آحمد صبحي منصور Ýí 2009-06-06
أولا : قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ !!.
1 ـ لقد إخترت عنوان المقال آية قرآنية كريمة يقول فيها رب العزة عن الانسان (قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) (عبس 17 ). وهو وصف نرجو ألا ينطبق علينا .
2 ـ إن مصطلح ( الانسان ) فى القرآن يخالف مفهومه عندنا حين نتحدث عن ( الانسانية ) و( حقوق الانسان ) و(الأعمال الخيرية الانسانية ). (الانسان ) فى مصطلح القرآن الكريم يعنى الجانب الضال فى البشر ، من ادمان الغرائز الجسدية والعناد والكفر و الالحاد وشتى الشرور .
رائع ومنقطع النظير يا دكتور أحمد ففي مقالتك توجد الفكاهة والجدية والحب والغضب والألم والأمل والكلمة المعبرة والجملة المتماسكة والتواضع والعظمة. الذين يكتبون هنا من المعارضين يجب ان يعتذروا أو يصمتوا إلى الأبد بعد هذا المقال الذي وضع الحقيقة المجردة أمام الجميع. فهل يعتذروا أم يصمتوا؟ إن غدا لناظره قريب. وفقك الله وسدد خطاك.
الهراء ( بالهمزة و ليس بالراء ). وقد قرأتها مرتين في المقالة مرة قلت: ثم انتقل يحمل أوزاره الى مواقع أخرى يتقيأ نفس الهراء ( بالهمزة و ليس بالراء ) والمرة الثانية قلت: لا أعتقد أن موقعنا (أهل القرآن ) مؤهل لأن يتحمل المزيد من هذا الهراء(بالهمزة وليس بالراء ).. حاولت أفهم المفارقة وكيف تكون بالهمزة بدل الراء والفرق بين كتابتها بالراء وكتابتها بالهمزة فلم اعرف. المقالة بشكل عام حلوة ولكن هنا يوجد شيء غير مفهوم وأريد أفهمه لأنه ليس خطأ أو سهو لأنه ورد مرتين وبالتالي مقصود هكذا وليس خطأ. فهل يمكن لأحد أن يشرحها.
أظن بل وانا على يقين إن الدكتور منصور لايريد من المعارضين لاهذا ولا ذاك بل شيء واحد فقط ( اتقوا الله وقولوا قولا سديدا )إذا عرف المرء أن كتاب الأعمال كتاب مرقوم يسجل كل شيء بدقة بالغة مهما صغر أكيد كان سيتقي الله ويخافه ويقول (قولا سديدا)
بل وإنه ضرب مثالا للمعارضة التي أفاد منها وبالمناسبة ليست أول مرة يذكر فيها الدكتور منصور ذلك ،ولست بالطبع أدافع عنه لأنه أقدر مني على ذلك وليس هناك ما يستلزم الدفاع أصلا .
ونذكركم وأذكر نفسي بآية كأني أقرأها لأول مرة {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64 هذه الآية تحدد رقي الحوار الذي يجب أن نتعلم منه ويكون القرآن نبراسا لنا نتعلم منه كيف نخرج مختلفين لا أعداء معارضين لاأي شيء آخر ....
