو ما لم يكن فى حسبان اى شخص بضعة أشهر قبل ذلك, كان هناك إنهيارا تاما فى الإقتصاد الأمريكى لا يقل عما حدث فى القرن الماضى فى الثلاثينات, كانت البنوك وشركات القروض وشركات السيارات ................الخ فى أمريكا على وشك الإفلاس والإنهيار مما كان سوف يؤدى الى إنهيار عالمى فى الاسواق, وما كان سوف يتبع ذلك عالميا, فأخذ على عاتقه ان يتعامل مع ذلك الحدث المفاجئ والغاية فى الأهمية , وقد فعل كل ما يمكن لكى يغير المسار ويعكسه, وهذا ما قدمه ليس فقط لأمريكا ولكن للعالم باسرة, ولكن هل هناك من يفهم او يقدر, اشك فى ذلك, واجه الرجل مشاكل لم تواجه اى زعيم فى تاريخ أمريكا, داخلية وخارجية وهو لازال يتعامل معها جميعا, وفى نفس الوقت فقد سافر الى القاهرة وألقى بها خطابا تاريخيا, ولا اود ان اعود الى معناه ومحتواه , ولم يكن مجبرا على ذلك , بل كان من الممكن ان يدلى بعدد من التصريحات التى تلخص ما أراد أن يقول, ولكن كما يقال هنا, ينتقدونه من اليمين ولو مشى على الماء فسوف يتهمونه بعدم المقدرة على السباحة, وكذلك الذين يهاجمونه الأن من المسلمين او العرب, ماذا ينتظرون أن يفعل, لماذا لا يقول لنا من ينتقدونه ماذا يتوقعون منه ان يفعل خطوة بخطوة لكى نفهم تماما توقعاتهم, وهل هم واقعيون ام يتخيلون ويحلمون احلام اليقظة.
يتبع
ان اليمين المتطرف يحاربه حربا شعواء فى كل شيئ, وأعنى فى كل شيئ, ويتهمونه وينعتونه بـأقذع الألقاب, بل هناك تهديدا مباشرا وصريحا على حياته, وهو لازال مصرا على الإصلاح الداخلى الذى لم يقم به اى رئيس من قبل, مثل الإصلاح فى قطاع الصحة العامة والتأمين الصحى , وقد أرسلت له شخصيا رسالة بهذا الشأن وهى منشورة على موقعنا فى القسم الإنجليزى, وأنا بصدد إرسال رسالة أخرى اليوم او غدا اليه بشأن ما يحدث فى أفغانسان, وسوف اضعها على موقعنا لمن يهمه الأمر.
لو كان هناك مئة زعيم مثل أوباما فى العالم, وقد أتفقوا جميعا على مساعدة العالم العربى, فلن يكون لهم أى تأثير مادام الشعب العربى متخاذل تماما وينتظر ان يأتى اليه فارس على جواده الأبيض لكى ينقذه. وكما قال عز وجل وكما قيل فى بعض التعليقات أعلاه, إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, ولم يقل الله حتى يأتى اوباما ليغيره لهم , او لكى يعطيهم ديموقراطية ...............................وأخيرا , سوف يقيم التاريخ أوباما وليس لرأى العرب او غيرهم اى قيمة فى ذلك التقييم, بل سوف يقيم الرجل على ما قدمه لأمريكا وشعبه اولا, ثم بعد ذلك للأخرين.
نحن لا نريد من أوباما أي شيء لأنه ليس ولي أمرنا ولسنا مسؤولين منه. يعني نحن لسنا هز ديبندانتز. الموضوع كله هو أن هناك شخص يتكلم كثيرا ويأتي على ذكرنا في أحاديثه ويعرب عن تقديره وإحترامه وحبه لنا. ونحن نقول لو كنت فعلا صادقا فيما تقول لفعلت كذا ولما فعلت كذا. يعني لم نطلب منه شيئا على الإطلاق وعندما نحتاج أي شيء سنطلبه من الذي له ملك السموات والأرض ولن نطلبه من رئيس أمريكا. نريد لأمريكا أن تكون قوة خير لأنها قوة كبيرة ولكن إذا لم تفعل فالعاقبة ستقع عليها والشعب الأمريكي هو الذي سيدفع الثمن. بديهية من بديهيات المنطق أن الذي يعتدي على الناس سيعتدي الناس عليه. والأمريكان منذ ناين إلفين يتساءلون لماذا يكرهوننا ونحن نقول لهم لماذا نكرههم. يعني نحن نتعاون معهم على حل المسألة. لكرهنا لهم يوجد سببين لا ثالث لهما: دعم الديكتاتوريات والانحياز لإسرائيل. أوباما يقول كلاما كثيرا ونحن نسمع منه ونقول: المية تكدب الغطاس. آذاننا معه وعيوننا على طريقة تعامله مع الديكتاتوريات والانحياز الأمريكي لإسرائيل. لا نطلب منه تغيير موقفه وبمنتهى البساطة سنقول ما دامت أمريكا لم تتغير فنحن أيضا لن نتغير. يعني هو يريد منا ألا نكره أمريكا فهو عليه أن ينزع سبب كرهنا لها. إذا كان لا يعنيه أمرنا سواء أحببناها أم كرهناها فلا بأس في ذلك. وأصلا هم الذين طرحوا الموضوع لأن مصلحة أمريكا وشعبها تطلبت ذلك. ولو أن الأمر لم يمس الشعب الأمريكي لما طرحوا الموضوع من الأساس. نحن لدينا مشكلة وجود فكر متطرف عنيف لا يخضع للمنطق ولا للقانون وعندما تمت ترجمته إلى أعمال حربية ضد الشعب الأمريكي أفاقت النخبة الأمريكية لترى أن ثمن دعم الديكتاتوريات والانحياز لإسرائيل جاء غاليا جدا وفوق طاقة الشعب الأمريكي على التحمل وقررت أن تعيد النظر في استراتيجيتها وتكتيكاتها. حسنا نحن أيضا لنا مصلحة في هذا التحول. هم سيكسبون حبنا ويبعدون عنهم شرنا وأشرارنا ونحن سنتخلص من الديكتاتوريات. إذا كانت أمريكا لم تستوعب الدرس جيدا فإننا نأسف لذلك ونأسف للدماء التي ستسفك في المستقبل من شعوبنا ومن الشعب الأمريكي. يعني واضح نحن نريد أن يأمن الجميع على أنفسهم وأولهم الشعب الأمريكي ولكن هل اوباما قادر على التغيير؟ نأمل ذلك ولا نطلب منه أن يغير والامر عائد له وللكونغرس الأمريكي وللمصالح الأمريكية. يعني ليس من حق أحد أن يلومنا إذا كرهنا أمريكا فكرهنا لها له أسباب واضحة ومحددة ولن نحبها إلا إذا زالت هذه الأسباب. ونحن لسنا مستعجلين بطاطاً فليفكروا على مهلهم وعندما يشعرون أن كرهنا لهم له ثمن باهظ فليغيروا وليبدلوا من سياساتهم لما فيه مصلحتهم هم. فالتغيير هو في الأس والأساس مطلب للشعب الأمريكي وإذا تم فسيكون سببه مصالح الشعب الأمريكي وهذا مفهوم ومنطقي. والحمد لله تم بطريقة أو باخرى ربط بعض مصالحنا بمصالح الشعب الأمريكي ونأمل أن يتحقق التغيير. أعيد نأمل أن يتحقق التغيير وندعو لأوباما بالتوفيق إذا كان صادقا. أرجو أكون شرحت وجهة نطري جيدا. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد رسول الله وعلى صحبه الطيبين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
لقد شرحتها جيدا ولا يمكن أن يكون هناك سوء فهم (( بطاطا )).
وكأنى بى أقرأ رسالة تهديد من الظواهرى او بن لادن. إما هذا او سوف نعيد الأعمال الإرهابية كما حدث من قبل!!!!!!!!!!!!!!!
إما ان تساعدنا على إسرائيل لكى نمرمط بها الأرض أو سوف نقوم بأعمال إرهابية مثل الحادى عشر من سبتمبر
إما ان تخلصنا من رؤسائنا الديكتاتوريين, او سنقوم بأعمال إرهابية ضدكم
ولكننا لا نطلب منه شيئا , نحن فقط نراقب أعماله, لنرى إن كان يعنى ما يقول.
إنه يسعى بكل طاقته لكى يحب العرب والمسلمين أمريكا, وكأن الحب طريق من إ تحاه واحد, ولا أعرف من أى بنك يمكن أن نصرف ذلك الحب., وما هى تسعيرته اليوم.او كأن ذلك الحب صار من العملات الصعبه التى تناقصت فى أمريكا فلا تسطيع تلك المسكينة أمريكا ان تعيش بدونه. رغم ان ذلك الحب............لم يتكرم العرب او المسلمين بتصديره الى أمريكا طوال النصف قرن الماضى, ولذلك فنحن نرى انها قد صارت مسكينة ويتيمه وتصعب على الكافر....................................اللهم إعطنى الصبر !!!!!!!!!!!!!
