تعليق: شرح ممتاز د أحمد | تعليق: معلومات قيمه جدا | تعليق: الراجل ده كداب كدب عجيب !!!!!!! | تعليق: شكرا جزيلاأستاذ مراد أكرمك الله . | تعليق: هو ده الكلام يا د. عثمان | تعليق: اكرمك الله جل وعلا د مصطفى حماد ، واقول : | تعليق: قطعان هائمة | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وشكرا أخى بن ليفانت ، وأقول : | تعليق: لا تتعب نفسك دكتور أحمد فوطنك هو القران الكريم . | تعليق: وجهة نظر | خبر: 9.4 مليون مصري ينامون جوعى يوميًا والحكومة تبني قصورًا بتكاليف فاحشة | خبر: وزارة الصحة تقرر حرمان الفرق الطبية من الوجبات الغذائية رغم التحذيرات الخطيرة | خبر: لماذا طلبت أسماء الطلاق من بشار؟ | خبر: قانون الإجراءات الجنائية في مصر.. معارضة شديدة لتعديل مثير للجدل | خبر: تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن | خبر: السيسي: نحتاج إلى 50 تريليون جنيه للإنفاق على التعليم والصحة! | خبر: غيرترود بِيل.. الجاسوسة التي سلّمت العرب للإنجليز | خبر: وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام | خبر: مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم الدهس وبرلين رفضت طلبا لتسليمه | خبر: منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، معادى للإسلام وعلى صلة باليمين المتطرف الألمانى . | خبر: وفاة سجين سياسي 70 عاما مصري في محبسه بعد رفض علاجه | خبر: WSJ: سقوط الأسد تذكير بهشاشة الديكتاتوريات وضربة لصورة روسيا | خبر: محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي | خبر: حراك الكونغو ضد آبل يكشف الأسرار.. نهب وثروات دامية | خبر: ترامب مهددا دول الاتحاد الأوروبي: اشتروا المزيد من نفطنا وغازنا أو واجهوا التعريفات الجمركية |
حتى يُشبهك أولادك:
اكتشاف رائع

Ezz Eddin Naguib Ýí 2009-08-21


 

اكتشاف رائع حتى يُشبهك أولادك ولتحديد جنس المولود
هذا الحديث ذكره الشيخ/ محمد حسان نقلا عن الدكتور/ البخارى أستاذ الهندسة الوراثية فى جامعة الحديث
وكان ذلك فى رد فضيلة الشيخ/ محمد حسان الذى سماه "القرآن والسنة" ردا على كتاب "القرآن وكفى" لأستاذنا الدكتور/ أحمد صبحى منصور، والذى أرسلته إلى إحدى مُريدات فضيلة الشيخ.
وقد نشرت رد الشيخ/ محمد حسان فى الموقع تحت عنوان "القرآن والسنة-1)، ورددت على أهم ما قاله فى مقالى "القرآن والسنة -2)

t;

 
صحيح البخارى
3645- بَاب حَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ بَلَغَهُ مَقْدَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَمَا بَالُ الْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ أَوْ إِلَى أُمِّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي بِهِ جِبْرِيلُ آنِفًا قَالَ ابْنُ سَلَامٍ ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ قَالَ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنْ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَتْ الْوَلَدَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ فَاسْأَلْهُمْ عَنِّي قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِي فَجَاءَتْ الْيَهُودُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ قَالُوا خَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا وَأَفْضَلُنَا وَابْنُ أَفْضَلِنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَأَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَتَنَقَّصُوهُ قَالَ هَذَا كُنْتُ أَخَافُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
 