أخي الدكتور العزيز أحمد تعرف أنا أول من قال لك عن الشبه بين محمد وإبراهيم عليهم السلام وقلت لك الشبه بينهما شكلي وعقلي وقلبي ولما قال الدكتور ليث عواد رأيه عن سورة الضحى رأيت كلامه يدعم كلامي ولكنه عاد وتراجع عن تعليقه بسبب تواضعه وخصوصا لما استشهد بسبب نزول السورة وموت خديجة متأخرة كثيرا وأن السورة نزلت مبكرا قبل وفاة السيدة خديجة أم المؤمنيين رضي الله عنها وقلت له وقتها كيف ترفض قصة الشبه بين ابراهيم ومحمد التي موجودة في كتب السيرة وتقبل سبب نزول السورة التي موجودة أيضا في كتب السيرة قال لي لا أعرف وتراجع. المهم أنا قلت إبراهيم مثل محمد وقلت إبراهيم كان ضال وضلاله من نفس نوع ضلال محمد أي واحد ضال وغير مقتنع بما لقي قومه عليه من الكفر والضلال وعبادة الأصنام فراح يبحث عن الله ولهذا ضلاله لا يعد نقيصة لأنه ضال لا يعرف ما الإيمان لأن لا احد قال له شيئا عن الله والإيمان فهو بفطرته وقلبه السليم عرف أن قومه لا يمكن يكونوا على صواب وان الرب لا يكون حجرا صامتا لا يهش ولا ينش وبدأ يبحث عن ربه وهداه ربه لأنه يريد الهداية. وفي القرآن نجد دعوة إبراهيم وإسماعيل بأن يبعث الله في الأميين رسول منهم وقبل الله دعوتهم وبعث محمد للعرب وكان آخر الانبياء فمحمد إذن هو دعوة إبراهيم وإذن هو مبارك لأن لا يمكن أن يقبل الله دعوة إبراهيم ولكن في نفس الوقت يجعل محمد ضال ويعبد الاصنام لأن هكذا تصبح دعوة إبراهيم غير متحققة لأن ابراهيم كان يريد رسول مثله ومثل ابنه اسماعيل يرفض الاصنام ويعبد الله الواحد الاحد ويدعو العرب للاسلام ويجب أن يكون محمد بريء من عبادة الاصنام. وأنت دائما تقول ان العرب كانوا يصلون مثل صلاتنا فإذن أنت اكثر واحد لازم يرفض عبادة محمد للأصنام لأن حتى المشركين مثل ابو جهل وأبو لهب كانوا يصلوا ويصوموا ويحجوا ولكن بدين محرف وبالتالي يجب يكون محمد أحسن منهم حالا لأنه لا يمكن يكون مثلهم في كل شيء ويجب أن يفرق عنهم في بعض الاشياء على الاقل، والا كيف يكون مصطفى ومهيئا لحمل الرسالة ويكون مثل ابو لهب وابو جهل تماما ؟ ويحق لنا أن نسأل لماذا لم يجعل الله النبوة لأبو جهل أو أبو لهب وانت تقول الذي يريد الهداية يهديه الله. إذن محمد كان يريد الهداية ويبحث عنها وليس كما تقول كان محمد يعبد الأصنام وضال مثل كل قومه. يعني انت تناقض نفسك لان الله اصطفاه لوجود صفات عنده غير متوفرة عند غيره وانت جعلته مثل كل الناس ولا يعود هناك معنى للاصطفاء. الصحيح محمد أراد الهداية وبحث عن الصراط المستقيم وعندها هداه الله وجعله نبيا. فالامر واضح وبسيط ولكن أنت مصر تجعل محمد غير كل الانبياء والرسل في كل شيء وهذا هو التفريق بين الرسل. هناك من يجعل محمد إلها ويقدسه فيفرق بين الرسل وأنت أيضا تنزل من قيمة ومكانة محمد تحت بقية الأنبياء والرسل فتكون أيضا تفرق بين الانبياء والرسل. هم يرفعونه وأنت تنزله والامرين خطأ ويجب التراجع وهذا رأيي وقد يكون خطأ والأغلب صحيح وعليكم مناقشته. وقد سألتك عن سبب ورود الجن والإنس مع بعض في القران وورود الجنة والناس مع بعض في القران ولا يوجد أي حالة إستئناء ولكنك لم تجاوبني ولا اي واحد من الإخوة جاوبني فأرجو أن تجاوبوا لأني أفكر فيها لوحدي ولا أجد الجواب ولو وجدته ما كنت سألت هذا السؤال. والشكر والتحية للجميع
أشكرك على هذا المقال ولكن لي بعض الاعتراضات
أفردت قسما كبيرا من المقال فيما ليس منه وأنت تكتب في التأصيل القرآني
فهل هذا من التأصيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل أن أبدأ ، هناك عملية حسابية بسيطة أود أن أطرحها.
في الوقت الذي بدأت فيه دراستي كان الدكتور منصور قد حصل على رسالة الدكتوراه، و في الوقت الذي بدأ فيه دعوته لكتاب الله, كان يصغرني سنا الآن.