المعنى هو أن هناك مشكلة قائمة تواجه أمريكا وحل هذه المشكلة يكون برفع يدها عن الديكتاتوريات وتركها لتواجه مصيرها وحدها ودون دعم أمريكي. وبالوقوف موقفا عادلا أو أقرب للعدل من موقفها الحالي من الصراع العربي الإسرائيلي. يعني أمريكا لديها مشكلة وهي تبحث عن حل لمشكلتها ولا تبحث عن حل لمشاكلنا. ولكن حدث أن حل مشكلتها سيتطلب منها حل بعض مشاكلنا ولهذا لسنا بحاجة لنطلب منها شيئا فقد شاء الله أن تأتي أمريكا لتحل مشاكلنا دون أن نطلب منها فقد سخرها الله لنا والحمد لله. وهي تتسابق مع الظواهري وبن لادن على قلوبنا وتريد أن تقضي على الأسباب التي دفعت بعض الشباب للذهاب إلى تورا بورا. هذه هي المسألة وهذا هو الحل وهذا هو الدافع للبحث عن الحل: إرهاب أصاب أمريكا مصدره بلاد العالم الديكتاتوري الشرق أوسطي. والحل وقف الإرهاب بتجفيف مصادره. أما أنا وأنت وأمثالي وأمثالك فلسنا طرفا مباشرا في المسألة نحن فقط نقدم شرحا وتفسيرا للأمور لأنها تعنينا كونها تؤثر في مستقبل بلادنا وأولادنا. وأوباما يسعى ليكسب حبنا ليس لأنه متيم بنا ولكن لكي يبعد عن أمريكا شرنا وأشرارنا. هذه هي المعادلة القائمة ولن تتغير المعادلة لمجرد أني أنا وأنت نريد أن نغيرها فهي معادلة واقع ملموس وحقائق قائمة . ونحن نوصف الواقع كما هو لا كما نحب أن يكون. بالمقابل لا شك أننا نحب أن تحبنا أمريكا لأن حب أمريكا لنا معناه أن ينوبنا من الطيب نصيب. ولكن لن يكون ذلك على حساب حب الله لنا. يعني لن نرتكب معصية من أجل عيون أوباما وحب أمريكا. فلن نقبل الديكتاتورية ولن نتخلى عن حقنا في القدس من أجل أن نفتح طريق الحب من طرفنا ليصير طريق ذي إتجاهين كما يريد منا أخونا فوزي فوراج. ومن العجيب أن المظلوم مطلوب منه أن يبادر بإظهار حسن النية. المنطق يقول أن المظلوم ينتظر رد حقه إليه ثم يأتي دوره في فتح طريق الحب من جهته. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد عبد الله ورسوله وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أوباما يمثل الولايات المتحدة وهو الرئيس, فإن كان يود ان يتفاوض مع الفلسطيين, فمع من ينبغى له أن يتفاوض, عباس الذى لا يمثل كل الشعب الفلسطينى ام مع حماس, على الأقل فنحن نعرف عندما يتفاوض مع إسرائيل سوف يتحدث مع نظيره الإسرائيلى, ولكن عندما يتحدث مع عباس فإن الحقيقة على الأرض التى يعرفها العالم تشير الى أنه لا يمثل كل الفلسطينيين, بل هناك ما يقرب من النصف فى غزة تحت سيطرة حماس تماما, وكنت اود ان أعرض فيديو مروع لمدة دقيقة ونصف تقريا , ولكن الموقع لا يسمح بذلك, حيث ترى عصابة من حماس ملثمة فى منطقة تبدو كحديقة مهجورة فى وسط منطقة سكنية وقد وضعوا مالايقل عن أثنى عشر رجلا منبطحين على الأرض مقيدى اليدين خلف ظهورهم ثم يقوم عدد من حماس بإطلاق النار عليهم جميعا من رشاشات فى أيديهم, ثم بعد ذلك يجرى هؤلاء بالقرب من الموتى لكى يعيدوا إطلاق النار عليهم, ثم بعد ذلك يذهب عدد أخر بمسدساتهم لكى يتأكدوا من موتهم بإطلاق الرصاص على رؤوسهم, اى وحشية هذه وأى حيوانية هذه وبإسم اى عقيدة , هل وصل الحقد والكره الى تلك الدرجة المريعة بين حماس وفتح بين المسلمين ألا سحقا لهم, ومن الغريب ان خلال ذلك لم يمر من الشارع شخص واحد ولم تفتح نافذة واحدة من النوافذ المحيطة. مع من يتفاوض أوباما أو اى رئيس امريكى اخر لحل مشلكة فلسطين؟؟؟
مع من يتفاوض أوباما لكى يأتى بحكم ديموقراطى فى مصر او ليبيا او اليمن او سوريا او السودان, مع من, هل يقول كرئيس دولة لنظيره المصرى , كفاك ديكتاتورية وعليك ان تتنحى وان تحول هذه البلد التى لم تعرف الديموقراطية منذ الفراعنة, خلا فترة بسيطة كان بها شبه ديموقراطية فى القرن الماضى رغم انها كانت تحت الإحتلال البريطانى , هل يتخيل احد من قراء هذا الموقع او من كتاب هذا الموقع ان يحدث هذا السيناريو بين رئيس ونظيره, فإن لم يكن فكيف يتعامل مع ديكتاتور, هل يقول لن نتحدث معك وسوف نقطع العلاقات حتى كذا او كذا, لماذا لم يأتى أحد بسيناريو لكى يتحقق ذلك, لقد طلبت فى تعليقى الأول ان يعطينى أحدهم الخطوات التى ينبغى على اوباما ان يفعلها لكى ينال رضا العرب او المسلمين, ولكى ينال ( حبهم), مع من يتفاوض أوباما فى ديموقراطية مصر مثلا, مع المنظمات المصرية فى أمريكا, مع سعد الدين إبراهيم او كميل حليم, ولو تفاوض معهم فماذا يستطيع اى منهم أن يقدم له غير وجة نظر نظرية على الورق فقط لا أكثر ولا أقل, اما من الناحية العملية, فماذا يمكن لهما أن يقدما له؟. مع من سوف يتفاوض اوباما ياحضرات السادة, هل يرسل مندوبه او سفيره الى ميدان التحرير فى مصر لكى يتفاوض مع اول رجل او إمراة تأتى من ذلك الإتجاه او ذاك, ام يتفاوض مع من هو مثيله فى الحكومة التى تمثل مصر عالميا سواء أردنا ام لم نريد, أم يتفاوض مع الإخوان المسلمين هناك وهى المنظمة الوحيدة بعد الحكومة التى لها أسنان, مع من يتفاوض أوباما فى اليمن , مع ذلك الديكتاتور الغير صالح المسمى صالح والذى لا يستطيع ان يسيطر على بلده وتكاد ان تقع بها حرب أهلية إن لم يكن ذلك قد حدث فعلا , مع من يتفاوض اوباما, مع القذافى ملك ملوك أفريقيا والذى جعل من نفسه إضحوكة العالم بأكلمه, وفعلها بنفسه دون مساعدة من احد, المخبول المريض والهارب من مستشفى الأمراض العقلية, الإرهابى الجبان, هل يرسل بعثة الى ليبيا لكى تتفاوض مع رجل الشارع هناك, مع من يتفاوض أوباما.
هل يغزو مصر كما فعل بوش فى العراق, ثم يأتى بسعد الدين إبراهيم على متن دبابه كما فعلوا مع الجلبى فى العراق, لكى يدخل الديموقراطية الى مصر, هل هناك من يرى ذلك كحل ؟
لماذا لا يثور الشعب على حكامه قبل ان يثور على أوباما, لماذا لا يغير الشعب حكامه قبل ان يفكر مجرد التفكير فى ان يفعل ذلك أوباما من أجل عينيه, الشعب العربى يستحق تماما ما هو فيه من ذل من حكامة لأنه شعب لا يقدر لا حريته ولا حياته ولا كرامته ولا اى شيئ أخر تقدره شعوب العالم الاخرى, الشعب العربى يقدر فقط, ( الستر). ومن أعمالكم سلط عليكم او شيئ من هذا القبيل.
مجرد تمحك. المشكلة اليوم صارت أنه لا يوجد مفاوض على الطاولة!!!!!!!! كان أبو عمار يتفاوض معهم لعشر سنين ولم يحدث شيء وقالوا عنه إرهابي. وقالوا لنا غيروا هذا الرجل وهاتوا عباس رجل السلام. وعندما جلس عباس إلى الطاولة ليتفاوض معهم قالوا له أنت لا تمثل الجميع لأن حماس في غزة!!!!!!! يعني واضحة .... بيتمحكوووووووووا. يعني لما أعطوا فلسطين لليهود هل تفاوضوا مع أحد من العرب حول ذلك؟ لماذا اليوم يحتاجون لمفاوض. يكفي الالتزام بتطبيق قرارات الامم المتحدة فهل هذه مسألة عويصة؟ لتنسحب إسرائيل بقرار دولي من الجولان والضفة وينتهي كل شيء. لكن هم عمالهم بيتمحكوا وهذه هي المسألة.
بالنسبة للديمقراطية كيف قامت أمريكا بالضغط على نظام بريتوريا ومحاصرته حتى انهار نظام الفصل العنصري؟ هل تفاوضت مع مانديلا؟ كيف تتفاوض مع من لا يملك القرار؟ وكيف أسقطت دول الكتلة الشرقية؟ بالتفاوض!!!! وكيف تحاصر أمريكا نظام موغابي الزيمبابواني (لا أعرف إذا النسبة هكذا صحيحة أو الصواب الزيمبابواووي)؟ هل تتفاوض مع موغابي على الحصار؟ يعني لماذا لا تحاصر أو تقاطع أمريكا الانظمة العربية الديكتاتورية أو على الأقل فلتخفض مستوى العلاقات بها؟ الذي نراه هو أن الأنظمة العربية الديكتاتورية هي حبيبة أمريكا ما دامت تنفذ رغبات أمريكا في الفراش. حتى القذافي صار مرضيا عنه لأنه تنازل عن أسلحته مع ان القذافي هو القذافي، وسجل حقوق الانسان الليبي لم يتغير فيه اي شيء والتوريث قادم للجميع بموافقة أمريكية. يعني معنى الكلام أمريكا تتمحك عندما يتعلق الأمر بالعرب، ولكن عندما يتعلق الأمر بغيرهم فهي تعرف ماذا عليها أن تفعل. لا نطلب من أمريكا أن تغير من أجلنا ولا نتوقع ذلك، نحن فقط نقول لأمريكا هذا هو ابن لادن يغسل دماغ شبابنا ويحضرهم ليفجروا انفسهم ببوش وأوباما وجنودهما. وما لم تساعدينا على قطع الطريق على ابن لادن والظواهري فلن نتمكن من تعطيل غسالة الظواهري وابن لادن، وسينزف أبناؤنا وأبناؤكم الأبرياء المغسولين (غسيل ناصع البياض). فتعالوا لنتعاون معا على حل هذه المأساة. أما إذا كنتم غير مستعجلين فلا مشكلة خذوا وقتكم وفكروا على مهلكم فنحن أيضا لسنا مستعجلين بطاطاً. والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبد الله ورسوله وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الأستاذ الكريم (جمال عبود) . أرجو أن ننهى الحوار حول هذا الموضوع ،وخاصة أنه قد وضحت وجهة نظر كل المتحاورين ، ولا نريد أن نصل إلى الحديث عن (التطرف ضد أمريكا ، أو ضد المسالمين فى العالم ) .فالموقع (ضد الفكر ،والفعل الإرهابى المتطرف أياً كانت وجهته) .ولا نقبل أى مبررات له ولمن قام أو يقوم به ...
وشكراً
هذا يسمى تفسيرا للظواهر وليس تبريرا لها. عندما تقع أحداث معينة فبديهي أن يكون لها أسباب. والاسباب ليست تبرير ولكنها شرح لآلية وقوع الحدث. إذا قلت إن هذا السارق سرق لأنه جائع فأنا لا أبرر له السرقة ولكن أنا أبين سبب لجوئه للسرقة. وإذا قلت إن مريضا نفسيا اغتصب امرأة فأنا لا أبرر له ولكن أبين وجود سبب نفسي دفعه لذلك. ويوجد أسباب مخففة للحكم في القانون الجنائي وهذا مبدأ قانوني ولم نخترعه هنا في حوارنا. عندما يقوم مظلوم بقتل ظالم فهي جريمة ولكن يتحمل الظالم المقتول جزءا من المسؤولية لأن الشر يولد الشر. عندما يقع الظلم على الناس فإن ردود أفعالهم ستختلف بإختلاف نفسياتهم وشخصياتهم. هناك من يتصرف بحكمة ويلتزم بالقانون وهناك من يستسلم للظلم وهناك من يبكي ويتوسل للظالم وهناك من ينتقم بطريقة فظيعة. أنت وأنا وكثيرين يرفضون مبدأ استخدام العنف للوصول الى حقوقهم خصوصا إذا كان عنفا أعمى لا يفرق بين مدني وعسكري أو بريء ومجرم. ولكن هناك من لا يوافقنا ويرى أن من حق المظلوم أن يفعل أي شيء وليس على المظلوم خطوط حمراء. هذه النوعية موجودة وتتصرف حسب رؤيتها هذه بممارسة الارهاب. ونحن لا نبرر لها ولكن نفسر سلوكها ودوافعه. ونشير إلى الطريق الذي يمكن من خلاله قطع الطريق على هذه النوعية. وأمريكا تعرف أكثر مني ومنك بالدوافع والأسباب وتناقشها وتبحثها ولم يقل أحد منهم أن هذا دفاع عن الارهاب وتبرير له بل هي دراسة وبحث بهدف الوصول للحل. واسمح لي أن أقول أن الارهاب مثل المرض له أسباب وله علاج ولا يمكن علاج أي مرض إلا بعد الاعتراف بوجوده (التشخيص). قد يكون العلاج جراحيا بملاحقة الارهابيين والفتك بهم وقد يكون بتقوية المناعة ضد المرض وذلك بإلغاء الأسباب التي تدفع الشباب المتحمس للالتحاق بالارهاب. لا يمكنك أن تقول لمن يقوم بتوضيح الأسباب التي تدفع الناس للارهاب بأنه يروج أو يبرر للإرهاب. هل تريد أن تقول أن الإرهاب هو إرهاب لمجرد الإرهاب وهل يقنع هذا الكلام طفلا صغيرا. أليس الإرهاب فعلا واعيا له غاياته وأهدافه عدى عن أسبابه. يعني مثله مثل أي نشاط بشري واعي. والذين يدعون للإرهاب لديهم مدرسة وأجندة وأسلوب لتجنيد الناس وإذا بقينا نتعامل معهم على أنهم مجموعة من المهووسين والحمقى والمعتوهين فلن نحقق شيئا ولن نقنع أحدا. وسنكون مثل الطبيب الذي يسب ويلعن الجراثيم المسببة للانتان المعند على المضادات الحيوية. طبعا لن ينفعه كثرة الشتائم والسباب ما لم يقم بزرع جرثومي لتحديد حساسية الجراثيم ووصف الدواء المناسب. فلن يجدي نفعا سب الإرهاب والارهابيين ما لم يتم تجفيف منابع الارهاب وأهم المنابع هو الكره المستحكم في قلوب العرب ضد أمريكا بسبب انحيازها التام لاسرائيل ودعمها للديكتاتوريات العربية. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد عبد الله ورسولة وصحبة ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
طاب يومك مرة ثانية ,
جذبني من التعليقات عنوان تعليقك ( مع من يتفاوض اوباما ) وهو الشئ الوحيد الذي قرأنه في هذه الصفحة . ومن تعليقك :
وكنت اود ان أعرض فيديو مروع لمدة دقيقة ونصف تقريا , ولكن الموقع لا يسمح بذلك, حيث ترى عصابة من حماس ملثمة فى منطقة تبدو كحديقة مهجورة فى وسط منطقة سكنية وقد وضعوا مالايقل عن أثنى عشر رجلا منبطحين على الأرض مقيدى اليدين خلف ظهورهم ثم يقوم عدد من حماس بإطلاق النار عليهم جميعا من رشاشات فى أيديهم, ....)