وحتى لا يقول الشيخ حسان أننا لا نفهم الحديث ولا نُرجعه إلى شارحيه، فها هو شرح الحديث من كتاب:
فتح البارى بشرح صحيح البخارى
قَوْله : ( بَاب ) كَذَا لَهُمْ بِغَيْرِ تَرْجَمَة , وَهُوَ كَالْفَصْلِ مِنْ الْبَاب الَّذِي بَعْده , وَلَعَلَّهُ كَانَ بَعْده قَوْله : ( عَنْ أَنَس ) صَرَّحَ بِهِ الْإِسْمَاعِيلِيّ فَقَالَ فِي رِوَايَة لَهُ عَنْ حُمَيْدٍ " حَدَّثَنَا أَنَس " أَخْرَجَهَا عَنْ اِبْن خُزَيْمَةَ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى عَنْ بِشْر بْن الْمُفَضَّل . قَوْله : ( أَنَّ عَبْد اللَّه بْن سَلَام بَلَغَهُ ) تَقَدَّمَ بَيَان ذَلِكَ فِي " بَاب مَقْدَم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة " مِنْ وَجْه آخَر . قَوْله : ( ذَاكَ عَدُوّ الْيَهُود مِنْ الْمَلَائِكَة ) سَيَأْتِي شَرْح هَذَا فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة . قَوْله : ( أَمَّا أَوَّل أَشْرَاط السَّاعَة فَنَار تَحْشُرهُمْ مِنْ الْمَشْرِق إِلَى الْمَغْرِب ) فِي رِوَايَة عَبْد اللَّه بْن بَكْر عَنْ حُمَيْدٍ فِي التَّفْسِير " تَحْشُر النَّاس " وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَى ذَلِكَ مُسْتَوْفًى فِي أَوَاخِر كِتَاب الرِّقَاق . قَوْله : ( وَأَمَّا أَوَّل طَعَام يَأْكُلهُ أَهْل الْجَنَّة فَزِيَادَة كَبِد الْحُوت ) الزِّيَادَة هِيَ الْقِطْعَة الْمُنْفَرِدَة الْمُعَلَّقَة فِي الْكَبِد , وَهِيَ فِي الْمَطْعَم فِي غَايَة اللَّذَّة , وَيُقَال إِنَّهَا أَهْنَأ طَعَام وَأَمْرَأَهُ وَوَقَعَ فِي حَدِيث ثَوْبَان أَنَّ تُحْفَتهمْ حِين يَدْخُلُونَ الْجَنَّة زِيَادَة كَبِد النُّون , وَالنُّون هُوَ الْحُوت وَيُقَال هُوَ الْحُوت الَّذِي عَلَيْهِ الْأَرْض وَالْإِشَارَة بِذَلِكَ إِلَى نَفَاذ الدُّنْيَا , فِي حَدِيث ثَوْبَانِ زِيَادَة وَهِيَ " أَنَّهُ يُنْحَر لَهُمْ عَقِب ذَلِكَ نُون الْجَنَّة الَّذِي كَانَ يَأْكُل مِنْ أَطْرَافهَا وَشَرَابهمْ عَلَيْهِ مِنْ عَيْن تُسَمَّى سَلْسَبِيلَا " وَذَكَرَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيق الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ " يَنْطَح الثَّوْر الْحُوت بِقَرْنِهِ فَتَأْكُل مِنْهُ أَهْل الْجَنَّة ثُمَّ يَحْيَا فَيَنْحَر الثَّوْر بِذَنَبِهِ فَيَأْكُلُونَهُ ثُمَّ يَحْيَا فَيَسْتَمِرَّانِ كَذَلِكَ " وَهَذَا مُنْقَطِع ضَعِيف . قَوْله : ( وَأَمَّا الْوَلَد ) فِي رِوَايَة الْفَزَارِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ فِي تَرْجَمَة آدَم " وَأَمَّا شَبَهُ الْوَلَد " . قَوْله : ( فَإِذَا سَبَقَ مَاء الرَّجُل ) وَفِي رِوَايَة الْفَزَارِيِّ " فَإِنَّ الرَّجُل إِذَا غَشِيَ الْمَرْأَة فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ " . قَوْله : ( نَزَعَ الْوَلَد ) بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَفْعُولِيَّة أَيْ جَذَبَهُ إِلَيْهِ , وَفِي رِوَايَة الْفَزَارِيِّ " كَانَ الشَّبَه لَهُ " وَوَقَعَ عِنْد مُسْلِم مِنْ حَدِيث عَائِشَة " إِذَا عَلَا مَاء الرَّجُل مَاء الْمَرْأَة أَشْبَهَ أَعْمَامه , وَإِذَا عَلَا مَاء الْمَرْأَة مَاء الرَّجُل أَشْبَهَ أَخْوَاله " وَنَحْوه لِلْبَزَّارِ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَفِيهِ " مَاء الرَّجُل أَبْيَض غَلِيظ , وَمَاء الْمَرْأَة أَصْفَر رَقِيق فَأَيّهمَا أَعْلَى كَانَ الشَّبَه لَهُ " وَالْمُرَاد بِالْعُلْوِ هُنَا السَّبْق , لِأَنَّ كُلّ مَنْ سَبَقَ فَقَدْ عَلَا شَأْنه فَهُوَ عُلْو مَعْنَوِيّ , وَأَمَّا مَا وَقَعَ عِنْد مُسْلِم مِنْ حَدِيث ثَوْبَان رَفَعَهُ " مَاء الرَّجُل أَبْيَض وَمَاء الْمَرْأَة أَصْفَر فَإِذَا اِجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيّ الرَّجُل مَنِيّ الْمَرْأَة أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّه , وَإِذَا عَلَا مَنِيّ الْمَرْأَة مَنِيّ الرَّجُل أَنَّثَا بِإِذْنِ اللَّه " فَهُوَ مُشْكِل مِنْ جِهَة أَنَّهُ يَلْزَم مِنْهُ اِقْتِرَان الشَّبَه لِلْأَعْمَامِ إِذَا عَلَا مَاء الرَّجُل وَيَكُون ذَكَرًا لَا أُنْثَى وَعَكْسه , وَالْمُشَاهَد خِلَاف ذَلِكَ لِأَنَّهُ قَدْ يَكُون ذَكَرًا وَيُشْبِه أَخْوَاله لَا أَعْمَامه وَعَكْسه , قَالَ الْقُرْطُبِيّ : يَتَعَيَّن تَأْوِيل حَدِيث ثَوْبَان بِأَنَّ الْمُرَاد بِالْعُلْوِ السَّبْق . قُلْت : وَاَلَّذِي يَظْهَر مَا قَدَّمْته وَهُوَ تَأْوِيل الْعُلْو فِي حَدِيث عَائِشَة وَأَمَّا حَدِيث ثَوْبَان فَيَبْقَى الْعُلْو فِيهِ عَلَى ظَاهِره فَيَكُون السَّبْق عَلَامَة التَّذْكِير وَالتَّأْنِيث وَالْعُلْو عَلَامَة الشَّبَه فَيَرْتَفِع الْإِشْكَال , وَكَأَنَّ الْمُرَاد بِالْعُلْوِ الَّذِي يَكُون سَبَب الشَّبَه بِحَسَبِ الْكَثْرَة بِحَيْثُ يَصِير الْآخَر مَغْمُورًا فِيهِ فَبِذَلِكَ يَحْصُل الشَّبَه , وَيَنْقَسِم ذَلِكَ سِتَّة أَقْسَام : الْأَوَّل أَنْ يَسْبِق مَاء الرَّجُل وَيَكُون أَكْثَر فَيَحْصُل لَهُ الذُّكُورَة وَالشَّبَه , وَالثَّانِي عَكْسه , وَالثَّالِث أَنْ يَسْبِق مَاء الرَّجُل وَيَكُون مَاء الْمَرْأَة أَكْثَر فَتَحْصُل الذُّكُورَة وَالشَّبَه لِلْمَرْأَةِ , وَالرَّابِع عَكْسه , وَالْخَامِس أَنْ يَسْبِق مَاء الرَّجُل وَيَسْتَوِيَانِ فَيُذْكِر وَلَا يَخْتَصّ بِشَبَهٍ , وَالسَّادِس عَكْسُهُ . قَوْله : ( قَوْم بُهُت ) بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة وَالْهَاء وَيَجُوز إِسْكَانهَا جَمْع بَهِيت كَقَضِيبٍ وَقُضُب وَقَلِيب وَقُلُب , وَهُوَ الَّذِي يَبْهَت السَّامِع بِمَا يَفْتَرِيه عَلَيْهِ مِنْ الْكَذِب , وَنَقَلَ الْكَرْمَانِيُّ أَنَّ مُفْرَده بَهُوت بِفَتْحِ أَوَّله . قَوْله : ( فَاسْأَلْهُمْ ) فِي رِوَايَة الْفَزَارِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ عِنْد النَّسَائِيِّ " إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلَامِي قَبْل أَنْ تَسْأَلهُمْ عَنِّي بَهَتُونِي عِنْدك " . قَوْله : ( فَجَاءَتْ الْيَهُود ) زَادَ فِي رِوَايَة الْفَزَارِيِّ " وَدَخَلَ عَبْد اللَّه دَاخِل الْبَيْت " وَفِي رِوَايَة عَبْد اللَّه بْن بَكْر عَنْ حُمَيْدٍ " فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُود فَجَاءُوا " الْحَدِيث ظَاهِره التَّعْمِيم , وَاَلَّذِي يَقْتَضِيه السِّيَاق تَخْصِيص مَنْ كَانَ لَهُ بِعَبْدِ اللَّه بْن سَلَام تَعَلُّق وَأَقْرَب ذَلِكَ عَشِيرَته مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع , فَقَدْ ذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق فِيهِمْ فَقَالَ فِي أَوَائِل الْهِجْرَة مِنْ كِتَاب الْمَغَازِي : فِي ذِكْر مَنْ كَانَ مِنْ الْيَهُود وَمِنْ بَنِي قَيْنُقَاع زَيْد بْن اللَّصِيب وَسَعْد بْن حُيَيَّة وَمَحْمُود بْن سَبِيحَان وَعَزِيز بْن أَبِي عَزِيز وَعَبْد اللَّه بْن الصَّيْف وَسَعِيد بْن الْحَارِث وَرِفَاعَة بْن قَيْس وفنحاص وَأَشْيَع وَنُعْمَان بْن أَصْبَا وَيَحْرِي بْن عَمْرو وَشَأْس بْن قَيْس وَشَأْس بْن عَدِيّ وَزَيْد بْن الْحَارِث وَنُعْمَان بْن عُمَر وَسُكَيْن بْن أَبِي سُكَيْن وَعَدِيّ بْن زَيْد وَنُعْمَان بْن أَبِي أَوْفَى وَمَحْمُود بْن دِحْيَة وَمَالِك بْن الضَّيْف وَكَعْب بْن رَاشِد وَعَازِب بْن نَافِع بْن أَبِي رَافِع وَخَالِد وَازِر اِبْنَيْ أَبِي أَزَارَ وَرَافِع بْن حَارِثَة وَرَافِع بْن حَرْمَلَة وَرَافِع بْن خَارِجَة وَمَالِك بْن عَوْف وَرِفَاعَة بْن التَّابُوت وَعَبْد اللَّه بْن سَلَام بْن الْحَارِث وَكَانَ حَبْرهمْ وَأَعْلَمهُمْ , وَكَانَ اِسْمه الْحُصَيْن فَسَمَّاهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَسْلَمَ عَبْد اللَّه , فَهَؤُلَاءِ بَنُو قَيْنُقَاع .
 