من ناحية أكاديمية بحتة، فإن الدكتور منصور يستحق و هو في الأربعين من عمره ( 40 سنة) درجة الأستاذ الكامل، و لو كان هناك في مجال البحث في الدين و التاريخ جائزة نوبل, لأستحقها قبل عشر سنوات.
أنا كباحث توصلت لهذه النتيجة الواضحة متأخرا جدا (قبل عدة شهور، رغم أني أقرأ للدكتور منصور منذ سنين عدة).
لو قارنت بين محصلتي العلمية في مجال تخصصي و بين محصلة طلبة الدكتوراه، لكان الفرق شاسع و هذا أمر طبيعي.
و لو كان الأستاذ منصور له نفس تخصصي, لكان الفرق العلمي بيني و بينه كالفرق بيني و بين طلبة الدكتوراه و أكون أنا الطالب و هو الأستاذ في تلك المقارنة، فما بالك في مجال تخصصه.
ما تبقى من حساب فهو تحصيل حاصل، ولذلك علينا كلنا الأستفسار ممن لديه العلم و أن لا نلبس أنفسنا ثيابا أكير من حجمنا.
في مجال البحث العلمي, يطرح الطالب أحيانا فكرة تعجب إستاذه (هى فكرة بسيطة لا يجد الطالب عليها إجابة)، فتعمل لإستاذه (Inspiration), فيجعل منها بحثا علميا مفصلا، مجيبا بذلك على تساؤل أو على معضلة علمية قديمة.
في مجال البحث العلمي هناك تنافس، فتجد في مجال البحث الواحد أكثر من باحث.
قد يصل أحياناعدد الباجثين إلى العشرات، ممن يبحثون في خاصية بروتين واحد من مئات اللآف من البروتينات.
التدبر في آيات الله مشابه للبحث العلمي, غير أن عدد الباحثين و على الرغم من إنفساح مجال البحث فليل جدا و عدد المتمكنين جدا يساوي واحد (و هو معروف).
العبئ الذي يرزخ فوق كاهل الدكتورالشيخ و العالم منصور أكبر من أن بتحمله فرد عادي، إلا أن الدكتور منصور، بارك الله فيه، تحمل ذلك العبئ.
قرأت للدكتور منصور جملة منذ سنين قال فيها: أن الله جل شأنه وصف إبراهيم عليه سلام الله في كتابه بما لم يصف به أحدا من رسله فهل نفضله عليهم, طبعا؟ إجابته كانت لا.
هذه الجملة تركت في نفسي تساؤلا لم أجد عليه إجابة حتى يوم أمس.
السؤال هو: لماذا يصف الله الإسلام بملة إبراهيم و لم يصفه بملة نوح مثلا؟
و كيف يطلب إبراهيم من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى و هو الذي إهتدى لوحده للحق.
الإحابة قرأتها أمس في مقال الدكتور منصور.
أنا فخور جدا بما إمتدحني به معلمنا و شيخنا و إستاذنا و عالمناو أخونا الأكير و العزيز جدا، أحمد صبحي منصور و أرجو الله أن أكون عند حسن ظنه.
الليبرالي الحقيقي هو من يقيم المجموعات ليس على صلاحها ، أو على موافقتها لما يذهب إليه ، ولكنه يقيمها على ميزان واحد وهو قبول الآخر شكلا وموضوعا وعدم التدخل في حريته ، ما يهم الليبرالي إذا كان مخلص لليبراليته من أي مجموعة تتكلم في الدين هو موقفهم من حد الردة هل يؤمنون به أم لا ؟؟ فإن كانوا يؤمنون به وينادون بتطبيقه على من هم ضدهم ، فهم عدوه الأول حتى وإن كان يوافقهم في كل شيئ ، أما إن كانوا ضد حد الردة وينادون بعدم تطبيقه وأنه ليس من الإسلام بل على العكس فالإسلام ضده على طول الخط .. فإن الليبرالي الحقيقي لابد أن يتفق معهم ويدافع عنهم .. وطبعا لا يفوتنا أن حد الردة أصبح زعيم الحدود التي تتدخل في حرية البشر وحرية أختيارهم ، وحرية إيمانهم وكفرهم .. ولهذ فإن من يدعي الليبرالية عليه أن لا يسقط في هذا الإختيار ، أما إذا سقط وبدأت عليه بعض الأعراض فإنه يصبح ممن يلتحف الليبرالية لهدف ما ..