استاذي العزيز ,
كنت قد شاهدت قبل فترة وبطريق الصدقة في عالم النت , العالم المجنون , فلما ايضا عن رجال حماس ولا ادري ما اسميهم , قد يكون لهم الحق في معاقبة ذلك الشخص ولكن اطلاقا ليست بهذه الطريقة الوحشية المرعبة. اول ما فتحت السايت , كانت هناك صورة لشخص ممدد على الارض ولا يظهر منه سوى راسه , ويا استاذي العزيز وطول ما أنا على قيد الحياة واتنفس الهواء لا يمكنني ان انسى نظرات هذا الرجل واعتقدت انه ميت ولكن عندما رايت انه يحرك عيناه تابعت الفلم , صدقا صدقا يا استاذي العزيز و لا ادري ما نوع النظرات لا استطيع ان اصفها, ثم تتحرك الكاميرا على مهل لتصل الى بطنه , استاذي العزيز, صدقني جمدت , جمدت في مكاني وكاني شليت فقد كانت بطنه مفتوحة واحشاؤه ظاهرة , تصور المنظر فقط , وترجع الكاميرا للوجه وترجع لتظهر البطن المفتوحة وهو ممدد على الاسفلت في الشارع العام , ثم بعد قليل تختفي الصورة ولا يظهر شيئا وفقط تسمع هدير الرصاص شئ مرعب حقا , ثم تركز الكاميرا مرة ثانية عليه والرجل قد تشوه وكأنه لم يكن نفس الانسان الذي كان قبل لحطات ينظر اليك , ثم يبدون يسحلون وووو لا استطيع ان اكمل , شئ وحشي وحشي لا انساني وعرفت انه احد اعضاء فتح والاخرين من حماس , اتمنى ان تراه , شئ لا يصدق ابدا , ان كنت انا قد رايت الفلم و فهل غاب عن الاخرين وصناع السياسة في العالم , لا ادري ولكنه فلم مرعب مرعب يجعل الناس تتجنب ما استطاعت التعامل مع هكذا نماذج من الناس .
قد يكون هو قاتل ويستحق الاعدام , ولكن ليس بهذه الطريقة ابدا فهو ايضا تشويه لصورتهم امام الناس وتعطي صورة قاتمة عن افكارهم .
دمت بالف خير وفرح
أمل
لو ربطنا اليوم ترشيح الرئيس المُنتخب باراك حسين أوباما بواقعنا العربي والإسلامي الموصوف دوما بالمريض المعلول المسلول, لوجدنا إنه لا يختلف إثنان في عالمنا العربي والإسلامي, إن وكر ومصدري الإرهاب قديما وجديدا في العالم اليوم, يكمن أساسا من خلال مهلكة آل سعود الإقصائية الوهابية التكفيرية, وهي لا تتورع ولا تتردد عن تصديرها للإرهاب العالمي بالعمالة والتحالُف مع حليفها التقليدي الأمريكي البريطاني متمثلا بصقور العدوان في الإدارات الأمريكية المتعاقبة القديمة الجديدة, وهي تحقق بذلك الإنشقاق والإكراه والإقصاء والتكفير والإقتتالات الأهلية والفتنة في واقعنا العربي والإسلامي, ومحققة بذلك, النظرية القديمة الجديدة ( فرق تسُد ) بالعمالة والتحالفات مع الإستعمارات القديمة الجديدة, وحماية وإستمرارا لعروشها الهشة الكرتونية الضعيفة ومشرعة بالأحقاد والجهل والتخلُف والعدوان والكراهيات, من خلال أديان أرضية وضعية ملكية ( سُنية وشيعية ) ومحققة بذلك الهيمنة والتسلُط والقوة لحلفائها وعملائها المُستعمرين, فهل إنتخاب الرئيس الأمريكي الجديد باراك حسين أوباما سيحقق لآل سعود مبتغاها!! بعد أن كُشفت وفُضحت مهلكة آل سعود إقليميا وعالميا, وهي تتعامل وتتحالف جهارا نهارا مع الصقور في الإدارات الأمريكية البريطانية المتعاقبة ضد شعوبها والرعية المُستضعفين في الأرض! وسخرت مليارات الدولارات البترولية لخدمة الإمبريالية العالمية حفاظا وحماية وخوفا على عروشها الهشة الكرتونية الضعيفة!! وعلى حساب الحقوق والقيم والحريات والكرامات العربية الإسلامية المُنتهكة المُهانة!!!
أرجوا العودة للرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4357
نحن كمفكرين ومثقفين ومحللين وكأكاديميين وكتاب عرب, لا نريد من أمريكا أكثر من أن ترفع يدها وقيودها على عقولنا وفكرنا العربي من خلال هذه الأنظمة الدكتاتورية الكهنوتية القمعية المصدرة للقمع والبطش والإرهاب.. بمعنى آخر أن تتوقف عن دعمها لهذه الدكتاتوريات الإرهابية المصدرة للقتل والفتنة والإقصاء والتكفير!!
لا نريد منها أكثر من أن تتكلم بشفافية ووضوح وتصرح علنا بضرورة أن تحافظ على مباديء محاربة إرهاب الدول والحفاظ على الكرامات الإنسانية وحقوق الإنسان وفق المعايير الدولية فيما يخص الكرامات وحقوق الإنسان, أن ترفع يدها ودعمها لهذه الدكتاتوريات الكهنوتية فقط, والمهمة ملقاة على عاتقنا جميعا في تحرير أوطاننا وشعوبنا من الداخل .. ولسنا بحاجة إلى قوى خارجية لتحررنا.
أرجوا العودة للرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4394
(..أما إذا كنتم غير مستعجلين فلا مشكلة خذوا وقتكم وفكروا على مهلكم فنحن أيضا لسنا مستعجلين بطاطاً)
لاحظت في أكثر من تعليق للأخ جمال عبود، إستعماله لكلمة(بطاطا) بدلاً من(بتاتا)، مبلغ علمي المحدود يقول لي أن الكلمة الثانية هي الأولى بالإستعمال، ولكن تكرار إستعماله للأولى جعلني أشك في عربيتي المكسرة،فالرجاء ممن له باع أطول في هذا المضمار أن يضعني على الجادة الصحيحة مع عميق الشكر
معروف أن الصحيح هو كلمة ( بتاتا ) أى مطلقا ، أما البطاطا فشىء آخر تماما أو ( طماما ) بلهجة الاستاذ جمال عبود . ولا أقصد إساءة له ( بتاتا ) ولكنها مزحة بريئة .
يعجبنى هذا السمو فى أخلاق أخى الحبيب محمد دندن . هو عريق فى لغته العربية ، وفى تواضعه و رقى أخلاقه أيضا.
أشكر إخواني محمد دندن ومحمد الحداد على تصحيح الخطأ وشكر خاص لأخي أحمد صبحي منصور على كلامه اللطيف وأعدهم جميعاً بأنني لن أقع في نفس الخطأ مرة أخرى باذنجاناً. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد رسول الله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الشكر موصول لجميع من تكرم بالرد و التعليق....أبتهل إلى الله سبحانه و تعالى أن يزرع المودة و المحبة بيننا لكي يؤدي كل منا ما قدره الله تعالى على تأديته
من حق السيد جمال عبود او عمار نجم سابقا, ليس الإسم بذات أهمية , ان يكون له وجهة نظرة الخاصة أيا كانت , أوكيفما تختلف عن وجهات النظر الأخرى, ولكن ليس من حقه ان يكون له حقائقة الخاصة ومنها محاولة إعادة كتابة التاريخ, خاصة التاريخ المعاصر الذى عاصرته أنا شخصيا.
يقول سيادته فى تعليقيه أعلاه ما يلى:
بالنسبة للديمقراطية كيف قامت أمريكا بالضغط على نظام بريتوريا ومحاصرته حتى انهار نظام الفصل العنصري؟ ................الخ
ولعل الاستاذ لم يتسع وقته لقراءة التاريخ عن جنوب أفريقيا, وعن الفارق الشاسع بين القضية فى جنوب إفريقيا والقضية الفلسطينه, فمثلا على وجه المثال لا الحصر, الأقلية البيضاء فى النظام العنصرى كانت تحكم الأغلبية الساحقة من السود بناء على لون الجلد, ولم يكن لهم أى صوت فى اى إنتخابات, وبالتالى لم يكن لهم أى نفوذ فى إدارة وحكم الدولة الذين هم مواطنين فيها , لم يكن السود بقيادة مانديللا يطالبون بإلقاء البيض فى البحر او بالتخلص منهم, لم يكن السود يريدون ان يستقلوا بدولة أخرى, لم يكن السود يريدون إستعادة دولة أخرى بإسم أخر كانوا قد فقدوها وإنهزموا فى حرب مع البيض...............الخ أرجو ان تكون الصورة قد إ تضحت. كان من نتيجة ذلك ان توحد العالم بإكمله معهم ومع قضيتهم, بما فيهم كل الدول العظمى, كل القرارات التى اتخذت فى مقاطعة ذلك النظام وفرض عقوبات عليه كانت إجماعية, ولم يصوت ضدها فى الأمم المتحدة سوى جنوب إفريقيا وأحيانا إسرائيل, أما فى مجلس الأمن , فكانت كل القرارت إجماعية , حتى عندما لم تتفق الولايات المتحدة مع القرار خاصة فى الثمانينات وفى حكم ريجان لم تصوت ضد القرار او إستخدمت حق الفيتو, بل إمتنعت عن التصويت. هل أستمر؟
ليس هناك اى تشابه بين الإثنين لا فى أصل القضية ولا فى ادوار اللاعبين .
الفكرة ان أمريكا تستطيع ان تفعل ما تشاء, أو أن تحرك عصا سحرية فتبدل كل شيئ الى ما تراه فى لحظة واحدة, هى فكرة ساذجة على أقل تقدير , فعلى وجه المثال, حاصرت أمريكا كوبا لحوالى نصف قرن لكى تغير النظام وتغير كاسترو, والنتيجه رغم ان المسافة بينهما قصيرة وتستطيع أمريكا عسكريا إن أرادت ان تحطم كوبا فى أقل من ساعة واحدة, لكنها لم تستطيع ذلك وظلت كوبا تمثل ذبابة تطير فى غرفة وتسبب نوعا من الضيق لا أكثر ولا أقل, وظل كاسترو حتى تنحى بسبب مرضه,وهناك أمثلة أخرى, فيتنام, كوريا الشمالية, ايران الأن....................وغيرهم.
أما ما يقول عن ( تخفيض علاقتها بالأنظمة العربية) ولست أفهم معنى ذلك , هل تقلل من المساعدات والمنح للدول العربية , هل تخفض من درجة السفير الى درجة قائم بأعمال, او ربما تغلق سفاراتها وتحول مصالحها الى السفارة السويسربه , ماذا يعنى ذلك , سواء لرجل الشارع العربى او للحكومات العربية, ومن الذى سوف يخسر فى هذا المعادلة , وكيف بحق الشيطان سوف يستفيد المواطن العربى او كيف سيساعده ذلك على التخلص من النظام؟؟؟؟
ثم يقول سيادته أن غسالة بن لادن والظواهرى .................الخ.., اين انت وغيرك , اين المواطن العربى الذى من واجبه ان يكون خط الدفاع الأول ضد التطرف البنلادنى, دائما نحن نتحجج بشيئ لكى لا نقوم بالعمل بأنفسنا. أليس بن لادن والظواهرى تحت حماية ومساعدة هؤلاء ممن يتظاهرون بإدانة التطرف ؟؟
هل نسى الأستاذ ماذا حدث فى غزة والضفة الغربية عند أحداث سبتمبر 2001, هل نسى ان العالم بأكمله قد رأى الفلسطينيون وهم يحتفلون بهذا اليوم وهم يهنئون بعضهم البعض, ويتنبأ من يتنبأ بنهاية أمريكا, هل نسى سيادته كل ذلك وقد رآه المواطن الأمريكى, حتى هؤلاء الذين كانوا يتعاطفون مع القضية الفلسطينية قد اصابتم صدمة فى ذلك اليوم, عندما إحتفلت غزة والضفة الغربية ببن لادن وعلت صوره كل مكان وكأنه صلاح الدين...........................هل أكمل!!!! ورغم كل ذلك, فلازالت أمريكا تقدم ما تستطيع من إعانات ومنح للفلسطينين, وهنا فى أمريكا ربما اكبر عدد من الفلسطينين الحاصلين على أعلا الشهادات العلمية وفى الكثير من المراكز العلمية سواء فى الجامعات او غيرها كنتيجة للمنح التعليمية التى قدمتها أمريكا لهم, وهل كان ذلك فرضا مفروضا على الولايات المتحدة, وهل لو كان الوضع معكوسا وكان أبطال حماس او فتح فى مكان يسمح لهم بمثل ذلك هل كانوا سوف يقدمون لأى إسرائيلى او أمريكى مثل تلك المنح؟؟؟؟
ثم يقول سيادته (يعني لما أعطوا فلسطين لليهود هل تفاوضوا مع أحد من العرب حول ذلك؟ )
وهنا فإن سيادته يحاول إعادة كتابة التاريخ, هل حقا اعطوا فلسطين لليهود, أين كان الفلسطينيون فى ذلك الوقت, هل كانت المؤامرة تحاك فى ظلام الليل بينما الفلسطينيون نائمون, الم يكن لهم أطماع فى فلسطين منذ وعد بلفور فى أوائل القرن الماضى ( أعطى من لا يملك من لا يستحق), كيف إستطاع اليهود الاقلية فى فلسطين ان ينظموا أنفسهم وأن يتسلحوا وأن يهربوا الاسلحة وهم كانوا جيرانا يعيشون فى نفس المكان وفى نفس المدن, والفسلطينون نائمون, ثم إستطاعوا عندما إنتهى الإنتداب البريطانى ان يحققوا خطتهم بينما العرب والفلسطينيون فى سبات عميق, وبعد ذلك وجد العالم نفسه امام الأمر الواقع على الأرض, وتم التصويت فى الأمم المتحدة على تقسيم البلد, فهل قبل العرب والفلسطينيون ذلك, بالطبع لا, ومنذ ذلك الوقت فقد إستخدم القادة العمالقة العرب فلسطين كستارة او كرة قدم يرفعونها او يركلونها ويسخرونها لخدمة أغراضهم الخاصة وخداع شعوبهم, وهذه هى الحقيقة المرة التى لا ينبغى لإحد ان ينكرها.
القادة العرب والقادة الفلسطينيون للاسف لم يتقنوا سوى كلمة ( لا) كل شيئ عرض عليهم كانت الإجابة ( لا), لو قبلوا تقسيم فلسطين فى عام 48 , لما كان حالهم الأن هو ما هو عليه, ثم يدخل العرب فى مغامرة أخرى ويخسرون امام الإسرائيليون, ويعرض عليهم أقل مما عرض عليهم من قبل, فيقولون ( لا), وهكذا حتى أن ما يتمنونه اليوم هو أقل بمراحل مما عرض عليهم عام 48, ويردد الجميع بما فيهم الاستاذ عمار إن الوقت فى صالحنا , فليأخذ الأمريكيون ما يشاءون من الوقت, ولم أجد ان تلك المعادلة التى يؤمنون بها ( الوقت فى صالحنا) طوال اكثر من ستين عاما , لم أجدها معادلة صحيحة, ولينظر كل من يود ليتحقق من ذلك بنفسه, إن كانت إسرائيل فى وضعها الأن مقارنه بوضعها سنة 48 ما يؤكد صحة تلك المعادلة, ولذلك فإن كان الاستاذ جمال عبود يقامر على إنتظار الأمريكان على أحر من الجمر ان يأتيهم حب الفلسطينيون او العرب , فلينتظر إنا معه منتظرون.
قبل أن أنتهى أود أن أقول ان الاستاذ عمار فى إستخدامه لكلمة ( تمحك) ربما لها مفهوم خاص فى فلسطين, وهو يختلف تماما عنه فى مصر, فهذه الكلمة فى مصر لا تعنى ما أراده بها, فهى تستخدم عادة عندما يكون هناك قطيعة بين إثنين مثلا,ويريد أحدهما ان يوصل ما إنقطع من علاقة فيوصف بأنه يتمحك فى الأخر, وهذا ما أذكره منذ أربعة عقود تقريبا, اما الكلمة الصحيحة التى كان يجب ان يستخدمها فهى ( يتلككك) او التلككك, وتعنى التحجج, اى يتحجج بأى شيئ لكى لا يفى بعهده, او يتلككك على أى شيئ لكى لا يفى بوعده. أما كونه يستخدم كلمة ( بطاطا) بدلا من بتاتا, فهو يعرف ذلك جيدا بل إن لغته العربية قد تكون أقوى من لغتى وأكثر بلاغة, وكان فقط يداعب الجميع فى محاولة لتخفيف حدة المناقشة.
وسلم لى على البطاطا.
شكرا على إضافتك, من الغريب ان الاستاذ جمال لم يعلق على ماذكرته أعلاه من الفيديو الذى ذكرته , ومر عليه مر الكرام باللغو, وكأن الأمر لا يعنيه او أنه ليس بذات قيمة تستحق منه التعليق بكلمة نفى أو إثبات,تماما كما فعل الجيران فى الفيديو, لم يفتح احد نافذه, ولم يمر احد فى الطريق, فإما أنه الخوف والهلع من حماس, وإما أنه الإتفاق والموافقة الغير مشروطة على ما يفعلون. وفى كلتا الحالتين, أجدنى مذهولا لتلك الوحشية خاصة بين الفلسيطينيون أنفسهم. فهم للاسف من أعطوا مثالا لفرقتهم وما اشرت له أعلاه , وهم الذين قاموا بسب مصر وبعمليات إرهابية ضدها وعلى حدودها, ولم يشفع لديهم كل التضحيات التى قدمتها مصر لهم ومن أجلهم منذ عام 48, فلم أسمع من أى أحد منهم إعتذارا لما بدر منهم حتى الأن فى حق الشعب المصرى. فماذا أقول!!!!!!!!!!
دائما عند حسن ظنى, فأشكرك على تعليقك, واشكرك على مؤازتك والدفاع عن الرجل الذى نعيش تحت رئاسته, والذى يوفر لنا سواء كنا مواطنين او مقيمين الحرية فى ممارسة عقيدتنا التى لن نجدها فى مصر او فى اى دولة أخرى عربية, الحرية فى إبداء الرأى, الحرية فى ان نفعل ما شئنا طالما أننا نلتزم بالقانون, الحرية فى أن نفكر وأن نعمل وأن نحلق الى أعلا إرتفاع نراه دون اى قيود. لقد كنت أنتظر من كل من يتمع بما أعطته أمريكا له من الحرية والعدالة الإجتماعية رأيا مثل رأيك!!!!!
نعم سوف نسانده بقدر ما نستطيع, وأرجو أن تقرأ رسالتى الثانية اليه خلال الساعات القليلة القادمة على موقعنا فى القسم الإنجليزى وتتعلق بما يواجهه الأن من إتخاذ قرار بشأن أفغانسان, ويهمنى رأيك.
أخي العزيز فوزي أشكرك على الحوار المتواصل ((مع اعتذاري لأخي عثمان محمد علي فكما ترى أخي عثمان فإن كل الموقع يشارك في الحوار مما يتعذر معه وقف الحوار من قبلي لأن الغالبية ليست مع رأيك القاضي بوقف الحوار فالتمس لنا العذر المناسب من عندك وأجرك على الله)) ما كتبته يا أخويا الكبير في كل شيء فوزي في تعقيبك السابق /إعادة كتابة التاريخ/ مع احترامي الشديد لفكرك وعقلك يعد حقا وبكل المقاييس كارثة فكرية جسيمة. عهدي بك أنك قامة ثقافية باسقة ولهذا أعتقد أنك كتبت ما كتبت تحت تأثير الغضب أو الاستفزاز أو لوجود خبرات راضة حدثت لك نتيجة مناقشة نفس الموضوع في السابق فصرت حساسا جدا من أي نقاش يفتح حوله ولهذا ظهرت الحدة والعجلة في كلامك. ولسوء حظي كنت أنا كبش الفداء ووقعت الفأس برأسي. طبعا فداك رأسي وستين رأس مثل رأسي. ألف لا بأس عليك فالمهم أن تكون قد فششت خلقك وأخرجت العقابيل من صدرك. أما رأسي فلها الله يتولاها بعنايته ورحمته. صدقا لم يكن أبتاً هدفي من حواري معك إغضابك أو استفزازك. ولهذا لن أرد عليك الان وسأعطيك فرصة من الوقت (حتى الغد) لمراجعة ما كتبت وبعد ذلك سأرد عليك بما أراه مناسبا. أرجوك ثم أرجوك ثم أرجوك أن تهدأ وتعطي الموضوع حقه من المنطق والموضوعية والعدل. ليس الموضوع هل أمريكا جيدة أو سيئة وليس الموضوع ماذا نريد من أمريكا. الموضوع هو مقارنة أقوال أمريكا مع أفعالها ومدى التطابق أو التنافر بين الأمرين. ولك شكري وامتناني على مدى الاهتمام الذي توليه لما يكتبه العبد الفقير لله جمال عبود. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا خاتم الأنبياء محمدا القرشي العدناني وصحبه الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سوف أنتظر ردك إن شاء الله الذى يوضح كيف أن ما قلته يعد كارثة فكرية جثيمة, ولو كان, فسوف يسرنى أن أعدله.
بالنسبة للمنطق, والموضوعية, فأنا لا إعتراض لدى, بالنسبة للعدل, فكما قلت أعلاه, أما العدل, فمعذرة, كما قلت أعلاه ليس فى علاقات الدول ما يسمى بالعدل, ولكن المصالح المشتركه, بالنسبة للأفراد, العدل شيئ نسبى يختلف من شخص للأخر, فما هو عدل للفلسطينى لن يكون عدلا للإسرائيلى والعكس صحيح ,
وسلامة راسك
أي أن تعترف بما لك وما عليك ولم أقصد ما ذهبت إليه في ردك. يعني لا تطمس الحقيقة عندما تظهر وأن تتعامل بروح القاضي عندما تحكم على نتيجة الحوار. ورأسي بخير مجرد كسر في العظم القحفي يمر بقاعدة الجمجمة ويصل للعظم الجداري. هذه نتيجة الحوار دون استخدام خوثة واقية للرأس. طبعا سأرد عليك لاحقا لأنني قابع الآن في غرفة العناية المركزة وممنوع من الكتابة والسباحة وركوب الطائرات النفائة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أخى الكريم الأستاذ جمال عبود - أهلا بالحوار ،وإلى ما لانهاية ،شريطة أن نبتعد عن (التلويح أو مساندة أو تبرير التطرف والإرهاب القولى والفعلى ) ..وهذا ما قصدته فى تعليقى السابق لكم ،وأرجو أن تعود إليه ، وأعتقد أن معظم لتعليقات التى أتت بعده كانت (فى معظمها ) رداً على (تلويحكم ومساندتكم للإرهاب الحمساوى واللادنى) .....
وشكرا.
قال لي هذا الرجل ان كابتن الطائرة الخاصة للرئيس بوش وزوجته قد استقال والدافع هو انه رفض ان يسوق برجل اسود واظهر بالخصوص عنصريته تجاه زوجة اوباما وصرح بذالك بدون خوف
ربما الخبر صحيح
وعذرا ان خرجت عن صلب الموضوع
انا استغرب من كل من اعطاه الله تعالى عقلا ان ينتظر شيئا من اوباما لصالح دولته او امته
يعني هو كان خلفنا وانسانا نحن العرب والمسلمين
مع احترامي للجميع
اوباما رئيس امريكا ومنتخب من طرف الشعب الامريكي وعليه ان يراعي مصلحة شعبه وبلاده في الداخل والخارج
اما في الخارج فبالبحث عن المصالح وان اظطر للحرب من اجل حماية شعبه فسيفعل مثلما فعل بوش
صحيح ولا انا غلطانه
أتمنى تعطيني روابط للأفلام التي تعتب علي لأني لم أعلق عليها. بعد أن أراها سأعلق وليس قبل ذلك. كما يفعل معظم الناس العشوائيين.
وأنت ربطت اسمي بشخص اسمه عمار أذكر كان هنا يكتب ويناقش. وهل كان لك مشكلة معه كي تورثني المشكلة عنه. وأتذكر كان هذا الشخص يكتب أشياء لطيفة وكنا نضحك على كلامه ورأيت أن بعض الاخوة حاول يقلده وأنت أيضا تعلمت منه خفة الدم ومعنى هذا أنكم استفدتم منه وتحبون اسلوبه وإذا هذا صحيح فلي الشرف أحمل اسمه مع أن لغتي ليست جيدة لدرجة يكون لي اسلوبي الخاص. ولا ينفع هنا موقف متناقض مع الذات.
عادي أن لا يعرف جمال عبود تاريخ جنوب أفريقيا ولكن هل عادي ألا يعرف فوزي فراج تاريخ فلسطين؟ أكيد ليس عادي وهي كارثة فكرية جسيمة.
إخوتنا الفلسطينيون لم يناموا ولم يركنوا للظلم والاحتلال والتاريخ يشهد لهم بذلك. وهم شعب حي واعي ومثقف ومبدع وشبابه في طليعة شباب العالم في كل الميادين.
تاريخ لمن لم يقرأ تاريخ
بعد إعلان وعد بلفور قامت في فلسطين عدة ثورات 1919 و 1920 و 1922 وعقد الفلسطينيون عدة مؤتمرات قرروا فيها رفض التعامل مع الحكومة البريطانية التي انحازت لليهود في كل تحقيقاتها عقب كل ثورة وسمحت باستمرار هجرة اليهود إلى فلسطين وقرر الفلسطينيون في مؤتمراتهم أن فلسطين هي الجزء الجنوبي من سورية. وفي عام 1925 قامت مظاهرات عنيفة ضد اللورد بلفور الذي قدم إلى القدس لافتتاح الجامعة العبرية فيها ولما ذهب إلى دمشق استقبلته دمشق بمظاهرة صاخبة جدا (مثل مظاهرات باب الحارة). ثم قامت ثورة 1929 وكانت قمة في العنف من الجانبين وقتل فيها كثير من العرب واليهود. زودت خلالها بريطانيا اليهود بالمال والسلاح. وفي المحكمة تم الحكم بالاعدام على 20 فلسطينيا وبالسجن على 800 آخرين. أما اليهود فقد حكمت المحكمة العسكرية بالاعدام على واحد منهم يعمل في الشرطة بتهمة قتل إمام جامع حيفا ولكنه قضى عدة سنوات في السجن ثم أطلق سراحه.
ثم قامت ثورة العز ثورة 1936 وأضرب الفلسطينيون لمدة ستة أشهر متواصلة في أطول إضراب عرفه التاريخ البشري (186 يوما). ولم تجد سلطة الانتداب فلسطينيا واحدا تتعامل معه ولكن تدخل الزعامات العربية عند قيادات الثورة أدى إلى وقف الاضراب بوعود بريطانية كاذبة بالنظر في أسباب الاضراب ومعالجتها.
وفي ليل 15 يناير 1948 أعلن المجلس الوطني اليهودي قيام دولة إسرائيل وبعد دقائق من الاعلان اعترفت أمريكا بإسرائيل وتلاها الاتحاد السوفيتي. ودخلت الجيوش العربية السبعة من كل الجهات للقضاء على إسرائيل. والبقية تعرفونها فقد تم القضاء على فلسطين بدل القضاء على اسرائيل!!!!
أخي فوزي كانت هذه نبذة صغيرة عن ظروف الصراع قبل نشوء اسرائيل قد تكون مفيدة لك لأنك كما يبدو ترى أن قضية الشرق الأوسط نشأت بسبب قيام الفلسطينيين بالاعتداء على اسرائيل وكأن اسرائيل هي الأصل وفلسطين هي الطارئة على المنطقة!!! وللأسف هذا النوع من القصر التاريخي هو أسلوب أمريكي إذ كثيرا ما تقوم أمريكا بإختيار نقطة بداية للتاريخ تناسب هواها وتحذف ما قبلها لأنه يكشف عوارها وقبحها.
في تعليقي السابق لم أذكر مطلقا أن هناك شبه بين الوضع في فلسطين والوضع في جنوب أفريقيا أيام الفصل العنصري ولا أعرف كيف فهمت سيادتك ذلك!!!! لقد قلت بالنسبة للديمقراطية ولم أقل بالنسبة لفلسطين فلماذا غيرت كلمة بأخرى؟ وهذه هي العبارة كما نقلتها سيادتك عني ((بالنسبة للديمقراطية كيف قامت أمريكا بالضغط على نظام بريتوريا ومحاصرته حتى انهار نظام الفصل العنصري؟))
الشبه بين القضيتين موجود ولكنني لم أتطرق له في كلامي بتاتاً. فالأساس هو وجود التفرقة العنصرية. وحسب علمي فإن العنصرية بالتعريف هي التمييز بين الناس في الحقوق والواجبات حسب اللون أو الدين أو القومية. فإذا كان البيض يمارسون عنصرية اللون على السود فإن اليهود يمارسون عنصرية الدين على الفلسطينيين. ولا أجد أي فارق على الاطلاق. وها هي اسرائيل تعلن نفسها دولة يهودية. يعني صحيح أن الفلسطينيين المقيمين في اسرائيل يحق لهم التصويت والترشيح ولكن هذا لن يستمر في المستقبل وسيتم في لحظة معينة سحب هذا الحق منهم وذلك عندما يصبح عددهم مؤثرا جدا في نتيجة الانتخابات بعد عشر سنين مثلا. يعني اسرائيل أعطت الفلسطينيين هذا الحق لأنه لن يؤثر في السياسة العامة للدولة وسيشكل واجهة ديمقراطية لها أمام العالم ولكن عندما يصبح الفلسطينيون أكثرية أو شبه أكثرية فستخلع الصهيونية قناعها الزائف وستكشف عن وجهها العنصري القبيح وقد بدأت بذلك فعلا بإعلان إسرائيل دوية يهودية.
بالنسبة للدور الأمريكي المنافق والسمج فهو واضح لكل ذي لب. أمريكا دولة تحركها مصالحها وهذا أمر مفهوم وغير مستهجن ولكن السماجة في أنها تزعم أنها مكلفة بالحفاظ على حقوق الانسان أينما كان. فتغضب للمواطن الصيني والأفغاني والايراني والكوري والعراقي. وتنسى المواطن السعودي والمصري واليمني والتونسي والمغربي والسبب بسيط فهذه الديكتاتوريات هي الأمين المؤتمن على مصالح أمريكا وكل ديكتاتور يمكنه أن يفعل ما يشاء وبرضى أمريكي ما دام كلبا وفيا يحمي مصالحها. يعني حقوق الانسان كلها كذب وحقارة فأمريكا هي أكبر منتهك لحقوق الانسان وهي الدولة الوحيدة التي بررت استخدام السلاح النووي وهي الدولة الوحيدة التي تساند اسرائيل في كل قضية تعرض على مجلس الأمن. فهي لا تخجل ولا تستحي ولا تحترم أحدا ولكنها تخاف .أكررها لك ثانية وثالثة أمريكا تخاف ولا تستحي. أمريكا تخاف ولا تستحي. ولهذا فيجب أن يكون للشعوب المظلومة ذراع طويلة تدافع بها عن نفسها. ولا أظن أن شعبا أرضه محتلة يجوز أن يتهم بالارهاب لأنه يقاوم الاحتلال. أرجو منكم أن تقولوا لنا هل كان أحمد عرابي ارهابيا وسلطان باشا الأطرش وعبد القادر الجزائري وعمر المختار وعبد الكريم الخطابي؟ ألم يكونوا كلهم ارهابيين في نظر الدول المحتلة: بريطانيا وفرنسا وايطاليا؟ للأسف ها هو أخي عثمان يتهم الشيخ أحمد ياسين بالارهاب. طبعا رأي عثمان محمد علي لن ينتقل إلى كتب التاريخ لأن التاريخ لن يعير كلام الأستاذ عثمان أي اهتمام وسيسجل الشيخ أحمد ياسين في صفحة الأبطال.
لا نريد من أمريكا شيئا. فقط نريدها أن تلتزم بالقرارات الدولية حول فلسطين وألا تقف وحدها وراء اسرائيل كذيل الكلب الواقف وراء الكلب. وأن ترفع الدعم عن كل الديكتاتوريات إذا كانت فعلا صادقة اليوم في نواياها. إذا لم تكن صادقة /نتمنى من كل قلبنا أن تكون صادقة وأن يكون أوباما قد فتح مرحلة جديدة ومختلفة في العلاقة بين أمريكا والعرب، العرب الشعوب وليس الأنطمة/ فأمريكا كانت دوما طرفا مباشرا في النزاع بين الشعوب العربية وديكتاتورياتهم ونابها من الطيب نصيب وسينوبها أكثر لا محالة إذا لم تتغير. فمعركتنا مع الديكتاتوريات هي معركة وجود وهي معركة مستمرة لأنه لا أمل لنا في الخروج من حالتنا المزرية ما لم نتخلص من هذه الديكتاتوريات. وعلى أمريكا أن تقف على الحياد إذا كانت تريد السلامة لها ولشعبها ولمصالحها وتريد المساهمة في تأمين الاستقرار في منطقتنا. فمن غير معقول أن تكون أمريكا أكبر داعم لهذه الديكتاتوريات ثم تكون خارج نطاق الأهداف المشروعة. وهذه من أساسيات السياسة. يعني لن يكون ممكنا لنا أن نغير من موقفنا تجاهها وسنظل نكرهها وسنرضع أولادنا كره أمريكا مع الحليب ولن ينفع أوباما ولا غير أوباما كثرة الخطب الرنانة وأشعار الغزل. بعض أولادنا الكارهين لأمريكا سيكونون نسخا طبق الأصل من الظواهري وبن لادن ولن نكون نحن المسؤولين عن ذلك لأن الكره هو شعور انساني تفرضه حالة الظلم والقهر التي يعيشها الانسان ويقوم بعد ذلك كل انسان بالتعبير عن حالة الألم التي يعيشها بالشكل الذي يتواءم مع طبيعته وشخصيته. وبالتأكيد سيكون بين أولادنا في المستقبل من هم مثل الدكتور منصور ومثل الأستاذ فوزي أو مثل العبد الفقير لله جمال عبود وأيضا سيكون بينهم من هو مثل الظواهري وبن لادن وستستمر المأساة. ولهذا فعلى أمريكا أن تقطع الدائرة وتخرج منها بالوقوف على الحياد وترك الأنظمة العربية لتواجه شعوبها كما فعلت مع غيرها من الديكتاتوريات الأخرى.
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد الهاشمي القرشي العدناني وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الاستاذ الكريم جمال عبود
تقول أتمنى أن تعطينى روابط للافلام......الخ, لم أقل أفلام, بل قلت فيديو, مفرد, وليس جمع, وكذلك قلت أتمنى ان أعرض فيديو, فلو كان هناك رابط لوضعته, ولكن إذا أرسلت لى عنوانك البريدى سوف أكون أكثر من سعيد ان أرسله لك او لأى إنسان أخر يود رؤيته, حتى لا يتهم اى منهم بالعشوائية !!!
استاذ عبود, ما ذكرته فى نبذتك الصغيرة , تأكد أنى عرفت معظمه من قبل وعرفت أكثر منه بكثير منذ بداية هجرة اليهود الى إسرائيل و مخطط هرتزل ..........الخ, وما قلته ليس بجديد لدى, وقد خسرت عائلى فى الحرب مع إسرائيل أكثر من واحد ومنهم أخى الأصغر منى مباشرة فى عام 70, وقولك ((لأنك كما يبدو ترى أن قضية الشرق الأوسط نشأت بسبب قيام الفلسطينيين بالاعتداء على اسرائيل وكأن اسرائيل هي الأصل وفلسطين هي الطارئة على المنطقة!!! )) هو قول غير عادل ولا اساس له من الصحة , وأرجو ان تشير الى اى شيئ قلته هنا او من قبل مما يدعم ذلك الإتهام بإنى أرى ان القضية هى بسبب إعتداء الفلسطينين على إسرائيل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وسوف أنتظر منك شرحا لذلك.
بالنسبة لإعتراضك على مقارنتى للقضية الفلسطينية والجنوب إفريقية, فقد قلت سيادتك ردا على تعليقى المعنون ( مع من ينبغى لأوباما ان يتفاوض) بالحرف ما يلى:
بالنسبة للديمقراطية كيف قامت أمريكا بالضغط على نظام بريتوريا ومحاصرته حتى انهار نظام الفصل العنصري؟ هل تفاوضت مع مانديلا؟ كيف تتفاوض مع من لا يملك القرار؟ وكيف أسقطت دول الكتلة الشرقية؟ بالتفاوض!!!!