فمن يُريد أن يُشبهه أولاده ويُشبهوا عمهم، ولا يُشبهوا أمهم أو خالهم، فعليه أن يصل بلذته فى الجماع أولا ولا يجعل زوجته تصل إلى قمة شهوتها قبله وإلا صار الأولاد شبه أمهم وخالهم. ولذلك فالنصيحة لكل رجل يُريد أن يكون أولاده شبهه ألا يهتم إلا بمتعته الجنسية، ولا يُمتع زوجته وإلا حدث العكس – لا قدر الله – وصار الأولاد شبه أمهم وأسرتها.
وقال شارح الحديث إنه إذا علا ماء الرجل (أى سبق بشهوته) ماء المرأة صار المولود ذكرا، أما إذا علا ماء المرأة (أى سبقت بشهوتها) فيكون المولود أنثى.
 
ويقول الحديث أيضا إن أول طعام يأكله أهل الجنة هو زيادة كبد الحوت.
ومن المعروف طبيا أن كبد الحوت سام لأنه يحتوى على كمية هائلة من فيتامين (أ) والتى لا يتحملها الإنسان. وزيت كبد الحوت المستعمل فى علاج حالات نقص فيتامين (أ) هو زيت مُخفف من كبد سمك القد، ويُؤخذ بجرعات مُحددة ولفترة قصيرة.
ولكن لما كان هذا هو كبد الحوت الذى يحمل الكرة الأرضية على ظهره فلا بد أنه "آخر طعامة"
 
أما باقى الخرافات المذكورة فى شرح الحديث فهى واضحة ولا تستحق الرد.
 