لولاك لكنت مازلت اقول -عن ابا هريرة رضي الله عنه- لولاك لمازلت اتحسر لانني لم ادرس كتاب مسلم والبخاري واحفظهما عن ظهر قلب وانا عندي كتاب الله تعالى القران الكريم في بيتى وبجانب وسادتي---وانا افعل كل دالك بحسن نية على اساس ان تلك الكتب تحتوي على سنة النبي المطهرة --لديكم في رسول الله اسوة حسنة--
يجب ان تفرح يا دكتور بما قدمته لنا صدقني كل بسطاء المسلمين هم عبارة عن اناس مخدرين بنوع من الحشيش اسمه التراث حيث وضعوا في عقولنا من الصغر على انه معلوم من الدين وتسميات عجيبة غريبة بصراحة ادوخ --الله لا يبارك في عملهم انا ادعوا عليهم من كل قلبي على ان يبطل الله تعالى اعمالهم ويهديهم الى الحق نظرا لما عانيته من تعب نفسي بسبب كتبهم الصفراء--
حيث اصبحنا معاقين من الخوف ولا نقدر على انتاج اي شيئ يعني انكتفوا ايدينا ونبقوا زاهدين في العيش ننتظر ملك الموت وعداب القبر---
انا ممن كنت كل ليلة اقوم من نومي مفزوعة بسبب قرائتي لكتب عداب القبر وانا بالاساس مرضت عند الولادة بابني البكربمرض الخوف والكابة اللدان يصيبان النافس عاف الله تعالى كل امراة من دالك
والله تعالى اعلم كم عانيت طوال حياتي وانا اتخيل كل ليلة انني في القبر اتعدب الى يوم القيامة من افاعي وعقارب وملكان كالوحوش الضارية وضرب بمرزبة حديد كل هدا شاهده الرسول الكريم --استغفر الله العظيم
لقد كان لك اجر في ازاحة دالك الرعب عني مما يزيد من حالة ال
depression عندي يعني انا كنت لا افكر في يوم القيامة ابدا بل يلازمني الا حساب القبر وهدا التفكير يلازم كل عامة المسلمين
حتى انساهم في يوم الحساب --تقول اختي الكبرى وتوصينا هكدا- ارجوكم عندما اموت وتدفنوني ابقوا قليلا بجانب قبري حتى اسال من طرف الملكين--اه اه
جمعني الله تعالى واياكم في جنانه يوم نلقاه واسال الله تعالى حسن الخاتمة اللهم اميييييييييين
قد لاحظت أثناء قراءتي للمقال وخاصة في الجزء الذي يتحدث عن منهج ( لا يهدف للوصول للحق ، بل هدفه أن يغلب بكل طريقة ، أى يبدأ بفكرة مسبقة هى كيف يغلب ، وتتنوع طريقته ، لو كان المتهم مظلوما ومع المحامى أدلة واضحة قوية فلا بأس أن يستعمل المنهج الموضوعى، أما لو كان المتهم مذنبا فلا بد من استعمال الفهلوة وأى وسيلة فى الدفاع عنه) شبه كبير بين هذا المنهج وبين منهج السفسطائيين وللتعريف بهم وبمنهجهم :
يحيل مصطلح السفسطة على الاستدلال الصحيح في ظاهره المعتل في حقيقته، والذي تكون غايته المغالطة والتمويه على الخصم في المبارزات الحوارية أو المخاطبات العامة، إنها إذن نوع من العمليات الاستدلالية التي يقوم بها المتكلم وتكون منطوية على فساد في المضمون أو الصورة قد لا ينتبه إليه المخاطب فيقع ضحية هذه الحيل السفسطية فيعتقد في الكذب صدقا وفي الباطل حقا. وإذا عدنا إلى الأصل اللغوي اليوناني للفظة sophia نجدها تدل على "الحكمة" و"المعرفة"، وبالتالي يكون السوفسطائي sophiste هو الحكيم المنتسب للسفسطة. غير أن حكمة السوفسطائي كانت دائما محط اعتراض من طرف الفلاسفة(الفيلسوف هو محب الحكمة: فيليا + صوفيا) الذين كانوا يؤكدون أن السوفسطائي لما يتمتع به هو مجرد مدع للحكمة ومتشبه بالفيلسوف دون أن يكون فيلسوفا بالفعل، لأن الفيلسوف الحقيقي هو الناظر في حقيقة الوجود نظرا شموليا غايته الإحاطة بمبادئه الأولى كما هي فعلا، وهذا ما يفتقده السوفسطائي كلية.
لمحة تاريخية :
لقد ارتبط مفهوم السفسطة بالحركة السوفسطائية وهي حركة فكرية واجتماعية نشأت وترعرعت في اليونان القديمة خلال القرن الخامس قبل الميلاد ورفعت شعار "الإنسان مقياس كل شيء"، ودافعت عن نسبية الحقيقة وارتباطها بالظروف المتغيرة، فانتهت إلى التأكيد على أهمية اللجوء للحيل الخطابية والألاعيب القولية لتحقيق المصالح الشخصية، وعلى رأسها التأييد الجماهيري في المعارك السياسية التي كانت أثينا مسرحا لها خلال هذه الفترة. ولم يكتف السوفسطائيون بممارسة السفسطة وحدهم، بل تمكنوا من إقناع صفوة المجتمع آنذاك بضرورة تلقي دروس في هذا المجال
تحية طيبة
أنا لا أتفق مع الرأي الجازم بأن أبراهيم (ع) لم يكن مشركا قط في حياته.
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
أبراهيم لم يقبل بعبادة الأصنام, فلم يسجد لها , ولكن الآيات أعلاه تشير الى أنه تنقل من عبادة القمر الى عبادة الشمس ومن ثم أنتقل الى عبادة الله, وكانت الهة الشمس تسمى "أنانا" في أور في عهد أبراهيم عليه السلام, ثم انتقلت العبادة الى اله الشمس, وكان على ما أعتقد أسمه "شمس" البابلي, ويبدوا أن حياة أبراهيم قد عكست هذا الأنتقال في العبادة من القمر الى الشمس في العراق القديم, أبراهيم عليه السلام اتى ربه بقلب سليم, معناها انه كان حسن النية في البحث عن الحقيقة أمينا وصادقا مع نفسه وكان قلبه سليما من الخداع والتسويف والزيف لذلك أوصله هذا القلب السليم في نهاية الأمر الى الأقرار بواحدانية الألوهية لله, والقلب السليم ليس أبدا معناه الخالي من الشرك, حيث كان أبراهيم مشركا كما تشير اليه الآيات يعبد القمر ثم الشمس, لكن قلبه السليم قاده الى الأسلام أي توحيد الألوهية والربوبية لله, وعندها نبذ الأشراك, لاحظ الآية 78 كيف تعبر تعبيرا دقيقا عن قرار أبراهيم التخلي عن الشرك الذي كان يعتقد به عندما كان يعبد القمر ثم الشمس.
ميزة أبراهيم عن بقية الأنبياء هو أنه بحث بنفسه عن الله فوجده قبل ان يبعث نبيا, بينما بقية الأنبياء الذين أتوا بعده أصلا كانوا على ملة ابراهيم, فأكتسبوا التوحيد من آبائهم وحافظوا عليه فكل أنبياء أسرائيل المعروفين كلهم لم يشركوا في حياتهم , أو لنقل بأن القرآن لم يذكر لنا بأنهم أشركوا بالله بصورة واضحة في فتره ما من حياتهم.
أما بالنسبة لحياة الرسول وما كان يعتقده قبل البعثة النبوية فهو أمر لم يصرح به القرآن بصورة واضحة وقاطعة كما أشار الى الشرك في حياة أبراهيم علية السلام قبل أن يهتدي الى الله بقلبه السليم. لكن القرآن صرح بأن الرسول كان في ضلال وهداه الله بالبعثة النبوية أو ما قبلها, لكن ليس هناك آية قاطعة تدل على أنه أشرك بالله قبل البعثة النبوية.
من ناحية أخرى حتى الآيات أعلاه من الممكن أنه تصف تجربة البحث عن الحقيقة في عقل أبراهيم, ومن الممكن أن يكون أبراهيم يقلب الأحتمالات في عقله حول ألوهية القمر والشمس التي كانت منتشرة في عهده. لكن ما تؤكده الآيات بأنه كان يبحث عن الحقيقة وقلبه السليم قاده نحو نبذ الشرك.
والله أعلم
مع التقدير
هذا بيت كل من احب تنزيه الله عن الشرك الخفي {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }
بارك الله فيكم وفي جهودكم لانارة الطريق للكثير من المسلمين الآبائيين , ومن ناحية اخرى فان مقولتكم ان مصطلح الانسان اتى ذكره في القرآن بمعنى الضال غير دقيق , ففي رأي الشخصي هناك البشر الاول الهمج ثم الانسان من بني آدم الذي الهم الله نفسه التقوى والفجور واما شاكرا او كفورا .
وتفضلوا بقبول فائق تقديري
رشيد الميداني
www.real-islam.webs.com
www.begin-end.webs.com
يا أخ زهير إذا كان رب العزة سبحانه وتعالى علام الغيوب ،الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ،أخبر فى أصدق الحديث بأن خليل الله إبراهيم لم يكن من المُشركين ،فكيف تتجرأ على تكذيبه سبحانه وتعالى وتتبع هواك فى عدم فهم الآية (78) التى تستشهد بها ؟؟؟ يا سبحان الله .. هو الموضوع شوشرة وتشويش وإثبات وجود وخلاص...
عزمت بسم الله،
أخي الحبيب الدكتور أحمد منصور تحية من عند الله مباركة،
جهادكم يذكرني بقول الله تعالى عن سيدنا نوح عليه السلام، حين أخبرنا ربنا عن قوله لقومه وهو ينذرهم ليعبدوا الله ويتقوه، يخبرنا سبحانه فيقول: قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ(2)أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِي(3)يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(4)قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا(5)فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا(6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا(7)ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا(8)ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا(9)فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا(13)وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا(14). إلى أن يقول سبحانه: قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا(21)وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا(22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا(23)وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا(24)مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا(25). نوح.
أرجو أن تكون هذه الآيات تذكرة للمتقين وتعيها أذن واعية وقلب عامر بالإيمان بوحدانية الله تعالى لا شريك له، دون تقديس لمخلوق مما خلق سبحانه.
أخيرا أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي لا تبتئس بما كانوا يفعلون، ونرجو لهم الهداية والرشد قبل فوات الأوان فيندموا حيث لا ينفع الندم، ولا ينجو من عذاب الله إلا من جاء ربه بقلب سليم.
وأدعو الله تعالى أن يحفظكم ويبارك في صحتكم، ويطيل عمركم لتشهدوا مسجدا يذكر فيه اسم الله وحده لا شريك له.
يذكرنا ربنا قائلا: وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(36). هود.
صدق الله العظيم: (قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ )..!!.
إبراهيم عليه السلام تميز عن غيره من الأنبياء في طريق هدايته و بدايتها.
كما ذكر الأستاذ محمد حداد المحترم
ميزة أبراهيم عن بقية الأنبياء هو أنه بحث بنفسه عن الله فوجده قبل ان يبعث نبيا, بينما بقية الأنبياء الذين أتوا بعده أصلا كانوا على ملة ابراهيم, فأكتسبوا التوحيد من آبائهم وحافظوا عليه فكل أنبياء أسرائيل المعروفين كلهم لم يشركوا في حياتهم , أو لنقل بأن القرآن لم يذكر لنا بأنهم أشركوا بالله بصورة واضحة في فتره ما من حياتهم.
إبراهيم عليه السلام, لم تكن له قدوة , بل كان قدوة نفسه فقد شاهد ملكوت السموات و الأرض ثم إهتدى (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين).
حكايته مع الشمس و القمر و الكوكب إما أن تكون قد حدثت معه و هو بالغ في الصغر, حيث أنه لم يراقب السماء من قبل كى يعلم أن النجوم و القمر تظهر مساء و تختفي نهاراعلى عكس الشمس, وهذا من البديهيات التي يراها الإنسان كل يوم و لا تحتاج لإستنباط و تفكر.
أو كان يعلم مسبقا أنها ليست ربه بل هي من مخلوقات ربه و إنما كان يخاطب قومه كي يعلمهم أن ما يعبدون لا يرقى لصفة الرب، و هذا ما نقرأه من الآيات
74. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
75. وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
76. فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ
77. فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
78. فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
79. إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
80. وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ
81. وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
82. الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ
83. وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
في البدئ حاج إبراهيم أباه و قومه عن عبادة الأصنام و أنها لا تنفع و لا تضر و من ثم إنتقل لمن يرون أن النجوم و القمر و الشمي لها منفعة و تستحق أن تعبد، فتماشى إبراهيم معهم ليقنعهم أن صفات الإله الذي يؤمن به لا تتجلى في هذه المخلوقات.
هنا يحاججه قومه فيدحض حجتهم بالحجة الدامغة و التى أتاه الله من دون غيره من خلقه (الأية 83 )
أولا : أشكر كل من تفضل بالتعقيب ، وخصوصا : عثمان محمد على وابراهيم دادى و نورا الحسينى و اسامة حمود وايناس عثمان وملاذ عرار وعبد المجيد سالم ورشيد الميدانى وعائشة حسين ومحمد مهند مراد ... وأخص بالشكر محمد الحداد وليث عواد ، و يشرفنى الاعتراف بفضلكم علىّ علميا ونفسيا .
ثلنيا :أقول للاستاذ جمال عبود ما قلته من قبل ، أن الأمر ليس بالتمنى أو ان نستنتج من خلال أمنياتنا ما نرغب فيه وما يتفق مع عقائدنا المتوارثة المخالفة للقرآن الكريم. الأمر هو إتباع للقرآن الكريم الذى كان يتبعه خاتم المرسلين . نحن نتعلم من القرآن الكريم ولا نفرض عليه أمنياتنا ، ولا نجعل لأمنياتنا سبيلا لأن نتجاهل الايات أو نلتف حولها أو نكذّب بها . ولا يصح أن نلغى كل تلك الايات القرآنية لنحقق لك أمنيتك . أما عن موضوع الانس والجن فربما أكتب فيه بعون الله جل وعلا.
ثالثا :أقول لأخى الاستاذ محمد مهند مراد أن أبحاث ومقالات التاصيل هى التى تأتى بجديد فى البحث القرآن أو تؤكد على المنهج البحثى فى القرآن و تعطى مثالا لتطبيقه عمليا . وبهذا التحديد فان مقال ( قتل الانسان ما أكفره ) تنطبق عليه مواصفات التاصيل القرآنى خصوصا وقد جاء تعليقا على مقالات سابقة فى التأصيل .
مع تجديد الشكر والامتنان للجميع خصوصا من تفضل بالرد عنى (ليث عواد ومحمد الحداد وعثمان محمد على وابراهيم دادى ) أرجو أن يتوقف التعليق على هذا المقال ، ففى الموقع مقالات للأحبة تستحق الاهتمام و العناية.
خالص محبتى
وأدعو لها من صميم قلبى بأن يرعاها الله جل وعلا هى واسرتها الكريمة.
--------------------------------
----------------------------------
-------------------------------------------
------------------------------
بارك الله فيك
وشكرا لتعليقك الجميل، وأتمنى أن نتدارسه قريبا على موقع أهل القرآن
وأعتذر لإدارة الموقع عن إضافة هذا التعليق
شريف هادي
((( قتل الإنسان ما أكفره )))
((( صدق الله العظيم)))
((( قتل الإنسان ما أكفره )))
((( صدق الله العظيم)))
أخوتي .لماذا نضخم الامور الى هذا الحد.دعونا نتكلم بشفافية ,وبروح أخوية.وننطلق من الواقع .الأصل في الحياة هو الاختلاف.والوهم هو أن نكون نسخة كربونية عن بعضنا البعض.الفكر بشكل عام هو نتاج تعامل الإنسان مع حركة الحياة.والفكر الإنساني ميزته التنوع ,لذلك هو قابل للحوار والجدل.وكما نعلم جميعاً أننا نتعامل مع نصوص مطلقة المعرفة ,وكما قال الأخ فوزي كل واحد منا يقرا النص ويفهمه حسب مستواه المعرفي النسبي.وقد لا يفهمه !!!!!.
هذا الموقع الكريم ,هو موقع أنشئ من قبل صاحب الموقع الدكتور أحمد منصور.الدكتور مثله مثل أي صاحب مشروع إصلاحي ,مشروعه مبني على ثوابت وضعها من خلال مسيرته وتجربته الحياتية ومعاناته,هذه التجربة وهذا الفكر تمت صياغته بنظريات ورؤى خاصة بالدكتور أحمد .بعد ذلك أصبحت هذه النظريات منهجاً للتفكير والبحث في النص القرآني.
اتفق الأخوة الذين تمت تسميتهم بأعمدة الموقع مع فكر الدكتور.والى مرحلة معينة ساهموا معاً في تقدم وتطوير الموقع.
الامور المتفق عليها ,أشبعت نقاشاً .وبطبيعة الحال كان لابد من طرق أبواب ما لم يكن متفق عليه في هذا الفكر وهذا التوجه.فجاءت مواضيع مثل الشهادة , وغيرها.
حدث الاختلاف. وهذا شيء صحي .لم تخرب الدنيا....الدكتور صرح بشكل واضح وعلني يا أحبائي من على هذا الموقع.من لايتفق وثوابت الموقع....فلينشا له موقعاً ...وليعتمد ثوايته ...المواقع أصبحت كالمساجد, لكل موقع خطيب ومفكر .وياحبذا لو أنشئت الكثير منها ,ولها نفس الخطوط العريضة ,لكن تختلف في بعض التفاصيل ...ستكون للمتلقي فرصة كبيرة للأختيار.....ونحن عباد الله البسطاء سنحاول المشاركة على كل المواقع إن شاء الله....لانفرق بينهم أبداً ...كل المواقع ستخضع للنقد أو الثناء من جماهير أهل القرآن.
ونحن بانتظار ظهور موقع الأخ الحبيب شريف هادي وفقه الله.
ليست نهاية العالم أن يختلف البعض على موضوع معين أو مواضيع معينة ، وليس موقع أهل القرآن هو الوحيد الذي يجتكر الفكر القرآني ، بالطبع لا ولذلك فإن الأفضل أن يتم إنشاء الكثير من المواقع لأهل القرآن فهي ظاهرة صحية تثبت أن منهج اهل القرآن ليس حكرا على أحد ولكنه ملك للجميع ومتاح للجميع ، والمطلوب هو البحث والتنقيب ، قد يحدث خلاف نظن انه لا حل له ، ولكن الله يقول (لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ) أي أنه قد يحدث الأتفاق مرة أخرى ولكن بعد المزيد من البحث ..
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,688,884 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
الرجوع للحق ..: برغم ما تقوله من انك تتعلم من تلامي ذك فلم...
منام شيطانى .!!: شعرت في حلم حضور رباني ، و في هذا الحلم شعرت...
النبى والرسول: يجزيك الله خير .. والله أستفد ت كثيرا جدا من...
سؤال شخصى: اسمح لى حضرتك بسؤال شخصى . جراءة حضرتك فى...
الايجاز بالحذف : في قوله تعالى "ان المسل مين والمس لمات ...
more
الأستاذ الدكتور /أحمد صبحي منصور زارك الله صبراً وقوة تحمل على هذه الحرب ،وإن شاء الله سوف يتحقق نصر الله لك وللموقع الذي ينادي بتقديس الله وحده ، وعدم إشراك بشر معه سبحانه وتعالى عملاً بقوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7 .أما ما يفعله هؤلاء المتطفلين من سب وشتم وإهانة ، وإضلال وتضليل وإخفاء لحقائق القرآن فسوف ينالون جزاءهم من الله الذي لايغفل صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }الزلزلة8
أما عن حقك الشخصي فيما يخص الشتم والإهانة فكلنا يعلم أنك تسامح وتغفر وتضرب لهم المثل الأعلى فيما يجب أن يكون عليه الكاتب والمعلق .