أرجو ان تنظر الى ردك بالمقارنه بعنوان تعليقى وما جاء به وسوف ترى السبب بوضوح, مسألة مقارنة فى عملية المفاوضات, أما التشابه فى العنصرية الإسرائيلية والجنوب إفريقية فلا إعتراض لدى مطلقا لما قلت, غيرأننى فسرت الفارق بين من يريدون حقوق متساويه ومن يريدون ان يلقوا اليهود بأجمعهم فى البحر كما سمع العالم منذ عام 48 الى ما شاء الله, أما ما تقول سيادتك عن أن حقوق الفلسطينين فى إسرائيل سوف تلغى عندما يبلغ عددهم .كذا.....................الخ..., فهو موضوع أخر وليس موضوع المناقشة الأن, لأنك تتنبأ, وفى ذلك إحتمال للصحة وإحتمال للخطأ, ولم اسمع من أحد هذا التنبؤ من قبل, ولذا لن أتعرض لمناقشته
بالنسبة للجزء الأخير من تعليقك فيبدو انك مصر ان لا تقرأ او تحاول ان تفهم ما قلته لك, ان كل رئيس فى أمريكا أو فى أى دولة أخرى تحترم نفسها يقوم على خدمة الشعب, ولو كان فى حساباتهم ان موقفهم من الشرق الأوسط لن يكون فيه فائدة للشعب الأمريكى, فستكون النتيجة أرساله الى بيته من البيت الأبيض يجر ذيله وراءه, ليس هذا كلامى او منطقى أنا ولكنه الحقيقة التى لا يستطيع اى بنى أدم فى عالمنا العربى أن يفهمها, وكل ما جاء فى تعليقك الأخير فيبدو انك كتبته وأنت منفعل جدا, ولن اعلق على الكلب وذيل الكلب فقد برعنا نحن العرب فى إطلاق الاسماء مثل إسرائيل المزعومة وعصابات الصهاينة والخنازير ............الخ من قائمة عريضة لا تغنى ولا تسمن من جوع, فإن كان أقصى ما يستطيع العرب هو توجيه الشتائم, فليس لإسرائيل او أمريكا ان يخشوا شيئا على الإطلاق. وصدقنى حين أقول لك , ان تلك الشتائم والسباب والتهديد بالأعمال الإرهابية لن يستفيد منها لا العرب ولا الفلسطينيون, هذا هو ما فعلوه طيلة اكثر من خمسون عاما.
يقول اخى عمار ان الكراهية لأمريكا فى العالم العربى لا يمكن ان توصف, لابد انه لم يقرأ الخبر فى أعلا الصفحة الأولى ان باب الهجرة الى امريكا قد فتح وأن اكبر دولة فى العالم فى التقدم للهجرة هى مصر ام الدنيا. ثم يقول ان على امريكا أن تترك الأنظمة العربية لتواجه شعوبها, فهل هناك جنود المارينز يحرسون أل سعود ومبارك والقذافى والغير صالح ....الخ, وتطلب ان يسحبوا قواتهم لكى تتحرك الشعوب ضد تلك الأنظمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأن اود ان أعرف ما رأيك فيما قلت لك من أن الوقت ليس فى صالح العرب طبقا لما نراه طوال اكثر من خمسون عاما, وما رأيك فى ما قلت من أنه كان ينبغى على العرب والفلسطينيون الموافقة على تقسيم فلسطين طبقا لقرار الأمم المتحدة عام 48, فلو فعلوا ذلك لكان لهم وطنهم وجواز سفرهم وحكومتهم وجيشهم ولأنهم كما قلت من أن الشعب الفلسطينى به كفاءات عالية وأنا أشهد لهم بذلك وأقولها بكل صدق, إن اكير نسبه من حاملى الدكتوراه من العرب فى أمريكا هم الفلسطينيون, وقد أشرت الى ذلك فى تعليقى السابق. لو حدث ذلك لكانت فلسطين الأن فى حالة أفضل مئات المرات مما هى عليه الآن.
كذلك فى ذكرك أن أمريكا كانت اول من إعترف بإسرائيل , فالحقيقة هى أن الإتحاد السوفييتى كان الأول, ولعل كرهك لأمريكا قد أثر على قراءتك للتاريخ فأرجو العودة اليه بعين الحياد.
مرة أخرى هل هم أعطوا فلسطين لإسرائيل, كان تعداد اليهود أقل من نصف تعداد الفلسطينين, وقام اليهود بتهريب الاسلحة من اوروبا الى فلسطين طوال سنوات قبل إعلان إستقلالهم, فلماذا كما تقول اخى جمال إكتفى الفلسطينون بالإضراب؟, لماذا لم يقوموا هم الأخرين بتهريب الأسلحة من سوريا ولبنان ومصر والأردن, وتلك المهمة كانت ستكون أسهل بكثير من تهريب اليهود من أوروبا, هل كان إعتمادهم الكلى على العرب أو كان العرب قد وعدوهم بالحرب من أجلهم من مصر ولبنان وسوريا والعراق الذين هزمتهم إسرائيل واحدا تلو الأخر, هل كانت تلك الحرب على إسرائيل مجرد تمثيلية من الدول العربية؟؟؟ ما علينا.
تقبل تحياتى
كما فهمت فهناك فيديدوين (2 فيديو) واحد لك وواحد للأخت أمل ولهذا قلت أفلام وكان الصواب أن أقول فيلمين. عموما هذا اميلي فأرسل لي الفيديو الذي لديك عليه jamalabood@yahoo.com
أنت ترى وجوب اعتراف الفلسطينيين باسرائيل وعدم رفضهم لها كلية أوالتهديد بإلقائهم في البحر وكأن اليهود لهم حق في فلسطين. والحقيقة التي تؤمن بها الأمة /وستطل تؤمن بها/ هي أن اليهود ليس لهم أي حق للقدوم إلى فلسطين وإقامة دولة لهم فيها. لأن اليهودية ليست قومية وإنما هي دين ولا يمكن أن نقبل قدوم اليهود من كل حدب وصوب إلى فلسطين ولا يمكن ان نعتبر الدين قومية تنشأ على أساسها الدول. ولهذا فيجب القضاء على اسرائيل ومسحها من الخارطة وهذه ثوابت الأمة ولن تتغير مهما مر الزمان ومهما طال عمر هذه الدولة اللقيطة. وكل من يطالب بالاعتراف بحق اسرائيل في الوجود هو إما شخص سياسي يريد الخروج بأية مكاسب ليبني عليها في المستقبل عندما تتغير الظروف للأفضل (مثل الراحل أبو عمار) أو شخص مغفل لا يفهم طبيعة الصراع (مثل كثير من أنصاف المثقفين) أو هو شخص مهزوم مستسلم. يمكن تبرير موقف الشخص الأول ويمكن التجاوز عن الثاني لعلة الحمق والخبل لديه، ولكن لا عذر بتاتاً للشخص الثالث.
بالنسبة لإسرائيل فأنا لا أتنبأ ولكن أتحسر. ألم تعلن إسرائيل نفسها منذ شهور دولة يهودية. بعد ان كانت دولة لليهود. أي أنها تسير نحو رفض كل من هو يهودي وتعتبر نفسها دولة خالصة لليهود وحدهم من دون الناس. المقرف هو ماذا كان موقف أمريكاك يا سيدي؟ دعمت موقف إسرائيل وبررته. فأين هي مبادئ أمريكا وديمقراطية أمريكا!!!!
أما لفظة الكلب فهي لوصف الحالة وليست شتيمة إلا لأن أمريكا هي الذيل واسرائيل هي الكلب فتبع الكبير الصغير. أليس في كل مرة يقف العالم كله صفا واحدا في مجلس الأمن وتقف أمريكا وحدها وراء إسرائيل؟ هل يعقل أن أمريكا وحدها على حق وبقية دول العالم كلها على باطل. ألم يئن لأمريكا أن تعرف أنها تقف وحدها مع الباطل؟
بالنسبة للإعتراف بإسرائيل فنعم كان هاري ترومان رئيس أمريكا هو أول من اعترف بإسرائيل أما ستالين فقد اعترف بها بعد ثلاثة أيام من إعلانها ويمكنك أن تراجع معلوماتك التاريخية وتتأكد.
ضياع فلسطين كان نتيجة مؤامرة دولية كبيرة ولم يكن للفلسطينيين القدرة على مواجهتها وحدهم. خصوصا أن جيش الانقاذ العربي كان بقيادة كلوب باشا، وما أدراك ما كلوب باشا! ورفض العرب للتقسيم كان نقطة ايجابية ولو عاد الزمن للوراء لاخترت نفس الموقف. لأن الحقوق التاريخية لا يجوز التنازل عنها تحت تأثير الظروف السياسية. فالجيل العاجز عن التحرير عليه ألا يوقع على صكوك الاستسلام كي يترك الفرصة للأجيال القادمة لتقوم بما عجز عنه هو.
أما المستقبل فهو في صالحنا والوقت يمر في صالحنا والمشروع الصهيوني يسير إلى نهايته المحتومة وهذا الكلام ليس كلامي ولكنه كلام أكاديميين إسرائيليين. وقادة إسرائيل يعرفون ذلك وهم يحاولون إطالة عمر دولتهم قدر المستطاع ولكنهم يرون نهايتها كما نراها ويعرفون أن التاريخ والجغرافيا والحضارة الإنسانية كلها تقف ضدهم لأنهم يمثلون مشروعا لا يمكن له أن يستمر طويلا.
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد رسول الله وعلى صحبه الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إقتباس
أنت ترى وجوب اعتراف الفلسطينيين باسرائيل وعدم رفضهم لها كلية أوالتهديد بإلقائهم في البحر وكأن اليهود لهم حق في فلسطين. والحقيقة التي تؤمن بها الأمة /وستطل تؤمن بها/ هي أن اليهود ليس لهم أي حق للقدوم إلى فلسطين وإقامة دولة لهم فيها. لأن اليهودية ليست قومية وإنما هي دين ولا يمكن أن نقبل قدوم اليهود من كل حدب وصوب إلى فلسطين ولا يمكن ان نعتبر الدين قومية تنشأ على أساسها الدول. ولهذا فيجب القضاء على اسرائيل ومسحها من الخارطة وهذه ثوابت الأمة ولن تتغير مهما مر الزمان ومهما طال عمر هذه الدولة اللقيطة. وكل من يطالب بالاعتراف بحق اسرائيل في الوجود هو إما شخص سياسي يريد الخروج بأية مكاسب ليبني عليها في المستقبل عندما تتغير الظروف للأفضل (مثل الراحل أبو عمار) أو شخص مغفل لا يفهم طبيعة الصراع (مثل كثير من أنصاف المثقفين) أو هو شخص مهزوم مستسلم. يمكن تبرير موقف الشخص الأول ويمكن التجاوز عن الثاني لعلة الحمق والخبل لديه، ولكن لا عذر بتاتاً للشخص الثالث
أعتقد أن المناقشة فى هذا الموضوع قد وصلت الى مرحلة التشبيه بمثل تلك الأوصاف مما يضعها فى نطاق الإنتهاءعلى الاقل من جانبى!!!
تضع لي الاحتمالات الأخرى التي يمكن أن تصف حالة الشخص العربي الذي يطالب بالإعتراف بإسرائيل، فربما كنت مخطئا في تقديري للحالة. ولكن كي أكون صادقا معك فأنا أشعر بالغثيان عندما أسمع أي عربي يدعو للإعتراف بإسرائيل مؤمنا بحقها في الوجود على قاعدة المسلم الطيب المتسامح الذي يتسع بيته لكل الناس فكلنا بشر وأهلا وسهلا بالجميع. لأن هذا بمنتهى البساطة حمق أو استسلام. ولو كنت أنت فعلا تدعو للإعتراف بإسرائيل من هذا المنطلق /وأنا حقا لا أعرف حقيقة موقفك/ فسأقف منك نفس الموقف ولن أتردد للحظة واحدة. فهذا الأمر لا مجال فيه للمجاملة والمداهنة ولا يهمني عندها موقفك مني لأنك لن تعني لي شيئا ولن أضيع وقتي معك. آمل وأتوقع أنك تنتمي للصنف الأول الذي حمل لواءه الراحل أبو عمار. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
يقول نفس كلامي ولكن طبعا بالإنكليزي. والمطلوب هو أن تعمل أمريكا على إقناع الشعوب العربية بأنها لا تدعم الديكتاتوريات أو أنها قررت وقف دعمها لها أخيرا. طبعا تثبت ذلك بالأفعال وليس بالكلام والخطب الرنانة. وهكذا يمكنها أن تأمن شر أشرارنا وتساعدنا على تعطيل غسالة الظواهري-بن لادن.
http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=4733
قد يكون العرب مخطئون في اتهامهم لأمريكا فعلى أمريكا عندها أن تثبت لهم أنهم مخطئون. مثلا تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية /أوكامبو/ لاصدار مذكرة دولية بإعتقال مبارك المصري والقذافي الليبي وزين العابدين التونسي وبو تفليقة الجزائري وعلي صالح اليمني والأسد السوري وعبدالله كلاهما السعودي والأردني. فهم ليسوا أقل إجراما من البشير السوداني. طبعا هذه تكون الدفعة الأولى. وتليها الدقعة الثانية بعد القبض على الدفعة الأولى وكسب ثقة الشعوب العربية. عندها لن يجد الظواهري وابن لادن مواطنا عربيا واحدا يكره أمريكا. فهل تفعلها أمريكا؟ أرجو من أخي فوزي أن يضمن هذا الاقتراح رسالته العتيدة التي يزمع إرسالها إلى الرئيس الأمريكي المحبوب باراك حسين أوباما. فهذه الطريقة مضمونة النتائج وستحقق لأوباما ما يصبو إليه من حب وهيام أبدي بين أمريكا والشعوب العربية. والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
لم يكن قرارى بالتوقف عن مناقشة هذا الموضوع بسبب القصر فى العلم او المعلومات او اى شيئ من هذا القبيل, ولكنه كان لكى لا أنزل الى مستتقع ( السباب والشخصة ) التى يتمتع بها ويثرى بها كل من لا حجة له, كما لم يكن وضعى فى أن أختار لنفسى صفة من الصفات الثلاثة الذى وضعت امامى مما أرضاه لكرامتى او أعتبره من أدب الحديث والمناقشة, ليس ضعفا منى والله أعلم ان قاموسى العربى القديم يثرى بما يلائم ذلك النوع من المناقشة. إتهامى بإنى طلبت الإعتراف بإسرائيل فى هذ ه المناقشة هو محض هراء لا يستحق ان أنافشه ( خاصة عند الإعتراف بأن ياسر عرفات فعل ذلك ولكن بالطبع كان له أسبابه, وعرفات كان فى الحقيقة دمية فى يد الزعماء العرب يحركونها كيفما يشاؤون) فليس فى كل ما كتبت أعلاه ما يشير الى ذلك, ويبدو إيضا أن إتهامى مسبقا بأنى أرى ان قضية الشرق الأوسط هى بسبب قيام الفلسطينين بالإعتداء على إسرائيل...........الخ من ذلك الهراء الذى طلبت توضيحه , وبالطبع لم يكن من الغريب او المستبعد ان يتجاهل طلبى , فهذه هى طريقة الحوار الشرق اوسطى, والسياسة الشرق اوسطيه وهى كما يقال فى مصر, ( شيلوه من فوقى احسن اموته!!!! وياللعجب).
اتذكر تماما مناقشة لى مع احد اصدقائى الأكثر معزة لدى فى ذلك الوقت, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, كانت مناقشة فلسفيه الى حد ما فى عام 1964, وكانت عن الأعمى الذى لايستطيع ان يرى الشمس, فهل لكونه اعمى لا يرى الشمس, هل يعنى ذلك ان الشمس غير موجوده, فقال احدنا, نعم لانه إن لم يستطيع ان يرى الشمس فالشمس غير موجودة بالنسبه له وهذا هو مربط الفرس, وكان من رأى الأخر ان عدم مقدرته على رؤية الشمس لا يلغى وجودها لكل من يراها, تذكرت ذلك وتذكرت ما يقال عن إعتراف او عدم إعتراف حماس بإسرائيل. الذى هو كعدم إعتراف الأعمى بوجود الشمس والذى لن يجعل الشمس تختفى فى حياء أو تقد م إستقالتها كشمس فى مجموعة الكواكب الشمسية لأن واحد اعمى لم يستطيع ان يراها!!!
ما كتبته كان رأيي ومصدر رأيي هي المعلومات المتوفرة عندي وفهمي للأمور. إذا كان لديك ما يثبت خطئي فتفضل وقل. وتقول تشبيهك بياسر عرفات أمر يسيئ لكرامتك. عندما تمنيت وتوقعت أن تكون مثله في موقفك من الاعتراف بإسرائيل اخترت لك ما أظنه السبب الوحيد المقنع الذي يدفع أي عربي للإعتراف بإسرائيل. إذا كنت ترفض الإعتراف بها فقل ذلك وعندها أعتذر لك مع التحية. وإذا كان لديك تفسير آخر للإعتراف بإسرائيل كالواقعية والأمر الواقع والواقعة أو أي سبب آخر فقل ذلك أيضاً. مع العلم أن الاستسلام والواقعية هما وجهان لعملة واحدة في هذه الحالة. لأن الواقعية التي تدفعك للتنازل عن حق لك هي الاستسلام بعينه. فالواقعية هي أن تتعامل مع الواقع بأقل الخسائر وأن تضع في حسبانك أن الواقع متبدل وأن تعمل على تغييره ولا تجعل الواقع السيئ يدمر المستقبل ويصبغه بحلته. يعني ليس معنى الواقعية أن تستسلم للواقع وتجعل الواقع شماعة تعلق عليها كل جبنك وتخاذلك وإنهزاميتك. مطالبة الفلسطينيين بعدم رفع شعارات ترفض حق اليهود في إقامة أي دولة بين نهر الأردن والبحر المتوسط معناه أن الفلسطينيين هم المعتدين. وهذا هو الموقف الأمريكي تماما. يعني يبدأ تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي عند الأمريكان بعد منتصف مايو عام 1948 وليس قبله. وعليه يصبح كل عمل يقوم به الفلسطينيون هو إعتداء وإرهاب. وكل عمل تقوم به إسرائيل هو حق مشروع في الدفاع عن النفس. والسبب أن التاريخ عند أمريكا يبدأ عام 1948!!!!!!!! يعني صار الفعل هو الإرهاب الفلسطيني ورد الفعل هو الدفاع الإسرائيلي. وانقلبت الحقيقة رأساً على عقب. إسرائيل موجودة وهذه حقيقة واقعية وواقعة رغما عن الجميع ولكن الإعتراف بها هو أمر آخر تماما. ولا يوجد تطابق ومماثلة بين مثالك عن الأعمى والشمس وحالتنا هذه. فالأعمى لا يعترف بوجود الشمس أما العربي فيعترف بوجود إسرائيل ولكنه لا يعترف بحقها في الوجود. وأظن أن الفرق بين الحالتين صار واضحا لك الآن. لم ينكر أحد أن إسرائيل موجودة بدليل أن الجميع يسبها ويدعو لإزالتها أما الأعمى فيقول إن الشمس غير موجودة. والذين يدعون لإزالة إسرائيل ويرفضون الإعتراف بها هم يرفضون إعطاء الصبغة القانوينة الشرعية لوجودها. تماما كالمرض الذي يعترف الناس بوجوده ولكنهم يرفضون وجوده لانه حالة غير سوية وإسرائيل حالة غير سوية البطة. لم يخطر لي عجزك عن الحوار ولكن لم أفهم لماذا كل هذه الحساسية فلي مفاهيمي ولك مفاهيم أخرى وقد تتناقض هذه المفاهيم فأين المشكلة؟ تقييمي لياسر عرفات بأنه كان يلعب بالجميع من باراك إلى كلينتون إلى الزعماء العرب وفعل ما أراد وأدخل ثقافة الثورة /بل وأدخل الثورة نفسها/ إلى فلسطين وعاد الصراع إلى مكانه الحقيقي ولأهله الحقيقيين داخل الأرض المحتلة. وعندما أشبهك به فأنا أعتقد أنك قامة كبيرة مثله. فإذا كنت تراه قزما فبمنتهى البساطة قل لي أرفض هذا التشبيه وقدم لي رؤيتك لأسباب الإعتراف بإسرائيل. ولا داعي للغضب والإعتصام والإضراب. وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله وخاتم الأنبياء وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
يبدو أنك تسنطيع القراءة ولكنك إما لا تفهم ما تقرأ او تتظاهر بعدم فهمه , او تفهم ما تحب وتتجاهل ما لا تستطيع ان تجيب عليه او تبرره, لقد وجهت لى إتهامات باطله تماما ولا أساس لها من الصحة, وقد تعاملت معك بالأدب والأخلاق التى اتعامل بها مع الجميع ولا أقبل بغيرها من الجميع, وهذا اخر ما سوف اقوله لك,. حاول أن تفهم وسوف أشرح لك مرة أخرى ما تجاهلته من قبل, وللمرة الأخيرة.
1- إبتداء من تعليقك رقم 42616, بدأت فى أسلوبك بوادر من السباب المتعمد, ولم أبادلك ذلك بمثله لأن أخلاقى لا تسمح لى بذلك, وقررت أن أنهى المناقشة بعد ما نقلت لك الجزء التى جاوزت فيه حدودك, ولونته لك بلونين عسى أن تفهم لماذا قررت أن اتوقف فى حوارى معك, فعندما تقول ( أنت ترى وجوب إعتراف الفلسطينين بإسرائيل, اى قررت أن تصنفنى بما بدا لك , ثم تضع وصفك لمن ينادى بذلك, فى ثلاثة أوصاف أقلهم من وجهة نظرك ما تبناه عرفات, بل وقمت بتبريره له وكأنه أى عرفات فى براعة ميكافيللى السياسية, والإختيارات الثلاثة من وجهة نظرك هى ما تراه وهذا كل ما فتح الله عليك به,ولكن من وجهة نظرى إهانة شخصية لأى أنسان لديه ذرة من الكرامة, فلو لم تقل منذ بداية الجملة ما يفيد بوضعك كلمات فى فمى لم اقلها أو بتصنيفك لى بصفة إخترتها لى,لما قررت ان أتوقف ,ووضع كلمات فى فمى يعتبر تزويرا او عدم فهم او إهانة متعمدة لأ اقبلها لا منك ولا من اى بنى أدم على وجه الأرض, فكان ردك متجاهلا ذلك تماما, ثم مصرا ان أشرح لك وضع الإنسان العربى الذى يطالب بالإعتراف بإسرائبل, وكأنى اؤذن فى مالطة. ثم فسرت لك فى تعليقى الأخير لماذا قررت ان أتوقف لعل" كل لبيب بالإشارة يفهم", فماذا جئت تقول, ( شماعة تعلق علهيا جبنك وتخاذلك وإنهزاميتك...........) الى من تتحدث بهذا ياهذا, ومن الذى تصفه بالجبن والتخاذل والإنهزامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تصفنى بذلك أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم تصف كل العرب الذين إعترفوا بها فعلا؟؟
2- لقد إعترفت مصر بإسرائيل, فهل ينطبق على ال 80 مليون مصرى تلك الصفات (( الرائعة)) التى وصفت بها من يعترف بإسرائيل, أم انهم خونة لقضية فلسطين, وكأنك تتحدث عن شعب أخر لم يقدم لفلسطين من أبنائه منذ عام 48 مئات الألاف من الأرواح من الشهداء والضحايا ومئات الألاف من المعاقين فى حروب إسرائل وعشرات البلايين من تكاليف الحروب,فماذا قدم الفلسطينون لمصر؟؟ عمليات تخريب وإرهاب, شتيمة بأقذع الألفاظ, قتل الجنود المصرييون على الحدود مع سبق الإصراربواسطة حماس, ثم الأن بكلمة من سعادتك صارت مصر خائنة وصار الشعب المصرى الذى إعترف بإسرائيل شعبا من الخونه والجبناء ...الخ من الأوصاف الرائعة التى تفضلت بها. ونفس الشيئ ينطبق على باقى الدول العربية التى إعترفت بإسرائيل, كلهم من الخونه, أعلم انك سوف تحاول ان تبرر فتقول ليست الشعوب ولكنها الحكومات العربية الخائنة, فلماذا لم تعتبر الفلسطينين الذين وافقوا على ذلك وأولهم عرفات ينطبق عليهم ذلك
.........................بالطبع لا, ياسر عرفات كان أسطورة سياسية وكان يلعب بهم جميعا من باراك الى كلينتون,ومع ذلك فمن حقك ان يكون لك ذلك الرأى, ومن حقلك ان يكون رأيك ان اوباما هو الأخر عبيط وأهبل ولا يقارن بهنية او تحية, وكذا من حقى ان أقول ان ياسر عرفات كان ابله ومضحكة العالم وكان يتهته ولم يكن يستطيع ان ينطق بجملة واحدة بطريقة سليمة, لا بالعربية ولا بغيرها, وكان كلما ظهر على التليفزيون الأمريكى فى اى برنامج مناقشة , كان العالم يضحك عليه وعلى ردودة الحماسية الساذجة, بل كانوا يدبرون تلك اللقاءات معه لكى يظهروا غباء العرب والسياسين العرب , وكان كرة يلعب بها الزعماء العرب من سوريا الى مصر الى العراق الى السعودية............وكان غبيا الى أقصى درجات الغباء الذى رأيته وليس هناك أغبى منه سوى القذافى. من حقك ان تعتقد ان حماس أبطال الأبطال, ومن حقى ان اقول انهم سفاحين جبناء وإرهابيين وبسببهم لن يحدث اى تقدم فى حل النزاع العربى الإسرائيلى, من حقك ان تعتقد ما تريد فى الصراع العربى الإسرائليى وأن تقول ما تقول وأن تردد كما فى تعليقك الأخير ما تردد, ومن حقى أن أرفضه وأعتبره من نوع الهتافات والشعارات التى سمعناها تردد كما تسمع إسطوانه مشروخة, وهذا هو حقى أنا الأخر, ولكن عندما تتحول المناقشة الى قذفى أنا شخصيا فأقول لك , توقف فورا, لأنى أستطيع ان اوجه لك من الإهانات أضعاف ما تسطيع, ولكنى لا أريد ان أنزل الى هذا المستنقع لأنه لا يناسبنى, فهل فهمت لماذا قررت أن اتوقف فى مناقشتك فى هذا الموضوع واى موضوع أخر, ثم تقول لماذ هذه الحساسية, أرجو أن تكون قد وضلت لكى تفهم لماذا....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
3- أرسلت لك على بريدك الخاص كما وعدت ذلك الفيديو لكى تتمتع برؤية أبطال حماس وهم يرتكبون المجزرة , ليس ضد أعدائهم من اليهود بل ضد ( إخوانهم الفلسطينين) الخونه بالطبع.
بقولي: شماعة تعلق عليها جبنك وتخاذلك وإنهزاميتك. كنت أقصد كل عربي يعتقد ويؤمن في قرارة قلبه أن لاسرائيل الحق في الوجود. وسواء كنت أنت أو غيرك من يؤمن بذلك فالحكم واحد. أما كل من يعترف بإسرائيل من منطلق ممارسة سياسة الممكن مع وجود النية لديه بتغيير الواقع والانتقال من موقع إلى آخر عندما تتغير ظروف الصراع وموازينه فهؤلاء لا علاقة لهم بهذه العبارة. وبالنسبة لنا نحن المصريين فقد أثبتنا للعالم أننا شعب ضد الاعتراف وضد التطبيع وأننا لسنا في وارد قبول وجود اسرائيل مهما اختلت الموازين أو طال الزمن. وما قدمناه لفلسطين هو واجب وشرف نناله. والشعب الفلسطيني لم يقل فينا إلا كل خير. وشعب مصر يتمتع بمحبة خاصة لدى الفلسطينيين ولم أسمع أحدا منهم يذم شعبنا. فهم يشتمون مبارك وزمرته وأظن أن هناك شبه اجماع لدينا جميعا على عجز هذا النظام في كل المجالات دون استثناء. وعجبت كثيرا من كلامك فأنت تتكلم وكأن شعبنا اعترف بإسرائيل أو خذل الفلسطينيين مع أننا سببنا عقدة لاسرائيل بإصرارنا على نبذها ورفض التطبيع ومقاطعة كل ما له صلة بها. تعتبرني فلسطينيا وتخاطبني بذلك وتتهمني بمهاجمة الشعب المصري. فأين هاجمت الشعب المصري؟ هل طبع الشعب المصري وهل يؤمن الشعب المصري بحق إسرائيل في الوجود!! والله لو كان هذا هو موقف شعبي لتبرأت من مصريتي ولم أبالي. عجبا عجبا كيف وصلت يا سيدي إلى هذه النتيجة؟ حقا لا أعلم!!!
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كان رجل سياسة لا يقل دهاء عن الرئيس السادات رحمهما الله. وظني بهما أنهما إعترفا بإسرائيل وهما يحلمان باليوم الذي ستزول فيه هذه الدولة من الوجود. وإن كانا غير ذلك فلا رحمهما الله وألف لعنة تنزل عليهما أينما كانا. يعني الأمر يعود لكل شخص ونيته وما في قلبه ونحن نحسن الظن بهما ونبحث لهما عن العذر. لأنهما مارسا السياسة في أحلك الظروف وصنعا شيئا يمكن لمن يأتي بعدهما أن يبني عليه. يعني حسن ظني بهما عائد لتقديري ومدى فهمي للواقع ومجريات الأمور ونتائج أعمالهما.
ليس زوال اسرائيل من الوجود إلا مسألة وقت وترونه بعيدا ونراه قريبا. هذه دولة تجاوزها الواقع ولم تعد قادرة على معاكسة الطبيعة والقانون ووصلت إلى الحد الذي صار فيه وجودها عبئا على العالم وبالأخص على الدول الراعية لها. طبعا أنت غير مقتنع بتاتا بهذا الكلام ولكن المستقبل سيثبت لك ذلك. مع العلم أنه صار لدي إحساس أن حجم اطلاعك على القضية الفلسطينية لا يؤهلك للحكم فيها. ورأيك هو رأي شخص يستمع لنشرات الأخبار ويقرأ الجرائد وليس رأياً نابعاً من معايشة القضية والانخراط في دهاليزها وأيضا ليس رأي أكاديمي باحث مطلع على خفايا الأمور. ليس هذا تقليلا من مكانتك وقدرتك فأكيد لك اختصاصك الذي تبرع فيه ولكن ليس موضوع القضية الفلسطينية. فقد أخطات يا سيدي عندما خطأتني في مسألة إعتراف الاتحاد السوفيتي بإسرائيل وأخطأت عندما ضربت مثلا عن الأعمى والشمس لتصف موقف العرب من إسرائيل. وأخيرا أرسلت لي بفيديو تقول أنه لحماس في غزة مع أنه فيديو لجرائم القاعدة في العراق وهذا الفيديو قديم منذ أيام الزرقاوي ومعروف للقاصي والداني.
ولكن ربما لأنك تعيش بعيدا جدا فقد اختلطت عليك الأمور وصارت القاعدة هي حماس والعراق هو غزة. طبعا رأيت اسم الشخص الذي أرسل إليك هذا الفيديو وللأسف عرفت أنه فلسطيني!! ولكن لن أذكر اسمه لأنني غير مخول بذلك وأعتقد أنك إما نسيت أن تمسح اسمه أو لم تنتبه لوجوده. أخي فوزي شريط الفيديو فيه تحت الصورة شريط إعلاني سيار يقول أنها دولة العراق الاسلامية!! كما أن الشعار في أعلى يسار الشاشة هو شعارها!! والأغنية المرافقة هي من أغاني القاعدة وبصوت خليجي جميل ولا علاقة له بأهازيج وأغاني حماس!! والواضح لي أن الذي نسب الشريط إلى حماس هو شخص يريد تشويه صورة حماس بالافتراء عليها وهو كذلك إما شخص غبي أو شخص يظن أن كل الناس أغبياء. ولا أستبعد أيادي العملاء والاعلام الموالي لاسرائيل أو حتى الموشاد. طبعا وكي لا يحدث لك تشنج جديد يجب أن أبين بجلاء ووضوح أني لا أقصدك بكلامي ولا أقصد صديقك الفلسطيني الذي أرسل إليك بالشريط فأنتما وقعتما ضحية النصب والتزوير وانطلت عليكما الخدعة لأسباب لا أعلمها فأرجو منك أن تبين لي هذه الأسباب. لزيادة التأكيد ولأنني للأسف لا أستطيع التمييز بين اللهجة الفلسطينية والعراقية فأقترح على الأخ محمد الحداد والأخ محمود دويكات أن يعطونا رأيهم به. وهذا هو الرابط لتحميل الفيديو من موقع ميغا أبلود:
http://www.megaupload.com/?d=1HA09SFG
أخي الفاضل فوزي فهمت من تعليقاتك أنك لست مصابا بالحساسية كما ظنتت في البداية ولكنك /شفاك الله/ مصاب بفرط الحساسية. ولهذا لم أعد أعرف ماذا أكتب وماذا لا أكتب وبدل أن أركز على مناقشة جوهر الموضوع صرت مضطرا للانتباه إلى أي عبارة أو كلمة شاردة قد تصيبك وتسبب لك صدمة تحسسية تودي بحياتك وتكون خطيتك في رقبتي. ولهذا فأنا يا أخي الفاضل المبارك والعزيز آسف جدا لكل كلمة قلتها وتسببت لك بطفح أو وذمة أو ضيق تنفس. وأرجو منك أن تقبل اعتذاري وتعتبرني أعرابيا من أعراب البادية وتتجاوز عني كما كان رسول الله يتجاوز عن جلافة وغلظة الأعراب. أو كما تجاوز الخليفة المتوكل عن الشاعر علي بن الجهم الذي قال للمتوكل: أنت كالكلب في حفاظك للود .... وكالتيس في قراع الخطوب. فلا أظن أن الفارق بيني وبينك في المكانة يفوق الفارق بين الشاعر والخليفة ولا أظن أن ما قلته فيك يفوق ما قاله الشاعر في الخليفة. والصلاة والسلام على سيدنا وشهيدنا وحبيبنا، قائدنا وقرة أعيننا محمد رسول الله وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الأخ السيد محمد الحداد
أتمنى عليك و على جميع الكتاب و المعلقين عدم الإقتصار في تعليقاتكم على المواضيع و المقالات التي تكتبونها فقط،لأنكم بذلك تحرموا أناساً مثلي من الإستفادة من خبرتكم و تجربتكم و علمكم.أعلم تماماً ما الدافع وراء موقفكم، و لكني أقترح على الجميع، و يعلم الله أني لا أقصد بهذا أحداً بعينه،عندما ترى القطار منحدراً باتجاهك بسرعة جنونية، ما عليك إلا أن تبتعد خطوة أو خطوتين عن مجراه، وكفى الله المؤمنين شر الأخذ و العطاء.مرة أخرى،يشهد الله أني لا أعني أحداً بعينه بهذه المداخلة
إلى كريم المنبت المتواضع الأخ محمد الحداد
"إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه"
أعتقد أن في كلام الله تعالى هذا ما يجزي
شكر الله لك استجابتك و أيدك بروح منه
شكرا لك على المساعدة وأقول: التعليقات على المقالات ليست أقل أهمية من المقالة نفسها وربما تكون أكثر أهمية. فنحن نقرأ في أمور ليست من اختصاصنا أو ليس لنا باع طويل فيها ولا نتمكن من معرفة الخطأ من الصواب فيما نقرأ حتى يتداخل أحد الاخوة المختصين في موضوع المقالة فيتم النقد والتصويب والتقويم أو الثناء والإطراء والتقريظ (مأخوذة عن الأخ Ezz Eddin Naguib). فلا يعرف قدرات الطبيب إلا طبيب ولا المهندس إلا مهندس ولا السمكري إلا سمكري مثله. وهكذا الحال في كل الاختصاصات. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
هل أصبحت مصر دولة "مدنية" لأول مرة ؟
هل مستقبل مصر السياسى فى ( الشوقراطية )
دعوة للتبرع
عقد القران والزواج : في دول الغرب المسا جد الرئي سية لا تعقد...
لا سبى فى الاسلام: الله تعالى امرنا ان لا ننكح المشر كات ...
تطبيق العقوبات: إذا كان الإسل ام جاء بشريع ة العدل بين جميع...
صيغة التساؤل: حول صيغة التسا ؤل في القرآ ن مثل هذه الآية...
عاوز اجابه شافيه : أولا: - أنا لسه شايف موقعك م من حوالى اربعة...
more
أمريكا ليست واحدها في العالم ولابد من العمل الجماعي . وأن العمل الجاد والمثمر هو العمل الجماعي لكل الأمم بصوت واحد، ويد واحدة. فهذا المبدأ مهم جدا في أن أي تغيير نافع ومثمر لابد أن يأتي من الداخل وأن أمريكا مهما أوتيت من قوة لا تستطيع فرض التغيير بالقوة ، وهذا القول أصاب كبد الحقيقة :( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) والمبدأ الثالث أيضا الذي يخص العمل ويعلي من شأنه ولأن العالم قد حدث له تخمة من الخطب الرنانة وحان الوقت للأعمال لأنها وحدها من تحل المشاكل فعلا كلام مدروس بعناية وياليتنا نحاول تطبيق هذه المبادئ في مجتمعاتنا العربية لأنه ما حل جلدك مثل ظفرك ولذلك وجب عليك تولي جميع أمرك .