والسلام على من اتبع الهدى
عزالدين محمد نجيب
22/8/2009
 
 
 
اجمالي القراءات 14710

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41589]

الغريب أن الشيخ (حسان ) حاصل على بكالوريوس هندسة .

الغريب يا كتورنا العزيز أن الشيخ حسان (كما أعلم ) أنه حاصل على بكالوريوس هندسة ،بمعنى أنه رجل رياضيات وفيزيقا (فيزياء) ،فكيف تحول إلى هذه الدرجة من النبعية للخرافات البخارية ؟؟ هل من أجل عيون (الريالات والدنانير ) أم أنه درس الهندسة على أنها (أصول الدين والدعوة)؟؟؟.


 


2   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   السبت ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41610]

سرها

عزيزى الدكتور عثمان


يبدو أن جملة (قال صلى الله عليه وسلم) سرها "باتع" فما أن يقولها الشيخ حتى ترتفع الأصوات بـ "البسبسة" بـ صلى الله عليه وسلم، ويحدث إغلاق جماعى لعقول المستمعين كما لو كانوا قد نُوموا مغناطيسيا. وأُذكرك بحكاية الشاعر البقاعى (إن لم تخنى الذاكرة) والتى حكاها أستاذنا الدكتور/ أحمد منصور.


وملخصها أن الشاعر البقاعى كان يأكل الطعام وهو سائر فى الطريق، فلامه صديق له على ذلك، وقال له ماذا سيقول الناس، فرد عليه بأنهم كلهم بقر. وليُثبت كلامه نادى على الناس: تعالوا اسمعوا حديث الرسول. وعندما اجتمع الناس أخذ يقص عليهم بعض الأحاديث، ثم قال: قال صلى الله عليه وسلم: من وصل طرف لسانه إلى أرنبة أنفه دخل الجنة بغير حساب. وإذا بالجميع يُخرجون ألسنتهم ويُحاولون أن يصل طرفها إلى أرنبة أنوفهم. فالتفت البقاعى إلى صديقه وقال له: ألم أقل لك إنهم كلهم بقر؟


قال سبحانه وتعالى:


{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179


ربنا لا تجعلنا من الغافلين عن كتابك العزيز


عزالدين


3   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   السبت ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41611]

Dear Mr. Malath

I agree with you for most of the religious leaders know very well that what they say is utter nonsense, and they complicate and cloud the clear issues of Islam to gain authority and money. But most of the followers are genuinely fooled. They were taught to follow their leaders like cattle, and they were taught never to question their religious masters. If we can teach them to use their minds, there may be hope for them.


Read the comment on the article "Al-qur'an and Sunnah-1" by Shiek Hassaan on my page.


Ezzeldin


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41615]

أخى العزيز د. عز الدين نجيب .. جزاك الله تعالى خيرا

أحرص على ما تخطه يدك الكريمة أخى العزيز ، وأرى ما تكتب إضافة حقيقية لهذا الموقع ، وأدعو الله جل وعلا ان يثيبك على ما تكتب ـ دفاعا عن الاسلام ـ خير الجزاء.


خالص مودتى


أحمد


5   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الثلاثاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41688]

أكرمك الله أستاذنا الكبير

أكرمك الله أستاذنا على ما تقوم به من مجهود دفاعا عن كتابه الكريم ، جعلنا الله وجعلكم من جنوده الذين يدافعون عن الدين الحق ، وأضيف أنني أحس كما لو أن  الباطل سيدحض عن طريق أقلام مثل قلمكم المخلص لفكرة القرآن وكفى ..


6   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   الثلاثاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41691]

إستاذنا المنصور بإذن الله والأخت الأستاذة الكريمة/ سوسن طاهر

سلام عليكما ورحمة الله وبركاته


اللهم استجب!


وشكرا على تعليقكما الكريمين


عزالدين


7   تعليق بواسطة   عيسى ماهر     في   الأربعاء ١٧ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[69486]

السلام عليكم

 ما شاء الله مقال حلو


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2009-06-24
مقالات منشورة : 87
اجمالي القراءات : 2,694,596
تعليقات له : 355
تعليقات عليه : 499
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt